عودة واتا
عودة واتا
الحمد لله
الحمد لله أن تجاوزت "واتا"، وتجاوزنا معها، محنة توقفها. لا يدرك الإنسان قيمة الشيء إلا عندما يفتقده. وقد افتقدنا "واتا" خلال الأيام القليلة الماضية، افتقدنا مع عدم توافرها حوار الأصدقاء والرفاق، وغزارة المخزون المعرفي، والإطلاع على المنتديات والأخبار الساخنة، ومداعبات الأخوة والرفاق، وأحيانا مشاكساتهم. لكل ذلك معنى خاص لا نشعر به إلا في "واتا".
غير أن هناك درساً مستفاداً لابد منه. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. كيف يمكن أن تتوافر آليات تحقق عدم حدوث ذلك الاختراق الآثم مرة ثانية؟ وكيف يمكن أن نكفل لـ"واتا" استمرارية العطاء من خلال "Server" قوي يمكنها من الاستمرارية في كل الظروف والأحوال؟ وكيف يتعاون الأعضاء مع إدارة "واتا" في إتاحة سبل تمكنها من تجاوز أية مشكلات مالية أو مادية تؤثر على كيانها المادي؟
تبقى حقيقة هامة، لا ينبغي الالتفات إلى الصغائر التي شاعت خلال توقف "واتا". فالعمل الجاد، ذو العطاء الحقيقي والإسهام الإيجابي، لابد ألا يلتفت إلى الصغائر وألا تثنيه عن تحقيق رسالته أو تعطله عن بلوغ أهدافه.
والله ولي التوفيق.
د. محمد جمال نوير
رد مع اقتباس
المفضلات