سبق الإصرار لدى الرجل
تمر من أمامه
يهم بركوب سيارته عائدا من العمل .. وبدل أن يغض الطرف يركز نظراته عليها بكل جرأة
وجهها الطفولي الذي تدل تقاسيمه على صغر السن
في الرابعة عشرة ربما ... تحدثه نفسه وهي مراحل النضوج الأولى جميلة المحيا والطلعة تمشي بدلال
وكأنها ريم في الواد مطمئنة لسكون الطبيعة
عذراء يا الهي .....
يبهره هذا المنظر وتلك الغزالة التي تتهادى أمامه .. تمر فيلحقها
و ينسى سيارته .. و سنواته الأربعين تركض وراءه
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة مقبوله عبد الحليم ; 28/10/2008 الساعة 02:34 PM
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
الأديبة القديرة مقبولة
وجدت سبق الإصرار عند الرجل والمرأة فوق بعضهما فتوقفت كي أقرأهما معا ...فقلت وما رأيك أنتَ ؟
صحيح أن هناك ضعف في الرجل وضعف في المرأة يجعلهما يتصرفان هكذا ....لكن
الأكيد :
أن المرأة العفيفة الحصان الرزان المتدينة الطاهرة قوية بإيمانها لا تفعل أي شيء من مظاهر سبق الإصرار ..
والرجل العفيف المتدين قوي الإيمان لا يفعل أي شيء من تلك المظاهر الدنية بل لا يترك منذ البداية استدراجا يستهويه للرذيلة أو الخيانة ...
وما عدا ذلك فهو انسياق وراء شهوات يغيب فيها العقل والدين
بورك فيك أديبتنا الغالية ...
ابنك البار عمر
لله درّ القائل :
وما من كــاتب إلا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء ... يسرك في القيامه أن تراه
بلا جهد تسير بسرعة الريم، بينما ينهكه تتبع خطواتها..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبوله عبد الحليم
يتابع مصمماً.. متجاهلاً التعب
يكتسي جسده بطبقة من العرق اللزج.. يشعر بجفاف في حلقه.. بثقل يربض كيد فوق قلبه المرهق.. يرد بزيادة في عدد ضرباته..
لن تغيب عن عينيه..
تتوقف فجأة فيتوقف..
هي أمام فتى في عمرها تبادله نظرات الحب
وهو أمام الخواء... يلتقط أنفاسه
علقت هناك ..........
وقلت : سأكون متفرجا أنتظر نهاية معارككم ...
وبعدها لي كلمة أسجل فيها المنتصر من وجهة نظر فنية أدبية ...
فجردوا أقلامكم الإبداعية لترسم لنا حربا ليس فيها جرحى أو قتلى ...
فاجمعوا جيوشكم وارسموا خططكم وأعلنوا النفير العام لأصحاب وصاحبات الأقلام ...
واستدعوا الاحتياط من شبان ومن بنات لنسمع منكم ما هو قادم وآت ..
وفقكم الله وشحذ اقلامكم ...
أحييكم .
لطفي منصور
..
.
أنا ما عدتُ أهواكِ
ولا أهوى محياكِ
ولا أرجوكِ
فاتنيتي
وقلبي بات
ينساكِ
......
مقبوله وجيشها هذه فقط مقدمة
أرجو تسليم أسلحتكم مبكرأ
ورفع الريات البيضاء
وأرجو من جيش الشباب
أن تكون مشاركاته هنا لكي تبقى
ساحتنا هناك خالية من أسلحة الدمار الشامل
فيا مقهورين إتحدوا
أنصح القوارير
بالتفكير مليا
.
التعديل الأخير تم بواسطة م . رفعت زيتون ; 28/10/2008 الساعة 10:47 PM
[][center]وما دمتم معشر آدم قد بدأتم بحرب علينا فهذا نداء واستنفار لبنات حواء بوجوب الدفاع حتى آخر رمق
وأتيتَ الى هنا يا زيتون ألا تدري باننا القوارير رقيقات عند الحب وصلبات عند الحرب
لك ولهم ابناء آدم هذه الكلمات
..
أتراني
بعين الكره هذي
بعدما كنت الحبيبة ..
بالعيون تفتدي
لو كنت تدري
ما أكن بمهجتي
في ذا الوريد ومن شعور احمد
من شوق نبض
من لهفات سعادة
من لون خد بالهوى متورد
حبيب الروح
قلت فيك خواطري
دونت شعري في قاموس امجد
سأحاسب نفسي
كيف فشلت في الهوى
وانهار قلبي ذاب حبي المارد
التعديل الأخير تم بواسطة م . رفعت زيتون ; 28/10/2008 الساعة 10:14 PM
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
..
.
أنا ما عدتُ أهواكِ
ولا أهوى محياكِ
ولا أرجوكِ
فاتنيتي
وقلبي بات
ينساكِ
مضللتي معذبتي
خيالي صار يأباكِ
فؤادي
ليس ينفطرُ لنجواكِ
وذكراكِ
فؤادي ليسَ
دميتكِ
وملعبكِ وملهاكِ
..
.
هناك فرصه.
..
أسجل هنا نقطة:
هناك هروب من ميدان المعركة هناك والإختباء هنا.
ثانيا لم نحدد أخلاقيات الحرب ولا شروطها.
ثالثا:
الحرب والضرب شيمة من شيم الرجال، فانتظروها حربا ضروسا لا تٌبقي ولا تذر.
وتحيتي للقوارير.
تحية لك أستاذة مقبولة ...وصلت إلى سمعي نداءات الحرب فلم أملك إلا أن امرللتحية
وابسط بين يدي تحيتي نص قدييييم ..
شرفتان
الشرفة الأولى:
ارتكت بمرفقها على نافذة الغرفة.."لقد تأخر"..فكرت بضيق..مدت بصرها إلى البعيد.. استوقف نظراتها المنقبة في الليل الساكن بيت مضيء يغفو في أعماق السواد أنست أنواره وحشة ليلها و ظلمته ..ركزت نظرها عليه فلمحت على شرفة المنزل شبحين لرجل و امرأة قريبين من بعضهما جداً "كم أحسدها " تنهدت .. "إنه قربها على الأقل "..
الشرفة الثانية:
"ألف مرة قلت لك أني لا أشرب القهوة هكذا !" أخرجها الرجل على الشرفة من بين أسنانه .. "بليدة ..بليدة"..تحسست المرأة أثر صفعته على وجهها ..لم تتألم كثيراً .. ربما أعتادت خلايا وجهها على صفعاته… أفلتت ساعدها من قبضته ومسحت قطرات القهوة عن ثوبها قبل أن تدخل إلى البيت "المضيء" لتعدّ له فنجان القهوة … كما يحبها … وتمتمت راجية أن يكون الأخير .
دمت بانتصار
لم نختبئ يا سيدي لكننا أحببنا الحرب على جبهتين
لذا لن نغلق الجبهة هنا ولا هناك فقد فتحنا النار وما عاد أمامنا وأمامكم الا النصر أو الهزيمة
وتحية بالمثل
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
الأعزاء كل من مروا من هنا شرفتمونا لكن ....
لا تقفوا متفرجين احملوا السلاح وتقدموا فليس من درب آخر
اما النصر بعزة أو الموت بعزة
لانا الحياري هيمي استاذي لطفي اخي عمر هري ورفعت
أحييكم و....
الى النزال
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
أخشى أن تبدؤوها بمزحة وتختموها بجد ...
وهنا لا بدّ أن أذكركم بقول زهير بن أبي سلمى :
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتمُ ... وما هو عنها بالحديث المرجَّمِ
متى تبعثوها تبعثوها ذميمـــــة ... وتضرَ إذا ضرَّيتمـوها فتضـرمِ
فتعرككم عرك الرحى بثفـــالهـا ... وتلقَحْ كِشافا ثمَّ تحملْ فتتـــئـمِ
فتغللْ لكم ما لا تغلُّ لأهلـــهـــا ... قرى بالعراق من قفيز ودرهـم
.................................................. ............................
أمّا بالنسبة لدعوة أختنا مقبولة للنفير ...
فإنني أعتذر عن تلبية طلبك ..
وأفضل في مثل هذه الحروب الأخوية الطاحنة ..
ألا أموت بنيران صديقة ..
ولا بأسلحةٍ مقبولة أو مرفوضة دوليا ..
وهاهو مهندسنا الشاب وشاعرنا الرقيق م. رفعت زيتون دخل الحرب دون هوادة ...
وجرد أسلحته بقنابل عنقودية ... ولا يحتاج إلى نفير أو نصير ....
فهو كما قيل عن فارس القادسية القعقاع بن عمرو .. رجل يعد بألف فارس ...
قلبي معكن أيتها القوارير ...
أنصحكن بالمبادرة في إصلاح ذات البين مع أخي هري وأخي رفعت ...
فبادرن بقصيدة جماعية تعلن فيها الرقة .. وهذا نبل موقف .. وليس انسحابا أو هزيمة ..
هي مجرد نصيحة من مجرب .. ولكنَّ الرأي أخيرا ..
دام التألق الراقي .. والتنافس الواعي ..
ودامت واتا مسرحا لسجالات الأقوياء والمبدعين ..
مع الاعتذار والتحيّة
لطفي منصـــور
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
نصيحة الأخ لطفي منصور في محلها، ومن رآى في نفسه عدم القدرة على مجاراة النزال، فليرفع رايته البيضاء، وليدخل الأسر متفرجا حتى تحط الحرب رحاها.
وإلا فانتظروها كريهة تأتي على الأخضر قبل اليابس.
ولن أقول كما قال الحجاج: إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها.
ولا أقول كما قال عمرو بن كلثوم:
بأنا نورد الرايات بيضا ونصدرهن حمرا قد روينا.
بل أقول :
فإلى الأمام إما النصر أو ما جناه النصل.
وتحية لكل من يتابع أو داخل في المعركة.
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
..
.
أخي الحبيب
يبدو أن حواء قد ركبت رأسها
واستخفت بالتهديدات
ولم تأبه بما هو آت
سأكمل السلاح الخفيف
في القصيدة الأولى
لعل حواء ترجع
وإن لم تعد الى رشدها
أعادتها النوازل والصواعق
فالقادم أشد
تحياتي ولا زالت هناك فرصة
.
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
.
أنا ما عدتُ أهواكِ
ولا أهوى محياكِ
ولا أرجوكِ
فاتنيتي
وقلبي بات
ينساكِ
مضللتي معذبتي
خيالي صار يأباكِ
فؤادي
ليس ينفطرُ لنجواكِ
وذكراكِ
فؤادي ليسَ
دميتكِ
وملعبكِ وملهاكِ
ظننتِ بأنني غضّ
ووردٌ دونَ
أشواكٍ
وأنّ الحبَّ
يأسرني
وتستعبدني عيناكِ
نسيتِ بأنني جبلٌ
وفي غاباتي
مرعاكِ
وما أنتِ سوى نجمٌ
يدور بدربِ
أفلاكي
..
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
وهل أسلمتَ يا رجلا
بضعفي وانهزاماتي !!
وبأنني مجرد انثى ..
تقتلها الملمات
لولاي ما كنتَ هنا
ولا كانت خصومات
ولا أصبحت من العظماء..
في واتا النزالات
أتعلن الحرب يا آدم وتكتبها ...
وكنت في حرفي وهمسي
غارقا بآهاتي
من أين لك تلك المشاعر يا رجلا
تحييني فيك ومن ثم ...
توقعني بأناتي
سأشحذ الليلة بالأعوان خاطرتي
وأرمي بساح الحرب بكل طاقاتي
التعديل الأخير تم بواسطة مقبوله عبد الحليم ; 30/10/2008 الساعة 09:51 PM
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
الأخت الفاضلة لانا الحياري:
هنا تسجلين نقطة حسنة في مرمى القوارير، نقطة تحسب لصالح الجنس الخشن، أرجو من الأخ لطفي أو زيتون أن يحول المشاركة للرابط:" سبق الإصرار لدى المرأة" لنبقى منسجمين.
كما أطلب من رئاسة عصبة أمم واتا، منح الأخت لانا نجمة الحرب، لبسالتها في الميدان.
تحيتي لكل متواجد هنا.
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
بَخٍ بَخٍ أخي رفعت.
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
الله أكبر .. الله وأكبر أختي المناضلة مقبولة .. النصر لنا ضد رجالات واتا .
رد: سبق الإصرار لدى الرجل
سجلوا ...
مر أحدهم من هنا، فهرب...
وربما يعود!
Palestine: +970 598200381
Jordan: +962 799414554
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0You do not have permission to view the list of names.
ضوابط المشاركة
 |
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © Jelsoft Enterprises Ltd |
رد مع اقتباس
المفضلات