بسم الله الرّحمن الرّحيم
الأستاذ الفاضل عامر العظم..
في قضيّة خاصّة لا أعتبر - حسب وجهة نظري - أنّ التّخلّف أن تمضي على خطى الأجداد الّذين لايراهم الآخرون مثلما نراهم..
التّخلّف أستاذي يتجلّى في فرض قناعاتنا الخاصّة على الآخرين، وإجبارهم على اعتناق مانعتنق، بحدّ السّيف أو حدّ اللّسان!!
في اختيار الأسماء، قد يحقّ لي ولك أن نبدي وجهة نظرنا، لكن لايحقّ لنا أن نتّهم من لايوافقوننا بالتّخلّف، ووصف عقولهم بالبالية والمريضة والمتحجّرة!!
لقد أعلنت عن إعجابي برؤية أحد زملائنا، رغم اختلاف رأيه عن رأيي..
بعد أن أبديت لك وجهة نظري وهي تتطابق مع الكثيرين وتحتلف مع الكثيرين..
وهذه علامة من علامات التّحضّر - باعتقادي - أن تملك الحقّ في إبداء رأيك، وتبرير قناعاتك..
وقد شرحت ما أعنيه في قبولي هذا الاسم أو رفضه..
فلم كلّ هذا الغضب، وقضيّة اختيار الاسم قضيّة لاتتجاوز الوضع الفردي والأسري للأشخاص؟؟
يعني أنّه لايسيء لي أن تسمّي ولدك معاوية، مثلما لايسيء لك أن أسمّي ولدي عبد الحسين...
أشكرك.. وأتمنّى أن أن يتّسع صدرك لرأيي، وإن اختلف..
أمل
المفضلات