آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 74

الموضوع: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

  1. #21
    شاعــر ومترجــم عــن الإسبانيــة الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
    تاريخ التسجيل
    29/12/2006
    المشاركات
    313
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخــي
    أبـو مسلـم العرابلــي
    لقـد انتفعــتُ(ولا أقـول استفــدتُ)كثيــرا ممــا قدمـتَ
    بوركــتَ
    و
    بــورك علمـــك
    جـزاك اللــه عنــا كــل خيــر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  2. #22
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام مصباح مشاهدة المشاركة
    أخــي

    أبـو مسلـم العرابلــي
    لقـد انتفعــتُ(ولا أقـول استفــدتُ)كثيــرا ممــا قدمـتَ
    بوركــتَ
    و
    بــورك علمـــك
    جـزاك اللــه عنــا كــل خيــر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي الكريم
    عبد السلام مصباح
    بارك الله تعالى فيك
    وبارك الله لك في مرورك
    وزادك الله من فضله وإحسانه
    ولكم مني كل محبة وحسن تقدير
    أخوكم العرابلي


  3. #23
    طبيب / أديب الصورة الرمزية د- صلاح الدين محمد ابوالرب
    تاريخ التسجيل
    13/10/2006
    العمر
    68
    المشاركات
    4,923
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفاضل ابو مسلم العرابلي
    الابحار في علوم القرأن وفي الذكر له اكبر الاثر في النفس
    وانت في قيادتك لهذا الابحار بارع في الطرح لعلم ليس بالسهل
    ادعو الله ان يجزيك خيرا وأن يجعلها في ميزان حسناتك

    الدكتور صلاح الدين محمد ابوالرب
    طبيب-كاتب وباحث
    drosalah@hotmail.com

  4. #24
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د- صلاح الدين محمد ابوالرب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفاضل ابو مسلم العرابلي
    الابحار في علوم القرأن وفي الذكر له اكبر الاثر في النفس
    وانت في قيادتك لهذا الابحار بارع في الطرح لعلم ليس بالسهل
    ادعو الله ان يجزيك خيرا وأن يجعلها في ميزان حسناتك
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك من أخ كريم فاضل
    وجزاكم الله بكل خير وفضل وإحسان
    ودمتم في صحة وعافية
    ولكم مني كل محبة وتقدير


  5. #25
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي ابو مسلم العرابلي جزاك الله خيرا كثيرا على ما تقدمه من علم نافع وإني أسأل الله العلي القدير
    ان يمد في عمرك ويحفظك في دينك ودنياك وآخرتك
    الى مزيد من البحث والتألق بارك الله بك وفيك


  6. #26
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    هل هو تدليس غير مقصود ...

    نظريات الشيخ أبو مسلم
    هل هي تدليس غير مقصود ...؟

    المعروف أن الكتابة صنو السماع والقراءة, فالإنسان يكتب ما يسمع وما يتلى عليه في عملية، ثم هو يقرأ ويتلو ما كتب في عملية عكسية أخرى ينبغي أن تكون ترجمة للكلام الذي قرأ أو تلي عليه في البداية. وقد انتبه علماء المسلمين إلى هذه الاختلافات الكتابية لنفس الكلمات الدالة على نفس المعاني، وعزوها دائما إلى اختلاف لغات وأصوات العرب، فقد تكتب كلمة في موضع من مواضع القرآن الكريم بشكل، وتكتب في موضع آخر بشكل آخر، لا بل إن الكلمة نفسها قد تكتب في إحدى نسخ القرآن الكريم بشكل وتكتب في نسخة أخرى بشكل آخر من أجل التوفيق بين القراءات المختلفة.

    لقد نزل القرآن الكريم وفَقَ سَنَن لسان العرب ولغتهم، لذلك فإننا لم نسمع أن أحدا من المسلمين أو من الكافرين اعترض على كلام لم يفهمه مما ورد فيه من الكلام، والقرآن الكريم هو الكلام المرتل المقروء، فلم ينزل مكتوبا، والمفروض في الكلام (أي كلام) أن يفهم حال سماعه من خلال أصوات الكلمات المحفوظة في القلوب، من دون حاجة إلى النص المكتوب لأن المعاني موجودة في تلك الأصوات، وليست موجودة في الكتابات التي اخترعها الإنسان من أجل تسجيل تلك الأصوات وحفظها.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب) وهذا الحديث رواه الترمذي بألفاظ مختلفة منها: "فليتبوأ مقعده من النار". والمقصود من الحديث التحذير من تفسير القرآن بغير علم. قال ابن تيمية -رحمه الله-: فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. مجموع الفتاوى (13/371). والأصل في تفسير القرآن أن يفسر بالقرآن، أو بالحديث النبوي، ثم بأقوال الصحابة، وإن لم يجد في تفسير الصحابة، فقد رجع كثير من أئمة التفسير إلى أقوال التابعين كمجاهد وغيره، فمن خالف هذه الأصول فهو مخطئ وإن أصاب، وليس من التفسير بالرأي المجرد ما كان جارياً على قوانين العلوم العربية، والقواعد الأصلية والفرعية.

    يحزنني أن أرى أخي أبو مسلم وهو يضيف منهجا جديدا محدثا من مناهج التفسير لم يرد عن رسول الله أو صحابة رسول الله ولا عن التابعين ولا عن تابيعيهم، ويؤسفني أن أراه يسير على خطى بعض المدلسين الذين يتصدون إلى تفسير آيات كتاب إعجازي كالقرآن العزيز بهذه الطريقة التي ليس لها أساس في العلوم التي انتقلت إلينا كابرا عن كابر، وأستغرب منه (وهو الرجل الورع التقي النقي) أن يدخل إلى تفسير القرآن الكريم من هذا الباب المحدث الذي لم يردنا عن الرسول وعلماء المسلمين، وكأن الفهم الذي جاء به قد فات الصحابة والتابعين وتابعيهم من العرب الخُلَّص ومواليهم، وكأن الفهم الذي جاء به قد فات جميع واضعي فنون هذه اللغة لضبط ألفاظها ومعانيها وفلسفتها وآدابها وأسرار بلاغتها، وجميع من فسر القرآن من السلف والخلف.

    هذا والله تفسير عشوائي للقرآن واللغة، وهذا التفسير بهذه الطريقة المحدثة غير مقبول للأسباب المذكورة آنفا لأنه يعني في جانب منه طعنا من دون أساس في علماء الدين وعلماء اللغة الفطاحل، وهذا التفسير من شأنه إثارة البلبلة، بل إنه قد يتخذ ذريعة (لا قدر الله) لإسقاط الاستشهاد بالسابقين، وإسقاط حجية كتب الفقه والتفسير والمعاجم، وبالتالي إسقاط كل فهم سوي للقرآن الكريم، بحيث تختلط الأمور ويصبح الحرام حلالاً والحلال حراماً.

