الأخ الفاضل رئيس الجمعية
الأخوات والإخوة الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
منذ فترة وصل إلى بريدي الإلكتروني رسالة من أحدهم عنوانها "إلى كبيرهم"، ولم أطالعها إلى بعد حين لظروف انشغال ولأنني غالباً لا أفتح بريدي هذا إلا لاستعراض الرسائل الواردة من واتا والتي أحفظ لها اسم مستخدم مميز، ولكن عنوان هذه الرسالة لفت انتباهي ففتحتها... وكنت قد نويت الرد عليها لولا تدخل شخص عزيز على قلبي فآثرت السكوت كرامة و ترفعاً
لكن ما قرأته عبر صفحات منتدانا ذكرني بما جاء في هذه سطور الرسالة القصيرة ... ساعتها اعترتني حالة من الضحك والبهجة ، ووجدتني في داخلي أشكر مرسلها وإن كانت رسالته لم تأت بما سعى إليه بل جاءت بعكسه ونقيضه.
إن ما أبهجني هو أن الرسالة قد احتوت – من وجهة نظر مرسلها- على اتهام، ولكني وجدته نوطاً ووسام.. لقد نعتني مرسل الرسالة وبعضاً من الأخوة الكرام بأننا " حملة مباخر" في هذه الجمعية، لا هم لنا إلا حشد كل تعبيرات المديح والثناء، وتزيين سوء الفعل وحجب النصح... وغير ذلك من آيات النفاق وأدلته..
وكان يظن هذا الراسل أن كلماته الجوفاء وتعبيراته العرجاء و سوء طويته التي لم أرها إلا مستنقع الكذب والرياء... لقد ظن أنه بامكانه أن يشعل نار الفتنة والأحقاد، وأن يخرجنا عن الجمع والسواد بكلمات كشفت حروفها ونقاطها عن نية مرسلها وقصده، وأبانت منتهى جهله و سوء غيه..
لقد غاب عنه حقيقة أساسية أن كل بستان لابد وأن يبتلي ببعض الهوام، ولابد أن تنبت على حدوده بعض الحشائش وضار العشب، وهذه طبيعة الله في خلقه ... ونسي أن هذا أن الضار السيئ لابد أن تجتثه يد البستاني الماهر، وأن تلفظه الأرض يوماً مهما بلغت رحمتها وصبرها...
وحين اجتثت فسيلته لتنضم إلى كومة الحطب والعشب من أمثاله، ولقي سوء مصيرهم.. أبى إلا أن ينشر خبث رائحته و عفونة جذوره ظناً منه أن ذلك قد يشوب عبير الأخوة والمودة الذي ينتشر في هذا البستان...
لذلك فإنني أشكره على وصفه لي بأنني " حامل مبخرة"، فكم أسعدني أن أكون أحد ناشري عبق البخور بعد أن لوث أمثاله بعضاً من جو دوحتنا.. فأنا أشكره أنه وصفني بحامل مسك، وإن كنت لا أدري هل سأشكره على اكتشافه بأنه نافخ كير.
ثم وجدتني أطالع سماً جديداً بثته فرقة كنت أترفع عن تناول ما اقترفته إيديهم منذ زمن وكيف قوضوا حلماً كان هو الأعز في حياتي وهذا ردي عليهم بوقائع يعلمونها وقد يستغرب عامر العظم نفسه كيف لا زلت أتذكرها:
جاء في الرسالة المسمومة:
"لم تفوض الجمعية المدعو عامر العظم (واسمه عامر محمود عوض عوض الله)، وهو شخصية غير معروفة، ولا توجد عنه أي معلومات شخصية أو مهنية يعرفها أحد"
بداية أريد أن أعرض لمن لا يعرف الحقيقة أو وصلته حقيقتهم المؤولة حسب أهوائهم ما يلي:
لقد احتوى القانون التأسيسي للجمعية الدولية للمترجمين على ما يلي:
أولاً الأعضاء المؤسسين:
• السيد عامر العظم، أردني الجنسية، الساكن في قطر في العنوان (للاتصال: Afkar Information Technology Ltd. "C" Ring Road, GRIDCO III Building, Next to the American Hospital, First Floor, Office 204. P.O.Box 20732 Doha, Qatar)، الحامل جواز السفر الأردني رقم T117085، الصادر في جدة، المملكة العربية السعودية بتاريخ 18/07/2001؛
• السيدة راوية سامي، أردنية الجنسية، الساكنة في قطر في العنوان (للاتصال: Afkar Information Technology Ltd. "C" Ring Road, GRIDCO III Building, Next to the American Hospital, First Floor, Office 204. P.O.Box 20732 Doha, Qatar)، الحاملة جواز السفر الأردني رقم T271737، الصادر في عمان، المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 18/10/2004؛
• السيد عبدالرحمن السليمان، بلجيكي الجنسية، الساكن في بلجيكا في العنوان (Van Bréestraat 18, 2018 Antwerp, Belgium)، الحامل بطاقة الهوية رقم 002114104488، الصادرة في أنتورب بتاريخ 17/11/2003؛
وهم المسمون في هذا القانون الأساسي "بالأعضاء المؤسسين"

فكيف يدعي البعض عدم معرفته بعامر العظم ولا بكينونته، لقد جاءوا بعذر أقبح من الذنب فإن كانوا يدرون من هو عامر العظم فإن قولهم بجهلهم وعدم معرفتهم به الآن يدل على سوء كذبهم، وإن كانوا لا يعرفونه فهذا أسوأ وأبشع فكيف وافقوا على أن يتسلم زمام أمورهم من يجهلوه ولا يعرفوا عنه شيئاً سوى أنه مجرد مترجم بالخارجية القطرية.
إن ما جاء بالقانون التأسيسي يدل دلالة واضحة على أن فكرة إنشاء جمعية دولية تضم المترجمين العرب إنما كان فكرة عامر العظم، وكان مسئولا عن قيام هذا المشروع و إلا ما كان المتشدقون قد وضعوا اسمه أول اسم في الأعضاء المؤسسين وما قررت الجمعية العمومية في اجتماعها الأول ما يلي:
انعقدت الجمعية العمومية الأولى للجمعية واتخذ الأعضاء المؤسسون فيها القرارات التالية بالإجماع:
أ. تم تكوين مجلس إدارة من الأعضاء التالية أسماؤهم:
• السيد عامر العظم ـ رئيس؛
• السيدة راوية سامي ـ محاسبة؛
• السيد عبدالرحمن السليمان ـ أمين سر؛
ت‌. تنتهي صلاحية مجلس الإدارة هذا مباشرة بعد انعقاد الجمعية العمومية سنة 2007. يمارس مجلس الإدارة مهامه بدون أجر؛
وإذا نظرنا إلى وضع السيد/ عبدالرحمن السليمان لوجدنا أنه كان بمنصب أمين السر... والحق أنه حفظ السر كما يجب أن يكون الحفظ ولا أقصد سر الجمعية بل سره الخاص الذي حدده منذ البدايات حتى وصل إلى غايته بأن إستحوذ على مشاركات الجمعية وكيانها ونقله إلى بلجيكا عبر خطة قامت على الأسس التالية:
1- أن يكون عامر العظم واجهة للجمعية ويعمل على حشد الجموع.
2- أن يتم بذر بذور الفرقة بين الأعضاء والتشكيك في شخص عامر ومساعيه.
3- أن تقوض أركان الجمعية بعد تحقيق الانتشار ويتم الاستحواذ عليها ونقلها.
ولي تساؤلات بسيطة
لماذا تم نقل مقر الجمعية القديمة وكيانها إلى بلجيكا؟
وكيف تحول عامر في غمضة عين من حامي حمى النهضة وباني كيانها إلى أفاق نفعي ؟؟؟
هل عامر العظم بهذا الدهاء والتخطيط كي يغرر بأفذاذ أمثالهم؟
هل عمت بصائرهم وقلوبهم فلم يعرفوا حقيقة نوايا عامر إلا بعد أن تم تحضير الخطة البديلة؟
أين كل هؤلاء الذين كانوا ينشرون قصائد الغزل والتمجيد؟؟؟
هل كانوا مشغولين في التحضير للانقلاب على الرجل وتقسيم إرث الجمعية بينهم؟
أم تراهم كانوا نائمين وهو مشغول بحصد الجوائز والعطايا والهبات؟؟؟

عار والله أن لا يراعوا الأمانة وأن يبدلوا الحقائق ويغيروها، وإن كان الرجل قد ترك لهم الجمل بما حمل ونأى بنفسه عن مستنقع مكرهم، لماذا لم يتركوه وشأنه؟!
الاجابة يا سادة واضحة جلية ... وهي أن ما جبل عليه بعضهم من سوء نية وما يسري في دمائهم من حب التآمر والدسائس هو ما أجج نار الحقد في قلوبهم ودفعهم لبث سمومهم وسط محفله الجديد..
إنني وبكل براءة أسائل الجمعية العمومية المدعاة ... أين كانوا وعامر ينشر هذا الفساد المفترى؟؟؟ أين مساعيهم وتواصلهم وتضحياتهم؟؟؟؟
أما قولهم:
المذكور أعلاه على علم بما يقوم به المدعو عامر العظم من عمليات تغرير
بالمسجلين بموقعه، وتغيير للحقائق تحقيقاً لمآرب شخصية
فالحق أن الله وحده له الدوام... لكن طبائع البشر و ضمائرهم قلما تدوم فعامر العظم الذي كانوا ينادونه بالأخ والعزيز والقائد .......... إلخ أصبح الآن "المدعو"، بل هم الأدعياء... فواحسرتاه على غياب الضمير وتبديل الحقائق.
أما قذفهم للرجل وزوجه والحديث عن بيته وعرضه، فهو قول ليس بمستغرب ولا مستهجن من قوم كهؤلاء... فإن كانوا اتهموا الرجل بأنه قد استولى على المبالغ التي أشاروا إليها كي ينفقها على عرسه وعروسه فأرجوا أن يراجعوا تاريخ زواجه... وأرجوا أن يقولوا بأي صورة جاءتهم شكوى الاستيلاء ولما لم توجه دعوى مباشرة ضد عامر... إنني لن أدافع عن عرض الرجل وشرفه فهو أرفع من أن أتناوله ولكنني أميط لثام الغي والافتراء عنه وعن زوجه...
وهناك غير ذلك الكثير والكثير... من ضمنه: أن ما من عضو في الجمعية القديمة يمكنه أن ينكر (ملكية) عامر العظم لبوابة واتا ... أفليس من حقه أن يستخدم مختصرها؟؟
حسابات الجمعية لم تكن بيد عامر وحده بل كان السليمان مشرفاً عليها، فما الذي أسكته عن جرائم الحرب المالية التي اقترفها عامر طوال هذه المدة إن كانت موجودة؟؟
وأقرها حقيقة جلية من خلال معاصرتي للجمعية منذ بدايتها بأن من تسبب في تقويض الجمعية و هدمها وقام بالاستحواذ على أفكارها ومشاريعها ونقلها إلى محل إقامته هو من يحاول أن يبذر بذور الفرقة ويشوه جمعنا هذا من خلال محاولات بائسة للنيل من كيانها متمثلاً في عامر العظم ....

وهو في ذلك حالم واهم غارق في غيه... فكلنا عامر....

وليحذر كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الكيان وليعلم أن من بين ظهران أفراد جمعيتنا من هو قادر على دحر افتراءاتهم وكشف سوء طويتهم وحقيقتهم و الرد عليهم بجيش من الأدلة والحقائق أوله عندهم وأخره عندي ... ولن يجد كل من أراد سوءاً بهذا الكيان أرضاً تحمله أو سماء تظله لن يسطع فيها سيف الحقيقة ممزقاً عباءات غيه وزيفه
وجاهل مده في جهله ضحكي.... فمددت له يداً فراسة وفم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة... فلا تحسبن الليث يبتسم