بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسزله الأمين

لوحة (11): مرحلة المنعطف الخطر تستلزم فرز مواقف

أود أن أشكر أخي الكريم الأستاذ آدم شراب على مروره ومداخلته الكريمة القيمة، فالقضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطر، وهذا يتطلب فرز المواقف؛ أي لا يتحمل مسك العصا من المنتصف كما يقولون. وكان يتمنى أولمرت أن يعمل اتفاقية مع الفلسطينيين في وجود هذا الرئيس البائس والوجوه الكالحة حولة في رام الله. لكن أولمرت يعرف أن الرئيس البائس غير مفوض من الشعب الفلسطيني للقيام بهذا العمل الذي هو من اختصاص الإدارة التنفيذية أي الحكومة فقط. أما الوجوه الكالحة حوله فلا أحد فيهم مفوض بذلك بمن فيهم رئيس الإدارة مغتصبة السلطة سلام فياض.

الرئيس البائس ميرزا قام بالعديد من الخطوات المخزية، مثل قطع الراتب عمن يقومون بالدوام، والبقاء في البيت شرط للراتب، طبيعي هذه شركة ورثها عباس أباً عن جد ماشاء الله! ثم اتهام قطاع غزة بإيواء القاعد! ثم الحث على تماسك الحصار! وتهديد الجنرال عباس بإرجاع القطاع إلى شرعية الاحتلال!!

لذا لا بد من التحرك لوقف سرقة الشرعية الرئاسية لكما تم اغتصاب الشرعية المؤسسية من خلال حكومة سلام فياض اللاشرعية. عندئذ لا يجد الحكام العرب الخونة ما يتمترسوا خلفة لستر سوءاتهم وخيانتهم للأمة.

وبالله التوفيق،،،