بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (02): العين تدمع والقلب يخشع .. لا تعرف قلوبنا الارتجاف
أود أن أقول لأخي الكريم الدكتور فايز أبو شمالة:
قد يختلف رد الفعل من فرد إلى آخر،
لا شك ان قلبي خشع،
وأن نهر من الدموع بدأ يتدفق من ينبوع نسميه المآقي،
حزناً على شعبنا العظيم،
حزناً على أطفالها التي تركتهم وراءها،
حزناً على حزنها على أطفالها الذين تركتهم وراءها،
ففيها معاني الأمومة العظيمة،
الغزالة التي تهرب من الذئاب بطبعها،
تقف لتواجه تلك الذئاب لتدافع عن صغيرها،
فأحس بكل كلمة تقولها هذه الأم العظيمة، واحس بآهاتها التي لم تسجلها في مداخلتكم الكريمة.
أحس بشعور الأب،
الذي قد يسأل نفسه في لحظة من اللحظات الضعف البشري،
فيتساءل في نفسه وهو في وحدته في زنزانة العدو:
ربما لم يكن من الحكمة أن أخلف،
وأنا لا أستطيع أن أرعاهم،
ولا يأتي له صوت ليطمئنه أن زوجته الوفيه خلفه ترعاهم،
فهي في سجن الاحتلال قابعة،
فيزداد ألماً،
وليس له إلا أن يتطلع إلى الله أن يحفظهم،
لكن أطمئنك أن القلب لا يرتجف،
ولن يرتجف بإذن الله،
أدعو الله العلي القدير أن يثبته على الإيمان،
ولا يتركه يرتجف.
وبالله التوفيق،،،
التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 26/10/2008 الساعة 11:35 AM
والله انك سطرت كلمات تفطر منها القلب ولولا خشيتي من التعدي على حدود الله لقلت كلمات لو نزلت على جبل لجعلته كالعهن المنفوش اشكرك جزيل الشكر على ما تقدمه لنا من مقالات ومواضيع تأثر في نفوسنا وتشحننا بطاقة من الغيرة والعزه والحماس وتعطيني دفعة ربما تكون اعواما للامام لنستمر ونستمر في نضالنا ومقاومتنا ضدد الاحتلال الطاغيه.
سيدي الفاضل هل تسمح لي؟؟؟؟
- السجون العربيه هي اشد جورا وظلما وقهرا مقارنة بسجون الصهاينه ( اليهود اعدائنا يحتلون ارضنا وليسوا ولم ولن يكونوا ابدا منا)
- يقول تعالى في محكم التنزيل: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( وما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض) صدق الله العظيم.
-من يوم ان اسر جلعاد شاليط استشهد مئات الفلسطينيين وجرح الالاف وسجن مئات اخرين وذلك تلبية للنداء من قبل حكومة شاليط لصرخة شاليط وهو اصلا لم يصرخ ولم يسمعوا اناته ولا اهاته وانما يريدون ان يفدوه بالغالي والنفيس ونحن نسائنا والمرأه كلها عوره خلف قضبان سجونهم وما من مجيب؟؟؟
-ما بالنا نصرخ ونبكي من جور اليهود ويوم ان تكالب المتكالبون من ابناء شعبنا حماة الوطن على الكرسي اذاقوا بعضهم البعض مرارة العذاب ( حماس و فتح) من اجل الكرسي والمناصب وحب الذات ونسوا صرخات هذه المراه في مركز رشاد الشوا وصرخات وانات الثكالى والايامي والجرحى وشهداء ما زالت دمائهم لم تجف في ارض المعركة مع اليهود.
-يا قادتنا في فلسطين اولا ويا زعماء العرب اما وصلتم مرتبة ابو جهل والوليد بن المغيره وغيرهم من صناديد قريش نعم قد كانوا كفارا وحاربوا الاسلام ولكن لم تمت فيهم النخوة والشهامه بالدفاع عن الارض والعرض واكرام الضيف وحماية واجارة من استجار بهم. وردا على بطولاتهم في مثل هذه المواقف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ( بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) او كما قال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شكرا سيدي الدكتور مره اخري واعتذر ان اخطأت في حق احدهم!!!!
الأخ فراس الحمداني
أشكرك على معايشتك الوجدانية للمقال، وعلى دقات قلبك تعاطفاً، وخوفاً
وقد لا اختلف معك كثيراً فيما ذهبت إليه، ولكن هنالك أمل، وهنالك فارق، فالتجارب لا تعيد نفسها، وإن تكررت، ومهما يكن، فنحن نمر بمرحلة مخاض، ومن المؤكد أننا سنخرج أكثر قوة، وأكثر استقامة، وأكثر دراية بطريقة تحقيق الهدف
لك التقدير
المفضلات