Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
د. زغلول النجار يضرب الضربة القاضية!.. لمن؟ - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

موضوع مغلق
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 78

الموضوع: د. زغلول النجار يضرب الضربة القاضية!.. لمن؟

  1. #41
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    الأستاذ الفاضل عبد القادر بوميدونة

    تحية وتهنئة بعيد الفطر

    شكراّ على ردك الكريم، أنت عقل محترم ومشارك فعال وكنت أود ان اعرف رأيك فى المعايير التى تستخدمها أنت لقبول او رفض ما يطرح من تفسيرات علمية لبعض أيات القرأن الكريم.

    أنت قلت إنك غير متخصص فى هذه الموضوع ولكنك قارىء له ، فكما ان هناك معايير يمكن ان تطبق على الباحث والكاتب لأيات الإعجاز، فهناك أيضاّ معايير يستعملها القارىء تقنعة بقبول او رفض ما يقال، ومن هنا كان طلبى إليك.

    وتحياتى.


  2. #42
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى النعيمي مشاهدة المشاركة
    القرآن الكريم بين أظهرنا منذ عهد الرسالة. لماذا الأختلاف عليه؟ هذه التنفسيرات تجذبني مرة وتصيبني بالفوضى مرة أخرى. من هو المصيب في تفسيره؟ ولماذا لا نكتفي بتفسير القرآن الكريم كما فسره الأوائل من علماء الأمة الأسلامية وكفى. تفسيراتهم كاملة للقرآن الكريم.. اليس ذلك أفضل من ان يصاب ابنائنا بالتشتت الفكري؟
    (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
    صدق الله العظيم

    الأستاذة الفاضلة نهى النعيمى

    أولاّ: أحب ان أهنئك بعيد الفطر المبارك ، أعادة الله علينا جميعاّ بالخير

    ثانياّ: هناك اراء عديدة محترمة ، وانت رأيك من ضمن هذه الأراء المحترمة.

    ثالثاّ: تعدد الأراء حول تفسيرات القرأن موجود منذ زمن، ويمكنك مراجعة مثلاّ ما كتبه الشيخ الذهبى فى كتابه : التفسير والمفسرون لتعرفى تعدد الإنجاهات بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأى والتفسير الإشارى وهكذا...، وانت قد أخترت رأياّّ من أحد الأراء المطروحة من علماء التفسير، فلا بأس.

    رابعاّ: لو راجعت عددا من التفسيرات الموجودة...مثلاّ:

    الطبرى ، إبن كثير، الخازن ، النسفى ، القرطبى ، الكشاف ، البيضاوى، ا لتفسير الكبير للفخر الرازى ، تفسيى الألوسى ، تفسير طنطاوى جوهرى، الجلالين ،...لوجدت ان لكل تفسير طبيعة مختلفة تعطى أعماقاّ و أبعادا أكثر لفهم الٌقرأن. وهذا كله لأن القرأن أنزل لكل مكان وزمان ، و لذلك تعددت الأفهام..الم يقال ان القرأن حمال اوجه ولكن هناك معايير علمية لقبول تفسير الأيات ، فليس كل ما يقال يقبل وهذا ما أردت أن أوجه إليه النظر لنستفيد كلنا....إننا فى دورة تدريبية لإجادة فهم تفسير القرأن.

    خامساّ: هذا التعدد فى التفسير لم يمنع علماء كبار بإضافات قيمة جديدة، مثلاّ قدم العالم اللغوى الكبير فى القرن العشرين الشيخ أمين الخولى منهج التفسير البيانى للقرأن، وقامت زوجته الد كتورة عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطىء) بإكمال ما بدأه الشيخ الخولى ، وتم نشره...ولعلك إطلعت عليه لأن مؤلفته سيدة وليس رجل .

    سادساّ: نحن هنا نحاول ان نعطى مثالاّ للمناقشة العلمية الجادة على الشبكة العنكبوتية، وهى محاولة للرقى بمستوى الحوار والنقاش يليق بالعقول العربية..ألا ترين إننا فى حاجة ملحة لهذا المنهج حتى نكون مثالاّ يحتذى فى باقى المنتديات؟

    سابعاّ: هل عندك إضافة نستفيد بها حول المعايير التى يمكننا ان نستخدمها لقبول او رفض تفسير ما، سواء كنت متخصصة أو قارئة؟

    وتفضلى بقبول فائق الإحترام

    إبن مظهر

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 01/10/2008 الساعة 05:50 AM

  3. #43
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الكريمة الأخت نهى النعيمي
    ورد في مداخلتكم:
    القرآن الكريم بين أظهرنا منذ عهد الرسالة. لماذا الأختلاف عليه؟ هذه التنفسيرات تجذبني مرة وتصيبني بالفوضى مرة أخرى. من هو المصيب في تفسيره؟ ولماذا لا نكتفي بتفسير القرآن الكريم كما فسره الأوائل من علماء الأمة الأسلامية وكفى. تفسيراتهم كاملة للقرآن الكريم.. اليس ذلك أفضل من ان يصاب ابنائنا بالتشتت الفكري؟
    (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
    صدق الله العظيم

    ولنا على ذلك عدة ملاحظات:
    1- أن الإجتهاد في تأويل آيات الكتاب الحكيم استنادا إلى الأسس الشرعية في التعامل مع النص القرآني لهو عمل جليل لعلماء الأمة يزداد معه فهمنا للقرآن الكريم يوما بعد يوم، ولا يتوقع من المسلم المتذوق لجمال القرآن وحلاوته وطلاوته وإعجازه الذي لا يتوقف عند حد الزمان أن يضيق صدرا بهذه المحاولات ما دامت كما ذكرنا تتم وفقا للمعايير الشرعية.
    2- أن غلق باب الإجتهاد في هذا الأمر والإكتفاء بتفسيرات الأولين، وهي رغم عظمة العمل إلا انها لا تخلوا من إسرائيليات لم تدخل عن قصد وإنما لعدم نضوج أساليب البحث وتوافر المصادر بالسهولة التي هي عليها الآن. ورغم ذلك فهناك من التفاسير ما يعد قاعدة نعتمد عليها في فهمنا العصري للقرآن، وليس كمنتهى لما يجب أن نعرفه وفقا لمعطيات العصر.
    3- أن معجزة القرآن هي المعجزة الدائمة أبدا، ويعتمد استمرارها على استمرار تفكير العقل البشري وسياحته في عالم الحكمة. ولن يتوقف ذلك، إذ أن الله سبحانه وتعالى يحفظ القرآن، ليس نصا فحسب وإنما كمادة تشع بالمعرفة والإيمان على العقل والقلب المسلم على الترتيب.
    4- أن المد القرآني لا ينتهى لأن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى وهو يعكس صفات الجلالة وأهمها الواحدية ووالإستمرارية والكمال. وحيث أنه كل يوم هو في شأن، وأن هداية الله للبشرية لا تتوقف، فمن الطبيعي أن فهمنا للقرآن يسير في رحلة وجودية للعقل المسلم لا تنتهي إلا برفع القيام إيذانا ببدء الموقف الختامي لتاريخ البشر الأرضي، وبداية الحياة الآخرة، والتي تعد من المسلمات العقيدية للمسلم السوي.
    5- أن البحث في النص القرآني هو السبيل إلى الوحدة وعدم التفرق وعدم الزلل، وليس العكس. ولقد دلل على ذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال : .... :" أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحَثَّ على كتاب الله و رغَّبَ فيه ، ثم قال :" و أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي "....

    الرواية:

    جاء في صحيح مسلم(4425): عن زيد بن أرقم أنه قال : قام رسول الإسلام ( صلَّى الله عليه و آله ) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خُماً بين مكة و المدينة ، فحمد الله و أثنى عليه ، و وعظ و ذكَّر ، ثم قال :" أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحَثَّ على كتاب الله و رغَّبَ فيه ، ثم قال :" و أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ".

    وحديث: «تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ» الذي ورد في الموطأ للإمام مالك رضي الله عنه

    فكتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، هما الدستور الوحيد الذي يسوغ الوحدة ويؤكدها. وليس هناك خلاف على أن الإحتكام اليهما دائما هو عامل الوحدة. والإختلاف يأتي في الفروع وليس في أصول الدين والمحددات العقيدية. ولنا في الأئمة الأربعة المشهورين قدوة.
    6- ليس هناك من يقول بالتوقف عند حد السلف، ولا بعصمتهم إلا عصمة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولا بأن ينحصر فهمنا للدين بما أورده السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين. وأن الإمام الشافعي رضي الله عنه كان له فقهان، فقه في العراق وفقه في مصر، وبينهما اختلافات ميزتهما كفقهين، وليس ذلك إلا دليل على استمرارية العملية الفقهية وكل عمليات الإجتهاد بشروطها.
    7- ليس هناك من يدلل على أن شروط الإجتهاد قد انتفت عن علماء اى عصر من العصور، وتحددت في نطاق السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين.

    هذا هو الموقف ولكم بحثه ومراجعة موقفكم إن شاء الله
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


  4. #44
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/01/2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najjar مشاهدة المشاركة
    الكريمة الأخت نهى النعيمي
    ورد في مداخلتكم:
    القرآن الكريم بين أظهرنا منذ عهد الرسالة. لماذا الأختلاف عليه؟ هذه التنفسيرات تجذبني مرة وتصيبني بالفوضى مرة أخرى. من هو المصيب في تفسيره؟ ولماذا لا نكتفي بتفسير القرآن الكريم كما فسره الأوائل من علماء الأمة الأسلامية وكفى. تفسيراتهم كاملة للقرآن الكريم.. اليس ذلك أفضل من ان يصاب ابنائنا بالتشتت الفكري؟
    (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
    صدق الله العظيم

    ولنا على ذلك عدة ملاحظات:
    1- أن الإجتهاد في تأويل آيات الكتاب الحكيم استنادا إلى الأسس الشرعية في التعامل مع النص القرآني لهو عمل جليل لعلماء الأمة يزداد معه فهمنا للقرآن الكريم يوما بعد يوم، ولا يتوقع من المسلم المتذوق لجمال القرآن وحلاوته وطلاوته وإعجازه الذي لا يتوقف عند حد الزمان أن يضيق صدرا بهذه المحاولات ما دامت كما ذكرنا تتم وفقا للمعايير الشرعية.
    2- أن غلق باب الإجتهاد في هذا الأمر والإكتفاء بتفسيرات الأولين، وهي رغم عظمة العمل إلا انها لا تخلوا من إسرائيليات لم تدخل عن قصد وإنما لعدم نضوج أساليب البحث وتوافر المصادر بالسهولة التي هي عليها الآن. ورغم ذلك فهناك من التفاسير ما يعد قاعدة نعتمد عليها في فهمنا العصري للقرآن، وليس كمنتهى لما يجب أن نعرفه وفقا لمعطيات العصر.
    3- أن معجزة القرآن هي المعجزة الدائمة أبدا، ويعتمد استمرارها على استمرار تفكير العقل البشري وسياحته في عالم الحكمة. ولن يتوقف ذلك، إذ أن الله سبحانه وتعالى يحفظ القرآن، ليس نصا فحسب وإنما كمادة تشع بالمعرفة والإيمان على العقل والقلب المسلم على الترتيب.
    4- أن المد القرآني لا ينتهى لأن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى وهو يعكس صفات الجلالة وأهمها الواحدية ووالإستمرارية والكمال. وحيث أنه كل يوم هو في شأن، وأن هداية الله للبشرية لا تتوقف، فمن الطبيعي أن فهمنا للقرآن يسير في رحلة وجودية للعقل المسلم لا تنتهي إلا برفع القيام إيذانا ببدء الموقف الختامي لتاريخ البشر الأرضي، وبداية الحياة الآخرة، والتي تعد من المسلمات العقيدية للمسلم السوي.
    5- أن البحث في النص القرآني هو السبيل إلى الوحدة وعدم التفرق وعدم الزلل، وليس العكس. ولقد دلل على ذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال : .... :" أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحَثَّ على كتاب الله و رغَّبَ فيه ، ثم قال :" و أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي "....

    الرواية:

    جاء في صحيح مسلم(4425): عن زيد بن أرقم أنه قال : قام رسول الإسلام ( صلَّى الله عليه و آله ) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خُماً بين مكة و المدينة ، فحمد الله و أثنى عليه ، و وعظ و ذكَّر ، ثم قال :" أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحَثَّ على كتاب الله و رغَّبَ فيه ، ثم قال :" و أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ".

    وحديث: «تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ» الذي ورد في الموطأ للإمام مالك رضي الله عنه

    فكتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، هما الدستور الوحيد الذي يسوغ الوحدة ويؤكدها. وليس هناك خلاف على أن الإحتكام اليهما دائما هو عامل الوحدة. والإختلاف يأتي في الفروع وليس في أصول الدين والمحددات العقيدية. ولنا في الأئمة الأربعة المشهورين قدوة.
    6- ليس هناك من يقول بالتوقف عند حد السلف، ولا بعصمتهم إلا عصمة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولا بأن ينحصر فهمنا للدين بما أورده السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين. وأن الإمام الشافعي رضي الله عنه كان له فقهان، فقه في العراق وفقه في مصر، وبينهما اختلافات ميزتهما كفقهين، وليس ذلك إلا دليل على استمرارية العملية الفقهية وكل عمليات الإجتهاد بشروطها.
    7- ليس هناك من يدلل على أن شروط الإجتهاد قد انتفت عن علماء اى عصر من العصور، وتحددت في نطاق السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين.

    هذا هو الموقف ولكم بحثه ومراجعة موقفكم إن شاء الله
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    أشكركم على هذا الرد؛ إذ إنه مكمل ومتمم وموضح لما رد به مشكوراً الأستاذ الموقر الدكتور عبد الحميد مظهر على نفس المشاركة، وأيضاً للردِّ الذي قدّمتُهُ.


  5. #45
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا. د. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

    الأستاذ الفاضل عبد القادر بوميدونة

    تحية وتهنئة بعيد الفطر

    شكراّ على ردك الكريم، أنت عقل محترم ومشارك فعال وكنت أود ان اعرف رأيك فى المعايير التى تستخدمها أنت لقبول او رفض ما يطرح من تفسيرات علمية لبعض أيات القرأن الكريم.

    أنت قلت إنك غير متخصص فى هذه الموضوع ولكنك قارىء له ، فكما ان هناك معايير يمكن ان تطبق على الباحث والكاتب لأيات الإعجاز، فهناك أيضاّ معايير يستعملها القارىء تقنعة بقبول او رفض ما يقال، ومن هنا كان طلبى إليك.

    وتحياتى.
    أستاذنا الكريم المحترم أ .د . عبد الحميد مظهر تحية مباركة ..
    معياري الأول كقاريء حول الإعجاز القرآني ومدى قبولي أورفضي لما أشرتم إليه هوالتالي :

    ( وترى الجبال تحسبها جامدة....)

    توضيحا لذلك أحاول أن أستعرض بعض الآيات ، التي تتحدث عن حقائق إعجازية، وردت في القرآن الكريم وأثبتها العلم الحديث، متحدية أفهام الناس وعقولهم، أيام نزوله وإلى يوم يبعثون على لسان خير البشر، محمد صلى الله عليه وسلم، إذ لم يتعد فهم بعض الناس لمعاني بعض الآيات التفسيرالظاهري لها، وقد كانت تعتبربالنسبة للكثيرمنهم ـ مؤمنين وكفارا ـ غاية في العمق والشمولية والدقة والبلاغة، وذلك على الرغم من كون القوم كانوا سادة العربية، وفحول بيانها، بينما البعض الآخرأدرك بإيمانه الراسخ، ويقينه الثابت، أن القرآن جملة وتفصيلا، بآياته المحكمات والمتشابهات، هي إعجاز بياني رباني، وإفحام منطقي،لا يمكن مضاهاتها أو التطاول عليها ،لأنها كلام رب العالمين (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. (فصلت، الآية: 43 )

    لا ولن يمكن لأي مخلوق ـ وبأي حال من الأحوال ـ أن يأتي بمثله، ولو بآية واحدة منه، ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.) (الإسراء ، الآية 88 )

    ولنبدأ بالآية التالية، ثم نرى مدى قدرة وقوة حجج هؤلاء للرد على ذلك : ــ (وترى الجبال تحسَبُها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء..) (النمل، الآية :88 )

    من المعلوم، أن أعلى نقطة في العلو، وصل إليها الإنسان، أيام نزول القرآن الكريم، هي سنام الجمل، أو ظهر الفيل، أو صهوة الجواد،أو سطح الكعبة، أو قمة الجبل، أو هرم، باستثناء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي وصل إلى سدرة المنتهى، في رحلته المعروفة، ليلة الإسراء والمعراج، بينما ما عداه من الناس لم يكونوا يعرفون معنى مرور الجبال كمر السحاب، فالآية تتحدث عن مرور الجبال وحركتها، وسفرها الدائمين، فقد كان بعض الناس يظنون أن الجبال، لا يمكن أن تتحرك من مكانها، وأنها ثابتة، ولذلك يُضرب بها المثل في الثبوت، وعدم الحركة، فيقال للشيء: (ثابت ثبوت الجبال). وأن الحديث عن مثل هذا الأمر،أي تحرك الجبال وطيرانها ـ إن جازالتعبيرـ يعتبر ضربا من ضروب الهراء، أو نوعا من أنواع الخبل، الذي قد يصيب عقل من يقول بذلك.

    فلو كان المقصود ـ والله أعلم بمراده ـ رؤية الجبال في يوم القيامة فقط ، تتحرك، وتسير، لذكرت الآية مثلا : (ويومئذ ترى الجبال..) ولكنها قالت: وترى الجبال، أي أنها على غرار (سنريهم آياتنا في الآفاق..) ومن ثم ها نحن أهل القرون الحديثة والبعيدة عن ذلك العصر، نلاحظ أن الجبال تمرمرالسحاب، كيف؟ الجواب: بعد أن يسرالله للبشر وسائل تجاوز الغلاف الجوي، والتخلص من الجاذبية الأرضية والنفوذ إلى الفضاء الخارجي ، بعد أن أخذوا بالأسباب طبعا (ثم أتبع سببا...)(الكهف، الآية: 89،92 ) (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطارالسماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان..) (الرحمن ،الآية :33)

    وصعدوا إلى سطح القمر، بل إلى أكثر من ذلك إلى كواكب أخرى، ما كانت لتخطر على قلب بشر، وما نزول رائدي الفضاء (أرمونسترونغ وألدرين) ووضع قدميهما على أديم القمر سوى عينة على ذلك.

    فلو فرضنا مثلا أن أحدا من أهل العصر الأول، الذي نزل فيه القرآن، هو الآن حاضر معنا، وذكرنا له أن الإنسان قد أصبح بإمكانه النزول على سطح القمر،هذا القمر الذي كان الشعراء يتغنون ببهائه وجماله، ويتغزلون بحسنه، صار اليوم جبالا وصخورا، لقال: أن هؤلاء الذين يستطيعون فعل ذلك هم الشياطين وليس البشر، وذلك نظرا لاستحالة تحمل عقله، لهذا الأمر، ناهيك عن التصديق به .وكما جاء في الأثر أن(الجبال لا يقهرها إلا الحديد، والحديد لا تقهره إلا النار ، والنارلا يقهرها إلا الماء ، والماء لا تقهره إلا الريح، والريح، لا تقهرها إلا الصدقات) الصدقات أسرع وأقوى من الريح.

    و لنتلو الآية من جديد ،(وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب) : من كان يظن من هؤلاء الناس، أن الأرض مكورة الشكل! أوأنها عبارة عن كرة مستديرة ، تسبح في الفضاء اللامتناه،أوهي مثل حبة رمل، ملقاة في صحراء، مترامية الأطراف، بالنسبة للمجموعة الشمسية، وللفضاء الفسيح، وما فيه من مجرات؟! أو أنها كوكب صغير،لا يكاد يرى ، في محيط مجرة، تسبح ضمن عدد غير معروف لحد الآن من المجرات ، التي لا عد لها ولا حصر، حسب آخر ما توصل إليه علماء الفلك والفضاء، وما تم استنتاجه من نظريات، ثبتت صحة فرضياتها، وذلك بعد أن غزا الإنسان الفضاء الخارجي بوساطة مختلف المسابر الفضائية، وما تم الوقوف عليه من حقائق علمية ثابتة، في أن الأرض ما هي إلا كوكب صغير جدا جدا يسبح في الفضاء، كسائر الكواكب الأخرى. ألم يكونوا يعتقدون أنها مركز الكون ومحوره ؟!

    وقد جاء في تفسير القرطبي، وابن كثير: أن الجبال يراها الناس يوم القيامة جامدة، أي واقفة، لا تتحرك بينما هي في واقع حالها تتجمع وتسير، لتصير كالعهن أوكالسراب، فتراها العين كأنها غير متحركة ، وهي تمر مر السحاب، وهذا ربما ـ والله أعلم ـ تفسير ظرفي ، جاء لزمانه، بينما الحقيقة الماثلة للعيان الآن، هي أن الجبال تسير، وتتحرك، وهي مسافرة سابحة في الفضاء، ولم يكن باستطاعة هؤلاء المؤمنين، آنذاك إدراك هذه الحقيقة، نظرا لعدم وجود وسائل،
    تساعدهم على فهم هذه الحقيقة المكتشفة حديثا، وكنوز القرآن وحقائقه لا تنتهي بانتهاء حقبة معينة أو عصر من العصور.

    فهو تحدِ واضح جلي، لعقول سكان الجزيرة العربية من غير المؤمنين، الذين كانوا يعتقدون أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يأته جبريل، ولم ينزل عليه الوحي من ربه، بل ربما طاف به طائف من الجن،أو أنه سحر أو أن القرآن الذي أتى به لم يكن سوى من نسج خياله، فهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم خبيرا في علم الجغرافيا؟! أو في علم الجيولوجيا؟! أوفي علم الفلك؟! أو أنه كان يملك مراكب فضائية تساعده على الانطلاق في أجواء الفضاء الرحب، ومن ثم يتوصل إلى حقيقة أن الأرض كروية الشكل، وأن الجبال تمر مرالسحاب، بالنسبة للملاحظ الموجود خارج الغلاف الجوي للأرض ....؟!

    فكيف يتسنى لرجل لم يغادر شبه الجزيرة العربية، إلا نحو الشام تاجرا، في رحلة الشتاء والصيف؟! ( لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) (قريش، الآية:2 ) أن يعرف هذه الحقائق من دون وحي، أومن دون وسائل ارتقاء؟!.....

    ( وكل في فلك يسبحون) ( يس، الآية 40) كل شيء في الكون يَسبح ويُسبح بما فيها الأرض التي كانوا يرونها، وهم يمشون على أديمها أنها مركز الكون، فالأوائل لم يكن بإمكانهم إدراك أن الأرض تسبح مثلها مثل بقية الكواكب والنجوم، باعتبار أنهم كانوا يلاحظون بأعينهم أن تلك الكواكب والنجوم من غير الأرض تتحول من مكان الى مكان في حين أن الحقيقة هي أن ما كانوا يشاهدونه هو مواقع النجوم وليست النجوم ذاتها، فالمدة التي يستغرقها وصول الضوء إلى الأرض تتطلب زمنا طويلا،(8 دقائق) وبالتالي فالنجوم قد غادرت مكانها منذ فترة غير قصيرة، فهؤلاء لم يكونوا يشاهدون سوى مواقع للنجوم، وهو الأمر الذي ورد في الآية:( فلا أقسم بمواقع النجوم)(الواقعة، الآية:75)

    إذن الأرض تدورحول نفسها دورة كاملة خلال أربع وعشرين ساعة بما فيها الجبال الراسيات على أديمها وفي عمقها وتدور حول الشمس دورة كاملة خلال ثلاث مئة وخمس وستين يوما (وترى الجبال ...نحن نراها من خلال هذه الدورات المتتاليات تمر مر السحاب ، فالسحاب يمر حولها سواء أأفرغ حمولته أم لم يفرغها، أأكمل دورة حول الأرض أم لم يكملها، فهو متنقل إذن والجبال متنقلة كذلك.من أين لمحمد صلى الله عليه وسلم معرفة ذلك إن لم يكن ما يقول به وحيا يوحى وتنزيل من رب العالمين؟!!!

    (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ؟!!!



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  6. #46
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي



    عزيزى الإنسان العربى

    أنت مدعو إلى المشاركة فى هذا الموضوع سواء كنت متخصصاّ أو غير متخصصاّ. للمتخصص دوراّ ، كما للقارىء غير المتخصص دوراّ أخر.


    لماذا؟

    هناك عدة أسباب...........

    الموضوع خاص بأيات القرأن، والقران فى كثير من الأيات يوجه الكلام للجميع ، فهناك عدد معتبر من الأيات تبدأ ب...

    يا أيها الناس
    يا أيها المؤمنين

    وهناك أيات كثيرة تحث الناس والمؤمنين على...........

    التدير
    التفكر
    التعقل

    معنى ذلك ان الله سبحانه وتعالى يوجه كلامه للناس والمؤمنين للتأمل والتدبر والتفكر والتفقه فى كلامه.


    فهل ترفض دعوة الله إليك مهما كانت مشاغلك؟

    أليست دعوة الله تستحق الإجابة من الناس ومن المؤمنين؟


    لذلك دعوتى هى للتذكير ، هى دعوة لنفس الناس ونفس المؤمنيين الذين ذكرهم الله.

    أليست دعوة الله تتوجب منا الحرص فى التعامل مع كلامه...تدبراّ وتفهماّ وتفقها ؟

    أليس المطلوب من الذين دعاهم الله...... التريث و التحقق و الثبت مما يقال تفسيراّ لكلامه سبحانه وتعالى؟

    الا ترى ان ما يحدث للمسلمين الأن هو بعد الكثير منهم عن التعامل المباشر مع القرأن... قراءة... وتجويداّ .... وفهما.... وتفقها.... وتطبيقاّ.... والإكتفاء بنقل كلام من هنا وهناك دون تحقق و دون توثيق؟

    أليس الضعف فى إجادة اللغة العربية الذى أصاب الكثير من العرب ( وأنا من أولهم) ، أدى إلى ضعف فى فهم كتاب الله؟

    أليس هذا الضعف هو من العوامل التى يمكن ان تستغل لإبعاد الناس عن مقاصد الإسلام ومقاصد الشريعة، وأهداف القرأن ، ولماذا إنزل؟

    أليست هذه الجمعية هى جمعية لغويين؟

    اللغة العربية...اللغة العربية ...اللغة يا أهل اللغة.

    أليس إنشغال المسلمين عن دورهم كمسلمين فى عمارة الأرض ، أدى إلى إهمالهم العلم والبحث العلمى ، حتى وصل ترتيب الجامعات العربية ودورها فى البحث العلمى إلى زيل قائمة الجامعات فى العالم؟

    التدبر...التفكر...التعقل... يا عقولنا العربية الثمينية

    لقد ذكر الله سبحانه وتعالى أصحاب الإختصاص بإسم ...أهل الذكر... ولقد قيل ان المسلم فى حياته بين عالم ومتعلم. من هنا يمكن فهم دعوتى للجميع....عالم و متعلم.

    إذن هى دعوة للتفعيل ، هى دعوة لكل من يحب ان يستعمل عقله من العرب ليكون دوره إيجابيا.

    أليس ما يحدث للأمة الأن هو نتيجة إنسحاب الناس.......عالم ومتعلم... من التأثير والمشاركة، وتركهم المجال لعدد قليل يفعل ما يريد دون مراجعة و دون محاسبة.

    أليس جزء مما يحدث لنا جميعاّ هو نتيجة إكتفاء الكثير من العرب بالإستمتاع بالأفكار ثم الكلام والخصام ، وبعد ذلك الإنتقال الى المزيد من الأفكار و الجدال والخصام مرة أخرى وهكذا ، بلا نهاية نراها فى الأفق؟

    *************

    لذلك اقترحت الإتفاق على معايير لقبول ما يطرح حول قضية الإعجاز العلمى ، وهنا فإننا أمام نوعين من المعايير:...

    -- معايير تختص بالباحث فى الإعجاز ( أى من أهل الذكر)
    -- معايير تختص بالمتلقى غير الباحث

    الكاتب والباحث فى الإعجاز يكتب لنوعين من الناس: المتخصص وغير المتخصص ، لذلك وجب عليه ان يراعى أصول البحث العلمى للوصول لنتائج يعتد بها ، و أن يراعى قدرات المتلقى لما يطرحه، عليه ان يقنع المتخصص وغير المتخصص... أى يقنع كلاهما.

    أما المتلقى غير المتخصص ، فهو متلقى لكلام الله ، وهو مؤمن إنه وحى لا يأتيه الباطل، لذلك عليه دوراّ خطيراّ وهو الا يسمح لاحد ان يخدعه بالتلاعب بكلام الله. ألم نقرأ الأيات التى تحدثنا عن هؤلاء القوم...

    الذين يلوون إلسنتهم بالكتاب
    الذين يحرفون الكلام عن مواضعه

    لذلك للقارىء دور مهم للتعلم لفهم وقبول كلام من يفسر كلام الله.

    ولاننا نتكلم عن قرأن وعن علم فلابد لنا ان نكون جادين و علميين...ما معنى ذلك؟

    معناه إننا نحتاج لصياغة علمية واضحة ومحددة لهذه المسألة ، حتى لا نخرج عن الموضوع ، فلا نتفرع ونتشتت فى النقاشات المستقبلية ، إن شاء الله ، وحتى نركز على الموضوع وليس على الأشخاص، وهذا ما سوف أقوم به المرة القادمة ، إن شاء الله.

    فإلى الصياغة العلمية لمسألة معايير الإعجاز العلمى ، فإلى لقاء و...

    وعيد سعيد

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 03/10/2008 الساعة 04:48 AM

  7. #47
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل عبد القادر بوميدونة

    تحية طيبة

    شكرا على المجهود والإضافة و جزاك الله كل خير. ومما طرحته أنت وطرحه الأستاذان ناجح والنجار سأحاول ان استخلص بعض المعايير.

    مسلمات

    هذه المسلمات نسلم بها جميعا

    اولا: هناك نص قرأنى به الفاظ وله سياق يربط الأية بما قبلها وبما بعدها وله هدف أراده الله

    ثانيا: هناك ثوابت ومبادىء فى الإسلام لا يجب الخروج عليها

    ثالثاّ: هناك قواعد متفق عليها من علماء التفسير والفقه لفهم كلام الله

    رابعاّ: هناك نتائج للعلم تطرح فى شكل حقائق ونظريات وفروض

    خامساّ: هناك فى العلم ما يطلق عليه تعاريف و مسلمات ومبادىء وضعها علماء من أديان مختلفة

    سادساّ: هناك قواعد فى الفكر والعقل والمنطق لقياس مقدار صحة الإستنتاجات من النصوص المكتوبة بالإستنباط من النصوص او المعادلات الرياضية او من الطبيعة بالمشاهدة بالإستقراء.



    بعض المعايير القابلة للنقاش والتعديل.


    المعيار الأول: إحتمال النص القرأنى وألفاظه العربية للمعنى المستنتج من الأية.

    المعيار الثانى: الا يفصل اللفظ عن سياقه القرأنى ويلصق به تكلفاّ ما لا يحتمله النص ولا يتسق مع السياق القرأنى.

    المعيار الثالث: الأ يخرج المنهج المستعمل للتفسير عن القواعد المتفق عليها من علماء التفسير.

    المعيار الرابع: ان تتفق معانى الألفاظ العربية مع المعانى التى وضعها علماء العلوم لتعاريفهم و لمصطلحاتهم. مع ملاحظة مهمة وهى ان غالبية المصطلحات والمفاهيم العلمية وضعها علماء غير مسلمين بلغة أخرى غير العربية وترجمت إلى العربية فى القرنين ال 19 وال 20. مثلاّ المعانى التى تحتملها كلمة الذرة فى القرأن هل هى نفس المعانى التى تحتملها كلمة الذرة كما ظهرت وتغيرت وتعدلت فى مجالات الفلسفة و العلوم منذ ذرة ديمقريطيس إلى مفهوم الذرة فى النظرية الكمية الحديثة ونظرية الأوتار

    المعيار الخامس: البعد عن نظريات العلم التى لم تتحول بعد إلى حقائق. مثلاّ كنظرية الإنفجار العظيم ، فهى لازلت نظرية تحتمل الصحة والصواب ولم تتحول بعد حتى الان - أكتوير 2008- إلى حقيقة علمية.

    المعيار السادس: التأكد من صحة الطرق المستخدمة فى الإستنتاج..إستنباطاّ أو إستقراءاّ.

    **********

    هذه بعض المعايير أطرحها للنقاش بغرض التغيير والإضافة.

    فما رأيكم دام فضلكم؟

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 08/10/2008 الساعة 12:36 AM

  8. #48
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/09/2008
    المشاركات
    143
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    تحياتي وتقديري لكافة الأساتذة المشاركين بموضوعية وعلمية

    ا. د. عبد الحميد مظهر حفظه الله ورعاه إن ملاحظاتك على جانب عظيم من الدقة والأهمية, فالقرآن كتاب للجميع, وقد وجه طلب التدبر والتعقل لغير المسلمين بداية في آيات الله عز وجل

    سورة النساء - سورة 4 - آية 82 "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا "
    سورة محمد - سورة 47 - آية 24 "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
    فإن كفل الله حق وحرية التدبر لغير المسلمين, فهل يتم حرماننا منها نحن المسلمين من كهنة المقدس مثلا؟
    القرآن هو للجميع تدبرا وعقلا, هكذا أراد الله

    سورة ص - سورة 38 - آية 29 " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ"

    وتستطيع أن تخرج تلك المعايير التي تحتاجها لعقل وتدبر كتاب الله العلي القدير من القرآن نفسه

    أولا:-
    سورة يوسف - سورة 12 - آية 2 " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
    سورة الزخرف - سورة 43 - آية 3 " إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
    فهو قرآن عربي يتم عقله بالعربية, بدلالة معاني اللسان العربي وتراكيب عباراته

    ثانيا:-
    سورة البقرة - سورة 2 - آية 91
    " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "
    سورة البقرة - سورة 2 - آية 26
    "إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ "

    سورة آل عمران - سورة 3 - آية 62
    "إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
    سورة النساء - سورة 4 - آية 170
    " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا "
    سورة الأنعام - سورة 6 - آية 73
    " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ" فالقرآن مصدر الحقائق ولا يحتوي غير الحقائق, لا يداهن ولا يماشي معارف الناس الباطلة من غير الحق.
    سورة يونس - سورة 10 - آية 5
    " هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"
    سورة الإسراء - سورة 17 - آية 105
    " وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا "

    ثالثا:-
    سورة الأنعام - سورة 6 - آية 116
    "وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ"
    سورة يونس - سورة 10 - آية 36
    "وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ" سورة يونس - سورة 10 - آية 37
    "وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ"
    سورة النجم - سورة 53 - آية 28
    "وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا" سورة الحاقة -
    سورة 69 - آية 51
    "وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ"
    سورة التكاثر - سورة 102 - آية 5
    "كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ"
    سورة الواقعة - سورة 56 - آية 95
    "إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ"
    القرآن يتبع منهج اليقين والحقائق قاطعة الصحة

    رابعا:-
    سورة الإسراء - سورة 17 - آية 36
    "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً"
    سورة الملك - سورة 67 - آية 3
    "الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ"
    سورة النحل - سورة 16 - آية 78
    "وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
    سورة النحل - سورة 16 - آية 79
    " أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" إن القرآن يؤسس لمعرفة حسية علمية تتبع منهج العقل واليقين لا الظن والتخريص"
    سورة الملك - سورة 67 - آية 23
    "قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ"
    سورة مريم - سورة 19 - آية 98
    "وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"
    سورة الفرقان - سورة 25 - آية 44
    " أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا"

    خامسا:-
    سورة يونس - سورة 10 - آية 5
    "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
    سورة الفرقان - سورة 25 - آية 2
    "الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا"
    سورة القمر - سورة 54 - آية 49
    "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
    سورة المرسلات - سورة 77 - آية 23
    "فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ"
    إن كل شيء خلقه الله بمقادير محددة ونسب في منتهى الانتظام والدقة وتستطيع تلمس الحقائق الكونية بمناهج حسابية ورياضية دقيقة.

    وللحديث بقية, ولنا نظر مع بعض النماذج التطبيقية الرصينة على ذلك.
    في رعاية الله وحفظه

    التعديل الأخير تم بواسطة ناجح سلهب ; 02/10/2008 الساعة 01:29 PM

  9. #49
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    عزيزى القارىء المتابع والذى نحب منه ان يشارك

    القرأن كتاب أرسله الله لك ، ويدعوك كتاب الله للتدبر والتفقه والتفكر.....

    لا للنقل والتقليد...دون تدبر وتعقل
    لا للقص واللصق...دون حرص وتفكر

    لذلك نرجو مشاركتك ، ونرجو من الله ان يوفقنا إلى التدرب على مناقشة ما يقال من تفسير كتاب الله ، بفهم ودقة وعمق.

    لذلك قد طلبت من الجميع ان نتفق على معايير نستخدمها للحكم على ما يكتب حول الإعجاز العلمى ، وبعد الإتفاق سنحاول بعون الله ان نطبق هذه المعايير على كل ما قيل وكتب ونعطيه درجة مثل:...


    تفسير مقبول أو غير مقبول... ولماذا؟

    أو تفسير صحيح... أو تفسير حسن.... أو تفسير ضعيف .. ولماذا؟


    ولكن قبل ان تبدأ التطبيقات أرجو المزيد من التعليقات لما طرح من معايير فى المداخلة رقم 47

    ولقد زاد الأخ ناجح سهلب بعض الإضافات وهى:

    القرآن هو للجميع تدبرا وعقلا, هكذا أراد الله

    فهو قرآن عربي يتم عقله بالعربية, بدلالة معاني اللسان العربي وتراكيب عباراته

    فالقرآن مصدر الحقائق ولا يحتوي غير الحقائق, لا يداهن ولا يماشي معارف الناس الباطلة من غير الحق

    القرآن يتبع منهج اليقين والحقائق قاطعة الصحة

    إن كل شيء خلقه الله بمقادير محددة ونسب في منتهى الانتظام والدقة وتستطيع تلمس الحقائق الكونية بمناهج حسابية ورياضية دقيقة
    .


    نحن فى حلقة نقاش علمى مفتوحة للجميع ، ولازلت فى إنتظار المزيد حول المعايير

    ولازلت أيضا فى إ نتظار التوضيح للتفرقة بين المصطلحات الأتية:

    تفسير علمى
    تأويل علمى
    إعجاز علمى


    وأحب أ يضاّ ان ازيد هنا الطلب الأتى:

    ما هى الفروق بين الأتى:...

    -- الفرض العلمى ، النظرية العلمية ، الحقيقة العلمية ، القانون العلمى

    -- البديهيات ، والمسلمات و المبادىء العلمية

    فهل من مساعدات من كل المهتمين بالإعجاز العلمى



    وصيامكم مقبول إن شاء الله

    وعيدكم سعيد

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 03/10/2008 الساعة 04:15 AM

  10. #50
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أرى أن أول نقطة يبتدأ بها الحواروالنقاش هي تحديد المفاهيم والاتفاق على اعتماد أشملها وأوسعها وأدقها وأحوطها
    -1ما معنى علمي ؟
    -2ما معنى إعجاز؟
    -3 كيف تم تفضيل مصطلح الإعجازالعلمي للقرآن على الإعجاز القرآني للعلم ؟
    -4 هل القواعد والقوانين العلمية ثابتة أم متغيرة ؟
    -5 هل العلم هوالمرجع والمعياروالمقياس أم القرآن ؟
    - 6 ما موقع العقل بين قوانين العلم وقداسة الوحي ؟
    وبالله التوفيق ..
    وشكرا لكم أخي أستاذنا د. مظهرعبد الحميدالعالم الجليل المحترم
    .



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  11. #51
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/01/2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    أرى أن أول نقطة يبتدأ بها الحواروالنقاش هي تحديد المفاهيم والاتفاق على اعتماد أشملها وأوسعها وأدقها وأحوطها
    -1ما معنى علمي ؟
    -2ما معنى إعجاز؟
    -3 كيف تم تفضيل مصطلح الإعجازالعلمي للقرآن على الإعجاز القرآني للعلم ؟
    -4 هل القواعد والقوانين العلمية ثابتة أم متغيرة ؟
    -5 هل العلم هوالمرجع والمعياروالمقياس أم القرآن ؟
    - 6 ما موقع العقل بين قوانين العلم وقداسة الوحي ؟
    وبالله التوفيق ..
    وشكرا لكم أخي أستاذنا د. مظهرعبد الحميدالعالم الجليل المحترم
    .
    بارك الله فيك على هذه الأسئلة.
    ولكن أريد من سعادة الأستاذ الموقر عبد القادر أن يعطينا تعريفَهُ لما سمّاه: "الإعجاز القرآني للعلم"؛ إذ إنه على ما أظن هو أول من طرح هذه العبارة.


  12. #52
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أستاذنا المبجل المحترم عطية زاهدة: تحية ..
    عندما يتم تحديد مفهوم السابق يتضح معنى اللاحق ..أعرف أن هناك فرقا كبيرا بين مفهوم الإعجاز العلمي للقرآن ..الذي تبناه علماؤنا الكبارالمتخصصون الأجلاء وبين الإعجاز القرآني في العلم وليس للعلم ..وكذا الإعجاز القرآني العلمي والإعجاز العلمي القرآني ...
    ..ألا يعتبر ذلك مدخلا خجولا ومقاربة محتشمة للدخول إلى رحاب بحرالتدبروالفهم والاستيعاب..؟ وشكرا لكم.



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  13. #53
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/01/2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    أستاذنا المبجل المحترم عطية زاهدة: تحية ..
    عندما يتم تحديد مفهوم السابق يتضح معنى اللاحق ..أعرف أن هناك فرقا كبيرا بين مفهوم الإعجاز العلمي للقرآن ..الذي تبناه علماؤنا الكبارالمتخصصون الأجلاء وبين الإعجاز القرآني في العلم وليس للعلم ..وكذا الإعجاز القرآني العلمي والإعجاز العلمي القرآني ...
    ..ألا يعتبر ذلك مدخلا خجولا ومقاربة محتشمة للدخول إلى رحاب بحرالتدبروالفهم والاستيعاب..؟ وشكرا لكم.

    شكراً جزيلاً على حسن تجاوبكم أيها الطيب.
    واسمحوا لي أن ألفت أنظاركم الكريمة إلى أن ما ورد في مشاركتكم من قبلُ هو : الإعجاز القرآني للعلم وليس في العلم.


  14. #54
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    أرى أن أول نقطة يبتدأ بها الحواروالنقاش هي تحديد المفاهيم والاتفاق على اعتماد أشملها وأوسعها وأدقها وأحوطها
    -1ما معنى علمي ؟
    -2ما معنى إعجاز؟
    -3 كيف تم تفضيل مصطلح الإعجازالعلمي للقرآن على الإعجاز القرآني للعلم ؟
    -4 هل القواعد والقوانين العلمية ثابتة أم متغيرة ؟
    -5 هل العلم هوالمرجع والمعياروالمقياس أم القرآن ؟
    - 6 ما موقع العقل بين قوانين العلم وقداسة الوحي ؟
    وبالله التوفيق ..
    وشكرا لكم أخي أستاذنا د. مظهرعبد الحميدالعالم الجليل المحترم
    .

    الأخ الفاضل عبد القادر بوميدونه

    إضافة جيدة لما سبق وسوف أضيفها إلى المعايير ، إن شاء الله تعالى. وانت كما ترى ان الدراسة الجادة لمسألة الإعجاز العلمى للقرأن، تحتاج تدبر وتفكر وصبر ، فالأسئلة كثيرة والصبر على الإجابة قليل ، وانت ترى المشاركات قد ضعفت عندما تحول الموضوع إلى دراسة جادة وقاعة بحث تهتم بالموضوع ولا تهاجم او تمدح أشخاص.

    ومع كل ذلك فالإجابات ضرورية حتى تتبين الحقيقة من الوهم. والأن و حتى لا نكثر من الأسئلة فلنكتفى بالأسئلة المطروحة حتى الأن ونبداّ فى الإجابات ومراجعة المعايير التى اقترحتها سابقاّ .

    لذلك أتوقع من المشاركين الأفاضل فى المداخلات التالية ان نبدأ بالتفريق بين المصطلحات التالية:

    تفسير علمى
    تأويل علمى
    إعجاز علمى

    فهل من مجيب؟


  15. #55
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/01/2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا. د. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

    الأخ الفاضل عبد القادر بوميدونه

    إضافة جيدة لما سبق وسوف أضيفها إلى المعايير ، إن شاء الله تعالى. وانت كما ترى ان الدراسة الجادة لمسألة الإعجاز العلمى للقرأن، تحتاج تدبر وتفكر وصبر ، فالأسئلة كثيرة والصبر على الإجابة قليل ، وانت ترى المشاركات قد ضعفت عندما تحول الموضوع إلى دراسة جادة وقاعة بحث تهتم بالموضوع ولا تهاجم او تمدح أشخاص.

    ومع كل ذلك فالإجابات ضرورية حتى تتبين الحقيقة من الوهم. والأن و حتى لا نكثر من الأسئلة فلنكتفى بالأسئلة المطروحة حتى الأن ونبداّ فى الإجابات ومراجعة المعايير التى اقترحتها سابقاّ .

    لذلك أتوقع من المشاركين الأفاضل فى المداخلات التالية ان نبدأ بالتفريق بين المصطلحات التالية:

    تفسير علمى
    تأويل علمى
    إعجاز علمى

    فهل من مجيب؟
    بارك الله فيكم أيها الأستاذ الدكتور الطيب عبد الحميد مظهر.
    واسمحوا لي:
    هل توافق على عبارة: "الإعجاز العلمي للقرآن" أم إن السليم هو : "الإعجاز العلمي في القرآن"؟
    وهل اتفق علماء المسلمين أصلاً على التفريق بين التفسير والتأويل؟


  16. #56
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    لي وقفة هنا ارجو التركيز عليها.....
    في مداخلة الأستاذ عبدالقادر بوميدونة
    -3 كيف تم تفضيل مصطلح الإعجازالعلمي للقرآن على الإعجاز القرآني للعلم ؟

    فإنني وللحق اول مرة اسمع بالتركيبة الإصطلاحية "الإعجاز القرآني للعلم".. ولا أظنني أهضمها حتى هذه اللحظة. ومعرفتي تتوقف عند حقيقة أن القرآن هو أصدق الحديث، وأنه مقدم عن العلم البشري ومتسق مع العلم الإلاهي إذ هو كلام الله. ولا يتسع فهمنا لكون أن العلم يحدث إعجازا في القرآن، ولكن إذا كان المقصود هو أن العلم يكشف إعجازا للقرآن فلا بأس، غير أن الجملة تعد شاذة على الأذن وربما مستشكلة على العقل. وربما كانت " الإعجاز القرآني في ميدان العلم" وهنا تفضلها "الإعجاز العلمي للقرآن"، إذ هي: الإعجاز الذي حققه القرآن في ميدان العلم" وتفضلهما كلتيهما "الإعجاز العلمي في القرآن"، حيث إن القرآن هو كلام الله ولا نقول بأنه مخلوق أو ذا كيان منفصل وإرادة خاصة، وبالتالي ليس للقرآن أن يكون له إعجاز وإنما يكون فيه إعجاز.

    لإن تحري الألفاظ يجب أن يكون شاغلنا في البداية وألا يعزب عن بالنا خلال البحث والنقاش، وكما أن معظم النار من مصتصغر الشرر (وليس صغير الشرر) فإن معظم الخلاف من إهمال اللفظ وتركه حتى يتضخم أثره ويكون فقاعة يظنها البعض نظرية وربما حلت في قلب البعض حقيقة يقف عليها ويحارب طواحين الهواء.

    وإنني أشكر أستاذنا على وضعها أمام أعيننا كي تبرز قبل أن تستفحل... فالألفاظ قد تقود إلى مغالطات وخيمة.

    وأخيرا بشأن هذه النقطة فأنا اقترح المزيد من التعديل الإصطلاحي من : "الإعجاز العلمي في القرآن" إلى "بعض مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن". ولقد فضلت التبعيض لعلمي بأننا نحن البشر لن يكتمل فهمنا للقرآن حيث لن يتوقف انبلاج الإعجاز العلمي من حروف وكلم أصدق الحديث. ومن ثم فنحن لا يجب أن نعبر عن الجزء بصيغة الكل، ولا سيما ونحن نحاول أن نقترب من الفهم الأفضل بما هو ممكن.
    اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه.


  17. #57
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    التفسير ...... التأويل...... الإعجاز ..... الخواطر


    التفسير في اللغة هو الكشف والإبانة

    وفي مصطلح الأطباء قديما فإن التفسير هو نظر الطبيب في بول المريض للحكم في مرضه، درجته وطبيعته
    وفي العلم الشرعي فإن التفسير كان يفهم على أنه محاولة تقريب الفهم للمعنى القمقصود بنص القرآن بعد الإحاطة بسبب نزول الآية والتراث الأدبي لها والذي يتكون من:
    1- ما يوافقها من الحديث أو يفسرها
    2- ما يوافقها من السنة أو يفسرها
    3- المواقف التي احتج فيها الصحابة بالآية
    4- تفسير الصحابي للآية
    5- تفسير الآية عند المفسرين ولا سيما ترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنه
    6- مقارنة التفسيرات المختلفة للآية (التاريخ التفسيري للآية)
    7- عرض التفاسير على علوم العصر (إجتهاد)
    8- جمع التفاسير وتنظيمها بلغة تناسب فهم المعاصرين
    9- ترتيبها حيب الأولوية الشرعية بتدقيق لغوي
    10- تعديل اللغة لما يكون قد طرأ على استعمال اللفظ في عصر (مع ضرورة التنوية)
    11- وضع التصور النهائي لصيغة التفسير (والتشديد على كون التفسير ليس نهائيا ولا جامعا)
    12- التواضع في عرض التفسير (كوصفه بالخواطر مثلما فعل إمامنا الراحل الشيخ الشعراوي يرحمنا ويرحمه الله)
    13- عرضه على تخصصات مختلفة من العلماء (بما فيهم علماء الطبيعة الذين قد لا يكونون على درجة كبيرة من العلم الشرعي)
    14- تقييم ردود العلماء ونسب النافع منها لصاحبه، والإستعانة به في تنقيح التفسير.
    15- تحرير ومراجعة التفسير قبل عرضه على جمهور المسلمين
    16- التشديد على أن تفسير القرآن ليس معصوما عصمة القرآن وأنه ناقص نقص البشر، إلا فيما ورد عن الصادق المصدوق.
    17- يظل التنقيح والتعديل جاريا حتى يأتي ما يعتبره العلماء تفسيرا أفضل.

    - هذا هو ما أفهمه حول التفسير يرحمنا ويرحمكم الله

    وحيث التفسير يقف عند حد ازالة اللبس وكشف الغموض اللغوي وغموض الفهم ويضيف معلومات حول الآية قد لا تكون متاحة في العصور السابقة، فهو لا يضيف شيئا غير موجود في نص الآية ولا ظاهرها، ولا يعمد إلى تطويع اللفظ القرآني لمصلحة ما يظنه حقيقة علمية كانت ام جدلية. كما انه لا يجوز تحميل النص أكثر مما هو له، مع مراعاة التطور الذي يطرأ على اللغة.
    فمثلا كلمة ذرة التي نوهتم بها تعني نملة. وليس منا اليوم من يقرأ مقالا عنوانه "عالم الذرة" على انه العالم الذي تعيش فيه الذرة، او عالم النمل وحياته، وإنما سيفهم العنوان على انع يتحدث عن احد علماء الذرة كالدكتور المشد أو مشرفة أو عبدالقدير خان أو أينيشتاين مثلا. وهذا ما عنيته من ضرورة التنويه وتعديل الفاظ التفسيرات القديمة (بين الأقواس وفي الحواشي) حتى يتم فهمها على الأقل كما كانت في زمانهان كمرحلة أولية قبل الشروع في محاولة تفسير جديدة.
    والتفسير هو كشف الغموض والإبانة والإفصاح، وتبسيط النص القرآني للعامة وغيرهم بحيث تزيد فائدة الفهم ولا تختلف الناس باختلاف فهمهم للغة وجهلهم لظروف الاية وتراثها. او الأخذ بجزء منها دون الآخر، أو اتباع المنسوخ واهمال الناسخ.

    ويدل تعريف العلماء لتفسير القرآن على ضرورة مواصلة البحث فيه وعدم التوقف عند تفسير السلف الصالح، حيث لم يتح لهم ما اتيح لنا من العلوم المادية ولم يطلعوا عليها، ومن ثم فنحن لدينا وسائل اوسع للتدبر والنظر في ملكوت الله والسير في الارض ومعرفة كيف بدأ الخلق ومعرفة كيف كان عاقبة الذين من قبلنا عن طريق البحث المادي فضلا عن الاخبار القرآني الذي توفر لنا ولهم على حد السواء. ولسنا نزعم ايمانا افضل من ايمانهم ولكننا اليوم في معرض الاية" سنريهم آياتنا..." وهي للمؤمن ولغير المؤمن" بينما لم يكن يهتم بذلك من قبل غير المؤمن للبرهنة على صحة دينه. ومن التعاريف..

    ولقد عّرف الإمام الزركشي في كتابه البرهان علم التفسير بقوله: علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالتُه على مراد الله تعالى، بقدر الطاقة البشرية.
    ويعرِّفه صديق بن حسين القنوّجي في كتابه أبجد العلوم بأنه علم باحث عن معنى نظم القرآن بحسب الطاقة البشرية وبحسب ما تقتضيه اللغة العربية.





    وفي التفسير يكون الجهد أقل، وقد يقوم به غير المختص بالإستناد إلى معلومات جيدة من كتب التفسير.. مثل الأب الذي يشرح لأبنائه معاني القرآن ويدارسهم فيه. وهذه فارقة للتفسير عن التأويل. فما هو التأويل؟

    اعود له لاحقا لشغل طرا.. فمعذرة إلى حين

    وفي النهاية....
    رايي صواب يحتمل الخطأ... ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب...
    ولا نزال نتعلم حتى يوم العلم اليقين....

    التعديل الأخير تم بواسطة NAJJAR ; 05/10/2008 الساعة 10:49 AM

  18. #58
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الفرق بين التفسير والتأويل:

    لنعرض أولا لكلمة تأويل:
    هي من أول.. أي رجح الرأي الأول....
    وهو ما يعني أن التأويل يجري على عدة آراء تتوافر لدى العلماء ويقوم العالم بترجيح أقواها وجعله أولوية فيكون تأويلا. ولا يتم ذلك إلا للعلماء الذين يمكنهم أن يحتاطوا للأسس الشرعية في استدلالاتهم.

    ويظهر من ذلك أن التأويل هو نفسه ما يسمى بالتفسير بالرأي، بينما يقصد بالتفسير ما كان يطلق عليه "التفسير بالمأثور"

    وهكذا يكون هناك:
    التفسير وهو الذي يتحرى الأثر، وهو يخص علماء الحديث بدرجة كبيرة. وتفسر الآية الآية، كما يفسرها الحديث. وهو لا مجال فيه للرأي.

    التأويل: وهو التفسير بالرأي وهو يعتمد على الاثر غير القرآن والحديث، دون معارضتهما، فيما ورد عن الصحابة الاجلاء. وقد كان الخلفاء الراشدون من اكثر الناس معرفة بذلك وكان علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول: سلوني عن كتاب الله. فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم نهار. أم في سهل أم في جبل.

    الإعجاز:

    يختلف الاعجاز عن ذلك. فهو يعنى بالدلالة على مصداقية القرآن الكريم وأنه كتاب الله المنزه عن النقص وأنه لم يفرط من شيء. وهناك أوجه كثيرة للإعجاز.. غير أن الناس قد اتجهت اهتماماتهم في هذا العصر للإعجاز في ميدان العلوم الطبيعية على وجه الخصوص، لما جادلهم المنكرون في دينهم وزاد جدالهم. والمفروض ألا يكون ذكرنا لله من قبيل رد الفعل تجاه ما يقوم به المشككون. حتى لا يؤدي بنا انفعالنا إلى أن نميل تجاه الإنتصار لنفسنا ويتحول الأمر إلى عصبية وجاهلية فنصبح في الجهل سواء.

    والإعجاز من عجز.. فهو عجز السابقين عن الوصول إلى علم اللاحقين وعلم الله الذي هو العلم الكامل يعجز عنه علم السابقين واللاحقين على السواء، إلا من ارتضى من رسول.
    ولتمحيص هذا العجز، فإن علوم العصر قد شاء الله أن تأتي من لغات غير لغة القرآن ومبلغه، حتى يعلم المتشككون أن طريق القدح في مصداقية مبلغ القرآن مغلق بأمر إلاهي لا طاقة لهم بمجادلته.

    ولزيادة التمحيص، يأتي الإعجاز على لسان الرسول الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، وفي عصر لم يكن البشر ليعلمون فيه من هذه الأمور من شيء، فسقط قولهم "إنما يعلمه بشر"، وظل يسقط ولا يزال يسقط في كل يوم يتضح فيه إعجاز آية من آيات الذكر الحكيم.

    وليس الإعجاز أن يوافق اكتشاف العلماء شىء من القرآن، فينسب الأصل إلى الفرع، والهادي إلى المهدي. ولربما اساء المفسرون فهم آية ولفقوا فهمهم إلى نظرية علمية بشرية ثم اتضح خطأ هذه النظرية، فيصم الجاهلون كتاب الله بالنقص، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

    ولذا فلابد من التشديد على أن كل ذلك هو من قبيل التأويل، وأن الله أعلم. وأن ما جاء من خطأ فمن فصور الفهم وليس عيبا في القرآن.
    وجدير بالذكر أن كل النظريات العلمية التي يأتي بها البشر تظل تحت الإختبار وتظل فروضها تحت التعديل، حتى يرث الله الأرض ومن عليها. والسبب في ذلك هو قاعدة "بفرض ثبات العوامل الأخرى"، والعوامل الأخرى ليست كلها في علم البشر، وما لا تكشفه أدوات اليوم لا يعني أنه غير موجود.
    وأما عن النظريات الكونية فهي اوهى النظريات، حيث يتحدث من لا يسبر غور قوس من الكون عن صياغة الكون بأسره، وهو أمر يؤدي الخطأ الحقير فيه إلى نتائج عظيمة.

    وعن اتفاقها مع ما ورد في القرآن، فالأمر في ذلك من التأويل، وهو قد يتغير ما تغير فهم النص القرآني وتغير علم البشر. وقد يتم تاويل الآية تأويلان كلاهما يتفق مع علم البشر ولكنهما مختلفان مع اختلاف العصر، وذلك لا يقدح في الآية ولكن في التأويل، والله يعصمنا من الزلل إن شاء.


    الخواطر:هي ما يجب أن نصف بها تأويلاتنا تواضعا امام علم الله الذي أحاط بكل شيء علما، وحتى لا يغتر الناس بعلم البشر ويحتجون بالقطرة على البحر العظيم. وجزى الله شيخنا الشعراوي عنا في ذلك خير الجزاء.

    ولنا عودة في موضوع....
    النظرية والمسلمة والفرضية والحقيقة


  19. #59
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    19/07/2008
    العمر
    43
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأستاذة ميرا

    أرجو إعادة مداخلتك حتى تبتعد عن الأشخاص وتتسم بالموضوعية

    تكلمنا عن مسلمات ومعايير وبدأنا نسلك مسلكاّ مفيداّ وانت تردين العودة بنا من جديد لما تخطيناه.

    هل هناك من طرح موضوعى للمعايير التى نتعامل بها مع التفسير العلمى للإشارات العلمية فى القرأن؟

    هل عندك إضافة للتفرقة بين التفسير والتأويل والإعجاز؟

    ما هى الفروق بين المسلمات والفروض والنظريات والحقائق والمبادىء فى مجال العلوم الطبيعية؟

    هل من إجابة؟


    وتحياتى

    عبد الحميد

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 06/10/2008 الساعة 04:05 AM

  20. #60
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/09/2008
    المشاركات
    143
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرا جميل مشاهدة المشاركة
    م

    ا . اذا كان مفهوم الشعوب العربية للعلوم والتكنلوجيا والتقدم الحضاري لنا من المستقبل ، والويل لنا من ان نتحول الى مماسح للشعوب ، حتى التي تبدو اليوم أشد تخلفا من شعوبنا.
    كان أحرى بدل الحديث عن معجزات ونحن ، الحمد لله أكثصر شعوب العالم تخلفا علميا وتعليميا .
    أعرف ان كلماتي قاسية . لأننل نحب ان نمتدح الذات . واحدة ؟
    انا امرأة في الثلاثين ، ولن يفرض أحد على نهجا خرافيا . . لا تخلطوا بين الدين الحنيف وقضايا العلوم والتطور ... اليوم
    وقال ان القرآن يشمل كل ما يخص امور الدين وليس أمور الدنيا ، ؟!
    ما يجري على هذه المدونة لو يترجم لتحول

    نا الى مسخرة للشعوب قاطبة . كفى تخريفا وتهريجا.

    الأخت ميرا جميل طيب الله أوقاتك

    بخطابك السابق أرى انك داعية الى نور العلم والمعرفة والثقافة ومجروحة الفؤاد من الواقع المرير, أليس كذلك ؟

    ولكي تلقي آذانا مصغية عليك أن تتحلي بالهدوء والموضوعية, أليس الهدوء والموضوعية من سمات الثقافة الراقية والعلم المثمر ؟ فلا تمارسي بخلاف ما تبشرين به.

    ولكي لا نخلط الأوراق ببعضها البعض, دعينا نتناقش بهدوء وموضوعية لا بصراخ وعصبية نقطة نقطة على اعتراضاتك مع ترك الشتم و القذف؟

    ولا تنسي أيتها الفاضلة أننا لا نقل عنك غيرة على الواقع السيء

    أو أنه ليست لدينا أهداف نبيلة بقدر ما لديك

    فالحلم الحلم الحلم لكي نصل وإياكي إلى ما فيه الخير والفائدة

    تقبلي تحياتي

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 06/10/2008 الساعة 02:10 AM

موضوع مغلق
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •