ما شاء الله يا أستاذ حسام
ما هذا الكلام المباح،تتحدث عن النساء الجميلات اللواتي لولاهن لما كان في الحياة من أمل لاح ،لا لك ولا لكل من جاء وراح،
المرأة يا سيدي كنز الدنيا وستر الرجل في الآخرة ،المراة زينته،وتاج رأسه وسبب مدخله ليس إلى الجنة، بل إلى كل حديقة أو مكان تمنى.
ولولاها لما كان لك مكان برباها،هي التي تأمر وأنت فقط تحضر،بدون رأي أو نقاش أو أي تأخر.
لو ترك لك الأمر، لما كنت بالأولاد رزقت ،ولا للبيت ملكت، ولا ستر لك كان مغطى أو مرد،بل كنت هائماً في الشوارع لا عنوان لك يكتب،ولاحساب لك يحسب،وبالمكاسب ليس لك مكسب.
إحمد ربك وإشكره،إن أتت إليك متنكرة،تارة عالمة وأخرى جاهلة،ومرة شاعرة وفي الثانية طاهية،كل ذلك لأجلك ،ولتفوز بقربك فلله درها وليس درك ،اقبل بها ،وخفف عنها حججها ولا تكثر من التبرم والتكبر والتهرب من حسنها،إن كان بالبويا أو من الرحمن فلك في النهاية من جودها ،قدر ما تبغي وقد يزيد، فلا تحتار أنت من أمرها.
وفي النهاية لا داعي لتعذيبها وإقبل بها من أولى لحظات تقريبها ،فلا انت عنتر ولا كثير ولا جميل ،ولا حتى من بني ربيعة ،بل أنت الذي لم يوجد لك مثيلا ،سبحان من سواك ووضع بك الخصال الحميدة ،وجعل النساء لك رهينة ،أشر فقط بالبنان وستجد أمامك دزدينة ،والآن لله درك متزوج ولك عيال وأمهم من خير البرية ،تعيش بسلام وتريد للشباب العزوف عن الزواج لنقع نحن العازبات فرائس العنوسة والعتاب ولنؤسس في واتا المنتديات الخاصة بالعنوسة والمعذبات، لا لن يكون لنا إلا ماكان وكان.
ولك مني في النهاية أحر السلام
المفضلات