سبق الإصرار لدى المرأة

[هري عبدالرحيم]

تقترب منك، تحاول أن تكسب صداقتك، تُظهر لك روح التعاون، تسأل عنك حين تغيب، تستجيب لدعوتك لها على الكورنيش لإحتساء فنجان قهوة، تتركك تؤدي الثمن لتقول لك:
" المرة القادمة الحساب عندي"
, في إشارةلإنتشائها باللقاء الأول.


ولكي تجعلك تستضيفها مرة أخرى، تشجعك بأنها من سيدفع الثمن، فلن يبقى عليك أنت سوى استضافتها.


عند عودتها مساء، تتصل بك في الهزيع الأخير من الليل لتشكرك على الإستضافة، وتسألك عن صحتك لتطمئن أنك وصلت على خير.


تستمر الحياة بينكما ضاحكة مستبشرة، تنتشي أنت بصداقة بريئة جمعتك بإنسانة طيبة، تحترمها، تقدرها، تدمن لقاءها بلا خلفيات.


تتبادلان الحديث عبر المسنجرتؤنسان به وحدة ليلية هادئة.

تسألك عبر المسنجر: هل أنت متزوج؟
تجيبها: ولي أبناء وأحب زوجتي.



في الليلة الموالية تنتظرها على المسنجر فلا تدخل.

ويحين اللقاء الأسبوعي المعتاد على شاطيء البحر، تتصل بك هاتفيا في آخر لحظة وأنت قابع بسيارتك في ركن الشارع تنتظرها،تتصل بك لتعتذر عن عدم المجيء نظرا لوعكة صحية طارئة .

وتتكرر الأعذار,,,
ويجف حبل التواصل,,,
وتنقطع الأخبار,,,

[د.حواء البدي]

اليس في لقائها خيانة لتلك السيدة التي تقبع داخل قلبك تنتظرك كفارس احلام وهو يمتطي صهوة سيارة ليذهب إلى امرأة اخرى تبحث عن زوج يقيها مذلة طلب القهوة والقليل من الكلام

[فايزة شرف الدين]

كأنما المرأة هي صاحبة الإرادة والتصميم .. بينما الرجل منساق لأهوائها دون مقاومة !
هكذا دائما نحن العرب .. المرأة هي المخطئة في كل الأحوال ، والرجل ما هو إلا ضحية لأهوائها .
كيف لمحب لزوجته وفيا لها .. أن تملأ حياته أخرى ، ولو لمجرد ساعات قليلة ؟!
هل يترقب هذا الرجل حقا أن تدفع معشوقته التي لا يعرف عنها شيئا ثمن قهوتهما .. كما تدفع أيضا ثمن أهوائه ؟!

[أماني العاقل]

موقف مؤثر ومن حياة يومية لأغلب الرجال،فهم غالباً يتأملون في الصداقات العابرة عطر التجديد،وبلا مسؤوليات،لكن مع ذلك الصداقة إحساس جميل بالحياة.
تحياتي

[هري عبدالرحيم]

الأخوات:
د. حواء البدي
فايزة شرف الدين
أماني العاقل
لكنً التحية لشرف التعليق، ولكن التحية للتواجد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبق الإصرار عند المرأة_2_


تنهض من النوم صباحا، لا وقت لديها للإفطار، تأخذ حماما دافئاً، وتقف خلف المرآة تتأمل ذاتها، تتأمل قسمات وجهها، تتأمل تضاريسها هل هي قابلة للعرض، أم أنهكتها عوامل التعرية.


تتفنن في وضع رتوشات على وجهها، تستعمل كل تقنيات التشكيل من أجل أن يظهر الوجه جذابا.

تضع فستانا، تتلوى به أمام المرآة، لا، هذا الفستان لا يليق وطقس اليوم. تأخذ سريدة، لا، لونها الأزرق لا يطابق تسريحة الشعر ولا لون اللوحة المرسومة على الوجه. هذا قميص أحمر يناسب ضفتيْ المبسم المتوردتين بأحمر الشفاه، وهذا سروال أبيض يناسب الحذاء ذي الكعب العالي. هندام مناسب جدا لهذا اليوم، مناسب للإطاحة برزانته.


ترش على جسمها بقوة بخات من عطر باريسي، وقبل الخروج، بسبابتها تضع عطرا أغلى تحت الأذنين.



تصل العمل، تنتظر قدومه بشوق، تحمل ملفات وتلج مكتبه. وبحركة آلية يوقع ما بداخل الملف، ثم ينهمك في عمله غير عابىء لما حوله، تتسمر لحظة، ثم تخرج.

بعد دقائق تعود، وتخبره أن فلانا سأل عنه عبر الهاتف قبل مجيئه، وهي تتحدث، تقترب أكثر كي يلاحظ نتوءات جسدها، فلا يهتم.

وبعد نصف ساعة، تحمل ملفات أخرى، وهذه المرة تتكىء أمامه لتريَهُ مكان التوقيع، كي يشم عطرها الباريسي، وتجحظ عيناه في تَلٌتيْ صدرها. غير أنه لا يعبأ لهذه الحركات.

في المساء، عادت إلى البيت، وتوا وقفت أمام المرآة، الوجه لا زال مزركشا كما هو، السروال يُظهر النتوءات، كل شيء في تقديرها على ما يرام، لماذا لم يُعرها اهتماما؟.

هل كل هذه المصاريف لا تكفي ليقول على الأقل : أنت جميلة؟ أو عطرك جذاب؟

تبا له، بل تبا لعطر لا يجلب رجلا.

تبا لتسريحة شعر لا تجعله يجري خلفا.

تبا لمرآة خادعة.....

[أماني العاقل]

بل تبّاً لامرأة تمارس العبودية بامتياز.
شكرا لك أخي .

[هري عبدالرحيم]

سبق الإصرار عند المرأة_3_

وأنتَ خارج من العمل مساء، تقف بسيارتها جانبك، تضغط على البوق وتفتح لك الباب. ودون تردد، تصعد أنت فتبادرك بلازمة موقوتة:
_ سأوصلك لكن دون خلفيات.


وفي صباح الغد، قبل الشروع في العمل، تحييك تحية ليست كسابقات التحايا، تحكي لك بالتفاصيل المملة كيف قضت ليلتها، ومتى استيقظت، وما نوع الإفطار الذي تناولتْ....


في عطلة نهاية الأسبوع، يرن هاتفك الخلوي عند الهزيع الأخير من الليل، تستيقظ مذعورا، لعل أحدا من العائلة حدث له مكروه. تنظر إلى الشاشة فإذا برسالة قصيرة تصلك منها، تتمنى لك فيها نوما هادئا.

وتلتقيان في العمل، تشكرها على رسالتها التي لم تزعجك، تضحك هي ضحكة فيها من الغنج ما يجلجل أجراس كنائس، ويُطيح صوامع مساجد. تخبرك أنه حل عندهم ضيوف في لآخر الليل، جاؤوا من بعيد، فدخلت إلى المطبخ تحضر لهم عشاء جد متأخر، ولما شعرت بالوحدة، لم تتذكر سواك، فأرسلت لك رسالة قصيرة تؤنس بها وحدتها.



جاءت للعمل جد متعبة من سهر الليل مع الضيوف، ووقوفها طويلا بالمطبخ أحدث لها انتفاخا في سيقانها. تطلب منك أن تنظر، تكشف عن ساقها، تتحسس مكان الألم بيدها، وتناولك ساقها قائلة:

_ تحسس هذا الموضع لترى حجم المعاناة.

تلمس أنت بأصبع، فتضغط بيديها على يدك لتريك أنها تريدك أن تلمس بقوة .


في إحدى الصباحات، تشتكي لك من ألم في الظهر، وإحساس بالهرش حول الكتفين، ولأن موضع الكتفين صعب الوصول إليه ذاتيا، تطلب من إحدى الموظفات أن تدعك لها ظهرها. تفعل ، لكن الرغبة لم تزلْ، تدير لك ظهرها وتطلب منك فعل اللازم. تمرر أنت يدك بلطف، فتنهرك قائلة:

_ طلبتُ منك أن تدلك لي ظهري لا أن تمسح.

وبقوة الإبهامين،والسبابتين، تدعك لها كتفيها مزيحا حزام الصدرية الخلفي من فوق القميص، تشعر هي براحة تعبر لك عنها، حتى إذا انتشت ولم تعد تشعر بالهرش، تطلب منك التوقف، مشيرة إلى صاحبتها أن لا غنى للمرأة عن رجل بجانبها يُخرجها من ورطتها اليومية.

تنظر إليك صاحبتها، ودون تردد تخاطبك مبتسمة:

_ أيها الشقي، أنت تتقن كل شيء، حتى التدليك؛ من أين جئت أيها الرجل؟

وأين تعلمت دبلوماسية التعامل مع الأنثى؟

[م . رفعت زيتون]

..
.

هي ربما يوميات أمرأه.

أستاذنا الكريم ومن يومياتها

أن تدخل إلى موضوع كموضوعك

لتشن هجوما كاسحا على كلمات

آدم بدل أن تنشأ صفحة أخرى

تتحدث فيها ما يجيش

في صدرها ...

أكمل حديثك استاذنا

وكان الله في عونك على

هذا القصف العشوائي

.
.

[فايزة شرف الدين]

واضح أن الأخ هري عبد الرحيم يستفز نساء المنتدى .. ويبدو أنك تزيد من استفزازك لنا .. ليكون لإحدانا السبق .. في كتابة موضوع للرد على هجومك الكاسح كما قال أخونا الشاعر رفعت زيتون .. وسيكون " سبق الإصرار لدى الرجل " .

ولكن اسمع أخي رفعت .. ربما تكون هذه هي الثنائية التي أشرت إليها بين مبدعين .. ولكن هذه ستكون حرب لا هوااااادة فيها .. فلا مهادنة ولا استسلااااااام .

[هري عبدالرحيم]

..
.

هي ربما يوميات أمرأه.

أستاذنا الكريم ومن يومياتها

أن تدخل إلى موضوع كموضوعك

لتشن هجوما كاسحا على كلمات

آدم بدل أن تنشأ صفحة أخرى

تتحدث فيها ما يجيش

في صدرها ...

أكمل حديثك استاذنا

وكان الله في عونك على

هذا القصف العشوائي

.
.

أخي رفعت:
هي خواطر عنًتْ لي فسجلتها هنا،سواء أكان القصف مُركزا أم عشوائيا.ففي طفولتنا كنا نركز القصف ونصيب الهدف بكل أنواع الأسلحة، "المقلاع"، الرشق باليد، ثم حين شب العود أصبحنا نرمي بالأسلحة الأوتوماتيكية؛ وطبعا أتحدث هنا عن الصيد البري والبحري.
غير أنه مع التقدم في السن قليلا، لم نعد نعي أنستطيع الرماية الجيدة أم لا ، لأنك تعرف التركيز يتلاشى مع العمر.
قد أحتاج _ في هجومي_ لبعض خبراتكم، ولبعض الأدوات اللوجيستيكية كي لا أنهزم في المعركة.
تحيتي إليك أخي رفت زيتون ودمتَ متابعا.

[هري عبدالرحيم]

واضح أن الأخ هري عبد الرحيم يستفز نساء المنتدى .. ويبدو أنك تزيد من استفزازك لنا .. ليكون لإحدانا السبق .. في كتابة موضوع للرد على هجومك الكاسح كما قال أخونا الشاعر رفعت زيتون .. وسيكون " سبق الإصرار لدى الرجل " .

ولكن اسمع أخي رفعت .. ربما تكون هذه هي الثنائية التي أشرت إليها بين مبدعين .. ولكن هذه ستكون حرب لا هوااااادة فيها .. فلا مهادنة ولا استسلااااااام .

الأستاذة فايزة شرف الدين المحترمة:
اعتبري استفزازي عبارة عن شحذ للهمم، أتمنى أن يكون مفيدا.
بالنسبة لنساء المنتدى، وغيرهن من النساء، أنا أكن لهن الإحترام الواجب، لأن فيهن أختي وأمي وبنتي وخالتي وعمتي.
وسأكون سعيدا حين تفتح إحداكن النار على " سبق الإصرار لدى الرجل"، فهو متهم أيضا في تصرفاته.

هههه، أخفتيني أختي بالحرب التي لا هوادة فيها، وعن صورة الأسلحة التي تفجر أقوى السفن،أما عن قضية الإستسلام، فلا تخافي، نحن رجالة نموت في أرض المعركة ولا نستسلم.
تحيتي لمتابعتك، ولردودك التي تلهم .

[م . رفعت زيتون]

الأستاذة فايزة شرف الدين المحترمة:
اعتبري استفزازي عبارة عن شحذ للهمم، أتمنى أن يكون مفيدا.
بالنسبة لنساء المنتدى، وغيرهن من النساء، أنا أكن لهن الإحترام الواجب، لأن فيهن أختي وأمي وبنتي وخالتي وعمتي.
وسأكون سعيدا حين تفتح إحداكن النار على " سبق الإصرار لدى الرجل"، فهو متهم أيضا في تصرفاته.

هههه، أخفتيني أختي بالحرب التي لا هوادة فيها، وعن صورة الأسلحة التي تفجر أقوى السفن،أما عن قضية الإستسلام، فلا تخافي، نحن رجالة نموت في أرض المعركة ولا نستسلم.
تحيتي لمتابعتك، ولردودك التي تلهم .

هذا بالضبط

ما أردته من ردي

استفزاز حواء لعمل صفحة أنثوية

جميلة كجمالها ( وهنا إذا لاحظتْ أخفف لهجتي لأن الحرب كرّ وفرّ )

فهلْ سيكون لنا ساحة أخرى في الخاطرة بلون وردي

من صنعها ؟؟

أما المساندة فنحن معك استاذنا

وكل الإمكانيات تحت تصرفك

تحيات لوجستيه

..
.

[مقبوله عبد الحليم]

وها قد أتاكم من يستطيع المجابهة فهل تعتقدون أننا لا نستطيع العيش بدونكم ؟؟

هذا عشم ابليس في الجنة .. أنتم فقط من لا تستطيعون العيش بدوننا

وستروون

انتظروني

مقبولة

[عمرو الجندي]

السيدات الفضليات أينما وجدتن

تعلمن أنه لا غنى للرجال عنكن

والويل كل الويل لمن يغضبكن

تحياتي أخي هري

[منى حسن محمد الحاج]

أسجل إعجابي الشديد بما قرأت هنا أستاذنا هري عبد الرحيم فوالله لقد استوقفتني قرائتها كثيرًا..
وأنتظر في شوق بقية هذه الخواطر..
ولي عودة لأعلق على كل منها على انفراد..
خالص احترامي وتقديري

[مقبوله عبد الحليم]

استاذي هري ابتدأت المعركة فلتعدوا العدة معشر الرجال

الأستاذة فايزة الى سبق الأصرار عند الرجل انتظرك هناك

وكل نساء واتا

[فايزة شرف الدين]

لقد بدأت الحرب .. ونحن الآن في سجال .. فلنبدأ مسلسل الرعب .. أقصد خواطر الرعب .



