الاعتراف بشهادات "التعليم عن بعد" في الوطن العربي

[عامر العظم]

الاعتراف بشهادات "التعليم عن بعد" في الوطن العربي

أعرف زملاء حصلوا على الماجستير والدكتوراه عبر المراسلة أو التعليم عن بعد، وزملاء آخرين يدرسون الآن..

1. هل تدرس أو حصلت على شهادة عبر المراسلة أو التعليم عن بعد أو فكرت بذلك؟
2. هل اعترفت أو تعترف وزارة التعليم أو التعليم العالي في بلدك بمثل هذه الشهادات؟ ولماذا؟
3. لماذا نربط الحصول على شهادة بالدوام الجامعي؟
4. ألم يعد التعليم عن بعد حقيقة في هذا العصر؟
5. لماذا نتجاهل التطورات العلمية والتكنولوجية في التعليم؟
6. لماذا نتجاهل ظروف الإنسان الذي لا يستطيع الانتظام بالدوام الجامعي بسبب العمل أو المسؤوليات أو البعد الجغرافي؟
7. لماذا لا نعترف بخبرات وإنجازات الإنسان التراكمية؟
8. ألم يعد إجراء بحث أو إعداد رسالة الآن أسهل وأسرع من السابق؟
9. ألم تعد المصادر العلمية متوفرة بشكل أكبر في العصر الرقمي؟
10. ما أهم الجامعات العربية والأجنبية التي تمنح شهادات عبر التعليم عن بعد؟
11. ما الجامعات التي تنصح بعدم الدراسة فيها عن بعد؟ ولماذا؟
12. هل هناك جامعة معترف بها تقيم خبرات الإنسان لحصوله على شهادة أعلى؟
13. ما رأيك كدكتور (حامل للدكتوراه) أو أستاذ جامعي بشهادات التعليم عن بعد؟


نسخة إلى الجميع وبضمنهم رؤساء واتحاد الجامعات العربية..

[عبد النبي الشراط الحسيني]

الأخ عامر
لدي تجربة مع الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن،التي تعتمد الدراسة بالمراسلة أو عن بعد وطيلة أربع سنوات مشلت الجامعة المذكورة في المغرب حيث كنت أشرف على إمتحانات الطلبة المنتسبين وأقدم لهم المساعدات اللازمة..وكانت تجربة ناجحة جدا حيث إستفاد العديد من الطلبة وحصلوا على شهادات جامعية خاصة وأن شهادة الجامعة المذكورة معترف بها من قبل الدولة البريطانية..
عموما العديد من البلدان لا تعترف بمثل هذه الشهادات لكن تحصيل العلم والمعرفة والفكر يبقى أهم من إعتراف الحكومات بهذه الشهادات.
دمت متألقا بمواضيعك وراقيا بأفكارك..
مودتي لك

[عامر العظم]

نحن أمة تهتم بالقشور والشكليات!

الأخ عبد النبي الشراط
أشكرك على مداخلتك القيمة وآمل من جميع الخبراء والطاقات العربية في العالم المسجلة في واتا المشاركة وإبداء الرأي حتى نستفيد جميعا من خبرات وآراء الجميع..من المهم أن نقود حركة الوعي والتنوير والنهوض.

أنا شخصيا لا أرى كبير فرق علميا بين حامل البكالوريوس النشيط وحامل الدكتوراه، هذا فضلا على أن آلاف الدكاترة العرب حصلوا على شهاداتهم بالواسطة والغش والدفع والتزوير، ويتبوأون أعلى المناصب! فلماذا نقف عند عدم الاعتراف بشهادات المراسلة أو عن بعد؟! نحن أمة تهتم بالقشور والشكليات!

تحية جوهرية

[دكتور حسان نجار]

أعتقد أن السؤال : الاعتراف بالشهادات عن بعد ، هو سؤال أفهمه بشكله العام ، فاذا كان المقصود منه هو العلم النظري كعلم الآداب والحقوق .. وكذلك المعلوماتية ، فلم لا على أن يكون لذلك ضوابط من ناحية البرامج والتوقيت وطريقة الامتحانات .. ، أم اذا كان القصد من السؤال شاملا لكل أنواع التعليم ، فمن الطبيعي بعدم امكانية تعليم الطب أو الهندسة أو الكيميا أو الصيدلة .. عن بعد .واني أؤيد فكرة التعليم ( النظري ) عن بعد لأنه يتيح لأكبر عدد من أفراد المجتمع التعلم وبذلك نساعد بشكل عملي على رفع مستوى التعليم الذي هو الحجر الأساسي لحضارة المستقبل ، فلاحاجة بعد ذلك أن نلهث وراء الأمم المتحضرة ، فبقيمنا وعلمنا سنفوق الغير من الأمم.
دكتور حسان نجار

[عامر العظم]

الدكتور حسان نجار
الرئيس الفخري لاتحاد الأطباء العرب في أوروبا

أنا سعيد بك وبحضورك، فأهلا بك كبيرا عزيزا في وطنك العزيز..أتفق معك تماما، وعلينا كجمعية ومن خلال أساتذتنا الكبار وأعضائنا المثقفين المتنورين من أمثالكم أن نرفع من منسوب الوعي في الجسد العربي الأمي.

في هذه الأثناء، نشرت استطلاعا أعلاه بعنوان "هل تعترف شخصيا بشهادات المراسلة أو عن بعد؟"

تحية عمرها 74 عاما

[ولهاصي عزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حضرة الرئيس عامر

صوتت ب لا.

لن أبدي رأيا بقدر ما سأبدي واقعا.لم أصوّت عن التعليم عن بعد في البلاد الخارجية عن بلدي فمن أولئك أعرف البعض الذين هم أحسن مستوى ممّن تمدرسوا في مقعد في الجامعة.
ظننت الحديث عن أولئك الذين يدرسون داخل الوطن بالمراسلة،إنّهم مملوؤون بكلّ شيء إلاّ العلم.خاصّة من هم في مناصب إستحوذوا عليها بشهادات جامعية بالمراسلة،و هم يتعبون الجامعة.
ولمّا إحتلّوا تلك الأماكن،أصبحوا يرفضون المتقدّمين بطلبات عمل في الجامعة بحجّة أنّ الشهادات الأجنبية أدنى مستوى و لا تفي بأغراض الجامعة.
أمّا في الآونة الأخيرة أصبحت الشهادات المعترف بها و التي تعطى لها الأولوية هي شهادةlmd .

الحديث في هذا المضمون يطول و قد لا ينتهي نظرا لعدم إستقرار سياسات التعليم في البلدان العربية.

[سرجون محمد]

شكرا للدعوة الكريمة وزرع الهمة في الصدور ولدي عامر ولكن لم يبق في العمر متسع . وفقك الله

[مصطفى عودة]

لا يا سيد سرجون ،العمر طويل اي الزمن لا زال معك ومعي ومع الكل فربما افدت اكثر ممن يظنون ان طول العمر لهم لانهم شباب السن.
التعليم والاستفادة لا ترتبط بسن لانها تربية ،والتربية لا تنقطع منذ اليوم الاول للولادة حتى الرمق الاخير في العمر المكتوب ،اقدم ولا تهاب فلديك متسع.

[مصطفى عودة]

التعليم عن بعد وان اختلف بعض الشيء عن التعليم المفتوح ،اذا وضعت له ضوابط صارمة من القوانين فانه مخرج لكبار السن خاصة التي تراكمت لهم تجارب ومعارف ربما اضافوا شيئا جديدا في عالم المعرفة النظرية يستفيد منه الجميع .

الا يوجد في بريطانيا معلمين او محاضرين في الجامعات لم يحصلوا على الماجسير او الدكتوراه؟؟
في علمي ان الجامعات او بعضها تقبل الابحاث المتميزة التي تضيف شيئا جديدا في بابها وان لم يتدرج الدارس او الباحث في السلم الكرتوني.

التعليم عن بعد يخفف من حدة اختبار التوفل المصمم لرسوب الطالب في العالم العربي.

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
اتيحت لي فرصة القاء محاضرة في جامعة اهلية ( خاصة ) في احدى الاقطار العربية ....بعد ساعتين من الحديث في
موضوع المحاضرة بكيت بمرارة .....كان المستمعون في مستوى متقدم لبكلوريوس الصيدلة ....غير اني وجدت امامي مجموعة من الاميين لا اكثر ولا اقل ....
وفي بلد اخر ..شاهدت بام عيني كيف ينجح بعض الطلاب بعمليات اجرامية ....اعرف اني لو كشفت الستار عن ما اتحدث به فاني ساتهم بالعداء السياسي ..فاستميح الجميع العذر لنتحدث بخط عام ...قلت ينجحون بطرق الاجرام ..فمعظم الشباب يدخلون الحرم الجامعي ومعهم سكاكين ...وهذه السكاكين تسنخدم لطعن الدكتور الذي يرسب الطالب في درسه وان نجى الدكتورة مرة فان اطارات سيارته ستكون هي الضحية بانتظار مرة قادمة ..ونحن نشد الرحال لمغادرة ذاك القطر العزيز حدثت مشاجرة في احد الاقسام الدراسية في كلية الاداب ونحن نراقب المشهد من على بعد مسافة تؤهلنا للهرب ...بعد انجلاء غبار المعركة جاءت الاسعاف وحملت رئيس القسم مطعونا بسكاكين ....استطلعنا الامر فقيل لنا ان الرجل اعترض على اضافة عشر درجات ( عشر درجات دفعة واحدة ) لرفع نسبة النجاح في الدور الثاني واعترض قائلا لقد اعطيتم عشر درجات في الدور الاول فالاحسن لكم ان لاتمتحنوا الطلاب ...وصل الخبر عبر ممثل الطلاب في مجلس الكلية فاخذ الرجل عقابه في اليوم التالي ..وفي اليوم الثالث جاءت عشيرة المجني عليه ورابطت في اطراف المدين ودخلت الحكومة وسيط لحل النزاع بين القبيلتين والله المستعان ....
وفي العراق الان تمنح الشهادات بواسطة الاحزاب الطائفية ....
ساتوقف عند هذه الامثلة واسأل نفسي كاكاديمي ....
ايهم احسن ان امنح البكلوريوس لبلطجية وتنابل ام لانسان يدخل على نظم تعليمية متقنه عبر الكومبيوتر ؟
الجواب قطعا ودون تردد نعم للتعليم عن بعد .....ولكن
التعليم عن بعد يصلح لاختصاصات معينه ولا يصلح للاختصات العلمية والطبية والهندسية التي تحتاج الى مقررات معملية كجزء من شروط الحصول على الشهادة ...علوم الحاسوب والرياضيات والفيزياء النظرية والاعلام والدراسات الانسانية يمكن ان تطرق عبر هذا الاسلوب شرط ان تحصل تحت رقابة واشراف اكاديمي وبمقررات معترف بها دوليا ..
تحياتي لاخي عامر العظم ...واقول ..الشهادة تمنح وفق اكمال متطلبات ..لكن الالقاب العلميةمثل مدرس و استاذ مساعد .و.استاذ مشارك .و.استاذ ..فيمكن ان تمنح عن طريق تقديم البحوث العلمية ....

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ عامر العظم،

سأجيب على أسئلتك وفق قناعاتي الشخصية المبنية على خبرتي في التعليم الجامعي والتعامل مع حاملي الدرجات العلمية عن بعد:

1. هل تدرس أو حصلت على شهادة عبر المراسلة أو التعليم عن بعد أو فكرت بذلك؟

لا... كل تعليمي كان بالطريقة التقليدية وعبر جامعات حقيقية وليست افتراضية.

2. هل اعترفت أو تعترف وزارة التعليم أو التعليم العالي في بلدك بمثل هذه الشهادات؟ ولماذا؟

لا... وزارة التعليم العالي في فلسطين المحتلة لا تعترف بأي شهادات تمنح عن بعد أو أي برامج تعليمية لا تتضمن إقامة الطالب في الجامعة التي يتعلم فيها لمدة لا تقل عن سنة.

3. لماذا نربط الحصول على شهادة بالدوام الجامعي؟

لأن هناك جامعات تجارية تمنح الشهادات دون أن يحصل الطالب على علم حقيقي أو خبرة تعليمية، فالدوام الجامعي له قيمة كبيرة في إكساب الطالب الخبرة التعليمية. ويجب ألا ننسى أن هناك طلاب يحصلون على شهاداتهم دون دراسة مساقات ودون تقديم امتحانات ودون تحصيل العلم الحقيقي.

