أتيت ، أيها الأخ النبيل ، بجديد حين واءمت بين النثر والشعر ،
في أثرك الأدبي الملفت للنظر . فقد بانت درجــــة حرارة
مشاعرك الأخوية الصادقة نحوي ونحو مشـــاركاتي ، بحيث
أسرتني كثيرا، لدرجة بت لا أعرف كيف أبدأ ومن أيــــن.

وإذ كنت في حيرتك قد وقفت دقائق، أكون أنا قـــــد وقفت
ساعــات سابرا غور عميق كلماتك، لأقف على كنـــه هذا
الطراز من المبدعين.

بصريح العبارة أقول :
انبهرت بكلماتك، لأنها خرجت من القلب ودخلت إلـــى القلب
دون استئذان أو تحفظ. إنها ليست كلمات مطروقة أو من تلك
التي تسوق في الأستهلاك المحلي .
إنها شهادة للتأريخ :
((( احترت ووقفت دقائق وجلا ..........................))).
((( فلكم استمتعت بكتاباته ................................))).
(((يكفي سيدي أنك من وطن يعاني كوطني................))).
((( بعد أن كنتم أول المساندين لوطني.....................))).
((( فلك مني كل تحية إعزاز وإكبار ......................))).
((( له قلبي وينبض وريده ................................))).
((( أصنفه في القلب تصنيف الأحباب .....................))).
فأية بلاغة بعد هذه البلاغة ؟
وأية محبة أعمق من هذه المحبة ؟
لا بل ،
لا توجد شهادة أكبر من هذه الشهادة..........................

مع أسمى اعتباري.
قحطان الخطيب / العراق