آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: وأطلقت على مولودها الاسم حاجزا”

  1. #1
    جامعة هلسنكي الصورة الرمزية أ. د. حسيب شحادة
    تاريخ التسجيل
    09/04/2008
    المشاركات
    47
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي وأطلقت على مولودها الاسم حاجزا”

    وأطلقت على مولودها الاسم حاجزا”
    ا. د. حسيب شحادة
    جامعة هلسنكي

    هناك تأثير مُتبادل ما بين اللغتين الشقيقتين الساميّتين، العربية والعبرية، في الديار المقدّسة فهما لغتا دولة إسرائيل الرسميّتين، على الورق على الأقلّ، بالنسبة للغة الضاد. وهناك، كما هو معروف ومألوف، أسباب وأهداف عديدة تدْفع الإنسان لتعلّم لغة ما من اللغات الإنسانية التي يصِل عددُها إلى أكثرَ من أربعة آلاف لغة. من هذه الأسباب ما هو اقتصادي واجتماعي وعلمي وسياسي وشخصي. وليس نادراً أن تسمع عمَّن يدرس لغةً معينة قراءة وترجمة للغة أمّه دون الطموح لإحراز أية مقدرة تُذكَر في المجالين الهامّين، الحديث والكتابة، وذلك ليُصبحَ فقط أستاذاً جامعياً يتحدّث في وسائل الإعلام المختلفة في بلاده، عن ثقافة ذلك الشعب وتاريخه ودينه وعاداته وتقاليده دون أن يكون قادراً على التحدّث مع عالِم من هذه الأمّة أو رجُل بسيط فيها بلغتهما المكتوبة والمنطوقة، أو حتّى التمكّن من شراء كُتب ومصادرَ في موضوع اختصاصه، من خلال استخدام لغة تخصصه. وشرّ البلية ما يُضحك، أن الناس عادةً، الخواصّ والعوامّ على حدّ سواء، لا يعلمون أن مثل هؤلاء الأساتذة المتغطرسين حتى الثمالة والمنفوخين حتى نقطة الانفجار، لا يجرؤون على التفوّه بأية جملة ذات بال في لغة تخصصهم أو إلقاء محاضرة ذات بضع دقائق لا غير بتلك اللغة، فهناك تعتيم شامل كامل ومُطبق حولهم، ولا بدّ إزاء هذه الظاهرة السلبية والمضللة من العمل الدؤوب بغية إزالة مثل هذه الضبابية والسرية لكشف الحقيقة عارية دون أية رتوش.
    وهناك من يتعلّم اللغة العبرية مثلاً كي يعيش، كي يحصل على قوت يومه، لا أكثر ولا أقل وذلك كما ورد على لسان أحد الشبّان في بيت لحم عند مقابلته للصحفية الإسرائيلية، عميرة هس، في الصحيفة الإسرائيلية العبرية اليومية، هآرتس، في خريف العام 2001 ويُذكر أن إحدى الكلمات العبرية الأكثر شيوعاً في حالات اللقاء اليومية بين أبناء إسحق وإسماعيل، أي الجنود الإسرائيليين من جهة والمدنيين الفلسطينيين من جهة أخرى في أيامنا هذه هي لفظة ”الَمحْسوم” ( أي ”الحاجز”). والجدير بالذكر أن هذه الكلمة وحيدةٌ
    hapaxlegomenon أو، كما يقال في الأبحاث العلمية، لفظة فردة، في العهد القديم إذ أنها وردت مرة واحدة فقط في سفر المزامير الإصحاح 39 العدد 2 الذي يعود تاريخ تدوينه النهائي إلى القرن الثالث ق.م. ”قلتُ أنتبهُ في سلوكي لئلا يخطأ لساني، وأضع لفمي لِجاماً ما دام الشّرّير أمامي”. بعبارة أخرى، معنى هذه الكلمة ”مَحْسوم” في العبرية الكلاسيكية هو ”اللجام أو الكِمام أو الكعام أو الشِّبام وهو ما يُكمّ فم الحيوان كالكلب والثور والعِِجل والفرس لئلا يأكل أو يرضع أو يعضّ. أما البعير الذي يحتلّ مكانة محترمة في التراث العربي فله كلمة خاصّة به لتدلّ على اللجام والمكْبَح وهي الكِعام والكِعامة وللجدي الشِبام. أما في العبرية الحديثة فكلمة ”محسوم” تعني بالإضافة إلى ”لِجام، كِعام، شِبام” كلا من ”الحاجز، العقبة، العائق، الكتلة الحجرية، المتْراس، السدّ”، إلا أن أشهر المعاني وأكثرَها تداولاً في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة هو ”الحاجِز”.
