القنبلة الاسلامية بلقيس
عفوا ومعذرة اخواني فاليوم أنا معلق عسكري وسوف أقدم لكم وصفا للعرض المهيب للقوات الاسلامية وعتادهاوالمتواجدة على الارض او تلك التى تحلق في السماء,أو التي تمخر في طامي العباب,أو التي تغوص في قاع البحار والتى سوف تشترك في المناورة" بدر2"
أمام عيونى الآن أشاهد الجنود المحلقين رؤسهم والمقصرين ,وهاهي لحاهم الكثة يعلوها غبار رمال الصحراء,من كل الاعمار هم, من كل الأقطار هم,يهتفون الله أكبر,يرتدون البزة العسكرية والمكتوب عليها اسلامية, راياتهم فوق الرؤوس مكتوب عليها الشهادتين, فوق أكتافهم يحملون السلاح الفتاك"البراء"النسخة الأكثر تطورا من R.B.J سلاح تصنعه الآن المصانع في عدن في اليمن, الخوذات النحاسية الواقية من الشظايا ماركة "بلال" مصنوعة في المنامة في البحرين, وهاهي حاملة الجنود "سفينة" المصنوعة في باكستان تتقدم حاملة الجنود وعتادهم الحربى وهم يسبحون بحمد الله , وألمح من بعيد الدبابة "طارق" من أنتاج المغرب , وهاهي العربة المصفحة "حطين"تشق طريقها وهي تصنع في القدس بالتعاون مع خبرات ابناء العم في الاردن,وتقترب من الساحة فرقة "ابو عبيدة",ويقودها محمد سلاديتش وتضم جنود النخبة من البوسنة وكشمير والشيشان, وعلى بعد أمتار قاذفة القنابل "مكة"تصنعها السعودية,وقنابلها من ماركة"سبأ وبلقيس"ويتم صنعها في الكويت,وراجمة الصواريخ "مريم"من انتاج المصانع الاسلامية في السودان,واستمع الآن لطلقات أعيرة نارية من ماركة"مؤتة" وتم تطويرها في العراق و الجزائر,وأمام ناظرى يقف الغبار المتصاعد حاجبا لرؤية غبار كثيف ينبعث من حاملة المؤن"جهاد" وتصنعها الخبرات المصرية,وتكتمل الصورة اشراقا بسماعي طلقات مدافع أرضية مضادة للطائرات من ماركة اليرموك وتم تطويرها في الامارات,ووسط هذه الكوكبة يتقدم الجنود بالمدفع المضاد للدبابات والدروع "المختار"وتصنعه ليبيا,وهاهي الكتيبة "مرو" البنغالية تتقدم نحونا وتلقي السلام .
وتحلق فوق الرؤوس الآن الطائرة العمودية"عقبة"وهي انتاج فطري عماني ,,الآن الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الطائرة التي فاقت الشبح والعرسة المتحركة و B52 ماركة "ابن فرناس" وهي انتاج مشترك مابين اندونيسيا وماليزيا والسعودية والجزائر , وهاهو الجيل الثالث من الطائرة"أنس" ولها القدرة على المناورة في ظلام الليل واسكتشاف ثكنات العدو ومزودة بالرادار "حمزة"من صنع موريتانيا بخبرات مصرية وجيبوتية,والطائرة "قدس"التي يهبط منها ألان المظليون من أفراد فرقة"أبو دجانة"من نيجيريا وتصنع في تركيا وتونس وجزر القمر.
والآن في عرض البحر أقف على حاملة الطائرات "أجنادين"من صنع تركستان الشرقية وقد وقفت البارجة "أبو قير"والمصنعة بالتعاون مع كشمير في سلطنة عمان, وأري الان القائد الركن الفلبيني وفي يده المنظار الكاشف لاعماق البحار المظلمة"مورو"من صنع ابناء الاسلام هناك, بالتعاون الصومالي الافغاني ويناولني القائد المنظار وأرى تحت الماء الغواصة"عيسى الغواص" انتاج لبناني بتمويل كويتي وخبرة عمانية واشراف سعودي على الانتاج.
يكفي هذا الوصف اليوم وفي الغد ان شاء الله سوف أصف لكم معركة التحرير الكبرى حين تتوافر لدينا النية في تصنيع هذه الأسلحة لكي تحل محل المستوردة وتكون دولنا في مصاف تلك الدول التي تتربح المليارات من بيع السلاح.
ونحن اذ نقرر ذلك لايفوتنا أن نشكر الله أن قيض رجالا في دولنا أخذوا على عاتقهم خطوات البداية لانتاج مثل هذه الأسلحة وتفوقت بعض هذه الأسلحة على مثيلاتها الغربية بفضل العقول التي غذاها القرآن الكريم ونريدها صحوة شاملة للتصنيع الحربي فنحن أولى بثمن السلاح لكي تستخدمة في بناء المصانع لانتاج العتاد بدلا من الاستيراد.
وفق الله الجميع لما فيه الخير وحفظ بلادنا ورعى أمنها وجعلها سخاء رخاء وعم بنفعها العباد في كل مكان وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
المفضلات