4. ألم يعد التعليم عن بعد حقيقة في هذا العصر؟

لا يوجد أي مشكلة في التعليم أو التعلم عن بعد إذا كان الهدف منه الحصول على العلم والخبرة والمعرفة، أما إذا كان الهدف منه الحصول على شهادات لا قيمة لها، فلا داعي لاستخدام هذا التعليم. ويجب ملاحظة المشاكل المتعلقة بالأمانة العلمية والمصداقية في المجتمعات العربية عند تقييم برامج التعليم/التعلم عن بعد.

5. لماذا نتجاهل التطورات العلمية والتكنولوجية في التعليم؟

لماذا لا نستخدم هذه التطورات العلمية والتكنولوجية في الأبحاث والإنتاج والتنمية ونقصر استخدامها على الحصول على شهادات لا وزن لها من الناحية العلمية والأكاديمية؟!

6. لماذا نتجاهل ظروف الإنسان الذي لا يستطيع الانتظام بالدوام الجامعي بسبب العمل أو المسؤوليات أو البعد الجغرافي؟

مجتمعاتنا غير ناضجة بما فيه الكفاية للثقة بقدرة الطالب على تحصيل العلم والمعرفة والخبرة والحصول على الدرجات العلمية.

7. لماذا لا نعترف بخبرات وإنجازات الإنسان التراكمية؟

هناك جامعات تقيم الخبرات التراكمية عند الإنسان وتمنحه شهادات بذلك بطريقة ذكية وموضوعية.

8. ألم يعد إجراء بحث أو إعداد رسالة الآن أسهل وأسرع من السابق؟

لا بأس في استخدام برامج التعليم المفتوح في البحث والدراسة والإنتاج العلمي.

9. ألم تعد المصادر العلمية متوفرة بشكل أكبر في العصر الرقمي؟

نعم، ولكن لا علاقة لذلك بالشهادات!!

10. ما أهم الجامعات العربية والأجنبية التي تمنح شهادات عبر التعليم عن بعد؟

هناك مئات الجامعات الأوروبية والأمريكية التي تمنح شهادات عبر التعليم عن بعد، ولكن معظم هذه الجامعات تجارية غير وازنة وغير معنية بالعلم والمعرفة والخبرة.

11. ما الجامعات التي تنصح بعدم الدراسة فيها عن بعد؟ ولماذا؟

لا أدري...!

12. هل هناك جامعة معترف بها تقيم خبرات الإنسان لحصوله على شهادة أعلى؟

نعم، ولكن لا أذكر أسماء تلك الجامعات في هذه اللحظة.

13. ما رأيك كدكتور (حامل للدكتوراه) أو أستاذ جامعي بشهادات التعليم عن بعد؟

أنا شخصيا لا أعترف بأي شهادات يحصل عليها الطالب دون أن تطأ قدماه أرض الجامعة campus ودون أن يقدم امتحانات لكل مساق وامتحانات شاملة للدكتوراة ورسالة معتبرة.

تحياتي وتقديري

[عبدالقادربوميدونة]

من لا يواكب التطورات العصرية ويتقدم ويجاري التيار فهويتأخر ..
لقد أجريت عدة عمليات جراحية بباريس وتحت إشراف أطباء جراحين من الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية كتجربة وكانت ناجحة بكل المقاييس ..
وكانت تلك العملية تجرى عبرجهاز " السكايب " صوتا وصورة وكل المتطلبات الأخرى يقوم بتأديتها الإنسان الآلي المبرمج خصيصا لذلك ..
فلمَ لا يدرس أستاذ الطب علوم الطب عن بعد .. ما المانع ؟
وبالتالي كل مجالات العلم وحقوله أضحت مفتوحة أمام الطلبة سواء بحضوره أوعن بعد.. سيان.
أما مسألة الاعتراف من عدمه بالشهادة الممنوحة أوالمتحصل عليها فتتوقف على مصداقية تلك الهيئة المشرفة سواء كانت في الواقع الحقيقي أوالمفترض .
هناك جامعات عالمية معترف بها ولها قدسيتها وعراقتها وتقاليدها قد طالتها ظاهرة شراء الشهادات الجامعية ..أعرف في هذا المجال أستاذا درس بالجامعات الجزائرية لمدة خمس سنوات ..وقد نال شهادة الدكتوراة في الاقتصاد ببريطانيا مع أخ فورد رئيس الولايات المتحدة خلال بداية الثمانينات ورأس لجنة اقتصادية ولائية جزائرية وكان عضوا في مجلس المحاسبة بالجزائر ..وبعد اكتشافه ظهرأنه لا يحمل سوى الشهادة الابتدائية ويجيد عدة لغات فقط ..مما سهل عملية التمويه..
وهناك شهادات تمنح عن بعد لطلبة مجتهدين وجادين وموهوبين ..
يبقى المقياس أوالمعيارالحقيقي لمصداقية ما يحمله الطالب دوما هومدى تحكمه ونبوغه وإضافاته في مجال العلم أي علم كان ..كأن يشترط فيمن ينال تلك الشهادة للعمل بها كالطب مثلا أوالهندسة أوغيرها تقديم المشروع أوالكتاب المؤلف في مجال اختصاصه..
والدليل على وجوب اعتماد الأمرين معا دون النظرإلى كون الشهادة حيزت عن بعد أوعن طريق جامعة معروفة هووجود الاحتمالين معا ..العقاد وانشطاين.بوش الأمي وزويل . الخ ..

[رملي خيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا واحدة ممن درسوا بالمراسة والحمد لله حصلت على شهادة البكالوريا وانا ادرس في الجامعة
لكن صدقوني لم يكن ذلك سهلا
والحمد لله كانت الشهادة معترف بها غير ان هناك شهادات غير معترف بها حتى بالتعليم الدائم
على سبيل المثال شهادة الدراسات العليا التطبيقية ufc فانا حاصلة على واحدة في القانون العقاري
ولكن دون فائدة فلا يمكنني الحصول على عمل بها وكانت 4 سنوات ضياع للوقت والمال.

[عبد المالك المؤذن]

طلب العلم غير مقيد بحدود السن . فالقول المأثور : اطلب العلم من المهد الى اللحد .و لا هو يرتبط بالمكان , وفيه يقول المثل : اطلب العلم ولو في الصين . أنا شخصيا رغم بلوغي سن التقاعد لم أخلع عني صفة طالب العلم , اذ أنتسب الى المعهد العالي للدراسات الاسلامية , وفي نفس الوقت الى الأكاديمية الاسلامية , وأشارك في الامتحانات في مواد التسجيل . والمعلوم أن الدراسة في المعهد والأكاديمية تتم عن بعد وعن طريق الأنترنت .
لازلت أطمح في الحصول على الدكتوراة , بعد أن تخليت عن متابعة السلك الثالث , بسبب رفضي المساومة على النجاح.
برأيي أن التعليم عن بعد ينبغي أن يقتصر على الدراسات العليا . لأجل التكوين المستمر , ولأجل أن يستدرك الراغب ما فاته من العلوم والمعرفة .

[المحامي الدكتور ميثم علي]

الأستاذ عامر المحترم
السلام عليك ، وبعد

العالم اليوم أصبح ليس بقرية وإنما بمكتب ، يستطيع المرء من خلاله أن يعلّم ويتعلم ، ويجري عمليات جراحية ، والغرب وصلوا أن يصلحوا قمرهم الصناعي وهو في القمر ، إذن الثورة الهائلة التي حدثت في مجال الإتصالات تجعل الإنسان في وضع أفضل بكثير من السابق .

هذا المدخل هو للتعلم عن بعد ، ولكن أرى أن هذا النوع من الدراسة تتلائم مع الدراسات الإنسانية دون العلمية ، وبخاصة في الدراسات العليا ، فهي طريقة توفر الوقت والمال للباحث ،وهنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض الذين تخرجوا وحصلوا على شهادات عليا في الدراسات الإنسانية في الدول الأوربية ، ومثالي الذي عشته في فرنسا ، حيث رأيت طلابا أكملوا دراساتهم العليا وخاصة في العلوم السياسية والـتاريخية والفن وغيرها لم يكتب أطروحته بيده ، وإنما تُكتب له من قبل طلاب من اقطار المغرب العربي وخاصة من الجزائر والمغرب ، ويأتي الباحث إلى المناقشة وهو في وضع لا يحسد عليه ، أقول هذا ما لمسته ، فإذن المقارنة بين هذا الأسلوب القديم هو ليس بالضرورة أن يكون من حصل على شهادته بهذه الطريقة هو أفضل من الذي حصل عليها بطريقة التعلم عن بعد.
في جميع الأحوال أن من يحصل على الشهادة العليا في مجال إنساني وأعلاها بطبيعة الحال( دراسة القانون ) أن يكون ضالعا ومقتدرا في مجال إختصاصه ، لأن العبرة ليس من حصل على هذه الشهادة أو تلك ، وإنما من عكس علمه على الناس ... و ( زكاة العلم نشره ) مع الود .

[غازية منصور]

الدراسة عن بعد إنقلاب على كل العقبات التي تواجه الإنسان الطموح ، هي ليست بالأمر السهل ، ولكن الوصول إلى الحلم بطولة.

[سمر محمود حرب]

السلام عليكم ورحمة الله
اشكر الاستاذعامر العظم على طرح هذا الموضوع الهام
وانا واحدة من الذين درسوا بالمراسلة والحمدلله حصلت على شهادة البكالوريا(اختصاص ادارة عامة) وهي تأهيل لدخول الدبلوم في ادارة الاعمال وبالفعل كما تفضلوا الاخوة من قبلي لم يكن هذا بالامر السهل ابداً، و ايضاً دون فائدة لم يتم الاعتراف بها ولا استطيع حتى تحسين وضعي الوظيفي.او الحصول على عمل افضل.
فلماذا يتم القضاء على طموح هذه الطلاب الذين ليس لديهم وسيلة اخرى لاكمال محصلاتهم العلمية سوى بهذه الدراسة التي تمنحهم ما يصبون إليه ؟

[عامر العظم]

الأساتذة والزملاء والزميلات الأفاضل،

أشكركم وأحييكم على مداخلاتكم القيمة ومشاركتكم في التصويت..
• 77% من المصوتين في واتا حتى الآن يعترفون بشهادات المراسلة..
• كنت أتمنى مشاركة آلاف الأكاديميين المسجلين في واتا، لكن هم أحرار!
• على أي حال، أوصلنا رأينا وقرارنا للجميع، مسجلين ومشتركين، وهذا هو هدفنا الرئيس.

تحية حققت الهدف

[قاسم عزيز]

أصوت بالموافقة على الاعتراف بالشهادات " بالمراسلة " وأتمنى أن يعترف بها فى الوطن العربى بنفس شروطها وضمانتها فى الدول التى سبقتنا اليها , لانها تتيح للكثير ممن فاتتهم الفرصة , وممن لم تقدم بهم العمر أن يثقفوا أنفسهم ويحصلوا على شهادات محترمة .
وأعتقد ان الجامعات التى تتبنى هذه الشهادات يضعون لها الضمانات الكافية التى تتلافى المعايب التى تحدث عنها البعض هنا .
فمن يمكنه شراء بحث أو رسالة لن يتمكن من مناقشتها كما يجب , وحسب علمى فان هذه الشهادات لا تعطى دون مناقشة مباشرة مع المتقدم لها من قبل اساتذة يفهمون ان التدليس ممكن , ويتحسبون له .
لكننا نريد ممن خبر هذه الدراسات أن يدلنا على جامعات محترمة ممن تمنح هذه الشهادات , بل إننى أقترح أن تتبنى " الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب " هذا الأمر بما أنها جمعية دولية معترف بها ومسجلة فى احدى ولايات أمريكا
على أن تبدأ بالشهادات التى تلقى قبولا فى مثل هذه الدراسات والوضع مهيأ للاعتراف بها هنا .
لم لا . . . ؟

[مشعل العلي]

شكرا استاذ عامر

بعض الناس تدرس عن بعد ولديه من العلم مايجعل الشهادة تكريما له وتحفيزا للتقدم في مسيرته التعليمية ..

والبعض الاخر انما اراد الشهادة للارتقاء من منصب الى منصب والعلو على الناس ..

..وفي الحقيقة الامر ليس لديه على اقل تقدير ثقافة وليس علم ..