المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا. د. عبد الحميد مظهر
السادة الأفاضل
الرجاء التوقف عن التعليق الأن على ما سبق حتى يعيد الأستاذ عطية طرح القضية بطريقة علمية ومنهجية. والقضية هى قضية تفسير نص وليست قضية شخص نحبه او نكرهه، القضية هى قضية وحى ألهى يجب إعطاءه ما يستحق من بحث وفهم وفقه وجهد ووقت. وفى مجال العلم الطبيعى القضية هى قضية تخصص وليس نقل من كتب علمية مبسطة تخل بأصول العلم الطبيعى. وبعد ان يعيد الأستاذ عطية نقده علينا ان نتبع المنهج العلمى فى مناقشته. وعلى كل محاور ان يقول رده ويذكر مراجعه.
يقول الله سبحانه وتعالى:
فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ( النحل 43)
وإذا إتفقنا ان أهل الفهم والفقه لأيات الله هم من أهل الذكر
وإذا فهمنا ان المتخصص فى العلوم الطبيعية هو من أهل الذكر
فالرجاء لمن يرد الحوار ان يلتزم بأسلوب أهل الذكر، واقل شىء هو التمكن من فرع العلم الذى يستعمله فى النقاش، ولا ينقل بلا فهم لأصول العلم الذى يبنى عليه حججه( الرجاء مراجعة اسس نظرية الإنفجار العظيم او دراسة مقرر علمى فى أحد أقسام الفيزياء عن هذه النظرية).
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
الدين متين فاوغلوا فيه برفق ( الرجاء لمن يلم بعلم الحديث تخريج هذا الحديث)
والرجاء الإلتزام بما تعلمناه من الرسول صلى الله عليه وسلم، وفقهاء الإسلام العظام، ونترفق ولا نسلب الدين متانته بالتدخل من غير أهل الذكر
يقول إبن عباس (ر)( الذى دعا له النبى محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل)، يقول
إنزل القرأن على أربع أوجه
- وجه لا يعذر أحد بجهالته
- ووجه يعرف من اللغة العربية
- ووجه يعلمه العلماء
- ووجه لا يعلمه إلا الله
فهل ممكن ان نلتزم جميعا بما قاله الرسول (ص) وبما قاله إبن عباس(ر)
الأستاذ المحترم عطية
هل ممكن ان تعيد طرحك مرة أخرى ، بطريقة علمية تغطى
-- الجزء الخاص بعلوم القرأن
--الجزء الخاص بفرع من فروع العلم
-- منهج الربط بين النص ونتائج العلم
السادة الأعضاء
هل يمكن ان نتعاون فى نقاش هذا الموضوع بحرفية ومهنية وتخصص علمى ، حتى يكون حوارنا مثالاّ يحتذى فى النقاشات الأخرى:.....
البعد عن الأشخاص
الموضوعية
التركيز على القضية محل الحوار
عدم التكرار والنقل بلا مبرر
عدم التشتت والتفرع لقضايا جانبية
ذكر المراجع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لجميع الأساتذة الكرام
ا. د. عبد الحميد مظهر - حفظك الله -
أما عن سؤالك " الدين متين فاوغلوا فيه برفق ( الرجاء لمن يلم بعلم الحديث تخريج هذا الحديث)"
فقد أسندت روايات الحديث إلى ثلاثة من الصحابة هم عبد الله بن عمر و أنس بن مالك وجابر بن عبد الله.
وقد ضعفه الذهبي وابن عدي وابن القيسراني والهيثمي إلا أن الألباني قد حسنه - رحمهم الله جميعا- .
أما بالنسبة لسؤال الأستاذ عطية
" أنا أرى أن أهم أمر في مسألة الإعجاز العلمي هو أن نتفق على المحددات أو المعايير التي بموجبها نحكم على أن في هذه الآية أو تلك إعجازاً علميّاً.
فماذا عندكم في هذا؟ "
وبعد تصحيح كلمة الإعجاز العلمي إلى البيان العلمي لآيات القرآن ردا إلى لسان القرآن الكريم نفسه, نقول والله المستعان.
فحتى تكون الاية علمية فيجب ان تحمل دلالة علمية (أي في العلوم الطبيعية), فيجب أن تحتمل صياغة الآية الكريمة دلالة علمية وفق دلالات اللسان العربي وتراكيبه اللسانية.وأن تحتمل عبارة الاية دلالة علمية بلسان عربي مبين من دون لي لعنقها ليا( فلا تطاوعه دلالات الألفاظ لمعانيه أو تراكيب العبارة لمدلوله فيتفذلك بما لا حجة عليه من معنى أو دلالة أو عقل), فإن كانت المعلومة العلمية معروفة أشرت أين يقول القرآن بها وكيف استنبطت "استنتجت" ان القرآن يقول بها بمنهج استنباط سليم (عقلاني) تسانده دلالة اللسان العربي, وان كانت غير معروفة اي انك تسابق بها وتثبت سبق القرآن بها فهذا وضع يناسبه منهج الكشف العلمي.
والله أعلى وأعلم
المفضلات