غصة شعرت بها وانا اتابع الشاهد على العصرالجبوري المرتبك
الذي يمتلك جميع الوان الطيف الشمسي ؟؟ هذه الغصة على مايدعي به
ويعرف جيدا انه ليس هناك رقيب او حي يواجه ذلك من الذين عاشوا
تلك الاحداث , وللمراقب المتفرس يلاحظ ان الحلقات الاولى للشاهد
كان لايجرأ انتقاد صدام وسلوكه الا بأشارات بسيطه ويعتذر عن اغلبها
واذكر في نهاية الحلقة الاولى كان انطباع احمد المنصور انه اخطأ في
اختيار الشاهد الصحيح لأنه كان مهزوزا ومرتبكا جداً , الا ان احمد المنصور
كما يبدو اعطى جرعة نصائح للشاهد ان يكون اكثر ثقة بنفسه وان
يتحدث بطلاقة ليعطي انطباع المصداقية ولكنها لم تفلح ؟؟! وهو الآن يحاول
ان يجر الشاهد الى طائفية صدام التي انكرها الشاهد في البدايه ؟!
السؤال هواين هم الذين يعرفون الحقيقة ؟! ولماذا لم يتصل احد في البرنامج
ام انها نفس اللعبة القديمه الارقام مشغولة لكثرة الاتصالات ولم يتداخل
احد حتى نهاية البرنامج ؟ فبماذا كانت مشغولة ياترى ؟؟ لاادافع عن احد
وكنت اعيش في قلب الاحداث وتحدثت مع صدام في اكثر من مناسبة
والحقيقة ان ملايين العراقيين يعرفون جيداً ان صدام لايرحم المسيء
والمجرم والخائن مطلقاً وخصوصا من اقربائه الذين عاثوا فساداً
ويعرفون ايضاً انه غير طائفي (معظم اتباعه المخلصين من الشيعه)
واذا كان قد قرب اهله وعشيرته فهذا هو ديدن كل حاكم وملك منذ الازل
وحتى الامراء والخلفاء كانوا ينهجون ذلك النهج , اعتقد ان الحقيقة
من وجهة نظر محايدة غير موجودة ؟ فالتاريخ دائماً يُكتب مرتين ؟؟!
السؤال الاهم للجميع لماذا اعدم صدام بسرعة دون ان يستطيع احد
الوصول اليه؟ ولماذا لم يستطيع التحدث الى الاعلام بحرية ؟ ولماذا
لم يسمحوا لأي مراسل او شخصية كبيرة ان تحاوره وينقل ذلك
للاعلام دون رقابه؟ لماذا كانوا الامريكان يخافون من ذلك ؟ ولماذا
هذا التعتيم عليه من القبض المفبرك عليه ولغاية اعدامه ؟ هل هناك
مايخافون منه اذا تحدث صدام وكشف كل الاوراق ؟
هناك اوراق مهمة سلمها صدام لأحد حراسه المتعاطفين معه في السجن
وعلى مراحل وهي آخر مذكراته مكتوبة بخط يده ستنشر قريبا في كتاب
لدار نشر غربية ؟ ستتحدث عن بعض الحقائق وتكشف اسرار لم تطرق
وتفضح شخصيات , لننتظر ونشاهد لنعرف الاحداث القادمة ونحكم بعدها.
المفضلات