..
.
.
قالتْ أحبّك
..
.
قالتْ أحبّك
ثمّ غابَ شعاعها
لم تنتظرْ
حتّى أقبل وجنتيها
واليدينِ
وغادرتْ منْ فورها
لمْ تلتفتْ نحو انتظاري
للعيونِ وسحرها
قالتْ أحبكَ
بالإشارة ليتني
منْ بينِ هاتيكَ الشّفاهِ سمعتها
حتـّى متى
هذا التخوّفُ
منْ لقاءِ قصائدي
حتـّى متى تخشى الدخولَ
إلى قصور ٍ بالمنى
أنشأتها من أجلها
هذا فؤادي
قابعٌ خلفَ الجدارِ
مراقبٌ خطواتها
فمتى سيحملها السّحابُ
إلى يدي
قبل النـّوى وضياعها
يا قلبُ إني لا أطيقُ سحابةً
منْ دونْ غيثٍ هاطلٍ
منْ ثغرها
يا قلبُ أبلغها
بأنـّي عاشقٌ
يهوى الطـّيور وشدوها
لكنني لنْ أنتظرْ
هذا ندائي للهوى
إما اللقاء بمهجتي
وسماع صوتِ هديلها
أو أنـّه قدرُ الفراقِ
مؤكدٌ ووداعها
بقلم :
رفعت زيتون.
المفضلات