نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أساتذتى وأصدقائي الكرام فى محفل واتا

قد يعجب البعض من تقديمى شئ عن العربية فى محفل الفارسية

.................................................. ................

لكن لا عجب فى ذلك - فالفارسية أستفادت من العربية والعكس الصحيح

وهنا نحاول أن نعالج قضية أساء البعض ادراكها وهى : أن اللغة تعنى اللسان - واللسان هو النطق وليس الكتابة .

ونوضح بشكل مبسط ومصغر كيفية ظهور الكتابة وأستخدامها فى التعبير عن الصوت الملفوظ

فاللغة فى مفهومها بأدق التعريفات وأقربها : هى عرف لسانى تعارف عليه الجماعة - والقرآن الكريم يقرر ذلك

فالله تعالى يوضح لنبينا الأعظم أنه أنزل قرآنا عربيا - ومع هذا وجدنا داخل هذا القرآن الكريم والمعظم كلمات فارسية وعبرية ويونانية - وهل هذا أضر بالقرآن ؟

لا : لأن هذه الكلمات الدخيلة تعد فى عرفية اللغة - وتدخل فى مفرداتها - فاللغة عرف جماعة وإن شذت مفردة عن قواعد اللغة الجامعة .

وأوضح مثال لذلك اللغة الأوردية بما تحمله من كلمات تركية وفارسية وعربية وسينسكريتية

.................................................. .................................................. .

واستجابة لنداء الله فى قوله تعالى فى أول سورة نزلت على الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق:1)

ولتوضيح أن الإسلام ليس عدوا للعلم فالدين والعلم فى الإسلام دائماً ولابد أن يلتقيا فى طريق واحد ، ونهاية هذا درب اليقين ولأن الوجود الحقيقي للإنسانية كان مع الكتابة والتدوين فكان القلم فاصلا بين عصرين : -

عصر ماقبل التاريخ - وعصر التاريخ وسيكون القلم هنا فى هذا البحث عاملا على إزالة بعض صدأ الجهل

الذى تراكم على عقل الإنسان والبحث يدور حول اللغة العربية وأصولها وعلاقتها بأخواتها من الأم


((اللغة العربية))


للغة العربية أهمية كبيرة بيننا فهي التي شرفها الله عز وجل لينزل بها القرآن ، هدى للناس ورحمة فكانت

هى الأداة للتواصل مع تلك الرحمة فهي لغة الدين والثقافة والدبلوماسية عند المسلمين

واللغة العربية فرع من أم أو شجرة اسمها اللغة السامية الأم ، وسميت بالسامية نسبة إلى سام بن نوح

فاللغات السامية ظهرت وتفرعت مع الهجرات السامية ويقال أن موطن تلك الأم كان الجزيرة العربية وذلك

الرأى هوالأرجح لظروف الجزيرة العربية التى ساعدت الساميين على الهجرة منها بحثا عن وطناً اكثرجاذبية

فاللغات السامية عندما تفرعت مع الهجرات السامية كانت على الشكل التالى :

(1) السامية الشرقية :وهى الأكادية بفرعيها البابلي والآشوري وكتب فى نقوش بالخط المسمارى ، وموطنها بلاد ما وراء النهر .

(2) السامية الغربية الشمالية: وتنقسم إلى اللغتين * الكنعانية & الآرامية

(أ) اللغة الكنعانية: يتفرع عنها أربع لغات وهى الأوجارتية – الفينيقية - العبرية – المؤابية

(ب) اللغة الآرامية وتنقسم إلى عدة لهجات

(3) السامية الغربية الجنوبية وتنقسم إلى :

1) اللغة العربية وتنقسم إلى :

(أ) العربية الشمالية : وهى لغة وسط وشمال شبه الجزيرة العربية وأعرقها وأخلدها العربية الفصحى التى

نزل بها القرآن الكريم ومن لهجاتها الصفوية – اللحيانية – الثمودية.

(ب) العربية الجنوبية : وتضم اللهجات السبئية والمعينية والحميرية والحضرمية والقتبانية .

2) اللغات السامية فى الحبشة :الأثيوبية أو الجعزية وهى اللغة القديمة المقدسة فهى يكتب بها الكتب المقدسة وتطورت هذه اللغة إلى عدة لهجات ،إلى الأمهرية وهى

اللغة الرسمية هناك ، والتجرية والتجرينيية وهما لغة الحديث فى المناطق الشمالية من الحبشة


فنلاحظ من هذا التقسيم : أن اللغة العربية تنتمى إلى السامية الغربية الجنوبية ، وتعود إلى وسط وشمال الجزيرة العربية ، وتسمى بالعربية الفصحى


((الخصائص المشتركة بين اللغات السامية))


بما أن هذه اللغات تعود إلى أصل واحد فإنها تشترك فى عدة صفات وخصائص مشتركة

فهذه اللغات تسمى لغات اشتقاقية ، فإذا عرفت الجذر وهو الأصل الثلاثى عرفت كيف تفجر منه شجرة

الاشتقاقات من فاعل ومفعول ومصدر واسم مكان واسم زمان ولذلك المعاجم السامية ترتب على حسب الجذر

 ظاهرة الإعراب : وهى ظاهرة أصيلة فى اللغات السامية اندثرت فى معظمها واحتفظت بها العربية

 هناك تشابه فى أنماط الجمع فى اللغات السامية

 وجود أصوات الحلق وأصوات الإطباق أو التفخيم

 ونظام التراكيب فى اللغات السامية يميز بين ما نسميه الجمل الفعلية والجمل الاسمية

 فالجملة الفعلية فيها يجب أن يتقدم الفعل على الفاعل فنقول كتب زيد إلى أبيه ، ولا نقول زيد كتب إلى أبيه

 والجملة الاسمية تركب من مبتدأ أو خبر وليس بينها فعل رابط كما فى اللغة الهند وأوربية أو الأوربية

ونلاحظ من هذا أن هذه الروابط اندثرت فى لغات سامية وبقيت جزء منها فى الأخرى

 ولكن اللغة العربية احتفظت بالكثير من هذه الأشكال النمطية القديمة للغة الأم ، فهي أقرب اللغات إلى السامية الأم ، فهى امتداد مباشر للغة السامية الأم


(( الخط واللغة ))


وهناك فاصل بين الخط واللغة ، فاللغة ليست هي الخط والخط ليس هو اللغة ، فالخط ما هو إلا عبارة عن شكل أبجدى يعبر عن اللغة المنطوقة ، فاللغة هى اللسان

والكلام الملفوظ

 فاللغة صوت وليس شكل ، فمثلاً اللغة التركية العثمانية كانت تكتب بالخط العربي .

أهذا يدل على أنها عربية ؟!

فالأتراك لم يأخذوا إلا الشكل الأبجدي من العرب والصوت اللفظى للغة يكون لهم .

 واللغة قد تظل لمدة طويلة تنطق لفظاً ولا تكتب أو تدون لعدم وجود أبجدية لهذه اللغة


ولكن كيف ظهرت الأبجدية :


تلخيصاً لظهور الأبجدية أن الإنسان من اجل الكتابة

استخدم الكتابة التصويرية ، وهى رسم صورة تعبر عن شئ معروف كصورة على وجه التقريب مثل الكتابات المصرية الهيروغليفية بجميع أشكالها المتنوعة

الهيراطيقى والديموطيقى

 وشيئاً فشيئاً بدأت تظهر تطورات على الكتابة حتى ظهرت الكتابة المقطعية وهو ان يستخدم الإنسان رموز تدل على الكلمة وإذا أراد الدلالة على كلمة مركبة يستخدم

مقطعين مركبين ،وهذا ظهر فى الكتابة السومرية وخاصية الكتابة المقطعية تتضح بشكل أكبر فى اللغات الآسيوية كاللغة الصينية وغيرها

 وهكذا تدرج للإنسان من المقاطع إلى أن بدأ يراقب جهازه الصوتي وبدأ يميز بين الحروف والحركات

وعرف أن لغته تقوم على عدد قليل نسبياً من الحروف الساكنة

 فظهر الفينيقيون بأبجدية تحتوى على 22 حرفاً كلها من النوع الصامت - والعلماء يؤكدون على أن المصريون - هم أول من توصل للأبجدية لكنهم لم يستخدموها -

لجمال الكتابة التصويرية على حيطانهم ومعابدهم

وأن الكنعانيون هم من نقلوا هذه الأبجدية من المصريين عن طريق العمل فى محاجر سيناء وأهل كنعان أفادوا أهل فنيقيا بها .

 وهناك أسطورة يونانية قديمة وجدت على تابوت أحيرام تقول أن قدموس وهو يودع أخته أوربا أهداها قلما

والأسطورة ترمز إلى أن قدموس وهو الشرق أعطى لأوربا وهى الغرب ممثلاً فى اليونان قلماً وهو الأبجدية

فنجد الأبجدية فى الشرق ألف – بيت وفى اليونان ألفا – بيتا


(( الخط العربى ))


اختلف علماء فقه اللغة فى أصل الخط العربي ولكن الرأي الأقوى فى هذه القضية أن الخط العربي يعود إلى الخط النبطى والخط النبطى يعود إلى الخط الآرامي

الذي كان يكتب به أهل فارس لغتهم . واختار العرب هذا الخط لسهولته ومرونته وقدرته على التكيف .

ودخل الخط النبطى الآرامي عن طريق التجارة خصوصاً بعد سقوط دول جنوب الجزيرة العربية

وتطور الخط النبطى إلى الخط الكوفى ثم إلى الكتابة التى نكتب بها فى الوقت الحاضر

[CENTER] والسلام والله المستعان فهو الغاية فى البداية والختام

سبحان من تحير فى صنعه العقول
سبحان من بقدرته يعجز الفحول
[/
CENTER]
.....................................

بنده يوسف