آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الأدب الألمـاني بعد الحرب II - د. شاكر مطلـق

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور شاكر مطلق
    تاريخ التسجيل
    01/04/2007
    العمر
    86
    المشاركات
    259
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي الأدب الألمـاني بعد الحرب II - د. شاكر مطلـق

    تقديمٌ لكتاب :
    " سنوات الضّوء "
    تاريخ موجز للأدب الألماني من 1945 حتى اليوم .
    د. شاكر مطـلـق

    المؤلف : فولكر فايدر مان " Volker Weidermann " ، وهو من مواليد مدينة " دارمشتات – ألمانيا " عام 1969 درس العلوم السياسية وعلوم اللغة الألمانية في " هايدلبرغ و برلين "وهو المسؤول عن القسم الثقافي في الجريدة الأسبوعية الشهيرة " فرانكفورتر ألغِماينهْ – صحيفة فرانكفورت العامة - .
    الطبعة المعدة للترجمة هي الطبعة الثالثة : صدرت أواسط عام 2006 ( ط 1 2005 ) .
    دار النشر : (كيبن هويَر و فيتشْ - Kiepenheuer and Witsch ) – مدينة كولونيا – ألمانيا .

    لمحة عن محتويات الكتاب :
    أستعير هنا ما كتبه الناقد الشهير العجوز ، " مارسيل رايش – رانيكه " - " بُعبُع " النقد الأدبي الألماني - على الغلاف الأخير للكتاب الذي يقع في نحو أكثر من 323 صفحة من القطع الوسط :
    الكتاب هو : ( دليل يقود خلال المرحلة الحديثة للأدب الألماني . مكتوب بوَلهٍ " عن حياة وأعمال أفضل المؤلفين باللغة الألمانية منذ 1945 - نهاية الحرب الكونية الثانية - .........
    إنه كتابٌ مفرح ومذهل ، " مكتوب " بسرعة وحيوية وبرغم ذلك بدقة " منهجية " وبمتانة مبسّطة . تعود نوعيته
    " العالية " لذاك الكم الكبير من المعلومات والوضوح ، " و " أحكامه الحاسمة وإلى أصالة عدد كبير من النقاط
    " المعلومات " والطُّرَف . إنه يعلِّم ويسلّي في آن واحد معاً ) . – أ هـ - .
    Marcel Reich-Ranicki


    سأورد فيما يلي عناوين محتوى الكتاب ( سنوات الضوء ) :

    - المقدمة .
    1- أين كنتَ في الثامن من أيار ؟ - ( أي في نهاية الحرب الكونية الثانية عام 1945) .
    2- انهيار عائلةٍ - القصة الحزينة لـ ( أدباء عائلة ) مان الثلاثة :
    كلاوس – هاينرش – توماس .
    3- سوف لن نعود - الأمريكيون ( الأدباء الألمان المهاجرون ) :
    فرانْسْ فيرفِلْ - لِيون فويْشْتْفانغَرْ – أوسكار ماريا غراف – هرمان بروخ .
    4- العائدون إلى الغرب :
    أ . بولغَر – إ .م . ريمارك – أ . دوبلِن – ك. تْسوكمايَر .
    5- لم نزل نحن هنا :
    إ . كِستنَر – ك . فالنتين – و . بورشارت – هـ . فون دودرَرْ .
    6- دولة الكتَّاب :
    ي . ر . بِشَر ( كاتب النشيد الوطني لجمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة ، ووزير ثقافة سابق فيها -" المترجم " )
    – هـ . فلاّدا – أ . تسفايغ - أ . زيغارز –
    ب . بريشتْ ( بر يخت ) .
    7 – الوحيدون :
    ر . فالزر – ل. هولْ .
    8 – الباحثون عن الخلاص ، المحرضون الدينيون :
    هـ . هِسّه – هـ . هـ . يانّ .
    9- رجال العجائب المحافظون :
    غ . بِنْ – إ فون سالامون – إ . يونغَر .
    10- بلد آخر :
    أ . أندِرْشْ - هـ . بُلْ – ب . فايْس – و . كوبِّنْ .
    11 – منطلقاً من هذه النقطة السوداء :
    ب . تسيلانْ – ن . ساكسْ – إ . فريد - يو . جونسونْ – إ . باخْمانْ .
    12 – نحن الآخرون :
    ي . فاوزرْ – هـ . فيشته – أ . شميتْ – غ . ليدِشْ - غ . إلسنَرْ – م . هاوْس هوفَر - ك . كوسينبرغ .
    13 – الكتابة بدلاً من القتال :
    ب . فِسبَر – هـ . بورغَر - ر . د .برينْكمان - و . ونْدرا تشِك .
    14 – آكلُ البشرَ :
    إ . كانيتِّي .
    15 – الملوك المقدسون الثلاثة ( في إشارة لولادة السيد المسيح ) :
    غ . غْراس – هـ . م . إنْزينسبيرغر – ب . رومْكورب .
    16 - نساء ست :
    ر. هوخ – إ . كِؤونْ – م . فلايسَرْ – ل . رينزَرْ – إ . أيْخِنْغَر – م . كاشْنِـتزْ .
    17 – شعراء العنف الشرقيون ( أي في ألمانيا الشرقية DDR-- سابقاً ) :
    س. هرملِنْ – س. هايْم – هـ .كانت – ب . هاكْس – هـ . موللر .
    18 – بلدٌ بعيدٌ – أدبٌ بعيدٌ :
    و . بيرمان – ي . بلِنْـزدورف – إ . شْرِتْماتَر – أ . إنْدلَر – ف . فومان – ف . براون .
    19 – لدينا مِزاجٌ سيّئٌ :
    ب. هوشِِل – ي . بوبْروفسْكي – ج .د . بْرويْن – س . هاين – و . هلْبِغ – ي . بيكَر .
    20 – قُدوات :
    س . كيرْش – ب . رايْمان – ت . بْراش – م . مارون – ك . ولف .
    21 – أدبٌ عالميٌّ من سويسرا :
    ف.دورّينمات – م. فريش .
    22 – الحبّ بين إرْنست وفريدريكه :
    إ . يانْدْل – ف . مايْروكَر .
    23 – غضبٌ في الجنوب :
    هـ . أخْتَـرنْبوش – ف . كسافَر كروتْس – إ . يلِينيك – ت . بينرهارد .
    24 – الطّرفة . العالم . الحقيقة .
    شعراء في فرنكفورت ( المقصود على نهر الماين وليس نهر الأودَر ) :
    و . غينازينو – إ . هِنشايْد – ر . غيرهارد .
    25 – الكِبَر ( العظمة ) الحقيقيُّ يأتي من الخارج :
    و . غ . سيبالد .
    26 – من نهاية العالم :
    ك . رانسْماير - ر . مناسّيه .
    27 – شبّان الذهب ( الرائعون ) الثلاثة :
    س . نادولْني – ب . سوسكِندْ – ب . شلِنك .
    28 – سياسة ، توعية ، تنوير :
    ر . هوخهوثْ – غ . فالرَف – م . فالسَر - ب . شتراوس – ب . هاندْكِه - ج . كلايْن .
    29 – الجامعون والحافظون ، النّاقلون ، الموثِّـقون . ( لـ ) اليوميّ ، للتاريخيّ ، للغة . المتفرِّد ( اللامنتمي ) . للأنا :
    و . كمبوفِسكي - غ . غوتِّلِه- ي . لوتِّمان – ي . شْرودَر – م . غولد – إ . و . هِنْدلَر .
    30 – ما بعد الشرق – قاهروا الحدود ( القصد جدار برلين وامتدادته ) :
    إ . شولزِه – ث . بروسِّغ – ر . يرغْل – ك . لانغه-مولَّلر - د. غرونبايْن .

    31 – قبل الهدوء :
    ي . غرونْتَر – ب. شْتام – ت . مورا – ف . هوبِّه – م . بايَر - ي . هِرمان .
    32 – القاصّون :
    س . لِنـْـز – أُ . تِم – ي . أرجوني – هـ . كراوسَّر – ف . شولْز – د . كِلمان .
    33- الكره والرّقص والحقيقة والحب :
    ر . غوتْز – م . بلّلر – ث . مايْنكِه – ب . فون شتكْراد – بَـرِّه – م . لِيـنْـز - ف . زايْموغلو – و . شْواب – س . كراخْت.

    - كلمة لاحقة .
    - الكتَّاب وأعمالهم .
    - كلمة شكر .

    ---------------------------



    ( مقدّمةُ الكتاب - سنوات الضوء )
    ( يقول مؤلف الكتاب الألمانيّ ) :
    قبل حوالي العام ( إي في العام 2005 ) وجدتُ في مكتبةٍ لبـيع الكتب القديمة والمستعملة كتيِّباً صغيراً بعنوان " تاريخ الأدب الألماني في ساعة " . كتاب رائع . الشاعر الألماني " كلابوند - Klabund" كان قد كتبه في مطلع العشرينيات ( من القرن العشرين ) . على أقلّ من مئة صفحة يندفع ( الكاتب ) فيها خلال تاريخ الأدب الألماني في الألف عامٍ الأخيرة . بدءاً من الصلاة التي كتبها " أيْـنهارت " كاتب سيرة القيصر ، مروراً بـ " فيلاند – غوتِه – هاينه " ووصولاً إلى نفسه أخيراً ، هائجاً مادحاً وشاكراً نفسه من خلال عالَم الكتب الألمانية وكتّابها ، وهذا حقاً مفرحٌ حقيقة . " توماس مان " يُنهى ( أمرَه ) في سطرين ، " غوتِه " ينال سبع صفحات من المديح . اليوم ، يتم النُّصح - بكلمات منمّقةٍ – قراءة شعراء فترة نهاية القرن التاسع عشر وبدء القرن العشرين المنسِيّين تماماً ( الآن ) . إنه كتاب الإعجاب الذاتي لقارئ حقيقي ، الذي يكتشف علاقات يَنصح بها بإلحاحٍ ، يقسّم ، يطلقُ أحكاماً ويدين حسب ما يشاء . ليس ملتزماً بأي أستاذٍ – بروفيسور – ( أي بأية مرجعية أكاديمية ) ، ولا بمدرسة ولا بعلَم إلاَّ بذاته شخصياً فقط .
    لماذا لا يوجد مثل هذا في زمننا ، سألت نفسي عندما قرأت كتاب " كلابوند " ؟ .
    ( تساءلت لماذا لا يوجد للأدب الألماني خلال الستين عاماً بعد الحرب على ما يبدو ، سوى بعض المحاكّات لحوامل فكرية أكاديمية ، وكتب متينة مسهَبة ( للغة ) الجرمانية ، أو أبحاث خاصة لكتّاب مفردين ، لجماعات مفردة ، لبعض العقود المفردة ( المعينة ) ؟ لماذا لا يوجد كتاب يلامس بوَله كل ( هذه ) السنوات دون أن يكون في الدرجة الأولى ( يمتلك ) التكامل المطلق ، العدالة كلها وفي منظوره الأحكام الشاملة المؤمنة ؟ . لماذا .
    لم أجد ( لذلك ) بأفضل النوايا ( لديّ ) سبباً ، لهذا عمدت إلى أن أحاول ذلك بنفسي . من الطبيعي أنه أصبح كتاباً مغايراً تماماً ( لما فكّرت به ) . من المضحك لو شئت أن أقيس نفسي مع " كلابوند " . من المضحك أن أقلد شيئاً ، كان وما زال مـتفرداً .بمقارنة مع كتابه ذي الطلقات السريعة يبدو ( كتابي ) طويلاً مسهباً ، مع أنه لا يضم إلاّ فترة من الزمن ضئيلة إذا ما نظر المرء إلى كامل تاريخ الأدب الألماني. ومع ذلك فهو يحتوي على مرحلة مشوقة بخاصة ومثيرة ، زمن يمتاز بالـتعددية في ألمانيا ، بشرقها وغربها ، في النمسا وسويسرا حيث
    ( يوجد ) أساليب كتابة مختلفة ( ومتناقضة ) وحيث يوجد – إلى جانب بعضهم بعضاً المشاريع الكتابية والحياتية المثيرة كما لا يوجد إلاّ قليلاً في المراحل السابقة ( لمرحلة ما بعد الحرب هذه ) . كتابة ضد الرقابة على طريق الحقل المر ، كتابة كإعادة اكتشاف ، كفعل سياسي ، كتحرير ذاتيٍّ في الصراع والجنون والحظ . ( كتابة من أجل ) الحياة .
    كيف يرتبط ذلك ببعضه بعضاً ؟ لقد أثار اهتمامي ( ذلك ) دوماً . الحياة والكتابة . من أين يأتي أحدهما ؟ كيف تتكون الكتب وبالتالي كيف تتكون الكتب الجيدة وبالتالي الضرورية ؟ وفي أية علاقات ذاتية ، سياسية ، واجتماعية ( تتكون ) أي كفاح سبق هذا ؟ أي إنسان هذا الذي يكتب ( مثل ) هذا الكتاب ؟ .
    وهكذا نشأ كتاب ( يوثق لـ ) تاريخ أدب اللغة الألمانية في الستين عاماً الأخيرة ( من خلال ) وصفه لصور ذاتية فردية في الحياة وفي مشاهد العمل ، التي آمل أن تعطي في النهاية صورة متماسكة . من أصعب ( الأمور ) كان اختيار المؤلفين . تاريخ الأدب ( هو ) مشروع غير قابل للاكتمال أبداً . كلَّ من تكلمت معه خلال مرحلة نشوء ( هذا الكتاب ) تقريباً أورد لي ( أسماء )بعض المؤلفين الذين يهمونه كثيراً ، والذي كان يفرح بصورة خاصة ( لكي يرى ) وصفه ( في الكتاب ) وأعترف أنني غالباً ( ما كنت أجيب ) : " آهٍ ، إنني أخشى ألا يكون له ذكر فيه " . " إنها مختارات . إني أراها صائبة ولا لأحد ( الحق ) في التأثير عليها . لقد كان حظاً كبيراً أن دار النشر ( كيبن هويَر و فيتشْ - Kiepenheuer and Witsch ) لم تتدخل إبان زمن تشكل الكتاب بالتأثير على ( الأسماء ) المختارة . إن هذا هو شرط لـ ( كتابة ) تاريخ أدبي ، وكل ما عداه هو بدهيٌّ ( وإن كان هذا ) بالنسبة لدار نشر ( تعمل مع ) العديد من المؤلفين الألمان بالتأكيد يعتبر أمراً ليس من السهل احتماله .
    لكن هكذا ( وبهذا الشكل ) كان من الممكن لهذا الكتاب بشكله الحالي أمامنا أن يكون . ( إنها ) قصة مثيرة الاهتمام لمرحلة من أغنى مراحل الأدب الألماني .
    ==========

    أين كنت في الثامن من أيار ؟ (*)

    (*) ( تاريخ استسلام ألمانيا ، غير المشروط ، للحلفاء في الحرب الكونية الثانية ) .

    - 1 -
    أين كانت الشخصيات الأساس ( الهامة ) للأدب الألماني بعد الحرب ، عندما ابتدأت ( هذه الفترة ) ؟ أين كان الكتّاب الألمان في أيار 1945 ؟ أين كان ( الكتّاب ) القدماء ، الذين كانوا في المَهجر ، و ( أولئك ) الذين بقوا ( في ألمانيا ) ؟ أين ( الكتّاب ) الشباب ؟ ( الكتّاب ) الجُدُد الذين لم يكونوا قد أصبحوا ، بعد ، كتّاباً ، الذين لم يعرفوا ، بعد ، بأنهم سيكتبون ( مستقبلاً ) كتباً هامة ؟ أين كانوا في ساعة الصفر ؟
    ( هل كانوا ) يكتبون ؟ يكافحون ؟ ينتظرون ؟
    " غونْـتَرْغراس – Guenter Grass " يكافح . إنه في السابعة عشر من عمره ، يؤمن " بالنصر النهائي " – Endsieg – ( أحد شعارات النازية في الحرب الثانية ) ( من ) حوله يموت آخرُ الرفاق . ( لا يُخامر ) غراس ، الشك ، ولو للحظة واحدة . بعد الة الحرب ،عندما يُريه الأمريكانُ ( المنتصرون ) مع غيره من أسرى الحرب معتقَل ( داخاوْ - Dachau ) ، يقول أحد الأسرى وهو بنّاءٌ ( : ) كل شيءٍ طازج البناء ( هنا ) وكأنه انتهى في الأسابيع الأخيرة – ( هذا القول ) يبدو مقنعاً . غراس ، على كل حال ، لا يؤمن بقصة المعتقل هذه .
    " كريستا وولف – Christa Wolf " - ذات السادسة عشر – واثقة حتى النهاية بأن المسألة الألمانية ( الحرب ) لم تُخسَر بعد . وعندما تُصادفُ ، في أواخر ( مرحلة ) هروبها من " لاندسْبِرغ " نحو " شْــفيرين " ، أحدى المسرّحين من معتقلٍ ( ما ) وتسأله عن سبب دخوله إليه ، فيجيب : " أنا شيوعيٌّ " فتقول ( له ) : " ولكن هذا السّبب وحده لا يُدخلُ المرءَ المعتقلَ " .
    " فالْتَر كيمبوفسْكي – Walter Kempowsk " ، الذي سيجمَع لاحقاً – بهَوسٍ – كلَّ أثر مكتوب عن زمن النّازية ليضعه في كتب ضخمة ، كان الشبابُ الهتلريّ " H.J. " قد قام بحلق شعره بسبب سلبيّته ( و معارضته للنظام ) . في كانون الثاني ( 1945 ) دُعي للالتحاق بوحدة ( نقل ) المراسلات ( في الجيش ) ، ولكن عندما تقرّر تجنيده في نيسان لصالح ( فِرق ) الـ " سْ . سْ – S.S. " ( وهي قوة مخيفة وقاسية من أمن الدولة ) استطاع التّملّصَ من ذلك . في نهاية الحرب كاد أن يُقـتَل من قبل جنديّ روسيٍّ في معمل للمياه المعدنية في ( مدينة ) " روسْتوك " لأنه لم يستطع أن يعثر له ( في المعمل ) على مشروب كحولي قويٍّ ( Schnaps ) .
    المقاوِم الصغير يسمى " بيتَر رومكورْف - peter Ruemkorf " إنه في الخامسة عشر ، عند انتهاء الحرب ، يكتب ، بشكل خفي ، في صحيفة التلاميذ ( المدرسية ) قصائد ضد المدير الموالي للنازية ، وهو عضو في تنظيم أولاد ( تلاميذ ) سريٍّ ( يسمى ) بـ " جماعة ستيبير " ويسرق من معدّات الـ"سْ. أ- S.A. " ( أحد تنظيمات الجيش النازي المخيفة ) ما أمكن ، وعندما يأتي الإنكليز إلى هامبورغ ، يُحيّهم ( بنشر ) شرشف نوم أبيض من النافذة . وبما أن المحررين ( الإنكليز ) لا يوجد لديهم على قوائم المقاومين اسم " رومكورْف " الصغير ، فهو ينظر بشكٍّ إلى أصحاب السلطة الجدد .
    " ألفرِد أنْدِرشْ - Alfred Andersch" ، أحد أهم كتّاب السنوات الأولى لما بعد الحرب ، يجلس منذ كتابته رسالة الدكتوراة في حزيران 1944 في معسكر اعتقالٍ لأسرى الحرب على نهر " الميسيـــسبّي " ( في الجزء الأمريكي منه ) مع السّلاحف المائية وطيور البجع تحت الأشجار ، يعمل على إخراج الصفحات الأدبية في مجلة أسرى الحرب الألمان ( المسماة ) " النّداء " ، التي خرجت من هيئة تحريرها ( لاحقاً ) في ألمانيا جماعة الـ " 47 " ( الأدبية ) . لكنه في البدء كان يعمل تحت ( إدارة ) :
    " إيريش كِسْتـنَرْ – Erich Kaestner " ( الأديب ذائع الصيت ) في الجريدة المؤسسة حديثاً " الجريدة الجديدة " ، مع أن " كِسْـتْنَر " كان يعلم بأن محرِّرَه الشاب يعمل ، بشكل موازٍ ، على مشروعه ( الأدبي ) الخاص .
    " كِسْتَـنر " نفسه ، الذي بقي في ألمانيا إبّان العهد النازي ، والذي كانت كتبُه ممنوعةً ، ( وبرغم ذلك ) كان يكتب للسينما ، كان وقت نهاية الحرب ، على الطريق في ( منطقة ) " تِسْلَر تال " برفقة ستين من صناع الأفلام ، بحجة التصوير ، مع أن الجميع يعرف بأن ذلك لن يعمل ( ينجح ) بوجود الحرب ومع ألمانيا هذه ، وهم لم يكلّفوا أنفسهم حتى عناء وضع فلم في آلة التصوير .
    أيضاً الصامت الكبير لأدب ما بعد الحرب " فولنغانغ كوبّن – W Koeppen " كان يعمل بالفلم ، بمقاومة أقل مما حاول فيما بعد أن يوهم به ( الناس ) . لقد كان عضواً في " NSDAP " ( الحزب النازي ) وأمضى الشهور الأخيرة من الحرب في نادي فندق جميل في " فيلدافينغ " حيث انسحب البوهيميون من مونيخ إلى هناك ، وشعارهم " فلنتمتّع بالحرب . السلام سيكون مريعاً ". بعد نهاية الحرب بقليل يأتي"كلاوس مان " ( أحد الأخوة الأدباء الثلاثة المشاهير ) ( إلى هناك ) ليكسب المحرر الشاب " كوبِّن " للعمل في جريدة جديدة ، ولم يلتقيا .
    " كلاوس مان – Klaus Mann " يندفع مع الجيش الأمريكي خلال أوروبا المهزومة دون راحة للتنفس – لا أحد من المهاجرين كان يقاوم النظام النازي بعزيمة أشد منه . الآن يندفع ، كمراسلٍ حربيّ ، دوماً إلى الأمام وإلى الأمام . يُجري مقابلة ( صحفية ) مع أسير الحرب " هِرْمان غورينغ – H.Goering "( وهو الفيلد ماريشال ، قائد السلاح الجوي وأحد أهم شخصيات النظام النازي )،
    ( وكذلك ) مع المؤلف ( الموسيقي ) الذي كان مَحطّ الإعجاب يوماً " ريشارد شتراوس – R.Strauss " يزور ، يوم نهاية الحرب ، بـيت الأهل المدمر في مونيخ ، حيث كان يُجري فيه على ما يبدو في الأعوام الأخيرة للحرب تطبيق برنامج " ولادة الحياة " ( أحد برامج هوَس النازية في بحثها عن نقاء العرق الجرماني – الآري ) ، وقام بالبحث عن ألمان جيدين ( يصلحون ) للآن ، لفترة ما بعد( الحرب ) . لا كاتب يربط بين نهاية الحرب والآمال الكبيرة . لا أحد سيخيبُ ظنه بمرارة من بلد ما بعد الحرب من عالم ما بعد الحرب .
    مثل هذا لا يمكن له أن يحدث لوالده ، الذي كاد يبلغ السبعين ، والذي كان على ( ابنه ) كلاوس ، أن يحاول بصعوبة إقناعه بقطيعة النظام الألماني الرسمي . ( كلاوس ) الجالس تحت شمس " كاليفورنيا " ( في المهجر الأمريكي ) يكتب في مذكراته :
    " هناك ما يقارب المليون ألماني الذين يجب اقـتلاعهم " . خطابه عن المعتقلات –KZ يبثه المذياع الأمريكي بتاريخ 8/5/1945 ( يوم الاستسلام ونهاية الحرب ) ، وبعد يومين يُنشرُ ( الخطابُ ) في الصحافة الألمانية . يوم ( واحد فقط ) بعد نهاية الحرب يكتب في يومياته بعد استقبال ( شامبانيا ) لدى ( عائلة ) " فيرفيلس " : " الخطة شراء شاطئ خاص صغير للعمل والراحة في الصيف " في الثاني من تموز ( 1945 ) ، وعلى طريقة " توماس مان " ، غير القابلة للتقليد ، قيل : " أخبار عن حالة جوع خطرة منتَظرة في ألمانيا " . " كوكتيل "
    ( خليط مشروب كحولي) على الطراز القديم ، ( العبارة مكتوبة بالإنكليزية ) . سَكَرْ . غذاء ، متوسط ( الجودة ) كما هو الحال دوماً مع " إيريكا " و ( زوجها ) " أويْغين " . موسيقى وثرثرة، جعة " . لا أحد لاحقاً ، عندما سيتم الكلام علناً في ألمانيا عن مقاعد ( اللوجه - المقاعد المفضلة في مقصورات المسرح ) التي احتلها المهاجرون ( الكتَّاب الراجعون إلى ألمانيا ) ، سيردُّ بإهانة ( على هذا القول ) مثل " توماس مان – Th.Mann "
    " هِرْمان هيسَّه – Hermann Hesse " الذي يصغره ( توماس مان ) بعامين ، ستكون لديه ، وهو جالس في " مونتاغنولا – سويسرا " أيضاً هموم باذخة . الصيف حار وجاف هناك في الأعلى في " تيسّين " –يؤرقه مصير أقربائه الذين اضطروا للفرار من " إستلاند " ( إحدى مقاطعات البلطيق ) . في أيار 1945 يأتي إلى " مونتاغنولا " رسام صديق ليرسم لوحة شخصية للشاعر العجوز في جلسات عدة ." هيسّهْ " " يكنَّ مشاعر تعاطف مع المدعوين بـ " المهاجرون في الداخل " . هؤلاء الممتَحنون بالمعاناة ، حسب " هيسّهْ " ، معرّضين لأنهم بخلاف البولونيين والروس وحتى اليهود ، كأفراد وبكل هدوء لأنْ يُضيَّق عليهم وليس لديهم شراكة ، رفاق قَدَرٍ ، شعباً أو انتماءً ( يلجؤون إليه ) . وجهة نظر خاصة ( لهذا ) الحكيم البوذي ( المقيم ) في سويسرا ، كان من الممكن لـ " غوتْفريد بن – Gottfried Benn " ( الشاعر الطبيب )أن يستمع إليها برغبة . الشاعر الألماني الكبير الذي حيّته النّازية بحرارة عام 1933 ( يوم استلام هتلر الحكم ) ، والذي كان يكب سخريته عن المهاجرين ( من الأدباء ) ، يستعدّ ( الآن ) بهدوء ومنذ زمن طويل لأخذ موقعه في زمن ما بعد الحرب . رأي المهاجرين يجب ، على كل حال ، ألاّ يكون له أهمية في ألمانيا ما بعد الحرب : " لا أهمية إن أتوا ، وما يفكرون به ( ولا ) بما يصدرون أحكاماً عنه " .
    ولكن لا أحد أقلّ اكتراثاً ( بالمستقبل ) مما هو عليه الحال عند الجندي " إيرنْست يونغر – Ernst .Juenger " إنه ينسحب بعد الاستسلام ( الألماني ) ، وعندما عثر عليه أحد جنود الأمريكان ( من وحدات المارينز – G.I ) ( مختبئاً ) في إسطبل في ( بلدة )" كيرستهوف " مهدداً إياه بمسدسه ، ( ينسحب ) شاعراً بالإهانة إلى مكتبه يقرأ الإنجيل ( فيها ) ، في كتاب مذكراته يستعرض ( فترة ) الحكم النازي ، ويجب القول أن لا أحد ( أكثر منه ) مبكراً ومبسّطاً وصَف الشر ، كما فعله المؤلف في ( كتابه ) " رعودٌ فولاذية " – 1920 - . ملاحظاته المكتوبة حول " الشعبيّة المختَرِقة " ( ، ) هايْنرش هِمْلَر ( أحد قادة النازية ) والهلع المُمنهَج ، والإرهاب اللطيف ، تعتبر من أفضل ما كتب في هذه الأيام ( يومئذ ) : " التّقدم المجرّد . يمكن لجلادنا أن يظهر خوف الكوّة التالية . اليوم يكتبُ لنا رسالة مسجّلة ، وفي الغد حكماً بالإعدام . اليوم يثقبُ لنا بطاقة السّفر وفي الغد مؤخّرةَ الرأس . كلاهما ينجزه بنفس الدقة المفرطة ( للإحساس بالواجب الوظيفي ) ، وبنفس الشعور بالمسؤولية " . للسنوات القادمة سيُمنع " إ. يونْـغَر " من النشر في ألمانيا .
    " ما تعنيه حياة يهودي خلال سنوات الحرب ، لا داعي لأن أبيِّنه " ( هكذا ) يكتب الشاعر اليهودي ، الذي يسمي نفسه الآن " باول سيلان – Paul Celan " باختصارٍ وسخرية بعد أربع سنوات ( من انتهاء الحرب ) . ما بين ( 1941 – 1944 ) قضى " سيلان " الذي كان اسمه " أنْشيل – Anshel " خدمةً في مجموعة العمل الإجباري برومانيا . كان أهله قد قتلوا عام 1942 في معسكر ( الاعتقال ) ميخالوفكا في شرق ( مدينة ) البوغ . أصدقاء " سيلان " الذين رُحِّلوا مع أهلهم إلى هناك ، عادوا مع ذويهم . " سيلان " استطاع التّملص من الترحيل ( القَسري ) – Deportatian - . لقد لامَ نفسه طوال حياته لعدم مرافقته لأهله وعدم تمكّنه من دفع الموت عنهم . في مطلع عام 1945 يغادر مدينة " تشير نوفيس " ويهرب إلى " بوخارست " حيث يعمل كمحرر ( أدبي ) ومترجم . إبان ذلك يكتب ( Todesfuge ) ، القصيدة التي يصوغ فيها بلغة لا مثيل لها ، أهوالَ ذاك الزمان .
    صفاراتُ الإنذار تدوّي ثلاث مرات في الجريدة ، في " سانتو دومِنغو " ( تقع في البحر الكاريبي ) . هذا يعني : أنباءٌ عالميةٌ ذات أهمية قصوى . المذياعُ ( الخاص ) بـ " هيلده دومين – Hilde Domin " معطّل ، لهذا تهر ع إلى الشارع ، لأقرب هاتف ، حتى تستفسر عما حدث . متشرد دومينكانيّ على طرف الشارع يقول لها : " أخبار رائعة ، سينيورا ، رائعة . لقد انتهت الحرب . في هذا المَهجر الفردوْسيّ ، الرجل الدومينكانيُّ الذي أحضر لها خبر نهاية الحرب ، يريد فوراً برفقة رئيسه ، وهو فرنسيٌّ صاحب صالة عرض سينمائي ، السفر إلى باريس .
    " هـ.. دومين " تتذكر لاحقاً : " لقد كان هو إذن ، الخبرَ المنتَظر بشوق طويل . لا أشعر بشيء ... كيف ستسير الأمورُ عندما يكون المرتَقَبُ ( بشوق ) هنا والتّوتر يطلِقنا ( ؟ ) . ستمر تسع سنوات قبل أن تعود الشاعرة اليهودية مع زوجها إلى أوروبا .
    أما " أرنوشميت – A.Schmidt " التي تطوّع للتو للذهاب إلى الجبهة ، حتى ينال بعدها إجازة لزيارة البلد ، فهو يجلس الآن في معسكر أسرى الحرب الإنكليزي ، يكتب قصصاً عن الساحرات والأشباح الأساسين ، الذين يفركون أيديهم ، ثم ( يكتب ) جملة مذهلة متفائلة بالحياة " أريد أن أعدو كالمشعَل خلال المدن ( صارخاً ) : عيشوا إذن ، عيشوا إذن . "هذه العبارة يستعملها لاحقاً في ( كتابه ) " مساء مع حِرْف ذهبي " – 1975 - ، وهناك يستعملها ( موظفاً إياها ) في الخاتمة بطريقته المتفائلة بالحسّ المقروء ، هاتفاً : " اقرأ إذن ، اقرأ إذن " .
    النمساوي " هَيْميتو فون دودَرَرْ – H.von oderer " عضو في الحزب النّازي ، الذي سيكتب أكبر روايات اللغة الألمانية بعد الحرب تضخماً ، والذي يعمل حالياً على كتابه ( الرواية ) الأكثر تضخماً من كل ما عداها ، وهي" الأشباح " ( الأرواح الشريرة ) – 1956 - يجلس الآن في معسكر أسرى الحرب في النّرويج ، يقرأ ط" الرحلة الإيطالية " لـ " غوتِه " ( شاعر ألمانيا العظيم وولفغانغ يوهان فون غوتِه – بالتاء المخففة ) وينفي بساطة كل الأعوام الأخيرة ( قائلاً ) : " الدولة الألمانية بين 1933 – 1945 ) لم تكن موجودة أبداً ، لقد عرفت ذلك دوماً ، وهل يمكن أن أنسى ذلك الآن ؟ " .
    المخبر " هاينرش بولْ – Heinrich Boell " يجول في البلد بوثائق مزورة ، يختبئ عند عائلته في قرية صغيرة على ( نهر ) الرّاين ، لكنه يضطرّ ، في نهاية نيسان ( 1945 ) مرة أخرى إلى القتال ، ويقع عندها " أخيراً " – ( حسب قوله ) – في معسكر اعتقال أسرى حرب أمريكي . ابنه الأول " كريستوف " يولد في حزيران ( لكنه ) لم يصل ( من العمر ) إلى الشهور الثلاثة .
    هانس هنّي يان – Hans Henny Jahn " يشعر بنفسه فجأة في عزلته في " بورن هولم " منجذباً قسراً إلى ( الدخول ) في أحداث العالم " عندما ظهر عند منزلي – ذات صباح – جنودٌ روسٌ ومناضلون دينيماركيون ، أدركت بأنني لم أكن إنساناً ، لست شاعراً ، لست مناضلاً من أجل الحرية في المشاعر والإرادة ، وإنما ألماني خاسر " .
    الصغير " بيتَر هاندكه – Peter Handke " ، الذي سيمحو لاحقاً المجموعة ( الأدبية ) 47 بجرة قلم ، يسافر مع أمه ، سيئة الحظ ، من ( مدينة ) كارتِن – ( في النمسا ) – نحو برلين ، لعائلة والده – لم يكونوا يرغبون بهما عندهم ، ولهذا يتابعان سفرهما ، ويعودان فور انتهاء الحرب – أبوه يعيش ، خلال هذا ، مع امرأة أخرى . ولكنهم يجدون حلاً . إنهم يتابعون سفرهم ، كعائلة صغيرة نحو برلين – بانكو. " بيتر " سيبلغ في كانون الأول الثالثة من العمر .
    " توماس بيرنهارد – Thomas Bernhard " بلغ الرابعة عشر : وهو مؤلف الغضب العالمي وسوء الحظ الكبير في السنوات القادمة ، يعيش حياة مريعة في مدرسة داخلية يديرها الحزب النازي في " سالبورغ " ( النمسا ) أربعة من أصدقائه انتحروا ( هناك ) . أما هو فيمضي النهار مع أفكار الانتحار ويعزف في غرفة الأحذية الصغيرة ، على الكمان ، حتى أنه لم يسمع صفارات الإنذار من ( ارتفاع الصوت ) العزف وأفكار الانتحار . لاحقاً تحضره الأم ( من هناك ) إلى الريف ، لتعيده ( من جديد ) بعد الحرب مباشرة إلى المدرسة الداخلية . هنا تمّ استبدال ( أسلوب التعليم ) النازي بآخر كاثوليكي لا يقل عنه قسوة واحتقاراً للإنسان . لم يغيّر نفسه . ( ولكن ) بقي الهلع وانعدام الأمل .
    في مِصَحّ الأمراض العصبية السويسري " هيريساو " يجلس ، منذ أعوام عديدة ، الشاعر سابقاً السويسري " روبرت فالسَرْ – Robert Walser "، يجول متنزهاً ، ولم يعد يكتب الشعر . حتى عام 1933 كتب على قصاصات صغيرة روايات كاملة ، ( أعمال ) درامية ، عدداً لا يحصى من القصص ، التي سيتمكن المرء بعد موته بفترة طويلة في السبعينيات ( من القرن العشرين ) من فك رموزها . ولكن الآن 1945 لم يعد يكتب شيئاً . إنه راضٍ يقول للأطباء في المحضر الاستشاري الطبي السنوي . ( يُسأَل ) إن كان يرغب في كتابة شيء ما ، فهو هناك ، في العالم الخارجي كاتب مشهور . لا ذلك ( المشهور ) ليس هو . لا جدوى من كل رواياته ، يرد بتكرار . إنه يقرأ المجلات الموجودة ( في المِصحّ ) . يذهب للتنزه . لا يريد أن يلحظ شيئاً عن الحرب هناك في الخارج ، عن نهايتها ، عن الكتابة هناك في الخارج والبَدء من جديد . هناك في ألمانيا ، في العالم . وبهذا ( ومن هنا ) نبدأُ الكتابة .
    ============================================

    Dr.med.Shaker MUTLAK
    E.-MAIL:mutlak@scs-net.org

    حمص – سورية / Homs-Syria
    بغطاسية – شارع ابن زريق 3
    هـ : عيادة (Prax.) 2222655 31 963 +
    ص.ب.( 1484) P.O.B.
    E-Mail:mutlak@scs-net.org

  2. #2
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    سيادة الدكتور شاكر مطلق
    تحياتي
    أعشق عرض الكتب بهذه الطريق الشاملة الرائعة وأيضا التراجم . استفدت استفادة رائعة وقمت بطبع هذا العرض الشيق . أتمنى أن أقرأ الكتاب مترجما للغة العربية .أهوى الأدب الألماني ولكني مستاء من انحيازهم للصهيونية، ومن استسلامهم للإمبريالية الأمريكية . عموما الأدب والعلم ميراث بشري حتى لو أنتجه اليهود الصهاينة رغم كراهيتي لهم إلى حــد المقت .
    لك تحياتي واحترامي وشكرا لك .
    أحمد الشافعي


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية علي السقاف
    تاريخ التسجيل
    22/06/2007
    المشاركات
    117
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الأدب الألمـاني بعد الحرب II - د. شاكر مطلـق

    اشتهر الالمان بمالمستشرقين امثال كارل بروكلما وتاريخ الاداب العربية
    وكذا كتابه الشهير تاريخ الشعوب الاسلامية والذي قام بترجمته الدكتورعمرفروخ
    شكرا جزيلا استاذي لتقديم هذا الكتاب والذي عرفنا ما نجهله واستفساري هو
    سبق ان اورده الدكتور احمد هل هذاالكتاب مترجم ومطبوع باللغة العربية

    وتقبل جزيل الشكر

    علي السقاف جده


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية علي السقاف
    تاريخ التسجيل
    22/06/2007
    المشاركات
    117
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الأدب الألمـاني بعد الحرب II - د. شاكر مطلـق

    اشتهر الالمان بمالمستشرقين امثال كارل بروكلما وتاريخ الاداب العربية
    وكذا كتابه الشهير تاريخ الشعوب الاسلامية والذي قام بترجمته الدكتورعمرفروخ
    شكرا جزيلا استاذي لتقديم هذا الكتاب والذي عرفنا ما نجهله واستفساري هو
    سبق ان اورده الدكتور احمد هل هذاالكتاب مترجم ومطبوع باللغة العربية

    وتقبل جزيل الشكر

    علي السقاف جده


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور شاكر مطلق
    تاريخ التسجيل
    01/04/2007
    العمر
    86
    المشاركات
    259
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الأدب الألمـاني بعد الحرب II - د. شاكر مطلـق

    ما قدمته هو عرض متواضع ، قمت بترجمته لصفحات من هذا الكتاب الهام ، وتوقفت عن المتابعة لإنهاء عملي في تأليف كتاب " الأدب الجرماني من البدايات حتى اليوم " - كتبت حوالي ألف صفحة منه ، آمل أن أكمله بعدها .
    مع أطيب تحياتي . د.شاكر مطلق

    حمص – سورية / Homs-Syria
    بغطاسية – شارع ابن زريق 3
    هـ : عيادة (Prax.) 2222655 31 963 +
    ص.ب.( 1484) P.O.B.
    E-Mail:mutlak@scs-net.org

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور شاكر مطلق
    تاريخ التسجيل
    01/04/2007
    العمر
    86
    المشاركات
    259
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الأدب الألمـاني بعد الحرب II - د. شاكر مطلـق

    ما قدمته هو عرض متواضع ، قمت بترجمته لصفحات من هذا الكتاب الهام ، وتوقفت عن المتابعة لإنهاء عملي في تأليف كتاب " الأدب الجرماني من البدايات حتى اليوم " - كتبت حوالي ألف صفحة منه ، آمل أن أكمله بعدها .
    مع أطيب تحياتي . د.شاكر مطلق

    حمص – سورية / Homs-Syria
    بغطاسية – شارع ابن زريق 3
    هـ : عيادة (Prax.) 2222655 31 963 +
    ص.ب.( 1484) P.O.B.
    E-Mail:mutlak@scs-net.org

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •