آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

  1. #1
    كاتب الصورة الرمزية د. ناصر جربوع
    تاريخ التسجيل
    14/09/2008
    المشاركات
    199
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    مواقف أساسية في دعم الملك سعود بن عبد العزيز للقضية الفلسطينية


    مواقف أساسية في دعم الملك سعود بن عبد العزيز للقضية الفلسطينية
    بقلم
    د\ ناصر إسماعيل جربوع – أ\نافع سليمان العطيوي
    (كي لا ننسي ---- من الذاكرة السعودية الفلسطينية )
    أشرنا في حلقات سابقة عن حجم العلاقات العربية الإسلامية العريقة ،التي تربط بين الشعبين العربيين الأصيلين عبر تاريخنا العربي الإسلامي المشرف ،علاقة امتزجت بالعرق والتاريخ والجذور والتراث وزينها رب العزة بعلاقة قرآنية مميزة ،وقدمنا للأجيال أهم المنعطفات الأساسية ودور أبطال السعودية وشهدائهم في حرب ،1948 ،، ومواقف المغفور له الملك المؤسس (عبد العزيز) الخالدة في دعم قضية العرب جميعا قضية فلسطين التي لم تغب يوما عن ذاكرة كل السعوديين الأحرار ملكا وشعبا ، وتعرجنا للعديد من المواقف السعودية الفلسطينية الخالدة زمن صقر العرب الملك فيصل رحمه الله ،وأشرنا إلى بحور النخوة العربية السعودية في معركة ميسلون 0
    واليوم ومن أجل أن يحفظ الأجيال في ذاكراتهم الشريفة ،لكل من وقف شامخا أمام قضايا أمته وشعوبه العربية والإسلامية ، آثرنا أن نقدم للأمة - شخصية لابد ألا تغيب ذكراها عن قلوب وعقول ووجدان الأحرار في العالم إنها شخصية الملك المغفور له (سعود بن عبد العزيز ) رحمه الله ، الذي ألهمه الله عقلية فذة وفراسة منذ طفولته ،، كيف لا وهو وبكل مصداقية من ثبت أركان المملكة السعودية ،التي وضعت بصماتها عالمياً وعربيا ًوعاني من اجل وصول رسالته السامية الكثير من المتاعب وشظف العيش أحياناً0
    الملك سعود تجسدت في روحه شخصية القائد التي يجتمع عليها علماء الاجتماع والسياسية من (مكانة ودور وقوة تأثير وقوة التفاعل مع الأحداث )
    ونتيجة لتلك الصفات كانت سفارته الأولي إلى قطر عام 1915 م عقب (موقعة كنزان) ، والتي جعلت منه هذا الرجل العربي الذي جمع حنكة السياسة والخبرة العسكرية التي ظهرت واضحة وجلية في معركتي ( ياطب وتربة) التي ثبتت أركان حكم بني سعود الميز في جزيرة العرب ، ومنها انطلق إلي قيادة الجيوش العربية في (نجران وعسير) لتشهد بعدها المنطقة العربية استقراراً يستعصى علي المؤامرات الدنيئة 0
    استطاع الملك سعود رحمه الله أن يثبت ذاته في كافة المضامير، وانتخب لكفاءته السياسية (ولياً للعهد) في 11 مايو 1933 ،ومن ثم رئيساً لمجلس الوزراء وقائداً أعلي للقوات المسلحة عام 1953 ، في الوقت التي شهد الشرق الأوسط أحداثاً دولية ومحلية ساخنة ، كان أهمها بروز القضية الفلسطينية وما اتبعها من لاجئين وانطلاق لحركات التحرر العربية للتخلص من نير الاستعمار0
    وفى 7مارس منن عام 1954 م كان العرب والعالم علي موعد مع فارسهم الجديد حيث تولي (سعود بن عبد العزيز) ملكاً علي السعودية العربية ،ليبدأ الانطلاق الجديد للأمة العربية ،وتشهد المملكة تطوراً سياسياً، وطفرة داخلية تتعلق بتطوير (الزراعة والتجارة والعمران والنماء الاجتماعي والتعليم والصحة والبحث العلمي) وأخري خارجية تتعلق برسم سياسة سعودية ذات قرار عربي مستقل يرفض الوصاية والتبعية، مبنية علي الإحترام المتبادل ،وتسخير تلك العلاقات لخدمة قضايا الأمة 0
    والمتتبع لتاريخ الملك سعود المشرف أمام القضية الفلسطينية ، لابد أن يقف أمام محطات الشرف العربي ، ونستذكر هنا عندما حضر مؤتمر (أنشاص )بمصر في 28ايار 1948م ،حيث قام رحمه الله بتمثيل المملكة العربية السعودية في هذا المؤتمر الذي حضره الرئيس شكري القوتلي ,والملك عبد الله ملك الأردن, والأمير عبدالآله عن العراق , والشيخ بشارة الخوري رئيس الجمهورية اللبنانية , والأمير سيف الإسلام بن يحي عن اليمن , وأصدر المؤتمر بيانا جاء فيه " بأن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فحسب بل أنها قضية جميع العرب ، وندد المؤتمر بموقف الحكومة البريطانية تجاه هذه القضية ، مما زاد إلتصاق (الملك سعود ) بالقضية ، وصمم بعدها لزيارة فلسطين ، مع وفد كان يضم (فؤاد حمزة, ومدحت شيخ الأرض, وخير الدين الزر كلي, وصالح العلي ) وكانت الزيارة في إطار رغبة الملك عبد العزيز في مساعدة الفلسطينيين في محنتهم ، وتفقد أحوالهم و تقديم المساعدة لهم. وكان استقباله في فلسطين حافلاً ،، حيث صلى في المسجد الأقصى الشريف, والمسجد الإبراهيمي في الخليل , ،، وعندما زار قرية (عنبتا في طولكرم ) وقف الشهيد (عبد الرحيم حمود) - وألقي بين يديه قصيدة ولما وصل الشهيد إلى هذا البيت :-


