آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8
النتائج 141 إلى 158 من 158

الموضوع: صفات تجذب الرجل إلى الفتاة

  1. #141
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عبداللطيف المحامي مشاهدة المشاركة
    سيدتي

    ما أسهل أن نقول ونتمني ونحلم

    لكن قراءة الواقع شيء مختلف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحيتي
    أخي الكريم
    عبد الله عبد اللطيف

    صحيح أن ما نتمناه بعيدًا عن الواقع .... لكن بجهودنا ومساعينا والله نستطيع أن نحقق المعجزات
    ..
    ولا أنكر عليك يا أخي إن هناك كثير من الآلام والجراحات تعيشها أسرتنا اليوم ...
    و السبب الأساسي والله يعود إلى الفراغ الروحي لكلا الطرفين
    لأن مشاغل الحياة , وهموم الأمة , والبحث عن لقمة العيش وووو
    لها النصيب الأكبر في غياب هذا الخواء الروحي بين الطرفين


  2. #142
    عـضــو الصورة الرمزية رتاج الكعبة
    تاريخ التسجيل
    05/04/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Subhi Wassim Tadefi مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة ابنة الشهباء
    أحييك وأنت في حلب الشهباء عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2006
    إن النتائج التي أتيت بها تتحدث عن استطلاع أجري في موقع للزواج على الإنترنت، وهذا يعني أن الأمر يتعلق - من أحد جوانبه - بترويج سلعة ما، ويستخدم الإنسان هذا الأسلوب منذ القِدم، وهو في استخدامه لهذا الأسلوب الترويجي يحاول صياغة الرأي العام أو توجيهه في وجهة يريدها، وقد جاءت هذه النتائج لتصور الرجل أنانيا لا يفكر إلا بنفسه وبما يجب على زوجته أو شريكة حياته أن تفعله لترضيه.
    أما التوجيه الرباني للإنسان فإنه يقوم على العدل والإحسان، وحري بنا أن نتحرى العدل والإحسان في كل شؤوننا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وقال أيضا "النساء شقائق الرجال"
    فمن العدل أن يربي الرجل نفسه على نفس الخصال الحميدة والأخلاق النبيلة التي يطلبها عند المرأة، مع احترام كل منهما للخصوصيات التي حباهما الله سبحانه وتعالى بها.
    ولك مني كل التقدير والاحترام
    وتحية عادلة
    صبحي وسيم تادفي - الحلبي، من سراييفو - البوسنة والهرسك
    لا فوض فوك اخي الكريم على ما قلت لقد وفيت وكفيت جزاك الله خيرا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واعلم ايها الرجل ان " لهن مثل الذي عليهن "
    فهلا سألت نفسك
    ماذا تملك من صفات لتستحق كهذه المرأة؟؟؟
    ما الذي يجذبها لك ؟؟؟
    ما الذي يعجبها فيك ؟؟؟


  3. #143
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رتاج الكعبة مشاهدة المشاركة
    لا فوض فوك اخي الكريم على ما قلت لقد وفيت وكفيت جزاك الله خيرا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واعلم ايها الرجل ان " لهن مثل الذي عليهن "
    فهلا سألت نفسك
    ماذا تملك من صفات لتستحق كهذه المرأة؟؟؟
    ما الذي يجذبها لك ؟؟؟
    ما الذي يعجبها فيك ؟؟؟

    أسئلة في غاية الأهمية
    أختي العزيزة
    رتاج الكعبة
    وأتمنى أن يجيب عليها كلا من الطرفين

    ولي رجاء خاص عندكِ يا أختي الكريمة
    أن نعلم اسمكِ الحقيقي
    حتى نناديكِ به بكل محبة وأخوة ومودة

    تحية أخوية


  4. #144
    عـضــو الصورة الرمزية ارام علي
    تاريخ التسجيل
    24/04/2007
    العمر
    39
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم
    لا اعرف ما هو الشعور الذي ساورني وانا اقرا موضوعك (صفات تجذب الرجل الى المراة )
    بدأت اشعر وكأن الحديث يدور عن صفات جارية من جواري العصر العباسي متناسين ان للمراة الحرة كيانها وشخصيتها وأفكارها الخاصة التي قد تتعارض مع شخصية زوجها وافكارة ولا بد من ان تتعارض فهي انسان في النهاية
    ارامنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  5. #145
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aram ali مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    لا اعرف ما هو الشعور الذي ساورني وانا اقرا موضوعك (صفات تجذب الرجل الى المراة )
    بدأت اشعر وكأن الحديث يدور عن صفات جارية من جواري العصر العباسي متناسين ان للمراة الحرة كيانها وشخصيتها وأفكارها الخاصة التي قد تتعارض مع شخصية زوجها وافكارة ولا بد من ان تتعارض فهي انسان في النهاية
    ارامنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختي العزيزة
    ارام
    بدايةً يسعدني وجودكِ معنا على الصفحة , وأهلًا بكِ بيننا على أرض هذا الوطن الذي علّمنا أن الخلاف في الآراء لا يفسد الودّ فيما بيننا ...
    أمّا عن حديثكِ يا أختي بأنني هنا أتحدث عن جارية من جواري العصر العباسي ... فهذا غير صحيح
    ذلك لأن المرأة التي كرمها الإسلام , ورفع من شأنها , وأعطاها مزيدًا من الحقوق والحرية لم تكن تحلم بها لولا الإسلام الذي رفعها ...
    وهنا يحضرني الآن ما المانع أن نتحدث هنا عن حقوق المرأة في الإسلام بكل صراحة ووضوح ...
    ومن المؤكد أن هذا البحث يطول ويطول .. ولكن أجد من الواجب علينا أن نفتح معًا النقاش الحرّ النزيه ...
    أسألك يا أختي ارام :
    هل الإسلام نصّ على أن المرأة ليست إنسانة , ولم يعطها مثلما أعطى الرجل !!!؟؟؟...
    لنعود إلى كتاب الله تعالى ونرى نداء ربّ العالمين في كثير من المواضع :
    {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
    ديننا لم يفرّق بين المرأة والرجل في الجزاء , ونيل الأجر والثواب ,
    بل ضرب مثلًا أعلى في حقّ المرأة وتكريمها , وفتح أمامها مجالات مشروعة ومناسبة لفطرتها وتكوينها .. منحها حق الملكية , وحق التعلّم , وحق الرأي وووو ... لم تظفر به المرأة الأوربية , ولا جميع الشرائع السماوية .. والأمثلة على ذلك كثيرة وكثيرة ....
    وحين نجد مثل هذه المرأة التي تحاول أن تبني أسرتها في بيئة مستقرة بعيدًا عن التشوّهات والمعتقدات الزائفة التي أتت إليها من الغرب بحجة تحررها والله حينها سنجد الأمة قد بدأت تنهض من جديد , وتستعيد كرامتها المسلوبة ....
    لأن أصل البناء يأتي من الأسرة أولًا .....

