قد لا نعتب على الدهماء لكن حتماً نعتب على العلماء.
العتب في البداية كل
العتب على العلماء.
كيف أعرف أنهم علماء؟
هل أفتح دماغهم لأرى حجم المعلومات داخلها؟
أم أمسحها بماسح لأرى كيف ترتبت العلوم داخل الدماغ؟
فأقول هذا عالم وهذا غير عالم!
أم
في الاستجابات نبحث؟!
لنسأل أنفسنا عن قدرتنا على رفض الفرضية الصفرية التي ترى لا فرق من خلال الاستجابات؟
إذا كان الأمر يتعلق بفرد، فمحمد مات، وإذا كانت قضية فالله حي لا يموت.
إن كان الأمر يتعلق بفرد،
أنبدأ من جديد عبادة أصنام!
فنقيم الصداميات،
وندعو له أن ينصرنا،
وها هو نوع جديد من قصائد اللطم الرائعة،
لنسميها الصداميات،
لنقرأها ونتغنى بها ونحن نجلد ظهور أنفسنا في الصداميات!!!
أقبل هذا من شاعر مثل أخي الكريم الشاعر الكبير عوض قنديل
وصداميته الرائعة "العرب المستغربة"
لكن أن يأتي عالم فيزياء ليبشر
بعودة صدام رحمه الله في صورة المهدي المنتظر!
فهذا لا يمكن هضمه!
أقرأ وأتعجب مما كتب أخي الكريم عالم الفيزياء الجليل الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس عندما يقول:
حتى تعود ... لعيد ميلادك الميمون
لأننا مؤمنون ... ان غيبتك لن تطول
كل عام وأنت الرئيس الحبيب
كل عام وأنت العراقي الجبل الأشم
كل عام وأنت الشهيد السعيد
كل عام وأنت إمام الثائرين السائرين بدرب الحرية
كل عام وأنت سيد العراق |
أهذه الكتابة كتابة فيزيائيات أم كتابة موشحات وصداميات؟!
وليسمح لي عندها أخي الكريم الأستاذ الدكتور كاظم أن أسأله: أين نقل المعرفة Transfere of Knowledge التجريدية من مجال لآخر؟!
ألم ينتقل علماء الفيزياء الألمان أمثال ماكس بلانك عبر التصورات الفيزيائية Physikalische Anschaungen من الفيزياء إلى الفلسفة؟!
ألم يكتب علماء الفيزياء الألمان في الفلسفة من خلال مبدأ نقل المعرفة؟!
أم أن القواعد الهيكلية التي تعلمناها في الفيزياء لا يمكننا نقلها لمجال آخر؟!
ثم
إذا كنا لا نعطي العصمة لمحمد عليه الصلاة والسلام، وهو الأولى بين بني البشر إن منحها الله لأحد منهم، أتريدون منح العصمة لصدام رحمه الله؟! وقد قلت لكم أخي الكريم عالم الفيزياء الجليل الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس في مداخلة سابقة: "كما أن مناقشة قضية حكم العراق من حزب البعث خلال 4 عقود، هذه
لا شك أنها تحتاج إلى مراجعة. فلا يمكن أن تكون نهاية الحقبة كارثياً هكذا دون أن تكون أخطاء".
لنقلب الصفحة .. ولنتفرغ لمجاهدة الاحتلال، أليس هذا هو الأقوم طالما أن العراق قضيتنا؟!
تماماً
لأنني أتوقع أن يقول أحداً ما قلت أخي الكريم الأستاذ الدكتور كاظم،
وإن لم أتوقعها من عالم فيزياء جليل مثلك!
ويتم شحن الجو بدلاً من التكاتف لطرد المحتل،
مما
يضعف المقاومة بدلاً من تقويتها،
عتبت على أخي أبي علاء تناوله الموضوع،
وقلت له
لا داعي لأن نجعل من صدام منبت فتنة من جديد.
إعشقة ما شئت،
أحبه ما شئت،
لكن
لا تكن سامري الأمة،
فلا تقم له صنماً أو تمثالاً في أي ركن،
ولا تجعل منه مقاماً لفتنة لأمة!
أما أختي الكريمة الأستاذة مها دحام فأحب أن أقول لها:
ها أنذا أرى في الصدامية التي أقمتيها
متكئك،
وها هي
السكينة تلمع،
نعم؛ لقد نجحت زليخة مع نساء المدينة،
أما أنا
فلن أجلس على المتكأ،
وسأحذر إخواني من الجلوس في المتكأ؟
لأنهم
سيقطعون أيديهم،
ويلوصوا في وحل الفتنة!
كما أنني أختي الكريمة الأستاذة مها دحام لن أرسل الأخرى لتذكرك،
فأنت لست بحاجة إلى ذلك،
يكفيك أن
تراجعي مسارات واتا حيث تجدي ردي عليك،
فكل ما في واتا موثق.
اللهم إليك
وحدك أتوجه بالدعاء،
لا أتوجه لصدام،
بل لا أتوجه لرسلك العظام،
فقط إليك وحدك،
اللهم لا تجعل من واتا موقع فتنة للأمة،
اللهم احفظ أمتك من الفتنة،
إنك على كل شيء قدير،
وبالله التوفيق،،،
المفضلات