    المسجد الأقصى أجئت تزوره ------- أم جئت قبل الأوان تودع
    وقف الأمير سعود والدموع تترقرق في عينيه ، وخاطب الحاضرين بصوت جهوري حازم ومؤثر وقال ( لا والله لن نودع فلسطين ونحن فينا عرق عربي واحد ينبض ). وبزيارته هذه أعتبر أول أمير سعودي يذهب إلى القدس ..
    لتبدأ رحلة الوفاء لأولى القبلتين من زعيم عربي فاضت عيناه حباً وشغفً لفلسطين وشعبها 0
    خاض الملك سعود سجالات متعددة مع ملوك العالم بشكل عام، وأمريكيا بشكل خاص حول القضية الفلسطينية ،ونذكر هنا اللقاء الذي وعد فيها الرئيس ترومان( الملك سعود) أن يكون على الحياد ، وأن لا ينحاز لصالح اليهود ضد الفلسطينيين., كما ذّكر ( الملك سعود) الرئيس ترومان بعهود الرئيس روزفلت فيما يتعلق بفلسطين وبموقف الولايات المتحدة من المواقف العربية, وكرر (الملك سعود) للرئيس ترومان الأسس التي تستند إليها الحقوق الثابتة للعرب في فلسطين :
    • عدم حق الاستيطان.
    • الحق الطبيعي في الحياة كما نصت عليه شرعية حقوق الإنسان.
    • وجود القدس الشريف وأهميته للعالم الإسلامي.
    • العرب هم السكان الحقيقيون لفلسطين .
    ولم يكتفي رحمه الملك سعود بالوعود الأمريكية والغربية ، وأعد العدة للخيارات الأخرى ، ففي( مايو 1954م )دعا الملك سعود الدول الإسلامية إلى عقد مؤتمر إسلامى للتباحث ، وتقديم العون العسكري للقوات العربية في فلسطين ، وكان مقرراً أن يقام هذا المؤتمر في القدس , وأعلن أن أهدافه ستبحث مشكلة فلسطين بأكملها والعمل على توحيد الكلمة في العالم الإسلامي وسبل المساعدة (مالياً وعسكرياً ) .
    و أجتمع في ذلك العام العديد من رؤساء وملوك البلدان الإسلامية والعربية للتنسيق بينهم بوضع أهداف لتوحيد كلمة المسلمين تجاه قضية المسلمين, وقرر المؤتمر إنشاء سكرتارية عامة للمؤتمر كما تقرر إنشاء مجلس أعلى يرأسه الملك سعود.
    عمل الملك سعود على إيجاد نوع من التضامن العربي الإسلامي لمواجهة الخطر الصهيوني الغربي ,وفي لقاء له مع الكاتب اليهودي الشهير "ألفرد ليلينتال" الذي كشف في كتابه الشهير " ثمن إسرائيل" النقاب عن المؤامرات التي يحيكها يهود أمريكا مع (ترومان) ، لتوطين اليهود في فلسطين أثناء عرض قضيتها على هيئة الأمم المتحدة في نوفمبر 1947م .و قال الملك في عرض حديثة لليلنتال :" بأنه في أوائل الإنتداب البريطاني علي فلسطين , كان اليهود والعرب جيران مسالمون والعودة لهذه الحياة لن تكون إلا بواحدة من اثنتين ( إعادة جميع اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم وأن يلتزم الصهيونيين بجميع قرارات الأمم المتحدة وقطع الهجرة إلى فلسطين -------- أو ليس أمام العرب والمسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم وبلادهم بكل ما يملكون من أنفس وأموال في سبيل حماية المسجد الأقصى من الصهيونية وأن هذا آت لا ريب فيه طال الزمان أم قصر ففلسطين للعرب وهذه حجر الزاوية الذي يقوم عليها كل تفاهم مقبل) .
    وفي سبتمبر 1954م , زار الصحفي ( وليم بولك ) الملك سعود وطلب منه توجيه كلمة إلى الشعب الأمريكي فقال رحمه الله " أملنا أن يتفهم الشعب الأمريكي آمال العرب وآلامهم خصيصاً قضية فلسطين وإني أهيب بالضمير الإنساني في كل أمريكي ليفكر في العرب اللاجئين الذي شردوا من بلادهم" ، ولقد علقت الصحف العالمية على هذه التصريحات الجريئة بشيء من الإسهاب والتحليل 0
    موقف الملك سعود من نقل بريطانيا وأمريكا بعد نقل سفارتهما للقدس :---في نوفمبر 1954م , قدم السفيران الأمريكي و البريطاني في الكيان الصهيوني أوراق اعتمادهما في القدس بدلا من تل أبيب, وبذلك يكون مخالفاً لقرارات الأمم المتحدة بشأن القدس ، فدعا الملك سعود البلدان العربية للإحتجاج على هذا الإجراء الخطير واتخاذ موقف إيجابي ، فأذاع سفير المملكة في مصر بياناً من الملك سعود للشعوب العربية ووجه احتجاج شخصياً إلى بريطانيا وأمريكيا ، وشاب العلاقات الدبلوماسية توتراً ملحوظا ً مع البلدين 0
    رسالة شرف عربية إلي فرنسا :
    وفي 19 مارس 1956م ,أبلغ الملك سعود (مسيو بينو) وزير خارجية فرنسا ، بأن المملكة لن تتردد في وقف عقودها مع جميع الشركات الفرنسية في حيال قيام فرنسا ببيع الأسلحة إلى إسرائيل وكانت لهذه الرسالة صداها ،وحدث تراجع علني في المواقف الفرنسية تجاه دعمها لليهود، وفهم الفرنسيون مضمون الرسالة السعودية السياسة الاقتصادية وأبعادها 0
    اتهامات للملك سعود بمعاداة اليهود (معاداة السامية) :
    وعند وصول الملك سعود إلى نيويورك على متن الباخرة (كونستيتيوشن) في زيارته إلى أمريكا, رفض عمدة نيويورك اليهودي (روبرت فاغتر) استقباله رسميا , و قال أثناء الاجتماع الذي عقده لجمع تبرعات لليهود : " إن الكيل قد فاض وإن الملك سعود يبعد اليهود عن وظائف حساسة وعن وظائف شركات " أرامكو" وأنه يشك بأن الملك سعود يعمل ضد مصالح اليهود في العالم " وتعتبر هذه العبارات العنصرية دعوة تأليب ضد الملك سعود من أعداء الإنسانية، بسبب مواقفه المنحازة مع المسلمين والعرب وقضاياهم0
    الملك سعود والنظرة الوحدوية العربية في مواجهة الصهيونية :
    كرر الملك سعود مراراً وفي مواقف وخطب ورسائل ومؤتمرات عربية بأنه لا خلاص للأمة العربية من الكيان الصهيوني إلا من خلال الوفاق العربي والإستراتيجية الموحدة ، وسعى إلى التقارب العربي من خلال الدفاع العربي المشترك,, و من خلال زياراته المكثفة للدول الإسلامية وتوحيدها رسمياً من خلال المؤتمر الإسلامي لتأييد الحق الفلسطيني ، والتضامن للوقوف بوجه الخطر الصهيوغربي ، وفي 1961م وجه الملك سعود خطاباً للوفود الإسلامية ، دعا فيها إلى إقامة (رابطة أسلامية) من خلال التعاون والتمسك بالدين الإسلامي و لتأييد الحق الفلسطيني ووقوف الضمير العالمي بجانبه.
    . الملك سعود و تحديه لرسالة الرئيس الأمريكي كيندى :
    في فبراير 1961م, تكونت لجنة خبراء من (فلسطين ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان والعراق) يتضمن جدول أعمالها عدة مسائل مهمة ، أهمها الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي (كيندي 1960م ) إلى ملوك ورؤساء الدول العربية بشأن قضية فلسطين ، وتطورات (شؤون اللاجئين) والمؤامرات الصهيونية في أنحاء العالم لتمييع القضية الفلسطينية، وتضمنت رسالته للملك سعود وللرؤساء والملوك شرحاً للموقف الدولي عموماً وبحثاً مطولاً عن مشكلة فلسطين ، ولكن الحكومة السعودية اختارت الرد على الرسالة (إن حل القضية لا يكون إلا على أساس الاعتراف بحق عرب فلسطين في وطن شرعي وعودتهم إلى بلادهم وأن تقسيم فلسطين لا تعترف به الدول العربية ، التي لا تعترف بوجود إسرائيل وأن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يكون إلا بعودة فلسطين لأهلها ) .
    وخلال هذه الفترة في مارس أعلن الملك سعود أنه لن يجدد اتفاقية قاعدة الظهران الجوية مع أمريكا التي تنتهي في 1962م والتي طلبت تجديدها لفترة خمس سنوات قادمة وذلك نتيجة لسياسة أمريكا المنحازة لإسرائيل والتي كان آخرها وعد كيندي بقرض إسرائيل 20 مليون دولار.
    الملك سعود ودوره في إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية :
    اجتمع الملوك والرؤساء العرب لبحث مشروع إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن ،كان هذا التحرك العربي الجماعي بشأن القضية الفلسطينية يمثل تحولاً مختلفاً منذ 1948م ـ وذلك لأن جميع المؤتمرات السابقة لم تحقق المجابهة المطلوبة لإبرام خط مواجهة ضد إسرائيل ، بسبب الخلافات العربية والحرب الباردة التي استفادت منها إسرائيل إلى أقصى حد .،هذه الدعوة لمؤتمر القمة الأول لمواجهة تهديدات إسرائيل ، والذي حضره (الملك سعود ) بهدف تصفية الخلافات العربية ، وإنشاء كيان يثبت الوجود الفلسطيني عربيا ودوليا ، قرر فيه إيجاد منظمة للشعب الفلسطينية ورشح المؤتمر( أحمد الشقيري) ممثل فلسطين في الجامعة للاتصال بالشخصيات والتجمعات الفلسطينية والدول الأعضاء في الجامعة العربية لبحث الطرق المثلى لإقامة هذه المنظمة ،وتابع الملك سعود مع الشقيري التي تربطه به علاقة حميمة أثناء عمله السياسي في الحكومة السعودية كافة تطورات إنشاء المنظمة التي تكللت بالنجاح 0
    اعتبر هذا المؤتمر انطلاقة للقضية الفلسطينية لأنه جعلها مسؤولية عربية عامة, وتابع الشقيري جهوده بدعم سعودي وعربي بالفعل في 24 فبراير 1964م أذاع (راديو القدس ) مشروعا من 29 مادة لميثاق قومي فلسطيني ، تقوم عليه المبادئ الأساسية لتحرير فلسطين ، وبنص المشروع على إنشاء منظمة قومية فلسطينية تعرف ( بمنظمة التحرير الفلسطينية ). تلاه بعد ذلك المؤتمر الفلسطيني الأول في 28 مايو 1964م في القدس وأعلن عن انطلاقة ( منظمة التحرير الفلسطينية ).ليتحقق حلم الملك سعود الوحدوي وتنتقل القضية الفلسطينية إلي منعطف جديد 00
    هكذا نلاحظ وبكل موضوعية الدور التكاملي للملكة العربية السعودية عبر حكوماتها المتتالية ، ومواقف شعبها العربي الحر الأبي في دعم القضية الفلسطينية بكافة مراحلها ، وشاهدنا هذا الدور النبيل للملك سعود رحمه الله ومواقفه التي لابد أن تؤرخ بأحرف من نور ليتناقلها الأجيال، ويستفيد منها القادة السياسيين العرب ، لأن هذه المواقف الثابتة للملك سعود يجب ألا تطوي في الصحف ، بل يجب أن تبرز وبشكل واضح ، وخاصة في تلك المرحلة الحرجة والتحديات التي تواجه الآمة العربية والإسلامية من قوي الغرب والصهيونية ، لأن سيرة الملك السعودي تعيد الدفء للأجيال ،وتحسسهم بمعاني الكرامة العربية التي حاول البعض إطفائها !! وانطلاقا من ذلك يجب علي جميع وزارات التربية والتعليم والإعلام والثقافة في عالمنا العربي ، أن تبرز هذه المواقف العظيمة لقادة يستحقوا الاحترام لأن تلك المواقف هي أرقى مناهج للتربية الوطنية والإسلامية، فما بالكم لو كان الملك سعود لا سمح الله غربيا !! أفلا تعتبر مواقفه الشجاعة والثابتة منهاجاً يحتذي به ، ألا يستحق مثل هذا الرجل المؤمن وساماً سنوياً نسميه وسام الشرف والثوابت العربية 0
    إخواني في الوطن العربي الكبير-- دول العالم جميعا كرمت الملك سعود--- وأغدقنه بأشرف الأوسمة مثل :
    ايطاليا : - أعطته الوشاح الأبيض من وشاح (تاج ايطاليا )0
    هولندا: أعطته الوشاح الأبيض من وسام( اورانج ناسو 0)
    بلجيكيا : أعطته الوشاح الأبيض من وسام (ليوبلد الأول )
    الأردن : أعطته وسام (الاستقلال )0000000000000
    فرنسا : أعطته وسام جراند أوفيسه (جوقة الشرف ) 000
    ونحن من هنا كلاجئين فلسطين لا ننكر الجميل ،وندرك قدر المواقف التي أعلنها دوماً الملك (سعود رحمه الله) في نصرة قضية فلسطين وسعيه المطلق لعودة( اللاجئين الفلسطينيين ) إلي ديارهم وفتح أبواب المملكة للفلسطينيين، واعتبر ارض السعودية الوطن الثاني لهم ،،،،، نقدم إلي روحك الطاهرة الباقية فينا وسام (الحب والوفاء والعهد ) وساماً معنويًا ينطلق من أجواء المخيمات الدافئة الثورية ، لتعلن لكم ولأنجالكم أننا علي عهدكم ومواقفكم العربية الإسلامية الخالدة باقون0
    ونرجو من سمو الأميرة فهده بنت سعود أن تتقبل عملنا المتواضع هذا اهدءاً منا لروح أبيها الطاهرة
    المراجع \1-تاريخ الملك سعود الوثيقة والحقيقة
    tarikh almlk sa'oud alouthikah walhkikah
    تأليف: سلمان بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
    2-جريدة عكاظ السبت 3 جمادى الأولى 1423هـ الموافق 13 يوليو 2002م السنة الرابعة والأربعون العدد 13104بقلم : صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
    3-جريدة أم القرى- العدد1773- 26يونيو 1959


    د\ ناصر إسماعيل جربوع--- كاتب و باحث فلسطيني- فلسطين -غزة -البريج 0
    أ\نافع سليمان العطيوي --- كاتب و باحث سعودي - المملكة السعودية –الرياض0


    مواقف أساسية في دعم الملك سعود بن عبد العزيز للقضية الفلسطينية
    بقلم
    د\ ناصر إسماعيل جربوع – أ\نافع سليمان العطيوي
    (كي لا ننسي ---- من الذاكرة السعودية الفلسطينية )
    أشرنا في حلقات سابقة عن حجم العلاقات العربية الإسلامية العريقة ،التي تربط بين الشعبين العربيين الأصيلين عبر تاريخنا العربي الإسلامي المشرف ،علاقة امتزجت بالعرق والتاريخ والجذور والتراث وزينها رب العزة بعلاقة قرآنية مميزة ،وقدمنا للأجيال أهم المنعطفات الأساسية ودور أبطال السعودية وشهدائهم في حرب ،1948 ،، ومواقف المغفور له الملك المؤسس (عبد العزيز) الخالدة في دعم قضية العرب جميعا قضية فلسطين التي لم تغب يوما عن ذاكرة كل السعوديين الأحرار ملكا وشعبا ، وتعرجنا للعديد من المواقف السعودية الفلسطينية الخالدة زمن صقر العرب الملك فيصل رحمه الله ،وأشرنا إلى بحور النخوة العربية السعودية في معركة ميسلون 0
    واليوم ومن أجل أن يحفظ الأجيال في ذاكراتهم الشريفة ،لكل من وقف شامخا أمام قضايا أمته وشعوبه العربية والإسلامية ، آثرنا أن نقدم للأمة - شخصية لابد ألا تغيب ذكراها عن قلوب وعقول ووجدان الأحرار في العالم إنها شخصية الملك المغفور له (سعود بن عبد العزيز ) رحمه الله ، الذي ألهمه الله عقلية فذة وفراسة منذ طفولته ،، كيف لا وهو وبكل مصداقية من ثبت أركان المملكة السعودية ،التي وضعت بصماتها عالمياً وعربيا ًوعاني من اجل وصول رسالته السامية الكثير من المتاعب وشظف العيش أحياناً0
    الملك سعود تجسدت في روحه شخصية القائد التي يجتمع عليها علماء الاجتماع والسياسية من (مكانة ودور وقوة تأثير وقوة التفاعل مع الأحداث )
    ونتيجة لتلك الصفات كانت سفارته الأولي إلى قطر عام 1915 م عقب (موقعة كنزان) ، والتي جعلت منه هذا الرجل العربي الذي جمع حنكة السياسة والخبرة العسكرية التي ظهرت واضحة وجلية في معركتي ( ياطب وتربة) التي ثبتت أركان حكم بني سعود الميز في جزيرة العرب ، ومنها انطلق إلي قيادة الجيوش العربية في (نجران وعسير) لتشهد بعدها المنطقة العربية استقراراً يستعصى علي المؤامرات الدنيئة 0
    استطاع الملك سعود رحمه الله أن يثبت ذاته في كافة المضامير، وانتخب لكفاءته السياسية (ولياً للعهد) في 11 مايو 1933 ،ومن ثم رئيساً لمجلس الوزراء وقائداً أعلي للقوات المسلحة عام 1953 ، في الوقت التي شهد الشرق الأوسط أحداثاً دولية ومحلية ساخنة ، كان أهمها بروز القضية الفلسطينية وما اتبعها من لاجئين وانطلاق لحركات التحرر العربية للتخلص من نير الاستعمار0
    وفى 7مارس منن عام 1954 م كان العرب والعالم علي موعد مع فارسهم الجديد حيث تولي (سعود بن عبد العزيز) ملكاً علي السعودية العربية ،ليبدأ الانطلاق الجديد للأمة العربية ،وتشهد المملكة تطوراً سياسياً، وطفرة داخلية تتعلق بتطوير (الزراعة والتجارة والعمران والنماء الاجتماعي والتعليم والصحة والبحث العلمي) وأخري خارجية تتعلق برسم سياسة سعودية ذات قرار عربي مستقل يرفض الوصاية والتبعية، مبنية علي الإحترام المتبادل ،وتسخير تلك العلاقات لخدمة قضايا الأمة 0
    والمتتبع لتاريخ الملك سعود المشرف أمام القضية الفلسطينية ، لابد أن يقف أمام محطات الشرف العربي ، ونستذكر هنا عندما حضر مؤتمر (أنشاص )بمصر في 28ايار 1948م ،حيث قام رحمه الله بتمثيل المملكة العربية السعودية في هذا المؤتمر الذي حضره الرئيس شكري القوتلي ,والملك عبد الله ملك الأردن, والأمير عبدالآله عن العراق , والشيخ بشارة الخوري رئيس الجمهورية اللبنانية , والأمير سيف الإسلام بن يحي عن اليمن , وأصدر المؤتمر بيانا جاء فيه " بأن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فحسب بل أنها قضية جميع العرب ، وندد المؤتمر بموقف الحكومة البريطانية تجاه هذه القضية ، مما زاد إلتصاق (الملك سعود ) بالقضية ، وصمم بعدها لزيارة فلسطين ، مع وفد كان يضم (فؤاد حمزة, ومدحت شيخ الأرض, وخير الدين الزر كلي, وصالح العلي ) وكانت الزيارة في إطار رغبة الملك عبد العزيز في مساعدة الفلسطينيين في محنتهم ، وتفقد أحوالهم و تقديم المساعدة لهم. وكان استقباله في فلسطين حافلاً ،، حيث صلى في المسجد الأقصى الشريف, والمسجد الإبراهيمي في الخليل , ،، وعندما زار قرية (عنبتا في طولكرم ) وقف الشهيد (عبد الرحيم حمود) - وألقي بين يديه قصيدة ولما وصل الشهيد إلى هذا البيت :-


    المسجد الأقصى أجئت تزوره ------- أم جئت قبل الأوان تودع
    وقف الأمير سعود والدموع تترقرق في عينيه ، وخاطب الحاضرين بصوت جهوري حازم ومؤثر وقال ( لا والله لن نودع فلسطين ونحن فينا عرق عربي واحد ينبض ). وبزيارته هذه أعتبر أول أمير سعودي يذهب إلى القدس ..
    لتبدأ رحلة الوفاء لأولى القبلتين من زعيم عربي فاضت عيناه حباً وشغفً لفلسطين وشعبها 0
    خاض الملك سعود سجالات متعددة مع ملوك العالم بشكل عام، وأمريكيا بشكل خاص حول القضية الفلسطينية ،ونذكر هنا اللقاء الذي وعد فيها الرئيس ترومان( الملك سعود) أن يكون على الحياد ، وأن لا ينحاز لصالح اليهود ضد الفلسطينيين., كما ذّكر ( الملك سعود) الرئيس ترومان بعهود الرئيس روزفلت فيما يتعلق بفلسطين وبموقف الولايات المتحدة من المواقف العربية, وكرر (الملك سعود) للرئيس ترومان الأسس التي تستند إليها الحقوق الثابتة للعرب في فلسطين :
    • عدم حق الاستيطان.
    • الحق الطبيعي في الحياة كما نصت عليه شرعية حقوق الإنسان.
    • وجود القدس الشريف وأهميته للعالم الإسلامي.
    • العرب هم السكان الحقيقيون لفلسطين .
    ولم يكتفي رحمه الملك سعود بالوعود الأمريكية والغربية ، وأعد العدة للخيارات الأخرى ، ففي( مايو 1954م )دعا الملك سعود الدول الإسلامية إلى عقد مؤتمر إسلامى للتباحث ، وتقديم العون العسكري للقوات العربية في فلسطين ، وكان مقرراً أن يقام هذا المؤتمر في القدس , وأعلن أن أهدافه ستبحث مشكلة فلسطين بأكملها والعمل على توحيد الكلمة في العالم الإسلامي وسبل المساعدة (مالياً وعسكرياً ) .
    و أجتمع في ذلك العام العديد من رؤساء وملوك البلدان الإسلامية والعربية للتنسيق بينهم بوضع أهداف لتوحيد كلمة المسلمين تجاه قضية المسلمين, وقرر المؤتمر إنشاء سكرتارية عامة للمؤتمر كما تقرر إنشاء مجلس أعلى يرأسه الملك سعود.
    عمل الملك سعود على إيجاد نوع من التضامن العربي الإسلامي لمواجهة الخطر الصهيوني الغربي ,وفي لقاء له مع الكاتب اليهودي الشهير "ألفرد ليلينتال" الذي كشف في كتابه الشهير " ثمن إسرائيل" النقاب عن المؤامرات التي يحيكها يهود أمريكا مع (ترومان) ، لتوطين اليهود في فلسطين أثناء عرض قضيتها على هيئة الأمم المتحدة في نوفمبر 1947م .و قال الملك في عرض حديثة لليلنتال :" بأنه في أوائل الإنتداب البريطاني علي فلسطين , كان اليهود والعرب جيران مسالمون والعودة لهذه الحياة لن تكون إلا بواحدة من اثنتين ( إعادة جميع اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم وأن يلتزم الصهيونيين بجميع قرارات الأمم المتحدة وقطع الهجرة إلى فلسطين -------- أو ليس أمام العرب والمسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم وبلادهم بكل ما يملكون من أنفس وأموال في سبيل حماية المسجد الأقصى من الصهيونية وأن هذا آت لا ريب فيه طال الزمان أم قصر ففلسطين للعرب وهذه حجر الزاوية الذي يقوم عليها كل تفاهم مقبل) .
    وفي سبتمبر 1954م , زار الصحفي ( وليم بولك ) الملك سعود وطلب منه توجيه كلمة إلى الشعب الأمريكي فقال رحمه الله " أملنا أن يتفهم الشعب الأمريكي آمال العرب وآلامهم خصيصاً قضية فلسطين وإني أهيب بالضمير الإنساني في كل أمريكي ليفكر في العرب اللاجئين الذي شردوا من بلادهم" ، ولقد علقت الصحف العالمية على هذه التصريحات الجريئة بشيء من الإسهاب والتحليل 0
    موقف الملك سعود من نقل بريطانيا وأمريكا بعد نقل سفارتهما للقدس :---في نوفمبر 1954م , قدم السفيران الأمريكي و البريطاني في الكيان الصهيوني أوراق اعتمادهما في القدس بدلا من تل أبيب, وبذلك يكون مخالفاً لقرارات الأمم المتحدة بشأن القدس ، فدعا الملك سعود البلدان العربية للإحتجاج على هذا الإجراء الخطير واتخاذ موقف إيجابي ، فأذاع سفير المملكة في مصر بياناً من الملك سعود للشعوب العربية ووجه احتجاج شخصياً إلى بريطانيا وأمريكيا ، وشاب العلاقات الدبلوماسية توتراً ملحوظا ً مع البلدين 0
    رسالة شرف عربية إلي فرنسا :
    وفي 19 مارس 1956م ,أبلغ الملك سعود (مسيو بينو) وزير خارجية فرنسا ، بأن المملكة لن تتردد في وقف عقودها مع جميع الشركات الفرنسية في حيال قيام فرنسا ببيع الأسلحة إلى إسرائيل وكانت لهذه الرسالة صداها ،وحدث تراجع علني في المواقف الفرنسية تجاه دعمها لليهود، وفهم الفرنسيون مضمون الرسالة السعودية السياسة الاقتصادية وأبعادها 0
    اتهامات للملك سعود بمعاداة اليهود (معاداة السامية) :
    وعند وصول الملك سعود إلى نيويورك على متن الباخرة (كونستيتيوشن) في زيارته إلى أمريكا, رفض عمدة نيويورك اليهودي (روبرت فاغتر) استقباله رسميا , و قال أثناء الاجتماع الذي عقده لجمع تبرعات لليهود : " إن الكيل قد فاض وإن الملك سعود يبعد اليهود عن وظائف حساسة وعن وظائف شركات " أرامكو" وأنه يشك بأن الملك سعود يعمل ضد مصالح اليهود في العالم " وتعتبر هذه العبارات العنصرية دعوة تأليب ضد الملك سعود من أعداء الإنسانية، بسبب مواقفه المنحازة مع المسلمين والعرب وقضاياهم0
    الملك سعود والنظرة الوحدوية العربية في مواجهة الصهيونية :
    كرر الملك سعود مراراً وفي مواقف وخطب ورسائل ومؤتمرات عربية بأنه لا خلاص للأمة العربية من الكيان الصهيوني إلا من خلال الوفاق العربي والإستراتيجية الموحدة ، وسعى إلى التقارب العربي من خلال الدفاع العربي المشترك,, و من خلال زياراته المكثفة للدول الإسلامية وتوحيدها رسمياً من خلال المؤتمر الإسلامي لتأييد الحق الفلسطيني ، والتضامن للوقوف بوجه الخطر الصهيوغربي ، وفي 1961م وجه الملك سعود خطاباً للوفود الإسلامية ، دعا فيها إلى إقامة (رابطة أسلامية) من خلال التعاون والتمسك بالدين الإسلامي و لتأييد الحق الفلسطيني ووقوف الضمير العالمي بجانبه.
    . الملك سعود و تحديه لرسالة الرئيس الأمريكي كيندى :
    في فبراير 1961م, تكونت لجنة خبراء من (فلسطين ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان والعراق) يتضمن جدول أعمالها عدة مسائل مهمة ، أهمها الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي (كيندي 1960م ) إلى ملوك ورؤساء الدول العربية بشأن قضية فلسطين ، وتطورات (شؤون اللاجئين) والمؤامرات الصهيونية في أنحاء العالم لتمييع القضية الفلسطينية، وتضمنت رسالته للملك سعود وللرؤساء والملوك شرحاً للموقف الدولي عموماً وبحثاً مطولاً عن مشكلة فلسطين ، ولكن الحكومة السعودية اختارت الرد على الرسالة (إن حل القضية لا يكون إلا على أساس الاعتراف بحق عرب فلسطين في وطن شرعي وعودتهم إلى بلادهم وأن تقسيم فلسطين لا تعترف به الدول العربية ، التي لا تعترف بوجود إسرائيل وأن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يكون إلا بعودة فلسطين لأهلها ) .
    وخلال هذه الفترة في مارس أعلن الملك سعود أنه لن يجدد اتفاقية قاعدة الظهران الجوية مع أمريكا التي تنتهي في 1962م والتي طلبت تجديدها لفترة خمس سنوات قادمة وذلك نتيجة لسياسة أمريكا المنحازة لإسرائيل والتي كان آخرها وعد كيندي بقرض إسرائيل 20 مليون دولار.
    الملك سعود ودوره في إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية :
    اجتمع الملوك والرؤساء العرب لبحث مشروع إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن ،كان هذا التحرك العربي الجماعي بشأن القضية الفلسطينية يمثل تحولاً مختلفاً منذ 1948م ـ وذلك لأن جميع المؤتمرات السابقة لم تحقق المجابهة المطلوبة لإبرام خط مواجهة ضد إسرائيل ، بسبب الخلافات العربية والحرب الباردة التي استفادت منها إسرائيل إلى أقصى حد .،هذه الدعوة لمؤتمر القمة الأول لمواجهة تهديدات إسرائيل ، والذي حضره (الملك سعود ) بهدف تصفية الخلافات العربية ، وإنشاء كيان يثبت الوجود الفلسطيني عربيا ودوليا ، قرر فيه إيجاد منظمة للشعب الفلسطينية ورشح المؤتمر( أحمد الشقيري) ممثل فلسطين في الجامعة للاتصال بالشخصيات والتجمعات الفلسطينية والدول الأعضاء في الجامعة العربية لبحث الطرق المثلى لإقامة هذه المنظمة ،وتابع الملك سعود مع الشقيري التي تربطه به علاقة حميمة أثناء عمله السياسي في الحكومة السعودية كافة تطورات إنشاء المنظمة التي تكللت بالنجاح 0
    اعتبر هذا المؤتمر انطلاقة للقضية الفلسطينية لأنه جعلها مسؤولية عربية عامة, وتابع الشقيري جهوده بدعم سعودي وعربي بالفعل في 24 فبراير 1964م أذاع (راديو القدس ) مشروعا من 29 مادة لميثاق قومي فلسطيني ، تقوم عليه المبادئ الأساسية لتحرير فلسطين ، وبنص المشروع على إنشاء منظمة قومية فلسطينية تعرف ( بمنظمة التحرير الفلسطينية ). تلاه بعد ذلك المؤتمر الفلسطيني الأول في 28 مايو 1964م في القدس وأعلن عن انطلاقة ( منظمة التحرير الفلسطينية ).ليتحقق حلم الملك سعود الوحدوي وتنتقل القضية الفلسطينية إلي منعطف جديد 00
    هكذا نلاحظ وبكل موضوعية الدور التكاملي للملكة العربية السعودية عبر حكوماتها المتتالية ، ومواقف شعبها العربي الحر الأبي في دعم القضية الفلسطينية بكافة مراحلها ، وشاهدنا هذا الدور النبيل للملك سعود رحمه الله ومواقفه التي لابد أن تؤرخ بأحرف من نور ليتناقلها الأجيال، ويستفيد منها القادة السياسيين العرب ، لأن هذه المواقف الثابتة للملك سعود يجب ألا تطوي في الصحف ، بل يجب أن تبرز وبشكل واضح ، وخاصة في تلك المرحلة الحرجة والتحديات التي تواجه الآمة العربية والإسلامية من قوي الغرب والصهيونية ، لأن سيرة الملك السعودي تعيد الدفء للأجيال ،وتحسسهم بمعاني الكرامة العربية التي حاول البعض إطفائها !! وانطلاقا من ذلك يجب علي جميع وزارات التربية والتعليم والإعلام والثقافة في عالمنا العربي ، أن تبرز هذه المواقف العظيمة لقادة يستحقوا الاحترام لأن تلك المواقف هي أرقى مناهج للتربية الوطنية والإسلامية، فما بالكم لو كان الملك سعود لا سمح الله غربيا !! أفلا تعتبر مواقفه الشجاعة والثابتة منهاجاً يحتذي به ، ألا يستحق مثل هذا الرجل المؤمن وساماً سنوياً نسميه وسام الشرف والثوابت العربية 0
    إخواني في الوطن العربي الكبير-- دول العالم جميعا كرمت الملك سعود--- وأغدقنه بأشرف الأوسمة مثل :
    ايطاليا : - أعطته الوشاح الأبيض من وشاح (تاج ايطاليا )0
    هولندا: أعطته الوشاح الأبيض من وسام( اورانج ناسو 0)
    بلجيكيا : أعطته الوشاح الأبيض من وسام (ليوبلد الأول )
    الأردن : أعطته وسام (الاستقلال )0000000000000
    فرنسا : أعطته وسام جراند أوفيسه (جوقة الشرف ) 000
    ونحن من هنا كلاجئين فلسطين لا ننكر الجميل ،وندرك قدر المواقف التي أعلنها دوماً الملك (سعود رحمه الله) في نصرة قضية فلسطين وسعيه المطلق لعودة( اللاجئين الفلسطينيين ) إلي ديارهم وفتح أبواب المملكة للفلسطينيين، واعتبر ارض السعودية الوطن الثاني لهم ،،،،، نقدم إلي روحك الطاهرة الباقية فينا وسام (الحب والوفاء والعهد ) وساماً معنويًا ينطلق من أجواء المخيمات الدافئة الثورية ، لتعلن لكم ولأنجالكم أننا علي عهدكم ومواقفكم العربية الإسلامية الخالدة باقون0
    ونرجو من سمو الأميرة فهده بنت سعود أن تتقبل عملنا المتواضع هذا اهدءاً منا لروح أبيها الطاهرة
    المراجع \1-تاريخ الملك سعود الوثيقة والحقيقة
    tarikh almlk sa'oud alouthikah walhkikah
    تأليف: سلمان بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
    2-جريدة عكاظ السبت 3 جمادى الأولى 1423هـ الموافق 13 يوليو 2002م السنة الرابعة والأربعون العدد 13104بقلم : صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
    3-جريدة أم القرى- العدد1773- 26يونيو 1959


    د\ ناصر إسماعيل جربوع--- كاتب و باحث فلسطيني- فلسطين -غزة -البريج 0
    أ\نافع سليمان العطيوي --- كاتب و باحث سعودي - المملكة السعودية –الرياض0


  2. #2
    كاتب الصورة الرمزية نافع العطيوي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي تحية وتقدير لكم أخي وصديقي/ د/ ناصر إسماعيل جربوع .

    ما أنا إلا تلميذاً يافعاً تتلمذ على أياديكم البيضاء قرأ أبجديات الحروف وتعلمها منكم نطقاً وكتابتاً وتعلمنا منكم مكارم الأخلاق والوفاء لمن يستحقون الوفاء .. واسمح لي أن أقدم هذه المشاركة المتواضعة على موضوعكم القيم الذي تطرق لرجل كان له الأيادي البيضاء في فترة من الزمن وكان العون بعد الله لأمة قلبت على أمرها والحمد لله هذا لازال موجود في ضل حكومة مولاي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدا لله بن عبد العزيز.. حفظه الله .. وعهداً متوارثاً مخلداً من هذه الدولة الأبية وشعبها المسلم الكريم اتجاه هذا الشعب وقضيته العادلة حتى تعود وتحرر القدس الشريف مهما طال الزمن أو قصر. وكان لحكام هذه الدولة بصمات لا تنسى وحتى لو جحدها الجاحدون. فكانت البداية من المؤسس الراحل الملك/ عبدا لعزيز أل سعود ملك المملكة العربية السعودية .. طيب الله ثراه . واستمرت بعده في عهد الملك سعود وثم الملك فيصل ومن ثم الملك خالد . ومن ثم خادم الحرمين الشريفين الملك / فهد ... أبناء الملك عبد العزيز أل سعود .. طيب الله ثراهم جميعاً وتقبلهم في واسع رحمته .وهاهي تسمر في العهد الميمون بإذن الله وسوف تسمر في عهد / خام الحرمين الشريفين / عبد الله بن عبد العزيز .. حفظه الله ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الملك سعود بن عبد العزيز
    نقاء العقيدة واستمرار الرسالة
    عندما يواجه العالم تحديات كبرى، واضطرابات خطيرة، ورياح عاتية من الحروب والأزمات الاقتصادية ، والتقلبات الاجتماعية، وما يصيب الدول والإمبراطوريات من تفككك وانحلال، أو هيمنات داخلية تأتي على الأخضر واليابس!!! فإننا في الوطن العربي، وعلى امتداد الآمة الإسلامية نتذكر كم نحن سعداء الحظ، لأن الله سبحانه وتعالي قيض لنا في لحظات طارئة من الزمن، عظيم الطموح هو جلالة الملك المغفور له عبد العزيز آل سعود الذي قاد في الصف الأول من القرن العشرين حركة توحيد كبرى في شبه الجزيرة العربية، وصلت إلى دورها بوصول المملكة العربية السعودية إلى حدودها الراهنة بعد أن توحدت من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها في كيان واحد، دستوره القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ليكون هذا الكيان على امتداد العقود وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها قلعة للعروبة والإسلام، وتبعاً للهداية المحمدية التي تتلألأ أنوارها على امتداد الزمن، وستبدأ أجندة الأمة في كل قضاياها العادلة، ومنارة باسم العرب والمسلمين تشيع أنوارها في العالم أجمع.
    ولنا أن نتخيل، ماذا كان سيحل بنا عرب ومسلمين لو أن الملك عبد العزيز آل سعود لم يكمل مهمته الكبرى التي انتدبه الله لها وهي وحدة شبه الجزيرة العربية في كيان واحد قوي هو المملكة العربية السعودية التي تشكل اليوم العمود الأكبر في خيمة العرب والمسلمين!!!
    في هذا السياق نفسه:
    نشأ الملك سعود بن عبد العزيز ، لأنه بدأ مع والده منذ ميلاد الفكرة ، وفي كل مراحل الانجاز، محارباً في سبيل الهدف النبيل، ومخلصاً في القول و العمل،وعميق في إتمامه مهمته الإسلامية، ووفيا لأمته العربية وطموحها نحو الحرية والاستقلال والكرامة.
    بطبيعة الحال:
    كان الملك سعود بن عبد العزيز قد أسس لنفسه في ظل والده المؤسس سمعة حسنة وملامح جادة وخيرات متراكمة، وهذه كلها نعمة من الله سبحانه وتعالي، ساعدته على تحمل العبء الكبير عندما شاءت إرادة الله أن ينتقل الملك المؤسس إلى جوار ربه بعد أن بني ملكا وشيد بنياناً عز مثيله، قائم على قواعد الإسلام الحنيف، وموروث هذه الأمة العربية التي كرمها الله باختياره محمداً أبن عبد الله خاتماً للمرسلين.
    وكما يقول الفلاسفة والمؤرخون الذين يدرسون نماذج الحكم وتاريخ الدول، أنه إذا كان التأسيس تحتاج إلى جهد عظيم، وموهية كبرى وإخلاص بلا حدود، فإن وراثة الانجاز بعد اكتماله، والاسمرار به، والحفاظ عليه، وإثرائه بالعمل المخلص، والجد الدءوب، لا تقل صعوبة، وهكذا اختارت العناية الإلهية أن يكون الملك سعود بن عبد العزيز هو أول من يحمل الأمانة بعد والده المؤسس، وقد أعترف القاصي والداني أن الملك سعود بما ورثه من أهله من صفات حميدة، وبما اكتسب من خيرة في مرحلة التأسيس حين كان إلى جانب والده، هو المؤهل لأن يحمل العبء، ويحمل الأمانة، ويمضي بالقافلة قدماً إلى مزيد من التقدم والاستقرار والرخاء، وإلى مزيد من تطوير الحياة الداخلية في المملكة المترامية الأطراف، ففتح الباب واسعاً أمام التعليم للشباب والفتيات، ويفتح قلبه لقضايا أمته وخاصة القضية الفلسطينية التي كانت ركناً بارزاً من رؤية الملك عبد العزيز ظلت مضيئة في سياسات أبنائه من بعده حتى يومنا هذا.
    وتدلنا المراسلات والنقاشات التي جرت بين الملك سعود والمفكر والمؤرخ العربي المشهور أمين الريحاني الذي كان ألمع رجالات زمانه في حق الثقافة العربية، كيف أن الملك سعود حافظ وهو يحمل أعباء الملك على صفاء الفطرة، وتقاء الفكرة، ووضوح الهدف، بأن المملكة العربية السعودية يجب أن تظل دار الأمان لأهلها، تليق بمهبط الوحي ودار النبوة، وسنداً للعرب والمسلمين في كل أحوالهم، وركناً قوياً مستقراً من أركان الأمن والسلم والطمأنينة والثقة للعلم أجمع.
    وكان الملك سعود يشعر على وجه الخصوص بوجع الشعب الفلسطيني الذي حلت به أكبر النكبات في التاريخ الإنساني، حين طرد من أرضه وهام على وجهه في المنافي، فكانت المملكة العربية السعودية من أول وأهم الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني لكي ليسترد هويته المشردة، ويسترد عنوانه بين الشعوب والأمم ولا تزروه رياح النسيان، وعلى هذا الطريق استضافت المملكة العربية السعودية في عهده الطيب مئات الألاف من الفلسطينيين في جميع مواقع العمل في المملكة, مدرسين ومهندسين وأطباء وفنيين وعمال ومزارعين، ففتح أمامهم باب الرزق الشريف، باب العمل وتمت مساعدتهم على إنشاء كيان سياسي خاص لهم سواء حين انطلقت الثورة في طورها الأول عام 1958، فكان أبرز مؤسسيها يعملون في المملكة مثل خليل الوزير الشهيد أبو جهاد، وكما عدوان، وماجد أبو شرار، وغيرهم المئات ممن أصبحوا بعد ذلك قيادات بارزة في العمل الفلسطيني الذين ظلوا يحتفظون بالشكر والثناء على كرم المملكة وأصالة مواقفها وعلى مساحة المحبة التي شملهم بها الملك سعود في النقاشات التي جرت بين الكاتب الأمريكي الفرد ليلنتال مع الملك سعود، وكان ذلك الكاتب الأمريكي من أشهر كتاب زمانه، نرى مدى التأثير الذي تركه الملك سعود على ذلك الكاتب الذي انحاز في كتبه الشهيرة بعد ذلك إلى الحق الفلسطيني.
    السنوات ألاثنتي عشرة التي قضاها الملك سعود في الحكم، غيرت توطن لمسئولية، وثقل الأمانة التي حملها الملك الشجاع والقائد، والتي كانت بالنسبة للشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، وارفة الظلال، وحلوة الثمار وفيرة الخير، عظيمة الطموح.
    رحم الله الملك سعود بن عبد العزيز، لقد آمن بعمق أن المملكة العربية السعودية التي ترفع راية الإسلام الحنيف، هي الصدر الحنون لكل من يلجأ إليها، والنبع المتدفق لكل من يرجو نصرتها، والسقف الآمن لكل من يستجير بها، وفي نقائه وصفاته الذي يشبه بياض اليقين وأهل الرسالة ليكون بعد ذلك ضوء لا ينطفئ في ذكراه شعبه وأمته، ويفوز بما يطمح إليه القادة الكبار، من رضى الله ومحبة الناس، ومنذ ذلك العهد وما زالت المملكة تساهم في احتضان القضايا العربية ودعمها، فله الرحمة، ولذاكرة الخلود.

    التعديل الأخير تم بواسطة نافع العطيوي ; 30/10/2008 الساعة 06:55 PM

  3. #3
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    السادة المتابرون في إظهار فضل آل سعود على القضية الفلسطينية والفلسطينيين:
    بداية لا أحد له فضل على فلسطين والفلسطينيين، نحن المصريون الذين نزعم أننا قدمنا لهذه القضية آلاف الضحايا، فقد قضوا نحبهم دون نتيجة، ففلسطين كلها الآن واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وبيت المقدس والقدس القديمة يتم تهويدها وتغيير معالمها تحت سمع وبصر المسلمين جميعا، وغدا سيطردون منها العرب جميعا. إن القضية الفلسطينية (أزعم أنها) بسبب تراخي حكامنا(لا سامحهم الله) قد ضاع جوهرها ولم يبق منها سوى أن يعيش مَنْ فيها في كنتونات تسمى دولة تحت وصاية اليهود ورعاية أمريكا، وأعتقد أن الأسرة الهاشمية وآل سعود هما القاطرتان اللتان قطرتا العالم العربي ورمته في أحضان الصهيونية الأمريكية ومعهم أسرة الملك الحسن في أقصى الغرب. لا داعي لتباري المتبارين في قضية قد تم القضاء عليها، وياليت كانت هذا المباهاة بعد نصر مؤذر كنت خفضت هامتي إعترافا بفضل و بجميل لا ينكر، وكنت عشت خادما أسبح وألهج بفضل كل من قدم ولو قلامة ظفر من أجل قضيتنا الاستراتيجية والمصيرية، ولكن بكل مرارة نعيش هزيمة لا رد لها، ولا مجير منها. فقد وضعوا الفلسطينيين، والوطنيين في عين الجحيم. وغدا يتملك اليهود ضياعا وشوارعا ومدنا في قلب العواصم العربية،ولا ندري ما مصير أولادنا، وأحفادنا!!.
    أحمد الشافعي

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي ; 30/10/2008 الساعة 11:45 PM سبب آخر: إملاء

  4. #4
    طبيب / أديب الصورة الرمزية د- صلاح الدين محمد ابوالرب
    تاريخ التسجيل
    13/10/2006
    العمر
    69
    المشاركات
    4,923
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قضية فلسطين هي حكاية امة هانت عليها نفسها ضعفت وارتخى زندها ، فهجم عليها الذئاب ينهشون كل ما تصل اليه اياديهم .....ارضا، ثقافة، ن فكرا.... وصولا الى الدين في النهاية
    ان التصدى لهذه الهجمة المستمرة منذ فترات طويلة هو برأي فرض على الجميع يأثم من يهمل،،،، ووجب حسابه اما من يسعى فأجره على الله
    يجب ان تعود قضية فلسطين قضية اسلامية عربية يتحمل الجميع المسؤلية فيها حفاظا على كل المدن العربية من نهش الذئاب
    لذلك نرى ان قضية فلسطين والقدس في عقل وقلب كل عربي ومسلم حتى لو أظهر غير ذلك

    تحية

    الدكتور صلاح الدين محمد ابوالرب
    طبيب-كاتب وباحث
    drosalah@hotmail.com

  5. #5
    كاتب الصورة الرمزية نافع العطيوي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي مشاهدة المشاركة
    السادة المتابرون في إظهار فضل آل سعود على القضية الفلسطينية والفلسطينيين:
    بداية لا أحد له فضل على فلسطين والفلسطينيين، نحن المصريون الذين نزعم أننا قدمنا لهذه القضية آلاف الضحايا، فقد قضوا نحبهم دون نتيجة، ففلسطين كلها الآن واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وبيت المقدس والقدس القديمة يتم تهويدها وتغيير معالمها تحت سمع وبصر المسلمين جميعا، وغدا سيطردون منها العرب جميعا. إن القضية الفلسطينية (أزعم أنها) بسبب تراخي حكامنا(لا سامحهم الله) قد ضاع جوهرها ولم يبق منها سوى أن يعيش مَنْ فيها في كنتونات تسمى دولة تحت وصاية اليهود ورعاية أمريكا، وأعتقد أن الأسرة الهاشمية وآل سعود هما القاطرتان اللتان قطرتا العالم العربي ورمته في أحضان الصهيونية الأمريكية ومعهم أسرة الملك الحسن في أقصى الغرب. لا داعي لتباري المتبارين في قضية قد تم القضاء عليها، وياليت كانت هذا المباهاة بعد نصر مؤذر كنت خفضت هامتي إعترافا بفضل و بجميل لا ينكر، وكنت عشت خادما أسبح وألهج بفضل كل من قدم ولو قلامة ظفر من أجل قضيتنا الاستراتيجية والمصيرية، ولكن بكل مرارة نعيش هزيمة لا رد لها، ولا مجير منها. فقد وضعوا الفلسطينيين، والوطنيين في عين الجحيم. وغدا يتملك اليهود ضياعا وشوارعا ومدنا في قلب العواصم العربية،ولا ندري ما مصير أولادنا، وأحفادنا!!.
    أحمد الشافعي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ العزيز / أحمد محمد عبدالفتاح الشافعي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    يؤسفني جداً أنك بدأت مداخلتك بوصفنا المتبارون وكأنك ترانا في ملعب فطبول أم احد ملاعب القولف. وهذا ينذر من البداية في حوار عقيم لا فائدة منه تخلله عدم وجود أدب الحوار من حيث الوصفي .مع شخصية كبيرة لها مكانتها.ولكن ينقصه كثيراً من الاطلاع على مجريات أحداث التاريخ ويحاول قلب الحقائق حسب أهواءه دون الرجوع إلى المصادر التاريخية الحقيقة والمحايدة. وبطريقة المزايدة العقيمة ومحاولة تشويه الحقائق لا أكثر ولم يجد إلا إن يصف أخوة له في العقيدة والدم (بالمتبارون). وهذا سبب من الأسباب الرئيسية التي ألت في هذه الأمة إلى الأوضاع التي نحن في صددها الآن .أن كثير من يسمون أنفسهم المفكرين ومثقفون وهم بالحقيقة (المعتوهين) سخروا أقلامهم المسمومة وأفكارهم الهدامة وكل الوسائل التي ساعدت في شرذمة هذه الأمة ليس نصرةً لقضياها بل مساعدةً للعدوان عليها. مع احترام الشديد لمن يستحقون الاحترام .
    نحن المصريون الذين نزعم أننا قدمنا لهذه القضية آلاف الضحايا، فقد قضوا نحبهم دون نتيجة
    نعم قدم الشعب المصري الأبي كثير من الضحايا والتضحيات في سبيل العرب والعروبة ولا يزال يقدم وسوف يقدم الكثير . وكذلك كل العرب والمسلمين سوف يقدمون الكثير في سبيل هذه القضية إضافةً لما قدموه سابقاً . وهذا واجب محتم على الكل. أخلاقي وديني وليس بمنة من أحد . كلاً حسب استطاعته وإمكانياته. وهذا لست زعم كما تفضلت بل هو حقيقة ولو كرها الكارهون. ولكن ألا ترى إن هذا استخفاف في تضحيات ونكران صارخ في حق هذا الشعب وتضحياته التي يتكلم عنها التاريخ. ويعترف بها العدو قبل الصديق. بذكركم ووصفكم لجهود هذا الشعب بكلمة (زعم) كما تفضلت.
    ففلسطين كلها الآن واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وبيت المقدس والقدس القديمة يتم تهويدها وتغيير معالمها تحت سمع وبصر المسلمين جميعا، وغدا سيطردون منها العرب جميعا
    نعلم أن فلسطين تحت الاحتلال وهذا أمر واقع الآن . ولكن لنا أمل في الله وثم بالشرفاء من العرب والمسلمين. الذين عاهدوا الله على الإيمان والجهاد في سبيل الله وصدقوا .أنها سوف تحرر كما تحرر بيت المقدس سابقاً .و لا اعتقد انه سوف يضيع حق ووراءه رجلاً شريف يطالب به.
    وأعتقد أن الأسرة الهاشمية وآل سعود هما القاطرتان اللتان قطرتا العالم العربي ورمته في أحضان الصهيونية الأمريكية ومعهم أسرة الملك الحسن في أقصى الغرب
    عندما تريد أن تتحدث عن هذا الوضع . أمل أن لا تبدأ في كلمة اعتقد.لأنك أفرغت الكلام من المصداقية من بداياته فيجب عليك أن تكون متأكد من ما تقول وليس أعتقد. وهذا الكلام يحتاج إلى أدله وبراهين وليس مجرد كلام فارغ بني على الكراهية وأحقاد شخصية لا أكثر ومحاولة انتم أدرى بدوافعها . ولكن مهما كان ما نحمله لأي شخص كان أخلاقنا وعداتنا وتعاليم ديننا الحنيف أن نصفه بما يستحق ولا يمكن أن نهضم شيءً من حقوقه حتى لو كان عدو لدود لنا يجب أن يتذكر الإنسان أن له ضمير حي ويتحدث بصدق ومنطق .ولولا احترامي لشخصك الكريم وهذا المكان الذي نحن فيه , لقلت لك غير هذا الكلام . علماً إنني سوف أقف لحد هنا من المداخلة . لأنني لا أرى في البقية ما يستحق الحديث عنه .
    الأخ / أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي ..... أشكرك وأتمنى لك السعادة.... دمت بحفظ الرحمن .

    التعديل الأخير تم بواسطة نافع العطيوي ; 31/10/2008 الساعة 11:06 PM
    إذا ذكر اسم الله في بلدٍ = عددت أرجاءه من لب أوطاني
    وإذا شكا مسلمٌ بالصين آرقني= وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكاني
    مصر ريحانتي والشام نرجستي = وبالجزيرة تاريخي وعنواني

  6. #6
    كاتب الصورة الرمزية نافع العطيوي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د- صلاح الدين محمد ابوالرب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قضية فلسطين هي حكاية امة هانت عليها نفسها ضعفت وارتخى زندها ، فهجم عليها الذئاب ينهشون كل ما تصل اليه اياديهم .....ارضا، ثقافة، ن فكرا.... وصولا الى الدين في النهاية
    ان التصدى لهذه الهجمة المستمرة منذ فترات طويلة هو برأي فرض على الجميع يأثم من يهمل،،،، ووجب حسابه اما من يسعى فأجره على الله
    يجب ان تعود قضية فلسطين قضية اسلامية عربية يتحمل الجميع المسؤلية فيها حفاظا على كل المدن العربية من نهش الذئاب
    لذلك نرى ان قضية فلسطين والقدس في عقل وقلب كل عربي ومسلم حتى لو أظهر غير ذلك

    تحية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل والعزيز/ د- صلاح الدين محمد ابوالرب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل الشكر الجزيل لكم أخي الكريم. ولي الشرف الكبير أن أرد على مداخلتكم القيمة هذه. وأعتذر من أخي الكبير وصديقي العزيز/ د/ ناصر إسماعيل جربوع . وكما تفضلت أخي الكريم. قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين والعرب الأولى وستبقى الأولى مهما حدث من متغيرات سياسية وأحداث عالمية جسيمة. كانت وبالاً على هذه الأمة ولا شك في ذلك . وقدم لها القليل من التضحيات لحد الآن وسوف يقدم الكثير حين ما تأتي مشيئة الله . وكل شيءً مقدر من الله بحكمته وعظمته.وقد بشر الله المؤمنين الصابرين خيرا. ولا اعتراض على حكم الله . لها ساعة فرج من الله . أكرر شكري لكم أخي الكريم . ودمت بحفظ الرحمن .

    إذا ذكر اسم الله في بلدٍ = عددت أرجاءه من لب أوطاني
    وإذا شكا مسلمٌ بالصين آرقني= وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكاني
    مصر ريحانتي والشام نرجستي = وبالجزيرة تاريخي وعنواني

  7. #7
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    أعزائي الدكتور ناصر والأستاذ نافع
    بداية أعتذر عن وصف لا أقصد من ورائه إهانة لشخصكما. منذ الهزيمة المخزية عام 67 وأنا مشارك في المقاومة الشعبية حتى عام 69 ومن عام 71حتى عام 75 ضابطا في القوات المسلحة . أي أنفقت سبع سنوات من عمري ـ من وجهة نظري هباءاًـ ترتب عليها إصابة في الركبة والعمود الفقري، ثم مدرسا وموجها بالتربية والتعليم ومؤلف ( معجم تصربف الأفعال العربية) وفي النهاية خزانة مفلسة وانتفاضة شعبية عام 77، ومعاهدة سلام مهينة عقدها أنور السادات الذي لا أكن له أي مشاعر طيبة، ولا لسابقة ولا للاحقة ولا لكل الحكام العرب. فأستثار لدرجة عدم الانضباط حين يشيد أحد بأي ممن حكمونا بداية من عباس الأول أستثني عصر اسماعيل ـ ولا أغفر له تصرفاته الخرقاء التي كانت سببا في تراكم الديون على مصر وسببا في الاحتلال الإنجليزي لمدة 72 سنةـ مرورا بسعيد وعباس الثاني وفؤاد وفاروق إلى الآن. يعني قرن ونصف، لا أرى فيها سوى ومضات سرعان ما تنطفئ. تاريخ تسيده على مستوى عالمنا العربي حكام ( سامحهم الله ) لم يحسنوا التصرف، وصنعوا من أنفسهم زعماء وتنافسواعلى لا شيء. ومازال المسلسل مستمرا، فأحد البنوك الإنجليزية يأمل في استثمارات خليجية تقدر بسبع مليارات استرليني لإعادة الاتزان لهذا البنك ويترك السودان، والصومال لعصابات تسمي نفسها زعامات، وأستحي أن أقول مصر نهبا للجوع وفريسة للصهيونية والأمريكان. الذي أتمناه الآن لو كنت شابا لانتظمت في أي منظمة تعادي أمريكا والصهيونية، ولكن بكل مرارة قد ولى الشباب، ولم يبق سوي الشيخوخة والمرض وأمنيات فاشلة، دول البترول يا سادة هم المسؤولون عن عقد اتفاقية كامب ديفيد، وتركوا السادات يتسول السلام من اليهود ليطعم شعبه الجائع ،وكتب عبد العزيز المساعيد مقالا في أعقاب كامب ديفيد سنة88 (تأكلون من صحوننا وتلعنونا) في مجلة النهضة الكويتية واستقبل في مصر عام 91 استقبال الفاتحين من زمرة الصحافيين المتسولين للريالات والدينارات والدولارات . وأقدم السادات على حماقة الانفتاح، التي دمرت كل شيء ولم يبق سوى الحصول على المال. حتى الذين استثمروا أموالهم لا يهمهم سوى الربح حتى لو تم تخريب مصر. أحدهم أشترى من حمقى وخونة مئة ألف فدان في توشكى استصلح الف فدان وترك99 ألفا ليبيعها بملايين الجنيهات، حتى لو كان المشتري يهوديا . ألم يشمت بعض العرب في هزيمتنا عام 67 ؟ في نهاية هذا القرن (21) سيكون لليهود شوارعا في العواصم العربية وربما مدنا. هذه هي هواجسي ومعتقداتي. التاريخ لم يكتب بعد، ستكتبه الأجيال القادمة ربما تكون خيرا منا فقد فشلنا في كل شيء. ما يستثيرني ثراء إلى حد الفجر وفقر إلى حد مستوى العدم. سلام محب لا قالٍ. ولا كاره. وعموما أن لست معتوها ولا من أصحاب الأقلام الهدامة ولن أزيد. بل مناضل حمل السلاح ورأى أخوة وأصدقاء يستشهدون ولكن يفجعه حقيقة وصدقا حال أمة ما أصابها مما جناه حكامها ومن ينسبون لأنفسهم شرف النضال. وأنا لا أبخس لشهدائنا حقهم وتضحياتهم ولكنها كانت في يد حكام أقرب إلى المتآمرين منهم إلى الوطنيين. أنا أوصف فقط. فلا داعي لشتم وسب. فأنا لم آت إلى بلادكم طمعا في وصل أو مال، فالزم حدود الحوار والجوار .
    كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا
    أحمد الشافعي

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي ; 01/11/2008 الساعة 05:30 AM سبب آخر: إملاء وتحرير

  8. #8
    كاتب الصورة الرمزية د. ناصر جربوع
    تاريخ التسجيل
    14/09/2008
    المشاركات
    199
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    الاخ المحترم احمد الشافعي ، تشرفت بقراءة سيرتك الذاتيه التي لا تخلومن التعبير عن شخصية عربية لابد ان تحترم ، اولا لانك حملت بندقيتك الطاهرة فى مواجهة الصهاينة 0
    ثانيا\ عملك فى التوجيه التربوي يجعلني ايضا احترمك لانها نفس مهنتى المقدسة
    ثالثا \ اري فى كلماتك مرارة تدفعك لانتقاد الجميع ، واود ان اوضح لشخصكم الكريم ، كوني كفلسطينى قررت وبثقة عالية ان اذكر بكلماتى ومقالاتى ومنهجى بخير مطلق كل من وقف مع قضيتى الفلسطينية العادلة ولو بكلمة ، ومن هنا اشكر اخى وصديقى الاستاذ نافع العطيوي الذي امدنى بمعلومات وفيرة عن جهود اخواننا السعودين فى دعم قضيتنا ماديا ومعنويا ، واود ان اشير لك يا صديقنا المصري المناضل احمد اننا بأنا بمقال عن شهداء السعودية فى حرب 48 ، وبصفتى لاجىء فلسطينى من يافا واسكن في غزة اعي جيدا ما قام به ايضا الفدائيون المصريون علي طول الحدود الفاصلة بين غزة والكيان الصصهوينى ولا زالت ارض فلسطين مخضبة بدماء المصريون وعشقا للفدائيون سميت احد شوارع مخيمى ( البريج ) باسم الشهيد مصطفى حافظ، فنحن شعب لاننكر الجميل رغم انه واجب على كل المسلمين والعرب --- كلمة اخيرة ارسلها لك يا صديقى وارجو ان تحللها جيدا ان السعوديين اياديهم غير ملطخة بدماء الفلسطينيون وليس لديهم مصالح احتوائية للقضية الفلسطينية وهذا بنظى شخصيا يجعلنى احترمهم قادة وشعبا


  9. #9
    كاتب الصورة الرمزية نافع العطيوي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي مشاهدة المشاركة
    أعزائي الدكتور ناصر والأستاذ نافع
    بداية أعتذر عن وصف لا أقصد من ورائه إهانة لشخصكما. منذ الهزيمة المخزية عام 67 وأنا مشارك في المقاومة الشعبية حتى عام 69 ومن عام 71حتى عام 75 ضابطا في القوات المسلحة . أي أنفقت سبع سنوات من عمري ـ من وجهة نظري هباءاًـ ترتب عليها إصابة في الركبة والعمود الفقري، ثم مدرسا وموجها بالتربية والتعليم ومؤلف ( معجم تصربف الأفعال العربية) وفي النهاية خزانة مفلسة وانتفاضة شعبية عام 77، ومعاهدة سلام مهينة عقدها أنور السادات الذي لا أكن له أي مشاعر طيبة، ولا لسابقة ولا للاحقة ولا لكل الحكام العرب. فأستثار لدرجة عدم الانضباط حين يشيد أحد بأي ممن حكمونا بداية من عباس الأول أستثني عصر اسماعيل ـ ولا أغفر له تصرفاته الخرقاء التي كانت سببا في تراكم الديون على مصر وسببا في الاحتلال الإنجليزي لمدة 72 سنةـ مرورا بسعيد وعباس الثاني وفؤاد وفاروق إلى الآن. يعني قرن ونصف، لا أرى فيها سوى ومضات سرعان ما تنطفئ. تاريخ تسيده على مستوى عالمنا العربي حكام ( سامحهم الله ) لم يحسنوا التصرف، وصنعوا من أنفسهم زعماء وتنافسواعلى لا شيء. ومازال المسلسل مستمرا، فأحد البنوك الإنجليزية يأمل في استثمارات خليجية تقدر بسبع مليارات استرليني لإعادة الاتزان لهذا البنك ويترك السودان، والصومال لعصابات تسمي نفسها زعامات، وأستحي أن أقول مصر نهبا للجوع وفريسة للصهيونية والأمريكان. الذي أتمناه الآن لو كنت شابا لانتظمت في أي منظمة تعادي أمريكا والصهيونية، ولكن بكل مرارة قد ولى الشباب، ولم يبق سوي الشيخوخة والمرض وأمنيات فاشلة، دول البترول يا سادة هم المسؤولون عن عقد اتفاقية كامب ديفيد، وتركوا السادات يتسول السلام من اليهود ليطعم شعبه الجائع ،وكتب عبد العزيز المساعيد مقالا في أعقاب كامب ديفيد سنة88 (تأكلون من صحوننا وتلعنونا) في مجلة النهضة الكويتية واستقبل في مصر عام 91 استقبال الفاتحين من زمرة الصحافيين المتسولين للريالات والدينارات والدولارات . وأقدم السادات على حماقة الانفتاح، التي دمرت كل شيء ولم يبق سوى الحصول على المال. حتى الذين استثمروا أموالهم لا يهمهم سوى الربح حتى لو تم تخريب مصر. أحدهم أشترى من حمقى وخونة مئة ألف فدان في توشكى استصلح الف فدان وترك99 ألفا ليبيعها بملايين الجنيهات، حتى لو كان المشتري يهوديا . ألم يشمت بعض العرب في هزيمتنا عام 67 ؟ في نهاية هذا القرن (21) سيكون لليهود شوارعا في العواصم العربية وربما مدنا. هذه هي هواجسي ومعتقداتي. التاريخ لم يكتب بعد، ستكتبه الأجيال القادمة ربما تكون خيرا منا فقد فشلنا في كل شيء. ما يستثيرني ثراء إلى حد الفجر وفقر إلى حد مستوى العدم. سلام محب لا قالٍ. ولا كاره. وعموما أن لست معتوها ولا من أصحاب الأقلام الهدامة ولن أزيد. بل مناضل حمل السلاح ورأى أخوة وأصدقاء يستشهدون ولكن يفجعه حقيقة وصدقا حال أمة ما أصابها مما جناه حكامها ومن ينسبون لأنفسهم شرف النضال. وأنا لا أبخس لشهدائنا حقهم وتضحياتهم ولكنها كانت في يد حكام أقرب إلى المتآمرين منهم إلى الوطنيين. أنا أوصف فقط. فلا داعي لشتم وسب. فأنا لم آت إلى بلادكم طمعا في وصل أو مال، فالزم حدود الحوار والجوار .
    كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا
    أحمد الشافعي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ العزيز والمناضل/ أحمد محمدعبدالفتاح الشافعي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم . كانت نكسة 67 وقعها مؤلم على العالم العربي والإسلامي من ذلك اليوم إلى هذا اليوم.والخسارة الكبرى تحملتها ودفعت ثمنها جمهورية مصر والشعب المصري .والسبب وضع قيادة الجيش المصري في أيدي قليلة الخبرة في هذا المجال.مثل ما نرى في هذه الأيام بكثير من الدول العربية دون استثناء.التي أصبح هذا العالم واقصد العربي ,أن المصلحة الخاصة والمصالح الفردية تغلبت على المصلحة الوطنية.
    أما أخي الكريم / الرئيس الراحل / أنور السادات. وأرجو أن لا تعتقد أخي الكريم أنني أدافع عن السادات أو مؤيد لسياساته ولكن وجهة نظر خاصة تحمل الخطأ والصواب والأولى اقرب إلى الحقيقة من الأخيرة نحن بشر خطاءون وليس رسل أو ملائكة معصومون عن الخطأ خلقنا من الخطأ والخطأ ملازمنا على أمد الحياة.
    جاء السادات إلى سدة الحكم في ظروف خاصة كانت الجمهورية في مصر تمر بها.تبعيات نكسة كبيرة. صراعات داخلية حزبية . أخوان . وفد . نقابات . إلى أخر المطاف . ومن جهة أخرى كان يعد العدة لبناء وإعادة هيكلة القوات المصرية.فكانت ظروف يمر بها السادات زيادتاً على الأوضاع الداخلية هذه . ظروف دولية قاسية تحيط به من كل جانب .ضغوط أمريكية رهيبة تعززها بدعم متواصل لإسرائيل على مختلف المجالات المتعددة والهائلة.وفي المقابل فتور في العلاقات من جانب الاتحاد السوفياتي .
    ناهيك عن الوضع العربي المتردي والمتردد وخصوصاً من دول ما يسمى المواجهة في ذلك الوقت .فكان يحاول استقلال الوقت ومسابقة مع الزمن والحصول بقدر الإمكان على الدعم من الاتحاد السوفياتي.والكل يعلم كيفية وضع المعركة القادمة.
    كانت حسب المصادر أن تكون ثلاث جبهات .وعندما نشبت المعركة . أوقفت أحد الجبهات من جانب واحد . والجانب الآخر لم يدخل المعركة إلا متأخر وبعد عشرة أيام تقريباً . والدبابات الأمريكية تنزل بكامل طواقمها وتتجه إلى الجبهة بشكل مباشر. فقرر الرجل المحافظة على مكاسبه على الأرض لان مصر بقيت وحدها في الميدان وأمام الدول الكبرى وليس إسرائيل فقط.
    ولو أنه يمتلك في ذلك اللحظات قوة مادية التي أمر له بها الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله حيث ابلغ كافة البنك وتفويض للسادات بسحب كل ما يلزمه لأجل المعركة وكذلك إيقاف البترول عن الدول الداعمة لإسرائيل ووضع شرط إعادة البترول لهذه الدول وقراره بيد السادات(المصدر السيد / مرعي.مدير مكتب السادات) .
    ولكن المعركة تريد أعتداد عسكرية متطورة ورجال تحارب قادرة على مواجهة الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من الدول الكبرى. وهذا المفقود في ذلك اللحظات.
    فوضع في حساباته السلام مع الكيان الإسرائيلي من ذلك اللحظة.بعد هذه المعركة التي إعادة الروح والمعنوية إلى الشعوب العربية ولدية ورقة المنتصر وليس ورقة المهزوم .والسبب خيبة أمله في بعض الدول العربية وثانياً ليس بإمكانه أن يجعل بلده تدفع الثمن بشكل دائم.. فأعتقد أن فترة حكم السادات لمصر هي أفضل فترة حكم تمر بها جمهورية مصر.مع اعتراضي الشديد عقد اتفاق سلام منفرد مع الكيان الإسرائيلي.
    ولكن دعنا نقول شيء من الحقيقة ومن واقع تجربة اتفاقات السلام الأخيرة مع هذا الكيان.عندما أنهت السلطة الفلسطينية محادثاتها مع إسرائيل ووقعت اتفاقية أوسلو .
    وأعترف لك أن هنالك تقصير وحنكة سياسية بات السياسي العربي يفتقدها في مواجهة الخبث السياسي الإسرائيلي وبالمختصر أن إسرائيل بطريقتها هذه تريد تشعر الدول المتبقية أن القضية الرئيسية انتهت وعقدنا اتفاق سلام مع أهلها وخلص والأمر عند هذا الحد.كما فعلت في مؤتمر مدريد عندما ذهبت بالعرب إلى هناك وكأنها تقول كانت هذه الأرض لكم وذهبت منكم فلماذا تطالبوننا في ارض فلسطين الآن .وأعتقد أن هذا المعنى الحقيقي لما قامت به إسرائيل .
    ولكن من نظر جميع العرب بقي الصراع العربي الإسرائيلي شبه كما هو وهذه حقيقة لا تقبل الشك أو المزايدة. هنالك دول عربية لها حقوق عند إسرائيلي أراضي محتلة . الأردن .سوريا ..لبنان.فحاولت إسرائيل أن تعقد اتفاقية مع سوريا ولكن الرئيس الأسد رفض إلا يكون الحل جماعي وليس منفرد. ولكن انظر كيف الوضع في سوريا الآن بعد ما عقد الأردن اتفاقية وادي عربة . بقيت في وجه الضغوط الإسرائيلية والأمريكية بمفردها.فكان السادات ذكي ولا يهمه إلا مصر وشعب مصر بعد التجارب التي مر بها وجعلها فوق كل اعتبار.
    أخي العزيز/ أحمد محمد عبدالفتاح الشافعي ... أولاً أتقدم لكم بالشكر الجزيل لشخصكم الكريم ولم يحصل إلا الخير إن شاء الله أخي الكريم .وثانياً أهنئكم من قلبي على مسيرة نضالكم المشرف من اجل بلكم وأمتكم على مختلف المجالات سواء في الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية. والإصابة التي حصلت لكم أخي الكريم ما هي إلا وسام شرف تستحقونه بكل اقتدار ولم يأتيكم بالصدفة أو الشفقة من أحد بل هو نتيجة عمل بطولي قمت به أكثر الله من أمثالكم والفخر والعزة للإسلام والعرب. ومن جهة أخي الكريم الإهمال للمناضلين والاستخفاف في حقوقهم من قبل الأنظمة.هذا شيء سائد في كل الدول العربية ولا اعتقد أن هنالك مواطن عربي بصفه عامة أفضل حالاً بل الكل مثل بعض .ولكن تذكر أخي الكريم أن ما عندا لله أنه خيراً وأبقى. والزمن الآن يا عزيزي والذين ينالون حقوقهم فيه.لعيبه الكورة والفنانين وأصحاب المغنى وأشباههم. أكرمك الله وأكرم الرجال الشرفاء عنهم.وليس المناضلين الذين جادوا بالغالي والنفيس من أجل رفعة أوطانهم والذود عنها.الله المستعان يا أخي.أكرر شكري لكم أخي العزيز.......... وأسف على الإطالة وأدعو لكم بالصحة والسعادة . دمت بحفظ الرحمن .