    وللحديث بقية
    بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #146
    عـضــو الصورة الرمزية ارام علي
    تاريخ التسجيل
    24/04/2007
    العمر
    39
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم
    اختي بنت الشهباء انة من الرائع حقا ان التقي بأشخاص أمثالك ومن الأروع ان يكون اللقاء والتواصل في ارض العروبة والفكر
    لقد سعدت جدا بردك وانا اوافقك على مل قلتة تماما ولكن يبدو انني لم اوضح ما قصدتة بالضبط
    فأنتم تتحدثون عن الاسرة وعن المراة وما يجب ان تكون علية حتى تتمكن من بناء اسرة قوية وبالتالي بناء مجمتمع صلب مبدع
    ولكن اسرنا العربية تعاني من التفكك ومجتمعاتنا اشبة بالميتة فلماذا وقبل ان نتحدث عن الصفات التي تجذب الرجل الى المراة لماذا لا نتحدث عن المشاكل التي تعاني منها المراة العربية المراة العاملة المراة الام المراة الزوجة
    المراة العربية ينقصها الكثير وديننا الحنيف كرمها بما لم يكرمها بة اي دين او اي عقيدة ومنحها ما لم يستطع اي تشريع او قانون ان يمنحها اياه بل ولن يقدر اي تشريع ان يفعل ذلك
    اذا فهذة دعوة لطرح مواضيع نعالج بها كيف نعيد بها حقوقنا المنتقصة المسلوبة والتي ساهنا نحن في انتقاصها بجهلنا و دون وعي منا
    دعوة لنواجة بها المدنية الغربية المزيفة والتي انبهر بها الكثير الكثير
    دعوة لنكشف زيفها ليس اكثر ولا اقل
    ولكي مني كل المحبة والاحترام
    ارام


  7. #147
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وأنا معك ....
    فلنبدأ بالحديث عن المرأة العاملة أولا
    ونبحث عن ايجابيات عمل المرأة وسلبياته خارج البيت
    وهل الرجل يفضّل المرأة العاملة , أم المرأة التي تحضن أطفالها وأسرتها ولا تخرج للعمل !!!؟؟؟....
    وهذه دعوة من ابنة الشهباء لكل رجال واتا
    لنسمع كل واحد منهم أيهما يحب أن يختار لتكون شريكة حياته , ولمَ !!!؟؟؟.......

    تحية منتظرةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  8. #148
    صحفي وكاتب الصورة الرمزية رامي
    تاريخ التسجيل
    02/04/2007
    المشاركات
    691
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    المرأة العربية
    وعلاقتها بالتنمية الشاملة
    بقلم/رامي الغف*
    لا يخفى على احد بان العقود الأخيرة شهدت اعترافاً متزايدا، بالدور الطليعي والمميز الذي لعبته المرأة في المجتمع وخصوصا بالمجتمعات العربية، وقد أنعكس هذا الاهتمام في نشاطات الأمم المتحدة، حيث دعا المجلس الاقتصادي الاجتماعي في قراره بالعام 1990 إلى مشاركة المرأة في هياكل السلطة ومواقع صنع القرار بنسبة 30 % والعمل على تعبئة المجتمع رجالاً ونساء وتوعيته للقيام بتغيير المواقف المجتمعية السلبية المتحيزة ضد المرأة ودورها في صنع القرار. وتبنى المجلس آليات وإجراءات تمكن المرأة من إنجاز ذلك العمل وتعزيز دورها بمجتمعها، وجاء في مناهج عمل بكين عام 1995 ليؤكد من جديد على قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبالتأكيد على ما جاء في الفقرة (86) من الإستراتيجية لتقديم المرأة لعام 2000 والتي أقرت في مؤتمر المرأة العالمي الثالث والذي عقد في نيروبي عام 1985 والتي جاء فيها ما أن على الحكومات والأحزاب السياسية تكثيف الجهود، لضمان وتأمين المساواة في مساهمة المرأة في جميع الهيئات التشريعية الوطنية والمحلية وضمان المساواة في التعيين والاختبار والترقية للمناصب العليا في الفروع الإدارية والتشريعية والقضائية لهذه الهيئات على المستوى المحلى.
    لذلك فقد شهدت المجتمعات العربية خلال العقود المنصرمة تغيرات جذرية في بنيتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومن أهم هذه التغيرات الاقتصادية هو التحول الذي حصل على نمط المعيشة، حيث يعيش معظم السكان في المناطق الحضرية، والتحول الاقتصادي وبشكل شبه كامل على النمط الرأسمالي أو اقتصاد السوق ودخول التكنولوجيا الحديثة في الاقتصاد والانخراط في سيرورة العولمة الاقتصادية وغيرها من الجوانب. أما على الصعيد السياسي، فقد أدى الانفراج السياسي أواخر الثمانينات إلى بدأ مسيرة التحول الديمقراطي، حيث عادت الحياة النيابية بعد فترة طويلة من الانقطاع وتم السماح للعمل العلني للأحزاب السياسية وبدأ المجتمع المدني يلعب دوراً ديناميكياً في الحياة العامة في المجتمعات العربية. كذلك، فعلى الصعيد الاجتماعي، فقد انتشر التعليم بمستوياته المختلفة وانحسرت الأمية إلى مستوى متدن، وحدثت تغيرات كبيرة على بنية الأسرة، حيث أصبحت الأسرة النووية الأكثر شيوعاً.
    ومما لا شك فيه، أن من أبرز التغيرات، تلك المتعلقة بواقع المرأة العربية. فقد حصلت تغيرات جذرية ومهمة على واقع المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وأن السمة الرئيسية بالنسبة للتغيرات التي حصلت على واقع المرأة هو التغير في الأدوار الجندرية للمرأة حيث بدأت تشغل المرأة مواقع لم تكن متاحة لها المشاركة بها سابقاً ودخلت المرأة الحياة العامة بكافة جوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأصبحت مساهمة وفاعلة ومشاركة بكل هذه الأبعاد.
    لذلك بدا ظهور الحركات النسويه في المجتمعات العربية مع بداية الفكر النهضوي الإصلاحي العربي كرد فعل طبيعي على الإقصاء السياسي الاجتماعي الذي عانت منه المرأة العربية لفترة طويلة من الزمن. وقد ارتبطت المنظمات النسويه في بداياتها بالعمل الخيري الإنمائي إلى أن أصبحت التنمية وموضوعات حقوق المرأة تشكل محور اهتمام معظم المنظمات النسائية وأصبح لها رؤية واضحة ومحددة مفادها تعزيز وضع المرأة العربية وتحسين أوضاعها العامة بالرغم من أن الأجندة النسوية عبر تاريخها كانت تختلط بالهم القومي والسياسي إلا أنها سجلت تعاوناً وثيقا مع الدولة التي تنتمي إليها ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى.
    فجاءت مرحلة الاستقلال وهي مرحلة نضال الحركة النسائية عموماً لتحصيل حقوق المرأة حيث كان لانفتاح المنظمات النسائية على نظيراتها من المنظمات النسويه في العام ومشاركة هذه المنظمات في المؤتمرات الدولية حول قضايا المرأة أثراً مهما في زيادة وهي هذه المنظمات وبطبيعة اهتمامات الحركات النسويه العالمية، الأمر الذي أنتج وعياً تقدمياً لقضايا المرأة. حيث حدثت تغيرات أساسية بواقع المرأة الاقتصادية وبالتالي بأدوارها في العقود الثلاثة المنصرمة. حيث بدأت بالمشاركة الاقتصادية الفاعلة في الأنشطة غير التقليدية (غير الزراعية)، علماً بأن المرأة كانت دوماً فاعلاً اقتصادياً مهماً في النمط الزراعي والرعوي). وكذلك تدل المؤشرات من منظمات العمل العربيه والدولية على أن نسبة المشاركة في النشاط الاقتصادي قد تضاعفت تقريباً عما كانت عليه في السابق وتنوعت هذه المشاركة لتطال كافة الأنشطة الاقتصادية التي كانت حكراً في السابق على الرجال وشاركت المرأة في كافة أنواع المهن والتخصصات كالطب والهندسة والإدارة والتعليم وغيرها وبذلك تكون المرأة قد طرقت أبواباً كانت مغلقة بالسابق أمامها. وبالرغم من كل هذه التغيرات المهمة على واقع المرأة العربية الاقتصادي، فإنه لا زال هنالك بعض الجوانب المرتبطة سلبياً بهذا الواقع. ومن أهم هذه المسائل، هو التفاوت بينها وبين الذكور في العديد من النواحي كارتفاع نسبة البطالة لدى الإناث. وخاصة المتعلمة منها، وعدم المساواة في الأجور وتركز المرأة في قطاعات العمل التقليدية.
    لذلك تكمن أهمية مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية في أوجه عدة،ومن أهمها مساهمة المرأة بالمشاركة في أحداث النمو والتنمية كطرف فاعل ونشط وكذلك، في توفير الدعم المالي لها وللأسرة معاً. ولكن الأهم من ذلك هو انعكاس العمل ونتائجه على المرأة نفسها. بالإضافة إلى أن عمل المرأة يؤدي إلى زيادة خبرتها وثقتها بنفسها، فإنه أيضاً يعمل على تمكينها الاقتصادي وتأمين درجة من الاستقلالية والحرية الشخصية لها وبالتالي المساهمة في جعلها مواطناً أكثر وعياً وفعالية.
    وتعتبر مشاركة المرأة في الحياة السياسية من التغيرات المهمة التي حدثت على واقع المرأة العربيه بالرغم من تواضعه والبطء في درجة تغيره. حيث إن الواقع السياسي ينطوي ليس فقط على مشاركة مختلف جوانب الحياة السياسية وإنما أيضاً المشاركة في صنع القرار السياسي ينطوي ليس فقط على مشاركة في مختلف جوانب الحياة السياسية وإنما أيضاً المشاركة في صنع القرار المرتبط بالقضايا المجتمعية العامة والقضايا الخاصة بمصالح الفئات الاجتماعية المختلفة ومن ضمنها المرأة. كذلك، فإن المجال السياسي يعتبر الأهم بسبب ارتباطه بالأبعاد الأخرى التعليمية والصحية والاقتصادية وعلاقته المباشرة في التنمية السياسية بشكل عام. وإذا ما استعرضنا وبشكل سريع واقع المرأة في الحياة السياسية، فإننا نجد هناك خطوات هامة تم إنجازها وهناك خطوات أهم لا زالت بالانتظار، فمنذ أن أصبحت المرأة متساوية مع الرجل في حقها بالانتخاب والترشيح وممارسة العمل السياسي بشكل عام، حصلت تغييرات بسيطة وجوهرية على واقع المرأة السياسي. فيوجد اليوم مئات النساء في المجالس البرلمانية العربيه وكذلك في المناصب التنفيذية العليا (الوزارة) حيث يوجد العشرات من النساء في المجالس الوزارية العربيه . كما تشير المعلومات إلى أن نسبة وجود المرأة في المناصب العليا بالمؤسسات العامة هي في ارتفاع عما كانت عليه في السابق. أما على صعيد المجالس البلدية والقروية فإن نسبة النساء في هذه المجالس البلدية هي أكثر من الربع بقليل. وكذلك، فقد بدأت تشق طريقها في السلك القضائي وعلى أعلى المستويات. صحيح أن هذه الزيادة في مشاركة المرأة السياسية هي بالأساس إما عن طريق التعيين أو الكوتا، إلا أن ذلك لا يقلل من الأهمية التي تكتسبها هذه المشاركة والتي تنطوي على حق وقدرة المرأة على المشاركة وبفعالية في كثير من الأحيان وانعكاساتها الإيجابية على المرأة والمجتمع.
    إن هذا الواقع يؤكد حق المشاركة من جانب وتشير إلى الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه المرأة من خلال هذه المشاركة وكنموذج يحتذى للمرأة العربيه بشكل عام . وفي درجة المشاركة الشعبية، فإن مشاركة المرأة العربية متدنية أو تكاد تكون شبه غائبة من الحياة الحزبية، فباستثناء التواجد المحدود للمرأة في الهيئات التأسيسية الحزبية المختلفة، فهي ليس لها مشاركة تذكر في العمل الحزبي وخاصة على مستوى القيادات الحزبية المهمة أو الفاعلة. وتبدو الصورة أكثر إشراقاً إذا ما نظرنا إلى مشاركة المرأة في المنظمات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني حيث أن المشاركة العددية والفعلية للمرأة بهذا القطاع تنطوي على ديناميكية وفعالية عالية.
    أما فيما يتعلق بالنظام الأسري، فمما لا شك فيه أن النظام الأبوي الذي يقوم على الهرمية وتفوق الرجال ودونية النساء آخذ في التراجع ولكنه لا يزال موجود وفي مناطق معينة أكثر من غيرها. ولكن تشير الدلائل على أن هناك تغيرات مهمة حصلت على واقع المرأة بالمجال الأسري، فقد أصبحت غالبية النساء تعيش في نمط الأسرة النووي وانخفضت نسبة الخصوبة ومعدلات الإنجاب وبالتالي حجم أسرة أصغر أو أقل. كذلك فتشير الدراسات إلى أن مساهمة المرأة في الحياة الأسرية وخاصة الاقتصادية قد ازدادت عن السابق وأصبحت المرأة تساهم بشكل أساسي في عملية صنع القرار داخل الأسرة في كافة القضايا المتعلقة بحياتها الشخصية والأسرية والزوجية. إن كل هذه التغيرات، قد أدت إلى ارتفاع مكانة المرأة داخل الأسرة وبالمجتمع بشكل عام.
    وفي سياق استعراض واقع المرأة الاجتماعي، فلا بد من الإشارة أيضاً إلى المشكلات الاجتماعية التي باتت تعاني منها المرأة العربيه نتيجة للتغيرات التي شهدها واقع المرأة من جانب والتوترات بين الأدوار الجديدة والتقليدية السائدة في المجتمعات العربيه. ومن أهم المشاكل التي تعاني منها المرأة العربيه هو العنف ضد المرأة والطلاق وما يترتب عليه من مشاكل مالية واجتماعية ونفسية تضعف قدرة المرأة على لعب دور فاعل في الحياة العامة بشكل عام والسياسة بشكل خاص.
    وتشير البيانات المحدودة والدراسات الصادرة من مؤسسات حقوقيه عربيه إلى أن المرأة تتعرض لأشكال مختلفة من العنف ابتدءا من العنف الجسدي كالضرب والركل وبالأساليب المختلفة المتاحة أو العنف الجنسي والذي تؤكد الدراسات بأنه بارتفاع سريع ويشكل أحد أهم أشكال العنف الموجه للمرأة، أو العنف النفسي أو اللفظي والإهانات النفسية بأشكالها المختلفة مثل: الشتم والتحقير والصراخ وغيرها. ومن أهم أشكال العنف الذي تواجهه المرأة هو القتل بدوافع أو دواعي الشرف ناهيك عن العنف الاقتصادي والصحي. كذلك، فقد أضحت مشكلة الطلاق من المشاكل الرئيسية التي يعاني منها المجتمعات العربيه بانعكاساتها المختلفة على الأسرة ولكن بشكل أساس على المرأة. ويعتبر الطلاق التعسفي (طلاق الزوج لزوجته دون علمها) من أحد أهم أشكال العنف الموجه للمرأة. ومن الضروري التأكيد هنا أن الآثار السلبية المترتبة على الطلاق للمرأة هي أعلى بكثير من تلك المترتبة على الرجل. حيث من الأرجح أن تتدنى مكانة المرأة المطلقة اقتصادياً واجتماعياً كما أن عبء رعاية الأطفال والذي غالباً ما يقع على المرأة قد يؤدي إلى حرمانها من إمكانية استئناف حياة أسرية جديدة بعكس الرجل.
    لقد تم التأكيد على الارتباط الوثيق بين واقع المرأة واحتياجاتها ومصالحها. وفي هذا السياق، فإنه أيضاً لا يمكن إهمال دور التحولات العامة التي حصلت في المجتمعات العربيه وأثرها على مصالح واحتياجات المرأة العربية ومن أهم النتائج المترتبة على هذا الواقع هو التباين والتعقيد الشديد في احتياجات المرأة العربيه. فعلى سبيل المثال، فإن واقع المرأة الاقتصادي قد أدى إلى حدوث تفاوت في الاحتياجات الخاصة بالمرأة العاملة وتلك الخاصة بالمرأة والتعليم وتلك الخاصة بالنساء غير العاملات. كذلك فإن التفاوت بين الريف والحضر والفئات العمرية المختلفة قد أدى إلى بروز احتياجات خاصة بكل فئة من هذه الفئات. وبالتالي، فإن متطلبات السياسات الخاصة بالمرأة قد أصبحت أكثر تنوعاً مما كانت عليه. كذلك، فإن هذا التباين بالواقع والاحتياجات، قد بدأ يبين تفاوت في المصالح والأولويات. فعلى سبيل المثال، فإن مصالح وأولويات المرأة العاملة أو المتعلمة بدأت تتباين مع مصالح النساء غير العاملات أو ربات البيوت وأولئك غير المتعلمات هكذا بالرغم من وجود المصلحة المشتركة في العديد من الجوانب الأخرى.
    أما فيما يتعلق بالتدريب والتأهيل فتواجه عملية التدريب مشكلات وعقبات خاصة فيما يتعلق بتدريب المرأة بشكل عام . حيث لا زالت المفاهيم والمواقف الاجتماعية التقليدية تقف حائلا أمام دخول المرأة في العمل وخصوصاً التحاقها إلى برامج التدريب والتأهيل الفني بأشكاله وأنواعه . لذلك فإن تدريب الأيدي العاملة النسائية لزيادة كفاءتها وقدرتها يستوجب أن تترافق جهود المؤسسات الرسمية والتنظيمات النقابية والجمعيات النسويه وجهود الدولة لتأكيد الدور الكبير الذي يسهم انتساب المرأة لدورات التأهيل والتدريب ورفع مستوى إنتاجيتها وزيادة مردود عملها وذلك لمعالجة أهم مشكلة وهي عدم الاستغلال الكامل للموارد البشرية .
    إن التغيرات التي شهدها واقع المرأة العربيه يترتب عليها آثار مهمة من منظور توجهات واتجاهات التنمية السياسية في المجتمعات العربيه وعلى إن التغيرات التي حصلت على واقع المرأة العربيه بأبعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتغير الذي حصل على مكانتها يمكن اعتباره من العوامل الممكنة والمشجعة مما يفسح المجال أمام مشاركة سياسية فاعلة أكثر من أي وقت مضى. حيث لم تعد مشاركة المرأة السياسية شكل من أشكال الترف وإنما ضرورة ملحة من أجل الدفاع عن مصالح المرأة والمجتمع بمواقعها المختلفة والمساهمة في عملية التنمية السياسية بأبعادها المجتمعية أيضاً. حيث أن انتشار التعليم لدى الإناث ومشاركتها في الحياة العامة تفتح الباب واسعاً أمام مشاركتها في الحياة السياسية، ولكن من الصعب أن تكون هذه المشاركة فاعلة في ظل ضعف الحياة الحزبية بالمجتمعات العربيه بشكل عام.
    إن لضعف مشاركة المرأة في المجال السياسي انعكاسات ونتائج على التنمية السياسية حيث لا يمكن أن يكون هناك تنمية سياسية متكاملة دون مشاركة فاعلة من هذا القطاع المهم وبالتالي فإنه بات من الضروري تعميق هذه المشاركة وإيجاد الآليات المختلفة لزيادة مشاركتها. ومما لا شك فيه أن بعض جوانب الواقع الاجتماعي للمرأة العربية تعمل كمعوقات لزيادة مشاركتها. ولكن يمكن تجاوز هذه المعوقات إذا ما تم إحداث تغير جوهري على المستوى الوطني في الحياة السياسية.
    إن واقع المرأة العربيه لا زال ينطوي على أشكال مختلفة من عدم المساواة القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإنه لمن أهم أركان التنمية السياسية هي تحقيق المساواة بين أفراد وفئات المجتمع كافة. ولذلك، فإن استمرار التمييز ضد المرأة وعدم المساواة بين الجنسين مؤشر مهم على ضعف التنمية السياسية.
    وبالتالي، فإن التنمية السياسية تتطلب العمل على إلغاء كافة أشكال التمييز القانوني ضد المرأة في كافة المجالات لأن الاستمرار بعدم المساواة يشكل ضعفاً شديداً بالتنمية السياسية ويجعل من مواطنة المرأة مواطنة هشة وضعيفة.

    [align=center]*¨®RAMY ALGOUF®¨*
    Palestinian journalist
    [/align]
    يارب ان أعطيتني نجاحا فلا تأخذ مني تواضعي
    وان أعطيتني تواضعًا فلا تأخذ إعتزازي بكرامتي
    وان أسأت إلى الناس فامنحني شجاعة الإعتذار
    وان أساء الناس إلي فامنحني شجاعة العفو

  9. #149
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    بالتأكيد يا أخي رامي
    أحترم وجهة نظركَ للمرأة العاملة , والتي تأمل أن تخوض العمل السياسي ,وتشارك في القرارات , وتخوض الهيئات والمؤسسات الحكومية ووووو....
    وبالأمس القريب كنت أتكلم مع امرأة متزوجة ولها ثلاثة أطفال ...
    تعمل في دائرة حكومية على مستوى عال ... بالاضافة إلى أنها تعمل مدرسة في الجامعة الافتراضية بعد انتهاء دوامها ....
    زوجها يصل قبلها للبيت ليقف مع الشغالة ويطهو الطعام معها قبل أن تصل زوجته ...وأطفالها مع الشغالة وتحت رعايتها ....
    سألتها هل زوجكَ راضٍ عنكِ ؟
    أجابتني سواء كان راض أم غير راض فأنا أريد أن أثبت وجودي وكياني في المجتمع ......
    وأطفالك كيف يتعاملون معكِ ؟
    أجابتني :
    يكفيهم أن هناك من يهتم بلباسهم , وطعامهم , ودراستهم ......
    فلو سألنا الرجل العربي المسلم :

    هل أنت توافق أن تكون زوجتكَ طيل النهار خارج البيت
    لتثبت وجودها وكيانها مثل هذه المرأة حتى ولو كان على حساب إهمال زوجها
    وتربية أطفالها !!???

    فماذا سيكون ردّه !!!؟؟؟...


    نأمل أن نسمع ردودًا واضحة وصريحة


    لكَ جزيل الشكر والاحترام
    أخي رامي


  10. #150
    عـضــو الصورة الرمزية fadya
    تاريخ التسجيل
    05/04/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    يا أستاذة أمينة
    الموضوع بدأ يتشتت منذ زمن.
    صديقتي أنت تطلبين استفتاء على أمر صار بديهياً في المجتمعات حتى الأكثر تخلفاً: عمل المرأة.
    السؤال الصح من وجهة نظري: كيف نخلق ظروف عمل تساعد المرأة في وظيفتيها الانسانية والأمومة؟
    شكراً دائماً


  11. #151
    عـضــو الصورة الرمزية ارام علي
    تاريخ التسجيل
    24/04/2007
    العمر
    39
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    """لم[تعد مشاركة المرأة السياسية شكل من أشكال الترف وإنما ضرورة ملحة من أجل الدفاع عن مصالح المرأة والمجتمع بمواقعها المختلفة والمساهمة في عملية التنمية السياسية بأبعادها المجتمعية أيضاً[/grade]."""
    انني اوافقك الراي اخي رامي لم نعد نحن النساء نمار س العمل من باب الترف بل من باب الحاجة الحاجة الى اثبات الذات والحاجة الى ان اقدم الافضل عندي لمجتمعي
    الحاجة الى ان اوفر مصدر دخل ثابت لي والحاجة الى ابراز ما لدي من مهارات وافكار تساعد في تنمية العمل كما ان العمل يمنحني الفرصة لللتعرف والتعلم واكتساب مهارات ربما لن استطيع اكتسابها وانا جالسة في المنزل مع العلم انني اعرف الكثير من النساء استطعن على تدريب وتطوير انفسهن من داخل بيوتهن ودون الحاجة الى الخروج الى معترك الحياة العملية ولكن ذلك لا يكفي والظروف قد لا توفر ذلك للجميع
    اما بالنسبة الى الذي تفضلت به بنت الشهباء فان الحالة التي قمت بتقديمها لنا هذة ليست نموذج بل هي مجرد حالة لا يمكننا القياس عليها فالمراة التي تحضر الخادمة لتقوم بدلا عنها في تربية ابنائها ومساعدة زوجها في اعباء المنزل هذة ليست نموذجا يحتذى بها بابل انني انصحها بالرجوع الى منزلها لان هناك امانة في عنقها وهي اطفالها التي ستقدمهم الى المجتمع كأفراد وكنماذج محترمة ويبدو انه من خلال اجابتها لا اعتقد انها قادرة على فعل ذلك لذا قأنا انصحها بالرجوع الى منزلها والتنازل عن عملها فهناك في منزلها مهمة اصعب واخطر في انتظارها
    ولكن هناك فئة من الفتيات الغير متزوجات وهي فئة لا بئس بها قادرات على العمل (والعطاء )
    وهناك فئة من النساء المتزوجات الناجحات في ايجاد التوازن بين العمل والمنزل وتلك الفئة اسمحول لي بأن اسميهن بالمجاهدات لانهن اثبتن انهن قادرات على تقديم ابنائهن كنماذج ناجحةومثابرة للمجتمع
    وبالنهاية فهي قدرات توجد عند نساء ولا توجد عند نساء اخريات فهناك نساء قادرات على ايجاد التوزان ما بين العمل والمنزل ونساء لا يستطعن ذلك
    واللواتي لا يستطعن ذلك فمن الافضل العودة لبيوتهن
    وهنا لا يمكننا اغفال دور الزوج فالمراة المتزوجة الناجحة ورائها زوج قادر على العطاء والتفاهم والتعاون
    ولكم مني كل المحبة
    ارام


  12. #152
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadya مشاهدة المشاركة
    يا أستاذة أمينة
    الموضوع بدأ يتشتت منذ زمن.
    صديقتي أنت تطلبين استفتاء على أمر صار بديهياً في المجتمعات حتى الأكثر تخلفاً: عمل المرأة.
    السؤال الصح من وجهة نظري: كيف نخلق ظروف عمل تساعد المرأة في وظيفتيها الانسانية والأمومة؟
    شكراً دائماً

    سؤال جدير بالاهتمام
    أختي الحبيبة فاديا

    بديهيًا يا أختي أن خلايا جسم المرأة تختلف عن خلايا الذكر في تركيبتها البشرية التي فطرها الله عليها
    وفي هذا يقول الدكتور الكسيس كاريل :
    ( والحقيقة أن المرأة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرجل , فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها والأمر نفسه
    صحيح بالنسبة لأعضائها , وفوق كل شيء بالنسبة لجهازها العصبي فالقوانين الفسيولوجية غير قابلة للين ,
    مثل قوانين العالم الكوكبي , فليس في الامكان إحلال الرغبات الإنسانية محلها .
    ومن ثم نحن مضطرون إلى قبولها كما هي .
    فعلى النساء أن ينمين أهليتهن تبعًا لطبيعتهن , من غير أن يحاولن تقليد الذكور , فإن دورهن في تقدم الحضارة أسمى
    من دور الرجال , فيجب عليهن ألا يتخلين عن وظائفهن المحدودة )
    من كتاب : الإنسان ذلك المجهول ص 78

    إذا حينما تعمل المرأة مثلًا عمل الرجال
    في ميكانيك السيارات , أو في أعمال شاقة بهدف أن تتساوى مع الرجل
    هل تكون قد أفلحت هذه المرأة في المحافظة على أنوثتها التي فطرها الله عليها !!!؟؟...
    وهل يستطيع الرجل في المقابل الآخر أن يهب عاطفة الحنان والأمومة , وصيانة البيت والأسرة بدلًا من المرأة !!!؟؟.....


  13. #153
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aram ali مشاهدة المشاركة
    [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    """لم[تعد مشاركة المرأة السياسية شكل من أشكال الترف وإنما ضرورة ملحة من أجل الدفاع عن مصالح المرأة والمجتمع بمواقعها المختلفة والمساهمة في عملية التنمية السياسية بأبعادها المجتمعية أيضاً[/grade]."""
    انني اوافقك الراي اخي رامي لم نعد نحن النساء نمار س العمل من باب الترف بل من باب الحاجة الحاجة الى اثبات الذات والحاجة الى ان اقدم الافضل عندي لمجتمعي
    الحاجة الى ان اوفر مصدر دخل ثابت لي والحاجة الى ابراز ما لدي من مهارات وافكار تساعد في تنمية العمل كما ان العمل يمنحني الفرصة لللتعرف والتعلم واكتساب مهارات ربما لن استطيع اكتسابها وانا جالسة في المنزل مع العلم انني اعرف الكثير من النساء استطعن على تدريب وتطوير انفسهن من داخل بيوتهن ودون الحاجة الى الخروج الى معترك الحياة العملية ولكن ذلك لا يكفي والظروف قد لا توفر ذلك للجميع
    اما بالنسبة الى الذي تفضلت به بنت الشهباء فان الحالة التي قمت بتقديمها لنا هذة ليست نموذج بل هي مجرد حالة لا يمكننا القياس عليها فالمراة التي تحضر الخادمة لتقوم بدلا عنها في تربية ابنائها ومساعدة زوجها في اعباء المنزل هذة ليست نموذجا يحتذى بها بابل انني انصحها بالرجوع الى منزلها لان هناك امانة في عنقها وهي اطفالها التي ستقدمهم الى المجتمع كأفراد وكنماذج محترمة ويبدو انه من خلال اجابتها لا اعتقد انها قادرة على فعل ذلك لذا قأنا انصحها بالرجوع الى منزلها والتنازل عن عملها فهناك في منزلها مهمة اصعب واخطر في انتظارها
    ولكن هناك فئة من الفتيات الغير متزوجات وهي فئة لا بئس بها قادرات على العمل (والعطاء )
    وهناك فئة من النساء المتزوجات الناجحات في ايجاد التوازن بين العمل والمنزل وتلك الفئة اسمحول لي بأن اسميهن بالمجاهدات لانهن اثبتن انهن قادرات على تقديم ابنائهن كنماذج ناجحةومثابرة للمجتمع
    وبالنهاية فهي قدرات توجد عند نساء ولا توجد عند نساء اخريات فهناك نساء قادرات على ايجاد التوزان ما بين العمل والمنزل ونساء لا يستطعن ذلك
    واللواتي لا يستطعن ذلك فمن الافضل العودة لبيوتهن
    وهنا لا يمكننا اغفال دور الزوج فالمراة المتزوجة الناجحة ورائها زوج قادر على العطاء والتفاهم والتعاون
    ولكم مني كل المحبة
    ارام

    نعم يا أختي العزيزة آرام
    إن ما ذكرته من مثال هو حالة من حالات المرأة العاملة في زماننا هذا ,
    وقد تختلف حالها عن حال الأخريات .........
    فلكل واحدة منّا لها ظروفها الخاصة ....
    ولكن أقول لكِ يا أختي بأن المرأة العربية المسلمة حين تتلقى المبادئ السليمة , والقيم النبيلة من أسرتها التي نشأت بين أحضانها ...
    لايمكن إلا أن تكون امرأة محافظة على بيتها , وأمّا رؤومًا لأطفالها , وزوجة مخلصة وفية ودود لزوجها ...
    حتى ولو خرجت إلى العمل لخارج المنزل , ولكن عملها أولًا كما قلنا أن يتوافق مع طبيعتها وفطرتها التي فطرها الله عليها ....

    في هذه الحال تكون المرأة قد حملت عبئًا كبيرًا لا يستطيع أن يحمله الرجل .....
    كيف يكون هذا ؟
    المرأة في هذه الحالة تكون قد قامت بدور الرجل في العمل خارج المنزل , ودور المرأة الأم والزوجة في البيت ...
    ومازالت الدعوة مفتوحة على مصراعيها
    لعقول واتا الحرّة
    تحية منتظرة


  14. #154
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    أخيراً .. المرأة العاملة تطلب العودة إلى منزلها




    -90% من النساء الفرنسيات العاملات يطالبن بالعودة إلى المنزل.

    - المسئولون في سنغافورة يطالبون خريجات الجامعة بالتفرغ لتربية أبنائهن.

    - المرأة العربية العاملة لا تساعد أسرتها إلا بـ 18% من مرتبها.

    -30% من دخل المرأة العاملة ينفق على زينتها.

    - كيف يمكن للمرأة أن تكون عاملة منتجة في بيتها؟



    منى محروس





    نرفض أن نكون أشياءً .. نرفض أن نكون سلعاًً للتجارة .. سعادتنا لا تكون إلا في المطبخ .. نريد أن تبقى المرأة في البيت .. أعيدوا إلينا أنوثتنا .. كانت هذه هتافات حملتها لافتات أعداد كبيرة من الفتيات وطالبات الجامعة في مظاهرة نسائية اخترقت شوارع كوبنهاجن عاصمة الدانمرك عام 1970 .. ولم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الأخيرة في تلك المجتمعات التي دعت إلى عمل المرأة وشجعته.



    ففي فرنسا أجريت مجلة 'ماري كير' استفتاءً للفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية .. وقد كان عنوان الاستفتاء وداعاً عصر الحرية وأهلاً بعصر الحريم.

    وشمل الاستفتاء رأي 2.5 مليون فتاة في العمل وفي الزواج ولزوم البيت فكانت النتيجة 90% نعم .. والأسباب هي كما قلنها: مللت المساواة مع الرجل ، مللت حياة التوتر ليل نهار، مللت الاستيقاظ عند الفجر للجري وراء المترو، مللت الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج فيها زوجته إلا عند النوم، ولا ترى فيها الأم أطفالها إلا على مائدة الطعام .

    وفي ألمانيا قامت إحدى الهيئات باستفتاء آلاف من البنين والبنات في سن 14- 15 سنة وكانت إجاباتهم 84% يأملون في تكوين أسرة، ولزوم المنزل.

    وفي اتجاه عام للرأي في سنغافورة يطالب المسئولون طالبات الجامعات بعدم العمل خارج المنزل للتفرغ لرعاية الزوج وإنجاب الأطفال لأن هذا أفضل ما يرونه للحياة الاجتماعية والاقتصادية.

    أما عن مشاحنات العمل فهناك تقارير من أمريكا وانجلترا ومعظم الدول الاسكندينافية بأن المرأة في مجال العمل هناك تتعرض لمعاكسات ومغازلات ومطاردات من قبل الشباب والرجال إلى الحد الذي يطالبون فيه بتقنين عقوبات صارمة ضد الرجال في هذا الصدد.

    وفي الأشهر العام الأخير قدمت إلى محاكم شيكاغو آلاف القضايا من قبل نساء يتعرضن لمضايقات الرجال في العمل .. وفي حادثة مثيرة تعرضت العديد من ضابطات البحرية الأمريكية لمطاردات ومضايقات الرجال في العمل على مرأى ومسمع من رئيس البحرية، وسلسلة الانهيارات والمضايقات والآلام التي تتعرض لها المرأة من جراء خروجها من البيت لا تنتهي.

    هذا من جانب، ومن جانب آخر قد تدعى بعض الأقلام أن عمل المرأة ضرورة اقتصادية في بعض المجتمعات العربية.

    ولكن الدراسة التي أجرتها الدكتورة زينب النجار بكلية التجارة جامعة الأزهر مؤخرًا تؤكد أن 18% فقط من دخل المرأة في مجال العمل هو الذي تستفيد منه الأسرة وأن الباقي ينفق في الملابس والأحذية والمواصلات ومتطلبات العمل.

    كما أكدت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر أن 30% من دخل عمل المرأة ينفق في أدوات الزينة.



    وقد التقيت بالسيدة منى حجازي والتي كانت تعمل في إحدى المؤسسات المرموقة لكنها استقالت من عملها وتقول: إن الزوجة الصالحة إذا اتقت الله في مال زوجها فالقليل منه مع حسن التدبير يوفر الحياة الكريمة .. فلماذا أجهد نفسي وأحملها عبء المواصلات والخروج للعمل يومياً تحت برد الشتاء وشمس الصيف وأرهق صحتي وأعصابي؟ من أجل ماذا ؟.. إنني استطعت بسكني وقراري في البيت أن أكون ملكة في بيت زوجي وأولادي .. أحظى بالاحترام وأسعد بالاستقرار .. أما في العمل فقد اضطررت لسماع كلمات قاسية من رئيسي في العمل أو من أصحاب المصالح كانت تؤذي مشاعري وتنعكس علىّ وعلى زوجي وعلى أطفالي .. أما الآن فقد أدركت معنى السكن والقرار.



    أما هدى الطوخي وقد كانت مضيفة طيران ولكنها ارتدت الحجاب واستقالت من عملها فتقول: لقد ترهل وجهي وأصبت بشيخوخة مبكرة لأنني حمّلت نفسي ما لا تطيق في هذا العمل .. وقد كنت أحصل على المال الكثير .. لكنني أبداً لم أكن سعيدة .. ولم أحس بالأمن والاستقرار إلا في البيت.



    تقول ابتسام المنياوي: لقد توفى زوجي وترك لي أطفالاً وكنت أعمل موظفة في إحدى المؤسسات التجارية .. ورغبة مني في أن أظل أتابع الأولاد ولا أغيب عنهم استقلت من العمل وبدأت في عمل مشروع صغير في بيتي بلا رأس مال .. وهو القيام بأعمال التريكو والكنفاه .. حتى الأباجورات أتقن صنعها .. والآن والحمد لله أكسب أضعاف ما كنت أحصل عليه من الوظيفة وإذا كانت المرأة تخرج لكي تحقق ذاتها كما تروج وسائل الإعلام فهذه قضية أخرى.



    يقول د. محمد البسيوني أستاذ إدارة الأعمال بجامعة حلوان: إن مجال المرأة الحقيقي هو الأسرة وليس أعظم ولا أنبل من رسالة الأم المباشرة والدائمة والمتصلة يوماً بيوم مع أطفالها وزوجها، ليس فقط من أجل وجبات الطعام والشراب ولكن من أجل الحنان والتربية والخلق وبناء الشخصية .. أما عمل المرأة خارج البيت فإنه يخلق لديها روح التمرد على الالتزامات الأسرية وينهك قواها وعاطفتها فلا تجد شيئًا تقدمه لأولادها وزوجها سوى الشكوى أو التمرد.



    الدكتور حسن الضبع الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة يقول: إذا كان الادعاء بأن خروج المرأة للعمل الوظيفي اليومي له دور في تدعيم الوضع الاقتصادي للأسرة في بعض المجتمعات العربية فهذا كلام خاطئ لأن معظم وقت المرأة يضيع هباءً في المواصلات ويضيع معه معظم المال الذي تعمل به في احتياجاتها الاستهلاكية أثناء العمل .. ومن الناحية الاقتصادية هناك وسائل عديدة لعمل المرأة داخل البيت إذا كانت هناك ضرورة حتمية كوفاة الزوج وعدم وجود عائل ... ومنها أعمال الحياكة والتطريز أو صناعة منتجات الألبان .. الخ من الحرف اليدوية . أما الأعمال الذهبية فهناك الترجمة والكتابة وإعداد حسابات وبرامج الكمبيوتر .. ومن خلال الهاتف تستطيع المرأة في هذا المجال أن تنجز الكثير من خلال تنظيم وإعداد وتسويق ما تقوم به من إنتاج.



    وتؤكد الدكتورة ملك الطحاوي أستاذة علم الاجتماع بجامعة المنيا في دراسة ميدانية حول عمل المرأة وعلاقته بالأسرة والأبناء: أن احتياج الطفل لأمه ليس فقط من أجل الرضاعة وتقديم الطعام بل هو أكبر من ذلك .. فوجود الأم بين أطفالها طوال اليوم ضرورة صحية وتربوية واجتماعية .. فدقات قلب الأم وملامستها لأطفالها .. حتى حنان عقابها .. يدخل الأمن والسكينة في قلب الطفل وينعكس هذا على كل أفراد الأسرة حتى أرجاء البيت وجدرانه .. والأطفال الذين يعيشون في دور الحضانة أو تتركهم الأم لمربيات يتعرضون لأمراض قد تصبح مزمنة إلى جانب ما قد يتمسون به من انطوائية وقلق وقسوة في كثير من الأحيان.



    يقول د. إبراهيم المحمدي أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق: إن هناك تقدماً ملحوظاً في المجال الصناعي والتقني مما سبب تغيرا في حياة الناس وطبائع أعمالهم التي يمارسونها. وبعد ثورة المعلومات، فإن معظم الناس يستخدمون المعلومات في عملهم بدلا من الأشياء المادية، ولن يكون العاملون بحاجة ماسة للانتقال إلى المصانع أو المكاتب في مركز المدينة من أجل العمل، فشبكات الاتصال الحديثة أصبحت قادرة على نقل المعلومات إلى حيث يوجد الناس وحيثما أرادوا العمل.

    وستفضل أعداد كبيرة من الناس العيش والعمل خارج نطاق المدن الكبرى، فهنالك الآن إمكانية للعمل عن بعد، فالتقنية التي تسمح بذلك.



    ونتيجة لهذا التقدم يتزايد كل يوم عدد المؤسسات التي تختار إبقاء العاملين معها في منازلهم، ربما في مدينة أخرى أو حتى بلد آخر، بسبب الميزات العديدة التي يمكن أن تنتج عن هذا الأسلوب في حالات كثيرة والتي لا تتوقف على خفض التكاليف فقط، نتيجة عدم الحاجة إلى مساحات المكاتب والتكاليف الأخرى، بل أثبت هذا الأسلوب فائدته الكبرى في حالة النساء العاملات اللائي يطمحن دائماً إلى صيغة تمكنهن من الجمع بين العمل ورعاية أُسرهن .



    ففي أمريكا مثلا يطبق هذا المشروع، فقد كشفت دراسة نشرت في الولايات المتحدة عام 2004 أن ما يقرب من 48 مليون من أصحاب الأعمال المنزلية في أمريكا - معظمهم من النساء- يعملون من منازلهم لإيجاد موازنة أفضل بين العمل والأسرة، ويكسبون دخلا أكثر من دخل أصحاب المكاتب بحوالي 28% .



    إن المرأة العاملة خارج بيتها تنفق من دخلها 40% على المظهر والمواصلات، أما تلك التي تعمل في بيتها فهي توفر من تكلفة الطعام والشراب مالا يقل عن 30% ، والمرأة التي تمكث في البيت توفر مالا يقل عن 70% من الدخل الذي يمكن أن تحصل عليه، بل يمكنها أن تحقق دخلا أكثر مما تحققه الموظفة؛ إذ تستطيع أن تحول بيتها إلى ورشة إنتاجية بأن تصنع في وقت فراغها ما يحتاج إليه بيتها ومجتمعها.

    وعمل المرأة عن بعد من المنزل مطبق أيضاً في المجتمعات الصناعية، فقد ذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة عن القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت أن النساء الآن في المجتمعات الصناعية يساهمن بأكثر من 25% إلى 40% من منتجات الدخل القومي بأعمالهن المنزلية.



    تقول الدكتورة علية هاشم أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: خروج المرأة للعمل في هذا العصر يجب أن يكون مقيداً بالضرورة والضرورة تقدر بقدرها بمعنى أنه استثناء للأصل وخروج عن القاعدة، فإذا زالت الضرورة التي من أجلها خرجت المرأة للعمل فإنه يجب على المرأة أن ترجع إلى الدور الكريم الذي شرعه الله لها .. وهو دورها في بيتها تنشئ الأجيال وتربي العقول، فإذا تعارض خروج المرأة للعمل مع دورها الأصلي، وترتب على ذلك ضرر يلحق بأسرتها فإنها يجب أن تترك عملها، وهذا لا يضرها في شيء طالما أن هناك زوجًا مسئولاً عن الإنفاق.

    والدور الذي رسمه الله للمرأة في الحياة لا يتعارض مع قيامها بنشاط في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمرأة في الإسلام لها أهلية وصلاحية دينية واجتماعية قال تعالى: [والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر] .. وكلمة المعروف واسعة تشمل كل ما يؤدي إلى تحقيق البر وإرساء قواعد الشرع. أما الأهلية الاقتصادية للمرأة فلها حق التملك والميراث ولهذا الحق في أن تبيع وتشتري وتهب من أموالها.



    يقول الدكتور عبد الحفيظ سليمان الأستاذ بجامعة الأزهر: لقد حدد القرآن الكريم آداب وضرورات خروج المرأة وعملها في قصة سيدنا موسى مع سيدنا شعيب .. [ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما، قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء، وأبونا شيخ كبير] .. فأبونا شيخ كبير حددت الضرورة .. وليست الضرورة التي أخرجتهم جعلتهم يحتكون بالرجال .. بل قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء .. ثم كان الدور الاجتماعي الذي يجب أن يلعبه المجتمع المسلم ليوفر للمرأة المحتاجة ما يلزمها .. 'فسقي لهما' .. وميدان المرأة الحقيقي وجهادها في حسن تربيتها لأولادها ورعايتها لزوجها .



    تقول د. منال عثمان خبيرة تكنولوجيا وتقنيات تعليم: لقد سبقتنا أوروبا بتطبيق سياسة العمل والإنتاج من المنزل، ومن ذلك ما كان يتبع في سويسرا مثلاً من قيام العاملين بصنع الساعات في منازلهم، ويعود ذلك في الغالب إلى ظروف الطقس، بحيث يعمل الناس في الشتاء في منازلهم بدلاً من التنقل إلى مراكز المدن. وكذلك الحال في اليابان، حيث كان الدور التقليدي للمرأة اليابانية يستلزم منها البقاء في المنزل، مما دعا الكثير منهن إلى التعاقد مع المصانع لإنتاج قطع مصنعة أو نصف مصنعة تباع إلى التجار أو المصانع.



    وهكذا فإن الدول الغربية ساهمت في نشر العمل عن بُعد، ونحن -المجتمع العربي -أحق بهذه الفرص الوظيفية من الغرب، لأنها تناسب عادتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية، ولها الكثير من الانعكاسات الإيجابية على المرأة والأسرة والمجتمع، ويمكن أن تؤدي إلى إغناء المرأة وحفظ كرامتها، عن طريق توفير الدخل الإضافي، وكذلك توفير الراحة النفسية لها وجعلها مطمئنة على الأولاد والزوج, وتفتح هذه السياسة كذلك فرص وظيفية للنساء المعاقات جسديا، ويساعد العمل عن بعد على التخفيف من الزحام المروري الحاصل بسبب الذهاب والإياب من العمل.

    http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=3006


  15. #155
    محاضر إدارة سياحية وفنادق الصورة الرمزية أبو محمد
    تاريخ التسجيل
    28/10/2006
    المشاركات
    221
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    انتهز هذه الفرصة لتذكير بعضنا البعض أنه غابت عن هذه الإحصائيات : صفات الأخلاق والصلاح والدين إضافة الى الولود الودود.
    (كما جاء في الأحاديث الصحيحة).

    واسمحوا لي بأن أختم باشمئزازي من بعض الصفات المذكورة:
    أ- "كما يريدها الرجل أن تستمتع برفقة أصدقائه وتحاورهم وتتحدث معهم"
    هذا ما يسمى في الشرع "الديوث" وهو لا يشم رائحة الجنة.
    أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
    ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ

    ب-"- بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها"
    وأترك الجواب عن طريق الذي لا ينطق عن الهوى:
    تحت باب تحريم النظر الى المرأة الأجنبية:
    عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم <احتجبا منه> فقلنا يارسول الله: أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم < أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ رواه الترمذي

    ولقد استوصانا صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا
    فقد وصفها بالقوارير لضعفها وهشاشتها وصعوبة جبرها عند انكسارها و بالضلع المعوج لنتمحل أخطائها ونستمتع بها وفيها عوج ، ولو كانت ملكة جمال.
    فصلى الله عليك وسلم ياعلم الهدى


  16. #156
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/01/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    إذا وجد الرجل فتاة تحبه فستكون قادرة على القيام بكل النقاط السابقة بسهولة. ويمكن معرفة هذه الفتاة من عدم محاولاتها لتغيرك، وطريقة نظرها إليك، واهتمامها بك.


    هذا هو مربط الفرس.. هل يعقل أن رجلا ما لم يجد امرأة تحبه بحق؟؟

    رسالتك صادقة إلى أبعد حد ياسيدتي..
    سلم كاتبها وناقلها وقارئها..

    لقد حفظتها وأنوي أن أرسلها لكل من أعرف..

    شكرا لكِ :>


  17. #157
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    انتهز هذه الفرصة لتذكير بعضنا البعض أنه غابت عن هذه الإحصائيات : صفات الأخلاق والصلاح والدين إضافة الى الولود الودود.
    (كما جاء في الأحاديث الصحيحة).

    واسمحوا لي بأن أختم باشمئزازي من بعض الصفات المذكورة:
    أ- "كما يريدها الرجل أن تستمتع برفقة أصدقائه وتحاورهم وتتحدث معهم"
    هذا ما يسمى في الشرع "الديوث" وهو لا يشم رائحة الجنة.
    أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
    ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ

    ب-"- بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها"
    وأترك الجواب عن طريق الذي لا ينطق عن الهوى:
    تحت باب تحريم النظر الى المرأة الأجنبية:
    عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم <احتجبا منه> فقلنا يارسول الله: أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم < أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ رواه الترمذي

    ولقد استوصانا صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا
    فقد وصفها بالقوارير لضعفها وهشاشتها وصعوبة جبرها عند انكسارها و بالضلع المعوج لنتمحل أخطائها ونستمتع بها وفيها عوج ، ولو كانت ملكة جمال.
    فصلى الله عليك وسلم ياعلم الهدى

    أعود إلى هنا بعد غياب طال عن صفحتي وعذرا منكم يا أهلي في واتا ...
    والشكر الجزيل للأخ أبو محمد لمداخلته الواعية التي سمحت لي بالعودة مجددا إلى هذه الصفحة ...
    أخي الكريم :
    إن مثل هؤلاء هم أشباه الرجال الذين يسمحون لأزواجهم أو أخواتهم بالتبرج وكشف عراهم دون أي ضوابط ولا موازين أخلاقية بهدف زعزعة البيئة المسلمة وفساد الأسرة ...
    وإننا نرى كثيرا اليوم من يقف وينادي بحرية المرأة وفق معايير الغرب التي تهدف إلى ضياع المرأة في وحل الخطيئة والانغماس في عالم الشهوات والغرائز والنزوات .... وهذه الدعوات التي تنادي بفساد المرأة بحجة تحرير المرأة ليست وليدة اليوم
    والعودة بنا إلى مبدأ الحرية العام الذي أكرم الإسلام المرأة فيه ورفع من شأن كرامتها ومساواتها والحفاظ عليها لم تكن تحلم بها لولا الإسلام
    فلنسمع للخطبة الجامعة التي جاءت على لسان نبينا الأمي – محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم - :
    فاتقوا الله في النساء فانكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فان فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عنى فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت
    الثقات - ابن حبان ج 2 ص 128



    أليس في هذا تحديد للعلاقة بين الرجال والنساء في ظل الإسلام, ومنح المرأة الحرية التي كفلها لها الإسلام !!!؟؟؟...
    أم أن هناك من يريد أن يتاجر بالمرأة , ويجعل من جسدها سلعة رخيصة في الدعايات والإعلانات والمؤتمرات والأسواق بحجة الدفاع عنها !!!؟؟؟....
    وإن كان هناك تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين , بسبب القصور والجهل , والبعد عن شرع الله وسنة النبي الأمي يدفعنا أن نطلب من المرأة أن تثور بهدف النيل من حريتها !!!!؟؟؟....
    ألم يئن لنا أن نعلم بأن العودة بنا والرجوع إلى الإسلام وتعاليمه هو السبيل الوحيد لعلاج كل المشاكل التي تعاني منها البيئة المسلمة !!!؟؟؟...

    والحديث عن هذا يطول ويطول
    ولنا عودة بإذن الله


  18. #158
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/04/2010
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: صفات تجذب الرجل إلى الفتاة

    صفات موجودة و ليست بالمستحيلة لكن يكفي ان يكون هناك رجل ذكي ليفطن الى وجودها شكرررررررررررا اختي على المضوع


+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •