مساجلات خواطر .. أنتظركم هنا

[أبويزيدأحمدالعزام]

ليته ليته
ليته يعرف كم يحب نفسه
ليته يعرف كم هو اناني ولا يفكر بغيره
ليته احبني كما احببته
لكني في النهاية اقوى منه ومن حبه
فاليذهب من حيث اتى ولايرني صباح ومساء وجهه

[علي الكناني]

أشتاقك ..
فأقف على حدّ الحنين ..
أصدّر ولهي رسائل تصلك .. ولاجواب .. إلا الصمت ..
يضّج داخلي ..
وانكفأ على ذاتي ..
وأحتضنكَ في دموع الكلمات ..!

[أملي القضماني]

إنتظار

إنه الليلل يأتي ..مثقلا بالانتظار والترقب،يحملني على أجنحة الشوق، والاحلام تعبر شواطيء الزمان لتزرعني زهرة، همسة، وبوحا في نجمة تنتظر القمر لتغفو على زنده،
..
إنه الليل يأتي، وينهمر مطر الذكريات وينتشر في زوايا الروح... كلما أتى ليل جديد أتذكره أكثر، ولا انام ..ينزف القمر دمعتين وأبكي على صدره..
.........................................

ترقب!!
كلما أتى الليل تنام العيون، وتبقى عيناي ساهرتين.. تنتظران .. تترقبان .. أسمع خطواته قادمة في نبض الريح، في عطر القمر.. في درب النور.. أنتظر .. أترقب .. وعيناي ساهرتين .. نام الجميع .. وأنا في انتظاره مثل كل مساء..
.سأبقى أترقبه ولا أنام

[مقبوله عبد الحليم]

والآن تحضرني الذكرى

تعيدني خلف أسوار الزمن

الى تلك السروة العتيقة

أقف .. فأراها من بعيد تقبل بكل الشوق

إلى حضني تعود ...

طفولتي

تنظر لي بعينيها المتعبتين

تعاتبني ببراءتها

لم ذهبت وتركتيني هنا ؟!!!

تلعثمت الكلمات في فمي

عانقتها وذبت في حناياها

فوجدتني طفلة تلهو

بحبات التراب ..

وتنظر بفرح الامنيات

ياااااه ما أروعه ذلك الشعور

دعوني فيه

لا أريد العودة

[نانيس خطاب]

كرهتنى أنا
دقت الساعة الثانية عشر معلنة عن مولد يوم جديد إنه يوم عيد بالنسبة للجميع
الجميع يبتسم يقدم الهداية يقول الكلمات العذبة الرقيقة
ينخلع قلبى عندما أتخيلك أمامى مبتسما تهدى لى تاجا من الياسمين الذى أحبه
ترتسم بسمة يتيمة على شفتاى أسبح فى عينيك المتألقة التى أعدها من نجوم سمائى
ترتعش أصابعى عندما أحاول أن ألمسك
فأجدنى أمام ضباب أحلامى المؤوده
كم حزين أن لا أجدك حقيقة أمامى بل أجدك خيالا فى خاطرى يراودنى ليحطم حياتى
وشديد الألم أن أحاول أحتضانك فأجدك سرابا بين حنايا أضلعى
كم قاسى أن أتصفح حياتى فأجدك بقايا ذكريات ملقاه بين جدار عقلى
كم محزن أن أحبك فتهشم قلبى وتنثر بلوراته فى مملكة الحب
كم مرير أن أتوجك ملكا على قلبى وأكون أسيرة حبك فتقهر مشاعرى وتطعنها طعنه الغدر

كم مبكى أن أعشقك حتى الموت فتذبح قلبى قربانا فى محراب الحب
كم ظالم أن تهجرنى ومازلت أعشقك
فكرهت هذا العيد الملقب بعيد الحب وكرهتنى
وكم مسير للشفقة أنى لاأستطيع نسيانك وكرهك
نعم لاأستطيع كرهك
ولكنى كرهتنى نعم كرهتنى أنا
روح الحب

[إيمان عبد العظيم]

أنت حقا تائه عن نفسك تحاول التشبث
بطوق من هواء , تمد يدك فلا تلّمس سوى الفراغ
أحبالك الصوتية تحاول أن تصدر أي صوت فلا يخرج منها
غير همهمة لا يفهم منها شئ , أنت بالنسبة للأخرين لغز
و بالنسبة لك , أنت علامة اٍستفهام كبيرة تمشي بأقدام !
مشاعرك , طلاسم تتجول في أرجاء نفسك

تأملاتك , تعيدك دائما لنفس نقطة الاٍنطلاق و مكان البداية
إلى كل روح عذبة , فلنهون على أنفسنا , ربما لا نفهم كل شئ
ربما لا نعي كل ما يدور حولنا , ربما لا نشارك ما بأنفسنا
سوى لأصداء هوانا و دموع مـُقلتانا من جفاء الأقربين
أوقات كثيرة , لا نستطيع حتى أن نشارك أعماقنا أو

ما يجول في آبار أحاسيسنا التي أغلقناها بقفل ثم ألقينا

مفتاحه فلا نتذكر أين المكان الذي رميناه فيه ربما
في عرض البحر أو داخل شَقّ أرضي سحيق ليس له قرار !
فنتمنى أن يجده شخص ما فنظلّ في اٍنتظار دائم لهذا الفارس الذي سيأتي
ليفـُكّ الأقفال المغلقة و الأبواب الموصدة بداخل الروح الحبيسة
التي تنتظر منذ وقت طويل , البطل المقدر له حلّ رموز اللغز

سنلتقي يا توأمي , سنحدد موعدا
سأراك عند ملتقى الأفرع من كل الوديان
سأراك عند موقع مصب الأنهار عند البحر
سأراك مع كل فجر و شروق كل شمس

سأنتظرك في كل لحظة تذهب و لا تعود
سألقاك في كل بسمة تخرج من شفاه فرحة
سأجدك في كل دمعة تسقط من عين مـُلتاعة
فنحن معا نشكل دائرة مغلقة تحضُن أطرافها قرصها تـُحيط بإطارها

أنت بالنسبة ليّ تـفسير الوجود و العدم ,
الليل و النهار

فالكون سيبدو جميلا طالما هو مـُحاط بحدقة عينيك

ربما سيرحمني الله بهذا الحب الذي رحم كل الناس

فأمدني بسبب مــُجسم لحب الخير الذي عرفته منك يـَصـِل كل مخلوقات الله

ربما سيغفر ليٌ ربي ذنوبي لأنني أعطيت
و أخذت الحب بسخاء

[عـائشة السهلاوي]

[مَضى
جَسداً..بُعثِرَ في ألفِ جَسد]
وروحاً تَفتَقِرُ كياناً يأويها!!
’
[مَضى
لأنّه على يقين..
أنّـ الحياةَ حياةُ أسود!!!

[مقبوله عبد الحليم]

أسافر فيكَ ...

فأجدكَ .. واحةً تُظَلِلُني !!!

أيها القريب

لا تبتعد

[مقبوله عبد الحليم]

	لا أريد حريتي لا .... ولا مساواتي بل ... أريد أن أبقى حواء خُلقتُ من ضلعكَ الأعوج أحاصر قلبك ... فيحتويني ألا يرضيك هذا ..؟!!!! إنه .. يرضيني

[نانيس خطاب]

جواز سفر
أريد منك جواز سفر لإرحل من ذلك الجسد الذى يسجنى
وأهاجر إلى قلبك لأعمل فيه فلاحة لازرع فيه بذور
عشقى لك وأرويها بدماء قلبى وأسهر أرعاها بعمرى لتنبت وتشعر بمدى حبى
أريد أن أزرع صحراء قلبك
وأكون يوما أمطار نبضك
وشمسا تشرق فى دنيا حياتك
وأملا يعيش لاسعاد قلبك
لا أريد منك طعام يكفينى طيله حياتى أحبك
ولا أريد منك شراب فدموعى تروى ظمئ ليالى بعدك
ساعيش من أجل أن أحبك
وأموت وأخر كلماتى أسمك
أقرأ كلماتى بقلبك
روح الحب

[مقبوله عبد الحليم]

لماذا ...

كلمة تؤرقنا دائما

لماذا نخون لماذا ننسى لماذا نتجاهل

لماذا لا نغفر لماذا لا نسامح ولماذا لا نتذكر ولماذا لا نخلص

تقتلني هذه الكلمة وتميت داخلي ألف بذرة للفرح

والف الف شعور بالأمان

لماذا ... هل تعرفين مدى حيرتي فيكِ ؟؟؟!!!!

[M. Alobidi]

تمحور الحب حولك....وتمركز العشق فيك.......واصطبغ الخجل الاحمر بوجنتيك.....وتناعست عيناك...واصبحت الافكار شاشات خيال للزمن القادم...وامتدت مراسي القلوب لتبحث في الاعماق عن مستقر ولو للحظة من الزمن القاسي..........التوت اعناق الامال وهي تنظر الى ظلام المجهول.....وتمنت ان الزمن لاياتي ولايمضي .بل يقف عند شواطئك ليستريح حتى تذهب العاصفة؟؟؟؟؟؟؟[/3mr]

[نانيس خطاب]

لا أعرف لماذا كنت أنظر اليوم إلى لافتات السيارات كنت أبحث عنك بداخل سياراتك كما أفعل كل يوم ولكن اليوم كان شغفى بالبحث أكثر بكثير
رأيت سيارة تختلف رقم عنك فتمنيت أنها تكون سيارتك
كنت أمشى فى الزحام وعينى تنظر إلى الجهة الأخرى أرغب بشده الأنتقال لها ولكن شئ يمنعنى بقوة
نظرت بالجهة الأخرى لمحت شئ من وجهك
ووقفت بدون حراك حتى أختفت سيارتك ودار بى الطريق
لم أعرف كم من الوقت مضى وأنا واقفة مُحى من رأسى الزمن وتوقف عقلى عن التفكير وتصلبت عروقى وجوارحى عن الحركة
وأستكان قلبى عن النبض
نظرت وجدت كل من حولى ينظر إلى بنظرات تتراقص فيها علامات الأستفهام
تجهت للجه الأخرى وأردت أن أنحنى وأقبل حبات التراب التى رسمت عليها إطار سيارتك
وألملم رائحة عطرك الذى أعشقه
عندما عدت إلى منزلى ساورنى سؤال ملح
هل مازال يذكر أسمى ؟!
فصخرت من نفسى
هههههههههههههه
شكرا لكم
روح الحب

[مقبوله عبد الحليم]

أيها الحزن الذي .. تخترق روحي

دعني قليلا ....

أما كفاني جرحي ...

منذ الأمس ينزف ؟؟!!!

[نانيس خطاب]

منذ أن وجدتك وأنا خاف فقدك أخاف أن أتكلم فتغضب
أخاف أن أضحك فتغضب
أخاف أن أسمعك فتغضب
أخاف أن أغضبك فتتركنى
واليوم تركتنى وها أنا أعيش أتكلم وأضحك والعب
ولكنى أخاف اليوم أن تعود لى مرة أخرى حتى أعيش بحريتى
ولا تسلبنى أياها بالخوف من فقد حبك
شكرا للقارئ
أقرأ الرسالة بقلبك
روح الحب

[عـائشة السهلاوي]

لأنّ خريفكـ عُمقُ الرّبيع..
وصيفك يُدني عليّ الشّتاء!!

خُذ ما تشاء!
..فلسْتُ لأملِك غيرَ الإباااء!

[أملي القضماني]

[هل يعرف الليل؟؟
أني غنيت اسمك وأنك
تسكنني..
هل أخبرك الليل؟؟
أن شموسك يا وطني
تنير ظلمته..
هل اخبرك النرجس ؟؟
أنَّ عطره من ضوع أنفاسك
والبنفسج
من وفاء قلوبنا لك..؟؟
..........
أحلم في النهار
بوجه
وطن
يبحث عن عمل..
ينقذه من تابوت الألفاظ..
يحميه من لصوص المفسدين..
.........
لي قيثارة وناي
عزفها صدى تغريبة
تبحث عن همس
يبوح بالأسرار
يتساءل
ماذا حلَّ بأرض العروبة
ولماذا كل الوفاق والاتفاق قد انهار؟؟...
لماذا؟؟
قتل ودمار ..
والدماء بأرض الرافدين
تجري كالأنهار...
لماذا ؟؟

يقتل الأخ أخيه في وضح النهار..
..............
يظل يسكننا الطموح إلى معانقتك
يا وطنا عشقناه..
هات يدك فقد أتعبنا طول الانتظار..
............
لوعد على شرفة الروح..
للهمس في صبحي والمساء..
ولفرح يسبح في العيون الصافيات..
يتخطى المسافات..
يعانق السفوح والتلال..
يجمع باقات الحبق من مراعي الأحلام..
وعلى موج الليالي الساهرات..
أسافر على هدب العصافير..
وعلى جناح حلم كالأساطير ..
لترسو سفني على شواطئك
يا وطني الحبيب...

[مقبوله عبد الحليم]

	دعني أغمض عينيَّ وأنهل وأنهل من نبض قلبك أيها الواقف في محطاتي لا تبتعد ولا تغير المسار تعال لنُذيب الروح في الروح ونعلم الدنيا كيف يكون العطاء

[عـائشة السهلاوي]

أوتارُ نايٍ أسدلَت أنْغامَها..
وبِلهفةٍ..
راقَصت بَسماتِ ذيّاكَ القَمر
..داعَبت جفناتِ ذيّاكَ الزّهر

..فأنعِم بكونٍ ضجّت
بهـ[الضّحِكاااااات]!

[علاء البشبيشي]

كان صغيرًا، ألبسوه ثوب رجل كبير، فنسى حجمه، وسار يتبختر،
اغتر بالثوب الجديد، لم يفهم أن معرفته بحقيقة نفسه أوثق من ثناء الناس عليه!
لكنه ما لبث أن كفأه طرف ثوبه الطويل على وجهه!
وهنا فقط عرف حجمه الحقيقي!