    وما أدراك ما الحاجز؟ الحاجز المقصود هنا عبارة عن نقطة تفتيش يتواجد فيها بضعةُ جنود إسرائيليين مسلّحين وسيارة جيب عسكرية وأجهزة اتّصال. يُوقِف هؤلاء الجنود، المطلوب منهم القيام بمهمة أمنية، سياراتِ الفلسطينيين والمارّة للتفتيش والتدقيق والتحقيق ولا يخلو الأمر من التحقير والإذلال كما سيتبين من العيّنة اللغوية التي التقطتها مسامع السيدّة عميرة هس. ومن الألفاظ والعبارات التي يستخدمها مثل هؤلاء الجنود الشبان في الحواجز المنتشرة في الديار المقدسة كانتشار المستوطنات والبؤر الاستيطانية اليهودية ما يلي:
    أقعُد على قفاك؛ بعوضة؛ أنت صغير كهذا )ربما مشيراً إلى الخنصر أو البنصر أو السبابة أو الإبهام(؛ إنصرف، طِر من هنا؛ لا تتدخّل؛ حشرات؛ قذر؛ إرفع يديك؛ قف هناك؛ إطفىء المحرّك؛ إلى الوراء؛ إنصرِف؛ كذّاب؛ لا أصدقكم؛ قُلِ الحقيقة؛ أحمق؛ أني أكسر لك رِجليك؛ إني أمزّق لك إطارات العجلات؛ قرِّر ماذا تريد، طلقة تساوي ألفي دولار من العراق، إشارة إلى الهبة المقدمة إلى أسرة الضحايا الفلسطينيين، أم خبراً عاجلاً، إشارة إلى ما يردُ في التلفزيون الفلسطيني في كلّ مرّة يُطلق فيها جيش الدفاع الإسرائيلي النارَ والناس يُصابون.
    لا ريبَ أن عبرية الحواجز هذه وما شاكلها بشعة وعدائية ودونية إذ أنها حُبلى بالشتائم والمسبّات. من المناسبات السارّة في الحياة الزوجية عملية البحث والتفتيش والتنقيب عن اسم ملائم وجميل للمولود الجديد أو المولودة الجديدة. يتشاور الوالدان وبعض الأقارب بغية الاتفاق على اسم سيُقال عنه في المستقبل ”إنه اسم على مسمىً”. وفي بعض الحالات، كما لا يخفى على أحد ، لا حاجةَ لمثل هذا البحث والمجهود فالابن البِكر يحمل اسم جدّه في جلّ الحالات والمولود ليلة عيد الميلاد المجيد لدى العرب المسيحيين يحمل اسم ”ميلاد” وفي عيد الغِطاس أي الظهور الإلهي، نجد الاسميْن، غطّاس، غطّاسة” للذكر والأنثى.
    وقد حدث مؤخراً أن امرأة فلسطينية من مدينة خان يونس في قطاع غزّةَ قد جاءت ساعتُها لتلد فهرع بها بالسيارة إلى مستشفى ”ناصر” في المدينة لتضع مولودها هناك. وفي الطريق كالمعتاد كان ” الحاجز” لها بالمرصاد وأُوقِفتِ السيارة للتفتيش والتنقيب والتحقيق و... و... و.. اشتدّ طلق الوالدة وتواتر فأنجبت هناك في السيارة على ”المحْسوم” على ”الحاجز.
    لم تتردد الأم في انتقاء اسم لمولودها الغضّ، إنها أطلقت عليه الاسم ”حاجزا” كي يتذكّر عندما يكبُر ويشتدّ عودُه ما قاساه أهلُه وذووه من العذاب والتنكيل والإذلال على ”الحواجز، المحاسيم”. وهذا الاسم مشتقّ من أصل عربي أصيل يدلّ على المنع والفصل وحدّ السيف والظلم أيضا. ويقال إن بلاد الحجاز قد سمّيت بهذا الاسم لأنها تفصل تهامة عن نجد. وربما يحق للمرء المتأمل الراصد ما يجري في عالمنا هذا أن يظنّ أن الاسم ”حاجزا” دُعي كذلك للفصل بين الخير والشرّ، بين السلام والحرب، بين هذا وذاك، بين نحن وأنتم، والله أعلم إذ لا يمكن محوَ ما في الذاكرة مهما كثرت المحاسيم، وعلا وسُمِّك الجدار العازل. ”


  2. #2
    جامعة هلسنكي الصورة الرمزية أ. د. حسيب شحادة
    تاريخ التسجيل
    09/04/2008
    المشاركات
    47
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي وأطلقت على مولودها الاسم حاجزا”

    وأطلقت على مولودها الاسم حاجزا”
    ا. د. حسيب شحادة
    جامعة هلسنكي

    هناك تأثير مُتبادل ما بين اللغتين الشقيقتين الساميّتين، العربية والعبرية، في الديار المقدّسة فهما لغتا دولة إسرائيل الرسميّتين، على الورق على الأقلّ، بالنسبة للغة الضاد. وهناك، كما هو معروف ومألوف، أسباب وأهداف عديدة تدْفع الإنسان لتعلّم لغة ما من اللغات الإنسانية التي يصِل عددُها إلى أكثرَ من أربعة آلاف لغة. من هذه الأسباب ما هو اقتصادي واجتماعي وعلمي وسياسي وشخصي. وليس نادراً أن تسمع عمَّن يدرس لغةً معينة قراءة وترجمة للغة أمّه دون الطموح لإحراز أية مقدرة تُذكَر في المجالين الهامّين، الحديث والكتابة، وذلك ليُصبحَ فقط أستاذاً جامعياً يتحدّث في وسائل الإعلام المختلفة في بلاده، عن ثقافة ذلك الشعب وتاريخه ودينه وعاداته وتقاليده دون أن يكون قادراً على التحدّث مع عالِم من هذه الأمّة أو رجُل بسيط فيها بلغتهما المكتوبة والمنطوقة، أو حتّى التمكّن من شراء كُتب ومصادرَ في موضوع اختصاصه، من خلال استخدام لغة تخصصه. وشرّ البلية ما يُضحك، أن الناس عادةً، الخواصّ والعوامّ على حدّ سواء، لا يعلمون أن مثل هؤلاء الأساتذة المتغطرسين حتى الثمالة والمنفوخين حتى نقطة الانفجار، لا يجرؤون على التفوّه بأية جملة ذات بال في لغة تخصصهم أو إلقاء محاضرة ذات بضع دقائق لا غير بتلك اللغة، فهناك تعتيم شامل كامل ومُطبق حولهم، ولا بدّ إزاء هذه الظاهرة السلبية والمضللة من العمل الدؤوب بغية إزالة مثل هذه الضبابية والسرية لكشف الحقيقة عارية دون أية رتوش.
    وهناك من يتعلّم اللغة العبرية مثلاً كي يعيش، كي يحصل على قوت يومه، لا أكثر ولا أقل وذلك كما ورد على لسان أحد الشبّان في بيت لحم عند مقابلته للصحفية الإسرائيلية، عميرة هس، في الصحيفة الإسرائيلية العبرية اليومية، هآرتس، في خريف العام 2001 ويُذكر أن إحدى الكلمات العبرية الأكثر شيوعاً في حالات اللقاء اليومية بين أبناء إسحق وإسماعيل، أي الجنود الإسرائيليين من جهة والمدنيين الفلسطينيين من جهة أخرى في أيامنا هذه هي لفظة ”الَمحْسوم” ( أي ”الحاجز”). والجدير بالذكر أن هذه الكلمة وحيدةٌ
    hapaxlegomenon أو، كما يقال في الأبحاث العلمية، لفظة فردة، في العهد القديم إذ أنها وردت مرة واحدة فقط في سفر المزامير الإصحاح 39 العدد 2 الذي يعود تاريخ تدوينه النهائي إلى القرن الثالث ق.م. ”قلتُ أنتبهُ في سلوكي لئلا يخطأ لساني، وأضع لفمي لِجاماً ما دام الشّرّير أمامي”. بعبارة أخرى، معنى هذه الكلمة ”مَحْسوم” في العبرية الكلاسيكية هو ”اللجام أو الكِمام أو الكعام أو الشِّبام وهو ما يُكمّ فم الحيوان كالكلب والثور والعِِجل والفرس لئلا يأكل أو يرضع أو يعضّ. أما البعير الذي يحتلّ مكانة محترمة في التراث العربي فله كلمة خاصّة به لتدلّ على اللجام والمكْبَح وهي الكِعام والكِعامة وللجدي الشِبام. أما في العبرية الحديثة فكلمة ”محسوم” تعني بالإضافة إلى ”لِجام، كِعام، شِبام” كلا من ”الحاجز، العقبة، العائق، الكتلة الحجرية، المتْراس، السدّ”، إلا أن أشهر المعاني وأكثرَها تداولاً في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة هو ”الحاجِز”.
    وما أدراك ما الحاجز؟ الحاجز المقصود هنا عبارة عن نقطة تفتيش يتواجد فيها بضعةُ جنود إسرائيليين مسلّحين وسيارة جيب عسكرية وأجهزة اتّصال. يُوقِف هؤلاء الجنود، المطلوب منهم القيام بمهمة أمنية، سياراتِ الفلسطينيين والمارّة للتفتيش والتدقيق والتحقيق ولا يخلو الأمر من التحقير والإذلال كما سيتبين من العيّنة اللغوية التي التقطتها مسامع السيدّة عميرة هس. ومن الألفاظ والعبارات التي يستخدمها مثل هؤلاء الجنود الشبان في الحواجز المنتشرة في الديار المقدسة كانتشار المستوطنات والبؤر الاستيطانية اليهودية ما يلي:
    أقعُد على قفاك؛ بعوضة؛ أنت صغير كهذا )ربما مشيراً إلى الخنصر أو البنصر أو السبابة أو الإبهام(؛ إنصرف، طِر من هنا؛ لا تتدخّل؛ حشرات؛ قذر؛ إرفع يديك؛ قف هناك؛ إطفىء المحرّك؛ إلى الوراء؛ إنصرِف؛ كذّاب؛ لا أصدقكم؛ قُلِ الحقيقة؛ أحمق؛ أني أكسر لك رِجليك؛ إني أمزّق لك إطارات العجلات؛ قرِّر ماذا تريد، طلقة تساوي ألفي دولار من العراق، إشارة إلى الهبة المقدمة إلى أسرة الضحايا الفلسطينيين، أم خبراً عاجلاً، إشارة إلى ما يردُ في التلفزيون الفلسطيني في كلّ مرّة يُطلق فيها جيش الدفاع الإسرائيلي النارَ والناس يُصابون.
    لا ريبَ أن عبرية الحواجز هذه وما شاكلها بشعة وعدائية ودونية إذ أنها حُبلى بالشتائم والمسبّات. من المناسبات السارّة في الحياة الزوجية عملية البحث والتفتيش والتنقيب عن اسم ملائم وجميل للمولود الجديد أو المولودة الجديدة. يتشاور الوالدان وبعض الأقارب بغية الاتفاق على اسم سيُقال عنه في المستقبل ”إنه اسم على مسمىً”. وفي بعض الحالات، كما لا يخفى على أحد ، لا حاجةَ لمثل هذا البحث والمجهود فالابن البِكر يحمل اسم جدّه في جلّ الحالات والمولود ليلة عيد الميلاد المجيد لدى العرب المسيحيين يحمل اسم ”ميلاد” وفي عيد الغِطاس أي الظهور الإلهي، نجد الاسميْن، غطّاس، غطّاسة” للذكر والأنثى.
    وقد حدث مؤخراً أن امرأة فلسطينية من مدينة خان يونس في قطاع غزّةَ قد جاءت ساعتُها لتلد فهرع بها بالسيارة إلى مستشفى ”ناصر” في المدينة لتضع مولودها هناك. وفي الطريق كالمعتاد كان ” الحاجز” لها بالمرصاد وأُوقِفتِ السيارة للتفتيش والتنقيب والتحقيق و... و... و.. اشتدّ طلق الوالدة وتواتر فأنجبت هناك في السيارة على ”المحْسوم” على ”الحاجز.
    لم تتردد الأم في انتقاء اسم لمولودها الغضّ، إنها أطلقت عليه الاسم ”حاجزا” كي يتذكّر عندما يكبُر ويشتدّ عودُه ما قاساه أهلُه وذووه من العذاب والتنكيل والإذلال على ”الحواجز، المحاسيم”. وهذا الاسم مشتقّ من أصل عربي أصيل يدلّ على المنع والفصل وحدّ السيف والظلم أيضا. ويقال إن بلاد الحجاز قد سمّيت بهذا الاسم لأنها تفصل تهامة عن نجد. وربما يحق للمرء المتأمل الراصد ما يجري في عالمنا هذا أن يظنّ أن الاسم ”حاجزا” دُعي كذلك للفصل بين الخير والشرّ، بين السلام والحرب، بين هذا وذاك، بين نحن وأنتم، والله أعلم إذ لا يمكن محوَ ما في الذاكرة مهما كثرت المحاسيم، وعلا وسُمِّك الجدار العازل. ”


  3. #3
    أخصائي نفسي الصورة الرمزية أشرف دسوقي علي
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    55
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    البروفيسور حسيب شحادة , تحية طيبة وبعد , قرأت لكم المقال السابق عن اجريكولا مؤسس اللغة الفنلندية , وكام كان رائعا أن نتعرف علي جذور لغة لا نعرف عنها شيئا (بالنسبة لي علي الأقل حتي لا اتكلم نيابة عن اخرين) , ولقد لفت نظري عنوان هذا المقال _واسمت ابنها حاجزا_الا انني رأيت الاستهلال كالاتي ....العبرية والعربية هما لغتا دولة اسرائيل , علي الأقل علي الورق واتسائل هل اسرائيل تعترف فعلا بالغة العربية كلغة رسمية لها ؟ثانيا نحن نتكلم دائما عن فلسطين وذلك حتي لاننسي دون تشنج ودون اي صوت صاخب فارجو التوضيح ولكم خالص التقدير


  4. #4
    أخصائي نفسي الصورة الرمزية أشرف دسوقي علي
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    55
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    البروفيسور حسيب شحادة , تحية طيبة وبعد , قرأت لكم المقال السابق عن اجريكولا مؤسس اللغة الفنلندية , وكام كان رائعا أن نتعرف علي جذور لغة لا نعرف عنها شيئا (بالنسبة لي علي الأقل حتي لا اتكلم نيابة عن اخرين) , ولقد لفت نظري عنوان هذا المقال _واسمت ابنها حاجزا_الا انني رأيت الاستهلال كالاتي ....العبرية والعربية هما لغتا دولة اسرائيل , علي الأقل علي الورق واتسائل هل اسرائيل تعترف فعلا بالغة العربية كلغة رسمية لها ؟ثانيا نحن نتكلم دائما عن فلسطين وذلك حتي لاننسي دون تشنج ودون اي صوت صاخب فارجو التوضيح ولكم خالص التقدير


  5. #5
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    02/03/2008
    المشاركات
    1,180
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    البروفيسور حسيب شحادة
    هذه الممارسات هي معاناة شبه يومية للشعب الفلسطيني عند الحواجز الإسرائيلية
    هناك من مات عند حاجز ما في طريقه للمستشفى وكثيرون ولدوا هناك
    يضطر أغلب الناس لسلوك الطرق الوعرة التفافاً حول الحاجز
    كان الله في عمن الجميع

    اللهم صل على النبي محمد

  6. #6
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    02/03/2008
    المشاركات
    1,180
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    البروفيسور حسيب شحادة
    هذه الممارسات هي معاناة شبه يومية للشعب الفلسطيني عند الحواجز الإسرائيلية
    هناك من مات عند حاجز ما في طريقه للمستشفى وكثيرون ولدوا هناك
    يضطر أغلب الناس لسلوك الطرق الوعرة التفافاً حول الحاجز
    كان الله في عمن الجميع

    اللهم صل على النبي محمد

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •