امنيات ولكنها بلا فائدة!!!!

دموع على عتبة عيوني تريد النزول ولكن تأبى ذالك....وورود في مزهريتي التي على الطاولة حان موعد ذبولها ولكنها تقاسي الآلام لكي لا تذبل....
لكي يبقى لها امل العيش في هذه الحياة.....
فمصيري كمصير هذه الوردة وكمصير هذه الدمعة,لابد لي بمغادرة هذه الفانية في يوم من الايام...وفي اي ساعة تكون....وفي اي مكان واي زمان...
فرب ماذا أفعل...وماذا أعمل....هل احارب اليأس والحزن اللذان ملكاني...أم اعود الى حيث أنا...انسانة حزينة تكتب عن الهم,طريقها كله اشواك واحجار....ليس فيه اي
وردة جميلة....سوى وردة صغيرة....هي التي ابقت ذاك الأمل الذي لابد له بالمغادرة عن طريقي او لابد له ان يكبر....عندما اسقي هذه الوردة من حناني....ولكنني لا
استطيع ذاك....
فتمنيت لو انني لا املك هذه الوردة الصغيرة,وأن يكون مكانها شوكة تنخسني اينما ذهبت او حجر اتعثر به كباقي الحجارة التي في مسيري....
فها انا اقلب تلك الصفحة التي سردت عليها معاناتي الى صفحة ناصعة البياض.....لعل مصيرها هو الفرح....
لعل مصيرها هو ان تفيض بالأمل والحنان...هذا ما انا اتمناه وما تتمناه صفحتي....
ولكن هذه أمنيات بلا فائدة!!!