ربما مررت بموقف طريف حدث لك شخصيا، أو على الأقل سمعته ممن تثق في صدق روايته.

أقترح أن يشارك الأعضاء الكرام بما في جعبتهم، من أجل رسم البسمة دائما، ومن أجل العظة –على الأقل- أحيانا.

وسأبدأ أنا بما سمعته من نجلي إسلام، الطالب الجامعي:

سمع إسلام اثنين من زملائه العرب يتحدثان:

الأول: هل رأيت كيف حزن اللبنانيون لمقتل "رفيق" الحريري؟

الثاني: نعم. ولقد سألت نفسي: كيف كان حزنهم لو كان الحريري هو نفسه الذي مات؟!

الأول: إني أتعجب لماذا لا تذكر الأخبار اسم "رفيقه" هذا الذي قُتل!

الثاني" لدواع أمنية ياغبي!!

ولا تعزية في الفراغ الإعلامي والسياسي الذي يعيش فيه بعض أباء العروبة من جيل الكليب.

ومعذرة للإخوة اللبنانيين والأخوات اللبنانيات.