اسألوا د/ مروان الظفيري

[محمد حسن يوسف]

الأخوة الكرام
بالرغم من الاقتراحات بشأن تقنين صدور هذا الموضوع، وعلى اعتبار أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على صيغة معينة لذلك، أرى أن هناك شخصية نتشرف بوجودها بيننا في هذه الجمعية، يلزم أن تُوضع تحت المجهر، لكي ننهل من فيض علمها.
فشخصية اليوم أديب مفوه، يحمى حمى اللغة العربية، ويقيلنا من العثرات الكثيرة التي نقع فيها حين نكتب.
هو شخص في غاية التواضع، برغم ما حباه الله من علم كثير.
وبرغم مشاغله الكثيرة وهمومه الكبيرة، إلا أنه لا يضن علينا بوقت ولا يبخل علينا بعلم.
إنه أستاذنا الدكتور/ مروان الظفيري
فلنبدأ معه الحوار الآن!

[محمد حسن يوسف]

أستاذنا الكبير/ الدكتور مروان
نريد من حضرتك أن تحدثنا عن نشأتك، وبداية تعلقك بحب العلم، والمدارس والجامعات التي درست بها.
مع خالص التحية والتقدير

[محمود الحيمي]

سيدي وأستاذي د. مروان
1- كيف السبيل الى رفع مستوى تدريس اللغة العربية بمدارسنا اليوم؟ أين الخلل؟ أفي المناهج أم في طرق التدريس؟
2- كيف ينمي المترجم درايته باللغة العربية؟

جزاك الله خيراً وزادك من فضله


مع تحياتي
محمود الحيمي

[بنت الشهباء]

وهاهو يطلّ علينا عن قرب
العلامة اللغوي

وأديبنا الأديب المتأدّب

الدكتور مروان الظفيري

لنتعرف , ونتعلم منه الدروس , والحكم
ونأمل من الله أن لا يتأخر علينا , ويستجيب لدعوة أستاذنا
الأديب المؤمن الصدوق
محمد حسن يوسف


سؤالي لكَ اليوم يا أستاذنا الفاضل
لن يكون سؤالا لغويا كما اعتادت ابنة الشهباء
بل هو سؤال نطلبه منك لنتعرّف من خلاله على أهم أعمالكَ الأدبية واللغوية اليوم وبالأمس
وما عدد الساعات التي تقضيها ما بين بحوثكَ الحالية , وعالم النت , وعملكَ كأستاذ جامعي !!؟؟...

ونتمنى من الله أن لا تتأخر علينا

ولكَ منا خالص التقدير والاحترام

[نذير طيار]

أخي الدكتور مروان, اسمحلي أن أن أغوص في عمق أفكارك, بطرح هذه الأسئلة الملغمة:
- ما هو القاموس اللغوي المحبذ لديك؟
- ما تعليقك على المفردات التالية: الصراعات المذهبية, الفتنة الطائفية, الحركة الاسلامية, العلمانية, اللغات الأجنبية, الولايات المتحدة الأمريكية؟
- كيف تنظر إلى العلوم الدقيقة: رياضيات, فيزياء, كيمياء؟
- أقرب شاعر إليك, قديما وحديثا؟
- أحب الأجواء إلى قلبك؟
- كيف ترى دور الكتاب المطبوع أمام زحف الكتاب الرقمي؟

[الدكتورمروان الجاسمي الظفيري]

هَل صَحَّ قَولٌ مِنَ الحاكي فَنَقبَلَهُ=أَم كُلُّ ذاكَ أَباطيلٌ وَأَسمارُ
أَمّا العُقولُ فَآلَت أَنَّهُ كَذِبٌ=وَالعَقلُ غَرسٌ لَهُ بِالصِدقِ أَثمارُ
ما هاجَ لِلحازِمِ الماضي سِوى حَزَنٍ=عودٌ يُجاوِبُهُ في الشَربِ مِزمارُ

رحم الله شيخ المعرة ، أبا العلاء المعري
فيلسوف الشعراء ، وشاعر الفلاسفة

وأنا شاكر لأخي الحبيب الأستاذ الغالي محمد حسن يوسف
وبكل احترام وبسلام ، وإكرام ، وإعظام ، أشكر لك يا أخي حسن ظنك بأخيك
وقد تشرفت ، وتفضلت بسؤالك ، وودك ، وولائك
الناطق بحمدك وثنائك :

إذا صدق الوداد فكل لفظ=تخاطب من تود به مليح

فلله أنت ، من فاضل نظرني في مرآته ، فنعتني بأوصاف ذاته
وإني وإن كنت لم أسعد من قبل باجتلاء طلعتك ، ومشاهدة رؤيتك
فقد دلني على الليث زئيره ، وعلى البحر خريره
وفقك الله يا أخي الصالح ، لصالح الأمور
في هناء وسرور ، وأدام له السعادة
ورزقك الحسنى وزيادة
وللأستاذة الأديبة البارعة المتفننة في أدائها المبدعة في كتاباتها ابنة الشهباء
كل شكري وامتناني
ولا أنس كذلك الأخوين الغاليين :
محمود الحيمي ، ونذير طيار
من شكري وامتناني ، وكل تقديري
وسوف أجيب على أسئلتكم بكل أريحية ومحبة
وعلى دفعات ، وأبدأ بما سأل أخي الحبيب اللبيب محمد حسن يوسف :

النشأة يا أخي الغالي ، تعيد إلى الذاكرة أيام الطفولة ؛ ولأنني بحكم عمل والدي - رحمة الله عليه-
حيث كان يعمل ضابطا في الشرطة ، وعمله هذا كان يقتضي تنقله من محافظة إلى محافظة
فقد تلقيت منذ صغري ، وقبل الدراسة ، في المرحلة الابتدائية ، القرآن على (الخوجة) :
كتاتيب القرآن ، حيث كان هؤلاء يعلمون القرآن في منازلهم
ويحفظونه لطلبة العلم ، فحفظته في معرة النعمان ، ومن ثمة في حارم ، وإدلب ،
وخلال المرحلة الابتدائية ، كانت الوالدة -رحمة الله عليها- تأخذني في الصيف
إلى الكتاتيب ، كي أتلقى القرآن عندهم ، وذلك في جميع الإجازات النصفية أو السنوية

وفي المرجلة الابتدائية ، بدأ شغفي ونهمي في القراءة ، وكنت ألتهم كل ما تقع عليه يدي
من كتب ، ودراسات ، ومجلات ، متخصصة ، وغير متخصصة
ومما أذكره من قراءاتي في المرحلة الابتدائية ، وأخص الصف الرابع الابتدائي
كتاب (ألف ليلة وليلة) ، بمجلداته الأربعة ، وقصص نجيب محفوظ
وإحسان عبد القدوس ، وغيرهم كثير .
لأنني لم أجد ما يأخذ بيدي نحو القراءة الهادفة ، ولأنني كنت أقرأ ما يحضره أخوتي وأخواتي
من كتب ومجلات ، حتى وإن خبؤوها عني ، فكانت تطالها يدي
من أختي كنت أقرأ مجلة حواء النسائية ، لا أترك فيها لا شاردة ولا واردة
ومن أخوتي الكبار ، كنت أقرأ كتب بوليسية ، وكتب المغامرات
وما شابه ذلك
ثم تولعت بمجلتين هادفتين آنذاك :
1- مجلة السندباد
2- مجلة سمير
وهما من المجلات المتخصصة للأطفال ، والهادفة ، في الأدب والثقافة والمعرفة
وكانتا تصدران في مصر الحبيبة .
ثم أحضر أخوتي مجلة طبية هادفة ، وهي مجلة طبيبك ، للقباني

وفي المرحلة الإعدادية تغيرت قراءاتي ، حيث كان في بلدنا دكان يبيع
ويؤجر الكتب ، فكنت أذهب إليه ، وأستأجر منه الكتب بأجر يومي أو أسبوعي
ولعلي قرأت جميع مكتبته الصغيرة
وهنا أذكر أنني في الصف الثامن الإعدادي (الثاني الإعدادي)
خبرا طريفا ، حيث قرأت خلال الفسح الدرسية ، كتاب :
إحياء علوم الدين ؛ للإمام محمد بن محمد الغزالي
المتوفى سنة 505هـ ، بمجلداته الأربع الكبيرة

وبعد ذلك تولعت بقراءة الكتب المتخصصة في الأدب والحديث واللغة والنحو
كما توجهت قراءاتي نحو المجلات المتخصصة الهادفة ، مثل :
مجلة الرسالة ، وغيرها من روائع الإصدارات الأدبية المتميزة
وكان ذلك في المركز الثقافي في مدينتي الحبيبة
حيث أصبح الملاذ الذي أأوي إليه كلما سنحت لي الفرصة
فأعيش فيه ساعات وساعات

وأقف هنا ؛ لأعود إلى أسئلتكم من جديد - بمشيئة الله تعالى-

[الدكتورمروان الجاسمي الظفيري]

وفي هذه البابة أحب أن أحيط الأخوة الفضلاء والأخوات الفضليات
أن كثيرا من أساتيذي كانوا ممن يستظهر كتب التراث ، وهو لا يحمل أي شهادة عالية
وأعطي الآن مثلا ، ولعلي أغنيه في مرات قادمة :
كان شيخي وأستاذي العلامة الكبير ، واللغوي القدير ، والمفسر الجهبذ ، والمتكلم الأصولي محمود مشوح ، أبو طريف ، مفتي المياذين - رحمة الله عليه-
وهو لا يحمل أي شهادة من شهادات هذا الزمان ، إلا شهادات المشايخ والأعيان
ممن تتلمذ عليهم ، وأخذ عنهم ، كان يحفظ :
لسان العرب ، لابن منظور الإفريقي ، بقضه وقضيضه
ومثله القاموس المحيط ، للفيروز آبادي ،
والفائق في غريب الحديث ، للزمخشري ،
وأساس البلاغة ، للزمخشري أيضا
طبعا منذ يفاعته كان يستظهر القرآن الكريم ، ويحفظ دواوين الحديث النبوي
مع غريبها وشروحها
شيخي هذا كان آية في الحفظ والاستظهار
وأعجوبة زمانه في القراءة والمطالعة
ومن أعاجيب الدنيا في الخطابة والكلام
يقف على المنبر ساعات وساعات
يأتي بالعجائب والغرائب ، ولا يلحن أي لحن طوال هذه الساعات
وكنت دائما ألوذ إليه ، حيث إنه كان شبكة معلومات متحركة
رحمه الله وبرد مضجعه ....

[ايمان حمد]

السلام عليكم


أيــــن انت يا دكتور مروان ؟

الواتا كلها تفتقدك

تحية لك اينما كنت

[زاهية بنت البحر]

استاذنا المكرم د.مروان الظفيري حيَّاك الله وجزاك الخير على ماتقدمه لأبناء وبنات الأمة من علم نافع ..افتقدناك هنا في واتا الحضارية رغم أن مواضيعك سارية المفعول كالمساجلة وغيرها أود أن أسألك:أين جديدك في واتا الحضارية ؟
ربما توارد أفكار أختي إيمان سبحان الله وأنا أكتب وجدتك تكتبين
أختك
بنت البحر

[محمود الحيمي]

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر....