تعقيبا على تصريحات اللواء دياب العلي قائد الامن الوطني

[د. محمد اسحق الريفي]

تعقيبا على تصريحات اللواء دياب العلي قائد الامن الوطني

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ إبراهيم النجار: تصريحات اللواء العلي غير راشدة فالمقاومة أحبطت مخططات الاحتلال.

ندد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بتصريحات اللواء دياب العلي قائد الأمن الوطني بالضفة المحتلة التي تهجم فيها على المقاومة، معتبراً إياها غير راشدة، داعياً إياه في الوقت ذاته للاعتذار للشعب الفلسطيني ولمقاومته.

وقال القيادي إبراهيم النجار:" هذه التصريحات مرفوضة وتعبر عن شخصية غير راشدة ، وعلى ذلك المسؤول أن يقدم اعتذاراً لشعبنا المكلوم الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على درب الحرية والكرامة والاستقلال".

وأضاف:" كما أن عليه أن يدرك أن المقاومة بعزيمة أبنائها وبمحدودية إمكاناتها هي من جعلت الصهاينة يقفون عاجزين أمام صمود شعبنا الأسطوري رغم سعيهم الحثيث وبكل الوسائل والمخططات لقمعه والنيل من عزيمته وذلك بإقرار قادتهم، خبرائهم ومحلليهم".

وتساءل القيادي فى الجهاد:" ما الذي يريده ذلك المسؤول ؟! .. أيريد منا أن نتسول للاحتلال كي نمر مثله ببطاقة vip عبر الحواجز أم يريدنا أن نرى دماء أطفالنا وأبنائنا تسيل ونصمت أم يريد أن نلتزم الصمت لنصحو في يومٍ من الأيام ونرى الأقصى وقد انهار ؟!".

وجدد القيادي في الجهاد دعوة حركته لوقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، معتبراً إياها عمالة واضحة تهدف للقضاء على المقاومة خلف ستار فرض الأمن والسيادة.

وقال:" إن هذه السياسة يجب أن تتوقف فوراً وعلى عرابيها أن يدركوا جيداً أن التاريخ لن يصفح ولن يرحمهم".

وكان اللواء العلي قد اعتبر في سياق تصريحات نشرتها صحيفة القدس العربي يوم أمس، "أن المقاومة جلبت الويلات والمصائب للشعب الفلسطيني".

المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة11 شوال 1429هـ - 10/10/2008م

[د. محمد اسحق الريفي]

كتائب القسام: تصريحات دياب العلي وصمة عار في جبين السلطة الفلسطينية

وقالت الكتائب في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه إن تصريحات العلي حول المقاومة وحركة حماس والانتفاضتين، هي وصمة عارعلى جبين السلطة الفلسطينية المتهالكة والساقطة في وحل التعامل والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت إن "أدعياء الكفاح المسلح من أمثال هذا الساقط هم الذين جلبوا على شعبنا ثلة من السكارى والمارقين والقتلة وليس الجهاد المقدس والكفاح المشروع من جلب على شعبنا القتلة كما يقول، وإن أكبر كارثة حلت بالشعب الفلسطيني أن يكون أمثاله أفرادا في هذا الشعب فضلاعن أن يكون مسئولا. ووصفت كتائب القسام العلي بأنه أحد صعاليك كيث دايتون (المنسق الأمريكي للاجهزة الأمنية الفلسطينية). وقالت إن حركة حماس وكتائب القسام هي أسمى وأقدس من أن تتأثر بكلام تافه صادر عن أحد صعاليك دايتون وشعبنا الفلسطيني الوفي يحفظ في ذاكرته وحاضره من هي حماس، ومن هم اللصوص وتجار الأوطان. ودعت كتائب القسام الشرفاء في الشعب الفلسطيني إلى التحاكم إلى عقولهم وتاريخهم وضمائرهم، ليقرؤوا المشهد الفلسطيني ويفرقوا من جديدبين الوطني الحر وبين الخائن العميل، وليعلموا من الذي يسمم أجواء الحوار الوطني المرتقب قريبا. وكان العلي رجح وصول خلايا من تنظيم "القاعدة" إلى قطاع غزة، مهاجما بشدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم القطاع، معتبرا أن لا فرق بينها وبين إسرائيل في قتل الفلسطينيين. وقال في تصريحات نقلتها صحيفة (القدس العربي) اللندنية إن تنظيم القاعدة قد يكون دخل إلى قطاع غزة لأن المسألة باتت مسألة أموال، ولاعلاقة لها بالمبادئ، وهاجم العلي المقاومة الفلسطينية، معتبرا أنها جلبت الويلات والمصائب للشعب الفلسطيني.