بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عامر العظم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول (كنت حالما قبل ست سنوات عندما بدأت بحشد المترجمين العرب لكن كل يوم اكتشف العدد اللامحدود من المزابل والهياكل والكوارث البشرية العربية المتحركة!).
وأقول,ليس العيب في حلمك الراقي,إنما في نفوس الضعفاء والجاهلين والأخشاب المسندة التي لا تعرف معنى الحلم ولا شكل الثقافة ولا طعم الشموخ.
حلمك لم يأت خلافا لعزمك,(فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم),لكن أحيانا (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن),ولكل قاعدة شواذ,وما ذكرته هو نبذة عن هذا الشواذ,نسأل الله ان لا يكون القاعدة..
لا تتصور كم هو مؤلم ان يخذلك صاحب قلم كنت تقرأ له وتعتبره علما من اعلام الأمة,او آخر صاحب شعارات معروفة,لكنه عند الحسم والحزم بان وجهه الحقيقي الكالح والمريب.
ثم سألت يا استاذ عامر (أين أدب الاختلاف والحوار والاتصال؟!),,, آه من حدة وصعوبة السؤال.
للمرارة اقول يا استاذ عامر,هذه نقطة لا يعرف معناها ولا تطبيقها الا من رحم ربي.
لقد لمسنا هنا في واتا وغيرها,من يقول عكس ما يفعل,وقد واجهت منذ ايام على صفحات هذا الموقع ثلاث فئات,كذاب منافق,دجال عصبي احمق,وأمي الثقافة عديم الأدب,كشفوا جميعا عن وجههم الحقيقي وزيف علمهم وتخلف اقلامهم وسقوط خلقهم,حتى أن أحدهم يكتب عن المقاومة والعروبة والفروسية وو...الخ,لكنه وقف يساند دعاة التطبيع والخيانة والتآمر على ارض الرباط ومعراج سيد الخلق والأنبياء عليه الصلاة والسلام.جميعهم رفضوا الرأي الآخر بل لم يقرأوه أصلا,وحاولوا التهميش والإهانة,ولم يتجرأ احدهم على الرد علميا وبالوثائق.
ليس عندي غير الدعاء لك بالإستمرار,واعلم أنك اذا ما طعنت من الخلف فلا شك انك في الأمام.
وفقك الله تعالى وكل مخلص لقضايا امته وحقوقها الى الخير والفلاح.
دمتم بحفظ الله وعنايته.
المفضلات