آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 5 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 83

الموضوع: إجتثاث العقل العراقي

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/03/2008
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي إجتثاث العقل العراقي

    إجتثاث العقل العراقي
    محمد أدهام الحمد
    الأمين العام لإتحاد السجناء السياسيين في العراق



    عندما انتهت فرق التفتيش الدولية العاملة في العراق عملية البحث و التقصي عن البرامج العلمية العراقية .
    دمرت كميات كبيرة من الملفات والبحوث المهمة والمختبرات ,ناهيك عن تدمير كميات هائلة من المواد الأولية والمعدات الصناعية و المختبرية . صرح (هانز بلكس) كبير المفتشين وأحد ضباط المخابرات الأمريكية ورئيس فرق التفتيش العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة حتى لو دمرنا كل شيء
    .(فنحن أمام جيش كبير من العلماء ) ماعدا الخبراء والمهندسين العاملين في المجال النووي والبيولوجي والهندسة الكيميائية والفيزياء .
    هؤلاء يشكلون الخطر الحقيقي على الأمن والسلام ,
    وبذلك جاء القرار (1441) الصادر من مجلس الأمن على ضرورة استجواب كافة العلماء والباحثين العراقيين البالغ عددهم 3500 عالم, وأرفقت بالقرار كشوفات بأسماء وعناوين العلماء والخبراء والأساتذة العاملين في المجالات والبحوث والدراسات العلمية لكافة الاختصاصات.

    وفي محاولة يائسة أعدها السيناتور (جوزيف براين ) لكسب ود العلماء وتسهيل هجرتهم إلى أمريكا . لاستخدامهم في المراكز العلمية ومنع العراق من بناء قدراته في مجال الأسلحة الجرثومية والكيميائية بعد إن وصل مراحل كبيرة من التقدم , والعمل على منع الأقطار العربية والإسلامية من الاستفادة من العقول العراقية واستثمارها في برامج جديدة لإنتاج الأسلحة موازنة للمعادلة بين القوى العربية والقوى الإسرائيلية على الأقل , والوصول إلى المصادر الحقيقية التي استقى منها العلماء العراقيين خبراتهم .

    إن من أهم الأسباب التي دفعت الإدارة الأمريكية لاحتلال العراق والسيطرة عليه بدعم وبرغبة إسرائيلية جامحة هي تلك الثروة العلمية الهائلة من العلماء والمنجزات في شتى المجالات , والمستوى العلمي العالي والمتطور لبحوث والدراسات التي يتم العمل على تنفيذها في العراق .

    لقد رافق الموساد الإسرائيلي القوات الأمريكية من لحظة دخوله العراق والعمل بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية وميليشيات احمد ألجلبي وأياد علاوي وبعض السياسيين الأكراد ,لقد وضع هؤلاء اليد على جميع ممتلكات جهاز المخابرات العراقية وفتح خزائنه وأسراره وبيعها إلى الأمريكيين و الأسرائليين ,
    وتركز أولى المهام على السيطرة على وثائق وملفات سرية هامة لجهاز المخابرات العراقية والاستحواذ على كل الملفات والممتلكات للصناعة العسكرية ومثلما حافظت القوات الأمريكية على وزارة النفط تم الحفاظ على هيئة التصنيع العسكري والدوائر والمنشآت الصناعية ذات الأهمية العالية والسيطرة على كل محتوياتها.

    وتم تفكيك المنشآت المهمة ونقلها إلى تل أبيب وبيع أجزاء أخرى إلى دول إقليمية مجاورة للعراق تطابقت سياستها مع السياسة الإسرائيلية لتدمير العراق والسيطرة على كل ثرواتها للعبث بأمنه وسلامته وتقسيمه إلى دويلات صغيرة متنافرة فيما بينها وليس لها أي دور أو تأثير يذكر في المنطقة ,

    وفعلا تم السيطرة على موقع التويثة (مفاعل تموز النووي ) ونقل أهم وأدق الأجهزة المستخدمة في المشروع النووي العراقي العريق , والتي "تحمل" أختام لجنة الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش (الانموفيك) ,
    وتم تفكيك اغلب الشركات التابعة لهيئة التصنيع العسكري "ابن سينا" الواقعة في الشمال الشرقي من مدينة بغداد وشركة " المثنى والرشيد و7نيسان واليرموك والقعقاع " ومنشأة "حطين " الواقعة في الجنوب الغربي من العاصمة بغداد ,وكل الشركات العاملة في صناعة الحوامض الكيميائية, وفككت معداتها بشكل دقيق ومبرمج ومعد ضمن برامج غاية في الدقة .

    لقد أكد السيد محمد ألبرادعي - مدير الوكالة الدولية للطاقة – سرقة المعدات النووية والصناعية العراقية ونقلها إلى خارج العراق للاستفادة منها في المفاعلات الإسرائيلية وبيع القسم الآخر إلى أطراف دولية معروفة .

    إن العقول العراقية والروح الوطنية العالية والثقافة الكبيرة التي يتمتع بها علماء العراق هي الثروة الحقيقية التي تشكل الخطر الحقيقي للمشروع الأمريكي والصهيوني,

    لقد اتخذت عناصر( سرية مقتل ) المؤلفة من (2400) عنصر من الموساد الإسرائيلي من نادي الفارس الموقع الرئاسي في العامرية الذي يقع ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي الذي يؤمن لهم سهولة تامة للتحرك عبر الأجواء العراقية المفتوحة .
    وتتم عملية التنسيق بين (سرية مقتل) و(الجيش الجمهوري السري) فرقة الاغتيالات الإسرائيلية المرتبطة والعاملة مع وحدة كوماندوز – سرية خاصة تتضمن أكثر من 200 عنصر مؤهل في قوات البشمركة- وتم نقل جميع أفراد وحدة الكوماندوز من مطار اربيل إلى (مدينة نتانيا الإسرائيلية) في 12 شباط 2004 وتلقوا دورات تدريبية مكثفة للقيام بعمليات الخطف والقتل وزرع العبوات وتصفية العلماء والأساتذة والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية البارزة في العراق وتدمير الرموز والمؤسسات الدينية لإحداث فتنة طائفية وإشعال الحرب الأهلية في العراق وتدمير كل ما تبقى

    لقد أكدت التقارير امتلاك العراق 3500 عالم عراقي بينهم 500 عالم عملوا في تطوير مختلف الأسلحة بعد أن تخرجوا من أرقى المدارس الأكاديمية في العالم , وفعلا بوشر بتصفية ابرز العقول العاملة في مجال الهندسة الكيماوية والفيزياء والاختصاصات والبحوث المتقدمة , ففي 16/3/2004 اغتيل الدكتور (غائب الهيتي )ابرز علماء العراق , والدكتور ( مجيد حسين علي ) عالم الفيزياء النووية والطرد الذري ( وهو أساس علم الذرة ) والتركيز على علماء الكيمياء والفيزياء مثل العالم (مهند الدليمي ) كلية العلوم الجامعة التكنولوجية , والدكتور (شاكر الخفاجي) مدير عام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية .

    ولقد خضعوا العلماء العراقيين لمراحل طويلة من الاستجواب والاعتقال والتحقيق والتعذيب الجسدي المهين في معسكر كوبر في مطار بغداد وقصر السجود الموقع الرئاسي في المنطقة الخضراء , محاولة لإجبار العلماء العمل في مراكز أبحاث أمريكية أو التعاون مع العلماء الأمريكان .

    لقد عملت قوات الاحتلال الأمريكي على تشكيل هيئة جديدة باسم (هيئة العلوم والتكنولوجيا ) بدلا من هيئة التصنيع العسكري للسيطرة على كافة البحوث والدراسات والملفات السرية ومحاولة لاستمالة وإغراء بعض العلماء للاستفادة منهم وتصفية العقول الأخرى التي ترفض التعاون معهم .

    لقد أرادت الإدارة الأمريكية مرات عدة توريط سورية في المستنقع العراقي بعد أن أعلنت هروب كل من (رحاب طه) العالمة في الأسلحة الجرثومية , و
    (هدى صالح مهدي عماش ) العالمة في بكتريا الجمرة الخبيثة , والعالم الكبير الدكتور (جعفر ضياء الدين ) مؤسس البرنامج النووي العراقي , والمستشار العلمي للرئيس صدام حسين الفريق (عامر السعدي ) إلى سوريا البلد العربي الوحيد الذي ضل يحتضن بفخر كل العراقيين في حين إنهم معتقلين من قبل قوات الاحتلال منذ بداية الغزو .

    إن التجربة العلمية العراقية قل نضيرها في العالم وان أسس الهرم العلمي مدرسة علمية عراقية متعددة الاختصاصات في مجال الطب والكيمياء وعلوم الذرة ومراكز تطوير الأسلحة .

    لقد سخر العراق العلم بهدف الحفاظ على الأمن القومي العربي وإتاحة فرصة كبيرة للاعتماد على العقول العراقية , وعدم التبعية والرضوخ للابتزاز لمطالب الغرب .

    وفيما يلي ثلاثة قوائم بأسماء العلماء العراقيين الذين تم تعقبهم أو(قتلهم) وأخرى بأسماء العلماء الذين تم اختطافهم وقائمة بأسماء العلماء المعتقلين لدى قوات الاحتلال الأمريكي ,


    1. أ.د.عماد سرسم زميل كلية الجراحين الملكية ,جراح مشهور وعالم
    2. أ.د.محمد عبد الله الراوي زميل الكلية الملكية الطبية, طبيب باطنية متميز
    3. أ.د.مجيد حسين علي دكتوراه فيزياء,جامعة بغداد
    4. أ.د.وجيه محجوب دكتوراه تربية رياضية
    5. أ.د.صبري مصطفى ألبياتي دكتوراه جغرافية ,جامعة بغداد
    6. أ.د.علي عبد الحسين كامل دكتوراه فيزياء,جامعة بغداد
    7. أ.د.مصطفى المشهداني دكتوراه علوم إسلامية,جامعة بغداد
    8. أ.د.خالد الجنابي دكتوراه في التاريخ الإسلامي,جامعة بابل
    9. أ.د.عبد الجبار مصطفى دكتوراه علوم سياسية,جامعة الموصل
    10. أ.د.صباح الربيعي دكتوراه جغرافية,الجامعة المستنصرية
    11. أ.د.اسعد سالم شريدي دكتوراه هندسة,جامعة البصرة
    12. أ.د.عبد اللطيف المياح دكتوراه اقتصاد,الجامعة المستنصرية
    13. أ.د.شاكر الخفاجي دكتوراه إدارة,مدير عام دائرة التقييس والسيطرة النوعية,بغداد
    14. أ.د.مروان مظهر الهيتي دكتوراه هندسة كيميائية,جامعة بغداد
    15. أ.د.ليلى عبد الله السعد دكتوراه قانون,جامعة الموصل
    16. أ.د.منير الخيرو دكتوراه قانون,جامعة الموصل
    17. أ.د.محمد عبد المنعم الارميلي دكتوراه كيمياء,عالم متميز
    18. أ.د.حازم عبد الهادي دكتوراه طب,جامعة بغداد
    19. أ.د.عبد السميع الجنابي دكتوراه تربية,الجامعة المستنصرية
    20. أ.د.سالم عبد الحميد دكتوراة طب وقائي,الجامعة المستنصرية
    21. أ.د.عباس العطار دكتوراه علوم إنسانية,جامعة بغداد
    22. أ.د.باسم المدرس دكتوراه علوم إنسانية,جامعة بغداد
    23. أ.د.طالب إبراهيم الظاهر دكتوراه فيزياء,جامعة ديالى
    24. د.محمد تقي حسين الطالقاني دكتوراه فيزياء نووية
    25. د.محيي حسين دكتوراه هندسة ديناميكية الهواء
    26. د.مهند عباس خضير الدليمي دكتوراه هندسة ميكانيكية,الجامعة التكنولوجية
    27. أ.د.خالد شريدة دكتوراه هندسة ,جامعة البصرة
    28. أ.د.عبد الله الفضل دكتوراه كيمياء,جامعة البصرة
    29. أ.د.محمد فلاح الدليمي دكتوراه فيزياء,الجامعة المستنصرية
    30. أ.د.باسل الكرخي دكتوراه كيمياء ,جامعة بغداد
    31. د.محمد كمال الجراح دكتوراه لغة انكليزية,وزارة التربية
    32. أ.د.علاء داوود مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية,جامعة البصرة
    33. د.نؤيل بطرس ماثيو أستاذ في المعهد الطبي ,الموصل
    34. د.جمهور الزرغني جامعة البصرة
    35. د.زكي ذاكر العاني كلية الآداب ,الجامعة المستنصرية
    36. د.هاشم عبد الكريم كلية التربية, الجامعة المستنصرية
    37. د.وسام الهاشمي رئيس جمعية الجيولوجيين العراقية
    38. د.حيدر البعاج مدير المستشفى التعليمي,البصرة
    39. د.ناصر عبد الأمير العبيدي أستاذ في جامعة بغداد
    40. د.نافع عبود أستاذ الأدب العربي
    41. د.هاشم شريف رئيس قسم التاريخ,جامعة بغداد
    42. د.مروان الراوي أستاذ في الهندسة
    43. أمير مزهر الدايني أستاذ هندسة الاتصالات
    44. إيمان يونس رئيسة قسم الترجمة ,جامعة الموصل
    45. د.سهاد العبادي طبيبة
    46. د.صادق العبيدي طبيب أعصاب
    47. عصام سعيد عبد الحليم خبير جيولوجي في وزارة الإسكان
    48. د.عامر الملاح طبيب عيون
    49. د.حكيم مالك الزيدي قسم اللغة العربية ,جامعة القادسية
    50. د.رعد عبد اللطيف السعدي مستشار في اللغة العربية,وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
    51. رافي سركيسان فانكان ماجستير لغة انكليزية,مدرس في كلية التربية للبنات,جامعة بغداد
    52. د.مصطفى محمد الهيتي دكتوراه علوم الصيدلة,عميد كلية الصيدلة,جامعة بغداد
    53. د.هيفاء علوان الحلي دكتوراه فيزياء,كلية العلوم للبنات ,جامعة بغداد
    54. د.نافعة حمود خلف أستاذة لغة عربية,كلية الآداب ,جامعة بغداد
    55. د.عصام شريف محمد قسم التاريخ ,كلية الآداب,جامعة بغداد
    56. د.حسان عبد علي داوود الربيعي مساعد عميد كلية الطب,جامعة بغداد
    57. د.مروان رشيد مساعد عميد كلية الهندسة,جامعة بغداد
    58. د.سعدي احمد زيدان الفهداوي كلية العلوم الإسلامية ,جامعة بغداد
    59. د.سعدي داغر مرعب أستاذ مساعد في كلية الآداب,جامعة بغداد
    60. د.زكي جابر لفتة السعدي مدرس مساعد في كلية الطب البيطري ,جامعة بغداد
    61. د.خليل إسماعيل عبد الداهري كلية التربية الرياضية ,جامعة بغداد
    62. د.فؤاد إبراهيم محمد البياتي رئيس قسم اللغة الألمانية في كلية اللغات ,جامعة بغداد
    63. د.فلاح علي حسين الدليمي عميد كلية العلوم ,الجامعة المستنصرية
    64. د.محمد نجيب القيسي أستاذ مساعد في قسم البحوث,الجامعة المستنصرية
    65. د.حسام الدين احمد محمود رئيس قسم التربية,الجامعة المستنصرية
    66. د.موسى سلوم الأمير مساعد عميد كلية التربية,الجامعة المستنصرية
    67. د.سمير يلدا جرجيس كلية الإدارة والاقتصاد ، الجامعة المستنصرية
    68. د . قحطان كاظم حاتم كلية الهندسة ,الجامعة التكنولوجية
    69. د.محمد الدليمي هندسة ميكانيك ,جامعة الموصل
    70. د.خالد فيصل حامد الشيخو كلية التربية الرياضية,جامعة الموصل
    71. محمد يونس ذنون كلية التربية الرياضية,جامعة الموصل
    72. د.إيمان عبد المنعم يونس دكتوراه في الترجمة,كلية الآداب,جامعة الموصل
    73. د.غضب جبار عطار كلية الهندسة,جامعة البصرة
    74. د.كفاية حسين صالح كلية التربية ,جامعة البصرة
    75. علي غالب عبد علي كلية الهندسة ,جامعة البصرة
    76. د.جمبور كريم خماس كلية الآداب ,جامعة البصرة
    77. د.عبد الحسين ناصر خلف باحث,مركز بحوث النخيل,جامعة البصرة
    78. د.فضل موسى حسين كلية التربية الرياضية,جامعة تكريت
    79. د.محمود إبراهيم حسين دكتوراه علوم أحيائية,جامعة تكريت
    80. د.رعد اوخسن البينو طبيب جراح ,كلية الطب,جامعة الانبار
    81. د.احمد عبد الرحمن حميد الكبيسي كلية الطب,جامعة الانبار
    82. د.احمد عبد الهادي الراوي كلية الزراعة,جامعة الانبار
    83. د.شاكر محمود جاسم معاون عميد كلية الزراعة,جامعة الانبار
    84. د.عبد الكريم مخلف صالح دكتوراه لغة عربية,جامعة الانبار
    85. د.محمد عبد الحسين واحد دكتوراه سياحة,معهد الإدارة الفني
    86. أمير إبراهيم حمزة مدرس مساعد في معهد بحوث السرطان,هيئة المعاهد الفنية
    87. محمد صالح مهدي مدرس مساعد في بحوث السرطان,هيئة المعاهد الفنية
    88. د.سامي أيمن الفنية طبيب اختصاص في الأمراض الخبيثة والمزمنة
    89. د.سعد ياسين الانصاري دكتوراه فيزياء ليزر,جامعة بغداد
    90. د.مصطفى الهيتي طبيب استشاري لأمراض الأطفال
    91. د.محمد الجزائري طبيب استشاري في أمراض العظام
    92. د.عامر الخزرجي رئيس قسم البيولوجي,جامعة بغداد
    93. د.هيكل محمد الموسوي كلية طب الكندي,جامعة بغداد
    94. د.رعد محسن مطر المولى رئيس قسم العلوم البيولوجية
    95. د.إبراهيم طلال حسين مساعد عميد كلية التربية,الجامعة المستنصرية
    96. د.عمر فخري أستاذ العلوم البيولوجية,جامعة البصرة
    97. د.سعد الربيعي علوم بيولوجي,جامعة البصرة
    98. خولة محمد تقي لوين كلية الطب,جامعة الكوفة
    99. د.كاظم مشحوط عوض عميد كلية الزراعة ,جامعة البصرة
    100. عقيل عبد الجبار البهادلي مساعد عميد كلية الطب,جامعة النهرين
    101. محمد فلاح هويدي الجزائري كلية الطب ,جامعة النهرين
    102. نوفل احمد أستاذ في كلية الفنون الجميلة,جامعة بغداد
    103. د.محسن سليمان العجيلي كلية الزراعة جامعة بابل
    104. د.ليث عبد العزيز عباس كلية العلوم ,جامعة النهرين
    105. د.سنان مؤيد طبيب في مستشفى مدينة الحمدانية
    106. د.مصطفى الهيتي معاون مدير مستشفى النور,بغداد
    107. د.كاظم علوش مدير مستشفى الكرامة,بغداد
    108. الشيخ فيضي الفيضي عالم دين ,الموصل
    109. الشيخ غالب لطيف الزهير عالم دين,المقدادية,ديالى
    110. د,جاسم محمدالشمري عميد كلية الآداب,جامعة بغداد
    111. د.موفق يحيى حمدون معاون عميد كلية الزراعة,جامعة الموصل
    112. د.فائز غني عزيز الالوسي مدير عام شركة الزيوت النباتية,بغداد
    113. ناصر عبد الكريم مجلف الدليمي عضو هيئة التدريس,معهد الرمادي
    114. حامد فيصل عنتر أستاذ كلية الرياضة ,جامعة الرمادي
    115. عبد المجيد حامد الكربولي أستاذ في جامعة الرمادي
    116. عبد الرزاق النعاس أستاذ متميز في التحليل السياسي,جامعة بغداد
    117. د.حسين علي مهاوش عميد كلية الإدارة والاقتصاد,الجامعة المستنصرية
    118. د.إحسان كريم الغازي رئيس ديوان الرقابة المالية
    119. د.احمد عبد الرزاق طبيب
    120. د.إسماعيل يوسف نائب محكمة الاستئناف
    121. د.إبراهيم الراشد مدير عام,وزارة العلوم والتكنولوجيا
    122. أ.عامر إبراهيم حمزة ماجستير تقنيات الطاقة الكهربائية,التعليم التقني
    123. د.مدلول البازي جامعة تكريت
    124. د.موسى عباس كلية الآداب ,الجامعة المستنصرية
    125. د.عبد العزيز الجاسم(ابو عثمان) أصول الفقه الإسلامي,كلية العلوم الإسلامية,جامعة بغداد
    126. د.بسام كبة مستشار وزارة الخارجية
    127. د.باسم حبيب سليمان دكتوراه في الطب,الجامعة المستنصرية
    128. د.محفوظ القزاز جامعة الموصل
    129. د.مجبل الشيخ عيسى الجبوري أستاذ القانون الدولي وعضو لجنة كتابة الدستور,عميد كلية القانون,جامعة تكريت
    130. د.ضامن حسين العبيدي أستاذ القانون الدولي وعضو لجنة كتابة الدستور,كلية القانون ,جامعة صلاح الدين
    131. د.علاء داوود جامعة البصرة
    132. د.جاسم محمد العيساوي أستاذ القانون,جامعة بغداد
    133. د.محمد المشهداني عضو مجلس الحوار الوطني
    134. د.محمد يعقوب العبيدي جامعة بغداد
    135. حارث عبد الجبار السامرائي كلية الهندسة,جامعة تكريت
    136. د.نزار عبد الأمير العبيدي جامعة بغداد
    137. د.عبد اللطيف الطائي جامعة بغداد
    138. د.علي المالكي جامعة بغداد
    139. ساهرة محمد المشهداني الجامعة التكنولوجية
    140. د.مجيد حسن كلية الطب,جامعة القادسية
    141. د.حازم عبد الهادي طبيب استشاري
    142. أ.صلاح البندر مدرس تربوي,مدير إعدادية الكندي
    143. د.ناطق صبري حسن دكتوراه مكننة زراعية,رئيس قسم المكننة,كلية الزراعة,جامعة الموصل
    144. د.حسام قرياقوس توماس ماجستير طب,كلية الطب,الجامعة المستنصرية
    145. عبد الستار صبار الخزرجي مهندس,كلية تكنولوجيا المعلومات,جامعة النهرين
    146. د.عبد الستار الربيعي جامعة البصرة
    147. أ.د.الشيخ مولود حسن البربر التركي أستاذ الفقه الحنفي,كلية الإمام الأعظم
    148. د.عامر البازي جامعة تكريت
    149. عمر محمود عبد الله صيدلي متقاعد
    150. د.قاسم مهاوي حسين مدير عام الشركة العامة للاتصالات
    151. د.عبد الوهاب سلمان طبيب جراح
    152. د.فراس النعيمي طبيب,مستشفى الفلوجة
    153. د.كاظم طلال حسين اللامي معاون عميد كلية المعلمين,كلية التربية الأساسية
    154. د.عمار العاني طبيب
    155. د.احمد عبد الرزاق طبيب
    156. د.عبد الله صاحب يونس طبيب أخصائي ,مدير مستشفى النعمان,بغداد
    157. سيف زكي علي السعد طبيب أخصائي
    158. د.ثامر عبد اللطيف مدير عام في وزارة العلوم والتكنولوجيا
    159. د.رضا رفعت أمين طبيب
    160. المهندس محمد فتحي محمد مديرية الطرق والجسور ,محافظة صلاح الدين
    161. د.عزيز علي عميد كلية الحقوق ورئيس جمعية الهلال الأحمر
    162. د.محمد علي جواد الشامي عميد كلية القانون ,الجامعة المستنصرية
    163. أ.د.جعفر صادق النقيب طبيب أخصائي في الجملة العصبية
    164. د.عبد الجبار عبد مصطفى عميد كلية العلوم السياسية,جامعة الموصل
    165. د.عبد الحسين جابوك محاضر,جامعة بغداد
    166. أ.فاضل طراد اليساري تربوي,تربية كربلاء
    167. أ.جميل عبود البيضاني تربوي,مدير مدرسة في كربلاء
    168. أ.نجم كربول اليساري تربوي,مدير إعدادية صناعة كربلاء
    169. د.عبد الرحمن سعيد أستاذ جامعي
    170. كريم غيث الدعمي حقوقي
    171. د.فيصل المشهداني عضو مؤسس في الحملة العالمية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني
    172. د.جواد الشكرجي طبيب عيون
    173. صادق البعاج مدير المستشفى العسكري في الناصرية
    174. م.د.رياض خالد وليد دكتوراه في الالكترونيات
    175. أ.صباح هاشم تربوي,مدرس معهد الإدارة في البصرة
    176. الدبلوماسي صباح بهنام موظف كبير في وزارة الخارجية
    177. د.اسعد سليم عبد القادر عميد كلية الهندسة,جامعة البصرة
    178. د.عبد الله حامد الفضل معاون عميد كلية الطب
    179. د.شاكر الخفاجي مدير الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية
    180. د.مكي دشر الغرباوي جراح
    181. د.محمد يعقوب السعيدي أكاديمي عراقي بارز
    182. د.كيلان محمود رامز أستاذ علوم سياسية,كلية العلوم السياسية,جامعة بغداد
    183. د.عبد السلام السبع الطائي أستاذ علم الاجتماع,جامعة بغداد
    184. المهندس شاكر فلاح حسن مهندس في غاز الجنوب
    185. د.خالد محمد الجنابي أستاذ تاريخ إسلامي,جامعة بابل
    186. أ.د.عباس كاظم الهاشمي جامعة بغداد
    187. أ.د.عماد ناصر الفؤادي كلية العلوم السياسية,الجامعة المستنصرية
    188. حميد فيصل الفهداوي جامعة الانبار
    189. د. عبد الرزاق النعاس أستاذ جامعي ,كلية الأعلام,جامعة بغداد
    190. د.هيثم العزاوي كلية العلوم الإسلامية,جامعة بغداد
    191. د.خليل إبراهيم النعيمي رئيس قسم الشريعة,جامعة الموصل
    192. د.منذر مهرج راضي عميد كلية طب الأسنان

    الأساتذة والطلاب المعتقلين أو المهددين بالقتل
    193. د.أكرم حاتم دكتوراه علوم الرياضيات وعلوم الحاسوب,كلية العلوم,جامعة النهرين
    194. احمد سلمان حمادي كلية الآداب,جامعة الانبار
    195. إبراهيم الخليل كلية القانون,جامعة الانبار
    196. أ.د.احمد الزبيدي دكتوراه زراعة,عميد كلية الزراعة,جامعة بغداد
    197. د.أياد محمد إسماعيل استشاري في طب الأسنان
    198. د.نايف سلطان صالح المعهد التقني,جامعة الموصل
    199. د.نزار حبيب عميد كلية التربية,جامعة البصرة
    200. د.عامر عياش معاون عميد كلية القانون,جامعة صلاح الدين
    201. د.حازم محمد الراوي كلية الطب,جامعة بغداد
    202. د.عبد السلام علي حسين التاريخ الإسلامي
    203. د.إيمان ناجي عبد الرزاق مدير عام في وزارة الصحة
    204. د.عبد القادر الدليمي معاون عميد كلية الآداب,جامعة بغداد
    205. د.علي إبراهيم علي البدري كلية العلوم الإسلامية
    206. رامي سمير ماجستير علوم حاسبات,قسم علوم الحاسوب,جامعة النهرين
    207. د.عامر مهدي صالح كلية التربية,جامعة الموصل
    208. أ.عماد فرحان علي كلية طب الأسنان,جامعة الانبار
    209. رياض محمد جهاد كلية التربية,جامعة الانبار
    210. احمد سلمان حمادي كلية الاداب,جامعة الانبار
    211. د.نايف سلطان صالح المعهد التقني,جامعة الموصل
    212. د.عماد جاسم العبيدي كلية التربية,جامعة الموصل
    213. أ.عماد فرحان علي كلية طب الاسنان,جامعة الانبار
    214. د.مظفر خليل العمر عميد كلية التربية,جامعة ديالى
    215. د.طه حسام العزاوي كلية القانون,جامعة ديالى
    216. د.عبد الكريم عريبي سبع عميد كلية العلوم,جامعة ديالى
    217. الشيخ الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين
    218. مهند إسماعيل الغريري مدرس مساعد,كلية العلوم الإسلامية,جامعة بغداد
    219. د.فخري القيسي طبيب أسنان,كلية طب الأسنان,جامعة بغداد
    220. د.عوف طبيب أخصائي
    221. د.ناجح الاسدي جراح قلب
    222. د.خالد سليمان الفهداوي مدير الوقف السني,الانبار
    223. عبد العزيز حسن عبد العزيز طالب دكتوراه كلية التربية ابن رشد,جامعة بغداد
    224. الطالب قصي صلاح الدين رئيس اتحاد الطلبة,جامعة الموصل
    225. عدنان مشعث الجميلي طالب ماجستير
    226. محمود فرحان مصلح قسم الكهرباء,الجامعة التكنولوجية
    227. محمود فرحان طالب دكتوراه علوم سياسية ، هيئة التعليم التقني
    228. زيد غانم طالب ماجستير فيزياء ، قسم العلوم التطبيقية ، الجامعة التكنولوجية
    229. سلمان داوود سلّوم علوم سياسية ، جامعة بغداد
    230. د. حقي إسماعيل حمد هيئة التعليم التقني
    231. د. فوزي ياسين كلية الإدارة والاقتصاد ، جامعة بغداد
    232. نكتل عبد الحافظ ماجستير كيمياء ، المكتب الاستشاري ، كلية العلوم ، جامعة النهرين
    233. د. عبد الحكيم دحام حسين كلية الزراعة ، جامعة الانبار
    234. أ . د . صبحي سعيد الراوي فيزياء ، كلية العلوم للبنات ، جامعة بغداد
    235. د. فراس النعيمي طبيب ، مستشفى الفلوجة
    236. د. وعد الله عزيز حساوي دكتوراه بستنه ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل
    237. عبد الستار عبد الجبارالسنوي مدير مكتب رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين
    238. حسيب كاظم جويد مدير عام في البنك المركزي العراقي
    239. أ . د . سعدون عزيز دكتوراه كيمياء حياتية ، جامعة النهرين
    240. أ . د . عبد الهادي الهيتي رئيس جامعة الانبار
    241. د . سنيم ياسين محمد سعيد أستاذ في كلية الإمام الأعظم
    242. د . حارث العبيدي دكتوراه لغة عربية ، جامعة التربية ابن رشد، جامعة بغداد
    243. د . كاظم الصميدعي دكتوراه تقانة احيائية ، كلية العلوم ، جامعة النهرين
    244. أ د . خالد محمد الجودي هندسة ميكانيكية ، رئيس جامعة النهرين
    245. هاشم عبد حسن حميد التميمي قسم الهندسة الميكانيكية ، الجامعة التكنولوجية
    246. شاكر محمود يوسف طه إرشاد تربوي ، الجامعة المستنصرية
    247. د . حيدر لانية يلدز أستاذ جامعي ، تكريت
    248. د . مؤيد الخفاف كلية الإعلام ، جامعة بغداد
    249. د . علي شهاب فهد حمادي طبيب
    250. د . حنّان ضايع الجبوري كلية الطب البيطري ، الجامعة المستنصرية
    251. د . حارث محمد إبراهيم الحيالي أستاذ أمراض دواجن خبيرفي مرض أنفلونزا الطيور،كلية الطب البيطري جامعةبغداد


    Prisoners_union@yahoo.com
    إتحاد السجناء السياسيين في العراق


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    14/02/2008
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    حصيلة العام الخامس للاحتلال الأمريكي


    زايد السماوي


    وهكذا قد دخلنا في العام الخامس للغزو والاحتلال والاستعمار الأمريكي ، والنتيجة هي كما أشارت منظمة حقوق الإنسان العالمية (منظمة هيومان رايتس ووتش) : تدهور وضع حقوق الإنسان في العراق تدهوراً ملحوظاً على امتداد غالبية فترات عام 2007، وتسبب العنف الطائفي في تزايد عدد العراقيين النازحين إلى زهاء 4.4 مليون شخص، ونصفهم خارج البلاد. وأدت العمليات العسكرية الأميركية وعمليات الأمن العراقي في بغداد إلى تزايد حاد في أعداد المحتجزين ليبلغ 25000 محتجز رهن احتجاز الولايات المتحدة وحدها. وقضي بعض المحتجزين عدة سنوات رهن احتجاز الجيش الأميركي دون توجيه اتهامات إليهم أو مثولهم للمحاكمة . ( تقرير عام 2007م) .
    http://hrw.org/arabic/docs/2008/01/31/usint17943.htm

    أما عدد القتلى الذين سقطوا ومنذ الغزو (2003م)والذي أعلنته في لندن منظمة هيومن رايتس ووتش ،استناداً إلى دراسة ميدانية أجراها مركز استطلاع الرأي (اوبينيون ريسيرش بيرتس) شملت حوالى 2414 عراقياً متوسط عمر الواحد منهم 18 سنة. وكان السؤال الذي وجه إلى كل منهم يستفسر عما إذا كانت أسرته قد شهدت موت أحدٍ من أفرادها بسبب أعمال العنف، وليس بسبب الشيخوخة أو المرض. وبينت الإجابات أن عدد القتلى في الفترة ما بين مارس (آذار) 2003 وأغسطس (آب) 2007، يقدر بحوالي مليون و33 ألف شخص، وأن أكبر عدد من القتلى سجل في بغداد، حيث فقد أربعون في المائة من الأسر أحد أفرادها على الأقل. تحدث التقرير أيضاً عن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان بالعراق من جانب القنوات الأمريكية التي لم تتوقف عن تعذيب المحتجزين، إضافة إلى احتجازهم في مراكز اعتقال سرية تمارس فيها تلك الانتهاكات على نطاق واسع.
    اما عن عدد الأرامل واليتامى ولا سيما بعد الغزو الأمريكي : فيؤكد المتخصص في علم الاجتماع عدنان زنكنة إن ظاهرة العنف التي تجتاح المدن العراقية يومياً وما ينجم عنها من قتل وتهجير وخطف، من شأنها خلق جيل ينزع إلى العدوانية والعنف والجريمة في البلاد، خصوصاً إن نسبة اليتم بلغت 5 ملايين يتيم من سكان العراق البالغ عددهم 25 مليوناً، منذ إطاحة النظام العراقي السابق وحتى الآن. ويرى في ذلك خطراً يهدد المجتمع العراقي في السنوات العشر أو الخمس عشرة المقبلة.
    وكانت خمس منظمات دولية حذرت في تقارير لها من ارتفاع نسبة جرائم الطفولة والتشرد والشذوذ الجنسي وتفشي الأمراض النفسية في المجتمع العراقي في غضون السنوات المقبلة. وكانت منظمة ( يونيسيف) أكدت إن حصيلة العنف في العراق بلغت أكثر من 5 ملايين و700 ألف طفل يتيم حتى عام 2006 نتيجة اغتيال آبائهم، أو أنهم قُتلوا في حوادث التفجيرات والمداهمات المسلحة وسقوط القذائف والقتل الطائفي
    ويقدر العدد الحالي بما لا يقل عن 7 ملايين يتيم (وهؤلاء يعيشون في كنف أرامل وثكالى، ومعظمهم يعاني سوء التغذية والأمراض المزمنة، والمعدية).
    ويضيف التقرير إن «قسماً كبيراً منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم إما مقعدون أو عجزة، فيما تضم دور الأيتام عدداً قليلاً منهم،ويعيش قسم كبير بلا مأوى في الشوارع، وقسم آخر جرفه أصحاب الرذيلة وأرباب الجريمة.
    وتنأى وزارة الشؤون الاجتماعية عن تحديد نسبة الأرامل والأيتام، في وقت أكدت دراسة أجرتها الأمم المتحدة ومراكز أبحاث أخرى إن عدد الأرامل في العراق قد بلغ 3 ملايين امرأة. (انتهى)
    اما عن تعذيب السجناء العراقيين في المعتقلات الأمريكية التي لازالت مستمرة حتى يومنا هذا : فتقول ((منظمة هيومان رايتس ووتش) في تقريرها : (نيويورك، 23 يوليو/تموز 2006) ـ إن التعذيب والإساءة إلى المحتجزين في سجون الولايات المتحدة في العراق أمرٌ متكرر يحظى بموافقة السلطات المعنية، حتى بعد فضيحة سجن أبو غريب عام 2004، وذلك طبقاً لما ورد في تقريرٍ نشرته هيومن رايتس ووتش اليوم وضم رواياتٍ جديدة لجنودٍ أمريكيين. ويورد التقرير الجديد، الذي تضمن قصصاً تُنشر لأول مرة يرويها جنود أمريكيون قابلتهم هيومن رايتس ووتش، تفاصيل عن الانتهاكات بحق المحتجزين في مركزٍ محظور دخوله في مطار بغداد وفي مراكز احتجاز أخرى في أنحاء العراق.
    وفي التقرير الذي حمل عنوان "لا دم، لا مخالفة: قصص الجنود عن الإساءة إلى المحتجزين في العراق"، يحدثنا الجنود كيف كان المحتجزون يتعرضون للضرب العنيف على نحوٍ منتظم، ويجبرون على اتخاذ أوضاعٍ مؤلمة جسدياً، ويحرمون من النوم لفتراتٍ طويلة، ويعرضون إلى البرد والحر الشديدين. وقد أتت هذه الروايات من خلال مقابلات مع هيومن رايتس ووتش، إضافةً إلى مذكرات وشهادات أُدلي بها تحت القسم ووردت في الوثائق التي لم تعد سريةً.

    وقال كاتب التقرير جون سيفتون، الباحثٌ الرئيسي لقسم الإرهاب ومكافحة الإرهاب لدى هيومن رايتس ووتش: "قيل للجنود أن اتفاقيات جنيف لا تسري هنا، وأن بوسع المحققين استخدام وسائل مسيئة لحمل المحتجزين على الكلام. هذه الروايات تدحض ادعاءات الحكومة الأمريكية بأن التعذيب والإساءات في العراق لم تكن بإيعازٍ من السلطات بل هي حالاتٌ استثنائية. فعلى العكس من ذلك، كانت تلك الممارسات موضع تغاضٍ، وتستخدم على نطاق واسع".

    وتبين الروايات أن الإساءة إلى المحتجزين كانت ممارسةً ثابتة، وتحظى بموافقة واضحة، أثناء عمليات الاحتجاز والتحقيق في العراق في معظم الفترة الممتدة من 2003 إلى 2005. وتشير هذه الروايات أيضاً إلى أن الجنود الذين حاولوا الإبلاغ عن الإساءات تعرضوا للزجر أو التجاهل.

    ويأتي تقرير هيومن رايتس ووتش في وقتٍ يدور فيه جدلٌ حاد بين مسئولي إدارة بوش وبين قادة الكونغرس بصدد جواز تطبيق اتفاقيات جنيف على معاملة المحتجزين. ويقدم التقرير وصفاً حياً للإساءات والانتهاكات التي تحدث نتيجة تجاهل المعايير الدولية الأساسية.
    هذا وتتم ممارسة بعض أخطر الانتهاكات التي يوردها التقرير على يد وحدةٍ خاصة أطلقت عليها أسماء مختلفة في أوقاتٍ مختلفة، من قبيل الوحدة 20 أو الوحدة 121 أو الوحدة 6 – 26 أو الوحدة 145، وكانت تتمركز في مركز احتجاز يمنع دخوله في مطار بغداد ويدعى معسكر ناما. ويتحدث التقرير أيضاً عن انتهاكاتٍ خطيرة في مركزٍ قرب مطار الموصل، وكذلك في قاعدةٍ قرب القائم عند الحدود السورية.

    ويقول الجنود أن المحتجزين في معسكر ناما لم يكونوا مسجلين لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهذا انتهاكٌ للقانون الدولي. وكانوا كثيراً ما يجبرون على التعري ويتعرضون للضرب ولإجراء تمارين رياضية قسرية، والحرمان من النوم لفتراتٍ طويلة، إضافةً إلى كثيرٍ من أشكال المعاملة المذلة والمهينة.

    وقال محققٌ كان يعمل في معسكر ناما لهيومن رايتس ووتش أن قيادة وحدة التحقيق التابع لها كانت تشجع على الإساءة إلى المحتجزين. وقال: "كانوا راغبين في معاملة كل شخص معاملةً قاسيةً جداً. فقد رأوا أن مهمتهم تتمثل في ذلك، وأن هذا ما يجب عليهم فعله. وهو ما كانوا يفعلونه كل مرة".

    وتكشف قصص الجنود عن أن كثيراً من الأساليب المسيئة كانت مسموحةً في مختلف مستويات التسلسل العسكري. وروى محققٌ كان يعمل في مركز احتجاز قرب الموصل عام 2004 لهيومن رايتس ووتش عن حالةٍ أخبر فيها الضابط المسئول عن التحقيق المحققين بأن يستخدموا الأساليب المسيئة بحق مجموعة من المحتجزين. كما أفاد بأن ذلك الضابط قال لهم: "انظروا، هذا ما سنقوم به. سنحرمهم من النوم طيلة الليل، وسنبقيهم راكعين على ركبهم، ولن نسمح لهم بالنوم".

