ابتسامتك
كما قلت لك قبلاَ : لا أستطيع وصف شعوري في حضرتك....
عندما أراك لا أستطيع بياناً.
يتمحور كوني حولك وأتمزق أشلاء.
لست أدري ما الذي يشدني بقوة إليك؟ ويجعلني لا أقوى على المقاومة ولا يد لي للدفاع في معركة أنت المنتصر فيها دائماً.
ابتسامتك تقتلني.. تجعلني غير قادرة إلا على الإنصياع لها.
يا إلهي .. شعوري نحوك يخيفني
لا أدري لماذا أجدك الوحيد الذي لا أستطيع مقاومة مشاعري تجاهه؟
لماذا؟ كلما أردت نسيان الأمر أجده أقوى مني؟!
لماذا وأنا كنت القوية والمنتصرة دائماً على مشاعري؟!
لم أتخيل انهزامي أمامك بقوة ولا أدري لماذا أجد الراحة في إطلاعك على حقيقة ما أشعر به.
حقيقة مشاعري... ويا لها من حقيقة!
عندما أفصح بشئ أشعر بالراحة..
هذه الراحة التي تجعلني أشعر أني لن أخاف إن لقيتك يوماً أن أبثك كل مكنون نفسي..
ولكن كما قال جميل : وإني لينسيني لقاؤك كلما لقيتك يوماً .. أن أبثك ما بيا!
----------------------------------------------------------------
سألت إعرابية أختاً لها كانت لم تلتقها منذ زمن: كيف حب فلان منك؟
فقالت أختها: حرَك كل ساكن وسكَن كل متحرك, ثم أنشدت قائلة:
فلو أن مابي في الحصى... كسر الحصى
أو الريح ... لم يسمع لهن هبوب
ولو أنني أستغفر الله كلما ذكرتك لم تكتب علي ذنوب.
المفضلات