    يقول الشيخ أبو مسلم (حماه الله): "ويعود السر في بسط تاء جنة الواقعة إلى فرق الدلالة ما بين التاء المقبوضة والمبسوطة؛ التاء المقبوضة من طريقة رسمها كالصرة المربوطة، إن لم يكن ما بداخلها مجهولاً بالكلية فبعضه مجهول أو جوانب منه".

    لو كان هذا الإدعاء صحيحا لوجب أن يكون استخدامه عاما، ولكنا رأيناه يطبق (ولو بشكل محدود) قي كافة مواضع التاء سواء أكانت في بداية الكلمة أو في وسطها أو في نهايتها. فلا يعقل أن ينحصر هذا الفرق الدلالي المزعوم في نهاية بعض الكلمات فقط، ولا يكون في كافة الكلمات المحتوية على حرف التاء (أو في بعضها على الأقل) في المواضع الأخرى.

    أرجو أن يفسر لي الشيخ أبو مسلم بنظريته هذه لماذا تأتي التاء مبسوطة في بدايات كل الكلمات المبتدئة بالتاء بدون استثناء؟ وأرجو أن يفسر لي الشيخ أبو مسلم أيضا بنظريته هذه لماذا تأتي التاء مبسوطة في كل الكلمات التي تتوسطها التاء بلا استثناء؟ أقصد لماذا لا يكون للتاء شكلان في كل المواضع ..؟ وما دام في اختلاف شكل التاء سر دلالي كما تزعمون فلم لا نراه مستخدما أو مطبقا في كافة المواضع ...؟!

    ترى ما السر في كتابة (جنات) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جناة) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتان) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تان) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتين) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تين) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتك) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تك) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتي) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تي) ...؟

    ترى هل ينوي أخي أبو مسلم أن يضع لنا تفسيرا جديدا للقرآن الكريم يفسر لنا فيه لماذا كتبت كل هذه التاءات بشكل مبسوط ولماذا لم يكتبها أحد بشكل مربوط ...؟ أم أن هذا الفرق الدلالي محصور بالكلمات التي ذكر؟ وما هو المنطق الذي يدعوه إلى انتقاء التاءات المبسوطة في بعض المواضع وتقعيدها في حين يتجاهل هذا الكم الكبير من التاءات المبسوطة أو المختلفة الشكل في كل مكان من القرآن الكريم ...؟

    أخي أبو مسلم،

    أعتقد أنني لم أكن لأهتم لو أنك طبقت نظرياتك هذه على أية نصوص عربية غير القرآن الكريم، لكنك آثرت أن تنطلق من القرآن الكريم مخالفا ومنتهكا كل ما تعارف عليه المسلمون من أسس وأصول معتمدة للتفسير.

    هذا الكلام ينسحب على معظم بحوثك وعلومك الجديدة المحدثة، لذلك فإنني أدق ناقوس الخطر هنا وأنبهك إلى أن دعواك هذه فيها تدليس وتحريف وتأويل للقرآن الكريم ومعانيه.

    هذا رأيي واجتهادي والله أعلم، وأسأل الله لي ولكم الهداية.

    منذر أبو هواش

    :cool:

    التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش ; 22/08/2008 الساعة 08:30 AM
    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  7. #27
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    نظريات الشيخ أبو مسلم

    هل هي تدليس غير مقصود ...؟

    أخي العزيز والحبيب
    أحبك في الله
    وأعرف مدى محبتك وتقديرك لي
    وأسلوبك الجميل الغريب في التعبير عن الحب
    فأولا غيرت عنوان الموضوع كما طلبت منك
    من: حزمة في التاءات المبسوطة في القرآن الكريم
    إلى سر التاءات المبسوطة في القرآن في حزمة كاملة
    حتى لا يظن من قرأ العنوان أنه عبارة عن إحصاءات للتاء في القرآن فقط.
    وقدمت لي موضوع من غير تعليق كأنك تقول في فعلك لأعضاء واتا؛ من يجهل أبا مسلم فيقرأ الردود على هذا الموضوع ليعرفه ، ...... وأننا أحباب ... وأرجو عدم تدخل أحدكم بيننا إلا بالكلمة الطيبة.
    وسأعرفكم باختباري لأبي مسلم مدى سعة صدره وصبره ..... فمن يصبر على البحث ثلاثين سنة؛ يجب أن يكون صبورًا وعريض الصدر. ... ومهمة الاختبار علي بوصفي أني أنا أبو هواش الأخ الكبير لأبي مسلم.
    ووضعت عنوان ردي "نظريات الشيخ أبو مسلم ... هل هي تدليس غير مقصود ...؟
    حتى لا تحملوا كلامي محمل الجد.
    فالتدليس أن يروي الراوي عن أحد الرواة ويشير إليه دون أن يصرح باسمه ..يثق به ولكن في نفسه بعض اللوم عليه
    وها أنا أصرح باسم الشيح أبو مسلم قبل أن أوجه الكلام إليكم
    ثم بدأ أخي وحبيبي منذر أبو هواش بكلام جميل


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    المعروف أن الكتابة صنو السماع والقراءة, فالإنسان يكتب ما يسمع وما يتلى عليه في عملية، ثم هو يقرأ ويتلو ما كتب في عملية عكسية أخرى ينبغي أن تكون ترجمة للكلام الذي قرأ أو تلي عليه في البداية. وقد انتبه علماء المسلمين إلى هذه الاختلافات الكتابية لنفس الكلمات الدالة على نفس المعاني، وعزوها دائما إلى اختلاف لغات وأصوات العرب، فقد تكتب كلمة في موضع من مواضع القرآن الكريم بشكل، وتكتب في موضع آخر بشكل آخر، لا بل إن الكلمة نفسها قد تكتب في إحدى نسخ القرآن الكريم بشكل وتكتب في نسخة أخرى بشكل آخر من أجل التوفيق بين القراءات المختلفة.

