آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: 19 أم فلسطينية أسيرة يعانين من قسوة السجان ومرارة الحرمان من الأبناء

  1. #1
    مدير مركز واتا للدراسات الآسيوية الصورة الرمزية محمود ريا
    تاريخ التسجيل
    12/09/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    369
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي 19 أم فلسطينية أسيرة يعانين من قسوة السجان ومرارة الحرمان من الأبناء

    تقرير للدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى الفلسطينية بمناسبة يوم الأم
    سبعة وعشرين يوماً من الإضراب عن الطعام والعزل الانفرادي خاضتها الأسيرة نورا الهشلمون من الخليل للمطالبة بالإفراج عنها، بعد قضاء عامين في الاعتقال الإدارى بدون تهمة، ورغم الوعود التي تلقتها من مدير السجن بأن هذا التجديد الإدارى السادس هو الأخير وان موعد إطلاق سراحها قد اقترب، وبدأت الأسيرة تحلم بالالتقاء بأبنائها الستة واحتضانهم، وعلى الأخص الطفلة سرايا التي تركتها رضيعة لم تتجاوز العام والنصف، إلا أن الأسيرة استيقظت على صوت السجان القبيح الذي اطل برأسه البغيض ليعلن تجديد الاعتقال الإدارى لها لستة شهور أخرى، لتجد نفسها مرة أخرى بين قضبان السجن بعيدة عن أبنائها الذين يحتفلون بيوم الأم بجو مليء بالحزن والأسى على فراق والدتهم ووالدهم فى نفس الوقت.

    حالة الأسيرة الهشلمون ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل احتلال يسعى دائماً إلى ممارسه الضغط النفسي والجسدي على الأسيرات من اجل زيادة معاناتهن، وتدمير الشخصية والحالة النفسية للأسيرة بهدف تخريب البيئة الاجتماعية والنفسية لكافة الأسيرات، لتصبح غير قادرة على العطاء والبناء، وتفقد الثقة في وطنها وشعبها.

    وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في تقرير لها بمناسبة عيد الأم والذي يصادف الواحد والعشرين من آذار من كل عام بان الأم الفلسطينية تستقبل هذا اليوم الذي خصصه العالم لتكريم الأم، بمرارة وحزن فهو في حياتها شكل آخر، يترجم لحظات الألم التي تعيشها جراء فقدان زوج أو ابن أو أخ، فبدل التوجه إلى الاحتفال فان أمهات فلسطين في هذا اليوم يتوجهن إلى المقابر والى السجون وكل منهن تقاوم حزنها، كون أن ابنها شهيدا أو جريحاً او أسيرا يتحدى السجان بقوة إرادته.

    الأسيرات الأمهات..
    وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بأنه عوضاً على انه يوجد الآلاف من أمهات فلسطين يفتقدن أبنائهن فان هناك العشرات من الأبناء يفتقدون في هذا اليوم أمهاتهن اللواتي تم تغيبهن قصراً وراء القضبان وفى عتمات الزنازين الرطبة البائسة، فأبناء الأسيرة فاطمة الزق الثمانية يحسدون أخاهم التاسع يوسف الذي وضعته والدته في السجن لأنه موجود بجانب والدته، وعبروا عن ألمهم لفراق والدتهم واشتياقهم لها في هذا اليوم، ووجهوا نداءً إلى الأسرة الدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لإطلاق سراح أمهم المحتجزة في سجون الاحتلال وأخاهم الرضيع الذي تعرض قبل أيام لوعكة صحية كادت أن تفتك به، لولا عناية الله.

    وأضاف الأشقر بان أبناء الأسيرة فاطمة الزق ليسوا لوحدهم من يفتقدون أمهم خلف القضبان في هذا اليوم، بل هناك العشرات من الأطفال افتقدوا أمهاتهم في عيد الأم، والعديد منهم حتى لا يستطيع أن يزور أمه ولفترات طويلة، وإذا استطاع زيارتها لا يتمكن من احتضانها وتقبيلها، أو حتى الحديث معها بشكل واضح نظراً للحواجز الكثيرة التي تضعها إدارة السجون على شبابيك الزيارة للأسيرات والأسرى، وإحدى الأسيرات الأمهات أم لتسعة أطفال وهي الاسيرة زهور حمدان من مدينة نابلس.

    أبناء الأسيرات يفتقدون أمهاتهم في هذا اليوم من كل عام حيث تواكب ذكرى عيد الأم، فخلف قضبان السجن الصماء تعيش (106) أسيرات فلسطينيات موزعات على سجون تلموند وهشارون، والرملة، من بينهن (22) أسيرة متزوجة، و(19) أسيرة منهن أمهات لديهن عدد من الأبناء، ويبلغ عدد أبناء الأسيرات الأمهات جميعهن أكثر من (70) من الأبناء، ويحرم الاحتلال الأمهات الأسيرات من زيارة أبنائهن الأطفال بحجج أمنية واهية، ومنهن من لم ترى أطفالها منذ سنوات كالأسيرة سونا الراعي من قلقيلية التي لم تشاهد ابنها الوحيد سوى مرة واحدة طيلة سنوات الإعتقال.

    وأوضح الأشقر أن الأسيرات الأمهات في السجون الإسرائيلية يعشن حالة نفسية صعبة نتيجة القلق الشديد، والتوتر والتفكير المستمر بأحوال أبنائهن وكيفية سير حياتهم بدون أمهاتهم، والأكثر قسوة بالنسبة للأسيرة الأم هو عندما يكون زوجها أسيراً أيضاً حيث يعيش أطفالهما دون رعاية أي منهما حيث يوجد في السجون الإسرائيلية (4) أسيرات أزواجهن ايضاً فى السجن، منهن الأسيرة إيرينا السراحنة وهى أوكرانية اعتقلت مع زوجها الأسير إبراهيم سراحنة، بينما تعيش طفلتيهما غزالة وياسمين مع جدهما بعد اعتقال الأب والأم.

    عيد الأم..
    وأفاد الأشقر بان عيد الأم يمر على الأسيرات الفلسطينيات الأمهات ولا زلن يعانين قهر الأسر وظلم السجان، ففي الوقت الذي تحتفل فيه جميع أمهات العالم بعيد الأم، تحاصر الأم الفلسطينية الأسيرة بالدموع وتحلم بيوم تتحرر فيه وتحتفل بهذا اليوم مع أبنائها وهي تحتضنهم وتتقبل منهم الورود والهدايا فى هذه المناسبة، فالأم الأسيرة وحيدة هناك في عالم موحش تعيش فيه أقسى أنواع الحياة وتحروم فيه من ابسط الحقوق التي نصت عليها الشرائع السماوية والأرضي ، وكفلتها حتى الاتفاقيات الجائرة.
    فهي تعيش مرارة السجن ومرارة الحرمان من الأبناء والأهل، فحياة الأسيرات داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية مليئة بالمضايقات والاستفزازات، والحرمان حتى من الزيارة والعلاج والتعليم حيث لا زالت إدارة السجون مستمرة في المماطلة بالسماح للأسيرات بالدراسة داخل السجن، حيث يوجد بين الأسيرات أكثر من (40) أسيرة من الطالبات في المدارس والجامعات.

    وناشد الأشقر المؤسسات الحقوقية الضغط على الاحتلال لتلبية رغبة الأسيرة خولة الزيتاوي من مدينة نابلس من أجل إبقاء ابنتها غادة معها داخل المعتقل والتي من المقرر أن تفصلها إدارة السجن عن والدتها الأسيرة بعد أربعة شهور، حيث تكون قد أتمت السنتين من العمر حسب القانون الاسرائيلي، وخاصة وان زوجها جاسر ابو عمر معتقل ايضاً.. وكانت قد اعتقلت وتركت خلفها ابنتها الرضيعة غادة إلى أن سمحت سلطات الاحتلال بضم الطفلة إلى والدتها في السجن.

    أمهات مرضى..
    وأشار الأشقر إلى وجود عدد من الأسيرات الأمهات يعانين من أمراض مختلفة ولا تتوفر لهن الرعاية الطبية الكافية حيث تتعمد إدارة السجن ممارسه سياسة الإهمال الطبي للأسيرات ومن بين الأسيرات الأمهات المريضات الأسيرة ( لطيفة أبو ذراع) 45 عاما وهى أم لسبعة أطفال وموجودة في سجن تلموند وتحتاج لعملية استئصال الرحم ،وهناك احتمال بوجود سرطان رحم لديها وطالبت أكثر من مرة إدارة السجن بعرضها على طبيب مختص للإطلاع على حالتها وعمل الفحوصات اللازمة لها إلا أن إدارة السجن كانت تقابل دعوتها بالرفض ،مما يعرض حياة الأسيرة للخطر.

    وكذلك الأسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين والمحكومة بالمؤبد وعشرين عاماً، تعاني من مرضٍ بالعينين والأسنان وديسك بالظهر، وهي أم لأربعة أطفال، والأسيرة أمل جمعة من مخيم عسكر محكومة 11 عاما، تعاني من تساقط أسنان والتهاب كلى وضعف عام، والأسيرة ورود قاسم من الطيرة وتعاني من عدة مشاكل صحية عديدة.

    أوضاع صعبة..
    وأفادت وزارة الأسرى في تقريرها بان أوضاع الأسيرات صعبة للغاية حيث تتعمد إدارة السجن التضييق عليهن وإذلالهن وخاصة باستمرار سياسة التفتيش العاري، والاعتداء بالضرب والعزل على الأسيرات الذين يرفض التفتيش العاري، بالإضافة إلى منع العشرات منهن من زيارة ذويهم بحج أمنية، كذلك فان الأسيرات يعانين كثيراً من استمرار عمليات اقتحام الغرف من قبل الإدارة، وقلب محتويات غرفهن رأساً على عقب بحجة التفتيش، كما أمعنت إدارة السجون بسياسة العزل الانفرادي للأسيرات، حيث لا تزال الأسيرة مريم الطرابين والأسيرة أمنة منى في العزل الانفرادي، وتفرض الغرامات المالية الباهظة عليهن والتي تخصم من "كنتين" الأسيرات.

    وتعانى الأسيرات من الرطوبة العالية بالغرف وصغر حجم مساحة الفورة، التي هي أشبه بغرف السجن، حيث الاكتظاظ الشديد وبدون غطاء في ظل الأجواء الماطرة أو أشعة الشمس حيث طالبت الأسيرات كثيرًl بوضع غطاء على سقف الفورة، إضافة إلى انتشار الحشرات والفئران في ظل امتناع إدارة السجن رش تلك الحشرات بالمبيدات الخاصة، ولا زالت إدارة السجن تمنع إدخال الكتب المدرسية والثقافية والملابس إلى الأسيرات وتضع عراقيل جمة أمام زيارات المحامين والأهالي.

    مناشدة..
    وناشدت وزارة الأسرى والمحررين المؤسسات الإنسانية، والمنظمات التي تنادى بحقوق الإنسان، والمؤسسات التي تعنى بقضايا المرآة، التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة، وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأسرى والأسيرات والتي تزداد أوضاعهم قساوة يوماً بعد يوم.

    مدونتي
    http://lebanonway.blogspot.com
    للمهتمين بشؤون الصين
    http://chinainarabic.blogspot.com
    قريباً جداً.. الموقع المتكامل
    www.chinainarabic.net

  2. #2
    صيدلاني
    تاريخ التسجيل
    20/08/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    2,356
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    لاحول ولا قوة إلا بالله,هذا يؤكد على حقارة ودنائة هذا الكيان الصهيوني المغتصب المجرد من الإنسانية,حسبي الله ونعم الوكيل, لهم الله يلهمهم الصبر والسلوان, ولكن صدقا يا استاذي محمود جميعنا مدان بأي وجه سنلقى ربنا لاأدري.
    تقديري.

    يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
    من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني

    أحمدألـــعزام
    sasasa47@hotmail.com

  3. #3
    مدير مركز واتا للدراسات الآسيوية الصورة الرمزية محمود ريا
    تاريخ التسجيل
    12/09/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    369
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    نعم يا صديقي.. نحن مدانون ونحن مجرمون، عندما نلتهي عن هذه الجرائم بالبحث في جنس الملائكة.
    أطيب تحياتي

    مدونتي
    http://lebanonway.blogspot.com
    للمهتمين بشؤون الصين
    http://chinainarabic.blogspot.com
    قريباً جداً.. الموقع المتكامل
    www.chinainarabic.net

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •