Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
جبهة علماء الأزهر تؤكد دعمها للقرضاوي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 37

الموضوع: جبهة علماء الأزهر تؤكد دعمها للقرضاوي

  1. #1
    طالب علم - وباحث بالفرق والمذاهب الصورة الرمزية جيفار التميمي
    تاريخ التسجيل
    01/03/2008
    المشاركات
    606
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي جبهة علماء الأزهر تؤكد دعمها للقرضاوي

    جبهة علماء الأزهر تؤكد دعمها للقرضاوي
    موقع القرضاوي/24-9-2008
    أصدرت "جبهة علماء الأزهر"، بيانًا أكدت فيه مساندتها للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي في وجه حملة الهجوم الحادة التي يتعرض لها من الشيعة على خلفية تصريحاته التي حذر فيها من تنامي المد الشيعي في أوساط المجتمعات السنية، وهو ثالث بيان من نوعه يدعم موقفه، بعد بيان المفكر الإسلامي الدكتور راشد الغنوشي، وبيان مماثل صادر عن "الجماعة الإسلامية".

    وأبدت الجبهة، دعمها للقرضاوي في تحذيره من خطر المد الشيعي، قائلة: "من المقرر دينا عند أهل السنة أن لله عند كل بدعة يكاد بها للإسلام من يتكلم بعلامات الإسلام.. ونحسب أن الشيخ الإمام القرضاوي من هؤلاء وندعو الله أن يسدد رميته".

    لكنها مع ذلك، قالت إن "القرضاوي كان لينا في وصفه للرافضة على أنهم مبتدعون دون أن يبين ويكشف كما فعل أساتذة وأئمة له من قبله معالم البدع ودرجاتها، وهو الأمر الذي تسبب في إثارة كثير من جمهور أهل السنة وهم معذورون، ذلك أن أئمة أهل البدع على ما ذهب إليه الجمهور أضر على الأمة من أهل الذنوب (...)، وأن البدعة الفاجرة إذا تزوجت بالحقيقة الكافرة فإنه يتولد منهما خسران الدنيا والآخرة".

    وهاجمت الجبهة، خصوم القرضاوي، بوصفهم بـ "الضلال" وهو أحد داءين يترتبان على فساد العلم، وفساد القصد، كما تقول، وتابعت: "كل ذلك متحقق والحمد لله في خصوم الشيخ، فإن من أمَّر السنة على نفسه قولا وفعلا –كما قال أبو عثمان النيسابوري- نطق بالحكمة، ومن أَّمَّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة".

    كما اتهمت الشيعة بالصد عن سبيل الله، وقالت استنادا إلى الإمام ابن تيمية "إن مقصود أول من أظهر بدعة التشيع الصد عن سبيل الله وإبطال ما جاءت به الرسل عن الله، ولهذا كانوا يُظهرون بحسب ضعف الملة، فظهر في الملاحدة حقيقة هذه البدع المضلة، لكن راج كثير منها على من ليس من المنافقين الملحدين لنوع من الشبهة والجهالة المخلوطة بهوى فقبل معه الضلالة، وهذا أصل كل باطل".

    وأكدت الجبهة "أن أئمة المسلمين قالوا إن أصل بدعة الراوفض تعود إلى زندقة وإلحاد والكذب، وإن غلو الراوفض أدخلهم فيما حرمه الله فإن الرافضة فيهم من ضلال النصارى ونوع من خبث اليهود".

    واستشهدت الجبهة بقول "الشعبي" ، إن الرافضة لم يدخلوا الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا للإسلام وأهله، وآية ذلك أن محنة الرافضة هي محنة اليهود حيث قالت اليهود إنه لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة إن الإمامة لا تصلح إلا في ولد علي، واليهود حرفوا التوراة والروافض حرفوا القرآن، واليهود تبغض جبريل، وكذلك الراوفض الذين يزعمون أنه أخطأ ونزل بالوحي على محمد.

    كما أن الراوفض - بحسب البيان- يفعلون مثل النصارى ويتمتعون بالنساء دون أن يلتزموا بالصداق ويستحلون المتعة، في إشارة إلى زواج المتعة الذي يبيحه الشيعة، وهو الزواج لأجل محدد.

    وزادت الجبهة بالقول إن اليهود والنصارى يتميزون عن الرافضة بخصلتين، حيث سئلت اليهود عن خير أهل ملتهم، فقالوا: أصحاب موسى، وسئلت النصارى عن خير أهل ملتهم فقالوا: حواري عيسى، وسئلت الرافضة (الشيعة) من شر أهل ملتكم، قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    لا نملك إلا أن نقول :" بدري يا أزهر، أبعد أن بلغ البلل الذقون؟!" ... لقد أصمنا المتهاونون والمفرّطون من دعاة التفاهم والحوار بموقف الأزهر الذي زعموا أنه وسطي حتى مع أولئك الذين لا خلاق لهم؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (1)
    سماحة الشيخ القرضاوي : سجنت في يوم من الأيام من أجل حرية الكلمة ... فلماذا تحاربها الآن