    بما انك يا أبا مسلم قد أنزلت أول مجموعة من أبحاثك في الرسم القرآني؛ لتثبت علمك؛ فيجب أن تقدم مقدمة تزيل الإشكال الذي قد يحدث.
    نعم القرآن الكريم استوعب القراءات لأن الرسم الأول كان خاليًا من التنقيط والحركات
    فالكلمات التي لها نفس الرسم واختلفت في الحركات لن تتغير صورة الكلمة فيها
    والكلمات التي اختلفت حروفها المتشابه في التنقيط فلن تختلف صورتها كمثل "فتبينوا" لها قراءة أخرى "فتثبتوا" ... فالصورة واحدة
    والكلمات التي اختلفت في ترتيب الحروف بحذف حرف تصلح القراءة للكلمتين؛ "يأتوك بكل ساحر" و "ياتوك بكل سحار" فحذف الألف تصبح "سحر" فهي تصلح للقراءتين.
    وكتابة التاء المبسوطة كما في "آيت" مع حذف الألف تصلح أن تقرأ الكلمة آيات؛ بالإفراد والجمع.
    لكن هذا ليس قاعدة عامة في القرآن
    كمثل "هو الأول والآخر والظهر والباطن" فلماذا حذفت ألف الظاهر وأثبتت ألف الباطن.
    ولماذا حذفت ألف النواصي وأثبت ألف الأقدام في قوله تعالى : "يؤخذ بالنوصي والأقدام"
    ولماذا حذفت ألف عاليها وأثبتت ألف سافلها في قوله تعالى: "فجعلنا عليها سافلها"
    ولما حذفت ألف صاحبه : "قال لصحبه وهو يحاوره" وأثبتت في " قال له صاحبه وهو يحاروة" في نفس القصة في سورة الكهف.
    هذا الحذف ليس له تعليل باختلاف لغة العرب ، ولا صورة الكلمة تمثل الصوت المسموع.
    هذا من جانب، ولا يرجع لطريقة كتابة قديمة وأخرى حديثة كما فعل الدكتور غانم قدوري الحمد
    فبأي حق تكتب كلمة بطريقة قديمة والكلمة التي تليها بالطريقة الحديث ؟؟!!
    وأمر آخر أن ثواب قراءة القرآن الكريم بني على الحروف المرسومة، وليس المسموعة، ولا على الكلمة الواحدة؛
    فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه " لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. لكن الصوت المقروء والمسموع هي تسعة حرف لكل حرف ثلاث حروف مسموعة.
    وهذا يدل معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد حروف ما يُكتب
    فجاء الرسم كاشفًا عن طريقة إملائه عليه الصلاة والسلام ؛
    ولذلك رفض الصحابة كتابة شيء في المصحف لم يكن من إملاء النبي صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك شرطًا، مع شهادة اثنين على الإملاء وعلى نص الآيات فلا شهادة لمن لا يحفظ النص القرآني الذي يشهد عليه ... فشهادة تقول بأن فلان كان يجلس أمام النبي صلى الله عليه وسلم وكان يملي عليه من غير تحديد للآيات لا تعد شهادة ، فهي شهادة على عملية الكتابة والمكتوب نفسه.
    وفي عهد عثمان رضي الله عنه نسخ هذا المكتوب وعممه وألزم الأمة به ومنع العمل بغيره، فحفظ لنا تلاوة ورسمًا .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    لقد نزل القرآن الكريم وفَقَ سَنَن لسان العرب ولغتهم، لذلك فإننا لم نسمع أن أحدا من المسلمين أو من الكافرين اعترض على كلام لم يفهمه مما ورد فيه من الكلام، والقرآن الكريم هو الكلام المرتل المقروء، فلم ينزل مكتوبا، والمفروض في الكلام (أي كلام) أن يفهم حال سماعه من خلال أصوات الكلمات المحفوظة في القلوب، من دون حاجة إلى النص المكتوب لأن المعاني موجودة في تلك الأصوات، وليست موجودة في الكتابات التي اخترعها الإنسان من أجل تسجيل تلك الأصوات وحفظها.

    لكل حرف من حروف العربية صورة، وقد تتعدد، واختيار هذه الصورة لهذا الحرف لم تأت من فراغ، ومن وضعها ابتداء لا نعرفه، وإن قيل ما قيل، ولا نعرف لماذا اختار هذا الرسم لهذا الحرف، لكن بالدراسة يمكن الاستنباط، وله حديث فيه إن شاء الله تعالى.

    وقد ألفت كتبًا في تعليل القراءات؛ مثل حجة القراءات لأبي زرعة
    وتعليل تعدد القراءات هو التوسعة في المعنى.
    وتعليل الرسم هو التنبيه لمعان لا يمكن الانتباه إليها لولا هذا الرسم، فلو ضاع الرسم لضاعت معه الفوائد التي يدل عليها.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب) وهذا الحديث رواه الترمذي بألفاظ مختلفة منها: "فليتبوأ مقعده من النار". والمقصود من الحديث التحذير من تفسير القرآن بغير علم. قال ابن تيمية -رحمه الله-: فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. مجموع الفتاوى (13/371). والأصل في تفسير القرآن أن يفسر بالقرآن، أو بالحديث النبوي، ثم بأقوال الصحابة، وإن لم يجد في تفسير الصحابة، فقد رجع كثير من أئمة التفسير إلى أقوال التابعين كمجاهد وغيره، فمن خالف هذه الأصول فهو مخطئ وإن أصاب، وليس من التفسير بالرأي المجرد ما كان جارياً على قوانين العلوم العربية، والقواعد الأصلية والفرعية.

    أعرف أن المنهج جديد، وهناك من يجب التجديد ولو شابه بعض المخالفات الشرعية، وهناك من لا يؤمن إلا بالقديم، فيجب أن يشهد لي بهذا العمل؛ الأموات قبل الأحياء؛ حتى يقبل عملي عندهم.
    ليس من قال قولا، وهو يضبط قوله بألا يخالف مسألة شرعية واحدة؛ قد قال برأيه، القول بالرأي هو عدم مراعاة ما عليه الشرع؛ فلا يسأل إن كان رأيه مع الشرع، أو مخالف للشرع.
    بل هذا القول هو بيات للقواعد التي قامت عليها عملية الرسم من منطوق الآيات وفهما، وموافقة الشرع لها.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    يحزنني أن أرى أخي أبو مسلم وهو يضيف منهجا جديدا محدثا من مناهج التفسير لم يرد عن رسول الله أو صحابة رسول الله ولا عن التابعين ولا عن تابيعيهم، ويؤسفني أن أراه يسير على خطى بعض المدلسين الذين يتصدون إلى تفسير آيات كتاب إعجازي كالقرآن العزيز بهذه الطريقة التي ليس لها أساس في العلوم التي انتقلت إلينا كابرا عن كابر، وأستغرب منه (وهو الرجل الورع التقي النقي) أن يدخل إلى تفسير القرآن الكريم من هذا الباب المحدث الذي لم يردنا عن الرسول وعلماء المسلمين، وكأن الفهم الذي جاء به قد فات الصحابة والتابعين وتابعيهم من العرب الخُلَّص ومواليهم، وكأن الفهم الذي جاء به قد فات جميع واضعي فنون هذه اللغة لضبط ألفاظها ومعانيها وفلسفتها وآدابها وأسرار بلاغتها، وجميع من فسر القرآن من السلف والخلف.

    بل يجب أن تسر بذلك، وتدعو لأخيك بأن يجزل الله تعالى له الجزاء والثواب؛ فما شغلوا عنه تفرغ له أخوك، وكانت مشاغلهم كثيرة،
    لم يتفرغ الصحابة لوضع علم النحو، والفقه، والصرف، وعلوم الحديث، وجمع اللغة، ووضع بحور أو موازين الشعر، وغيرها، ولم ينقطوا المصحف ولم يضعوا الحركات، وكلما أحست الأمة بما ينقصها من علم أو أو الحاجة لتقعيد قواعد له، نهض من علمائها من يسد هذا النقص ويستدركه .. ومن رحمة الله تعالى أنه أخر بعض الفضل للمتأخرين.. فنسأل الله تعالى أن يجعلنا واحدًا منهم، ويدخلنا فيهم.

    والأمة على اختلاف في سبب الرسم القرآني فمنهم من ردة لكتبة الوحي
    ومنهم من أنكر ذلك؛ كالشافعي رحمه الله تعالى، الذي أنكر أن يكون للصحابة دور في كتابته
    وحاول علماء لتعليل هذا الرسم كما عللت القراءات.
    ولم يصلنا إلا كتاب أبو العباس المراكشي إلا أن تكون هناك كتبًا أخرى مخطوطة لا أعلم عنها شيئًا .
    وقال أحد العلماء (نسيت أسمه) : إن فهم الرسم القرآني لا يكون إلا بفتح رباني على أحد الناس. فهذا يدل على شغلهم فيه ، وعدم التوصل إلى نتائج يركنون إليها.
    فلكل بحث منهاج، ومفاتيح لأبوابه؛ فإن لم يسلك الباحث المنهج، ويأت أبوابه بالمفاتيح؛ لا يصل إلى مراده فيه.
    وما زادني الثقة في عملي أن أخي الكريم منذر أبو هواش لم يجد مخالفة شرعية واحدة فيما كتبت،
    وقد قال من قبل الشيخ محمد الغول عام 1993م وقد اضطلع على ما كتبته في تلك الأيام: لا أجد فيها أي مخالفة شرعية، بل هي تدعم هذه الأمور؛ وكان يحضني على إخراج كتاب فيه ليعم نفعه؛ ولكني أبصر من ثقل الحمل لما لا يطلع عليه الشيخ الجليل .
    وأنا أنوه لجميع إخواني؛ من يرى فيما كتبت وفيما سينشر إن شاء الله تعالى أي ملاحظة في مخالفة شرعية، أن يواجهني بها ولا يتردد في ذلك، فهذا هو مقياس الأمان عندي، فإن استدرك علي شيء، ولم يكن مجرد سوء فهم فقط؛ ورأيت أنه قوله حق، ثبت هذا الحق وكنت له من الشاكرين.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    هذا والله تفسير عشوائي للقرآن واللغة، وهذا التفسير بهذه الطريقة المحدثة غير مقبول للأسباب المذكورة آنفا لأنه يعني في جانب منه طعنا من دون أساس في علماء الدين وعلماء اللغة الفطاحل، وهذا التفسير من شأنه إثارة البلبلة، بل إنه قد يتخذ ذريعة (لا قدر الله) لإسقاط الاستشهاد بالسابقين، وإسقاط حجية كتب الفقه والتفسير والمعاجم، وبالتالي إسقاط كل فهم سوي للقرآن الكريم، بحيث تختلط الأمور ويصبح الحرام حلالاً والحلال حراماً.

    هذا قسم لم تضطر لقوله وأنت تعرف يا أخي الكريم كيف تكفر عنه
    كيف يكون التفسير عشوائي؟؟!!
    ألم آت بكل الأمثلة ؟؟!!
    ألم آيت بكل القراءات ولم أقف على قراءة حفص؟؟!!
    ألم تندرج جميع الأمثلة على قاعدة واحدة؟؟!!
    ألم أسر على القاعدة التي أسير عليها دون استثناء؟؟!!
    "إذا لم تنضبط كل الأمثلة على قاعدة واحدة عندي كان في العمل خلل" ولا هروب بالاستثناء من قاعدة تعم الجميع .
    هذه القاعدة التي أسير عليها،
    فكم من عالم يحتمل البحث في آلاف بل عشرات الآلاف من المسائل ولا يرضى أن يخرج عن قواعده قيد أنملة ؟؟!!
    من يسير على هذا الطريق ويتقيد به .. هل يفسر القرآن عشوائًا؟؟!!


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    يقول الشيخ أبو مسلم (حماه الله): "ويعود السر في بسط تاء جنة الواقعة إلى فرق الدلالة ما بين التاء المقبوضة والمبسوطة؛ التاء المقبوضة من طريقة رسمها كالصرة المربوطة، إن لم يكن ما بداخلها مجهولاً بالكلية فبعضه مجهول أو جوانب منه".

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    لو كان هذا الإدعاء صحيحا لوجب أن يكون استخدامه عاما، ولكنا رأيناه يطبق (ولو بشكل محدود) قي كافة مواضع التاء سواء أكانت في بداية الكلمة أو في وسطها أو في نهايتها. فلا يعقل أن ينحصر هذا الفرق الدلالي المزعوم في نهاية بعض الكلمات فقط، ولا يكون في كافة الكلمات المحتوية على حرف التاء (أو في بعضها على الأقل) في المواضع الأخرى.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    أرجو أن يفسر لي الشيخ أبو مسلم بنظريته هذه لماذا تأتي التاء مبسوطة في بدايات كل الكلمات المبتدئة بالتاء بدون استثناء؟ وأرجو أن يفسر لي الشيخ أبو مسلم أيضا بنظريته هذه لماذا تأتي التاء مبسوطة في كل الكلمات التي تتوسطها التاء بلا استثناء؟ أقصد لماذا لا يكون للتاء شكلان في كل المواضع ..؟ وما دام في اختلاف شكل التاء سر دلالي كما تزعمون فلم لا نراه مستخدما أو مطبقا في كافة المواضع ...؟!

    ترى ما السر في كتابة (جنات) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جناة) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتان) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تان) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتين) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تين) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتك) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تك) ...؟
    ترى ما السر في كتابة (جنتي) بالتاء المبسوطة وعدم كتابتها بالتاء المربوطة هكذا (جنة تي) ...؟

    ترى هل ينوي أخي أبو مسلم أن يضع لنا تفسيرا جديدا للقرآن الكريم يفسر لنا فيه لماذا كتبت كل هذه التاءات بشكل مبسوط ولماذا لم يكتبها أحد بشكل مربوط ...؟ أم أن هذا الفرق الدلالي محصور بالكلمات التي ذكر؟ وما هو المنطق الذي يدعوه إلى انتقاء التاءات المبسوطة في بعض المواضع وتقعيدها في حين يتجاهل هذا الكم الكبير من التاءات المبسوطة أو المختلفة الشكل في كل مكان من القرآن الكريم ...؟
    أخي الكريم والحبيب منذر أبو هواش
    عنوان الموضوع " التاءات التي بسطت" و"ليست التاءات المبسوطة"
    أي التي كان الأصل في كتابتها بالتاء المربوطة ، حتى لا يختلط الفهم فيه من العنوان،
    والإجابة عن سؤالك عن التاءات المبسوطة بسيط جدًا
    أن التاءات المبسوطة منها؛ أصلية في الكلمة، ومنها المضاف على حروف جذرها.
    فما كان أصليًا فهو جزء من الكلمة، والكلمة وضعت لتعبر عن المسمى المعلوم بوضوح لا التباس فيه، ولذلك لا يصح أن يكون مجهولاً أو مجهول بعضه. سيان جاءت التاء الأصلية في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها
    وإن كانت مضافة كتاء المتكلم في "كتبتُ" ، فأوضح شيء في الوجود للمتكلم نفسه، فكانت التاء مبسوطة.
    ثم المخاطب لديه، وتاء المخاطب في ضمير المخاطب "أنت" زائدة على "أنَ" والألف في أنا زائدة حتى لا يوقف على نون ساكنه، وتسقط الألف في الوصل، وتثبت في الوقف، ومثلها المتصلة بالأفعال مثل؛ قلتَ، كتبتَ
    وتاء المضارعة لها نفس الحكم لأنها لفعل حاضر قائم، وليس لفعل ماض قد انتهى.
    ثم الغائب الذي يكون في خفاء وعماء عن العيون في الدرجة الأخيرة .
    أما التاء المربوطة أو المقبوضة فهي مضافة على حروف جذر الكلمة، ولا تكون أصلية؛ لتدل على المؤنث المفرد كمثل؛ كاتب، وكاتبة، وإن لم يكن منه لفظ مذكر، كمثل: "جنة" وفاطمة" ، أو صاحب المكانة العالية أو للمبالغة؛ كمثل "علاَّمة" وغير ذلك.
    فقد أنتهى إلى منزلة ليس بعدها منزلة، وغيره يتراجع في منزلة أو منازل دونه. هذا عند التعظيم والتفخيم، أما الأنثى فقد تراجعت إلى المنزلة الأخرى بعد الرجل وانتهت إلى منزلة ليس بعدها منزلة
    ويرجع سبب اختيار التاء المقبوضة إلى معاني التاء والهاء فيها معًا؛
    فنأخذ مثلا؛ كلمة "شجر" ؛ وهو اسم يدل على الجمع، وسبقت تسمية الجمع فيه المفرد، لأن وجوده في الحياة بكثرة؛ فإذا أردنا إفراده قلنا "شجرة" فأضفنا التاء المقبوضة للفظ الجمع؛
    وتقرأ بطريقتين:
    بالتاء عند تحريكها واستمرار القراءة،
    وبالهاء عند الوقوف وتسكينها.
    وفي لوحة مفاتيح معاني الحروف الهجائية نجد أن :
    استعمال التاء : للتراجع
    فإذا تراجع الجمع انفرد كل واحد لوحده
    والتراجع حركة فناسب قراءة التاء المربوطة تاء عند تحريكها.
    ونجد استعمال الهاء : للانتهاء.
    وإذا انتهى الجمع أصبح كل فرد لوحده
    والانتهاء سكون؛ فناسب قراءة التاء المقبوضة هاء عند تسكينها والوقف عليها.
    وهذا من أعظم خصائص هندسة الحروف في اللغة؛ فانظر كيف جمعت صورة واحدة لنطقين مختلفين، لحالين مختلفين، لأداء نتيجة واحدة.
    أما تاء الجمع فقد أشرت إلى فتحها في موضعين :


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    وأما بسط التاء في كل جمع مؤنث سالم؛ فلأن الفرد قد يختفي أثره بين الجمع، أو تذهب خصوصيته بانتمائه له، أما الجمع فيبقى لكثرته معلومًا مكشوفًا لا يُخفى بغيره.... والله تعالى أعلم.
    رقم (14)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    ومن حق الجمع أن تبسط تاؤه؛ لأنه ظاهر لا يخفى بغيره، خلاف المفرد الذي يخفى بين الجمع من أقرانه
    رقم (17)



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    أخي أبو مسلم،

    أعتقد أنني لم أكن لأهتم لو أنك طبقت نظرياتك هذه على أية نصوص عربية غير القرآن الكريم، لكنك آثرت أن تنطلق من القرآن الكريم مخالفا ومنتهكا كل ما تعارف عليه المسلمون من أسس وأصول معتمدة للتفسير.

    هذا الكلام ينسحب على معظم بحوثك وعلومك الجديدة المحدثة، لذلك فإنني أدق ناقوس الخطر هنا وأنبهك إلى أن دعواك هذه فيها تدليس وتحريف وتأويل للقرآن الكريم ومعانيه.

    هذا رأيي واجتهادي والله أعلم، وأسأل الله لي ولكم الهداية.

    منذر أبو هواش
    ستظل الأخ الكبير مهما لمتني
    ومهما اتهمتني ورميتني بدبشك الثقيل
    ومهما كان رأيك في العلم الذي أعمل به.
    لكن الناقوس الذي تريد دقه؛ في مكان لا تذهب إليه أنت، ولا أنا .

    وإني سأنتظر حتى أسمع وأرى منك غير ما قلت
    ولكن بعد عرض أبحاث كثيرة
    وما قمت به ليس تفسير القرآن؛ بل هو بيان لبعض مسائل القرآن المتعلقة برسمه، ويوافق ما في التفاسير.
    وجزاكم الله بكل خير
    وأحسن الله إليكم
    وغفر الله لنا ولكم
    أخوكم أبو مسلم العرابلي


    [/FONT]

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 27/08/2008 الساعة 06:46 AM

  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أخي الفاضل /أبو مسلم العرابلي
    أحييك عل الجهد وأرجو من الله أن يبارك لك فيه، لما فيه من فوائد
    وأجده علميا دقيقا.
    فجزاكم الله خيرا.
    همسة بسيطة: ربما أنت لا تراجع ما تكتب من ردود فتمر أحيانا عن غير قصد بعض الهنات مثل هذه:
    نعم القرآن الكريم استوعب القراءات لأن الرسم الأول كان خال من التنقيط والحركات

    وتقرأ بطريقتان
    لك مني كل التقدير والاحترام..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  9. #29
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بونيف مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    أخي الفاضل /أبو مسلم العرابلي

    أحييك عل الجهد وأرجو من الله أن يبارك لك فيه، لما فيه من فوائد

    وأجده علميا دقيقا.

    فجزاكم الله خيرا.



    لك مني كل التقدير والاحترام..
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيكم يا أخي الكريم الحاج بونيف
    وأشكركم على هذا التنويه
    وأشكركم على حسن تقديركم لما كتبت
    ولكم مني كل تحية طيبة مباركة
    وجزاكم الله بكل خير


  10. #30
    أستاذ بارز الصورة الرمزية م . رفعت زيتون
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    المشاركات
    2,595
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    إذا كان القرآن الكريم قد انتهت عجائبه فلنتوقف عند ما قاله السلف الصالح فيه

    وهم في ما جاءوا به مأجورون بإذن الله

    ولكن إذا كان القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه فإنه سوف يكون بعد الأستاذ أبو مسلم

    أيضا من يأتينا بعجائبه التي لا تنتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها

    أخي أبو مسلم لقد نهج بعض العلماء المحدثين نهجك وتعلمنا منهم ما لم نجده في علوم

    السابقين مثل الدكتور فاضل السامرائي بارك الله فيه .

    أتمنى أن يتسع صدرك وأن تستمر في نهجك حتى في ردودك .

    أستاذ أبو هواش من حق كل إنسان أن يبحث في علوم القرآن إن كان أهلا لذلك

    وهذا ليس حكرا على أحد ولا حتى على علماء السلف ولو كان الأمر كذلك

    لما كتب ابن تيمية ولا ابن القيم حرفا ولاكتفيا هما وغيرهما بما قاله من سبقهما

    ورحم الله الشافعي الذي كن يقول رأيي صواب ويحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ ويحتمل الصواب

    وأرجو أن يكون النقاش خارج هذه الصفحات ولتفتح صفحه للنقاش الموضوعي وبدون أي تهجم

    على أن يأتي كل بحجته وبطريقة إسلاميه حضاريه

    عفوا على اقتحام نقاشكم

    .


  11. #31
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م . رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
    إذا كان القرآن الكريم قد انتهت عجائبه فلنتوقف عند ما قاله السلف الصالح فيه

    وهم في ما جاءوا به مأجورون بإذن الله

    ولكن إذا كان القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه فإنه سوف يكون بعد الأستاذ أبو مسلم

    أيضا من يأتينا بعجائبه التي لا تنتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها

    أخي أبو مسلم لقد نهج بعض العلماء المحدثين نهجك وتعلمنا منهم ما لم نجده في علوم

    السابقين مثل الدكتور فاضل السامرائي بارك الله فيه .

    أتمنى أن يتسع صدرك وأن تستمر في نهجك حتى في ردودك .

    أستاذ أبو هواش من حق كل إنسان أن يبحث في علوم القرآن إن كان أهلا لذلك

    وهذا ليس حكرا على أحد ولا حتى على علماء السلف ولو كان الأمر كذلك

    لما كتب ابن تيمية ولا ابن القيم حرفا ولاكتفيا هما وغيرهما بما قاله من سبقهما

    ورحم الله الشافعي الذي كن يقول رأيي صواب ويحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ ويحتمل الصواب

    وأرجو أن يكون النقاش خارج هذه الصفحات ولتفتح صفحه للنقاش الموضوعي وبدون أي تهجم

    على أن يأتي كل بحجته وبطريقة إسلاميه حضاريه

    عفوا على اقتحام نقاشكم

    .
    أخي الكريم رفعت زيتون
    بارك الله فيكم
    ولكم مني كل محبة وتقدير
    وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من المحسنين
    ويبارك لنا ولكم في كل خير مما نقرأه أو نكتبه


  12. #32
    عـضــو الصورة الرمزية إسماعيل المترجي
    تاريخ التسجيل
    01/10/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم أستاذي الفاضل

    قد قال جل وعلا " لايعلم تاويله إلا الله " صدق الله العظيم. أي القرءان. لكنه أنزله علينا لنعمل به ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. ولا يوافق الاتساع في تأويله إلا أن نقول سنضل نفهم في كل عصر ما شاء الله أن يعلم لذلك العصر وبدون حصر حتى يأخذ الله الأرض ومن عليها.
    وبكل صراحة لا أجد في أي قول كان الهدف منه التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، بمعنى أن يكون القصد من القول عبادة الله بما يرضي الله، إلا مقبولا ومرغبا فيه لأنه سبحانه وتعالى قضى أن لا يعبد إلا هو وأن "كل قد علم صلاته وتسبيحه" بما فيهم الحرف والقول والكلمة ولا جدال في ذلك.
    أسأل الله تعالى أن يجازيك على ما تفتح من بصيرة لترى بنور جديد من الله إلى ما يوسع جبح المؤمن حتى يلهج بذكره بكل "حرف" وكل "كلمة" وكل "دعاء". آمين


  13. #33
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل المترجي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أستاذي الفاضل

    قد قال جل وعلا " لايعلم تاويله إلا الله " صدق الله العظيم. أي القرءان. لكنه أنزله علينا لنعمل به ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. ولا يوافق الاتساع في تأويله إلا أن نقول سنضل نفهم في كل عصر ما شاء الله أن يعلم لذلك العصر وبدون حصر حتى يأخذ الله الأرض ومن عليها.
    وبكل صراحة لا أجد في أي قول كان الهدف منه التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، بمعنى أن يكون القصد من القول عبادة الله بما يرضي الله، إلا مقبولا ومرغبا فيه لأنه سبحانه وتعالى قضى أن لا يعبد إلا هو وأن "كل قد علم صلاته وتسبيحه" بما فيهم الحرف والقول والكلمة ولا جدال في ذلك.
    أسأل الله تعالى أن يجازيك على ما تفتح من بصيرة لترى بنور جديد من الله إلى ما يوسع جبح المؤمن حتى يلهج بذكره بكل "حرف" وكل "كلمة" وكل "دعاء". آمين
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك يا أخي
    وبارك الله لك في مرورك وقراءتك
    وزادك الله من علمه وفضله


  14. #34
    عـضــو الصورة الرمزية إسماعيل المترجي
    تاريخ التسجيل
    01/10/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك يا أخي
    وبارك الله لك في مرورك وقراءتك
    وزادك الله من علمه وفضله
    عفوا أستاذي الكريم ولا أبالغ في تقربي إلى سيادتكم تلميذا أبدا.
    هناك ملحوظة بالرغم من ذلك أريد أن أثير انتباهكم الحميد إليها.
    لقد بدأت كما تلاحظون سيدي ردي الأول لكم بقوله تعالى "ولا يعلم تاويله إلا الله" صدق الله العظيم. وكنت فيما سبق في سياق التعبير عن إعجابي بما توصلتم إليه من إبداع في تحديد معالم العلوم الجديدة التي أوضحتموا مقاصدها وبعض ضوابطها بأن ما توصلتم له قد يكون له أثر في الحسم نوعا ما في ضبط عمل التأويل في إجلاء عوامل التفسير لكلام الله في كتابه المبين. ولا زلت أتوق إلى ربط ما تبسطوه من أحكام إحكام استجلاء المعنى من خلال علم الجذور وما إليه لتضييق مجال استغلال العمل بالتأويل في الخوض في تفسير كلام الله تعالى. وكم يسعدني لو علقتم سيدي بكلمة مهما كانت قصيرة تسددوا فيها صواب أو خطأ ما ذهبت إليه وجازاكم الله عني كل خير وإحسان آمين.


  15. #35
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل المترجي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أستاذي الفاضل

    قد قال جل وعلا " لايعلم تاويله إلا الله " صدق الله العظيم. أي القرءان. لكنه أنزله علينا لنعمل به ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. ولا يوافق الاتساع في تأويله إلا أن نقول سنضل نفهم في كل عصر ما شاء الله أن يعلم لذلك العصر وبدون حصر حتى يأخذ الله الأرض ومن عليها.
    وبكل صراحة لا أجد في أي قول كان الهدف منه التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، بمعنى أن يكون القصد من القول عبادة الله بما يرضي الله، إلا مقبولا ومرغبا فيه لأنه سبحانه وتعالى قضى أن لا يعبد إلا هو وأن "كل قد علم صلاته وتسبيحه" بما فيهم الحرف والقول والكلمة ولا جدال في ذلك.
    أسأل الله تعالى أن يجازيك على ما تفتح من بصيرة لترى بنور جديد من الله إلى ما يوسع جبح المؤمن حتى يلهج بذكره بكل "حرف" وكل "كلمة" وكل "دعاء". آمين.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل المترجي مشاهدة المشاركة
    عفوا أستاذي الكريم ولا أبالغ في تقربي إلى سيادتكم تلميذا أبدا.
    هناك ملحوظة بالرغم من ذلك أريد أن أثير انتباهكم الحميد إليها.
    لقد بدأت كما تلاحظون سيدي ردي الأول لكم بقوله تعالى "ولا يعلم تاويله إلا الله" صدق الله العظيم. وكنت فيما سبق في سياق التعبير عن إعجابي بما توصلتم إليه من إبداع في تحديد معالم العلوم الجديدة التي أوضحتموا مقاصدها وبعض ضوابطها بأن ما توصلتم له قد يكون له أثر في الحسم نوعا ما في ضبط عمل التأويل في إجلاء عوامل التفسير لكلام الله في كتابه المبين. ولا زلت أتوق إلى ربط ما تبسطوه من أحكام إحكام استجلاء المعنى من خلال علم الجذور وما إليه لتضييق مجال استغلال العمل بالتأويل في الخوض في تفسير كلام الله تعالى. وكم يسعدني لو علقتم سيدي بكلمة مهما كانت قصيرة تسددوا فيها صواب أو خطأ ما ذهبت إليه وجازاكم الله عني كل خير وإحسان آمين.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الكريم إسماعيل المترجي
    بارك الله فيه وجزاه الله بكل خير
    بالنسبة للتأويل
    إن استعمال مادة "أَوَلَ" هو فيما يعد أولا عند من يتبعه ويرجع إليه.
    وإن أي تفسير أو تأويل يعود على النص، فالنص هو الأصل.
    وللنص معنى ظاهرًا يعلم منه مباشرة
    وقد يفهم من النص غير الظاهر بوجود أحوال وقرائن.
    فمثلا قول المرأة لعمر رضي الله عنه "إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل"
    فظاهر القول انها تمتدح زوجها؛ فقال عمر : نعم الزوج .
    ثم بين الحاضرين لعمر أنها تشكو زوجها معللين ذلك؛ بأن من يصوم النهار ويقوم الليل لا يتفرغ لزوجته
    فأحضر زوجها فكان حاله على الذي فهمه الحاضرون من قولها.
    فتأويل الشيء لا بد من حجة تقوم عليه . حتى يكون مقبولا
    وكذلك تأويل الأحلام ... فلا بد من ربط التأويل بما ذكر في الرؤيا.. والرؤيا تتعلق بأمر يجري في المستقبل
    فإن حدث تأويله كان التأويل صحيحًا.
    وهذا الربط لا يقدر عليه إلا عدد قليل مما ينعم الله عليهم به.
    والتأويل في القرآن ليس في كل الآيات
    فالآيات المحكمات لا تحتاج إلى تأويل
    والتاويل يكون في المتشابه الذي يشتبه المراد فيه على الناس.

    وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"
    والعلماء في الآية على اختلاف في الآية ؛ هل التأويل لا يعلمه إلى الله؟ أم أن العلماء يعلمون تأويله كذلك؟
    فتأويل كل ما في القرآن لا يعلمه إلا الله تعالى
    وتأويل بعض مسائله يعلمها من العلماء من يفتح الله تعالى عليه في فقهها.
    وقد يكون في المسألة الواحدة أكثر مما يفقهه عالم، فيأتي من يزيد عليه.
    وكلما كان الفقه في اللغة أعلى تحدد المعنى أكثر
    وقد جرى التفسير بالمترادفات كثيرًا عند المفسرن، وأقاموا التفسير بها محل اللفظ نفسه
    وفي فقه استعمال الجذور يحدد استعمال الأفعال ويميزها عن المترادفات لها، ويحدد سبب تسمية المسميات بأسمائها.
    فلا بد عند استعمال فقه استعمال الجذور من استبعاد بعض التفاسير عند بيان قصورها عن تبيان المعنى، بل ومخالفتها للنص أحيانًا مما لا يدرك بغير هذا الفقه.
    وعند بحثي في مسائل مثل "استواء الرحمن على العرش"، و "نزول الرحمن إلى السماء الدنيا"، وغيرهما على منهج فقه استعمال الجذور؛ اعترض من اعترض علي بتفسير العلماء بالمترادفات، ولم يعترض أحد بحجة قائمة على آية أو حديث صحيح.
    لأن فقه استعمال الجذور يتناول كل آية فيها استعمال لهذا الجذر كأساس في هذا الفقه.
    فأرجو أن أكون قد وضحت ما تريد السؤال عنه .. وأوافقك على ما تفضلت به وأشرت إليه
    فأحسن الله إليكم، وزادكم الله من علمه وفضله .

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 16/09/2018 الساعة 11:13 AM

  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية إسماعيل المترجي
    تاريخ التسجيل
    01/10/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الكريم إسماعيل المترجي
    بارك الله فيه وجزاه الله بكل خير
    بالنسبة للتأويل
    إن استعمال مادة "أَوَلَ" هو فيما يعد أولا عند من يتبعه ويرجع إليه.
    وإن أي تفسير أو تأويل يعود على النص، فالنص هو الأصل.
    ...
    ...
    وقد جرى التفسير بالمترادفات كثيرًا عند المفسرن، وأقاموا التفسير بها محل اللفظ نفسه
    وفي فقه استعمال الجذور يحدد استعمال الأفعال ويميزها عن المترادفات لها، ويحدد سبب تسمية المسميات بأسمائها.
    فلا بد عند استعمال فقه استعمال الجذور من استبعاد بعض التفاسير عند بيان قصورها عن تبيان المعنى، بل ومخالفتها للنص أحيانًا مما لا يدرك بغير هذا الفقه.
    وعند بحثي في مسائل مثل "استواء الرحمن على العرش"، و "نزول الرحمن إلى السماء الدنيا"، وغيرهما على منهج فقه استعمال الجذور؛ اعترض من اعترض علي بتفسير العلماء بالمترادفات، ولم يعترض أحد بحجة قائمة على آية أو حديث صحيح.
    لأن فقه استعمال الجذور يتناول كل آية فيها استعمال لهذا الجذر كأساس في هذا الفقه.
    فأرجو أن أكون قد وضحت ما تريد السؤال عنه .. وأوافقك على تفضلت به ما أشرت إليه
    فأحسن الله إليكم، وزادكم الله من علمه وفضله .
    سيدي إذا ما فهمت جيدا قولكم. ففقه استعمال الجذور لا يظيف على ما توصل إليه التفسير عند العلماء بل قد يختصره إلى ما هو موحد من معنى في كل الآيات القرآنية. هل هذا يدل على أن فقه استعمال الجذور يمكن أن يقبل على انه مختصر للتفسير مبني على أصول هذا الفقه؟ إذا ما صح هذا القول ألا يخشى أن هذا الاختصار قد يؤدي إلى تضييق في ما أراد الله أن يعلمه خلقه من توسعة؟ وأعتدر أستاذي على طلب توضيح في هذا الشأن. لأن الانشغال بما يتطلبه تماسك علم لفروعه بأصوله قد يؤدي إلى اختزال وليس إلى اختصار باعتبار أن الاختزال بتر والاختصار تمييز. وأعتدر إذا كنت أتفوه بما لا يناسب المقام والسلام عليكم.


  17. #37
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل المترجي مشاهدة المشاركة
    سيدي إذا ما فهمت جيدا قولكم. ففقه استعمال الجذور لا يظيف على ما توصل إليه التفسير عند العلماء بل قد يختصره إلى ما هو موحد من معنى في كل الآيات القرآنية. هل هذا يدل على أن فقه استعمال الجذور يمكن أن يقبل على انه مختصر للتفسير مبني على أصول هذا الفقه؟ إذا ما صح هذا القول ألا يخشى أن هذا الاختصار قد يؤدي إلى تضييق في ما أراد الله أن يعلمه خلقه من توسعة؟ وأعتدر أستاذي على طلب توضيح في هذا الشأن. لأن الانشغال بما يتطلبه تماسك علم لفروعه بأصوله قد يؤدي إلى اختزال وليس إلى اختصار باعتبار أن الاختزال بتر والاختصار تمييز. وأعتدر إذا كنت أتفوه بما لا يناسب المقام والسلام عليكم.
    أخي الكريم إسماعيل المترجي
    المهم أن يفهم من التفسير أدق الأقوال وأصحها
    وهي تغني عن بقيتها إذا قطع بصحتها
    وفقه استعمال الجذور يضيف ما لم يذكر من قبل
    وعند المقارنة بين المترادفات تتجلى المعاني لجميعها
    ويظهر قدر اللفظ المستعمل من بينها
    فالإضافات متعددة ببيان استعمال الفعل أو الاسم
    وتوسع المعرفة ببقية المسميات من الجذر
    وتتوسع أكثر بالنظر إلى الفوارق بين اللفظ والمترادفات التي فسر بها اللفظ
    فهذا إغناء للتفسير بالمعاني العالية الجديدة، والأكثر دقة وتفصيلاً


  18. #38
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تناولت التاء المربوطة والمبسوطة في رسم القرآن الكريم/

    ولكن أود أن أسألك عن ورود كلمة التابوت في القرآن الكريم ، فقد ورد اختلاف كتبة الوحي في رسمها، وعندما اختلفوا في كتابتها ورد أنهم أجمعوا أن تكتب وفق لهجة قريش، وليس لعلة أن البسط تعني وضوح الشيء وضم التاء تعني عدم الإحاطة بالشيء، فما رأيك في هذه الكلمة - التابوت -؟؟

    وكيف تخرجها وفق منهجك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مع شكري وتقديري........

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 31/12/2008 الساعة 08:43 PM

  19. #39
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال أحمد عبابنه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تناولت التاء المربوطة والمبسوطة في رسم القرآن الكريم/

    ولكن أود أن أسألك عن ورود كلمة التابوت في القرآن الكريم ، فقد ورد اختلاف كتبة الوحي في رسمها، وعندما اختلفوا في كتابتها ورد أنهم أجمعوا أن تكتب وفق لهجة قريش، وليس لعلة أن البسط تعني وضوح الشيء وضم التاء تعني عدم الإحاطة بالشيء، فما رأيك في هذه الكلمة - التابوت -؟؟

    وكيف تخرجها وفق منهجك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مع شكري وتقديري........
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم / كمال عبابنة
    كلمة تابوت مثل جالوت وطالوت وطاغوت بسطت التاء في جميعها
    وهي من صيغ المبالغة وهي دالة على ظهور زائد وقوي لا يخفى
    ولم ترد قراءة صحيحية بالتابوه
    ولم يكن هناك دليل على أن أهل المدينة يكتبون التابوت تابوه
    وما ورد في الأحاديث التي تحدثت عن كتابة المصحف كان فيها زيادة؛ مرة تنسب إلى ابن شهاب الزهري،
    قال الزهري: واختلفوا يومئذ في التابوت
    ولم تنسب لأحد قد نقلها لهم
    وكان أثر هذه الزيادة التي زيدت في الحديث المروي عن كتابة المصحف؛
    أن صرفت الأمة عن البحث في الرسم القرآني.
    فأظهر هذا الخبر كأن اختلافات الرسم القرآني عن الرسم الإملائي الاصلاحي كان من فعل الصحابة رضي الله عنهم.
    والصحيح ان الصحابة رضي الله عنهم لم يكن لهم فيه صغيرة ولا كبيرة
    فقد نسخوا ما كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشروه وأدوا الأمانة كما وصلتهم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 16/09/2018 الساعة 11:15 AM

  20. #40
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سر التاءات التي بسطت في القرآن في حزمة كاملة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فضيلة الشيخ: أشكرك على الرد .
    وهنا أوجه لك سؤالا آخر عن رسم المصحف
    كيف كتب المصحف زمن النبي ؟؟
    من كتبه عند تلقيه مشافهة من جبريل للنبي(ص) ؟
    حبذا لو تطلعنا على رأيك في رسم القرآن الكريم ، كيف بدأ؟؟
    ما دور الصحابة في رسم المصحف؟؟


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •