الإنترنت توفر التعليم العالي للجميع مجانا.

[ابراهيم ابويه]

المؤتمرنت -واشنطن: سوزان كينزي *

لا تمنحك الدراسة عبر الويب «YouTube» شهادة جامعية، لكن الكثير من الجامعات تستخدم التكنولوجيا لتقديم صفوفها عبر الانترنت وفتح ملفاتها. بالتأكيد ظلت بعض المدارس تطلب أجورا مقابل الدراسة عن بعد منذ فترة طويلة، لكن هذا الاسلوب الجديد مختلف: هذه الصفوف مجانية. ففي الوقت الذي تعد فيه الكثير من المدارس على الانترنت غالية الثمن وعسيرة الدخول اليها فإن البعض اعتبر الاسلوب الجديد عودة إلى مهمة التعليم العالي بشكلها الواسع: توفير المعرفة للجميع.
وهناك الآن عشرات الملايين من الأفراد راحوا يرتبطون بها.

فبالنسبة للمدارس تقدم الدورات الدراسية فوائد كثيرة، فهي تجذب الراغبين في الدراسة الجامعية بشكل منتظم وتنشر اسم الجامعة وتكسب متبرعين جددا وتبقي خريجي الجامعات على اتصال بالمعرفة. فجامعة فرجينيا التكنولوجية على سبيل المثال تقدم صفوفا مجانية عبر الانترنت لخريجيها.

ومع تطور التكنولوجيا أصبحت الصفوف أكثر إشراكا لجمهور أوسع، ومع تكنولوجيا أفضل وأسرع مثل الفيديو أصبحت الملاحظات حول المحاضرات الموجهة للطلبة المتخرجين والزملاء أكثر طموحا اليوم والوصول إليها أسهل. قال شيلي كيغان الفيلسوف المعروف من جامعة ييل سائلا طلابه حول الوجود وما يجعل حياة الشخص ذات قيمة: «إذا كان الموت هو النهاية فهل الموت سيئ؟» والتركيز حاد بما فيه الكفاية لمشاهدة رؤوس الطباشير على السبورة. ويمكنك أن تشاهد حاجبيه الأسودين يصعدان وتهبطان أثناء طرحه أفكار محاضرته. ويمكنك مشاهدة أي كتب في المنهج والحصول على البحوث التي تحتاج لأن تعملها عبر الانترنت. الشيء الوحيد المطلوب منك هو ألا تسأله أن يضع علامة لعملك.

ويسعى بعض الأساتذة الى أن يقوموا بذلك لوحدهم ضمن حجم مصغر. فالمدارس تحاول تجريب طرائقها باستخدام تكنولوجيا مختلفة، فبعضها يستخدم «Utah State University"s eduCommons» عبر الانترنت. والبعض يضع المواد على مواقع مثل ««YouTube وموقع «iTunes U» التابع لجامعة أبل بينما هناك بعض المدارس قد بدأت بتنفيذ ذلك مثل معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا الذي لديه حاليا 1800 صف عبر الانترنت وهي مجانية وتضم كل الدراسات. ويعمل معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا «MIT» مع أكثر من 150 مدرسة وجامعة مهتمة بالصفوف المفتوحة حسبما قال ستيف كارسون من «MIT». وهناك أكثر من 500 صف عبر الانترنت في موقع دولي. وبعد مرور أقل من أسبوع على بدء إطلاق جامعة ييل لدراساتها بواسطة الفيديو حيث بدأت بسبع دورات أولية، أصبح كيغان متحمسا جدا مع قدوم رسائل الكترونية كثيرة من أشخاص متلهفين تمكنوا من مشاهدة صفوفه. وراح الآن يتساءل فيما إذا كان ذلك مجرد علامة على طوفان من الفلاسفة الذين يحاولون الوصول إليه. في كل الأحوال، إنها متوفرة للجميع عبر الانترنت.

وقال كارسون ان ما يقرب من 35 مليون شخص جربوا دورات معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا. والمفاجأة الكبرى ان نصف مستخدمي الموقع تقريبا ليسوا من الطلاب أو المعلمين، ولكن الناس راغبون في التعلم. وهناك كثير من المحاضرات التي يمكن الحصول عليها عبر موقع «يو تيوب». ويتلقى معهد ماتساشوسيتس للتكنولوجيا رسائل الكترونية باستمرار من اشخاص مثل كونلي اديجومو، وهو طالب من نيجيريا. وهو يطبع صفحات من درس هندسة المعادن على الانترنت ويجلبها الى طلاب صفه لاستكمال ما يتلقونه من معلومات. وكانوا يواصلون طلب الحصول على المزيد. وقام اخيرا بتخزين مواد الدورة كلها وطبعها وجلبها اليهم، مما أدى الى الترحيب الحار من قبلهم.

ووضع أساتذة جامعة جون هوبكنز ملاحظات محاضرة من كورسات الصحة العامة على موقعهم على الانترنت وهي متيسرة لكل من يطلبها. ويهدف بحث وأرشيف زوتيرو المفتوح على الانترنت من جانب جامعة جورج ماسون الى دفع الباحثين في مختلف أنحاء العالم للمشاركة في بحثهم. وفي الجامعة الأميركية «ما تزال الجامعة تحاول ان تحدد، شأن اية جامعة أخرى، طريقها في بيئة متغيرة تكنولوجيا وقانونيا»، وفقا لما قاله باتريك ثاديوس جاكسون مدير التعليم العام.

وقال جاكسون «هناك قضايا تتعلق بالايرادات هنا يجب حلها. وهناك اعتبارات ثقافية، أي ما هو نمط الأشياء المناسبة لأي جمهور؟». ولدى الكثير من المسؤولين في الكليات مخاوف بشأن قضايا الملكية الفكرية، أي أن ما هو مناسب للحديث عنه أو عرضه في قاعة الدراسة مع مجموعة صغيرة قد لا يكون مناسبا لبث واسع النطاق، وكذلك بشان التكاليف. فمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا ينفق اربعة ملايين دولار سنويا، ويواصل التحديث واضافة الفيديو، وأخيرا اضافة موقع لطلاب ومعلمي المدارس الثانوية. ولدى الأساتذة طائفة أخرى من القضايا التي تثير قلقهم. ففي جامعة ييل كانت فكرة استاذ السايكولوجيا، بول بلوم الولي، بعد موافقته على السماح بتصوير فيلم لصفه «هذه غلطة فظيعة».

وتساءل ما اذا كان سيقوم بالتدريس بطريقة مختلفة ما اذا كانت هناك كاميرا. وشعر بعض الأساتذة بقلق من أن طلابهم يمكن أن يناموا ويحصلوا على المحاضرة عبر جهاز اللابتوب في وقت آخر. وقال كثير من الأساتذة إنهم لا يمكن أن يستبدلوا الشيء الفعلي، خصوصا بندوات البحث حيث تعتبر النقاشات والأوراق هامة جدا. ولا يمكن للطلاب الحصول على امتيازات. وقال بلوم انه لم يكن يريد ان يرفض عندما طلب منه القيام بذلك. وأضاف «أنا اقف الى جانب الفكرة الى حد كبير لأسباب أخلاقية. هناك الكثير من الناس ممن لا يمتلكون فرصة الذهاب الى جامعة ييل ولا يمتلكون فرصة الذهاب الى الجامعة بصفة عامة. ولكن كل من لديه امكانية لاستخدام الكومبيوتر يمكن أن يستمع الى هذه المحاضرات الرائعة حول الفيزياء أو علم الأخلاق أو كتاب العهد القديم». وقال دان كوهين، الأستاذ في جامعة جورج ميسون «ان جزءا من هذه الحركة في التعليم العالي هو الانفتاح والمشاركة في منتجات البحث وأن يكون كل شيء من اجل الصالح العام».

وقال جاكسون انه فضلا عن ذلك فان «الشيء الذي يريده الأكاديمي كثيرا هو أن يقوم الناس بقراءة موادهم والإصغاء الى ما يقولون».

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»

منقول للفائدة.

[هبة اللحام]

أ. ابراهيم ابويه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الفكرة بحد ذاتها رغم اعتبارات الحقوق الفكرية رائعة و توجه صائب من الجامعة المذكورة .

وقال جاكسون انه فضلا عن ذلك فان «الشيء الذي يريده الأكاديمي كثيرا هو أن يقوم الناس بقراءة موادهم والإصغاء الى ما يقولون».

هنا السؤال الذي يطرح نفسه إلى أي حد قد يكون الامر حيويا و قابلا للتطبيق على الطلبة انفسهم ؟!
هل ينتظرنا عالم تعليمي قادم بلا صف دراسي ؟!
و سنفقد تلك الحيوية التي كنا نشعر بها خلال المحاضرات .؟!

دمتم

[ابراهيم ابويه]

اختي هبة...
ربما هذا هو صلب الموضوع.فالتكوين الاكاديمي لم يعد بنفس الحماس الذي كان عليه قبل سنوات ،خصوصا انه لم يعد يفضي الى الافاق المرجوة.
تحيتي.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ ابراهيم ابويه،

أعقتد أن ترويج استخدام التكنولوجيا في التعليم يأتي لأستباب اقتصادية وسياسية محضة، فلا توجد حتى هذه اللحظة أي دراسات حقيقية تؤكد أن استخدام التكنولوجيا (تكنولوجيا الوسائط المتعددة تحديدا: الصوت، الصورة، الرسوم المتحركة، الفيديو، النصوص الكتابية،..) في التعليم يحسن بشكل ملحوظ العملية التعليمية والأكاديمية.

الشركات المنتجة للتكنولوجيا ترعى مشاريع يقوم بها أساتذة الجامعات لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، والهدف الحقيقي لهذه الشركات هو ترويج إنتاجها وبضاعتها. الولايات المتحدة الأمريكية مثلا ترى أن التكنولوجيا تمكن للدبلوماسية الأمريكية، بل إن التكنولوجيا هي وسيلة لتحقيق اعتماد العرب والمسلمين على الغرب ومنتجاتهم، وهي وسيلة أيضا لنهب اموال العرب والمسلمين، ناهيك عن العولمة والدواعي الأمنية لموضوع استخدام التكنولوجيا.

تحية كلاسيكية!

[ابراهيم ابويه]

أخي الأستاذ ابراهيم ابويه،

أعقتد أن ترويج استخدام التكنولوجيا في التعليم يأتي لأستباب اقتصادية وسياسية محضة، فلا توجد حتى هذه اللحظة أي دراسات حقيقية تؤكد أن استخدام التكنولوجيا (تكنولوجيا الوسائط المتعددة تحديدا: الصوت، الصورة، الرسوم المتحركة، الفيديو، النصوص الكتابية،..) في التعليم يحسن بشكل ملحوظ العملية التعليمية والأكاديمية.

الشركات المنتجة للتكنولوجيا ترعى مشاريع يقوم بها أساتذة الجامعات لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، والهدف الحقيقي لهذه الشركات هو ترويج إنتاجها وبضاعتها. الولايات المتحدة الأمريكية مثلا ترى أن التكنولوجيا تمكن للدبلوماسية الأمريكية، بل إن التكنولوجيا هي وسيلة لتحقيق اعتماد العرب والمسلمين على الغرب ومنتجاتهم، وهي وسيلة أيضا لنهب اموال العرب والمسلمين، ناهيك عن العولمة والدواعي الأمنية لموضوع استخدام التكنولوجيا.

تحية كلاسيكية!

الاستاذ العزيزمحمد اسحق...
انا اتفق معك بالنسبة للمحتوى الايديولوجي لهذا النوع من التعليم عن بعد،لكننا في الحقيقة،يمكننا ان نستفيد من استخلاص المعلومة وتحليلها للتعرف اكثر على مجريات الاحداث وطبيعتها.فكما تعلم ،الجامعات العربية لا توفر تعليما اكاديميا في المستوى المطلوب،لذلك فان ولوج هذا النمط الجديد قد يساعد الجميع على المقارنة ،خصوصا اننا لا نمانع في استيراد امور اخرى من الغرب اكثر تخريبا واكثر كلفة...
تحية بكلفة صادقة

[محمد إسماعيل بطرش]

لا شك أن طلب العلم مقروض على كل مسلم و مسلمة و لو كان في الصين و من المهد إلى اللحد.
يلفتني في برامج تلك الجامعات مادة يسمونها كتاب العهد القديم أو بعبارة أخرى كتاب الإقرار للصهاينة بقيادتهم للعالم . أفلا يكفينا ما قدمته المسيحية المتصهينة بعد حملها لذلك الإرث اللعين بما أحدثته من كوارث إنسانية و أخلاقية في العالم و ما تزال.
أليس العالم الإسلامي جديرا بأن يوجه برامج خاصة تصحح الخلل الإنساني الذي أوصلت إليه العلمنة التي أفرغت الإنسان من كل ما يجعل منه خليفة الله في الأرض بإقامته العدل أساسا للملك, و الأخلاق أساسا لسلامة المجتمع.
بالأمس شاهدت على قناة ال CNN أسرة قوامها أب و ابنته و ابنه منها تماما كما يقدم لنا العهد القديم لوطا بعد أن سقتاه ابنتاه خمرا و ضاجعهما كي يستمر ذلك النسل اللعين من أتباع يهوه و شهوده.
هلا قدمت لنا الجامعات التي تدعي رعايتها للدين و علومه من الأزهر إلى الجامعات الإسلامية في السعودية و التي لديها القدرة المالية لفتح تلك الحقول للمعارف لمن أراد من الناس في الشرق أو الغرب أو على الأقل للرد على من يشوهون الإسلام بما ينشرونه عنه من أكاذيب!!

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ محمد إسماعيل بطرش،

إذا كنا نتحاور حول موضوع التعليم المفتوح، فإن ما تفضلت به يجب أن يكون على رأس أولويات الجامعات التي تهتم بتعريف الناس خاصة الغربيين بالإسلام، بل يجب أن تفتح كل الجامعات العربية والإسلامية برامج للتعليم عن بعد باستخدام التكنولوجيا لنشر الثقافة الإسلامية وتعريف الناس بالصورة الحقيقية للإسلام والدفاع عن شخص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومد جسور التفاهم بين المسلمين والشعوب الأخرى.

أتفق معك في طرحك الراقي وأفكارك الرائعة.

بارك الله فيك

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ ابراهيم ابويه،

طالما أن التكنولوجيا مفروضة علينا، فيجب أن نحسن استخدامها فيما ينفعنا، بل يجب علينا أن نطور قدراتنا حتى نكون منتجين لتكنولوجيا المعلومات لا مستهلكين لها فقط، فكل البرامج التي نستخدمها في الجامعات والتعلم الإلكتروني تحديداً هي من إنتاج الشركات الغربية.

وبما أن الأخت الفاضلة هبة اللحام من أنصار البرامج وأنظمة التشغيل من النوع "مفتوح المصدر" أو Open Source، فعلى المبرمجين العرب والطلاب والأكاديميين أن يساهموا في تطوير هذا النوع من البرامج وأنظمة التشغيل، لأن ذلك يساعد على كسر الاعتماد على الشركات الغربية المحتكرة للبرامج.

بارك الله فيك

[هبة اللحام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ربما هذا هو صلب الموضوع.فالتكوين الاكاديمي لم يعد بنفس الحماس الذي كان عليه قبل سنوات ،خصوصا انه لم يعد يفضي الى الافاق المرجوة.

إذن هل يكون الحل في مفاقمة المشكلة من خلال استخدام التعلم عن بعد ؟!

لعل الامر كالحبل يشد من طرف و يرخى من الطرف الآخر؛ و الحل باعتقادي يكمن في تخصيص توفير هذه المواد التعليمية عن بعد لمجموعة محددة من الطلبة، و سياسة الجامعات و اساتذتها كلٌ حسب تخصصه هو الأقدر على تحديد ذلك !

أ. د. الريفي، لعلك بحكم فترة العمل في مركز تكنولوجيا المعلومات في الجامعة تعي ان التوجه لاستخدام هذه الانواع من البرامج قد بدا العمل عليه منذ عدة سنوات في الجامعة الاسلامية كإحدى الجامعات العربية، بالاضافة إلى ان طلبة كليتي الهندسة و تكنولوجيا المعلومات يقومون بالتطوير على برنامج ال moodle "مفتوح المصدر" في مشاريع تخرجهم !
و هناك توجه لدى الطلبة ببناء هذه الانظمة بالاضافة الى التشجيع من الكليات ذاتها، و بعض المشاريع قائمة حاليا على ذلك ..
أما بصفة شخصية في مشروع تخرجي الذي اعمل عليه حاليا يعتمد على pure open source tools؛ إذن هي خطوة على الطريق، و اتمنى إعداد استراتيجيات بهذا الخصوص في جامعاتنا و الاهم من ذلك تطبيقها !

دمتم

[نزار سليمان]

تحياتي للجميع

أنا من المتابعين عن بعد لمعظم المواضيع التي تطرح ، لكني أعزف عن المشاركة بسبب قلة الوقت وكثرة المشاغل ..

لكن لفت انتباهي هذا الموضوع ، التعليم عن بعد ، وخصوصا أني أخذت على عاتقي منذ سنوات عدة هذا الموضوع وأعمل به بشكل مستمر .. وأساهم في تطوير برمجيات تتعلق بتوفير بيئة ملائمة لهذه المسألة عبر الانترنت

لفت انتباهي أيضا ذلك الكم الهائل من المستخدمين الذين يدخلون غرف الدردشة فكان مني أن قمت بإنشاء غرفة دردشة صوتية تحمل مزايا أخرى كالسبورة البيضاء وإمكانية تحميل العروض التقديمية وتفعيل الكاميرا للمدرب بالإضافة لتحديث خاصية جديدة لتتبع جزء من شاشة المدرب أثناء شرحه .. وكرست بعضا من وقتي لتقديم دورات مجانية في مجالات عديدة
ونظرا لوجود العديد من الكوادر المؤهلة في واتا والتي لا أشك في استعدادها للتبرع ببعض من وقتها لتقديم المنفعة للآخرين ، فإنني على استعداد لتوفير البيئة المناسبة لذلك مجانا

سأتشرف بالتحدث مع الأستاذ عامر العظم لطرح المشروع وتحويله لواقع ملموس

تحياتي للجميع

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ الكريم نزار سليمان،

بارك الله فيك على هذا الاستعداد الطيب. أعتقد أن قسم الورشات والدورات التدريبية في واتا الحضارية ممكن أن يستفيد من خبرتك وتطوعك لتوفير بيئة افتراضية تحتوي على whte board وأدوات اتصال متزامنة synchronous أخرى، وحبذا لو تم تفاعل المعنيين مع هذا الاقتراح المهم.

تحية متزامنة

[د.ملاك]

الأستاذ الفاضل ابراهيم
في الآونة الأخيرة ظهرت الكثير من التطورات والانقلابات في شتى الجوانب التعليمية ابتداء من تغيير المناهج حتى زيادة او اقلال عدد سنوات الدراسة بحيث يحصل الذي طبق هذا المنهج مثل ما حصلنا عليه وللأمانة بل هو تعلم اكثر وتعرف اكثر واصبح يتقن استخدام الحاسوب وغيرها من الوسائل الشيقة في التعليم
فكرة جميلة ان تنقل المحاضرات او الدروس صوت وصورة الى اكبر فئة من المجتمع ولكن سوف تفتقد ذلك الشعور الرائع عندما نكون في صفا واحدا ونناقش الموضوع بحرية دون قيود ونتعلم لا للأمتحان بل للحياة القادمة

وفي النهاية كل شئ لنا فالعلماء العرب الاوائل هم اساس نجاح هذا العالم بأسره الغربي والشرقي

تقبل تحياتي

[أشرف دسوقي علي]

لقد خلق التطور التكنولوجي المذهل في عالمنا المعاصر واقعا جديدا يمكن أن يتحول الي واقع افتراضي يشبه فضاء النت , ذلك الفضاء الرحب الذي لاتحده حدود والذي يسمح بعدد وكم من التباديل والتوافيق لاحصر له و الفضاء الذي يحرر المرء من شتي القيود ويضعه أمام نفسه وضميره كرقيبين هما وحدهما يتكفلان بتحديد جغرافية هذا الفضاء وأصبحت الدعوات اليوم لتعليم افتراضي وعمل افتراضي وكسب افتراضي بل وروابط عائليه وانسانيه افتراضيه أيضا ! ولولا هذه الشبكة المذهلة لما اتيح لنا أن نلتقي ونتعارف في هذا االلازمن ! والذي لو تعقلنا معناه لعلمنا أن الاقدمين لم يكن يسعهم أن يتعرفوا أو يتعارفوا علي أي نسبة رقميه مما وصلنا اليه اليوم , ولايجب أن يقف الغرب حجر عثرة أمام استفادتنا من تلك التكنولوجيا التي أنعم الله بها علينا , مع تذكير الذين يرون الغرب تامريا , انه هو الصانع والمالك لكل ذرة تكنولوجيا نستخدمها نحن وأننا لم نسهم فيها _ في عصرنا هذا _ ولو بواحد بالمئة !,وان محاولة تحكمه من الوجهة النظريه هو شئ منطقي لتفوقه الشديد وهيمنته تكنولوجيا علي العالم واكتفائنا بدور المستهلك والناقم عليه في معظم الاحيان ! ان فكرة التعلم والعمل عن بعد لهي فكرة جديرة بالتنفيذ والاسراع في الاخذ بها حتي نتمكن من حل مشكلاتنا المتراكمة ....................................

[محمود إبراهيم محمد علي]

	التطور التكنولوجي حقيقة لاشك فيها والانترنت كما يصفه شيخنا العلامة د/القرضاوي جهاد العصر بالكلمة والرسالة ومن هذين المنطلقين فإننا يجب أن نستغل الإنترنت بما ينبغي للعلم والتعليم ولنشر رسالة هذا الدين ولكل فضاء يمكن أن نصل إلية ...وتقبلوا التحية جميعا.

[عبدالقادربوميدونة]

بارك الله فيك.. الأخ ابراهيم أبويه المثابر المجتهد المتابع لكل جديد..على هذه الإفادة ..ربما قد يأتي يوم تصبح فيه الشهادات الأكاديمية تمنح عبر الأنترنت وذلك عن طريق إبداع بطاقية مركزية تضم كل سكان العالم ..يكون مركزها دولة ما مقتدرة تقنيا ..بحيث يتمكن كل منتسب لأية جامعة شاء أن يتحصل على مبتغاه عبر دراسة أبحاثه من قبل هيئة تدريس متخصصة عن بعد..وما العيب في ذلك ؟
الجامعة تبقى جامعة للبشر فقط .. للتعارف لا غير.
شكرا لك مع خالص محبتي

[ضحى القره غولي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لانتشار الامية في الوطن العربي باشكالها المختلفة, واقصد بذلك انتشارها بين انصاف المتعلمين الذين يحملون شهادات شكلية وتخرجوا من مدارس وجامعات وهم يشكلون عبئا على العلم, نحن بامس الحاجة الى نشر برامج التعليم المجانية عبر الانترنيت ليس للتعليم العالي فقط بل لكل مراحل التعليم, وخصوصا بعد انتشار الانترنيت بشكل واسع في العالم العربي ولكنه , للاسف الشديد, يستغل في امور تافهة ومضيعة للوقت. وفي حالة تطوير مثل هذه البرامج هناك حاجة ماسة لحملة توعية وتثقيف واسعة عبر وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني لتوجيه الشباب واولياء الامور وعموم المواطنين نحو هذا الاستخدام الهادف للانترنيت. وانا على ثقة ان هناك شرائح واسعة في المجتمع متلهفة لمتابعة تعليمها , وخاصة في مجال اللغات, ولكنها تفتقر الى الوسائل والاموال وحتى الوقت الكافي لمتابعة التعليم غبر القنوات الرسمية, وهذا مالمسته من خلال خبرتي وتعاملي مع الطلبة والمعارف والزملاء.

تقبلوا خالص تحياتي

[د. محمد اسحق الريفي]

الزملاء والزميلات الأكارم،

لا يوجد شيء اسمه تعليم مجاني عبر الإنترنت، فهناك تكاليف خفية كثيرة للاتصال بالإنترنت، مثل الحاسوب واشتراك الإنترنت وبرامج فتح ملفات الوسائط المتعددة... الخ.

وهناك قضية أخرى مهمة، وهي أن الإحصائيات المتعلقة باستخدام العرب للإنترنت تدل على أن معظم الناس يستخدمون الإنترنت للتسلية والترفيه، بل إن نسبة كبيرة من المستخدمين يفتحون على المواقع الإباحية المحرمة، ونسبة قليلة جدا من العرب يستخدمون الإنترنت للبحث والتعلم وزيارة المواقع السياسية.

ودمتم بخير وعزة

[رشيد المنـاوي]

	السلام عليكم و رحمة الله موضوع ذو أهمية كبيرة و تكمن أهميته في كونه يطرح أحد متجدات العصر الحالي عصر التكنولوجيا. لكن أريد أن أبقى نوعا ما براغماتيا فأسأل عن الجامعات العربية التي تمنح تعلم عن بعد عبر مواقعها، فأنا كلما قمت بالبحث عن ذلك و لا أخفي أنني أرى فيه سبيلا للستزادة في العلم غير أني لم أقع يوما على جامعة عربية تقدم تعلم عن بعد بشكل مجاني أو بسعر معقول فإما أنها باهظة الثمن وإما أن هناك مباريات تعجيزية تتنافى مع فكرة البعد أصلا، كما هو الحال مثلا في بعض الجامعات التي تطلب اجتياز مبارة التأهل لكن في الجامعة فكيف سيسافر هذا الطالب لا لشيء إلا للمبارة؟؟؟ تحية طالب

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخ الكريم الأستاذ رشيد المنـاوي،

وزارات التعليم العالي في الدول العربية ترفض الاعتراف بشهادات التعليم عن بعد والدرجات التي يحصل عليها المتعلم. من يحصل على شهادة عبر التعليم عن بعد لا يستطيع الحصول على وظيفة حكومية.

تحية حكومية!!

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخ الكريم الأستاذ رشيد المنـاوي،

وزارات التعليم العالي في الدول العربية ترفض الاعتراف بشهادات التعليم عن بعد والدرجات التي يحصل عليها المتعلم. من يحصل على شهادة عبر التعليم عن بعد لا يستطيع الحصول على وظيفة حكومية.

تحية حكومية!!