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يتعرض مارك أوجيه في كتابه "عبقرية الوثنية"، لواحدة من أجرأ المقارنات بين الوثنية والمسيحية. ويمكن أن نقول بدون تعميم متسرع بالمقارنة بين الوثنية والديانات الإبراهيمية الثلاث إنه من وجهة نظر عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي المعروف، تتميز الوثنية راديكالياً عن المسيحية في ثلاث نقاط: الأولى كونها غير ثنوية ولا تعارض بين المعرفة والإيمان، والثانية أنها لا تجعل من الأخلاق مبدأ خارجا عن موازين القوى والحواس، والثالث أنها غير تبشيرية.
    أورد هذا الاستشهاد للتذكير بأن التبشير ظاهرة جماعية رافقت كل الملل والنحل منذ انتصار التوحيد، بالمعنى الواسع للكلمة، على الوثنية. وقد عولم (بمعنى جعل الظاهرة عالمية) التوحيد التبشير ليشمل العلمانية وكل ما ينتهي بـism، بما في ذلك الفلسفات الإلحادية.
    من هنا يبتسم المرء في شهر رمضان، الذي اكتشفت فيه البشرية القرآن، عندما يقرأ أن هناك استغرابا من الطابع التبشيري لهذا المذهب أو ذاك. وأكثر من ذلك، عندما تستعمل من علماء سنة وشيعة تعبيرات مثل:
    "سهولة التكفير عند أهل السنة لغيرهم
    "غياب المناعة عند الأكثرية السنية"
    أو "عدم الاستعداد للغزو الشيعي".
    وأخيرا، عندما نعود إلى فكرة الفرقة الناجية. وكأن في هذا الكوكب مؤمن واحد، يعتقد أن المذهب الذي ينتمي إليه هو الفرقة غير الناجية! إلى غير ذلك من مصطلحات تؤكد بعدا واحدا للتراشق السائد حول الشيعة والتشيع، هو تغييب المحاكمة العقلية والنقدية.
    يمكن الحديث عن ملايين تنفقها جمهورية إيران الإسلامية لنشر مذهب الدولة فيها (وهو كذلك في الدستور الإيراني المادة 12 التي تقول: الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثني عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير).
    لكن من الضروري القول أيضا إن هناك مليارات تنفقها الممالك "السنية" لنشر الإسلام في العالم. وفي قضية نشر الدعوة، لا بد من موقف واضح بغض النظر عن الجغرافيا.
    فقد خضنا مع أكثر من مفكر إسلامي معركة ضد جملة قالها جان ماري لوبن في 2006 "فرنسا وأوروبا لم تهيئا نفسيهما للغزو الديني الإسلامي"، واعتبرنا رأيه في صلب تعريفنا للإسلاموفوبيا واتهمناه بمناهضة حرية الفكر والاعتقاد رافضين أي قيود على انتشار الديانات غير المسيحية (بشكل أساسي الإسلام والبوذية) في القارة الأوروبية.
    لأن هذا يتعارض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية ومع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
    وعليه
    أستغرب من مفكرين يدافعون عن حق المسلمين في نشر دينهم في أوروبا، أن يناهضوا نشر آراء هذا المذهب أو ذاك في البلدان الإسلامية؟
    مثل آخر لازدواجية المعايير عندنا: منذ سبع سنوات ومدارس التبشير البروتستانتية المتطرفة تستثمر "الحرب على الإرهاب" بكل الوسائل، اللا أخلاقية قبل الأخلاقية. وذلك لضرب العمل الخيري الإسلامي الذي أصبح يشكل أهم عتلات نشر الإسلام في دول الجنوب.
    وقد رضخت لضغوطها عدة دول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية التي أغلقت مؤسسة الحرمين في الرياض. ذلك في وقت نجحنا فيه في إعادة فتح مكاتبها في أكثر من مدينة غربية! للأسف، لم نسمع يومها حركة احتجاج قوية من رجال الدين المسلمين للدفاع عن هذه الجمعيات. أين كانت حمية العلماء عندما صنفت الجمعيات الخيرية الإسلامية (السنية والشيعية) على قائمة الإرهاب؟ أم إن منطق السلطة يؤثر على موقفهم؟
    يقول البعض إن علينا تجنب خلق أوضاع تتعدد فيها المذاهب، وبرأيي ليست المشكلة في التعدد. المشكلة تكمن في توظيف الاختلاف في إستراتيجيات سلطة. في المثل العراقي، نجد أن التطبيع مع فكرة "البيت الشيعي" في العراق وضعت المذهبية فوق البرنامج الوطني، وفوق المواطنة، وفي مواجهة مشروع تكوين دولة حديثة.
    هذا الجنوح المذهبي عند سياسيين عراقيين وجد تربة خصبة في الجانب الإيراني. فهل يوجد رابط واحد، غير الانتماء المذهبي، يجمع بين الحكومة الإيرانية وبعض أركان مشروع الاحتلال الأميركي في العراق (أحمد الجلبي وموفق الربيعي مثلا)؟
    لا شك في أن هذا الطابع المذهبي للدولة الإيرانية يؤثر سلبا على علاقات الجمهورية الإسلامية بجيرانها. خاصة عندما تختبئ الدولة وراء صغار موظفيها، فمن يصدق أن موظفا من الدرجة الثالثة في وكالة أنباء إيرانية حكومية يستطيع أن يدلي بتصريح لا ينتقد وحسب، بل يتهم شخصية مركزية في الإسلام مثل الشيخ يوسف القرضاوي دون توجيهات عليا؟.
    إذن هناك رسائل ورسائل مضادة، مباشرة حينا وغير مباشرة أحيانا أخرى، يتداخل فيها السياسي بالديني والمذهبي.
    لكنها رسائل محملة بالجمرة الخبيثة، وستخلق شروخا بين شعوب المنطقة يصعب ردمها، ناهيكم عن كونها تغيّب الحديث في التنمية والحريات الأساسية، وتهمش مفهوم الكرامة الإنسانية وحقوق الناس، وتغتال عظمة إسلام رفض الإكراه في الدين وفي المذهب، وتجعل من تفاصيل الفقه القرون وسطي منهج حياة. لم يعطنا التاريخ حتى اليوم مثلا واحدا لمذهب أو أيديولوجية تتضمن الردود على التحديات المجتمعية الكبرى.
    من سوء طالعنا وبؤس أوضاعنا، أن الحوار السائد والصراعات المعلنة نخبوية سلفا. والبعد الديني لها يدخلها في عالم المقدس والمدنس، الحرام والحلال، الكفر والإيمان.
    وبالتالي فهو يضع قطاعات واسعة خارج نطاق القدرة على التدخل. فمن أنت لتنتقد آية الله محمد علي تسخيري؟ وإن كان فهمي هويدي قد طعن في رأيه عندما انتقد الشيخ القرضاوي، فهل سيسمع أحد لما يقوله نادر فرجاني مثلا؟
    ألم تصبح الهالة المحيطة ببعض رجال الدين من القوة بحيث نسمع فتوى بالقتل للعاملين في الفضائيات الفاسدة؟ فنتجنب إصدار بيان استنكار لها، وننتظر ضابطا سابقا في الجيش الإسرائيلي لينقل عبر "ميمري" رأي رجل دين سوري من جزيرة العرب بضرورة قتل ميكي ماوس والفئران الممقوتة والمفسدة؟
    من المؤسف أن تتراجع السياسة ويغيب مفهوم الحوار. وأن يتراجع الفكر الديني لصالح خطاب أصولي منغلق على نفسه. لشحن مذهبي عاجز عن التجاوز، وتدخلات تشيد سور الصين بين الفرق والآراء الإسلامية، وتحدد قدرة المسلمين على تجديد المدارس الفقهية أو إعادة اكتشافها بشكل نقدي.
    ما معنى أن يصل الأمر أحيانا إلى حد الاستباحة الثقافية والفكرية الرمزية لدم المذهب الآخر؟ يجري التعبير عن ذلك في التفوق الذاتي أولا، والتنقيب المجهري للإمساك بمثلب أو غلو أو انزياح عن الصراط المستقيم عند هذا أو ذاك.
    من لطف الله بالبشر، أن الأمثلة التي انتقل فيها الصراع المذهبي إلى صراع دموي قليلة. وعندما حدث ذلك، والشاهد العراقي أمام الأعين، لم ينتصر أحد على أحد. أي كانت الهزيمة جماعية.
    لن نتوقف طويلا في التعرض لقضايا تسيطر فيها الدولة على رجال الدين. لكن من حقنا أن نقول للسنة والشيعة وغيرهم إننا نعلم علم اليقين بأن الآراء والفتاوى ليست بريئة من المكان والزمان والمحيط.
    نعلم أيضا أنها تخضع عادة لضغوط الحاكم أكثر منها لاحتياجات المحكوم. وإن كنا بالأساس مطعون بتدخلنا وبرأينا في منطق الحق والباطل من وجهة النظر المذهبية، فمن حقنا التطرق لموضوع جوهري اسمه حدود وقيود حرية التعبير والاعتقاد في العالم الإسلامي اليوم.
    هل يقبل عالم علامة كبير في المذاهب الخمسة أن يفتح باب الاجتهاد لمذهب ينطلق من الأصول واحتياجات المسلمين في هذا العصر، رغم أنهم جميعهم يعتبرون الاجتهاد من أسس الإسلام: سواء المادة الثانية من الدستور الإيراني أو فتاوى كبار علماء المسلمين السنة؟ ذلك رغم أن القطاع الأكبر يقول إنه يحترم الاختلاف المذهبي كما هو حال المقطع الثاني من المادة 12 من الدستور الإيراني.
    كرم الإسلام الإنسان ومنع الإكراه في المعتقد، ومع هذا يسود العالم الإسلامي منهج التلقي والطاعة، ويتمتع الراهب بالقداسة في دين لا رهبنة فيه؟ وتسود حالة ذهنية يصفها الصديق منصف المرزوقي بقوله: "علم الشيخ هو بالضرورة حقائق من النوع الذي يردده الوعاظ والفقهاء منذ قرون، سواء حصل ذلك في المساجد الريفية أو من أعلى منبر القنوات والبرامج الدينية المتكاثرة هذه الأيام.. "حقائق" لم تمنع أمتنا، لا من الانحطاط الأخلاقي ولا من التخلف الفكري ولا من التوحش السياسي.. معطيات لا يرقى لها الشك يسوقها لنا الشيخ العالم بكل ما يملك من طلاقة اللسان وقوة الحجة ليعلّمنا كل ما يجب علينا معرفته من شؤون ديننا ودنيانا.
    لا غرابة ألا يسأل الشيخ أبدا ونادرا ما يتساءل. كيف يسأل وهو من يعرف كل الردود ومهمته تقتصر على إنارة الجهال والتائهين لأنه خلافا لهم ليس جاهلا أو تائها، وكيف يكون تائها أو حائرا وهو البوصلة التي تشير إلى اتجاه الجنة. خاصية مهمة أخرى لمنهج الشيخ: مواقف وتصرفات المتلقي أكان المحاور أو المستمع.
    فكل ما في هذه التصرفات يوحي بالتسليم لصاحب السطوة. لا مكان هنا للمشاكسة، للمعاكسة، للتشكيك، للجدل. فالمواقف مبنية على الإنصات والاستيعاب ومحاولة الفهم لأن الخطأ ليس من عجز الأستاذ عن التبليغ وإنما دوما نتيجة البلادة الفطرية التي هي فينا.
    هذا هو عالم السمع والطاعة لأولياء الأمر منا الذين قادونا طوال قرون طويلة على طريق الحرية وجعلوا منا فعلا خير أمة أخرجت للناس".
    ثقافة التلقي والإرضاء تخلق بيئة مستعدة لخوض كل المعارك المسطحة وكل الحروب غير المجدية التي لا ينتصر فيها أي طرف. يتملكنا الخوف على الذات والخوف من الذات والخوف من الآخر. وكأن هوركهايمر بيننا عندما تناول وظيفة اللاهوت والدين: "كان للعلوم الدينية وظيفة تسمح، بدون وجود بوليس كلّي القدرة وجيد التدرب، باحترام الإنسان للإنسان، على الأقل في نفس المجتمع، كذلك عدم ارتكاب الجرائم.
    لقد كان للإيمان بالسماء والنار وظيفة اجتماعية كبرى، وما دام أغلب الناس من المؤمنين، فهم يتجنبون الشر لوجود عدالة أعلى. في الفترة المضطربة التي نعيشها، ثمة فقدان لهذه الوظيفة بشكل مطرد مثير للمخاوف".
    ليس من شك، في أن غياب مصر السياسية قد ترك بصماته واضحة في غياب هيبة مصر الأزهرية. وأن الفراغ الإستراتيجي السعودي قد أضعف المكانة الرمزية لأهل السنة، لكننا اليوم أمام معضلات سياسية وغياب إستراتيجي للدولتين أولا وأخيرا، وليس للبعد المذهبي قيمة تذكر في تقييم الوضع الإقليمي.
    ولعل الحس الشعبي أكثر نضجا من أطروحات النخب السائدة فهو لا يعتمد الفروق المذهبية في تقييم الأشخاص وإنما مواقفهم (كراهية رموز الاحتلال من العراقيين كبيرة من الماء إلى الماء لتعاونهم مع الاحتلال الأميركي وليس لانتمائهم المذهبي. بعكس الاحترام الذي يتمتع به السيد حسن نصر الله مثلا).
    يوما بعد يوم، يتأصل وعي جديد يقوم على فكرة مركزية تقول إن الآخر لا يمكن أن يكون، حتى في أحسن أحواله، كتلة بشرية متجانسة ومتماسكة تعبر عن الوحدة الأسطورية لأمة أو طائفة أو مذهب.
    وأن الكلانية ظالمة بالضرورة (كل العرب.. كل السنة.. كل الشيعة.. كل الغربيين..). فها نحن أمام صهاريج ثقافية متعددة المشارب والمكونات، تضم كل عناصر الخضوع والثورة، التلقيح والعقم، التأثير والتأثر، التعبئة والانفجار العشوائي، القوة والضعف.. وبالتالي جميع عناصر تمزيق الكل الأصم غربيا كان أم إسلاميا، شيعيا أم سنيا، علمانيا أم دينيا.
    في جمع كهذا، يصعب رصد عمليات التفاعل مع الآخر، من تصاهر القرابة إلى مصاهرة الرأي والكتابة. ولا بد من أن نقبل ليس فقط بفكرة اعتناق هذا المذهب أو ذاك بشكل حر، وإنما أيضا ولادة مدارس فقهية إسلامية جديدة.
    فلا قداسة للشافعي وأبي حنيفة ومالك وابن حنبل في قرآن أو حديث. ولا معنى للوقوف على أطلال القرن العاشر للميلاد في تقرير المدرسة الفقهية الأنسب للرد على تحديات عصرنا.
    كاتب سوري
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...FBF74812AC.htm



  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    كل العالم الإسلامي متضامن مع العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله في ما تعرض له من حملة شيعية منكرة..
    لتخرس ألسنة السوء التي تسئ للشيخ القرضاوي..
    وكل الترحيب ببيان جبهة علماء الأزهر رغم تأخره في الصدور..


