لا أشك بالمطلق بنقائك من كل دافع طائفي .. انت ومن يتحاور في واتا. والّا لما شاركت معكم. فما اكثر الصفحات الطائفية التي تدعمها امريكا (جهاز التدخل الأعلامي السريع) والذي يصرف الملايين من الدولارات لدعم الطائفيه.
لدي صديق مثقف من خلفية شيوعية من مدينة تقع في أطراف محافظة الرمادي. ذهب مع المحتل (مبشرا بالعصر الديمقراطي العراقي) أتصل بي بعد اكثر من عام بعد الأحتلال ودعاني للكتابة بصفحته في الأنترنت مقابل مكافأة. في البداية دهشت انه يقدم مكافأة للكتابة. وصفحته سنية طائفية. وراح يقنعني بضرورة الدفاع عن السنة لانهم سيبادون. وذكر انه يقيم في المنطقة الخضراء وتحت رعاية وحماية امريكية. وحين جادلته قال لي: أن الشيعة ايضا عندهم صفحة مدعومة من الامريكان ومكتبهم في نفس المبنى في الطابق السفلي. وقال انه طلب وكافح ان تكون للسنة صفحة يدعمها الأمريكان مثلما للشيعة صفحة يدعمها الأمريكان., وقال ان الأمريكان عادلين فقد وافقوا على صفحتي مباشرة.
أي ان صحيفتين بالانترنت احدهما طائفية سنية والأخرى طائفية شيعية تصدر بدعم من الأمريكان ومن نفس المبنى.
هذا الحدث يفسر الكثير من الأدب الطائفي الذي تنشره الصحف المسمومه.
رغم ذلك فصديقي الذي ربما أصابه الدولار بالبلادة لم يرغب بفهم وترك العمل مع الأمريكان حتى شعر بأنه في المنطقة الخضراء في سجن لا يستطيع تركه فعاد الى السويد موطن لجوئه. ولست ادري ماذا حدث معه لاحقا لأنني قطعت علاقتي معه بسبب عمالته ..
أقترح ان ندعو الوطنيين من الأخوة الشيعة العرب للمساهمة في الحرب ضد الطائفية ... فأنّ التدهور الجاري في العراق سيجعل ابنائنا العرب سنة وشيعة يتحدثون الفارسية بعد جيل أو جيلين.
كما أقترح ان يدلي الأخوة ذوي الأختصاص بالتاريخ الفارسي بدلوهم لأغنائنا بالمعرفة التاريخية كي نؤسس مواقفنا على العلم لا المشاعر..
أود أن اقترح مايلي: سؤآلك:
هل تؤيد الإعلان عن هدر دم مقتدى الصدر وحثالاته؟
أن ايدنا او لا، فما تأثير ذلك؟
أنّ الصدر في مأمن ممّن يهدر دمه. في حصن حصين عند ربّ فارسي لئيم.
ولكن ماذا لو وجهنا رساله الى السيستاني ومطالبته بفتوى ضد مقتدى الصدر أو تعليق على تصريحاته. لنر جوابه. وكذلك أرسال شكوى قضائية الى أيران أو احد المحاكم الدولية بشأن فتوى مقتدى الطائفية بهدر دم النواصب ...
فحتى من يكره الرسول وآله لا يجوز هدر دمه. أذ لا يجوز هدر دم الذمي المسيحي واليهودي والمجوسي وووو .. وجهات النظر غير هدر الدم..
كما أنّ من حقّ الشيعي أن يكره عمر وابو بكر وعائشة. هذه قناعاته وايمانه. لكن لا حق للسني في اهدار دم الشيعي بسبب ذلك. وجهة النظر ترد عليها بالفكرة وليس بالرصاصة.
ما افتقده في المشاركات غياب استخدام مفهوم التشيع الصفوى والتشيع العلوي. فهذين التعبيرين يمكنهما ان يميزا بين الشيعة العرب والشيعة الصفويين.
المفضلات