    التعديل الأخير تم بواسطة نافع العطيوي ; 01/11/2008 الساعة 05:53 PM
    إذا ذكر اسم الله في بلدٍ = عددت أرجاءه من لب أوطاني
    وإذا شكا مسلمٌ بالصين آرقني= وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكاني
    مصر ريحانتي والشام نرجستي = وبالجزيرة تاريخي وعنواني

  10. #10
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    أتوجه إلى صديقي العزيزين بكل إحترام وحب
    أقسم أنكما بكرمكما قد أدمعتما مقلتيَّ. لا مشكلة لي مع الشعوب: السعودي أو أي شعب عربي أو مسلم أو غير مسلم (كان الله في عونهم) في داخل وخارج أقطارنا. كلنا مستعدون أن نضحي من أجل أمتنا. ولدينا إمكانيات هائلة لو أُديرت بنجاح لكان لنا شأن عظيم، أو على الأقل لاحترمنا العدو قبل الصديق. يدميني الفقر المنتشر في كل أرجاء أوطاننا، والجهل بأبجديات الحياة العصرية. ومما يؤثر في نفسي أن حرب إسرائيل الأخيرة مع حزب الله أظهرت أن إسرائيل لا عمق لها ومن السهل هزيمتها أو على الأقل أن تعمل لنا ألف حساب، ولكن الحكام العرب ناصبوا قيادة مقاتلي حزب الله العداء، وكانت الشعوب من مؤيدي هؤلاء الأبطال.. من المفروض أن يكون لدينا تعليما متطورا يمكِّنا من أن نحتل مكانة مرموقة بين الأمم. الهند بالأمس أطلقت مركبة فضائية غير مأهولة إلى القمر وراء هذا الحدث مشروع تعليمي وعلمي هائل ولكن يبدو أن ولاة أمورنا صدقوا مقولة كرومر "أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم " مدارسنا في مصر يرثى لها. وحال معلمينا تحتاج إلى إعادة نظر تدريبا وتعليما. وفاقد الشيء لا يعطيه. والبحث العلمي متدن لأبعد حد، حكومات جاهلة تركت الشعب يتناسل دون تدخل يذكر حتى بلغنا 80 مليونا أو يزيد،هذا في حد ذاته كارثة. هذا ما جعلنا تحت ضغط مستمر من أعداء أمتنا، ولضعفنا رضخنا لمطالب وأهداف أعدائنا، ففي كل بلادنا إما قواعد أمريكية أو تسهيلات عسكرية، مما جعل هذه الحكومات حراس لثروات بلادها لمصلحة الإمبريالية الأمريكية، وناخذ ثمنا زهيدا لعائد كل هذه الثروات الضخمة الاستراتيجية الذي لايمكن الاستغناء عنها كطاقة لا بديل لها لا الآن أو في المستقبل المنظور. إن ثروات بلادنا تدخل في كل الصناعات الاستراتيجية. بل أرضنا من أخصب الأراضي حتى الصحراوية منها. ونحن لا نعدم بكل مرارة لصوص البنوك والقروض، ومافيا الأراضي .... إلخ دمتم لأمتكم مكافحين مناضلين من أجل حياة أفضل. سلام لكما أعزائي نصركم الله. أخوكم: أحمد الشافعي

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي ; 01/11/2008 الساعة 06:47 PM سبب آخر: إملاء وتحرير

  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمه بنت السراة
    تاريخ التسجيل
    11/09/2007
    المشاركات
    650
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    :

    ردود قيمة وثرية وثقيلة امتلأت بالعقل والحكمة وحسن الجوار
    الدكتور ناصر إسماعيل جربوع / فلسطين
    الأستاذ نافع سليمان العطيوي / السعودية
    الدكتور المناضل أحمد الشافعي / مصر
    نفع الله بكم, وشكر هِمتكم العالية, أسأل الله أن يكرمنا مسلمين وعرب,
    إخوة وأشقاء بالنصر المبين.

    :

    اقبل الناس على ما هم عليه, وسامح ما يبدر منهم,
    واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة ..

    الدكتور عائض القرني

  12. #12
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    الأستاذة المبجلة فاطمة
    أشكرك على كلماتك الطيبة الواعية، فقط أنبه أنني لست دكتورا، سوى ليسانس دارالعلوم ودبلوم في الدراسات العسكرية والاستراتيجية. وشكرا لك. أخوك أحمد الشافعي


  13. #13
    كاتب الصورة الرمزية نافع العطيوي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الكريمة/ فاطمة بنت السراة .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل الشكر الجزيل على كرم المرور . ونعتز بشهادتك أختي الكريمة بارك الله بك . دمتِ بحفظ الرحمن

    إذا ذكر اسم الله في بلدٍ = عددت أرجاءه من لب أوطاني
    وإذا شكا مسلمٌ بالصين آرقني= وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكاني
    مصر ريحانتي والشام نرجستي = وبالجزيرة تاريخي وعنواني

  14. #14
    كاتب الصورة الرمزية نافع العطيوي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الملك سعود بن عبد العزيز والقضية الفلسطينية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي مشاهدة المشاركة
    أتوجه إلى صديقي العزيزين بكل إحترام وحب
    أقسم أنكما بكرمكما قد أدمعتما مقلتيَّ. لا مشكلة لي مع الشعوب: السعودي أو أي شعب عربي أو مسلم أو غير مسلم (كان الله في عونهم) في داخل وخارج أقطارنا. كلنا مستعدون أن نضحي من أجل أمتنا. ولدينا إمكانيات هائلة لو أُديرت بنجاح لكان لنا شأن عظيم، أو على الأقل لاحترمنا العدو قبل الصديق. يدميني الفقر المنتشر في كل أرجاء أوطاننا، والجهل بأبجديات الحياة العصرية. ومما يؤثر في نفسي أن حرب إسرائيل الأخيرة مع حزب الله أظهرت أن إسرائيل لا عمق لها ومن السهل هزيمتها أو على الأقل أن تعمل لنا ألف حساب، ولكن الحكام العرب ناصبوا قيادة مقاتلي حزب الله العداء، وكانت الشعوب من مؤيدي هؤلاء الأبطال.. من المفروض أن يكون لدينا تعليما متطورا يمكِّنا من أن نحتل مكانة مرموقة بين الأمم. الهند بالأمس أطلقت مركبة فضائية غير مأهولة إلى القمر وراء هذا الحدث مشروع تعليمي وعلمي هائل ولكن يبدو أن ولاة أمورنا صدقوا مقولة كرومر "أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم " مدارسنا في مصر يرثى لها. وحال معلمينا تحتاج إلى إعادة نظر تدريبا وتعليما. وفاقد الشيء لا يعطيه. والبحث العلمي متدن لأبعد حد، حكومات جاهلة تركت الشعب يتناسل دون تدخل يذكر حتى بلغنا 80 مليونا أو يزيد،هذا في حد ذاته كارثة. هذا ما جعلنا تحت ضغط مستمر من أعداء أمتنا، ولضعفنا رضخنا لمطالب وأهداف أعدائنا، ففي كل بلادنا إما قواعد أمريكية أو تسهيلات عسكرية، مما جعل هذه الحكومات حراس لثروات بلادها لمصلحة الإمبريالية الأمريكية، وناخذ ثمنا زهيدا لعائد كل هذه الثروات الضخمة الاستراتيجية الذي لايمكن الاستغناء عنها كطاقة لا بديل لها لا الآن أو في المستقبل المنظور. إن ثروات بلادنا تدخل في كل الصناعات الاستراتيجية. بل أرضنا من أخصب الأراضي حتى الصحراوية منها. ونحن لا نعدم بكل مرارة لصوص البنوك والقروض، ومافيا الأراضي .... إلخ دمتم لأمتكم مكافحين مناضلين من أجل حياة أفضل. سلام لكما أعزائي نصركم الله. أخوكم: أحمد الشافعي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ العزيز/ أحمد محمدعبدالفتاح الشافعي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل الشكر الجزيل لكم أخي الكريم على هذه الكلمات الطيبة النابعة من قلب ومشاعر إنسان كريم وأخ عزيز .نعتز ونشرف به. وأنت من أسرنا بكرم الأخلاق والحلم يا أخي الكريم وهذه صفات الرجل العربي الأصيل المؤمن بربه وتعاليم دينه الحنيف. بارك الله بك وأكثر من أمثالك في الأمة الكريمة والخالدة بإذن الله.وندعو الله المولى القدير أن يصلح حال أبناء هذه الأمة من محيطها إلى خليجها على الخير وتقوى الله عز وجل.ولا بد ما يأتي يوم وتزول هذه الغمة بإذن الله و بقدرته ومشيئته وتتحسن الأحوال وتعود الحقوق إلى أصحابها وهذا ليس على الله بعسير. والحمدلله على كل حال.أكرر شكري لك أخي الكريم ودمت بحفظ الرحمن .

    إذا ذكر اسم الله في بلدٍ = عددت أرجاءه من لب أوطاني
    وإذا شكا مسلمٌ بالصين آرقني= وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكاني
    مصر ريحانتي والشام نرجستي = وبالجزيرة تاريخي وعنواني

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •