الأخت عائشة ابو صلاح
من قواعد الشريعة الإسلامية لا ضرر ولا ضرار وعلى هذا فيجب على من يريد أن يتزوج أو تريد أن تتزوج أن تبين للطرف الأخر كل ما يريد أن يعرفه من الناحية الصحية والا يعتبر نوعا من الغش ويحق للطرف الاخر فسخ العقد. أما أن يتجاوز المجتمع حدوده ويمنه او يمنعها من الزواج بمن تريد بحجة أنه مريض بمرض معدى فقد دخلنا فى الضرر والضرار. فيجب التركيز فى طرح الأفكار. وعلى فكرة يا أخت عائشة لا يوجد انسان سليم 100%. فكم اعرف ناس عندهم فيروس الكبد (سى او بى) وتزوجوا ولم يحدث شىء. اما مرض الإيدز فله اعتبارات اخرى وهو يهدد المجتمعات بالفناء ولو عرفت أن سكان قارة افريقيا كلها مهددين بالفناء بسبب الإيدز لعرفت أن الإيدز له إعتبارات خاصة. فمرض الإيدز يهلك النسل مثله مثل إسرائيل فى إهلاك الحرث والنسل.أحببت أن أضع رداً من الناحية الشرعية
"انه من قواعد الشريعة ان لا ضرر ولا ضرار ولا يجوز للإنسان أن يتسبب في مرض الآخرين. وإذا ثبت أن الشخص مريض، سواء بمرض الايدز أو غيره من الأمراض المعدية، فلا يمكَّن من الزواج ويمنع منعا باتا منه حتى لا يتعدى الضرر"
لو كانت كلمة لا يجوز تقصدين حكما شرعيا فأعتقد فيه شك ولا بد أن يستفتى علماؤنا فى هذا. وأنا عندما رفضته دينيا فى مداخلاتى السابقة لأن مبدأ الزواج قائم على الإجبار. أما إذا كان هذا الزواج قائم على مبدأ اختيار أسامة فأعتقد أن الأمر يختلف. وعموما نريد علماء الدين التدخل فى هذه النقطة. فينك يا شيخ شعراوى.هنا وفي هذه الحالة حتى لو رضي الشاب واستلم للأمر الواقع وعن قناعة فلا يجوز لقوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»
المفضلات