أخي الحبيب م. رفعت زيتون ...
بداية أعتذر عن التأخير في معانقة هذا النص المبدع لعطل في الجهاز ...
ثلاث محطات تجوّل فيها حرفك الأبي الموحي ...
محطات كلها ألم ووجع يعتصر أفئدتنا ألما ولكنه يزيدها إصرارا وتمسكا بالحق والنضال ....
نعم أخي الحبيب ... نكبة أسلمتنا لنكسة ونكسة أسلمتنا لكلرثة مرّة موجعة ... ما أصعب وقعها على الشرفاء ... أسقتنا مرارة لم نكن نتوقعها ... وجعلتنا في صراع فكري قاتل ... وكأنها رسمت باجتماع شياطين الإنس والجن لإطفاء المحطات المشرقة في تاريخنا .... إنها غصّة في حلوقنا ندعو الله أن تزول ...
باركك الله أخي رفعت ....
ما زال صوتك الشجيّ يرن في أذني معانقا روحي ووجداني ...
طبت أيها المقدسي بما نثرت وما عزفت ....
لك من الود كلّه أيها الجميل .
لطفي منصور
المفضلات