بلا تعليق ردا على المقال الذي عرضه الاستاذ الاستاذ عامر العظم
كيف يعامل اهل اسنة في ايران وهل هناك جامع او مسجد لهم في طهران
مع روابط اخرى تصب في نفس الموضوع
طهران تمنع مؤتمرا لأحياء ذكرى إمام لأهل السنة في إيران
في خطوة وصفت بأنها تصعيدا في الإجراءات الطائفية المتخذة ضد أهل السنة من أبناء الشعوب والقوميات غير الفارسية , فقد منعت السلطات الإيرانية مؤتمرا لأحياء ذكرى احد أئمة أهل السنة في إيران كان مقررا عقده في العشرين من الشهر الجاري.
وبحسب ما أكدته جامعة دار العلوم الإسلامية في مدينة زاهدان شرقي إيران, أن السلطات الإيرانية منعت بشدة المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في غضون أيام حول التعريف بشخصية العالم الكبير والمصلح الرباني، الشيخ "عبدالعزيز ملازاده" (مؤسس جامعة دار العلوم) بمدينة زاهدان , والاطلاع أفكاره وخدماته الجليلة وجهوده الجبارة في مضمار الإسلامي.
وقال السكرتير العام للمؤتمر ورئيس جامعة دار العلوم الإسلامية ,وإمام جمعة مدينة زاهدان الشيخ عبد الحميد , انه تلقی رسالة من مدير عام دائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي في محافظة بلوشستان أبلغه فيها معارضة السلطات الرسمية لعقد المؤتمر.
وأعرب الشيخ عبد الحميد عن أسفه الشديد لهذه الممارسة الطائفية، وأضاف: كان للشيخ عبدالعزيز رحمه الله دور بناء في إيجاد الوعي واليقظة الدينية بين مختلف أبناء المذاهب الإسلامية في إيران، وكنا قد عزمنا منذ زمن أن نعقد مؤتمراً للتعريف بشخصيته حتى يطلع الجيل الحاضر من الشباب علی أفكاره وخدماته الجليلة، ولکن مع الأسف الشديد قبل أيام أعلنت الجهات الحكومية معارضتها لعقد هذا المؤتمر.
وتابع الشيخ عبد الحميد قائلاً: هذه الممارسة تمييز طائفي ضد أهل السنة في إيران، ونحن نؤخر عقد هذا المؤتمر ولکن لن نتنازل عنه بعون الله تعالی.
و يأتي قرار منع المؤتمر بعد اقل من أسبوعين على إعدام السلطات الإيرانية اثنين من علماء أهل السنة البلوش الشيخ "عبدالقدوس ملازهي" والشيخ "محمد يوسف سهرابي " في مدينة زاهدان واعتقال ثلاثة علماء اخرين من أهل السنة وهم" الشيخ عبدالعلي خير شاهي " في مدينة مشهد بمحافظة خراسان والشيخين "حسن الزارعي" و"أيوب الكنجي "، في مدينة سنندج في محافظة كردستان.
يذكر أن السلطات الإيرانية قامت خلال السنوات الأخيرة باعتقال وإعدام عدد كبير من علماء ومشايخ أهل من مختلف القوميات الإيرانية. وكانت محكمة الثورة الإيرانية في الاحواز قد أصدرت العام الماضي حكما بالسجن ثمانية سنوات ضد إمام أهل السنة العرب في الاحواز الشيخ عبد الحميد الدوسري والحكم بنفي الشيخ صالح الحيدري إلى شمال إيران .
حزب النهضة العربي الأحوازي
مكتب الإعلام الخارجي
15/04/2008
حزب النهضة العربي الأحوازي
مكتب الإعلام الخارجي
10/10/2007
التلفزيون الإيراني ينظم ندوات لسب الصحابة وأهل السنة
في إطار مسلسل الهجمات الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام الإيرانية الى جانب هجمة الاعتقالات والإعدامات التي تتنفذها القوى الأمنية والسياسية ضد أهل السنة والتي طالت العشرات منهم خلال شهر رمضان المبارك ‘ حيث شهد هذا الشهر اعدم ثلاثة من أهل السنة في الأحواز واغتيال عالم كبير من علما أهل السنة هو الشيخ "محمد عمر سربازی" شيخ الحديث والتفسير في جامعة العلوم الإسلامية في إقليم بلوشستان بالإضافة الى اعتقال العشرات من أتباع مؤسسة "مكتب القرآن " من أهل السنة الأكراد في مختلف المدن الكردية لإيرانية .
و تزامناً مع هذه الهجمة السياسية والأمنية الشرسة ضد أهل السنة فقد عمدت القناة الثلاثة في التلفزيون الرسمي الإيراني الى تنظيم لقاءات مع عدد من المأجورين الذين قيل إنهم كانوا على مذهب أهل السنة وتحولوا الى التشيع الاثنى عشري ‘ ومن بينهم التونسي محمد التيجاني واليمني عصام عماد وغيرهم . وقد شن هؤلاء المأجورين هجمات عنيفة ضد عدد من الصحابة والخلفاء الراشدين واتهام أهل السنة بمعاداة الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب كرم الله وجهة وكره آل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم ) على حد زعمهم.
و في معرض حديثه لبرنامج " شهر العسل " الذي أذيع مساء يوم الثلاثاء الثاني من أكتوبر الجاري الموافق للعشرين من رمضان المبارك ‘قال المدعو الدكتور "عصام عماد " انه كان إمام مسجد في اليمن وانه قد ترك مذهب" الكفر السني " وسب الإمام علي بن أبي طالب وانتقل الى المذهب الشيعي بعد ان تبين له ان الإمام الشافعي كان شيعيا.
كما هاجم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتهمه بأنه رفض تلبية طلب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في كتابة وصيته الأخيرة وهو مما تسبب في وقوع انحراف في الإسلام بعد وفاة النبي حسب ادعائه .
وفي ذات الإطار فقد بثت القناة الثالثة في التلفزيون الإيراني مساء ليلة السابع والعشرين من رمضان المبارك حوار مماثلا مع التونسي المأجور المدعو " محمد السماوي لتيجاني " الذي زعم أنه کان مالکياً من أهل السنة و اهتدی إلی المذهب الشيعي الحق، و صنف کتباً عديدةً لاهتداء أهل السنة، و قد اهتدی مليونان من السنة في أفريقيا بفضل كتبه و قلمه و بيانه و حتى عن طريق الإنترنت و الجوال؛ و يعدّ كتابه (ثم اهتديت) إلهاماً من جانب الأئمة حسب زعمه ‘ کما أشار مجري الحوار أن مرشد الثورة الإيرانية آية الله الخامنئي لما طالع هذا الکتاب صرّح بوجود إلهامٍ و يدٍ من الأئمة وراء تأليف هذا الکتاب!.
وقد کان الحوار مهيناً و مسيئاً لأهل السنة وللصاحبة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .وکان ينبش الخلافات و يثير الشحنة و البغضاء؛ و بما أن الرجل کان المتكلم الوحيد مع مترجم إلی اللغة الفارسية، و مجري الحوار شاب متعصب طائفيا و لا يعرف عن المذهب والدين شيئا فکان يتصرف کما يشاء و يفتري کما يريد و يکذب دون أن يخاف الله. .
وقد بدأ التيجاني يظهر أسفه الشديد و ألمه الكائن في قلبه عن عدم اهتداء أهل السنة إلی المذهب الشيعي؛ فکأنه ارتحل عن هذه الدنيا و لقي ربه و أصاب النعم و الجائزة علی اهتدائه، فتلا هذه الآية « يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربّي و جعلني من المکرمين» .
وقد أثارت الحوارات التلفزيونية غضب أهل السنة من مختلف القوميات في إيران حيث أصدرت جامعة دار العلوم الإسلامية في إقليم بلوشستان بيانا أدانت فيه هذه الهجمة التي تمس مقدسات ومشاعر المسلمين قائلة ..
ان هذا الحوار رغم ما کان يحتوي علی الإهانة و الإساءة لأهل السنة و يکشف عما يضمرونه ضدّ أهل السنة، فقد کان يثير تساؤلات عديدة لجمهور الناس و لا سيما للمثقفين و أهل السياسة و الخبرة من الشيعة و السنة .
أولا: لماذا اختاروا هذه السنة و هذه الظروف الراهنة لتركيز هما ضدّ أهل السنة ؟
أليس آية الله الخامنئي هو الذي سمّا هذه السنة بعام الوحدة و الانسجام؟ أهذه هي الوحدة؟ تُعدّ أهل السنة في ضلال و الشيعة علی الاهتداء ثم يُطلب من أهل السنة أن يعتنقوا المذهب الشيعي؟
لماذا لا يلاحظون الظروف العالمية و ما يطلبه أعداء الإسلام من إيجاد الفرقة بين المسلمين، نفس الشيء الذي يطلبه علماء الشيعة في مؤتمرات الوحدة عن أهل السنة؟.
فإذا تسمية هذا العام بالوحدة والانسجام ليس إلا تخديراً للأفكار وغطاءاً علی محاولات التشيع و الإهانة ضد أهل السنة، لأننا قبل هذه السنة ما كنا نشاهد مثل هذه الحرکة أن تنشر من القناة الرسمية بهذه الصراحة .
ثانياً: الجمهورية الإسلامية دائماً تدّعي الحرية و ترفع شعار المساواة و الديمقراطية فلماذا تستعمل القناة الرسمية التي تتعلق بجميع الفرق و المذاهب و الأديان في إيران للهجمة علی فرقة خاصة و لماذا أصبح هذا الجهاز الوطني و الشعبي المتعلق للشعب الإيراني علی مختلف الألسنة و الأفكار و العقائد، سلاحاً فتاكاً بيد فئةٍ متعصبة لا يقبلون إلا أنفسهم و لا يؤمنون إلا بأباطيلهم.
إذا کان الغرض من هذه الحرکة هو کشف الحقيقة و رفع الإبهامات و التُهَم من الجانبين کما يدعون – فاسمحوا لکبار أهل السنة و علمائهم أن يظهروا علی هذه المنصات و أعطوا لهم الفرصة حتى يشافهوا الجماهير عن طريق هذه الأجهز ثم اتركوا الخيار للناس – الشيعة و السنة .
إذا کان الغرض هو کشف الحقيقة – فلماذا لاتسمحون بطبع کتب أهل السنة؟
فکما تنتشرون کتب – التيجاني – و تؤيدون هذه الکتب عن طريق التلفاز و توصون الشباب بمطالعتها، فلماذا لاتسمحون بطبع الکتب التي أجابت و ردّت علی افتراءات التيجاني.
ثالثاً: إننا أهل السنة في إيران ندرك واضحاً أن هذه الحرکة و الهجمة المسيئة لا تؤثر علی اعتقاد أيّ سنّي يعرف عن الحقيقة شيئا سوی أنها تسبّب شدة التنفر و الحقد و التعصب و البغضاء ضد الشيعة وتعمق فجوة الخلافات و النزاعات بين الفريقين، و تحبط جميع محاولات التقريب و الوحدة، و تبطل جميع الشعارات و النعرات،و تحدث عصبية شديدة حمقاء، و قد حذر علماء أهل السنة مراراً و كراراً بوقف مثل هذه الحركات عن طريق الرسائل و الاتصالات و بينوا خطورة الحرکة و نتائجه السيئة التي ربما تسوق النظام و الحکم في إيران علی منهج طائفي محض، و مصالح مذهب خاص، و عصبية مردودة تسبّب وقوع النظام في مشاکل مذهبية خطيرة و دموية و اصطدامات قومية شنيعة تجعل من النظام الحاكم، نظاماً طائفياً يخالف مليار مسلم من أهل السنة في العالم.
أخيراً إننا ندعوا السلطات الحكومية و جميع من له يد في إيجاد هذه الحرکة أن لا تلعبوا بأفكار المسلمين و عقائدهم و لا تشعلوا نيران البغض و العداوة في قلوب الشعب الإيراني من أهل السنة.
اتركوا الشيعة والسنة يتعايشان اخوين مسلمين ! السنة لا يشيعون أبداً لاسيما في إيران لأن السنة في إيران يعرفون الشيعة جيداً و لديها معلومات واسعة عن الشيعة و يوماً و ليلاً تشاهد المآتم و ما تمارسه الشيعة في حياتهم و مناسباتهم و محافلهم، و لديها معلومات عن أصول الشيعة و فروعها.
عليکم أن تصرفوا جهودکم في وقف التبشير و نجاح المبشرين المسيحين؛ فقد وقع کثير من الشباب لاسيما في طهران و المدن الکبری ضحية حرکة التبشير.
عليکم أن تصرفوا جهودکم نحو الجيل الشيعي الجديد الذي يعيش في قلق و اضطراب فکري و عقائدي، لايدري کيف يفسر بعض الأوهام و التناقضات الموجودة في المذهب و الحياة العلمية، و حاولوا غرس الإيمان الخالص و اليقين الكامل في قلوب شعب يعاني الفقر القاتل و ارتفاع الأسعار؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا؛ يصبح مؤمناً و يمسي كافراً و يمسي كافراً و يصبح مؤمناً.
من جانبها استنكرت كل من ‘ الشورى المركزية لجماعة أهل السنة الإيرانية ( شمس ) وجمعية أنصار الصحابة الأحوازية هجمة الإساءة ضد أهل السنة التي تنظمها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ‘ والتي تظهر أهل السنة أنهم يبغضون أهل البيت و خاصة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك من خلال بث حوارات مع أشخاص مأجورين يدّعون أنهم كانوا من أهل السنة و كانوا يُبغضون الخليفة الراشد علی بن أبي طالب و لکنهم اعتنقوا المذهب الشيعي و صاروا الآن من محبّي علي رضي الله عنه؛ حيث زعم احدهم: کأني الآن علی منارة أری فوقها سيدنا علي بن أبي طالب و أری السائرين(من الصحابة و التابعين) کالصغار تحت هذه المنارة.
و أكدت الجمعيتان في بيانهما‘ إننا واثقون أن هؤلاء الأشخاص ما کانوا من أهل السنة قبل ذلك، وان أقوالهم من صنع بعض المسرحيين ‘ومن المؤسف أن هولاء قد عرضوا هذه المسرحية من قناة رسمية لا تتعلق بالشيعة فحسب بل هي لكافة الإيرانيين من الشيعة و السنة‘ وعلى المسئولين أن يتابعوا هذه القضية و أن يخرجوا مثل هولاء المسرحيين من التلفزيون الإيراني.فالجميع يعلم أن أهل السنة يحبون علياً و فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم، و کل من يبغض أهل البيت فهو ليس من أهل السنة في الحقيقة ‘و ان أهل السنة يحبون الخلفاء الراشدين و سائر الصحابة من المهاجرين و الأنصار و أهل بيت النبي صلی الله عليه و سلم.
حزب النهضة العربي الأحوازي
مكتب الإعلام الخارجي
10/10/2007
بعد خطبة انتقد فيها سياسة الحكومة ‘ السلطات الإيرانية تحظر تحركات زعيم أهل السنة
فرضت السلطات الإيرانية حظراً على فضيلة الشيخ مولوي عبدالحميد رجل الديني السني البارز في مجال الرحلة خارج إقليم بلوشستان شرقي إيران. وبحسب المعلومات التي تلقها مكتبنا الإعلامي هذا اليوم فأن السلطات الأمنية حددت أسفار الشيخ عبدالحميد و لم تسمح له بالرحلة إلى المحافظات الأخرى حيث يسکن فيها جمع غفير من أهل السنة ‘ و رحلته إلى محافظة خراسان قبل سنتين خير شاهد علی هذا حيث أجبرته السلطات آنذاك علی مغادرة المحافظة ليلاً فور وصوله إليها ‘ولأجل ذلك ففضيلته لا يألو جهداً في مسار توعية أهل السنة ويواصل رحلاته الدعوية ويخرج بعد کل حين لتنوير أفكار الجماهير والدعوة إلى الكتاب والسنة وتستغرق کل رحلة يومين أو ثلاثة أيام . سماحة الشيخ عبدالحميد کأبرز علماء السنّة في إيران تقلقه دائما أوضاع أهل السنة في إيران و يثقل علی كاهله هذا العبء العظيم ويتفقد أحوالهم الدينية وله رحلات داخل الإقليم وفي المناطق النائية ليرشد الناس ويدعوهم إلى التمسّك والتشبّث بدين الله الحنيف والاجتناب عن المعاصي والشرك والبدع .
وجاء قرار فرض الحظر على تحركات الشيخ مولوي بعد رحلته الأخيرة إلى مدينة ايرانشهر وضواحيها و التي ألقی فيها خطبة بليغة في جامع النور ذکر فيها بعض أحوال أهل السنة ومعاناتهم في إيران . وكانت خطبة حارة أمام جمع غفير من سكان مدينة ايرانشهر أشار فيها إلى ذکری مولد النبي صلي الله علیه وسلم وأسبوع الوحدة في إيران ( حيث سمّي تاريخ مولد النبي صلي الله علیه وسلم وفقا لروايات الشيعة والسنة ، أسبوع الوحدة في إيران ) قائلا : بما أن إيران تواجه قرار مجلس الأمن و الضغوط والمقاطعة الدولية فالوحدة بين أبناء الشعب من أهم الضرورات في ظل هذه الأوضاع الراهنة.وأضاف قائلاً : إنّي أخاطب المسئولين ورجال الحكومة بکل صراحة وأقول لهم بأن سكان محافظة بلوشستان وكافة أهل السنة في إيران لم يألو جهدا في مسار الوحدة والإتحاد بين أبناء الشعب من الشيعة والسنة و معلوم أنهم شاركوا في كافة الميادين والمجالات ولکن المؤسف والمؤلم أنها لم يتحقق آمالنا حول المساواة ورفع التمييز العنصري والطائفي وبعد مضي 28 سنة شمسية و 30 سنة قمرية من هذه الثورة، فإن أهل السنة يعانون من سياسة التمييز الجائرة .
واستطرد فضيلته قائلاً : أرسل إلى بعض أهل السنة المتخرجين من الجامعات قائمة فيها أسمائهم ذکروا فيها بطالتهم بعد أن أخذوا شهادة الليسانس وشكوا إلي من عدم استخدامهم في الدوائر الحكومية . هذه مشكلة في أنحاء البلاد وخاصة في مناطق أهل السنة . وأضاف فضيلة الشيخ عبدالحميد قائلاً : قد سمي قائد الثورة هذا العام بعام الإتحاد الوطني والوحدة الإسلامية . نحن نرحب بهذه التسمية ولکن نقول إن الوحدة الوطنية والإتحاد الإسلامي إنما يحصلان برفع سياسة التمييز الطائفية والعنصرية بأن لا يميز بين الشيعة والسنة والأقوام المختلفة من الفرس و الاکراد والأتراك و التركمان و البلوش والعرب‘ . والعدالة هي تنفيذ القانون ، فکلهم عبادالله ومن الشعب الإيراني .
وتابع قائلاً : إن الله لا يرضى عنا وعن المسئولين إذا ميزنا بين الشعب من الشيعة والسنة والأقوام المختلفة المواطنين في إيران ، فإن تنفيذ القانون والدستور والإتحاد ورفع التمييزات العنصرية يضمن بقاء الثورة وازدهارها .وأشار فضيلة الشيخ عبدالحميد إلى قضية تقلق دائماً أهل السنة في إيران قائلاً : هل من المناسب أن يحرم أهل السنة من مسجد واحد في طهران بعد مضي 28 سنة من انتصار الثورة الإسلامية و لا يسمح لهم ببناء مسجد في العاصمة الإيرانية ؟ واستطرد قائلا : في وقت يحظى فيه الیهود والنصارى من كنائسهم ومعابدهم الخاصة في طهران لماذا يحرم أهل السنة من هذا الحق المشروع و إنهم إخوانکم وقد أثبتوا ولائهم لبلادهم وللجمهورية الإسلامية ؟
وأضاف قائلا : قد تابع نواب أهل السنة في مجلس الشورى الإسلامي هذه القضية في دور الإصلاحيين وقد تابع أهل السنة قبل الإصلاحيين وبعدهم هذه القضية .
والله إن ترخيص بناء مسجد لأهل السنة في طهران لا يكون خدمة لأهل السنة فحسب بل يکون خدمة للشيعة کذلک وهذا الأمر يدل علی أن الشيعة في إيران يحتملون إخوانهم السنة ويعترفون بحقوقهم . لا خسارة ولا نقصان في بناء المسجد بل هو عزة للجمهورية الإسلامية ورجالها .
وتابع فضيلة الشيخ عبدالحميد قائلا : إني أشکو رئيس مجلس الشورى الإسلامي الدکتور حداد عادل حيث طرح بعض نواب المجلس من أهل السنة عنده قضية المسجد فأجابهم بقوله : اذهبوا لإقامة صلاة الجمعة إلى السفارة الاندونيسية . ما كنا نتوقع من رجل بعيد النظر ومتنور مثله أن يرد بمثل هذا ؛ هذا الرد إساءة لنا أهل السنة أن نذهب لإقامة الصلاة إلى سفارات الدول ونلجأ في بلادنا إلى سائر الدول ولا يسمح لنا ببناء المسجد .
واستطرد قائلا : لابد من رفع الحائل و جدار عدم الوثوق بين الشيعة والسنة . وفي العام الذي سمي بعام الوحدة الوطنية والإتحاد الإسلامي لابد من حل مشاکل أهل السنة و إزالة قلقهم ونرجو أن يسمح لنا ببناء مسجد في طهران في هذا العام .
حزب النهضة العربي الأحوازي
مكتب الإعلامالخارجي
19/04/2007
http://www.al-mohamra.nu/AkhAhw_30ath.htm
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../16/50914.html
http://www.al-mohamra.nu/A3_Bal_10nis.htm
http://www.al-mohamra.nu/Tha_sunah_16nis.htm
المفضلات