حتى أنت أخي رفعت زيتون ، وأنت الشاعر الرقيق أعلنت حربك على النساء ، وغيرت أسلحتك من كلمات الحب الرقيقة التي تهزم أمامها أعتى امرأة .. واستبدلت بها حربا صاروخية .. وستقول للحبيبة المتخيلة

حبيبتي تذكرتك عند الأصيل فصوبت لك صاروخا يقص عليك غرامي المشتعل



سوف أذهب للراحة فأنتم الآن تحت قصف المدفعية الكونية .. وعندها سأكون إن شاء الله قد شحذت أسلحة الدمار الشامل .

[لطفي منصور]

أمّا أنا فسأكون متفرجا ...
ولن أعلق إلا في نهاية الحرب ...
وأرجو ألا يكون هناك قتلى بنيران عدوة أو صديقة ..
ولا تعميم في الحديث عن الرجل أو المرأة ..
سأسجل في نهاية حروبكم من انتصر فكرا وحجة وأسلوبا وإبداعا...
فهذا ميدان ثنائي الجنس للإبداع والتألق .. فجردوا أقلامكم ...
وعلى وزير الإعلام م. رفعت زيتون شحذ الهمم وتسخير الوزارة لخدمة حرب إصرار( آ و ح )...
ملاحظة : ممنوع استخدام الأسلحة الجارحة المحرمة واتاويا ..
أحييكم جميعا ...

لطفي منصور

[هري عبدالرحيم]

الإخوة والأخوات:
لطفي منصور
منى محمد حسن الحاج
عمرو الجندي
تعليقكم بصمة تشجيع ، أتمنى أن تبقوا هاهنا، لتطبيب الجرحى وإسعاف المكلومين.
الأخت الأديبة المتألقة:
فايزة شرف الدين المحترمة
لكل حرب تقاليدها، وشروطها وأعرافها وقوانينها.
كنتُ أتمنى أن نسن هذه القوانين قبل البدء، لكن لابأس بتسجيل بعضها هنا لتكون مشروع ميثاق شرف بين الجنسين: الحريم اللطيف، والسيد الخشن.
1_ أن تكون الأسلحة المستعملة من المصنع العربي، ولا تقبل الأسلحة المستوردة.
2_ أن تكون الأسلحة المسموح بها: أفعال ،أسماء، حروف؛ مركبة تركيبا أدبيا لائقا، في أسلوب شيق سلس.
3_ لا تقبل الأسلحة التي تتعرض للمس بالأشخاص.
4_ أن تكون الأسلحة محمولة على عربات الشحن: نثرية أو شعرية.
5_ يجوز استعمال الجنود المُشاة في ما يسمى " الشعر النثري".
6_ يمكن دمج الموضوعين" سبق الإصرار عند المرأة" و "سبق الإصرار لدى الرجل" في ميدان واحد و موضوع واحد، حتى لا يتم تشتيت الأفكار، ويسهل على عصبة أمم واتا تتبع المعركة، وتعداد الخسائر قصد تغريم المنهزم.
7_ على الخاسر في المعركة أن يعوض كل الخسائر والأضرار.
8_يمكن لكلا الفريقين الإحتماء وراء فيالق من جيوش واتا المنتشرين عبر أصقاع الدنيا للدعم والمساندة.
9_ لا يجوز لفرق الدعم أن تدعم غير جنسها إلا في التشجيع، أما في الرشق والتفجير فلا يجوز.
10_ يتفق الفريقان على مشروع ميثاق الشرف ليصبح قانونا ملزما.
11_ كل مخالفة لنص الإتفاقية يتم الإحتكام فيها للجنة " عصبة أمم واتا".

[مقبوله عبد الحليم]

الأستذ المكرم هري

لا أرى اسمي قد ورد في سجلك اعلاه فهل هذا يعني استثنائي من هذه الحرب مع انني من أعلنتها وفتحت جبهة أخرى ؟؟؟ّّ

السؤال لك وينتظر الإجابة



مقبولة