    ويقول هذا المحقق:

    "كان [ضابط المخابرات العسكرية] شديد الوضوح. لم يقل لنا: ’أريدكم أن تقسوا على هؤلاء الناس‘، بل كان واضحاً جداً بشأن ما أراده.... وفيما بعد أطلقنا عدداً من الكلاب على هؤلاء الناس أيضاً [أي استخدام الكلاب لترويع المحتجزين]، وفعلنا أشياء أخرى كثيرة... وقال [ضابط المخابرات العسكرية]: ’سيأتي مدربو الكلاب، وهم من الشرطة العسكرية. وستأتي الكلاب، وأريدكم أن تستخدموها في التحقيق‘....كنا نجبر هؤلاء الناس على أداء تمارين التحمّل العسكرية التي كانت شديدة الصعوبة عليهم. وكانت الوضعيات المجهدة شديدة القسوة عليهم أيضاً... كالركوع على الركبتين فوق الحصى، والمشي على الركبتين فوق الحصى... وجعلهم يقفون حاملين أوعية الماء في أيديهم الممدودة لفتراتٍ طويلة، وكذلك الزحف فوق الحصى. وكان حرس السجن يساعدوننا في ذلك كله".

    وقال محقق معسكر ناما المذكور آنفاً أنه كان من الضروري على قائد وحدة التحقيق أن يسمح باستخدام الأساليب المسيئة، لكن ذلك السماح كان شديد العمومية حيث كان المحققون يستخدمون نموذجاً جاهزاً لملء استمارة الموافقة على إتباع أساليب معينة:

    "كان هناك نموذجٌ للموافقات موجود على الحاسوب. وهو صفحةٌ تشبه قائمة بسيطة عليك ملؤها وطباعتها. ولم يكن عليك سوى التأشير على الأساليب التي تريد استخدامها. وكان يمكنك الحصول على التوقيع بالموافقة إذا كنت تعتزم استخدام أساليب قاسية في التحقيق. لم أر أبداً ورقةً ظلت دون توقيع. فقد كان قائد الوحدة يوقع الأوراق مهما تكن... وكان يوقع عليها في كل مرة".

    ويبين التقرير أن القيادة العسكرية في بغداد وواشنطن أُبلغت بالإساءة إلى المحتجزين مراتٍ عديدة، لكنها لم تفعل شيئاً يذكر لإيقافها. فعلى سبيل المثال جرى تحقيقٌ في أحد مراكز الاحتجاز في مطار الموصل أوائل عام 2004 بعد أن كُسر فك أحد المحتجزين. وكشف التحقيق عن أن المحتجزين في الموصل كانوا يتعرضون لإساءاتٍ منتظمة، لكن السلطات لم تتخذ أي إجراء لمعاقبة المسيئين. فقد تحدث محققٌ يعمل هناك عن تواصل الإساءات الخطيرة خلال عام 2004. وقد مات أحد المحتجزين أثناء التحقيق في أحد مراكز الاحتجاز في ديسمبر/كانون الأول 2003؛ ومات محتجزٌ آخر في أبريل/نيسان 2004.

    كما تواصلت الإساءات في معسكر ناما خلال الشطر الأكبر من عام 2004، وذلك حتى بعد أن تلقى عددٌ من المسئولين العسكريين شكاوى حول الإساءات في مراكز الاحتجاز. وقد طُلب من ضابط المخابرات العسكرية المتقاعد العقيد ستيوارت أ. هيرينغتون التوجه إلى العراق لتقييم ما خلصت إليه المخابرات. وأبلغ هيرينغتون، عبر مذكرةٍ قدمها إلى الجنرال باربرا فاست رئيسة المخابرات العسكرية في العراق، بأن الوحدة 121 تمارس الإساءة إلى المحتجزين ولا تقوم بتسجيلهم في سجلات المحتجزين العسكرية ولا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

    وخلص هيرينغتون إلى القول: "يبدو واضحاً أنه لابد من كبح جماح الوحدة 121 من حيث معاملة المحتجزين". ولكن الإساءات التي تمارسها تلك الوحدة تواصلت رغم هذا التحذير.

    وتقول هيومن رايتس ووتش أن التقرير الجديد يبين كيف وضعت عقبات كبيرة أمام الجنود الذين شعروا أن الأساليب المسيئة أمرٌ خاطئ ومخالف للقانون، وذلك في كل خطوةٍ قاموا بها للإبلاغ عن الإساءات أو كشفها. فعلى سبيل المثال، قيل لأحد حراس الشرطة العسكرية في مركز احتجاز قرب القائم، وبعد أن اشتكى إلى أحد الضباط بشأن ما شهده من الضرب والإساءات الأخرى: "عليك أيها الرقيب مواصلة عملك ونسيان هذا الأمر".

    وقال هذا الجندي لهيومن رايتس ووتش: "قيل لي مراراً أن ما أفعله ليس من الحكمة في شيءٍ... وقالوا: ’لا ننصحك بالاستمرار في هذا الفضول‘. و’عليك نسيان ذلك حتماً؛ ننصحك أن لا تفعل ذلك بنفسك‘".

    وفي مناسبةٍ أخرى، وبعد تشكي أحد المحققين من الإساءات التي تمارس في مركزٍ قرب مطار بغداد، طلب القادة من المحامين العسكريين إعداد عرض تقديمي من أجل المحققين. وأثناء ذلك العرض قال المحامون للمحققين أن اتفاقيات جنيف لا تسري على المحتجزين في مركزهم، وهو أمرٌ غير صحيح. وقالوا أن الأساليب المستخدمة أساليبٌ مقبولة.

    قال أحد المحققين: "قالوا لنا أن هؤلاء من مقاتلي الأعداء وليسوا من أسرى الحرب. وبإمكاننا أن نفعل كل هذه الأشياء بهم، وأن نستمر في ذلك".

    كانت هيومن رايتس ووتش قد أدانت الجماعات المتمردة العراقية لخرقها المتكرر للقانون الإنساني الدولي من خلال أعمال الخطف ومهاجمة المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وكذلك تفجير مئات القنابل في الأسواق والمساجد وغيرها من الأماكن المدنية. وقالت هيومن رايتس ووتش أن المسئولين عن هذه الانتهاكات، بمن فيهم قادة تلك الجماعات، يجب أن يخضعوا للتحقيق والمحاكمة إذا ألقي القبض عليهم، وذلك جراء خرقهم القانون العراقي وقوانين الحرب.

    وقال سيفتون: "ليست جرائم المتمردين عذراً مقبولاً؛ فالانتهاكات التي يقدم عليها أحد أطراف النزاع، مهما بلغت جسامتها، ليست مبرراً للانتهاكات التي يقوم بها الطرف الآخر. وهذا مبدأٌ أساسي في قوانين الحرب".

    وأكدت هيومن رايتس ووتش أن التقرير يبين ضرورة سير التحقيقات الجزائية وفق التسلسل العسكري، وعدم تركيز الاهتمام على الجنود ذوي الرتب الدنيا. فلم يجر حتى اليوم تقديم أي ضابط في المخابرات العسكرية إلى المحكمة العسكرية بسبب الادعاء بالانتهاكات التي تمارس في العراق. ولم تعلم هيومن رايتس ووتش بأي تحقيق جزائي بشأن مخالفات الضباط المشرفين على عمليات التحقيق والاحتجاز في العراق.

    وطالبت هيومن رايتس ووتش الكونغرس الأمريكي بتعيين هيئة مستقلة من الحزبين للتحقيق في المدى الحقيقي للإساءة إلى المحتجزين في العراق، وكذلك في مسؤولية ضباط رفيعي المستوى، وفي العيوب الموجودة في النظام والتي تجعل قيام الجنود بالإبلاغ عن الانتهاكات التي يشهدونها أمراً صعباً. كما دعت هيومن رايتس ووتش الرئيس إلى تعيين نائب عام مستقل للتحقيق مع مرتكبي الإساءات وتقديمهم إلى القضاء، بمن فيهم القادة العسكريون والسياسيون الذين سمحوا بها أو تغاضوا عنها.
    وقال سيفتون: "من الواضح الآن أن القادة مسئولون عن الانتهاكات التي حدثت في العراق"، مضيفاً بأن "الوقت قد حان لمحاسبتهم".
    http://hrw.org/arabic/docs/2006/07/23/usint13791.htm


  3. #3
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    حصاد خمس سنوات من الاحتلال الغاشم!
    حتى لا ننسى!
    جرد حساب!

    تدعو الجمعية جميع الأعضاء والكتاب والصحفيين العرب والعراقيين إلى نشر كل المقالات والأبحاث والدراسات والتقارير التي تتعلق بالغزو الأمريكي الغاشم على العراق العظيم على هذا الرابط انطلاقا من إعلان الجمعية هذا العام عام الوقوف مع الشعب العراقي العظيم..

    من المهم أن نجلس ونقرأ ونفكر سويا ونتذكر ونتعظ!

    تحية باهظة الثمن من رئيس الهيئة العربية لاجتثاث الخوف!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سعيد صلاح النشائى
    تاريخ التسجيل
    27/02/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    17

    Shar7 جرائم بشعه فى حق العراق والأمه العربيه والأسلاميه والعالم كله

    هذه فظائع, وهى حقيقيه وليست مثل الهولوكوست المفتعل والمصنع صهيونياً. هذه الجرائم الأستعماريه بقيادة أمريكا تشارك فيها الصهيونيه والعملاء الخونه العرب. نشر هذه الحقائق على موقع واتا الممتاز شىء جيد ولكنه غير كافى. يجب نشرها على نطاق واسع عربياً وإسلامياً وعالمياً ويجب أن يقدم مقترفيها إلى محكمه دوليه كمجرمى حرب وأعداء للإنسانيه.أنا من جانبى سوف أقوم بمجهودى المتواضع بأرسالها إلى كل المجلات والجرائد التىأعرفها باللغه العربيه, وذلك بالطبع بعد موافقة واتا وكاتبىالمقالات أرجو أن يقوم باقى الزملاء أيضاً بهذا. كما أرجو من الزملاء المترجمين ترجمتها إلى كل اللغات( خصوصاً الانجليزيه وباقى اللغات الأوروبيه) وأرسالها إلى جرائد ومجلات هذه البلاد ومحطاتها التلفزيونيه والأذاعيه. وعن نفسى فسأبدءفور وصول موافقة واتا والمؤلفين إليه وأرجو أن يكون ذلك فى أسرع وقت.
    وفقكم الله ووفقنا فى مواجهة هذا الأجرام,
    سعيد صلاح النشائى


  5. #5
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    نداء عاجل إلى جميع المترجمين العرب


    البروفيسور سعيد النشائي،
    أشكرك وأحييك. لا تحتاج إلى موافقة أو إذن من أحد! أنت صاحب قرار في واتا! انشر واقصف وترجم وعمم وتوكل على الله! لدينا مخزون استراتيجي من صواريخ واتا هوك وواتا كروز!

    تحية عابرة للقارات والمحيطات والعقول


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سعيد صلاح النشائى
    تاريخ التسجيل
    27/02/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    17

    Ajel شكراً جزيلاً وسوف أبدء فوراً. أرجو أن يقوم باقى الزملاء بدورهم.

    شكراً جزيلاً وسوف أبدء فوراً. أرجو أن يقوم باقى الزملاء بدورهم. سوف أبدء فوراً فى أرسالها إلى عدد كبير من الأصدقاء والجرائد والمجلات فى مصر.أرجو من الزملاء التكرم بالقيام بالتالى( وأى أفكار أخرى لديهم):
    1- أرسال المقالات إلى أصدقاء ومجلات فى باقى البلاد العربيه.
    2- ترجمتها إلى كل اللغات المكنه وأرسالها إلى إعلام الدول المناظره ومؤسسات الأمم المتحده وجمعيات حقوق الأنسان وجمعيات السلام وضد الحرب.
    3- التكرم بإرسال إليه نسخه من الترجمه الأنجليزيه.
    وفقكم الله,
    سعيد صلاح النشائى


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية عزيز العرباوي
    تاريخ التسجيل
    03/08/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    450
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    قتل العلماء واجتثاثهم عمل جبان وأخرق ووحشي ونحن نعرف أن أمريكا قد تقوم بأكثر من هذه الأعمال الوحشية لتصفيتها للقادة والشرفاء والمقاومين والعلماء والمثقفين والأساتذة ورجال الدين والعلم لأنها تخاف العقل والفكر ومن يقف ضد مشروعها الاستعماري الوحشي ...

    //
    //


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه احدى المقالات التي اجدها مفيدة وسارسل لكم المزيد في القريب العاجل ان شاء الله
    ابو عمر



    2 نيسان 2005
    الاستراتيجية الأمريكية في العراق
    المرحلة السابعة
    11 سبتمبر شرارة حرب الارهاب في العراق
    كتابات - صلاح التكمه جي
    أن الأهمية الإستراتيجية للعراق أخذت أبعاد اكبر من حجمه في ذهن الباحث الاستراتيجي الامريكي ، وتزداد أهميته كلما كثرة العمليات التفجيرية ضد الولايات المتحدة الأمريكية ، ألا أن العراق أصبح الهدف الرئيسي بعد ضربة المدمرة الكبرى للولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر.
    11 سبتمبر الزلزال المدمره: تفجيرات 11 سبتمبر هي ليس فقط انهيار لناطحات نيويوريك بل هو انهيار لكل الخطط الاستراتيجي ما قبل الحدث ،فبعد 11 سبتمبر ظهرت تطبيقات نظرية (الحرب الاستباقية) و بعد 11 ظهرت نطرية (الامن القومي لايتجزأ )، بمعنى ان مصالح الامن القومي في خارج الولايات المتحدة و داخل الولايات المتحدة هي على حد سواء ، بل لا يمكن الدفاع عن الامن الداخلي للولايات المتحدة الامريكية مالم يحمى نظام (العولمة) خارج الولايات المتحدة ، و اصبحت الاستراتيجية الامريكية الجديدة هي حماية نظام العولمة ، الذي اصبح جزأ لايتجزأ من الوجود الامريكي ، وكانت 11 سبتمبر هي ضربة ، لمركز نظام العولمة العالمي ، فكارثة 11 سبتمبر وقعت على ذهن الباحث الاستراتيجي الامريكي كالصاعقة ،يمكن ملاحظتها من خلال الخسائر التي نتجت عن تلك العملية ، فالخسائر البشرية تقدر مايقارب 3000 شخص فقد قال تقرير أميركي إن الكلفة الاقتصادية التي تكبدتها مدينة نيويورك نتيجة لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول الماضي عليها تتراوح بين 83 و95 مليار دولا,ر وإن الرقم النهائي لايتوقف فقط على الخسائر الانية للحدث وأنما يزداد باطراد مع عملية اعادة تنظيم مراكز العولمة التي انهارت في 11 سبتمبر.
    وقدر مراقب حسابات المدينة وليم تومسون في احدث تقرير له ، أن إعادة بناء المباني والبنية الأساسية وما وصفه بأنه "أصول المستأجرين" المفقودة نتيجة للهجمات التي أطاحت ببرجي مركز التجارة العالمي ستبلغ تكاليفها 21.8 مليار دولار ، وأوضح التقرير أن مساحات عقارية إدارية ممتازة تبلغ نحو 13 مليون قدم مربع دمرت أي ما يعادل مساحات المكاتب الإدارية كلها في حي الأعمال في أتلانتا أو ميامي. أما عن الخسائر من الضرائب فقد خسرت المدينة نحو ثلاثة مليارات دولار بالإضافة إلى نحو 500 مليون مصروفات أخرى. المصدر(ttp://arabic.people.com.cn/200209/06/ara20020906_57337.html).
    وقد ذكر رانا فوروهار في تقريره لنيوزيويك (ان معظم خسائرها الواضحة هي خسائر مادية تزيد على 16 بليون دولار للشركات والحكومة الاميركية و11 بليون دولار اضافية في عمليات الانقاذ وتطهير المكان والكثير من البلايين التي لا تعد لزيادة الانفاق على الامن العام والخاص في الولايات المتحدة اضافة الى العديد من الدول الاخرى . ومن العسير تحليل المضامين المتوسطة والطويلة المدى) أضافة الى فقد أنخفض عدد الوظائف في مدينة نيويورك الآن 83 ألفا عما كان قبل 11 سبتمبر, وقدر تومسون أن المدينة فقدت 63 ألف وظيفة أخرى كانت ستتحقق لو تمكنت المدينة من الخروج من ركودها الذي سبق الهجمات. هذا اضافة الى الخسائر التي أصابت شركات الطيران و انهيار الذي حدث في البورصة واسعار النفط و الذهب .
    أن الضربة التي حدثت للامريكا في 11 سبتمبر هي بلاشك هي الأقوى و الأعنف في تاريخ امريكا ،و الاشد على رأس القرار أمريكي في البيت الأبيض و لهذا كانت ردة فعلهم في بادئ الامر توضح مدى حالة العصبية التي انتابت البيت الأبيض ،وبما أن الملف العراقي هو الملف الساخن على طاولة الرئيس الامريكي ، بكل تفاصيله المرعبه للبيت الأبيض ،من( أمتلاكه للاسلحة دمار شامل , الىأمتلاك العراق موارد نفطية تمكنه من تطوير قدراته و احتمال انتقال تلك القدرات الى الجهات الاسلامية المتطرفة ، نتيجة للخطاب السياسي الجديد للقيادة العراقية بعد حرب الخليج الثاني والذي تميز بخطابه الديني القريب من فكر القاعدة) ، جميع هذه العوامل جعلت من العراق الهدف الاستراتيجي الأول في ذهن الرئيس الامريكي و عند مراكز القرار في البيت الأبيض الأمريكي ، و هذا ماأ كده بشكل واضح منسق دائرة مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض ( كلارك ) ، ويمكن أن نلاحظ من أقواله مدى ردة الفعل العصبية التي أنتابت البيت الابيض الامريكي و تبين مدة حساسية الملف العراقي في ذهن صاحب القرار الامريكي حيث يقول كلارك (كانوا يتحدثون عن العراق فقط بشأن 11 سبتمبر .كانوا يتحدثون عنه في 12 سبتمبر). وأضاف أنه التقى مع بوش و وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بعد الهجمات المدمرة. وقال كلارك : أن رامسفيلد قال اننا بحاجة لضرب العراق.. ، كلنا قلنا لا لا. القاعدة في أفغانستان ونقل عن رامسفيلد قوله لا توجد أي أهداف جيدة في أفغانستان وهناك أهداف جيدة كثيرة في العراق. وترك كلارك الذي عمل مستشارا لاربعة رؤساء منصبه في فبراير شباط عام 2003 بعد أن نقل البيت الابيض وظائف لجنة أمن الكمبيوتر الى وزارة الامن الداخلي. المصدر ( رويتر 20 Mar 2004 07:55:35 GMT)
    ويتحدث كلارك في كتابه( في مواجهة الاعداء) (ففي مساء 12 سبتمبر، استدعاه بوش وقال له «اعرف انك منهمك في العمل، لكنني اريدك ان تدقق مجددا في المسألة برمتها في اسرع وقت ممكن. اريد ان اعرف ان كان صدام خلف ذلك».
    - لكن سيدي الرئيس، القاعدة هي التي نفذت ذلك.
    - اعرف، اعرف.. لكن دقق رغم كل شيء للتحقق مما اذا كان صدام ضالعا في المسألة.
    - حسنا، سنتحقق.. مرة جديدة. وردد بوش مشددا قبل ان يغادر القاعة «العراق.. صدام)
    كا ن من الممكن أن يكون العراق هو الهدف الثأر للقرار البيت الابيض الامريكي لولا تدخل توني بلير رئيس وزراء بريطانيا بعد سفره مباشرة بعد احداث 11 سمبتمبر و اقناع الرئيس بوش بالعدول عن خطته و مهاجمة اهداف القاعدة في افغانستان ومن ثم العراق و لكن بقي هذا البلد الاخير هو الصيد الثمين و المغري الذي يحقق كل متطلبات ساحة معركة الارهاب الشاملة ، تفجيرات نيويوريك أثارت جميع الخطط الاستراتيجي لتعلن عن مرحلة جديدة للتعامل مع العراق ، فمقال رامسفيلد (الاستراتيجية الامريكية،منع الحرب قبل أندلاعها) هو نموذج صارخ للعقل الاستراتيجي الامريكي بعد 11 سبتمبر .
    فرامسفيلد يتحدث عن تلك المرحلة الجديدة بقوله (وأننا في أمسِّ الحاجة إلى إيجاد طرق جديدة في التفكير وأساليب مختلفة في القتال، أكثر من احتياجنا إلى إيجاد أسلحة أكثر تطورًا وتقدمًا. ) وويقول في نفس المقال(فكما تعلمنا من أحداث سبتمبر المؤسفة، أصبحت تحديات القرن الجديد مفتقدة لأية توقعات، بعكس القرن الماضي.)ويقول ايضا(إن التحدي الذي نواجهه في هذا القرن الجديد إنما هو تحدٍّ صعب، بل في غاية الصعوبة. إنه يستلزم منا الدفاع عن بلادنا ضد كل ما هو غير معروف؛ ضد كل ما هو غير مضمون؛ ضد كل ما هو غير مرئي؛ ضد كل ما هو غير متوقَّع) ثم يتحدث عن بيت القصيد الذي يجب العمل به في الفترة الجديدة و الفرق عن الاستراتيجيةالقديمة(قبل أحداث 11 سبتمبر، كان القادة الأمريكيون، سواء في المجال المدني أو العسكري، منخرطين في خطة "معهودة" للدفاع. ولكن في ظل مراجعة تقرير الدفاع الأمريكي الذي يتم إعداده كل أربع سنوات، بدأت نظرتنا إلى البيئة الأمنية حولنا تصير أكثر إمعانًا وتركيزًا، وهو ما أوصلنا إلى ضرورة تبني إستراتيجية جديدة.) و اخيرا ما هي القرارات التي توصل اليها العقل الاستراتيجي الامريكي في مرحلته الجديدة يتحدث رامسفيلد عن قراراتهم:
    1. لقد قرَّرنا أن ننأى بأنفسنا عن منظومة "وجود قوتين أساسيتين على مسرح الحرب"؛ التي كانت تنادي إلى الحفاظ على قوتين عظميين للاحتلال، تتمكنان من اقتحام دولتين عدوتين في لحظة واحدة. ولا غبار على أن هذه الفلسفة قد نفعتنا نفعًا كبيرًا في فترة ما بعد الحرب الباردة؛ أما الآن.. فهي تشكل تهديدًا لنا؛ إذ تتركنا مستعدين استعدادًا فوق اللزوم تجاه صراعين محددين، بينما تتركنا على الوجه الآخر غير مستعدين تمامًا لأي من تحديات القرن الحادي والعشرين غير المتوقعة.
    2. السيطرة على الموارد للقوة القطب الواحد : حيث يقول رامسفيلد(ومن أجل ضمان توافر الموارد التي تؤهلنا للتأقلم مع المستقبل، ومن أجل مواكبة التحديات الجديدة التي تهدد أمننا الداخلي، صرنا في أمسّ الحاجة إلى تقييم أكثر واقعية وأكثر اتزانًا لكل ما نحتاجه في حروبنا المستقبلية. فبدلاً من الحفاظ على قوتين للاحتلال، قررنا أن نركِّز أكثر على آلية الردع. كما قررنا الاستغناء عن قوة واحدة من القوتين، حتى نوفر جهودنا ومواردنا "للآخر" الذي هو في طريقه إلى التربص بنا)
    3. قرَّرنا كذلك هجْر الإستراتيجية القديمة القائمة على "التهديد"، تلك الإستراتيجية التي ظلت مسيطرة على خططنا الدفاعية لأكثر من نصف قرن.. والبدء في انتهاج اقتراب جديد قائم على "القدرات"، حيث يتصف الأخير بسياسة أقل تركيزًا على من يمكن أن يهددنا، أو أين، وأكثر تركيزًا على كيف يمكن أن يهددنا، وكيف يمكن أن نصده ونردعه.
    وبالختام يلخص خطة البتناغون في تظرته للامن القومي الامريكي و يعتبر تلازم الامن في داخل أمريكا مع أمن مصالح امريكا في خارجها و لاينكن الفصل فيما بينها و يسمي الخطة ( الخطة السداسية):
    إستراتيجية سداسية
    قبل الهجوم الإرهابي على نيويورك وواشنطن، كنا قد أخذنا في قرارة أنفسنا، أنه من أجل الحفاظ على السلام والدفاع عن الحرية يجب على وزارة دفاعنا أن تحقق ستة أهداف إلزامية:
    1) حماية الداخل الأمريكي، وحماية قواعدنا في الخارج.
    2) الإبقاء على مستوى قوتنا في الأماكن البعيدة.
    3) إفهام أعدائنا أنه ليس لديهم مأوى يحميهم منا؛ فيتأكدون أنه ليس هناك ركن، ولا جبل، ولا كهف سيمنعهم منا.
    4) حماية شبكاتنا المعلوماتية من أي اختراق.
    5) استخدام التكنولوجيا المعلوماتية لربط القوات الأمريكية المختلفة، وهو ما يؤهلها للقتال معًا في صف واحد.
    6) الحفاظ على اتصال سهل وسلس بالفضاء الخارجي، وحماية قدراتنا الفضائية من أي هجوم غاشم. المصدر أسلام اون لاين (* المقالة مترجمة بتصرف من مجلة: الشؤون الخارجية Foreign Affairs, Vol.81, No. 3 ، مايو 2002، وعنوانها الأصلي: Transforming the Military)
    هذه الاستراتيجية لصحاب القرار الامريكي كان أفضل مجال لها لتطبيقها هو العراق ولهذا حاولت مراكز الدراسات و المفكرين أن يضعوا الاليات لتطبيق الافكار الامنية و العسكرية الاستراتيجية الجديدة ، ولهذا تناقلت شبكة المعلومات الدولية دراسة( انتوني كورزدمان) رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن التي حددت في خلاصتها الاشتراطات المطلوبة امريكيا لـ «أفغنة العراق» في مواجهة ما وصفته هذه الدراسة بالصعوبات الكبيرة التي تواجهها الادارة الامريكية الحالية في التعامل مع العراق وشن هجوم امريكي عليه ، وقد عبر كورزدمان صراحة عن مخاوفه من انفراط عقد التحالف الامريكي مع عدد من الدول العربية والاسلامية في مكافحة الارهاب الدولي، لذلك اشترط خمس حالات يمكن للادارة الامريكية ان تنطلق منها في شن مثل هذا الهجوم الواسع، وخلاصتها:
    1. أن تظهر الادارة الامريكية دليلا دامغا على تورط العراق بالهجوم على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر الماضي.
    2. أن تظهر الادارة الامريكية دليلا دامغا على قيام العراق بتطوير برامجه لأسلحة الدمار الشامل.
    3. أن تنقل الولايات المتحدة أقوالها الى أفعال بصدد القضية الفلسطينية.
    4. أن يكون لها خطة مقنعة وموثوقا وسريعة (للنظام البديل) في العراق على ألا تكون من رموز المعارضة في الخارج.
    5. أن تكون الولايات المتحدة جاهزة لتحمل ما سينجم عن ذلك من خسائر مادية وبشرية.
    كل تلك الدراسات و غيرها تضعنا امام حقيقة ، ان العراق هو الساحة المناسبة لمعركة الارهاب الشاملة ، ويجب ان يكون هذا البلد هو مقبرة لكل الارهابين والقوى التي تعادي نظام العولمة ، ويجب نقل المعركة من مركز العولمة العالمي في داخل الولايات المتحدة الى مكان اقل كلفة خارج الولايات المتحدة ، فكلفة عملية واحدة فقط في 11 سبتمبر التي ما بقارب (100 مليار) دولار لايمكن ان تضاهيها كلفة اي عملية تحدث مع الارهاب العالمي خارج الولايات المتحدة الامريكية ، ولهذا اصبح من اولويات المخطط الاستراتيجي الامريكي نقل معركة الارهاب خارج نظام العولمة العالمي ( الولايات المتحدة والتحالف الغربي) ، وعليه ان الاستراتيجية الامريكية في العراق دخلت في مرحلة جديدة بعد 11 سبتمبر الا وهي التخطيط لمعركة الارهاب الشاملة وسيتناول الحديث عنها في المرحلة القادمة.
    صلاح التكمه جي
    مركز دراسات جنوب العراق
    Southiraq93@hotmail.com

    moesa4@hotmail.com


  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاستاذ عامر العظم المحترم
    تحية عراقية طيبة بطيبة اهل العراق
    والله انه لمن دواعي سروري ان تبدع واتا وكل يوم بوقفة مع الموقف الشريف ضد العدوان الامريكي البغيض ومما زاد فرحي هو اعتبار هذا العام (عام الوقوف مع الشعب العراقي) والفكرة الرائعة في جمع المقالات والبحوث التي لها علاقة بموضعة العدوان والاحتلال جعلني والله اشارك بارسال المقال السابق قبل ان ابدي لكم شكري وتقديري العالي لهذا الموقف
    ودمتم لأمتكم واغفر لي عجالتي وانتظر اجابتكم الكريمة لأبدأ المشوار مستنيرا بما ستبدوه من ملاحظات
    ابو عمر


  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/04/2007
    المشاركات
    114
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    تحية طيبة للجميع ...
    مثقفين ( عراقيين ) بوجوه ثقافية صهيونية أمريكية رذيلة ...
    بالأمس القريب وقبل إحتلال العراق كان هناك حفنة من مثقفين وادباء وشعراء يطبلون ويهلهلون لغزو بلدهم العراق بحجة أن هناك رئيس دكتاتوري هؤلاء الحثالات من البشر أستلم البعض منهم أموال من دوائر المخابرات الأمريكية والبريطانية لغرض كتابة المقالات لتبرير عمليات الغزو وقتل العراقيين المدنيين العزل والإبادة الجماعية لهم وهتك عرض العراقية الماجدة التي أصبحت اليوم تباع كسلعة رخيصة ( لحم عراقي رخيص ) لدول الجوار أو من يدفع أكثر في زمن حكومة حزب الدعوة الإسلامي ( الشيعي ) وزمن حكومة عمائم الشيطان القابعين في دهاليز النجف وكربلاء ... هؤلاء كتاب الإحتلال ومثقفيهم عندما يكتبون منشوراتهم الرخيصة المبتذلة يصفون المدعو نوري المالكي بسيادة رئيس الوزراء ... هذا ( المالكي ) في السيدة زينب سنة 1996 عندما ذهبت هناك قلت له شخصيآ في مكتبه لماذا تاخذون منا 300 دولار أمريكي لغرض عمل الطلبية لزيارة الاهل والاصدقاء أجابني بأن هذه الأموال ليست لنا وإنما للمجاهدين أخوانكم في داخل العراق الذين يحاربون صدام حسين الحديث طويل في هذا الشأن ... على كل حال أين الذين طبلوا للغزو الأمريكمي وإحتلال بلدهم أين هي الديمقراطية أين هي الحرية أين هو رغيف الخبز وأين وأين وأين .....
    إلا لعنة الله على كل ومن كتب حرف واحد وبرر أفعال الغزاة وسهل لغرض إحتلال العراق حتى لو كان منزل من الله لعنة الله عليكم
    أنظر الأن لهؤلاء الذين طبلو لغزو بلدهم أين أصبح مصيرهم سوى الخزي والعار الأبدي الذي سوف يطبع في جبينهم ...


  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاستاذ سعيد صلاح النشاني
    تحية لك من العراق الجريح الصامد
    ابارك لك هذه الروح الوطنية العالية والرغبة الصادقة في دفع العدوان وفضحه وايصال اي معلومة تجعل من البعيدين عن الاحداث في صورة واضحة وجلية على مايجري في بلدهم العراق......
    اخي العزيز
    لقد جمعت خلال فترة ليست بالقليلة عدة مقالات ودراسات تخص فضائح الاحتلال والافكار والاستراتيجيات الامريكية الملعونة واني مستعد الى التعاون معك وارسالها لك علما انها باللغة العربية لكي تقوم بدورك بارسالها الى كل شريف ووطني واكون بذلك قد اختصرت لك بعض الوقت في البحث في المواقع علما اني سابدأ بنشر قسم منها في هذا الموقع الشريف
    واني بانتظار رايك في ذلك
    وتقبل مني فائق التقدير
    اخوك
    ابو عمر


  12. #12
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    االسادة المحترمون
    تحية وتقدير


    قبل العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 صدرت عدة قرارات من الامم المتحدة ابتدأت من القرار الثاني بفرض الحصار الاقتصادي واستمر صدور القرارات بعد العدوان واشهرها القرار 678 (1991) والذي اعطى الولاية لفرق التفتيش التابعة للامم المتحدة تدمير ما اسموه اسلحة الدمار الشامل من خلال لجنة الاونسكوم بالاضافة الى محددات متنوعة على الاسلحة التقليدية، ووتشكلت هذه اللجنة بمعظمها من الخبراء الامريكيين تطعم بجهات تنفيذية من دول متعددة كروسيا وفرنسا وطياريين شيليين وغيرهم وبعض هؤلاء الخبراء كانو مختصين بالعلوم الجيولوجية والآثار وكان السؤال الموضوعي ما علاقة مثل هؤلاء الخبراء بموضوع الاسلحة، كما صدر قرار خاص يحدد انواع الاجهزة والمعدات والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي يحظر على العراق استيرادها ومنها الكثير من المعدات والمواد الاولية ونصف المصنعة وتامة الصنع التي تدخل في انواع الصناعات والاستخدامات ومنها الطبية ومنها الطاردات المركزية صغيرة الحجم لاغراض مختبرات الفحوصات الطبية، اضافة لصدور قرار حظر الطيران بين خطي 36 والذي يقع شمال العراق وخط 34 الذي عدل لاحقا ليكون خط 32 جنوب بغداد وبذلك تتضح صورة الفدرالية التي يدعى لها الآن والتي اسستها الولايات المتحدة عن طريق قرارات اممية بعد عدوان عام 1991.
    لاحقا بدأت فرق التفتيش عملها في العراق وفق برنامج مرسوم يتضمن مواضيع برنامج الصواريخ والبرنامج الكيميائي والبرنامج البايولوجي والبرنامج النووي وبعدها البرنامج الخاص باستيرادات العراق بعد تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء والذي يتضمن آلية لم يشهدها العالم فلكي يتم استيراد مادة او معدة او جهاز ما يتم ملآ استمارات طويلة تتضمن الاسم والجهة المستوردة والغرض منها والجهة المصدرة و المنشأ والتمويل والدفع وفقرات شتى، ثم تذهب الاستمارة للتدقيق والموافقة الى لجنة في الامم المتحدة وتخضع المواد ذات الاستخدام المزودج لعملية متابعة مخزنية والاستخدام وجهة الاستخدام والكميات ... آلية تخضع لاجراءات بيرقراطية من مقر الامم المتحدة الى الدول المصدرة الى الشركات الى متابعة داخل العراق كل هذا حدث عبر حوالي 14 سنة ، لقد مارست لجنة الاونسكوم آليات مخابراتية في عملها التفتيشي تحت مسمى آلية الاخفاء فقامت بتفتيش الكثير من القصور والمواقع الرئاسية والدوائر وبيوت المواطنين والشركات التابعة للقطاع الخاص اضافة لوضع لواصق وكاميرات مراقبة في الشركات الصناعية وكانت تقوم بتهديد العراق بضربه بل تم ذلك لاكثر من مرة تحت ادعاء وجود خرق مادي لقرارات الامم المتحدة التي تقع تحت البند السابع، وبعد ان ثبت ان لجنة الاونسكوم كانت اداة استخبارية للولايات المتحدة اكثر منها لاغراض التفتيش والتحقق وخصوصا تحت ادارة رتشارد بتلر الاسترالي الجنسية، حيث تصاعدت الاعتراضات بعد ان فضح العراق اهدافها فتم حلها واستبدلت بلجنة الانموفيك والتي توصلت الى تثبيت الموازنة المادية لبرامج الصواريخ والكيميائي والبايولوجي والنووي وقدم العراق تقريره بهذا الخصوص في عام 2002 واجاب عن الاستفسارات عامي 2002 و2003 عشية الغزو والتي كان نتيجتها لو سارت الامور بصورتها الطبيعية هو اغلاق هذه الملفات الا ان قرار الولايات المتحدة بغزو واحتلال العراق كان صادرا بغض النظر عن اية تقارير وحقائق لدى الامم المتحدة التي اثبتت ان ولايتها في تنفيذ القرارات الاممية هي الاذعان لارادة الادارة الامريكية ولا علاقة لها باسلحة الدمار الشامل ومكوناتها.
    الا التفتيش والتقصي والتدقيق لفرق التفتيش كان ضمن متطلباته ان يقدم العراق قوائم باسماء العاملين بهذه البرامج والذين حصلت مقابلات لهم لعشرات المرات فهم كانو هدفا مركزيا يجب تصفيتهم ذلك ان احد مظاهر فعالياتهم هو ما حصل في العراق بعد العدوان الثلاثيني عام 1991 فقد نفذت الولايات المتحدة وعيدها لمحاولة ارجاع العراق مئات السنوات الى الوراء على لسان وزير خارجيتها جيمس بيكر انذاك وذلك بضربها لكل البنى التحتية العراقية وتدميرها محطات كهرباء شبكاتها ومصافي الماء والجسور والاتصالات والمصانع والمعامل ومصافي النفط وحتى منظومات معالجة المياه الثقيلة ...وغيرها، ورغم ظروف الحصار فقد استطاع العراق ان يعالج كل الدمار خلال فترة 3-6 اشهر بعد انتهاء العدوان بجهد هندسي نوعي ومواد تصنيعية وطنية، لذا كان المطلوب هو ضرب العقل الذي يقود ويخطط والقدرة التي تبني وتنفذ، ولو قارنا الواقع بعد الاحتلال فان أي من المنظومات الكهربائية او الجسور او الاتصالات او منظومات تنقية المياه وغيرها لم يتم ضربه عدا المصانع التي تم تفكيكها وهربت معظمها الى ايران بعلم ودراية قوات الاحتلال، رغم كل ذلك وانهاء الحصار الاقتصادي فأن الخدمات في العراق في ادنى مستوياتها ان لم نقل معدومة احيانا فهناك ازمة كهرباء وماء وطاقة وصحة عامة وغيرها، لذا كان المستهدف بالدرجة الاولى هو العقل العراقي بصيغته الجمعية قائدا ومخططا ومنفذا.


  13. #13
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سعيد صلاح النشائى
    تاريخ التسجيل
    27/02/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    17

    Ajel فكره رائعه أيها الأخ العزيز أبو عمر. أرسل لى المقالات فوراً.

    فكره رائعه أيها الأخ العزيز أبو عمر. أرسل لى المقالات فوراً. وسوف أقوم بنشرها على أوسع نطاق فى مصر وهذا أضعف الإيمان.أرجو أن يقوم زملاء بنشرها فى بلدان عربيه أخرى. كما أتمنى أن يقوم المترجمين بيننا بترجمتها للغات المختلفه ونشرها على مستوى العالم كله. أشكرك, بارك الله فيك.
    مع خالص تحياتى و فى أنتظار المقالات لأبدء فوراً,
    سعيد صلاح النشائى






















    ,


  14. #14
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي جنود امريكيون يعترفون بانهم قتلو باوامر عليا

    ________________________________________

    جنود اميركيون: قتلنا بأوامر عليا

    يسترجع الجندي الاميركي كليفتون هيكس ذكريات اليمة عندما يروي بنظرات تائهة وبصوت تخنقه الغصة، كيف وجدت وحدته نفسها في العراق عالقة وسط تبادل لاطلاق النار اوقع ضحايا عديدين في صفوف المدنيين اثناء حفل زواج.
    ويروى لدى ادلائه بشهادته امام "منظمة المحاربين القدامى المناهضين للحرب في العراق" عشية الذكرى الخامسة للغزو الاميركي لهذا البلد، "ان دورية في سيارة هامفي مجهزة برشاشات هوجمت من جهة اليسار من قبل متمردين او ثلاثة".
    ويضيف "سمعت عندئذ عيارات نارية ايضا من جهة اليمين حيث توجد منازل. بعد ذلك اطلقت الوحدة النيران في الاتجاهين".
    فاصيب ثلاثة مدنيين كانوا يشاركون في حفل زواج، ويوضح هيكس "ان مسنا وفتاة في العاشرة جرحا وقتلت طفلة في السادسة". ويتابع بسخط "قتلت الطفلة برصاص جنود بالكاد خرجوا من عمر المراهقة".
    وبعدما ابلغت وحدته مسؤوليها عن العملية جاء الرد حالا: تشارلي مايك" ما يعني باللغة العسكرية الاميركية "المهمة مستمرة".
    ويضيف الجندي بحسرة "اطلقنا النار وسط حفل زواج وقتل وجرح العديد من الاشخاص وكل ما قيل لنا هو ان نواصل (العمل) وننسى".
    ولاحياء الذكرى الخامسة للحرب على العراق على طريقتهم استعاد عدد من الجنود فظائع الحرب في هذا البلد فوصفوا العنف الذي مورس تجاه المدنيين بامر من مسؤوليهم، وكذلك الفساد في البلاد او الغارات التي لم يتم الاعداد لها بشكل جيد.
    ويقول العنصر السابق في قوات المارينز ادم كوكش ان قصف قرية باوامر اطلقوا النار على سجيتكم"، ما يعني اطلاق اليد لاطلاق النار على كل ما يبدو غير طبيعي، هو امر "يتعارض مع القواعد العسكرية التي تقضي قطعا بتحديد شخص او مكان كهدف عسكري قبل اطلاق النار".
    الى ذلك يتذكر الجندي ستيف كايسي من جهته كلمات المسؤول عنه عند مدخل احد المقار السكنية "ان الجميع معاد لنا مسبقا، اذهبوا واطلقوا النار كيفما تشاءون"، كما لو انه يعلن افتتاح العاب اولمبية مرعبة".
    ويروي "رأيت جنودا يطلقون النار على زجاج امامي او جهاز تبريد محرك السيارة".
    ويؤكد ان معظم ضحايا هذه العملية لم يكونوا 700 او 800 مقاتل عدو كما اعلن الرسميون بل "مدنيين كانوا يسعون للهرب من ساحة المعركة".
    ويقول الجندي كليفتون هيكس لتوضيح خطوته بالمجيء للادلاء بشهادته "اني لست هنا لاصدر احكاما على زملائي الجنود، بل اني هنا لادين الحرب".
    كذلك انضم الى حركة المحاربين القدامى المناهضين للحرب لويس مونتالفان وهو كابتن سابق في الرابعة والثلاثين من العمر تغطي صدره الميداليات، ليندد باكاذيب ضباط رفيعي المستوى والفساد المتنامي الذي يسود في العراق.
    وهذا المحارب القديم الذي خضع لعلاج نفسي لاصابته بالارهاق، يدين بشدة ادارة الرئيس جورج بوش ويتهمها خصوصا بارتكاب "جرائم وخيانة واكاذيب" في العراق.
    ويدعو الاميركيين الى ان "يحسنوا الاختيار" في الانتخابات الرئاسية، فقال "صوتوا للمرشح الذي سيخرجنا بامان من العراق".
    © 2008 البوابة(www.albawaba.com)


  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    Impp وثيقة أمريكية: من يقف وراء "القاعدة في العراق" البنتاغون يقر بفبركة "قصة الزرقاوي"

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وثيقة أمريكية: من يقف وراء "القاعدة في العراق" البنتاغون يقر بفبركة "قصة الزرقاوي"
    - 30/04/2006

    قدمت إدارة الرئيس بوش والإعلام الغربي أبو مصعب الزرقاوي، على أنه العقل المدبر الذي يقف وراء "التمرد" في العراق، وزعمت بأنه المسؤول عن مذابح العراقيين المدنيين.
    الزرقاوي هو العدو الخارجي الغريب لأمريكا، وقد ظلت إدارة بوش، وفقاً لتصريحات رسمية، بينها أحاديث رئاسية ومستندات الأمن القومي، تشير على نحو متكرر إلى الحاجة لملاحقة أبو مصعب الزرقاوي وأسامة بن لادن. ومن أمثلة ذلك، ما قاله بوش في مؤتمر إعلامي في 1 حزيران 2004:
    «أنتم تعلمون بأنني أكره الحديث مسبقاً عن العنف، إلا أنني أعرف تماماً وأفهم طبيعة القتلة. فهذا الصبي، الزرقاوي، عضو القاعدة الموجود في بغداد لسبب ما، قبل الإطاحة بصدام حسين، ما يزال طليقاً في العراق. ومن ثم فبإمكانكم أن تتذكروا أن جزءاً من خطته العملياتية يتمثل في زرع العنف والتنافر والشقاق بين المجموعات المختلفة في العراق عن طريق القتل بدم بارد. ونحن نحتاج المساعدة للعثور على الزرقاوي، بحيث يمكن لشعب العراق أن يجد مستقبلاً ناصعاً وناصعاً جداً».
    إن الواجب الرسمي لقوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية هو أن تحارب وتكسب (الحرب على الإرهاب) نيابة عن الشعب العراقي. والزرقاوي على هذا النحو، هو التبرير والتسويغ بالنسبة لواشنطن لاستمرار احتلالها العسكري، الذي يغفل ويتجاهل الحصار الوحشي للمناطق الحضرية المكتظة بالسكان، والذي تزعم أمريكا بأنها تقوم به ضد تنظيم القاعدة، الذي تدعي قيادة الزرقاوي له.
    تؤكد قوات التحالف بأنها تقوم بدور حفظ السلام تحت مشورة الأمم المتحدة. كما أن وسائل الإعلام الغربية، وبشكل مدروس ومنسق، تؤكد على شرعية "الحرب ضد الإرهاب"، وتقدم الزرقاوي باعتباره إرهابياً، ولكنها لم تنقل أخبار حملة التشويش وطمس وإخفاء المعلومات التي يقوم بها البنتاغون، والتي أصبحت معروفة ومثبتة بالوثائق منذ عام 2002 .
    البنتاغون صانع برنامج عملية الزرقاوي السيكولوجية
    في تحول غير عادي للواشنطن بوست في مقالة بتاريخ 10/ 4/ 2006، اعترفت بأن دور الزرقاوي تم تضخيمه بتعمد مدروس من قبل البنتاغون، وذلك من أجل إحداث الإثارة المحفزة للدعم والتأييد العام للحرب على الإرهاب، التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا.
    لقد نوقشت حملة الزرقاوي وتم التعرض لها في العديد من الوثائق العسكرية الداخلية.
    (تحقير الزرقاوي وإظهاره بمظهر المكروه والبغيض، هي عملية لتفعيل رد فعل كراهية الأجانب)، وتمثل واحدة من الملخصات العسكرية التي تم إعدادها في عام 2004. وتم إدراج ثلاثة أساليب للعمل: (عمليات الإعلام)، (العمليات الخاصة 626)، (الاستناد إلى القوة 626، وهي وحدة عسكرية أمريكية نخبوية، تم تعيينها بشكل أساسي من أجل القيام في العراق بتتبع ومطاردة المسؤولين الكبار في حكومة صدام حسين)، و(العملية السيكولوجية) تمثل مصطلحاً عسكرياً أمريكياً يشير إلى العمل الدعائي، أو (البروباغندا).
    إن برنامج الدعاية العسكرية، وفقاً لما جاء في الواشنطن بوست،« قد يوجه للعراقيين، ولكنه تناثر وتفشى في إعلام الولايات المتحدة. وأحد الملخصات تطرق للحديث حول "الاتصالات الاستراتيجية" للولايات المتحدة في العراق، وقد تم إعداده من قبل جنرال الجيش جورج دبليو كيسي جيه آر، القائد الأعلى في العراق. ويحكي الملخص عن "الولاء للوطن" باعتباره واحداً من ستة أهداف أساسية بالنسبة للجانب الأمريكي في الحرب».
    ثمة وثيقة داخلية تم إعدادها من قبل قيادات الجيش الأمريكي في العراق، تشير إلى أن «برنامج العملية السيكولوجية للزرقاوي، هو الحملة المعلوماتية الأكثر نجاحاً حتى الآن».
    أوكلت مهمة القيام بعملية البنتاغون السيكولوجية للجنرال كيميت، وهو يتقلد الآن منصب المخطط الأعلى في القيادة الوسطى المركزية، والمسؤول عن توجيه العمليات في العراق والشرق الأوسط.
    «في عامي 2003 و2004 قام كيميت بتنسيق الشؤون العامة، والعمليات المعلوماتية الخاصة بالعراق. وقال في لقاء معه إن الملخص الداخلي لا بد أن يكون خاطئاً وذلك لأنه لم يكن يشرف على تسيير العمليات السيكولوجية وليس بإمكانه أن يتحدث عن ذلك». وقال كيميت: «توجد هناك عملية معلوماتية لرفع الوعي العام حول من يكون الزرقاوي ومن هو وبالدرجة الأولى بالنسبة للجمهور العراقي والجمهور العالمي».
    وذكر ضباط متمرسون وخبراء بهذا البرنامج أن غاية الحملة تتمثل في إحداث انشقاق داخل التمرد، وذلك عن طريق التشديد على الأفعال الإرهابية للزرقاوي.
    كذلك فقد ذكر التقرير نفسه «أصبح أبو مصعب الزرقاوي الآن يمثل الإرهاب في العراق/ والمقاتلين الأجانب في العراق/ ومعاناة الشعب العراقي (الهجمات على البنية التحتية)/ وإنكار الطموحات الوطنية والتقدمية في العراق».
    وقال أحد الضباط من وراء الستار: من الصعب تحديد كم أنفق على حملة الزرقاوي، التي بدأت منذ عامين، ويعتقد بأنها ما تزال مستمرة. فالأنشطة الدعائية الأمريكية في العراق خلال عام 2004، كلفت 24 مليون دولار، إلا أن ذلك كان يتضمن البناء المكثف للمكاتب ومساكن القوات المشتركة، والإذاعات وآلاف المنشورات التي تحمل صورة الزرقاوي.
    إن برنامج الزرقاوي، الذي صيغ في البنتاغون، تزامن مع عملية ترتبط به. ووفقاً لما قاله مسؤول خبير في البرنامج، إن هذه العملية كانت بقيادة مجموعة لينكولن، وهي منشأة استشارية أمريكية، وذلك بهدف وضع مواد ومقالات مؤيدة للولايات المتحدة في الصحف العراقية. وقد ذكرت الواشنطن بوست أنه ليست هناك علاقة بين برنامج عملية البنتاغون السيكولوجية وما كانت تقوم به مجموعة لينكولن نيابة عن البنتاغون.
    يمثل التضليل والتشويه جزءاً من التخطيط العسكري الأمريكي. وقد فشلت الواشنطن بوست في الإشارة إلى دورها في استمرارية وإبقاء قصة الزرقاوي، وتساندها في ذلك شبكات التلفزيون الأكثر كفاءة من الصحافة المطبوعة مثل: (سي. إن. إن) و(فوكس)، هذا إذا أغفلنا الدور الفائق الأهمية الذي تلعبه وسائط الإعلام البديلة.
    والجدير ذكره أن التضليل وتشويه المعلومات المتعلقة بالحرب على الإرهاب يتم تزويده وإدخاله ضمن سلسلة الأخبار بواسطة عدد من المزورين الكبار.
    ثمة عدد قليل من المراسلين الذين يقدمون "معلومات السبق الصحفي"، ويتم تغطية معلوماتهم عبر شبكات التلفزيون الأربع، والتايمز، والنيوزويك، والسي إن إن، حيث يتم تنضيد وتثبيت معالم الحوار وإضفاء طابع القدسية على (الحقيقة الرسمية) كرافد مغذٍّ في سلسلة الأخبار. وفي البلدان الأخرى تطلق على مثل هذه العملية تسمية (البروباغندا) بمعنى القيام بحرب سيكولوجية أقل تهذيباً (وفقاً لما ذكره تشيم كويفربيرغ في تحضيرات البروباغندا من أجل 11 أيلول).
    يصور الزرقاوي في الإعلام الأمريكي بأنه من يقف وراء التمرد في الفلوجة، وتلعفر، وسامراء، ويتحمل المسؤولية عن تفجيرات فندق عمان، بالقدر نفسه الذي يتحمل به المسؤولية عن الهجمات الإرهابية في عدد من العواصم الغربية.. ومن الثابت أنه يقف وراء الهجمات الانتحارية في العراق، كما أعلنت الواشنطن بوست في 11/ 12/ 2005: «تتفق الزعامات الشيعية الحاكمة في العراق مع المنظور الأمريكي للزرقاوي، وذلك لأنه يقود التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة الآلاف من الشيعة».
    إن العمليات السيكولوجية للبنتاغون تمثل الغطاء الإعلامي للفظائع والويلات التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق، وقد ساندت وسائل الإعلام تحقير صورة الزرقاوي في أخبارها وتغطية تقاريرها المتعلقة بحركة المقاومة العراقية.
    قال الضابط الأعلى للمخابرات العسكرية الأمريكية في العراق، إن أبو مصعب الزرقاوي وأتباعه من الأجانب والعراقيين يقودون التمرد والعصيان، وأصبحوا القوة المعارضة والمهيمنة والتهديد الأكبر لمصالح الولايات المتحدة في العراق.
    قال الميجور جنرال في الجيش الأمريكي تزانر في مقابلة معه: «أعتقد بأن ما يجري هنا هو تمرد من النوع الذي تسيطر عليه حملة إرهابية». وقد ذكرت الواشنطن بوست في 25 أيلول 2005: «أصبح الزرقاوي نموذجاً لهذا النوع، ويعود ذلك إلى حصوله على التمويل، وبهذا فقد سمح لجهات أخرى أن تدعم توجهاته».
    بين الدماء المسفوكة في العراق ، يوجد ثمة تفكير جديد طازج ، فمن سخرية القدر أن التغيير قد تم إحداثه بواسطة أبو مصعب الزرقاوي ، والذي بدا أن إرهابيته العشوائية التي لا تميز ، قد نجحت في توحيد الشعب العراقي هناك خلف إيديولوجيته الجهادية العالمية . وبما أن تفجير الفندق قد تم بالأردن وطن الزرقاوي ، فإن الكثير والكثير من السنة العراقيين والعرب قد أدانوا النظرة الظلامية لزعماء الإرهاب إزاء مجتمعاتهم – والتي هي من النوع الذي يتوعد بهجمات انتحارية " كارثية " أكبر .
    ( انظر الواشنطن بوست 4 ديسمبر 2005 ) .
    إن انسحاباً فورياً من العراق لم يعد خياراً يمكن أن تقوم به أو تفكر فيه الإدارة الأمريكية ، فهي سوف تمنح أبو مصعب الزرقاوي ومجموعته الصغيرة من المقاتلين الأجانب الفرصة لأداء النصر والإعلان بأنهم قد نجحوا في هزيمة قوة عظمى . وهذا ، سوف يدعم ويقوي يد القاعدة في الشرق الأوسط والمناطق الأخرى ، ويقود ويؤدي إلى اضطراب أكبر في سائر أنحاء المنطقة (انظر الواشنطن بوست 11 ديسمبر 2006 )
    لقد قامت وسائل الإعلام الأمريكية بتحديد طبيعة التمرد ، بالتركيز على الدور الرئيسي للزرقاوي وارتباطاته الوثيقة مع النظام البعثي السابق .
    (( إن الهيكل الأساسي الداعم للتمرد أصبح يتمثل في البعثيين الذين يصعب اجتثاثهم وشبكة الإرهابيين الذي معظمهم تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي .وتعتبر هذه شراكة الظرف الموقفي ، طالما أن كلا المجموعتين تخوض وتقاتل في نفس المعركة ، ولكن وفقاً لأسباب مختلفة وغايات وأهداف مختلفة أيضاً )) ( انظر الواشنطن بوست 8 مايو 2005 م ) .
    ثمة مسؤولاً كبيراً للبنتاغون ، في العراق قال بأنهم يعتقدون بان السيد الزرقاوي " مركز الثقل " في التمرد ، يوجد الآن في انحناءات ومدن وادي نهر الفرات بالقرب من الحدود السورية ( انظر النيويورك تايمز 17 سبتمبر 2005م ) .
    إن حصار مدينة الفلوجة ، والذي أدى إلى قتل آلاف المدنيين قد تم وصفه بأنه كان معركة ضد شبكة الزرقاوي "
    حيث قامت القوات الأمريكية بأربع ضربات جوية، وصفت بأنها تستهدف الزرقاوي داخل وحول المدينة. ومن بينها تجمع سكني في منطقة زراعية على بعد حوالي 15 ميل جنوب الفلوجة، حيث أعلن الجيش الأمريكي بأن حوالي 90 مقاتلاً أجنبياً كانوا يتجمعون. وقال العسكريون بأن الضربة التي حدثت في مساء الخميس، قد أدت إلى مقتل حوالي 60 مقاتلاً أجنبياً.
    الشهود والعاملون في المشافي اختلفوا مع هذا الرأي، وقالوا بأن حوالي 30 رجلاً قد قتلوا، معظمهم من العراقيين، وقالوا بأن 15 طفلاً و11 امرأة أيضاً قد قتلوا في الهجوم. ومن ثم فمن غير الممكن التأكد من صحة وجهتي النظر حول الضربة.
    في الليلة التالية، صرح العسكريون الأمريكيون، بأنهم استطاعوا القيام "بضربة أخرى محكمة ناجحة". وذلك خلال اجتماع وأن " 10 تقريباً من إرهابيي الزرقاوي من وسط الفلوجة قد قتلوا " . وهذا " ولاتوجد إشارة بوجود أي مدني بريء على مقربة من مكان الاجتماع ، ( انظر الواشنطن بوست 21 سبتمبر 2004 م ) .
    ملاحظات مستنتجة :
    إذا كان فعلاً دور ووظيفة الزرقاوي مفبركة كجزء من عملية البنتاجون السيكولوجية ، فما هي دقة التقارير الإعلامية هذه ؟
    إن المستندات والوثائق العسكرية الداخلية التي تسربت إلى الواشنطن بوست تؤكد أن البنتاغون متورط في حملة البروباغاندا الجارية ، والتي تهدف إلى تقديم وجهٍ للعدو . والفرض هو تصوير العدو باعتباره إرهابياً ، للرأي العام المضلل .
    إن مقاومة الإرهاب وبروباغاندا الحرب تمثلان عاصفة تبادلية ، فأجهزة البروباغاندا تغذي التضليل داخل سلسلة الأخبار . والهدف هو تقديم مجموعات الإرهاب باعتبارها العدو لأمريكا . والمسؤول عن الفظائع الهائلة غير المعدودة في العراق وفي أنحاء العالم . ويتمثل الهدف الضمني في حشد وأستثارة الرأي العام المؤيد والداعم لأجندة الحرب الأمريكية في الشرق الأوسط .
    لقد خلقت المخابرات العسكرية الأمريكية تنظيماتها الارهابية أي ، بصورة أخرى ، لقد طورت برنامجاً لمكافحة الإرهاب تكلفته " عدة بلايين " من الدولارات لتعقب وملاحقة هذه التنظيمات الإرهابية .
    ولكي تصل إلى أهداف سياستها الخارجية ، فإن صور الإرهاب في مسرح الحرب العراقية يجب أن تبقى حية في عقول المواطنين الأمريكيين ، الذين يتم تذكيرهم دائماً بخطر الإرهاب . وأن توصف حركات المقاومة العراقية بأنها إرهاب يقوده الزرقاوي .
    إن حملة البروباغاندا التي تستخدم وسائل الإعلام الأوروبية ، تقدم صورة القادة والزعماء الذين يقفون وراء شبكة الإرهاب ، وبكلمات أخرى ، فعلى المستوى الذي يشكل حملة " إعلانية " تقوم بتقديم صورة للإرهاب .
    تستند "الحرب على الإرهاب" على خلق واحد أو أكثر من غيلان الشر، وزعماء الإرهاب ، أسامة بن لادن ، وأبو مصعب الزرقاوي ، وغيرهم الذين تضفي أسماءهم وصورهم الاشمئزاز على التقارير الإخبارية اليومية . لذا ، فبدون الزرقاوي وبن لادن فإن "الحرب على الإرهاب" سوف تفقد مغزى وجودها . لأن الذريعة هي فقط " الحرب على الإرهاب "
    لقد أدت مستندات ووثائق البنتاغون التي تم تسريبها إلى الواشنطن بوست المتعلقة بالزرقاوي إلى الكشف عن حقيقة مفادها أن القاعدة بالعراق هي عمل مفبرك .
    الهجمات الانتحارية في العراق هي حقيقة بالفعل ، ولكن من هو الذي يقف وراءها ؟ هناك مؤشرات بأن بعضاً من الهجمات الانتحارية يمكن أن يكون قد تم تنظيمه بواسطة المخابرات العسكرية الأمريكية – البريطانية وتؤكد ذلك المراجع التي تشير إلى بعض الأمور المتعلقة بجنود القوة الخاصة البريطانية الذين تمت مداهمتهم وهم يزرعون القنابل في البصرة .


    الجمل : قسم الترجمة
    المصدر : مايكل تشودوفسكي – Globalres


  16. #16
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    Impp حالة انكار: كتاب يسلط الضوء على خفايا علاقة بندر بن سلطان بجورج بوش

    بسم الله الرحمن الرحيم
    استطلاع سريع لكتاب (حالة أنكار) لمؤلفه الصحفي الشهير بوب وودوورد


    حالة انكار: كتاب يسلط الضوء على خفايا علاقة بندر بن سلطان بجورج بوش


    الملف - واشنطن

    أحدث كتاب الصحفي الشهير بوب وودوورد "حالة الإنكار" (ستيت اوف دينايل) زوبعة سياسية وإعلامية في واشنطن بسبب ما تضمنه من معلومات عما وصفها بحالة الخلل وعدم التنسيق التي تطغى على حكومة الرئيس بوش وجنوحها المعتاد لإخفاء الحقائق بشأن إخفاقاتها السياسية عن الشعب الأميركي من خلال اعتماد سياسة التضليل والانكار.

    وقد اعتمد وودوورد على سلسة لقاءات صحفية أجراها مع عدد من المسئولين في الحكومة ومع مصادر لم يكشف عن هويتها داخل البيت الأبيض ومؤسسات الحكومة المختفلة بسبب حساسية الموضوع.

    وأشار إلى مضمون بعض الوثائق السرية ومقارنتها مع التصريحات العلنية للرئيس بوش وأعضاء حكومته للكشف عن التباين الحاصل بين حقيقة الأمور، خاصة التطورات المتعلقة بالعراق انطلاقا من الفترة التي سبقت الغزو ومرورا بعملية الغزو ذاتها وما بعدها وصولا إلى مرحلة التدهور الأمني والإقتتال الطائفي الحالية، وبين الخطاب الرسمي للرئيس بوش الذي يعمد إلى إظهار الوضع على أنه وردي وآخذ في التقدم نحو الأفضل.

    وقد ركز وودوورد على موضوع الإخفاق في العراق إلى جانب ما وصفه بإحفاق مسئولي الأمن القومي في الولايات المتحدة خاصة كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي أنذاك في تفادي حدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر، على الرغم من جميع المؤشرات والتحذيرات الاستخبارتية التي كانت تؤكد أن شبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن مصممة وعازمة على ضرب الولايات المتحدة داخل أراضيها.


    الموضوع العام للكتاب


    المراقب للتطورات في واشنطن منذ تولي الرئيس بوش السلطة مطلع عام 2001 يدرك ويعرف عن قرب صحة ما تضمنه كتاب وودوورد من خلاصات ومعلومات بشأن سياسات الحكومة سواء المتعلقة بالحرب على الإرهاب ومرحلة ما قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر وكذلك الحرب في العراق لأن وسائل الإعلام وعددا من الكتب والأفلام الوثائقية تطرقت إليها من قبل.

    فعلى سبيل المثال قضية "تجاهل" كوندايزا رايس والرئيس بوش لمذكرة الإستخبارات التي تحمل عنوان "شبكة القاعدة عازمة على المهاجمة داخل الأراضي الأميركية" قبل بضعة أسابيع من الهجمات سبق وأن تطرقت إليها لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سيتمبر خلال جلسات الاستماع التي عقدتها وفي التقرير النهائي الصادر عنها.

    كما أن التباين بين تقييم الرئيس بوش وأعضاء حكومته للوضع في العراق وبين أعمال العنف الطائفي المتصاعدة وعدد الجثث التي يتم العثور عليها يوميا في شوارع المدن العراقية وتحمل أثار التعذيب واضح للعادي والبادي، خاصة وأن معدل القتلى في صفوف المدنيين العراقيين فقط يبلغ حوالى ألف قتيل شهريا ناهيك عن عدد القتلى في صفوف القوات العراقية وقوات التحالف وعمليات الاغتيال التي أصبحت شبه يومية وتستهدف الشخصيات السياسية والدينية والأمنية.

    لكن الجديد في الكتاب هو كشف المؤلف عن مضمون الحوارات التي دارت بين المسئولين في حكومة الرئيس بوش بشأن مختلف تلك القضايا التي تطرق لها من خلال استخدام العبارات والحوارات كما وردت بالإضافة إلى كشفه عن مضمون عدد من التقارير السرية التي وُزعت داخل الحكومة.


    الجديد في الكتاب


    القضية التي أثارت الاهتمام في كتاب وودوورد هي كشفه عن طبيعة العلاقة المتميزة بين الرئيس بوش وبين السفير السعودي السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان الذي يقول الكاتب إنه يحظى بنفوذ وتأثير بارز ليس فقط في حلقة صنع القرار في واشنطن بل إن لديه منزلة خاصة لدى الرئيس بوش ذاته وبالتالي فإنه الشخصية العربية الوحيدة على الأرجح التي يستشيرها الرئيس بوش ويأخذ بآرائها على نحو جاد.

    سبق وأن تطرق كتاب آخر تحت عنوان آل بوش وآل سعود" (ذا هاوس اوف بوش اند ذا هاوس اوف سعود) العلاقة الوطيدة بين عائلة بوش وعائلة آل سعود الحاكمة في السعودية والمصالح السياسية والمالية المشتركة بينهما، لكن الأمر مختلف في كتاب وودوورد "حالة الإنكار" إذ أنه يبرز في فصول عديدة منزلة الأمير بندر ودوره الاستشاري لدى بوش ليس لكونه ينتمي لعائلة آل سعود بل بسبب دهائه السياسي ومعارفه واتصالاته الشخصية عبر العالم.


    بداية علاقة بوش بالأمير بندر


    يقول وودوورد إن الرئيس السابق بوش الأب أجرى في خريف عام 1997 إتصالا هاتفيا بأحد أبرز أصدقائه المقربين وهو الأمير بندر بن سلطان سفير السعودية لدى واشنطن وقال له إن بوش الإبن الذي كان حينها حاكما لولاية تكساس يرغب في الحديث معه بشأن موضوع هام على انفراد وبعيدا عن الأضواء وطلب منه القدوم إلى تكساس.

    ويضيف الكاتب أن بندر الذي تتمحور شخصيته وعلاقاته على مثل تلك الاجتماعات البعيدة عن الأضواء لم يتردد ووافق من دون أن يسأل عن السبب، لكن القضية كانت واضحة خاصة وأنه كانت هناك تكهنات وتقارير صحفية تفيد بأن بوش الابن كان يفكر في ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة.

    قام بندر بالتخطيط لزيارته لتكساس وجعلها متزامنة مع موعد مقابلة لكرة القدم الأميركية يلعبها فريقة المفضل (دالاس كاوبويز) واستخدمها كغطاء للزيارة.

    يقول الكاتب إن بوش الإبن أبلغ بندر عزمه ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة وقال له إن لديه أفكارا واضحة حول ما يتعين القيام به بشأن السياسة الداخلية الأميركية لكنه أضاف "ليس لدي أي فكرة عن الكيفية التي يتعين علي التفكير من خلالها بشأن السياسة الخارجية، إن والدي أبلغني بأنه يتعين علي التحدث مع بندر قبل أن أتخذ أي قرار بهذا الشأن لأسباب عديدة:

    أولها أنه (أي بندر) صديقنا-أي صديق للولايات المتحدة.

    ثانيها أنه يعرف جميع الشخصيات التي لها وزن وتأثير عبر العالم.

    ثالثا لأنه مطلع على التطورات في العالم ويستطيع المساعدة في عقد اجتماعات مع أهم الشخصيات في العالم.

    وهنا تكمن أهمية آراء بندر ومشورته والتي ستترسخ بشكل أكبر وأعمق خلال السنوات التالية، مع الإشارة إلى أن بوش اتصل ليتباحث مع بندر بشأن السياسة الخارجية قبل الاتصال بكونداليزا رايس لتشرف على ملف السياسة الخارجية في حملة بوش الانتخابية.

    وودوورد يقول إن الأمير بندر قدم لبوش نصيحة ميكيافيلية مفادها أنه يتعين عليه التخلي عن كبريائه وأن يكسب ود خصومه السياسيين بأي ثمن، موضحا له أن معترك السياسة هو مجال صعب ودموي ليس فيه مجال للنزاهة.


    بندر المستشار غير الرسمي


    ويوضح الكاتب أن الاتصالات بقيت متواصلة بين بندر وبوش الابن، وأنه في الوقت الذي حاز فيه الأخير على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة إلتقى الرجلان في يونيو/حزيران من عام 2000 خلال حفل بمناسبة عيد ميلاد باربرة بوش، وأن بوش الابن طرح السؤال التالي على بندر "بندر إنك أفضل شخص مطلع على شئون العالم، أخبرني أمرا واحدا، وهو لماذا يتعين علي أن أعير الاهتمام لكوريا الشمالية؟".

    في إشارة إلى التقارير التي تحذر من التهديد الذي يشلكه النظام الحاكم في بيونغ يونغ، ليجيب بندر بأنه لا يدري بالقدر الكافي لأنه لم يقم بأية مهام بشأن كوريا الشمالية لكنه أوضح أن أحد الأسباب قد يكون هو وجود ثمانية وثلاثين ألفا من القوات الأميركية على الجانب الجنوبي من الحدود بين الكوريتين.

    وأن اي إطلاق للنار عبر الحدود قد يسفر عن مقتل نصف تلك القوات الأميركية خلال أي هجوم تقوم به كوريا الشمالية بالأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو حتى بالأسلحة التقليدية وبالتالي وبكل بساطة فإن الولايات المتحدة في حرب مستمرة مع كوريا الشمالية.

    ويشير الكاتب هنا إلى أن الرئيس بوش أعرب عن ارتياحه للبساطة في التفسير الذي قدمه بندر وقال "أود لو أن أولئك-المستشارين- يعرضون علي الأمور بشكل مبسط بدلا من تقديم نصف كتاب عن تاريخ كوريا الشمالية".

    بحسب وودوورد يظهر هذا الحوار ذكاء الأمير بندر وقدرته على دراسة سيكولوجية الأشخاص الذين يتعامل معهم واستخدام ذلك لصالحه، وفي معرض تحليله لشخصية بوش الإبن يقول بندر إن "بوش جاء إلى السلطة ولديه مهمة يريد تحقيقها" هذه المهمة هي مهمة شخصية وهي بحسب بندر "رفع الظلم الذي لحق بوالده الرئيس السابق من خلال خسارته في الانتخابات على يد كلينتون".


    الإجتماعات الشهرية والمشاروات بشأن قضايا العالم


    من غير المعتاد أن يكون بإمكان سفير دولة ما الدخول إلى البيت الأبيض والإجتماع مع الرئيس الأميركي في أي وقت شاء، لكن الوضع مختلف بالنسبة للسفير السعودي الأمير بندر، يقول وودوورد إنه في الخامس والعشرين من شهر مارس/اذار من عام 2001، أي بعد شهرين من تولي بوش الرئاسة، توجه الأمير بندر إلى البيت الأبيض ليبلغ الرئيس بوش انزعاج السعودية بتصريحات صادرة عن وزير الخارجية كولين باول قال فيها إن الولايات المتحدة تعتزم نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس باعتبارها عاصمة لدولة إسرائيل.

    ويضيف الكاتب أن الرئيس بوش أبلغ بندر بأنه يدرك مدى حساسية القدس لدي العرب وأن باول لم يكن موفقا في اختيار عباراته على الأرجح.

    ليناقش الرجلان قضيتي فلسطين وقضية الإطاحة بنظام حكم صدام حسين والمعارضة العراقية وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وليعرب الرئيس بوش عن رغبته في عقد إجتماع مرة كل شهر مع بندر من أجل إجراء حوار صريح بينهما.

    بعد أسبوعين على اجتماع بوش وبندر في البيت الأبيض قامت الصين بإسقاط طائرة تجسس تابعة للبحرية الأميركية واعتقلت طاقمها المؤلف من أربعة وعشرين شخصا وهو ما شكل أول أزمة دولية تواجهها حكومة الرئيس بوش.

    وفي الوقت الذي شدد فيه البيت الأبيض على ضرورة الحفاظ على صورة الرئيس بوش لدى الرأي العام طلب وزير الخارجية كولن باول تدخل الأمير بندر لحل الأزمة من خلال استخدام نفوده وعلاقاته مع المسئولين الصينيين.

    وهو الأمر الذي حدث بالفعل وقام بندر بإقناع المسئولين في بكين بالإفراج عن المعتقلين الأميركيين الأربعة والعشرين واعتبر المسألة على أنه جميل شخصي أسداه الصينيون له.

    وأظهر الكتاب عددا من المناسبات التي تدخل فيها الأمير بندر وتحدث فيها إلى الرئيس بوش ليس بلهجة سفير دولة أجنبية فحسب بل بلهجة المستشار الملم بأمور العالم الذي يسدي النصيحة لرئيس دولة عظمى، وليكون بذلك الشخصية العربية الوحيدة على الأرجح التي يستمع إليها الرئيس بوش بتأني وإمعان.


  17. #17
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    Impp الغوبلزيون في المنطقة الخضراء ... وخطة أمن بغداد والجانب الآخر ( المُعتم والمُغيّب)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مقال جدير بالقراءة للكاتب سمير عبيد



    الغوبلزيون ) في المنطقة الخضراء ... وخطة أمن بغداد والجانب الآخر ( المُعتم والمُغيّب) منها!

    الكاتب والباحث سمير عبيد Tuesday 08-01 -2008
    لقد تم اشتقاق كلمة ( الغوبلزيون) نسبة الى الدكتور ـ بول جوزيف غوبلز ـ وهو وزير الدعاية السياسية في عهد القائد الألماني (أدولف هتلر) والذي انتحر أي غوبلز هو وأطفاله الستة، وهو صاحب القول الذي نصّه ( كلما أسمع كلمة ثقافة أمد يدي على المسدس) وهذا ما طبّقه حكّام بغداد الجُدد أي كلما سمعوا مثقف أو ناقد أو معارض إلا واتصلوا بخلايا الموت التي أسّسوها لتقوم باجتثاث ذبك المثقف وذلك المعارض.

    ولقد اشتقت أيضا من صاحب إستراتيجية اكذب اكذب حتى يصدقك الناس وهو السيد بول جوزيف غوبلز ، والتي نصّها هو ( أنك إن قلت كذبة كبيرة وواظبت على إعادتها فأن الناس لابد في النهاية سيصدقونها).

    لهذا فلو تخيّلنا أننا نمتلك كاميرا، وننتقل بها مباشرة من المشهد أعلاه أي من المشهد الغوبلزي الحقيقي، نحو مشهد ( المنطقة الخضراء) في العاصمة العراقية الجريحة بغداد ،حيث تتواجد سفارات ومقرات ودوائر الاحتلال وأذنابهم من عراقيين ومستعرقين ومستوطنين ومرتزقة، فسوف نجد أن هناك عددا كبيرا من المستعمرات الغوبلزية و في كل ركن من أركان المنطقة الخضراء، حيث مكاتب الاحتلال، ومكاتب نسخة حكومة ( فيشي) التي يقودها نوري المالكي نيابة عن المحتلين والإيرانيين، وبتوجيهات وتعليمات تصل من مطار (اللد) مباشرة نحو مطار النجف، ثم سرداب الكهنوت الأكبر، ثم توزيعها على المكاتب الكهنوتية والحكومية في العراق !!!.

    فمسلسل الكذب متواصل، ومنذ التحضير للعدوان على العراق، وأن أم ( الكذبات) هي كذبة وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق ، ووجود علاقة بين نظام الرئيس صدام وتنظيم القاعدة، واللتان أسقطهما الكونغرس الأميركي نفسه وبتقرير صادر منه، ولكن بعد خراب البصرة.

    واستمر الكذب، فلو أعطينا كذبة مسجلة باسم الرئيس الأميركي جورج بوش أيضا ، والذي يمتلك سجلا طويلا بالكذب والتأليف ،وهي الكذبة التي أطلقها بخطاب رسمي في 1/5/2003 عندما قال ( واليوم نوقف جميع النشاطات الحربية) ولكن الماكينة الحربية مستمرة ومنذ 18/3/2003 ولحد هذه الساعة، بدليل أرقام القتلى من الأميركيين ( والتي هي أرقام غير حقيقية طبعا) والأعداد الهائلة من الجرحى، والذين سقطوا خدمة للمشروع الإيراني والصهيوني بالدرجة الأولى، وسقطوا خدمة للمشروع الطائفي والمذهبي والعرقي في العراق، والذي يُقاد من قبل مجموعات تدربت في إيران وإسرائيل، ولازال ولاءها إلى إيران وإسرائيل...


    وهذا يدل أن الرئيس الأميركي جورج بوش نزولا إلى نائبه ووزيرة خارجيته ودفاعه، وصولا إلى ما يسمى بالرئيس العراقي، ورئيس حكومة فيشي نوري المالكي وجميع وزراءه ومعهم معظم السياسيين العراقيين هم رهط طويل من الكذابين، ومن التلاميذ المقرفين إلى مدرسة غوبلز بنسختها الصفراء والمقرفة، حيث أصبح هؤلاء الناس يكذبون حتى في أحلامهم وهم نيام، ويكذبون حتى على أنفسهم أمام المرآة، بحيث يسوقون كذبهم وعلى مدار الساعة، ويُجبرون الناس على قبول هذا الكذب من خلال الإعلام الأصفر والخليع من المصداقية والذي تسيّره أموال وكالة التنمية الأميركية، واللوبي اليهودي من خلال منظمة ( الإيباك).

    أنه الإعلام الأجير والذي حاصر الناس من خلال التلفزيون والصحيفة والمجلة والراديو والإنترنيت بحيث أصبح المواطن وأينما كان لا يمتلك القدرة والعزيمة على الفرار من هذا الحصار الإعلامي الرهيب والذي يمتلك غاية كبرى، وهي غسل أدمغة الناس، وذر الرماد في العيون، ووضع القطن في الآذان، ومحاولة شل اللسان والحناجر، وإيقاف الأقلام الحرة ، والترغيب والتثقيف على ثقافة الجسد والأرداف وهز يا وز .... والهدف هو تحويل الناس إلى مجرد عيّنات في برامج وإستراتيجيات سياسية ودينية وفكرية تخدم مشاريعهم الاستعمارية التي تخلوا من الأخلاق والإنسانية.


    فالاستعمار الجديد والذي تقوده الولايات المتحدة هو استعمار إعادة الرق من جديد، ولكن بطرق وحيّل جديدة ومن خلال عبادة المادة والجسد واللذة ، ونشر ثقافة العولمة التي تستند على رأس المال والذي حل محل الأخلاق والعلاقات الحميدة بين الناس.

    فهم ينسبون التفجيرات والعمليات والفعاليات و كل شيء ضدهم في العراق إلى تنظيم القاعدة، ولكن لو عدنا للوراء ومن خلال النظر إلى التقارير الأميركية والغربية نفسها سنجد أن هناك تقاريرا أثبتت بأن العراق يخلوا من تنظيم القاعدة ، وهذا يعني أنهم الذين جلبوا القاعدة نحو العراق.

    فلقد كان بعض أعضاء مجلس الحكم ( سيء الصيت) وكثير من العقلاء العراقيين يلحون على الأميركيين أن يغلقوا الحدود منعا من دخول الغرباء، وكان الأميركان يرفضون تماما بل منعوا شرطة الحدود والأهالي من العمل وطيلة عام 2003 وبداية عام 2004 ونتيجة ذلك وصلت أعداد كبيرة من مقاتلي تنظيم القاعدة ليُستثمروا دعائيا من أجل بقاء الولايات المتحدة في العراق، وكذلك من أجل تشويه عمل المقاومين العراقيين من السنة والشيعة ومن شرائح المجتمع العراقي الأخرى، ثم الانتقال إلى تكوين البرامج الرديفة والدنيئة بحجة تنظيم القاعدة، والتي هي على غرار برنامج ( فينكس) في فيتنام، وبرنامج عصابات المخدرات في الهندوراس والسلفادور، وبرنامج القتل الطائفي والعرقي على غرار البوسنة والهيرسك( يوغسلافيا السابقة) ولذلك دعموا تأسيس المليشيات الطائفية والإثنية، ومن ثم دعموا عصابات الموت والسلب والاجتثاث والتهجير، ثم انتقلوا إلى تأسيس مجموعات القتل الرسمية ( الصحوات) وستبرز برامج جديدة إن بقي الحال على نفس الوتيرة.

    فلقد تبجحوا ولا زالوا يتبجحون بنجاح ( خطة أمن بغداد) ولكن المتعارف عليه عندما تعلن عن خطة وتنجح عليك تقديم الدليل من الجهات المحايدة وبالصورة والدليل والتقرير والاستبيان ــ أليس كذلك؟ ــ إذ لا يجوز أن من يُصدر تصريحات نجاح الخطة هو المحتل وأذنابه فقط، ومن يُبرّز الصورة هو إعلام المحتل وأذنابه، فهذه بحد ذاتها أدلة بأن نجاح الخطة الأمنية في العاصمة بغداد هي كذبة ( غوبلزية) جديدة .

    وأن مسألة ما يشاع عن توفر الأمن في بغداد هي مسرحية أخرجها المحتل وبعض أذنابه في المنطقة الخضراء من خلال تهجير بضعة آلاف تهجيرا متفق عليه سلفا مع عدد من الناس والعائلات، وهو تهجير مدفوع الثمن سلفا وهؤلاء بدورهم قد أثروا على بعض العراقيين السَذج والبسطاء العراقيين والمهجرين أصلا في سوريا فقرروا العودة نحو العراق في الوقت الذي جاء به الإيعاز من الجهات التي اتفقت معهم سلفا على الخروج من العراق فعادوا وبعد أن جيّشوا من أجل عودتهم إعلاما غوبلزيا أصفرا مقرفا يبث التقارير وعلى مدار الساعة بأن العراقيين قد عادوا ولقد تحسن الأمن في العاصمة بغداد، ولكن اليوم 5/1/2008 هناك تقريرا دوليا يقول أن عدد العراقيين العائدين من سوريا هو ( 20 ألفا) فقط وهذا ما يضفي المصداقية على تحليلنا بأن هناك بضعة آلاف خرجت بصفة ( ممثلين) في مسرحية من إعداد وإخراج المحتل وأذنابه ولقد عادوا ضمن أحداث القصة أو المسرحية ليس إلا..

    علما أن من يقوم ببث الرعب وتخريب الأمن في العاصمة بغداد ومنذ سقوط النظام ولحد الآن، وأن المحتل يعرف ذلك تماما هي مليشيات الأحزاب والخلايا السرية ( خلايا الموت) التابعة لبعض الأحزاب وبعض القادة السياسيين وأنها من فعل أفواج عاملة في وزارة الداخلية والدفاع بدليل أن في العاصمة قانونا هو قانون الطوارئ ومنع التجوال ، وأن من يتواجد في الشارع هم هؤلاء فقط أي الأجهزة والمليشيات والخلايا أعلاه، والمحصلة أن حاميها حراميها ومغتصبها ومهجرها وقاتلها، أي أن من يقوم بالقتل والتفجير والتهجير والخطف والغزوات الليلية هم هؤلاء..

    فلو قُدّر لكم النظر من السماء نحو العاصمة العراقية الآن، أو تجولتم فيها فسوف تلاحظون أنها مقطعّة الأوصال تماما، وأن كثير من الأحياء فيها قد سُيّجت أي أقفلت بأسوار، وتركوا لها بابا واحدا للدخول والخروج ، أما بيوت الأحياء القريبة من الشوارع الرئيسية والعامة فلقد حُجبت بجدران عالية جدا ، أي حجبت البيوت والناس عن الشوارع العامة فيما لو أخذتم البياع والدورة والشارع الجنوبي لبغداد والذي يذهب باتجاه المحمودية والحلة، فلن تشاهدوا البيوت في تلك الأحياء بعد الآن لأن الشارع العام تحول إلى نفق ووادي محاط بجدران عالية وهكذا الحال بالنسبة لمخارج بغداد الأخرى وفي الشوارع الرئيسية داخل العاصمة.

    فهل هذا إنجازا أمنيا؟

    وهل هذا انتصارا عسكريا وإستراتيجيا؟

    أنها مهزلة أن تتحول العاصمة بغداد إلى مقابر منعزلة للأحياء ، وبعد ذلك تتحول العاصمة إلى سجن الباستيل البغدادي وبأوامر من الإدارة الأميركية.

    فالحقيقة ليس هناك نجاحا أمنيا ، وليست هناك خطة أمنية، بل أن هناك خطة انتقامية تدينها جميع القوانين والأعراف الدولية، أي هي نسخة مستنسخة من التعامل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في الشوارع والأسواق والأحياء والمناطق، وأن الإعلام العربي والعالمي شريك حقيقي بما حصل يحصل من هلوكوست في العاصمة بغداد لأنه تحول إلى الإعلام الأخرس والمنافق ، أي أن هناك قبر إجباري لملايين العراقيين في العاصمة بغداد أي قبرهم ودفنهم وهم أحياء.

    لذا لا ندري... ما هو الهدف من هذا كله، فهل سيبقى الغرباء والغزاة والعملاء داخل هذه الأسوار ويدعون بأنهم يحكمون العراق ، أم أن القضية تتعلق بحسابات تلمودية قديمة هدفها نقل الأسوار والجدران نحو العاصمة بغداد ومناطق أخرى لتكون حالة طبيعية من أجل تعويم و قلب الرواية القديمة التي عرفها المسلمون جميعا، وهي التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتل المسلمون اليهود حتى يختبأ اليهودي خلف الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي مختبئ خلفي تعال فأقتله) وطبعا هذا ما جاء في الكتب وعن رسول الله محمد ولا ندري مدى التحقيق في هذا القول لأنه من اختصاص المختصين والباحثين في مجال الأحاديث والسنة ليخبرونا بمدى واقعية هذا القول فيما لو أخذنا حجم الدس في الكتب والأقوال والروايات.
    .
    وبما أننا في هذا السياق الذي يقودنا إلى بطون الكتب المهمة في حياة المسلمين واليهود وجميع البشر، فعلينا إذن نصح الرئيس جورج بوش وجميع معاونيه، ونصح جميع الذين اشتركوا ولا زالوا بالعدوان على العراق والمنطقة ومن خلال قول الله عز وجل وهو ( إن الذين يُحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين) أي لا مجال للنصر في حرب ضد الإسلام والرسول والقرآن وهذا وعد من الله.

    لهذا فأن نشر ثقافة الجدران والعزل في بغداد هي ثقافة عسكرية وشوفينية، ولكنها مستندة على رؤى تلمودية تريد نسف قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذي جاء أعلاه، أي تريد القول بأن الجدران هي التي ستخبر اليهود بأن وراءها مسلما وعراقيا كي يتم قتله، وأن وجودها وانتشارها هي من علامات الساعة هكذا هم يريدون أن يقتنع الناس في العراق ، فالهدف ربما يصب في إستراتيجية تلمودية من أجل تفنيد ما تعلمه المسلمون من خلال نشر الجدران والعوازل ثم نشر القتل والجريمة والترويع.

    ولكن لو صدق هذا التحليل بأنهم يريدون قلب الروايات والوعود ونقل المعركة إلى عقر دار المسلمين، ومع ذلك فلن يغفل عنها الله تعالى وحاشا من هذا عندما قال (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) ــ الحشر 14 ــ. وأن جدار هو جمع جُدر، وهذا يعني أنها معركة مقدسة، وأن كانت داخل العاصمة بغداد، وأن هذا القول هو تصوير لخوفهم وشدته، وكأنهم لهذا الخوف على حياتهم لا يقاتلونكم حتى يضعوا أكبر عدد ممكن من الجدران ليقاتلونكم من خلفها (لتجدنهم أحرص الناس على حياة) ــ البقرة 96 ــ وأن الآية الأولى والثانية جاءت عن اليهود أو جاءت خاصة باليهود.

    ، وبما أن اليهود احتفلوا ويحتفلون بأعيادهم في بغداد ومنذ سقوط النظام السابق ، وأصبحوا يتجولون ويسهرون ويتسامرون في بغداد ومدن العراق الأخرى وحتى في المنطقة الخضراء ومنذ التاسع من نيسان / أبريل 2003 ولحد الآن، فربما أذن هي الجدران المقصودة أي الجدران التي قطعت أوصال بغداد، أي هي التي ستنطق وتخبر عن وجودهم، وأن القضية ليست بمعجزة عند الله، فالعراق بلد غير طبيعي، وأنه منه وعنده تبدأ وتنتهي الموجات الاستعمارية، ومنه وعنده تبدأ وتكبر وتتجدد الرسالات السماوية، خصوصا وأن هناك روايات تلمودية ويهودية قديمة تذكر بأن العراقيين هم من يدخلوا بيت المقدس ويحررونه، ومن أجل ربما تدخل الإيرانيون من أجل احتلال العراق وتغيير لغة وثقافة أهله، ولكن لا ندري هل من أجل سرقة النصر والفتح و الذي كتب أن يكون على أيادي العراقيين، أم أن تدخلهم واحتلالهم للعراق مع أميركا وإسرائيل من أجل تعطيل هذا النصر والفتح..... وأن الأمر ليس من وحي خيال كاتب المقال بل أن هناك روايات تاريخية مسنده بأقوال الصحابة والمؤرخين ورجال الدين حول هذا الموضوع وحول خصوصية العراقيين ، ولهذا قال وزير الحرب الإسرائيلي السابق( موفاز) و عندما سقط النظام العراقي ومن خلال التلفاز ( سوف نلاحق أي طفل عراقي يهدد إسرائيل وحتى لو بعد ألف عام).

    فقد نستطيع القول:
    ( دعوهم يبنون ويستوردون الجدران مادام هناك وعدا ألهيا بالنصر) وأن من يشكك بوعد الله فهو ليس منا ولا نحن منه، ومهما كبرت عمامته وتدلى كرشه وتوسع قصره.

    وبالعودة إلى خطة أمن بغداد المهزلة:

    فهي خطة لها أهداف تعبوية ونفسية وإعلامية تتعلق بأجندة تخص المحتل في العراق، وفي الداخل الأميركي وليست هناك قناعات ثابتة لدى القادة الأميركان بأن هناك نجاحا إستراتيجيا وثابتا نتيجة خطة ( أمن بغداد) والتي يروج لها أذناب المحتل وحكومة المالكي بأنها إنجازا عسكريا وأسطوريا ، فأن هؤلاء الناس يحرصون على تاريخهم ومهنيتهم لهذا تراهم يقولون الحقيقة عند ساعة الصفر...

    ولكن كثير من السياسيين العراقيين وأعضاء حكومة نوري المالكي يعتبرون النصر هو عندما تقل قذائف المقاومة على مقراتهم وبيوتهم ومكاتبهم، لهذا هم يعتبرون الخطة فائقة وناجحة، وهو الوقوع في الوهم ، والمقاومة هي الأخرى تمتلك قادة من المحنكين والإستراتيجيين والميدانيين والذين يجيدون التعامل مع المحتل ومع العملاء وضمن لعبة الحرب النفسية، وإشعار الخصم بالنصر والزهو، ومن ثم تنهمر عليه القذائف وتنتشر العمليات، وبالتالي يعتبر هذا الأسلوب كسرا معنويا للخصوم، ونصرا إعلاميا أي كسر التعتيم الإعلامي المفروض بشدة وصرامة على فعاليات المقاومة العراقية ....

    لهذا فهناك قادة أميركان يخافون على سمعتهم وتاريخهم العسكري، وكي لا يقعوا في شرك المسؤولية عندما يعطون الخسائر وبشكل مفاجئ، ولهذا اعترفوا بأن الخطة الأمنية والمكاسب الأمنية ضعيفة ومن الممكن أن تنهار بأية لحظة ، فلقد قال الجنرال ( ريك لنشن) إلى وكالة أسوشيتيد برس في 4/،1/2008 وهو قائد قوات الاحتلال الأميركية جنوب بغداد ( أنا متفائل لكن نفس الوقت أريد أن أكون واقعيا جدا، والواقع يقول إن الحالة الأمنية في العراق الآن ضعيفة ، ومازالت هناك العشرات من الهجمات يتم تنفيذها كل أسبوع والتفجيرات وقذائف الهاون مستمرة وحوادث الاختطاف التي تطال المدنيين وعناصر الأمن متواصلة) وحتى القائد الأعلى لقوات الاحتلال في العراق الجنرال ( ديفيد بيترايوس) قال ( التقدم الأمني لا زال هشا وضعيفا).

    فمتى يتعلم الغوبلزيون في المنطقة الخضراء وفي حكومة المالكي من هؤلاء الناس والذين تجبرهم الظروف والمواقف بأن يخرجوا من شرك الغوبلزية ويقولوا الحقيقة لشعبهم وللعالم؟.

    وأخيرا:

    أن ما يحصل في العراق هي إرهاصات سياسية، وبرامج مستوحاة من ثقافة الأكشن، فليس هناك قادة محنكين في العراق، وليس هناك برامج سياسية محترمة وتستطيع الوصول للشارع وتصمد في ذهن المواطن الذي احتقر الجميع باستثناء المقاومة... لذا لم يبق هناك لاعبا نزيها ووطنيا وشريفا إلا المقاومة والتي هي على الأرض، فحتى الذين يتكلمون باسم المقاومة في الإعلام والصحافة والمنابر فأن نسبة 90% منهم هم تجار شنطة وتجار مواقف انتهازية، وأن رجال المقاومة يعرفونهم تماما ،وسجلوا ويسجلون ملفات ضد هؤلاء المتاجرين، ولحين ساعة الصفر إن شاء الله!!.

    كاتب ومحلل سياسي
    مركز الشرق للبحوث والدراسات



    ________________________________________
    تم طباعة هذه المادة من موقع الركن الأخضر
    http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=10655

    |


  18. #18
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    Impp انهيار الدولة .. خارجية دولة ام دولة خارجة من العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقال يلقي الضوء على دور الصهيونية في شمال العراق للكاتب قاسم سرحان
    ابو عمر



    انهيار الدولة .. خارجية دولة ام دولة خارجة من العراق
    بقلم: قاسم سرحان
    ________________________________________
    ليس لدينا خلاف في الحدود المقرّرة مع الكويت , وما حصل من خلاف اخيرا على الحدود لايمثل رأي الدولة العراقية .

    مسألة التدخل التركي في كردستان العراق مسألة حسّاسة للقضية الكردية ويجب منعها .
    هوشيار زيباري
    ليس هناك اكثر من رفع يافطة للدولة الكردية , لكن في الوقت المناسب .
    جلال طلباني
    للأكراد حقّ اعلان الدولة الكردية بحدودها التي يقررها الأكراد ...... في الوقت المناسب سنعلن الدولة الكردية .
    مسعود البرزاني

    الدولة الكردية في العراق تضمّ الموصل وديالى وتكريت ومعظم اقضية الكوت ونواحيها , وكركوك عاصمة الدولة الكردية المقسمة في تركيا وايران وسوريا والعراق وبعض الجمهوريات الاخرى .
    الاعلام الكردي


    يمثل الكيان الصهيوني بدولته المزروعة في قلب العالم العربي الخطر الحقيقي للدولة العراقية وشعب العراق العربي , لقد عملت الدولة الصهيونية والقوى الامبريالية الغربية في التآمر على العراق وشعبه منذ العقد الثاني لتأسيس الدولة الصهيونية في فلسطين , وقد بذل الكيان الصهيوني جهدا عظيما في التقرب الى نظام الشاهنشاهية وبدعم من القوى الامبريالية العظمى امريكا وحلفائها في أذلال الدولة العراقية وتحطيمها .
    فقد عمل التحالف الصهيوني الشاهنشاهي الايراني الامريكي على أشعال فتيل الحرب الاهلية بين المهاجرين الاكراد الى شمال العراق والجيش العراقي في السيتينيات من القرن الماضي بذريعة الحقوق الثقافية للقبائل الكردية , وقد نجح الكيان الصهيوني آنذاك في تحطيم جزء من كيان الدولة العراقية وتدميره لصالح الحليف التأريخي - أيران - في تنازل العراق عن بعض أراضيه ومياهه الاقليمية في الخليج العربي وشطّ العرب مقابل وقف الدعم الايراني الصهيوني الامريكي للقبائل الكردية الغازية شمال العراق - ارض الاشوريين والعرب تأريخيا - في اتفاقية الجزائر التي الغاها الرئيس العراقي السابق قبل نشوب الحرب العراقية الايرانية مطلع الثمانينيات من القرن الماضي , هذه الحرب التي كانت نصرا عظيما للدولة الصهيونية وحلفائها على حساب العراق وشعبه .

    انّ المؤسسة الصهيونية العالمية التي تفرض هيمنتها على معظم الاقتصاد العالمي والغربي منه على وجه الخصوص قد هيّأت كيانات وشرائح قومية وعقائدية وطائفية في قلب العالم العربي والاسلامي للعمل لها وتحقيق اهدافها الماسونية وطموحها الصهيوني في تحقيق احلام التلمود ودولة اليهود الكبرى .
    ومن هذه الكيانات القومية والطائفية التي شجع الكيان الصهيوني على استفحالها في العالم العربي وألاسلامي الحركة القومية الكردية التي استوطنت ارض الرافدين في ظلّ الدولة العثمانية - التي استخدمتهم كجزارين وقتلة للآشوريين في العراق والارمن في تركيا - , والموارنة والدروز في لبنان , والقبائل الزنجية المستنصرة صهيونيا جنوب السودان , والبربر في المغرب .
    أنّ الحركة الصهيونية قد حققت اعظم أنتصاراتها في الساحة العراقية على حساب الشعب العراقي , وحقيقة النصر العظيم الذي حقّقه الصهاينة في العراق قد تمّ عن طريق المشروع الكردي الذي يدعمه الاستعمار والامبريالية والكيان الصهيوني في العراق .
    فقد نجح الكيان الصهيوني في تحريك القبائل الكردية الغازية شمال العراق في العمل ضدّ كلّ الكيان العراقي , فبعد عملية مايسمى تحرير مدينة - الكويت - من قبل قوات التحالف الثلاثيني وقمع أنتفاضة ربيع آذار من عام 1991 من قبل السلطة الحاكمة وبأتفاق مع الاحتلال الامريكي وكيان الطاغوت في المنطقة العربية , حرك الموساد الصهيوني - وبدعاية فائقة التصور - تهجير بعض القبائل الكردية بأتجاه الجبال ومن ثمّ تصوير الوضع في الشمال العراقي على انّه أزمة انسانية , وعلى هذا تحرك الرأي العام الدولي في نصرة من هرب الى الجبال في شمال العراق , في الوقت الذي صمت الرأي العام الدولي عن قتل مآت الآلاف من ابناء الجنوب والفرات الاوسط امام انظار العالم بعد ان امر كولن باول وشوارسكوف ذبح الجنوب واهله وأخماد ثورة العرب الشيعية في العراق لصالح التوازن الاقليمي في المنطقة .

    أزمة الشمال العراقي وقضية رحيل بعض الاكراد في اتجاه الجبال كان اساس اولي لتأسيس كيان كردي صهيوني في شمال العراق , فبعد زيارة جيمس بيكر الى شمال العراق جوا وبصحبة مجموعة من اللوبي الصهيوني المتشدد في طائرته قال : انّ هذه المنطقة يجب ان تكون تحت حماية امريكية وبأشراف من الامم المتحدة ................
    منذ ذلك الوقت ايّ منذ بداية التسيعينيات من القرن المنصرم امست منطقة الشمال العراقي منطقة محمية من قبل الامريكان واسرائيل , وجاء الصهاينة بحلفائهم القدماء ممن تربوا على يد المؤسسات الصهيونية في اسرائيل عقودا من الزمن لتنفيذ المخطط العدواني على العراق , فتكونت في شمال العراق بعد الحزم الصهيوني والامريكي البريطاني في فصل المنطقة الشمالية عن العراق كيانان مختلفان في المسعى والاهداف والطموح , يجمعهما العداء لكلّ ماهو عراقي وعربي وبأيديولوجية تلمودية فاشية مدعومة بأساطيل حلفاء اسرائيل وجيشها في المنطقة , اضافة الى تجنيد مجاميع من الخونة والجواسيس من العراقيين والعرب لأدارة أكبر مؤسسات ومراكز الصحافة والاعلام ومعاهد الدراسات الاستيراتيحية في واشنطن وتل أبيب ولندن وطهران في السعي لتمزيق الدولة العراقية وتقسيم شعبها الى كيانات طائفية وقومية بأسم الحقوق الديمقراطية وحقّ تقرير المصير للشعوب ومصالح جمّة تبدأ ولا تنتهي تتبجح بها هذه المؤسسات الصهيونية وكادرها المجند على الخيانة والتآمر على الشعوب الحية وتحطيمها من اجل مصلحة الامبريالية العالمية وحلم الفاشية الصهيوني في السيطرة على ثروات الشعوب العربية والاسلامية ومقدراتها .
    ففي واشنطن وحدها عملت المؤسسات الصهيونية وكادر الموساد المنظم بالاتفاق مع الجناح المتشدد في الحزبين الامريكيين - الجمهوري والديمقراطي - في تأسيس المنظمات والمعاهد والمؤسسات لرفد ودعم هذا التوجه الصهيوني الامبريالي في القضاء على العراق وتمزيق شعبه , فكان المعهد العراقي الذي اسسه الجاسوس الشهير كنعان مكية بتوجيه من المعهد اليهودي للامن القومي في واشنطن واللجنة الصهيونية الامريكية - ايباك - ومنظمة حقوق الانسان والديمقراطية التي ادارها السيد بختيار امين , ومقري ممثلية الحزبين الكرديين في واشنطن اللذان قاما بتجنيد مجموعة كبيرة من السياسيين والكتاب والاعلاميين الامريكان وبدعم من اللوبي الصهيوني في واشنطن العاصمة , اضافة الى مؤسسة كردستان التي تدار مباشرة من قبل الكيان الصهيوني في فلسطين ,هذه المؤسسة التي تشبه في التصميم والعمل والاعداد مؤسسات هرتزل مخطط كيان الدولة الصهيونية في الارض العربية .

    يأتي هذا الجهد المكثف والمتكاتف من قبل الصهيونية العالمية وحلفائها - في تاسيس كيان الدولة الكردية في شمال العراق - ازاء تآمر واضح من قبل الاحزاب العراقية - التي كانت معارضة في المنفى - جميعها في دعم هذا التوجه والتخطيط له بمفاهيم مختلفة وايديولوجيات عدوانية شيطانية واضحة , فقد عملت الاحزاب الكردية وبتوجيه واضح من الكيان الصهيوني على أنتزاع قرارت واتفاقيات ومعاهدات من هذه الاحزاب بالاعتراف بالدولة الكردية بعد سقوط النظام الحاكم في العراق , وتمّ هذا من خلال مؤتمرات المعارضة العراقية التي أقيمت في لندن والدول الغربية الاخرى وبتخطيط من اللوبي اليميني المتطرف في واشنطن وتل أبيب , فالاحزاب المدعوة - بالعراقية - والتي كانت تدار من قبل روؤساء المخابرات الصهيونية والامريكية والبريطانية كان عليها تنفيذ المخطط المعد مسبقا للعراق من قبل هذه الاجهزة ومؤسساتها الانتهازية مقابل توفير الاموال والدعم اللوجستي لهم , ومن ثمّ تنصيبهم على رأس الدويلات المنبثقة عن العراق الممزق .

    فالشمال العراقي ومنذ فصله عن كيان الدولة العراقية بذريعة حماية القبائل الكردية النازحة اليه , امسى يعمل على انّه كيان مستقل يطمح بعد قلب نظام الحكم في المركز الى اعلان الدولة الكردية .
    فقد قامت المؤسسات الصهيونية واجهزة مخابراتها بتدريب مجاميع من ابناء القبائل الكردية في أسرائيل وبعض الدول الافريقية المتحالفة مع العدو الصهيوني ,ولقد تخرجت مجاميع من فرق الجاسوسية وفرق الموت والارهاب والتي معظمها يعمل في شمال العراق بأشراف ضباط من الموساد الصهيوني ومرتزقته - كمنظمات الزرقاوي وفرق الخطف والموت والتفجير- , اضافة الى اعداد كوادر كبيرة من السياسيين والاعلاميين والفنيين والخبراء وكلّ ماتحتاجه الدولة الجديدة , هذا كلّه جعل من جواسيس المعارضة العراقية ومرتزقتها النأي عن كلّ امر يتعلق بالقضية الكردية وطموحها , خاصة وانّ معظم من ادار احزاب المعارضة العراقية هو متفق بصورة او بأخرى مع السيناريو الصهيوني لتمزيق العراق , وبطرق مختلفة كالفيدرالية وحقّ تقرير المصير , وهذا تكفله المواثيق الامبريالية والصهيونية ومن هذا الهذيان الذي يرطن به مرتزقة المنطقة الخضراء وجواسيسها .
    انّ الحاكم الحقيقي والفعلي في منطقة شمال العراق والتي تديرها اعلاميا العصابات الكردية , هو الكيان الصهيوني واجهزة مخابراته , فالحزبين الكرديين في المنطقتين المحتلتين من قبل عشائرهم النازحة , لاتقوى على رفض امر جندي صهيوني او امريكي , ومسعود البرزاني وجلال طلباني يدركان هذه الحقيقة جيدا ,فهما مجرد وجوه كردية مرتزقة ماعليها الا تنفيذ المخطط الصهيوني في العراق وبالتالي اضعاف العراق وازالة اي تهديد للدولة العبرية في الارض العربية فلسطين .

    لقد شددّ ضباط المخابرات الاسرائيلية على عزل المنطقة الشمالية عن الدولة العراقية , وأمر ضباط الموساد على اشاعة الفوضى والدمار في العراق- في تخطيط زمني محدد - بل حسب المعلومات التي نملكها من مصادرنا الخاصة ان - قرار الموساد - هو ان يستمر الدمار والخراب والقتل وتحطيم الدولة العراقية وشعبها الى حين الاعتراف الكامل بالدولة الكردية والتي - كركوك - من ضمنها , وحقيقة انّ هذا المخطط تشهد له العمليات الدموية التي تحصل في العراق على مدار الساعة , اضافة الى دخول ايران على الخطّ الصهيوني , فمبادرة تشجيع الفيدرالية التي فجرها عبد العزيزالحكيم مؤخرا في العراق - فيدرالية المدن الشيعية - تمّت بأتفاق مع الموساد وجهاز اطلاعات الايرانية , وهناك مصادر معلوماتية حساسة قد تفشت اخيرا ونقلت الى كاتب السطور تشير الى انّ اسرائيل وجهاز مخابراتها اتفقت مع اطلاعات الايرانية على ان تعلن الجمهورية الاسلامية اعترافها بالدولة الكردية مقابل عودة العلاقات الامريكية والغاء ملف السلاح النووي الايراني , على الرغم من المعارضة التركية التي يحسب لها الكيان الصهيوني الف حساب .

    فالكيان الصهيوني وجهاز مخابراته النافذ والحاكم في شمال العراق قد وسع في طموح التوسع الكردي , والذي كان محصورا بالحقوق الثقافية وبعض الامور الادارية - مثل الحكم الذاتي - الى تأسيس دولة كردية بحدود معينة تضم كركوك ومعظم اقضية الموصل لمرحلة آنية , مقابل الشراكة الكاملة في الحكم المركزي في بغداد والشراكة الكاملة في الثروات الوطنية في باقي العراق الخارج عن الكيان الكردي او دولتهم الموعودة ,وعلى هذا تمّ كتابة الدستور الدائم للدولة العراقية حسب التوجهات الصهيونية وباتفاق مع الجمهورية الاسلامية ومصالحها القومية في العراق .
    فالمخطط الصهيوني الارهابي الكبير كان وما زال يوجب و- يلزم- موظفي المنطقة الخضراء تسليم وزارات العراق الحساسة الى الكتلة الكردية , فكانت وزارة الخارجية والتخطيط وغيرها من حقّ الاكراد حسب التوزيع الطائفي والقومي الذي قرّره اليهودي الصهيوني الشهير بول جيري بريمر ونوح فليدمان وبعض مراكز التخطيط في تل ابيب وواشنطن , فوزارة التخطيط واحدة من اهم الوزارات في الدولة , كونها تشرف على المشاريع المدنية والانمائية في عموم البلاد , فكان لهذه الوزارة ان تخصصت في شأن ترحيل العرب العراقيين من ديارهم ووطنهم في كركوك بحجّة عملية التعريب التي قام بها النظام السابق , وجلب مئات الالاف من الاكراد الايرانيين والاتراك وتوطينهم بلدهم , وكان ومازال لوزارة التخطيط الدور الكبير في هذا التآمر الصهيوني القمعي ضدّ ابناء العراق والاجيال التي ولدت وترعرت في كر كوك .

    اما وزارة الخارجية العراقية , او خارجية المنطقة الخضراء , فهي وزارة لاشأن لها بالدولة العراقية ولا بشعب العراق , وكل من بالخارج من العراقيين يدرك هذه الحقيقة المؤلمة , فقد حول السيد هوشيار زيباري هذه الوزارة الوطنية وممثلياتها الى مكاتب كردية وحانات للشرب والرقص والليالي الحمراء , بل انّ السيد الزيباري الذي لايدرك من الشأن السياسي والوطني شيأ قد حول سفارات الدولة العراقية الى مؤسسات جاسوسية تعمل الى اجهزة المخابرات الصهيونية وحلفائها , وقد قام الزيباري - وهو عضو ناشط في المؤسسات الصهيونية في امريكا واسرائيل وتلميذ قديم لمؤسسات الموساد بألغاء كلّ مايمت للعروبة والعراق بشيء , فهناك سفارات متعددة في اوربا ترفع العلم الكردي بدل العلم العراقي , وهناك مجموعة كبيرة من الجواسيس والخونة واللصوص الاكراد هم سفراء للدولة العراقية وكيانها العربي .

    المعضلة الكبيرة والكارثة الكبرى في وزارة الخارجية العراقية وسفاراتها في الخارج هو الدور التآمري المعدّ من قبل اعداء العراق والاحزاب الكردية في نسف الدولة العراقية , فالسفراء الاكراد في السفارات العراقية لايمثلون العراق , وهم يقولونها علنا من انهم يمثلون مايدعى كردستان , وهناك اكثر من دولة اوربية قدمت شكواها الى رئاسة وزراء موظفي المنطقة الخضراء وحجبت من الوصول, او انّ زيباري لايابه بها , كون انّ وزارة الخارجية العراقية هي من شأن الاكراد ولا يحقّ للعراقي التدخل فيها كما صرح مسعود برزاني ناصرا خاله الوزير الأمي .
    انّ عمل وزارة الخارجية العراقية وعمل سفارتها في الخارج هو تأسيس اولي لسفارات مايدعى دولة كردستان التي وعد بها الاكراد من قبل الكيان الصهيوني , فالدولة الكردية في المفهوم الصهيوني الكردي قادمة لامحالة وان طال الزمن , لهذا يعد الاكراد واحزابهم الصهيونية على التمسك برئاسة الجمهورية التي جعل منها الطالباني جمهورية حقول الخنازير وهو كبيرهم , والتمسك ايضا وبشدّ بوزاة الخارجية العراقية التي يعول عليها الاكراد كثيرا في اعلان الدولة الكردية مستقبلا .

    انّ الشعب العراقي وقياداته الوطنية الحقيقية تقف اليوم امام كارثة وطنية حقيقة تهدد البلاد وامن الشعب بشكل لم يسبق له مثيلا في التأريخ , فالموآمرات تحاك في تل ابيب وواشنطن واربيل وطهران , وتطبق على الشعب العراقي وارض العراق بالطريقة المعدّة لها , انّ الاحزاب والحركات السياسية العاملة في ظلّ مرتزقة المنطقة الخضراء تشارك الاحتلال والموساد الصهيوني نجاح المخطط الامبريالي على العراق , وأنّ مجاميع المرتزقة واحزابهم من الذين تشبثوا بالمرجعيات الدينية في النجف الاشرف وقمّ وحصلوا على المكاسب السياسية والمالية والثراء الفاحش , قد وضعوا مصيرهم ومصير المرجعيات الدينية على صفيح ساخن ,الشعب العراقي قد لايدرك الحقيقة بكاملها اليوم اوغد , لكن الشعب العراقي قد ادرك الكثير وتفهم الكثير من اللعب بالمشاعر الدينية للشعب العراقي المظلوم , وادرك ايضا أنّ القضية ليست ديمقراطية ولا ديكتاتورية بقدر ماهي نصب واحتيال وسرقة قوته ومقدراته الوطنية , انّ المرجعية الدينية وعمائمها على مهب اقرب عاصفة وطنية , واحزاب المنطقة الخضراء قد اعدّوا امورهم منذ زمن ليس بقصير للهروب الى منتجعاتهم وخليلاتهم وزوجاتهم وابنائهم في المنفى , بعد تصدير مليارات الشعب العراقي الجريح الى حساباتهم في امريكا ولندن وبعض الدول الغربية الحاضنة لهم .

    انّ القوى الوطنية الحقيقة الباقية في العراق والتي تتفق مع مبادئ الشعب العراقي وخصوصياته الوطنية ,عليها القيام بالتالي لردم الهوة العظيمة التي خلفها جواسيس الاحتلال ومرتزقته في العراق :

    1- ابعاد الكيان الصهيوني الكردي من عاصمة الرشيد بغداد , وتعيلق ايّ عمل مستقبلي مع الاحزاب الكردية ومشاريعها في الوقت الراهن , ولا بأس للعودة الى عمل النظام السابق معهم وحصرهم في الحزام الامني الذي اقرته امريكا وبريطانيا والامم المتحدة في بداية التسعينات .

    2-الغاء كلّ المعاهدات والبنود التي أقرتها الاحزاب العراقية مع الاحزاب الكردية عندما كانت في المنفى , كونها لاتلزم الشعب العراقي , وهذه الاحزاب لاتمثل الشعب العراقي وطموحاته الوطنية .

    3- الدستور العراقي شأن عراقي بحت وقرار كتابة الدستور يخص الشعب العراقي وقواه الوطنية الحقيقية , وفي المرحلة التي يتمتع العراق فيها بالحرية والقرار السياسي الحقيقي سيكتب الدستور, لا لدستور يكتب بأسابيع في ظل الاحتلال ومرتزقته , لهذا يعطل العمل بدستور الاحتلال المؤقت ومايدعى بالدستور الدائم .

    4- لاشرعية لكل الاحزاب التي جائت على ظهر دبابات الاحتلال وتآمرت على الشعب والوطن , بدون ترخيص حقيقي من الامة وبأشراف الامم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان الدولية , ولا للجنة مشرف الاحتلال فريد ايار وعصابته الصهيونية .

    5- تحريم المساس بالتركيبة الديمغرافية لكركوك وفي نفس الوقت تحريم المساس بالعرب العراقيين , والاعتداء على العرب وترحيلهم جنحة خطيرة سيحاكم عليها كل من يشترك فيها , كون انّ العراقيين يتنقلون في وطنهم , عربا او تركمان او آشوريين او اقليات اخرى .

    6- تحريم استخدام مصطلح - كردستان - كونه يخدش المشاعر القومية للتركمان والآشوريين والعرب , كونهم هم ابناء الشمال العراقي الاصلاء , ومصطلح كردستان لاينطبق على منطقة شمال العر اق تأريخيا .

    7- لايسمح لأي كردي يؤمن بألانفصال وتمزيق العراق تمثيل العراق دبلوماسيا , ومنصب رئيس الجمهورية هو من حقّ العراقيين الاصلاء والمناصب الاخرى كذلك .

    8- تحريم العمل السياسي الطائفي والعرقي في الدولة العراقية الحديثة , مع الاعتراف الكامل للاغلبية العربية للشعب العراقية واحترامها حسب المفاهيم الدولية والقانونية التي اقرتها الشعوب الحية في العالم .‏

    9- اسقاط شراكة ايّة قومية - ثنائية - مع الشعب العراقي , كون انّ الاغلبية في العراق هم العرب , مع احترام القوميات الاساسية مثل التركمان والاشوريين والارمن .

    10- المبادئ والاعراف والدساتير والقوانين التي اقرت في ظلّ الاحتلال والتي ستقر, تعتبر لاغية الى ان يخرج الاحتلال واعوانه ومرتزقته من العملية السياسية في العراق .
    وللحديث بقية ......
    ‏07/‏10/‏1426‏

    qasimsarhan@aol.com


    ________________________________________

    رابط هذه المقالة : http://www.aliraqnews.com/modules/xf...?articleid=296


  19. #19
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    Impp

    A Long Road in Iraq
    Greg Bruno
    Council on Foreign Relations
    Monday, March 17, 2008; 2:20 PM
    On the eve of the U.S.-led invasion to oust Saddam Hussein, President Bush offered this rationale: "We have no ambition in Iraq, except to remove a threat and restore control of that country to its own people." But five years later, the U.S. military continues its fight to "restore control," and so far a divided Iraqi government has been unable to reconcile important economic and political issues. The U.S. public, meanwhile, has gone through a cycle of emotions on Iraq. In March 2003, a poll showed 71 percent of Americans supported going to war (WashPost). An ABC News/Washington Post poll in March 2008 paints a different picture: 63 percent felt the war was not worth fighting. And yet a slight majority of Americans -- 53 percent -- believe the U.S. effort in Iraq will one day succeed (Pew), despite nearly 4,000 dead and over 29,000 wounded soldiers.
    Washington's day of victory may be far off; American involvement in Iraq is no longer viewed in the short term. Bush warned in his 2003 speech that conflict "could be longer and more difficult that some predict." Analysts today talk of the "long war" (WashPost) on terrorism, and a longer war in Iraq. CFR's Stephen Biddle writes in The National Interest that the United States will need to maintain a peacekeeping presence in Iraq "for many years" to maintain the fragile truce currently observed by some militant groups.
    Many experts believe the next U.S. president will have little choice but to agree. Democratic presidential candidates Senators Hillary Clinton (D-NY) and Barack Obama (D-IL) vow to begin a phased withdrawal of U.S. troops from Iraq within months after taking office. Sen. John McCain (R-AZ), the presumptive GOP nominee, opposes steep troop withdrawals and says Americans should be prepared for a long troop commitment in Iraq to achieve success. (McCain traveled to Iraq on March 16 to visit with Iraqi and American officials). The Pentagon, meanwhile, is pushing for "a brief pause" (NYT) in the reduction of troops on the ground and projects 140,000 U.S. troops will still be in Iraq in July 2008. Washington is also negotiating a status-of-forces agreement with the Iraqi government, a long-term deal spelling out the future of U.S. military cooperation with Baghdad. William M. Arkin, a defense analyst who writes the Early Warning blog for the Washington Post, notes another trend. He says one way for the Pentagon to limit the impact of further force reductions -- should the next U.S. president demand them -- is to shift mission capabilities to other Persian Gulf states. That's "already underway," Arkin writes.
    Military analysts acknowledge violence has declined as a result of the additional troops sent to Baghdad in early 2007. A March 2008 Defense Department analysis notes that ethno-sectarian violence is down "nearly 90 percent" from June 2007, and coalition and civilians deaths are down 70 percent. Politically, Baghdad also has inched forward, with the passage of an on-time budget in February 2007, and a law allowing some Sunni Baathists to return to government. Yet signs of progress are fraying. On the security side of the ledger, the rapid decline of violence in the first half of 2007 has since leveled out , and the UN Assistance Mission for Iraq notes while Baghdad is largely stabilized, security has "deteriorated" in places like Mosul and Diyala. Politically the story is equally frustrating: Iraqi leaders have passed just four of 18 benchmarks created by Washington.
    The bigger question may be how the U.S. mission in Iraq alters Mideast geopolitical dynamics. Jeffrey Goldberg, writing in the Atlantic, argues that a sustained U.S. war could spread instability beyond Iraq's borders, to Lebanon, Syria, Jordan, and Pakistan. To limit that possibility, Bradley L. Bowman, a U.S. army major and CFR international affairs fellow, suggests the Pentagon should "resist the temptation" to redeploy forces to other Gulf States. "Protecting U.S. interests in the region does not require an obtrusive U.S. military footprint," Bowman writes in The Washington Quarterly. Yet others say the best way to contain the threat of regional violence five years into war may be to leave Iraq all together. In a co-authored op-ed in the Washington Post, CFR's Ray Takeyh writes that ending the war could compel neighbor states to "mediate rather than inflame."


  20. #20
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/04/2007
    المشاركات
    110
    معدل تقييم المستوى
    18

    Impp

    A Long Road in Iraq
    Greg Bruno
    Council on Foreign Relations
    Monday, March 17, 2008; 2:20 PM
    On the eve of the U.S.-led invasion to oust Saddam Hussein, President Bush offered this rationale: "We have no ambition in Iraq, except to remove a threat and restore control of that country to its own people." But five years later, the U.S. military continues its fight to "restore control," and so far a divided Iraqi government has been unable to reconcile important economic and political issues. The U.S. public, meanwhile, has gone through a cycle of emotions on Iraq. In March 2003, a poll showed 71 percent of Americans supported going to war (WashPost). An ABC News/Washington Post poll in March 2008 paints a different picture: 63 percent felt the war was not worth fighting. And yet a slight majority of Americans -- 53 percent -- believe the U.S. effort in Iraq will one day succeed (Pew), despite nearly 4,000 dead and over 29,000 wounded soldiers.
    Washington's day of victory may be far off; American involvement in Iraq is no longer viewed in the short term. Bush warned in his 2003 speech that conflict "could be longer and more difficult that some predict." Analysts today talk of the "long war" (WashPost) on terrorism, and a longer war in Iraq. CFR's Stephen Biddle writes in The National Interest that the United States will need to maintain a peacekeeping presence in Iraq "for many years" to maintain the fragile truce currently observed by some militant groups.
    Many experts believe the next U.S. president will have little choice but to agree. Democratic presidential candidates Senators Hillary Clinton (D-NY) and Barack Obama (D-IL) vow to begin a phased withdrawal of U.S. troops from Iraq within months after taking office. Sen. John McCain (R-AZ), the presumptive GOP nominee, opposes steep troop withdrawals and says Americans should be prepared for a long troop commitment in Iraq to achieve success. (McCain traveled to Iraq on March 16 to visit with Iraqi and American officials). The Pentagon, meanwhile, is pushing for "a brief pause" (NYT) in the reduction of troops on the ground and projects 140,000 U.S. troops will still be in Iraq in July 2008. Washington is also negotiating a status-of-forces agreement with the Iraqi government, a long-term deal spelling out the future of U.S. military cooperation with Baghdad. William M. Arkin, a defense analyst who writes the Early Warning blog for the Washington Post, notes another trend. He says one way for the Pentagon to limit the impact of further force reductions -- should the next U.S. president demand them -- is to shift mission capabilities to other Persian Gulf states. That's "already underway," Arkin writes.
    Military analysts acknowledge violence has declined as a result of the additional troops sent to Baghdad in early 2007. A March 2008 Defense Department analysis notes that ethno-sectarian violence is down "nearly 90 percent" from June 2007, and coalition and civilians deaths are down 70 percent. Politically, Baghdad also has inched forward, with the passage of an on-time budget in February 2007, and a law allowing some Sunni Baathists to return to government. Yet signs of progress are fraying. On the security side of the ledger, the rapid decline of violence in the first half of 2007 has since leveled out , and the UN Assistance Mission for Iraq notes while Baghdad is largely stabilized, security has "deteriorated" in places like Mosul and Diyala. Politically the story is equally frustrating: Iraqi leaders have passed just four of 18 benchmarks created by Washington.
    The bigger question may be how the U.S. mission in Iraq alters Mideast geopolitical dynamics. Jeffrey Goldberg, writing in the Atlantic, argues that a sustained U.S. war could spread instability beyond Iraq's borders, to Lebanon, Syria, Jordan, and Pakistan. To limit that possibility, Bradley L. Bowman, a U.S. army major and CFR international affairs fellow, suggests the Pentagon should "resist the temptation" to redeploy forces to other Gulf States. "Protecting U.S. interests in the region does not require an obtrusive U.S. military footprint," Bowman writes in The Washington Quarterly. Yet others say the best way to contain the threat of regional violence five years into war may be to leave Iraq all together. In a co-authored op-ed in the Washington Post, CFR's Ray Takeyh writes that ending the war could compel neighbor states to "mediate rather than inflame."


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 5 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •