في البداية أود أن أبارك لإدارة واتا الكريمة ورئيسها قائد مسيرة واتا أخي الكريم الأستاذ عامر العظم بعودة واتا، كما نقدر الجهود الخيرة والغيرة التي أبداها أعضاء واتا وعلى رأسهم أخي الكريم الأستاذ بسام نزال.
وأعود إلى موضوع المسار، لشرح مفهوم
"التسطيح" Simplism، وهو يعني
إنتقاء معنى من الدلالات السطحية يتناقض مع المعني العميق Deep Structure للمفهوم. ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك، إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت، قال أنا أحيي وأميت. فأخرج سجيناً محكوماً عليه بالإعدام، وقال أنا أحييته، وأمر بتنفيذ حكم إعدام وقال إنه أماته!
هذا مثال على تسطيح المفهوم، فعندما طرح سيدنا إبراهيم قضية "يحيي ويميت،
فهو يطرح قضية الخلق نفسها، وليس المعنى السطحي لها أن تقتل، فأن تميت وأن تنقذ فأنت تحيي.
لذلك قام سيدنا إبراهيم
بطرح سؤال لا لبس فيه، سؤال مفحم، قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأت بها من المغرب، فيهت الذي كفر، والله لا يهدي القوم الظالمين.
سؤال أخي الكريم الأستاذ الدكتور علي علي أحمد شعبان،
سؤال يتضمن تحدي، وهذا واضح من كلامه (بين الأقواس).
(أما عن الأسئلة التي طرحتموها فسوف
أجيبك عنها واحدا واحدا
وقد أجاب عنها بالفعل كما وعد.
(الآن
جاء دوري في أن أطرح عليك سؤالا أخي الأستاذ عامر: هل عمادة أكاديمية واتا بالتعيين أم بالانتخاب؟)
لذا أرى أخي الكريم الأستاذ عامر أن
تأخذ سؤال أخي الكريم عميد الكلية بالعمق المطلوب وعدم اللجوء إلى تسطيح السؤال، حتى لا يمد ساقيه على طريقة الإمام أبي حنيفة، أو يصعقنا بسؤال مفحم على طريقة سيدنا إبراهيم.
وبالله التوفيق،،،
المفضلات