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (2)
    سنتنا وشيعتنا ووجوب الابتعاد عن التاريخ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يروي أحد الوجهاء المعروفين في العراق من غير المسلمين، أنه بعد محاورات ولقاءات مع بعض أصدقائه المسلمين العراقيين، اقتنع بالإسلام وقبل دعوتهم وأراد الدخول في دينهم. ولما وقف في حفل مشهود لإشهار إسلامه بحضور كل الطوائف طلب منه التلفظ بالشهادة، ولما عزم على ذلك، أوعز إليه أهل السنة بالتوقف عند ذكر محمد رسول الله، وألزمه الشيعة بإكمال الشهادة بأن عليا ولي الله!
    وكثر الضجيج والصياح بين الطرفين وأخذ كل طرف يؤكد على صحة روايته ونقص رواية الآخر ونسي الجميع أخانا وكثرت المحاجات والمناظرة، فانسل صاحبنا من المجمع تاركا الناس وغوغاءهم وصخبهم والدين وشأنه وأهله!
    استُدعِيَ التاريخ فجاء بجحافله كلها وزواياه الرمادية والمظلمة، وحضر معه الوعي المنقوص والتدين المغشوش والنظرة السطحية والتمسك بالقشور، وغاب ترتيب الأولويات وفقه المرحلة وارتجت الأخلاق ومنظومة القيم وغابت المساحة وتقلصت الجغرافيا وحملت معها طوابير التعقل والتدبر والإستراتيجيا!
    هذه القصة -وأمثالها كثيرة- تعطي الخيط الحريري ومربط الفرس للأزمة الطائفية في العراق رغم تعقيداتها ودخول أطراف متعددة إقليمية ودولية ومحلية في أجنداتها وحساباتها الضيقة والموسعة، زيادة على وجود احتلال نال من العراق وحال دون استقراره وأمنه..
    أصبحت الطائفية تقود الحاضر العراقي ومعركة وجوده متجاوزة كل الخطوط الحمراء وسقط الإنسان ومعه حقوقه، وخرج علينا مارد من أعماق أعماق التاريخ، ظنناه ميتا وظنه البعض نائما فأيقظوه فكانت الفتنة وكان البوار!
    الحالة العراقية لم تعد محلية ولا حتى إقليمية ولا حتى دولية ولكنها دخلت المشاعر والعواطف وضربت موطنا في المخيال الإسلامي عموما والعربي خاصة.
    لم يكن الكلام عن طوائف المسلمين لدى عامة الناس محل حديث يومي أو أمسية شعرية أو لقاء أسري، لم يعرف العديد تقسيمات تاريخهم الصعب إلا من خلال دراسات مختصة أو دردشات متقدمة جمعتها جامعات وندوات ضيقة ولم تتعد أعتاب هذه الملتقيات، وانحسرت غالبا في مجموعة بحاثة وعلماء..
    لم ينتبه بعض العامة إلى أنهم ينتسبون إلى مذهب ديني يختلف عن الآخر إلا لما رأوا بعضا من المتطرفين يحملون في يد قرآنا كريما وفي اليد الأخرى سيفا أو مسدسا ويرفعون لافتة كتب عليها بخط عربي أصيل نحن سنة مسلمون وما سوانا باطل كافر، تقابلهم في المرآة نفس الوجوه ونفس الحالة ونفس الكتابة مع بعض التغيير البسيط.. نحن شيعة مسلمون وما سوانا باطل كافر..
    كانت الثورة الإسلامية في إيران ثورة كل المسلمين، وكانت المقاومة اللبنانية مقاومة كل المسلمين، وكانت النجاحات أو الانتصارات هنا وهناك انتصارات ونجاحات كل المسلمين، لم يخطر ببال العامة من الناس أن أمامهم دولة شيعية ومقاومة شيعية، لم ينظر أهل الديار إلى أن الإمام الخميني كان فقيها شيعيا وأن نصر الله زعيم شيعي..
    لم تهتم العامة ولا حتى الكثير من الخاصة وهي عالمة بذلك بهذه المرجعية، كل همها أن الجميع ينتسب إلى هذا الصرح العظيم الإسلام! وأن هؤلاء الشخصيات ليسوا زعماء إيران أو لبنان ولكن زعماء أمة تبحث عن الوقوف من جديد، تبحث عن كرامة مهزوزة وتريد استعادة مجد الأجيال.
    كان حلما جميلا لعله لم ينته تماما، ولكنه ارتج كله وسقطت بعض أطرافه في انتظار السقوط النهائي لا قدر الله، أو الترميم وإعادة البناء من جديد.
    كان المشهد جميلا تبرز على أطرافه أشجار باسقات تحمل ثمارا رطبة وطيبة تؤتي أكلها ولو بعد حين، غير أنه سرعان ما ظهرت كأوراق خريف صفراء تتسارع للسقوط لتظهر الصورة عارية بدون مساحيق أو رتوش.
    أفاضت الحالة العراقية سمومها وتأثيراتها على المخيال الفردي والمجتمعي خارج حدودها، ورجت اقتناعاته وأيقظت العديد من الكوابيس والشياطين النائمة في كتب صفراء فاقع لونها لا تسر الناظرين، يعلو أطرافها الغبار من كل ناحية ولا ترتاح النفس إلى لمسها أو تنحية ما علق بها من رماد..
    فبرزت علينا خنادق حسبناها من ورق خفيف.. قتل على الهوية، سيارات مفخخة داخل الأسواق والأماكن العامة، اغتيالات للعلماء وقتل للنساء والشيوخ والأطفال، تفجير لأماكن العبادة، إجهاز على المرضى والجرحى في المستشفيات، تهجير للأسر وإفراغ البيوت والأحياء من أهلها، تشريد خارج الوطن، تفنن في التعذيب حيث اكتشف العالم ثقوب الرأس بالآلات الحادة والمثاقيب، أقوال وأفعال وأهوال يندى لها الجبين وتجعل الولدان شيبا..
    ثم جاء مقتل الرئيس السابق في يوم عيد وعلى ترانيم طائفية مقززة ومرعبة استفزت المشاعر والوجدان لتزيد المشهد ظلمة والخندق اتساعا وتقتلع ما بقي من جسور.
    خرج المارد من قمقمه وعبر الحدود واستوطن العقول والمشاعر والعواطف وظهرت العداوة بين طرفي الأمة، واستدعِيَ التاريخ من دهاليزه المظلمة، واعتبر البعض أن بني أمية لا يزالون يسكنون الشام، وأن أحفادا لهم يحملون تبعاتهم، فالثأر الثأر للحسين رضي الله عنه ولو من حفيد الجيل المائة!
    وحمل الطرف المقابل معوله واعتلى صهوة جواد جند الشام وفيلق عمر وخرجت مقولات الروافض والتكفير والتجهيل.. البعض يرى مقتل الحسين رضي الله عنه يحمله أحفاد عمرو بن سعد من أهل العراق ومن خارج العراق، والآخر يجيبه استفزازا وجهلا قتل يزيد رضي الله عنه الحسين رضي الله عنه!
    دخلت الأمة ولا شك أحد المسارات الخطيرة التي تضرب وجودها بوصفها وحدة يتزعمها رسول واحد ويجمعها كتاب واحد وتحمل عنوانا واحدا تحت يافطة مشتركة واحدة..
    كان التشتت السياسي لهذه الأمة رغبة أعدائها، فكانت سايس بيكو وحصل المحظور، وانقسمت إلى كيانات وتجمعات وإمارات ودول، وهي لا تزال تسعى إلى مزيد من التشرذم والتقسيم في العراق والسودان، وكأنه هذا قدرها والعالم من حولها يتجمع ويتوحد..
    كان التشتت الاقتصادي عنوان تخلفها، فلم تستطع ولو ببسيط الأعمال أن تكون مجمعا اقتصاديا بين أطرافها ومقومات وحدتها أسهل وأيسر، من لغة وثقافة وتاريخ مشترك..
    لكن هذه الأصناف من التشتت والانقسام، على خطورتها، أبقت نافذة ولو صغيرة من الأمل المعلق على الوعي غير المغشوش والعزيمة الصادقة في الأجيال القادمة، وعلى تحركات الواقع الدولي وشطحاته ومصالحه.
    هذه الانقسامات وإن كانت ترعاها وتدفع لها مصالح خاصة من الداخل والخارج، تنحصر في الغالب في نخب حاكمة ومجموعات تسلط تلتقي مصالحها مع مصالح لوبيات ودول، وهي تتضارب كليا مع رغبة الشعوب وإراداتها واندفاعها نحو التحرر والتوحد والتجمع والالتقاء، وهو ما يخفف المأساة ويفتح أنوار الأمل ولو كان من كوة ضيقة!
    غير أن التشتت الحالي المبني على المواجهة الطائفية، لم يبق في إطار ضيق من النخبة والصفوة والحكومات والمسؤولين والقادة، ولكنه يكاد ينزل في الإطار العام ويملأ العقول ويستوطن العواطف والمشاعر ويتنزل في وسط العامة ويصبح يافطة تحملها الشوارع والأزقة والبيوت، ويغدو عنوان وجود! وهنا المأساة وهنا مكمن الخطر المحدق ومربط الحالقة التي لا تبقي ولا تذر.
    لقد استند التشتت الحالي إلى المرجعيات الدينية في استدعاء التاريخ، واعتمد على الثوابت العقدية عند كل طرف، وعلى مبادئ مقدسة عند البعض ومعصومة عند الطرف الآخر، واختلطت الموازين والتجأ الجميع إلى مسانيده ورواياته واستدعى كتبه الصفراء واستنفر أمواته وأحياءه.
    وظهر الزيغ عند البعض تقربا عند الآخر، والتزكية عند طرف لؤما واعوجاجا عند آخرين، والخير شرا والشر خيرا، وولج البعض مناطق التحريم والتحليل والإيمان والكفر ودخل الجميع في أنفاق من سواد وظلمة عارمة.. وغابت النسبية وغلب الإطلاق وسقط الضحايا!
    ما العمل؟ لم يعد من المجدي والفعال اليوم وغدا الحديث عن مصالحة بين طرفي الأمة تستند إلى ندوات تقارب، ودعاوى أخلاقية للقبول بالآخر تعتمد على مجموعة من القيم العامة والتعويل على تفهم البعض للبعض في تميزه وخصوصياته.
    لم يعد كافيا اليوم الدعوة إلى اجتماعات عامة بين الأطراف والخروج من القاعات بالتقبيل والتهليل والاستبشار المغشوش المبني خصوصا على المجاملات.
    ولن يكون حلا ما يطرحه اليوم بعض الفقهاء والكتاب من لغة المصارحة التي لن تزيد النار إلا توهجا، والتي ستزيد في الإيذاء وتعميق الخنادق وقلع الجسور، وهذا ما شهدته أخيرا بعض الندوات وما وقع فيها من عدم تفهم وأذيات متبادلة.
    ولقد أخطأت بعض المحطات الفضائية ومواقع الإنترنت في فتح منابرها لما ادعته بوعي أو بغير وعي من المناظرة والمصارحة وتناطح الأفكار وضرب الرأي بالرأي بين الشيعة والسنة.
    ولعلي لن أكون مشطا لو زعمت أن هذه اللقاءات والحوارات كانت منبتا للحساسيات وتعميقا للفجوات وإشعالا لنيران كانت خامدة، وكم تحولت بعض الحصص التلفزية الحوارية وبعض المقالات المتقابلة إلى تشنجات وهمز ولمز وشتم مقنع.
    ولقد ظن البعض بكل بساطة ومثالية خاطئة أن فتح هذا الباب للتناظر يمكن أن يحل مشكلا يتشابك فيه التاريخ والسياسة والدين والعادة والتقاليد منذ أكثر من أربعة عشر قرنا مليئة بالضغائن والدماء والدموع والجور والعداوة.
    إن أي حوار بين الجانبين خارج الأطر الضيقة الأكاديمية الناضجة –مع أننا لا نرى له أيضا موجبا ولا نراه أولوية- حوار فاشل لأنه حوار بين تاريخين وروايتين وثابتين ومقدسين حسب كل طرف ولا يمكن أن يؤول إلا إلى غليان وانفلات وإحياء الكوابيس وتحريك المواجع وتجريم البعض للبعض تاريخا وحاضرا ومستقبلا!
    لقد استندت كل هذه اللقاءات والندوات إلى منهجية واضحة، تتأسس على استدعاء التاريخ وتعبيد الطريق لدخوله تحت الأضواء الكاشفة أحيانا، أو تهيئته مكنونا في الصدور أحيانا أخرى، وتقديمه ولو بلطف أو بمجاملة، ولو على طبق فضي يتلألأ بالنوايا الطيبة ومعسول الكلام..
    فمجرد ملامسة هذا التاريخ هو دعوة الماضي الحزين وملامسة قنابل موقوتة وفتح البعبع الحامل للمارد النائم على أصوات الكوابيس.
    هذه هي المنهجية الخطأ التي أثبتت عقمها وخطورتها والتي ندعو إلى تنحيتها، نريد اليوم مغادرة هذا التاريخ بسرعة، نريد الصمت، نريد أن يلتزم كل طرف بإطاره وقراءاته ورواياته وحتى شطحاته، وإذا التقينا فعلى وليمة أو مأدبة غداء.
    إن هذا التاريخ هو مصيبتنا إذا استعملنا قراءته ضد بعضنا البعض، وهو جزء من خلاصنا إذا أحسن كل طرف منا قراءته في إطاره وفي حدود ما يستدعيه واقعه الذاتي ومصيره، بعيدا عن لغة الاستفزاز والإثارة والبناء على ردات الفعل أو على إنهاء الآخر وعدمه.
    إن التعايش سلوك صامت لا ينبش في القبور ولا يدخل المقابر، سلوك يعيش اللحظة بمنطلقاتها وواقعيتها وإنسانيتها، وينظر إلى الشخص الإنسان بما تحمله لحظة وجوده من حاجة أو فضل، دون الغوص في ما وراء الصورة أو ظلها من انعكاسات وتضاريس وكهوف!
    إن قرآننا لم يكن قرآن شيعة أو سنة ولكنه قرآن المسلمين، ولم يكن محمد صلى الله عليه وسلم سنيا أو شيعيا ولكنه حنيفا مسلما ولم يكن من المشركين.
    كاتب تونسي
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5...6305E11FFA.htm


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (3)
    إثارة الفتنة


    حتى هذه اللحظة لا افهم لماذا يحاول رجال الدين المسيسون مثل الشيخ يوسف القرضاوي اثارة المشاعر ضد اخوتنا الشيعة وما الهدف من الحديث عن التشيع في المنطقة؟
    الطوائف الدينية في المنطقة متعايشة فيما بينها تعايشا سلميا في الغالب تربط في ما بينها علاقات تقليدية من الخدمة والحماية وكانت النزاعات التي تنشب احيانا في الغالب مرتبطة مع اصطفاف وحروب اوسع مثل النزاع السني - الشيعي الناجم عن النزاعات العثمانية - الفارسية.. هذه الخلافات التاريخية يتم اثارتها مرة اخرى اليوم.. خصوصا بعد الثورة الاسلامية في ايران وبروز ظاهرة الاسلام السياسي في الوطن العربي.
    السؤال لماذا يثير مشايخ الدين السنة مثل الشيخ يوسف القرضاوي القضية الشيعية الآن؟.. فالسبب واضح وهو تعبئة مسلمي السنة في حرب ضد اخوتهم الشيعة لا لشيء سوى تأجيج المشاعر الدينية وزيادة نفوذ الاحزاب والحركات الدينية السنية المتطرفة هل سيحدث شيء لمصر لو تشيع مئة الف مصري؟ والعكس صحيح ماذا سيحدث لايران الشيعية لو تسنن العدد نفسه؟ لا شيء سيحصل.. ما دامت العلاقات الاخوية بين الطوائف طيبة.
    مرة اخرى نتساءل لماذا عادت الطائفية الدينية لبلادنا العربية؟ هناك عدة اسباب اهمها انها اداة قوية ومهمة للتضامن والولاء. المصيبة لدينا هي تفاعل النزعة القومية العربية الحديثة مع هذه المشاعر الطائفية والدليل على ذلك وقوف القوميين والاسلاميين المتطرفين ضد الشيعة لانهم يربطون التشيع بايران القومية رغم حقيقة بان هنالك عرباً شيعة في كل من العراق ولبنان ودول الخليج العربية وهؤلاء لا احد يختلف حول عروبتهم وولائهم لاوطناهم.
    لقد اصبح الامر اكثر سوءا بمحاباة الولايات المتحدة التي تحتل العراق لشيعة العراق ضد السنة وقد زاد الامر سوءا معاملة ايران السيئة للسنة العرب لديها كذلك تعاطف وتحالف الحكومة العراقية مع ايران مما ادى الى قيام ميليشيات شيعية متطرفة.. عملت على طرد السنة من بعض المناطق.
    يثير رجال الدين والاحزاب السياسية الاسلامية من سنة وشيعة القضية الطائفية في مناسبات عديدة وتوظيفها في مناورة رخيصة لنيل الشعبية والرضى السياسي من القادة الذين لا يعون خطورة الطائفية ولا يدركون بان هذه القضية شائكة معقدة وقد تهدم اوطانهم وتدخلها في حروب اهلية لا نهاية لها.
    نتمنى من مشايخ الدين السنة والشيعة الاستفادة من ما يحدث في كل من العراق ولبنان من حرب طائفية دينية واعمال عنف وقتل وتشريد واغتيال للابرياء من الطرفين اثارها المتطرفون والارهابيون من الجماعات الاسلامية من سنة وشيعة.

    عدم احترام الاقليات ديانتهم ومذاهبهم ادت الى هجرة اليهود إلى اسرائيل وهجرة المسيحيين للغرب واليوم هجرة الكفاءات السنية والشيعة للخارج بحثا عن الامن والاستقرار.
    د.شملان يوسف العيسى
    http://www.alwatan.com.kw/ArticleVie...&AuthorID=1521


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (4)
    الكاتب المصري فهمي هويدي للقرضاوي : أخطأت يا مولانا


    انتقد الكاتب الصحفي المصري البارز فهمي هويدي في مقال بعنوان "أخطأت يا مولانا" نشرته جريدة الدستور المصرية أمس تصريحات د.القرضاوي، مشيراً إلى خطورة تداعياتها على الأوضاع في العراق وموقف المسلمين السنة من حزب الله وإيران.
    وأوضح هويدي قائلاً: "إذا افترضنا أن كلامه (د.القرضاوي) صحيح والآراء التي عبر عنها لا غبرار عليها، فإن ذلك سيكون بمثابة دعوة إلى مخاصمة الشيعة، والاحتشاد ضد إيران، والتهوين من شأن إنجازات ودور حزب الله في لبنان، وإثارة الشقاق والفرقة بين الشيعة والسنة في أكثر من بلد عربي، خصوصًا في العراق ودول منطقة الخليج".
    واستطرد الكاتب المصري: "وهو ما سيؤدي تلقائيًّا إلى تراجع أولوية الصراع ضد إسرائيل، وتهيئة الأجواء لتوجيه الضربة العسكرية الأمريكية ضد إيران".
    وأردف هويدي: "لو وازن د.القرضاوي بين الأضرار الحاصلة التي تحدث عنها ونسبها إلى الشيعة، وبين الأضرار التي ترتبت على كلامه لأدرك أننا صرنا مخيرين بين ضررين أحدهما أصغر والآخر أكبر، أو مفسدة صغرى وأخرى كبرى".
    وتابع: "وعند الأصوليين الذين هو في صدارتهم، فإن الموازنة بين الضررين أو المفسدتين، تدفعنا إلى تقديم الضرر الأصغر على الأكبر، بمعنى السكوت مؤقتاً عن الضرر الأول لتفويت الفرصة على وقوع الثاني، وذلك لم يحدث للأسف".
    إلا أن هويدي عاد وأثنى على د.القرضاوي قائلاً: "لست أشك في أن شيئاً من ذلك كله لم يخطر على باله، وتلك هي المشكلة فنحن نعرف أن الرجل في تاريخه الحافل بالعطاء المشرف له مواقفه المشهورة دفاعاً عن وحدة الأمة الإسلامية، ونصرة المقاومة وتعزيز صفها في مواجهة العدوان الصهيوني، ثم إنه في مقدمة الرافضين للهيمنة الأمريكية، والداعين إلى الوقوف إلى جانب إيران إذا ما تعرضت للعدوان الأمريكي".
    ووقف البيان الذي أصدره منتدى الوحدة الإسلامية بلندن حول نفس الموضوع في منطقة وسط بين الموقفين السابقين، حيث دعا إلى وحدة الأمة وتجنب التراشق المذهبي واحتواء ما سماه بـ"الفقاعة" التي أفرزها التناول الإعلامي لتصريحات د.القرضاوي بصحيفة المصري اليوم يومي 8 ، 9 سبتمبر الجاري.


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (5)
    سماحة الشيخ القرضاوي : سأحكي لك قصتي


    قبل رمضان كتبت مقالات عن الشيعة والسنة، للعامة من الناس وكان هدفي بيان ان السنة والشيعة جناحان لهذه الأمة التعيسة التي لا تحسن الطيران، وتكتفي بالحفر في أطلال الماضي، ولكن يبدو ان مصيبتنا ليس في العامة من الناس بل في العقلاء منهم، ومن «عقلاء» الأمة الشيخ القرضاوي، الذي صرح محذرا المسلمين من المسلمين الشيعة المبتدعة الذين يملكون المليارات...
    لذلك سأحكي قصتي للشيخ القرضاوي!
    شوف يا شيخنا... كنت في الصف الثاني الابتدائي عندما صليت أول صلاة... بعد نصائح المدرس، رجعت من المدرسة الى البيت، بعد أن غسلت رأسي وأذني ورجلي في المغسلة وأنهيت وضوئي، وقفت في الغرفة ووضعت يداي على صدري، وصليت الصلاة وفقا للمذهب السني! دخل أبي رحمه الله الغرفة، وانا ارمقه بطرف عيني منتظرا الاستحسان منه على صلاتي وتقواي، ابتسم وانتظر حتى انهي الصلاة... ثم أجلسني وتحدث معي، لا اذكر ما قال حينها - رغم ان الوالد بالمفهوم العصري كان ليبراليا ووفقا للمفهوم الجديد «اللي طالعين فيها» شيعي متستر بالعلمانية - ولكن اذكر انه كان يعيد لنا قراءة التاريخ مرة أخرى، وبقصص مختلفة عما ندرسه، فقد كنا ندرس التاريخ بروايتين رواية الأستاذ زهدي مدرس الدين ورواية أبي، ومازلت رغم السنوات التي مرت، ورغم ما قرأت من كتب في التاريخ، الا انه وحدها تلك القصص مازالت عالقة في ذاكرتي!
    لم يقل أبي - رحمه الله - يا ولدي
    «هذا غزو سني»
    ولا
    «انهم مبتدعون، وخطر عليك»
    ولا
    «لا تلعب مع عيال السنة»
    ولا
    «حط بالك من السنة»
    ولا
    «ححرمك من الميراث اذا صرت سني»
    كل ما قام به هو انه كان يعيد لنا قراءة التاريخ وفقا لمعلوماته، وبعدها نذهب لنلعب الكرة في الفريج دون أن نقسم الفريقين على حسب المذهب!
    بعد ذلك يا شيخ كانت المرحلة الثانوية في ثانوية الدوحة، في بداية الثمانينات، كانت مرحلة المراهقة حيث ثورة الشباب والتعصب للرأي والانتماء، كانت تتحول حصص التربية الاسلامية الى معارك طائفية لا تبقي ولا تذر مع المدرسين المصريين خاصة، فاغلبهم كانوا حديثي العهد بالبلد، ويكتشفون فجأة ان هناك بشرا اسمهم شيعة، ولهم آراء مختلفة عن مسلماته التاريخية التي طالما امن بها، لهذا كان المدرس المسكين بعد عدة معارك يكتفي بالقول
    «مش عاوزين نقاش احفظ اللي قدامك لأنه هو اللي حتمتحن فيه»
    وكنا نتفاخر بتسجيل نقاط انتصاراتنا على المدرسين عندما كنا نجتمع في الفرصة بالقرب من محول المدرسة، كنا نتصور ان الصراع في العالم محوره السنة والشيعة خاصة مع بدء حرب الخليج الأولى وبسبب الوضع السياسي في البلد... كانت مراهقة فكرية يعيشها كل فرد في حياته ويكبر وتكبر معه أفكاره، وتتحول مراهقته الفكرية الى ذكريات وتجارب طريفة يرويها لأبنائه... هذا المفروض،
    أما في هذه الامة فانها مستمرة في مراهقتها الفكرية، الأمم تكبر وتكبر أفكارها وقيمها وطموحاتها، ونحن امة نترهل وتصغر أحلامنا ومعاركنا!
    أوضح لي يا شيخنا، أنت قلت ان الشيعة مسلمون، وبعد ذلك تقول على المسلمين الحذر منهم...
    بذمتك يا شيخ هل يحق لنا بعد ذلك أن نتحدث عن مؤامرة صهوينية وأميركية وماسونية لتمزيق الأمة،وطعن خنجر في خاصرتها وبث السموم في شوربتها،ووضع صابونة في حمامها حتى تتزحلق وتنكسر راسها!!

    يا مولاي الشيخ هل بالفعل هولاء «المعترين» يملكون المليارات؟!!!

    أقصد هل شفت بعينك حساباتهم البنكية في سويسرا؟
    هل اكتشفت حسابا خاصا لمليارات للشيعة!؟
    يا شيخ... هل شاهدت قصورهم المذهبة أم شاهدت ناطحات سحابهم في بني جمرة بالبحرين؟
    أم وصلتك صور من الأقمار الصناعية لمصانع الأسلحة التي يملكونها في أهوار العراق؟
    أم ركبت احدى طائراتهم التبشيرية التي تقل دعاتهم من مطار بانيان في أفغانستان؟
    أم تعاملت مع شركاتهم المتعددة الجنسيات التي أقاموها في قرى الجنوب اللبناني؟
    أم تصورت ان جبال ووديان صعدة في اليمن منتجعات سويسرية؟...

    يا مولاي الشيخ انهم يعيشون في أحزمة الفقر حالهم كحال السنة الذين استفقرهم الملوك والأمراء والعسكر!
    غريب يا شيخنا الفاضل من عمره قليلا، كيف يمكن ان تخوف مليار سني من عشرات الملايين من الشيعة هنا وهناك،يحفون سنوات طوالاً من اجل أن يحصلوا على رخصة بناء لمسجد،ثم يمنعون لخوف أن يؤثر بناء المسجد على أنانيب النفط،وقد يؤثر بناؤه على السوق النفطية...
    لا اسخر يا مولاي ولكنه ما يحصل عندنا في الكويت الدولة التي تسعى جاهدة أن تزيل الفوارق بين مواطنيها فما بالك في دول قامت على ارث طائفي!
    يا مولانا أحدثك من بلد منفتح كان مثالا يحتذى في التعايش الطائفي والعرقي، يدرس طلبته الآن في الصف العاشر ان ثلث مواطنيه، وعشر نوابه، وعشر حكومته، مشركون كفرة لأنهم يزورون القبور... فما بالك ببلاد تنام وتعيش على الطائفية!
    يا مولاي الشيخ

    لا اعرف عن غزوات الشيعة الا صاحبي الأندلس احدهما اسمه موسى بن نصير والآخر طارق بن زياد.. غزوا الاندلس وفتحوها...
    وماذا حصل بعدها... في كتب التاريخ لا نجد سوى انه تم استدعائهما الى دار الخلافة في الشام بعد أن «شكوا» في ميولهما الشيعية، وفتحوا لهما «مطعم فلافل» بعد أن فتحوا الاندلس!
    طلعوا شيعة يا مولاي،

    فهل كان هؤلاء وأمثالهم خطرا على الأمة!

    تحبون التاريخ يا مولاي نرجع للتاريخ، في زمن التعصب المذهبي، دخل «النسائي» عالم الحديث السني المعروف الى مسجد من مساجد الشام وكان شيخا كبيرا، فسأله المتعصبون من السنة «لماذا الفت كتابا تروي فضائل علي ولم تؤلف كتابا تروي فضائل (فلان الصحابي)»؟ وردد عليهم وأفحمهم فضرب واخرج من المسجد ومات بسبب كتاب الفه!
    في نفس الوقت الذي كان الحشاشون - شيعة اسماعيليون - يشجعون قتل السلاجقة وجواز العمليات الانتحارية!
    فهل أنت يا مولاي مشتاق الى تلك الأيام التي كانت تكثر فيها الفتن لتلك!
    يا مولاي الشيخ هؤلاء الشيعة ابتلوا بأمثالكم من الصالحين الذي يعتبرون الشيعي، اذا بكى كفر،
    واذا صلى اشرك،
    واذا زار فسق،
    واذا دعا مرق،
    واذا صام تزندق،
    واذا اتقى نافق
    واذا اعترض فجر...
    فماذا يفعلون حتى ترضى عنهم يا شيخ وتعطيهم صكا تدخلهم الجنة معك!
    يا شيخنا امقت الحديث عندي أحاديث الطائفية، وتغييب العقول، وان نعيش في صراعات القرن الأول، ونتناقش في الأحق بالخلافة والحكم، وتسعة أعشار الأمة لا يستطيعون اختيار زوجاتهم فما بالك بحكامهم،
    ليصبح من يريد أن يصبح شيعا او سنيا... لن يصلح حالنا، ولن تتغير احوالنا، ولن تشفى امراضنا... وما دمت أنت يا مولاي من عقلاء الأمة، فليرحمنا الله من مجانينها!

    جعفر رجب


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.سليمان أسد مشاهدة المشاركة

    (5)
    سماحة الشيخ القرضاوي : سأحكي لك قصتي


    قبل رمضان كتبت مقالات عن الشيعة والسنة، للعامة من الناس وكان هدفي بيان ان السنة والشيعة جناحان لهذه الأمة التعيسة التي لا تحسن الطيران، وتكتفي بالحفر في أطلال الماضي، ولكن يبدو ان مصيبتنا ليس في العامة من الناس بل في العقلاء منهم، ومن «عقلاء» الأمة الشيخ القرضاوي، الذي صرح محذرا المسلمين من المسلمين الشيعة المبتدعة الذين يملكون المليارات...
    لذلك سأحكي قصتي للشيخ القرضاوي!
    شوف يا شيخنا... كنت في الصف الثاني الابتدائي عندما صليت أول صلاة... بعد نصائح المدرس، رجعت من المدرسة الى البيت، بعد أن غسلت رأسي وأذني ورجلي في المغسلة وأنهيت وضوئي، وقفت في الغرفة ووضعت يداي على صدري، وصليت الصلاة وفقا للمذهب السني! دخل أبي رحمه الله الغرفة، وانا ارمقه بطرف عيني منتظرا الاستحسان منه على صلاتي وتقواي، ابتسم وانتظر حتى انهي الصلاة... ثم أجلسني وتحدث معي، لا اذكر ما قال حينها - رغم ان الوالد بالمفهوم العصري كان ليبراليا ووفقا للمفهوم الجديد «اللي طالعين فيها» شيعي متستر بالعلمانية - ولكن اذكر انه كان يعيد لنا قراءة التاريخ مرة أخرى، وبقصص مختلفة عما ندرسه، فقد كنا ندرس التاريخ بروايتين رواية الأستاذ زهدي مدرس الدين ورواية أبي، ومازلت رغم السنوات التي مرت، ورغم ما قرأت من كتب في التاريخ، الا انه وحدها تلك القصص مازالت عالقة في ذاكرتي!
    لم يقل أبي - رحمه الله - يا ولدي
    «هذا غزو سني»
    ولا
    «انهم مبتدعون، وخطر عليك»
    ولا
    «لا تلعب مع عيال السنة»
    ولا
    «حط بالك من السنة»
    ولا
    «ححرمك من الميراث اذا صرت سني»
    كل ما قام به هو انه كان يعيد لنا قراءة التاريخ وفقا لمعلوماته، وبعدها نذهب لنلعب الكرة في الفريج دون أن نقسم الفريقين على حسب المذهب!
    بعد ذلك يا شيخ كانت المرحلة الثانوية في ثانوية الدوحة، في بداية الثمانينات، كانت مرحلة المراهقة حيث ثورة الشباب والتعصب للرأي والانتماء، كانت تتحول حصص التربية الاسلامية الى معارك طائفية لا تبقي ولا تذر مع المدرسين المصريين خاصة، فاغلبهم كانوا حديثي العهد بالبلد، ويكتشفون فجأة ان هناك بشرا اسمهم شيعة، ولهم آراء مختلفة عن مسلماته التاريخية التي طالما امن بها، لهذا كان المدرس المسكين بعد عدة معارك يكتفي بالقول
    «مش عاوزين نقاش احفظ اللي قدامك لأنه هو اللي حتمتحن فيه»
    وكنا نتفاخر بتسجيل نقاط انتصاراتنا على المدرسين عندما كنا نجتمع في الفرصة بالقرب من محول المدرسة، كنا نتصور ان الصراع في العالم محوره السنة والشيعة خاصة مع بدء حرب الخليج الأولى وبسبب الوضع السياسي في البلد... كانت مراهقة فكرية يعيشها كل فرد في حياته ويكبر وتكبر معه أفكاره، وتتحول مراهقته الفكرية الى ذكريات وتجارب طريفة يرويها لأبنائه... هذا المفروض،
    أما في هذه الامة فانها مستمرة في مراهقتها الفكرية، الأمم تكبر وتكبر أفكارها وقيمها وطموحاتها، ونحن امة نترهل وتصغر أحلامنا ومعاركنا!
    أوضح لي يا شيخنا، أنت قلت ان الشيعة مسلمون، وبعد ذلك تقول على المسلمين الحذر منهم...
    بذمتك يا شيخ هل يحق لنا بعد ذلك أن نتحدث عن مؤامرة صهوينية وأميركية وماسونية لتمزيق الأمة،وطعن خنجر في خاصرتها وبث السموم في شوربتها،ووضع صابونة في حمامها حتى تتزحلق وتنكسر راسها!!

    يا مولاي الشيخ هل بالفعل هولاء «المعترين» يملكون المليارات؟!!!

    أقصد هل شفت بعينك حساباتهم البنكية في سويسرا؟
    هل اكتشفت حسابا خاصا لمليارات للشيعة!؟
    يا شيخ... هل شاهدت قصورهم المذهبة أم شاهدت ناطحات سحابهم في بني جمرة بالبحرين؟
    أم وصلتك صور من الأقمار الصناعية لمصانع الأسلحة التي يملكونها في أهوار العراق؟
    أم ركبت احدى طائراتهم التبشيرية التي تقل دعاتهم من مطار بانيان في أفغانستان؟
    أم تعاملت مع شركاتهم المتعددة الجنسيات التي أقاموها في قرى الجنوب اللبناني؟
    أم تصورت ان جبال ووديان صعدة في اليمن منتجعات سويسرية؟...

    يا مولاي الشيخ انهم يعيشون في أحزمة الفقر حالهم كحال السنة الذين استفقرهم الملوك والأمراء والعسكر!
    غريب يا شيخنا الفاضل من عمره قليلا، كيف يمكن ان تخوف مليار سني من عشرات الملايين من الشيعة هنا وهناك،يحفون سنوات طوالاً من اجل أن يحصلوا على رخصة بناء لمسجد،ثم يمنعون لخوف أن يؤثر بناء المسجد على أنانيب النفط،وقد يؤثر بناؤه على السوق النفطية...
    لا اسخر يا مولاي ولكنه ما يحصل عندنا في الكويت الدولة التي تسعى جاهدة أن تزيل الفوارق بين مواطنيها فما بالك في دول قامت على ارث طائفي!
    يا مولانا أحدثك من بلد منفتح كان مثالا يحتذى في التعايش الطائفي والعرقي، يدرس طلبته الآن في الصف العاشر ان ثلث مواطنيه، وعشر نوابه، وعشر حكومته، مشركون كفرة لأنهم يزورون القبور... فما بالك ببلاد تنام وتعيش على الطائفية!
    يا مولاي الشيخ

    لا اعرف عن غزوات الشيعة الا صاحبي الأندلس احدهما اسمه موسى بن نصير والآخر طارق بن زياد.. غزوا الاندلس وفتحوها...
    وماذا حصل بعدها... في كتب التاريخ لا نجد سوى انه تم استدعائهما الى دار الخلافة في الشام بعد أن «شكوا» في ميولهما الشيعية، وفتحوا لهما «مطعم فلافل» بعد أن فتحوا الاندلس!
    طلعوا شيعة يا مولاي،

    فهل كان هؤلاء وأمثالهم خطرا على الأمة!

    تحبون التاريخ يا مولاي نرجع للتاريخ، في زمن التعصب المذهبي، دخل «النسائي» عالم الحديث السني المعروف الى مسجد من مساجد الشام وكان شيخا كبيرا، فسأله المتعصبون من السنة «لماذا الفت كتابا تروي فضائل علي ولم تؤلف كتابا تروي فضائل (فلان الصحابي)»؟ وردد عليهم وأفحمهم فضرب واخرج من المسجد ومات بسبب كتاب الفه!
    في نفس الوقت الذي كان الحشاشون - شيعة اسماعيليون - يشجعون قتل السلاجقة وجواز العمليات الانتحارية!
    فهل أنت يا مولاي مشتاق الى تلك الأيام التي كانت تكثر فيها الفتن لتلك!
    يا مولاي الشيخ هؤلاء الشيعة ابتلوا بأمثالكم من الصالحين الذي يعتبرون الشيعي، اذا بكى كفر،
    واذا صلى اشرك،
    واذا زار فسق،
    واذا دعا مرق،
    واذا صام تزندق،
    واذا اتقى نافق
    واذا اعترض فجر...
    فماذا يفعلون حتى ترضى عنهم يا شيخ وتعطيهم صكا تدخلهم الجنة معك!
    يا شيخنا امقت الحديث عندي أحاديث الطائفية، وتغييب العقول، وان نعيش في صراعات القرن الأول، ونتناقش في الأحق بالخلافة والحكم، وتسعة أعشار الأمة لا يستطيعون اختيار زوجاتهم فما بالك بحكامهم،
    ليصبح من يريد أن يصبح شيعا او سنيا... لن يصلح حالنا، ولن تتغير احوالنا، ولن تشفى امراضنا... وما دمت أنت يا مولاي من عقلاء الأمة، فليرحمنا الله من مجانينها!

    جعفر رجب

    هذا استخفاف بالشيخ القرضاوي ومدح للصلف الشيعي المتغطرس..
    ليوقف الشيعة زندقتهم وبدعهم وأكاذيبهم وترويجهم للضلال..
    وفكر الشيخ القرضاوي معروف، خال من هذه الترهات التي وصفها بها هذا المتعيلم المتطاول وغيره ممن سبقوه.
    ومن يرد التقريب فليحترم رموز الإسلام والمسلمين. وليعد لمنابع الإسلام الصافي كتاب الله وسنة رسوله، وليبتعد عن الولاء لغير الله
    .
    وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا..


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (6)
    «الرياض» تعتذر والسديري يهاجم تصريحات القرضاوي المسيئة للمسلمين الشيعة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قدمت صحيفة الرياض السعودية يوم الخميس وعلى صدر صفحتها الأولى اعتذارا لنشرها تصريحات مسيئة للمسلمين الشيعة تحدث فيها الشيخ يوسف القرضاوي عن ما أسماه بالغزو الشيعي للمجتمعات السنية.
    وتحت عنوان "تنويه واعتذار" قالت "الرياض" أنها الغت خبر تصريحات القرضاوي في الطبعات التالية للصحيفة "نظرا لحالة التعميم والمبالغة غير الموضوعية التي جاءت فيها صياغته".
    وأرجعت الصحيفة ذيول الخبر إلى ما وصفته "التحريض السياسي في بعض الدول العربية وهو ما نرفضه في بلادنا".
    وجاء اعتذار "الرياض" على صدر صفحتها الأولى على غرار ما حصل مع نشر تصريحات القرضاوي قبل ذلك بيوم واحد.
    السديري يهاجم القرضاوي
    إلى ذلك شنّ رئيس تحرير صحيفة الرياض تركي السديري هجوما ضمنيا عنيفا على الشيخ القرضاوي بقوله "ليحترق من يوظفون عرقيتهم أو مذهبيتهم في دول عربية أخرى لصالح قوى غير عربية".
    وقال السديري في مقال بعنوان "القرضاوي والاختصار الخاطئ" نشرته الرياض اليوم السبت "نحن في المملكة ضد كل هذه التوجهات."
    موضحا بأن أخطر معيق لتسارع تطور مجتمعنا هو الانصراف نحو هذا النوع من الابتذال في المواطنة على حد تعبيره.
    وتابع "استغربت نوعية النص الذي صدر به خبر تصريحات الشيخ القرضاوي.. ولذا تم حذف الخبر في الطبعتين وزودت الطبعة الأولى في الغد بنص اعتذار."
    مضيفا القول "نسعى لأن نكرّس وحدة ولاء جماعي لوطن واحد تعايشنا فيه عبر قرون طويلة.. وأثبت أنه الأنظف والأسرع توجهاً نحو التقدم."

    نص المقال:
    القرضاوي والإختصار الخاطئ
    العالم الحضاري المتقدم علمياً.. الذي قطع مسافات فوارق علمية وحضارية شاسعة ما بينه وبين دول العالم الثالث التي ما زالت تستورد أبسط المنتجات، وبدلاً من أن تتجه إلى اللحاق بفئة الصدارة وجدت في الخلافات المحلية ملاذاً تغطي به مظاهر التخلف.. ذلك العالم المتقدم لم يحقق تفوقه صدفة ولا باجتهاد فئة معينة ولكن لأنه خرج نهائياً بعيداً عن مؤثرات التخلف قبل مئتي عام..
    العلاقة بين فرنسا مثلاً وايطاليا.. بين اسبانيا وبلجيكا.. بين بريطانيا وأمريكا لا تنظمها إيعازات تدخل مبطن من دول أخرى ولا تستميلها مؤثرات طائفية أو عرقية، ولكن ترابط المصالح المشتركة العائدة لمصلحة المجتمعات هي التي تدفع نحو توثيق التقارب..
    في عالمنا العربي يختلف الوضع تماماً ولا يتوقف الأمر عند حدود الاستجابة لمغريات طائفية أو عرقية ولكنه يتجاوز ذلك حين تفتح تلك المغريات مسارب نفوذ أجنبي يشرّع وجاهة الخلافات بل الاقتتال..
    إذا كان أن هناك دولاً عربية تورطت بتوطين هذه المفاهيم ومباركة الصراعات المسلحة على أنها أداء وطني مشرف فنحن في المملكة ضد كل هذه التوجهات، وأخطر معيق لتسارع تطور مجتمعنا هو الانصراف نحو هذا النوع من الابتذال في المواطنة..
    إنني كرئيس تحرير أتعامل بكثير من الحساسية مع جميع ما ينثر في الأجواء الإعلامية والاجتماعية عربياً من أفكار ومؤثرات تعمل بجهد سيء كي تحيل مجتمعات عربية معينة إلى جزيئات.. هذا هو العراق الكبير في مساحته وثرواته وسكانه يتباعد عن بعضه.. وهذا هو لبنان الصغير في مساحته وثرواته وسكانه يتباعد أيضاً عن بعضه، وفي الجزائر والسودان تنشيط من هذا النوع.. وإذا كان أن المواطن الشيعي واضح التواجد في أزمات العراق ولبنان فإن المتشدد السني واضح التواجد أيضاً بدموية أكثر في دول عربية وغير عربية ولعل تنظيم القاعدة أسوأ مثال..
    لذا أحاول فيما ينشر أو تقييم ما يصل دولياً أو عربياً من أخبار ألا أجعل المملكة جزءاً من مشكلة عامة أو تنجح محاولات جرّها لتكون طرفاً في مشاكل غيرها.. وقد استغربت نوعية النص الذي صدر به خبر تصريحات الشيخ القرضاوي الذي نشرته جريدة المصري ونقلته وكالة "ي.ب.أ" حيث أن أحد المحررين اقتطع الجزء الأخير من النص لكي يكون في حجم المساحة الصغيرة لكنه حاصر رؤية الشيخ القرضاوي بشكل يسيء له كما لو كان يتحدث عن خصوصية شيعية، ولذا تم حذف الخبر في الطبعتين وزودت الطبعة الأولى في الغد بنص اعتذار.. وكان من الممكن كما يحدث في معظم الصحف العربية أن يترك الأمر سائباً دون تصويب بل بعض الصحف تتدخل وتحرّف المضمون..
    في الحقيقة لست أسلط منظاراً دقيقاً لتصويب خطأ سني أو شيعي يحدث في مواقع عربية وإنما نسعى في "الرياض" لأن نكرّس وحدة ولاء جماعي لوطن واحد تعايشنا فيه عبر قرون طويلة.. وأثبت أنه الأنظف والأسرع توجهاً نحو التقدم.. فنحن في مجتمع يملك مؤهلات عالية جداً ترشحه وتمكنه من أن يكون له مكانة في الصف الأوروبي، وقد نقلت جهات تقييم اقتصادية توقعها لأن تكون المملكة الدولة الأهم في مجالات الاستثمار..
    إذاً ليحترق من يوظفون عرقيتهم أو مذهبيتهم في دول عربية أخرى لصالح قوى غير عربية أخرى، أما مجتمعنا فنحن مع دولة في مضمار التقدم العلمي والاقتصادي الذي لا يتماثل معه أي واقع عربي آخر..

    عبد لله السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض السعودية
    http://www.alriyadh.com/2008/09/13/article373920.html


  11. #11
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    هؤلاء الذين يشنون هذا الهجوم على الشيخ القرضاوي حفظه الله هم من أتباع المجوس والرافضة من الشيعة المنتشرين في بعض الدول العربية، وعلى الذين ينشرون هذه الأضاليل الشيطانية أن يكفوا عنها..
    الشيخ القرضاوي من الذين يدعون إلى التقريب بين المذاهب، وهو أحد الذين تستريح لهم ولفتاواهم كل فئات المجتمع العربي المسلم بما في ذلك السعودية.. ولئن كتب زنديق جملة تافهة فلن يعطل ذلك المسيرة الدعوية التي يقودها الشيخ..
    فيا مهيدس سليمان الأسيد/ كفاك استعراضا لهذه المقالات التافهة كتفاهة أصحابها، ولقد اطلعنا عليها في مصادرها ..
    وهات ما في جعبتك..


  12. #12
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    لا مشكلة عند السديري الذي بلغ من العمر عتيا وما زال يصبغ شعره وشواربه بالأسود الحالك، نقول لا مشكلة عند ذلك الرجل فيما لو شتم الشيخ القرضاوي وألحف في شتمه وتطاوله، .. ألا يقيم القرضاوي في قطر وكلنا يعلم أن بين قطر والسعوديّة ما صنع الحداد؟! ترى لو كانت هذه الفتوى صادرة عن الشيخ العبيكان أو أحد رجال الدين في السعوديّة وكلهم نجلهم ونحترمهم ترى لو كانت صادرة من هناك هل يستطيع السديري وأضرابه التفوّه بحرف ٍ واحد ٍ مما قاله هنا؟! ساعتها سيخرج ولن يخجل لو قام بلحسّ كل ما تقيّأت به أمعاءه ودون خجل ٍ أو وجل ٍ أو حياء!!

    ألا قاتل الله السياسة عندما يتفوّه بها من لا يملك من العقل إلا ما يحسده عليه الحجر !!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (7)
    إذكاء فتنة السنة والشيعة -المفكر الاسلامى طارق البشرى


    التاريخ: 27/09/2008
    فشت الفاشية في الأيام الأخيرة، بعدد من علماء المسلمين من السنة والمهتمين بالشأن الإسلامي العام، حول ما وصفوه بأنه نشاط للتبشير الشيعي في صفوف سنة المسلمين، وإحياء لما ردده بعض غلاة الشيعة قديماً عن الصحابة، مما تستنكره الغالبية منهم، وتعميماً لأقوال قديمة لهذه القلة بحسبانه من أصول المذهب الشيعي، ومؤاخذة لجمهور العامة بأقوال هذه القلة المستهجنة.
    ونحن في هذا الأمر نريد أن نضع أمام القارئ المسائل الآتية:
    أولاً:
    أن مذهب الشيعة الجعفرية وهو من مذاهب المسلمين ترضاه غالبية الشيعة الغالبة، وهو يدور في إطار أصول الدين الإسلامي التي تعتبرها جماعة المسلمين من ثوابتها العقيدية، والخلاف بينه وبين مذاهب أهل السنة خلاف في الفروع، وهذا موقف جمهرة المسلمين في بلادنا ومؤسساتهم العلمية والدعوية الرسمية وغير الرسمية.
    ثانياً:
    أن الحراك الذي قد يجري بين مذاهب المسلمين المعتبرة هو حراك داخل الجماعة الإسلامية، مادام يقوم في إطار الالتزام بثوابت الدين وأوامره ونواهيه، وهو بهذه المثابة يمثل نوعاً من تعدد الاجتهادات وتنوع النظر في الشئون الجارية مادام ينطلق من ضوابط العقيدة الإسلامية بوصفها المرجعية العامة.
    وإن كنا نحذر من أن يتخذ هذا الحراك أساليب تؤدي إلي الاحتكاك بين ذوي المذاهب المتعددة، إلا أننا نلفت النظر إلي ما ينبغي من وضع هذه المسألة في مصاف الأمور الثانوية، مقارنة بما يواجه الإسلام والمسلمون الآن من محن ومخاطر وأزمات.
    ثالثاً:
    إننا في ظروف تاريخية وسياسية تستوجب علينا أن نجعل معيار التصنيف والتمييز للمواقف والجماعات والأحزاب والمؤسسات والأشخاص، هو مقاومة العدوان والتهديدات الاستعمارية والصهيونية علي شعوبنا وبلادنا وأراضينا وثقافاتنا دون تفرق بين فريق وفريق داخل أهل كل مذهب، فلا ننظر للموالين لكل مذهب بحسبانهم جماعة واحدة، ولكن نتعامل مع كل فريق بموجب اندراج أهله في صفوف المقاومة والمنعة أو في صفوف المتخاذلين والمتهاونين.
    رابعاً:
    أن تفشو الفاشية الآن باسم السنة جميعاً ضد الشيعة بعامة، لهو أخطر ما يمكن أن يواجه الأمة الإسلامية، لأنه يحوِّل بأس المسلمين إلي بعضهم البعض، بدلاً من أن يكون بأسهم من المعتمدين عليهم الغازين لأرضهم المستبعدين لأوطانهم.
    وليس مما يصح في موازين تقدير الواقع أن يثير البعض مخاوف أهل السنة جميعاً وهم أربعة أخماس المسلمين من خمسهم الآخر، وذلك بزعم غير محقق ولا مؤكد عن أن لهم نشاطا دعوياً مذهبياً بين أهل السنة.

    وليس يصح في تقدير الأحجام والأوزان البشرية، أن تنظر الغالبية السنية إلي شهادة تسعة أعشار المسلمين بحسبانها «طائفة» إزاء العشر الباقي، ولا يصح أن يخفي علي هذه الغالبية أنها بموجب حجمها ووزنها عليها المسئولية الأكبر في حفظ وحدة الجماعة واحتضان فصائلها والتقريب بين بعضهم البعض.
    خامساً:
    لو كنا ذوي أديان مختلفة لحق علينا أن نتوحد في مواجهة أعدائنا المشتركين العادين لنا والمعتدين علينا، لا أن نتخالف هكذا في مواجهة ما نلقاه من عدوان وغزو ومحاولات للمحو والسحق.
    أنها ريح تأتي من غير أحباب المسلمين، وهي لا تفرق في كرامتها لنا وطمعها فينا بين سني وشيعي وهي تهدف لإرساء الفرقة بيننا لنكون ألين مكسراً.
    سادساً:
    إننا نعجب أن هذه الفاشية جمعت بين من عرفوا بالاعتدال والوسطية وبين من عرفوا بالغلو ودعوا للعنف، جمعت بينهم في ذات الموقف السياسي وفي ذات التوقيت وجمعت بينهم بمبادرة منهم، دون أن تقوم مناسبة تستوجب تخويف سنة المسلمين من شيعتهم، ودون أن يثور حدث يفسر شيئاً من ذلك، إنما ظهر الأمر بالأقوال والتصريحات والأحاديث والبيانات، ليثير الأحداث ويقلِّب الواقع ويصرف الناس من شأن إلي شأن.
    ويجري ذلك في الوقت الذي تعمل فيه السياسة الأمريكية الإسرائيلية علي محاصرة حزب الله اللبناني وتصفيته، وهو الآن من أهم قوي المقاومة الوطنية الضاربة القليلة التي يملكها العرب وهو الداعم لحركة المقاومة الفلسطينية السنية، كما تعمل ذات السياسة علي ضرب النظام الوطني في إيران المناوئ للعدوان الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة وتهددها إسرائيل بضربة عسكرية سريعة ومن ثم تسعي السياسة الأمريكية الإسرائيلية إلي عزل قوي المقاومة هذه في محيطها العربي الإسلامي ليسهل ضربها، وعلي تحويل كراهة المسلمين من الخطر الصهيوني الحقيقي إلي خطر شيعي متوهم.
    سابعاً:
    أن هذه الفاشية نكاد نلحظ في دوافعها موقف بعض الدول بالمنطقة، التي اعتادت أن تنطق باسم الإسلام والسنة، واعتادت مناصرة السياسة الأمريكية المناصرة للموقف الإسرائيلي، وهي ذاتها من كانت تضع أيديها في أيدي شاه إيران الشيعي الفارسي «الصفوي» في ستينيات القرن العشرين ضد سياسة مصر الوطنية ومنها السياسات العربية الوطنية وقتها، رغم أنها كانت سياسات عرب وسنة مسلمين فليس الثابت هو الموقف من الشيعة، ولكنه الموقف المؤازر للسياسة الأمريكية.
    ثامناً:
    نرجو من علمائنا الذين نعرف فضلهم وقدرهم في الاجتهاد الفقهي والدعوة الإسلامية والمواقف الوطنية، أن ينأوا بأنفسهم عن أن تستخدم آراؤهم في غير ما يحبون وفي غير ما قضوا حياتهم وبذلوا جهودهم في الدفاع عنه، وهو نهضة المسلمين ومقاومة أعدائهم.
    صحيفة الدستور
    السبت 27-9-2008



  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    الشيخ القرضاوي حفظه الله لم يكن مهاجما أبدا للشيعة، وإنما كان دائما في موقف الداعي إلى الوحدة ونبذ الفرقة، ولم يرد إلا بما رأى أنه لزاما عليه أن يرد به، ولم يقل إلا صدقا..
    فالعملاء من الشيعة الذين عملوا على تمزيق وحدة العراق، والذين أذكوا نار الفتنة فيه معروفون؛ وهم من جاؤوا مع المحتل، وهم من يقتلون اليوم في العراق على الهوية من أمثال القذر مقتده، والمأبون الحكيم، والعميل الخائن المالكي وغيرهم كثير هؤلاء الذين لا يجرؤون على مغادرة الساحة السوداء التي اختاروها لأنفسهم..
    أدعو إلى حذف التفاهات التي ينقلها هذا المسمى سليمان أسد لأنها تملأ المكان كذبا ونفاقا وتملقا للمجوس ممن يعتبرون أنفسهم مسلمين زورا وبهتانا..
    هات ما عندك وكفاك اعتمادا على أفكار غيرك التي نعرفها، ونستطيع الوصول إليها في أماكنها يا.....مفلس.


  15. #15
    طالب علم - وباحث بالفرق والمذاهب الصورة الرمزية جيفار التميمي
    تاريخ التسجيل
    01/03/2008
    المشاركات
    606
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولاً :- هذا بيان لجبهة علماء الأزهر وضع تحتها ألف خط يا سليمان أسد ، علاوة على أن البيان يؤكد دعمه للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي فإنه يحتوي على أمور مهمة من بيان لحقيقة الرافضة وهي أنهم أهل زندقة ، وإلحاد ، وكذب ، وصد عن سبيل الله ، والسعي لإبطال ما جاءت به الرسل عن الله ، وفيهم من ضلال النصارى ونوع من خبث اليهود ، وأنهم لم يدخلوا الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا للإسلام وأهله، وبينت الجبهة أيضاً أن القرضاوي كان لينا في وصفه للرافضة على أنهم مبتدعون وإلا فالحكم عليهم أكبر من ذلك وبينت الجبهة رأي أهل العلم فيهم .

    ثانياً :- رأي علماء الأمة واضح في الرافضة وسبق لنا بيانه على صفحات واتا ، وفهمي هويدي والعوا والسديري وغيرهم لا يعتد بهم يا سليمان أسد ، فنحن لا نتعلم أمور ديننا ولا نأخذ الفتوى من السديري وهويدي ، فهؤلاء ليسو علماء ولا دعاة ، أما ذكرك للدكتور طارق البشرى حفيد سليم البشري الازهري فسبق وأن بينت لك رأيه في الرافضة وهو يدافع عن جده حيث قال (وأبرأ إلى الله من الكذب والخداع والنفاق وأهل الكذب والخداع والنفاق وعلى رأسهم الروافض الذين تكاد تتفطر الأرض بكذبهم وتخر الجبال هذّاً ببهتانهم وإفكهم. وما تجنينا على هؤلاء الضالين بل هذا ما تواطءت عليه أقوال أئمة أهل السنة والجماعة في كافة العصور ..... إلى أن قال إن كان دين هؤلاء الرافضة هو تكفير الصحابة رضوان الله عليهم والكذب عليهم وهم أعلام هذه الأمة وأسيادها، كيف يستغرب كذبهم ووضعهم على شيخ الإسلام سليم البشرى؟ )

    وعلى هذا الموقع الخاص بالدكتور طارق البشري
    [web]http://www.tariqabdelhaleem.com/details.php?id=201[/web]

    وجاء ردك على ذلك بقولك (الاخ جيفار قلت لك ضع لي رابطاً يجعلني يتأكد ان هذا الكلام قاله حفيد سليم البشري الازهري
    فوضعت لي رابطاً لموقع الدكتور طارق عبد الحليم السلفي ... يكتب عن لسان الشيخ الازهري !!!!!!
    ولماذا يجب علينا أن نصدق هذا الشيخ السلفي ؟ ومالدليل على صحة تلك الرسالة المنسوبة الى حفيد الشيخ سليم البشري رحمه الله تعالى ؟!!!) إنتهى


    http://67.228.164.208/~arabs/forums/...ad.php?t=26920

    تحياتي ،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة جيفار التميمي ; 06/10/2008 الساعة 05:12 PM
    [align=center]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/align]
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم
    [align=justify](يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت) [/align]

  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    حاول يا جيفارا أن تكون صادقاً لمرة واحدة فقط

    ما دخل طارق البشري بطارق عبد الحليم
    ولماذا تتعمد خلط الأمور ببعضها
    طارق عبد الحليم ... والده عبد الحفيظ أحمد عبد الحليم وأمه زينب عبد العزيز سليم البشري
    معه دكتوراه في الهندسة
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%...84%D9%8A%D9%85


    أما طارق البشري
    والده عبدالفتاح سليم البشري

    تخرج طارق البشري من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953م
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هذا هو طارق البشري صاحب المقال رقم 7 في الرد رقم 14
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%...B4%D8%B1%D9%8A

    يعني طارق عبد الحليم
    هو
    إبن زينب
    إبنة عم طارق البشري

    التعديل الأخير تم بواسطة م.سليمان أسد ; 06/10/2008 الساعة 05:53 PM

  17. #17
    طالب علم - وباحث بالفرق والمذاهب الصورة الرمزية جيفار التميمي
    تاريخ التسجيل
    01/03/2008
    المشاركات
    606
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذ سليمان أسد

    أشكرك على التوضيح ، وإن كان خلطاً فهو خلط غير مقصود ، وغاية الأمر أن طارق البشري كهويدي والعوا والسديري وغيرهم لا يعتد برأيهم وليسوا علماء ولا دعاة وكما قلت لك سابقاً فنحن لا نتعلم أمور ديننا ولا نأخذ الفتوى منهم أضف إلى ذلك مخالفتهم لإجماع الأمة في الرافضة .
    وأستقطع جزءاً من مقال الشيخ الدكتور طارق عبدالحليم حفيد الشيخ الإمام سليم البشرى شيخ الإسلام وشيخ الأزهر حيث قال (ووالله إننا لا نرضى أن يهين أحدا من الرافضة الأذلاء عالمنا القرضاوى، مع إختلافنا معه في العديد من القضايا وعلى رأسها ذلك الكيان الذي أنشأه باسم التقارب بين السنة والرافضة! وإتخاذه أحد رؤوس عصابتهم نائبا له!!
    ولعل القرضاوي قد عرف الآن أنّ الرافضة لم ولن يكون بينهم وبين السنة تقارب .

    وجاء هذا البيان "جبهة علماء الأزهر"رغم تأخره ليكشف حقيقة الرافضة وهي أنهم أهل زندقة ، وإلحاد ، وكذب ، وصد عن سبيل الله ، والسعي لإبطال ما جاءت به الرسل عن الله ، وفيهم من ضلال النصارى ونوع من خبث اليهود ، وأنهم لم يدخلوا الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا للإسلام وأهله، وبينت الجبهة أيضاً أن القرضاوي كان لينا في وصفه للرافضة على أنهم مبتدعون وإلا فالحكم عليهم أكبر من ذلك وبينت الجبهة رأي أهل العلم فيهم .
    وجاء هذا البيان ليكون حجة على دعاة االتخريب وكما قال أستاذنا الأديب طه خضر فلا حجة بعد اليوم لدعاة التفاهم والحوار بموقف الأزهر الذي زعموا أنه وسطي حتى مع أولئك الذين لا خلاق لهم .
    وأخيراً نقول كما قال أستاذنا الحاج بونيف فكل العالم الإسلامي متضامن مع العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله في ما تعرض له من حملة شيعية منكرة..
    لتخرس ألسنة السوء التي تسئ للشيخ القرضاوي .
    تحياتي ،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة جيفار التميمي ; 06/10/2008 الساعة 08:39 PM
    [align=center]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/align]
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم
    [align=justify](يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت) [/align]

  18. #18
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيفار التميمي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ سليمان أسد
    أشكرك على التوضيح ، وإن كان خلطاً فهو خلط غير مقصود
    تحياتي ،،،

    لا بأس ... يا أستاذ جيفار
    فالإعتراف بالخطأ فضيلة


  19. #19
    عـضــو الصورة الرمزية اسماء صقر
    تاريخ التسجيل
    24/08/2008
    العمر
    34
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    امة محمد (صلي الله عليه وسلم) تدعو المولي بان يجزي الشيخ القرضاوي خير الجزاء...

    اللهم انصر اهل الحق.. واذل اهل البدع.
    امين..


  20. #20
    عـضــو الصورة الرمزية م.سليمان أسد
    تاريخ التسجيل
    22/04/2008
    المشاركات
    460
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    (8)
    القيادي في الأخوان المسلمين إبراهيم صلاح يكتب عن فتنة القرضاوي



    الخطورة في تصريحات الشيخ القرضاوي أنها جاءت في وقت تستعد فيه الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس بوش لشن حرب مدمرة ضد إيران وضد مشروع المقاومة، تشترك فيها بعض الدول العربية المعتدلة وتمولها دولارات البترول العربية الموجودة في أمريكا، والتي زادت علي تريليون دولار، وهو أمر لم يخفه هنري كيسينجر حينما طالب بامتصاص السيولة النقدية للدول البترولية لانقاذ الاقتصاد الأمريكي، ومن خلال استقراء الظروف والملابسات وبمعرفة السياسة الأمريكيةوممارستها للعمليات القذرة التي أعلن عنها ديك تشيني من محاربة الإرهاب مع وجود الفروع السرية للمخابرات المركزية، ومع الفوضي الخلاقة التي بشرت بها رايس، فإن تصريحات الشيخ القرضاوي قد خلقت لأمريكا فرصة فريدة يستحيل تكرارها، لعمل فتنة كبيرة بين السنة والشيعة يمكن أن تبدأ باغتيال القرضاوي نفسه، واتهام إيران أو حزب الله، أو أي منظمة شيعية مجهولة باغتياله مع ظهور أشرطة الفيديو المعتادة للمنفذين، وحلقات التضليل المعروفة وفي هذه الأثناء تبدأ الحرب ضد إيران في جو سني معاد لها وهي فرصة ذهبية للعم سام.
    لقد تم التضحية بالحريري وتصفيته وهو الحليف القوي للغرب في عملية نوعية قذرة من أجل إخراج سوريا من لبنان وتجريد حزب الله من السلاح.
    كما نشرت في تحليلي ـ اغتيال الحريري ـ بداية فصل جديد 14/2/2005، ولقد أكدت الكتب والدراسات التي ظهرت بعد ذلك صحة ما ذهبت إليه.

    فهل يدرك الشيخ القرضاوي وهو أخ عزيز لي، أو من ورطوه «كما يدعي البعض» أنهم بإثارة موضوع الشيعة في هذا الوقت بالذات، قد قدموا فرصة العمر للقوي الخفية بتصفية القرضاوي وهو ممانع وغير حليف ـ كما تمت تصفية الحريري من قبل!ندعو الله تعالي بطول العمر للشيخ الجليل

    المقال كاملاً هنا
    http://www.elbadeel.net/index.php?op...2890&Itemid=33

    التعديل الأخير تم بواسطة م.سليمان أسد ; 09/10/2008 الساعة 06:08 PM

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •