الموت على عتبة النسيان
الموت على عتبة النسيان
ما كــان كـــان فصدقى هَيْهَــــاتَ ينــجو زورقى
فلتستريـــحى قِطـــتى ولتهدئـى لــن نلتقــــى
المـــــاردُ العملاقُ يسقطُ فى طريــقٍ ضيـــــقِ
والمـــوتُ ينسجُ خيــطَه والشيبُ يأكـــلُ مفرقـــى
والصرخةُ الخرســـاءُ ما عادت تجـــددُ مشرقــى
فلتستريـــحى قطتـــى هيهــات ينجو زورقــــى
لا تطلبــــى منــى أزوِّرُ قصتــــى فيمـا بقـــى
أنــا لن أبيــعَ هَويَّـتــى أنـا لن أســاومَ منطقـــى
أنــا لن أبيــعَ رســـائلَ الأشـــواق لا فاستوثقــى
عينــاكِ والأمطـــــــــارُ والأحزان أغلى موثقــى
ما غبــتُ عنـــك ملالـةً أو هــدّ قلبى ما لقِــــى
أو رحتُ أنشدُ راحــــــةً فى غيرِ حِضنك صدِّقـــى
لكننى عِـفْت_ُ التـقـدمَ فى طريــــقٍ مغلـــــــقِ
مليونُ عبدٍ فى هـــــواكِ وما بهم قلـــبٌ نقــــى
زعموا هـواك وكلُّهـــم عشقوك كذبـــاً فاتقـــــى
عشقوا الثيابَ الخضــــرَ والعينين حين تألـــــــقِ
وعشقتُ حرفاً فى كتابك خافياً لــــم ينطــــــــقِ
وصرختُ أُعـلن حبَّـنــــا فسمعتُ صرخـــةَ زورقى
فلتستريحــى قطتــــى ولتهدئى لـــن نلتقـــــى
رد مع اقتباس
المفضلات