الأحد ال5 من تشرين الأول- أكتوبر 2008 – ال6 من شوال 1429
مركز الأخبار :
عيد الفطر في "الأحـواز المحتلة , العاصمة , المدن الرئيسية"
تقرير إخباري مفصل عن أحداث عيد الفطر المبارك في الأحـواز المحتلة
وما تخلله من أحداث في أغلب مدن الأحواز المحتلة والعاصمة وضواحيها
الزرقان , خيط الروّاس , ملا ثاني , كوت عبدالله , حي الثورة , حي النهضة , الملاشية , منطقة سيد خلف
الأحوازيون أجمعوا على وحدة الصف الأحوازي ووجوب مقاومة الإحتلال والعمل على ترحيله من الأحواز
مركز الأخبار- تقرير , الأحواز المحتلة الأحواز العاصمة وضواحيها , مدن الأحواز الرئيسية "مصادرنا , مصادر عدة".
مصادرنا , الزرقان :
اعلمتنا عناصرنا إن "شباب منطقة الزرقان تجمهر أمام مسجد الزرقان القديم في منطقة زرقان الكرانة " القرانة " مرتدين الزي الثوري الوطني الأحوازي والكوفية الحمراء "رمز الثورة" فوق هاماتم. وقد قام الشباب بمسيرة تضامن مع أسر شهداء الأحواز حين إنطلقت المسيرة بعد أداء صلاة العيد مروراً بشارع الجاسمي الزرقاني وصولاً لبيوت ذوي الشهداء الأبرار ووجهاء المنطقة , كما إجتمع أهالي المنطقة على ضفاف نهر كارون وقاموا هناك بإتمام المعايدة الكبرى بالرغم من وجود بعض العملاء والمندسين والذين حركهم أحد العملاء والذي "تتحفظ القيادة الميدانية للمنظمة الإسلامية السنية الأحوازية عن ذكر إسمه في بيان وصل لمركز الأخبار" , وأضافت عناصرنا إن المسيرة إبتدءات وإنتهت عند بيت الشهيد راضي بن خلف الديوان الزرقاني بأداء الأهازيج "الهوسات" الوطنية الأحوازية , للإعلان عن وجود هذا الشهيد وممن سبقوه في ذاكرة وروح الدم الأحوازي بإعتباره أحد رموز المقاومة الوطنية الأحوازية وللتذكير بالشهداء الذين قتلوا على أرض زرقان الكرانة عام 2006.
ومن جهة أخرى أعلمتنا مصادر مطلعة في خيط الروّاس إن المنطقة صحت على تكبيرات العيد فما صلى أهل المنطقة جمعاً في أحد بيوت المنطقة , كما تجمع أهل منطقة خيط الروّاس "شمال منطقة الزرقان" وتغنوا بالـ"يزلات" التي حملت معاني حب الأرض والوطن.
كما وصلت لنا أخبار عبر مصادر مطلعة في منطقة مُلّا ثاني إن أهالي المنطقة قاموا بمظاهرات عارمة بعيد صلاة العيد إحتجاجاً على مصادرة أراضيهم من قبل عدة شركات تعود للإحتلال الإيراني.
وفي الناحية الأخرى من أكبر مستوطنة للإحتلال الإيراني (مستوطنة الكيان الفارسي "كيان بارس") تظاهر أهالي منطقة سيد خلف وعبروا الشارع الذي يفصل منطقتهم "عن أراضيهم المغتصبة والتي أقيمت عليها هذه المستوطنة" وتوجهوا إلى عمق المستوطنة مطالبين برحيل المستوطنين عن أرض الأحواز كما نددّوا بسياسات الظلم والعدوان الإيراني الذي يعانون منه , كما طالبوا بخروج المحتل الفارسي من أرض الأحواز الطاهرة.
فيما نقلت مصادر أخرى في الداخل والخارج الأحوازي , أخباراً تؤكد قيام سلطات الإحتلال الإيراني بإعتقال كل من خرج لأداة صلاة العيد وإحياء العيد بكل أشكاله ومظاهره وأكدت المصادر إن الإعتقالات جاءت لقمع إنتشار التسنن في الأحواز وضرب أركانه التي يستند عليها , وجاءت الإعتقالات عبر بلاغات من عملاء ومرتزقة تعمل مع سلطات الإحتلال والتي تكثف تواجدها في كافة مدن الأحواز المحتلة وبالأخص في العاصمة وضواحيها , حيث تمركزت قوات كثيرة هناك لمنع إقامة صلاة العيد يوم الثلاثاء الماضي في الساحات والحدائق المحيطة بكل منطقة ولفض وقمع أية تجمعات سوف تحدث بعيد الإنتهاء من الصلاة في كل من الأحواز العاصمة ومنطقة الزرقان وملا ثاني وكوت عبد الله وحي الثورة وحي النهضة والملاشية الثائرة.
وفي سابقة من نوعها فرضت سلطات الإحتلال المحلية على أهالي معتقلين عيد الفطر هذا العام دفع "غرامة" مالية قدرها أربعون مليون ريال إيراني حتى يتم إطلاق سراح أبناءهم ممن ليسوا من ضمن قائمة المتهمين بالتسنن والمروجين "للوهابية" وإلا سينقلون لسجون الإحتلال المركزية وتفتح لهم ملفات في محاكم الثورة الإيرانية بتهم عدة ومنها "ترويج الفكر الوهابي ونصرته" على حد قولهم , وأضاف مسؤول قيادي في القيادة الميدانية لمركز الأخبار "أن أهالي المعتقلين اُجبروا على دفع غرامة مالية ضخمة في حين حكم على البعض من الشباب الأحوازي "المتهم" ممن هم دون "ال16 سنة" بالسجن لفترات زمنية متعددة في عدة سجون في الأحواز العاصمة وبُعدَ البعض الأخر إلى سجون إيرانية خارج الأحواز المحتلة فيما يظل حتى الآن بعض أهالي الأسرى الأحوازيين يجهلون مكان أبناءهم.
وأضافت مصادرنا في القيادة الميدانية إن الإحتلال الفارسي ركب غرف أمنية في أغلب شوارع الأحواز العاصمة ومدن الفلاحية والمحمرة وعبادان , كما وضع نقاط مراقبة وتفتيش قبيل وبعيد كل الجسور التي تربط مناطق الأحواز العاصمة ببعضها البعض للحيلولة دون إجتماع الأحوازيين مع بعضهم البعض وفي هذه الأثناء حاول أبناء الأحواز التوجه كالعادة في كل عيد , إلى ضفاف نهر كارون نهر الشهداء وللتعبير عن فرحة العيد وللقاء أكبر عدد ممكن من أبناء الأحواز ومن جميع شراحها والذين أيضاً يتجمعون سنوياً هناك , لكن سلطات الإحتلال ومن خلال سياساتها القمعية منعت أغلب أبناء العاصمة وضواحيها من التجمع بالقرب من ضفاف نهر الشهداء العظيم.
وفي كوت عبد الله أعربت مجاميع عدة في جميع أنحاء كوت عبد الله عن بغضها الشديد للإحتلال الإيراني وأكدت مصادر مطلعة لنا هناك , قيام عدة مظاهرات رفع فيها العلم الوطني الأحوازي فيما هزت المنطقة الهوسات الثورية الأحوازية , ونقلت لنا المصادر عن حدوث إشتباكات واسعة ما بين المتظاهرين الأحوازيين العزل والحرس الثوري الإرهابي الإيراني , أدت إلى إغلاق الطريق العام الواصل ما بين مدينة الحويزة والعاصمة أكثر من مرة خلال العيد وحتى الآن.
وتم التظاهر في أحياء أخرى في ضواحي الأحواز العاصمة ومنها في حي الثورة الصامد وحي النهضة المجاهد وحي الملاشية الباسل وعلى أثر ذلك قامت سلطات الإحتلال الصفوي بإعتقال ما يزيد عن مائتين أحوازي ما بين شيوخ وشبان وأطفال تظاهروا للتضامن مع ذوي الشهداء والأسرى الأحوازيين , وفي نفس السياق تم إعتقال كل من شارك في صلاة ومظاهرات العيد في مدن الأحواز الرئيسية بالحمدية والخفاجية والبسيتين والفلاحية والحويزة والمحمرة وعبادان.
وفي مدينتي المحمرة وعبادان نقلت لنا مصادر هناك أخبار عن إعتقالات واسعة بتهمة "التسنن" في كلا المدينتين , هذا وقد شهدت مدينة عبادان وأنحائها عدة إعتقالات متشابهة خلال شهر رمضان المبارك , هذا وعدة أحداث من بينها إنفجار عدة أنابيب لنقل النفط الأحوازي المنهوب.
صدر هذا التقرير الإخباري في ال4 من تشرين الأول – أكتوبر , 2008
المفضلات