Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 51

الموضوع: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/11/2008
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    بداية السلام عليكم
    حقيقة اسمحوا لي أن أبدي ارتباكي قليلاً قبل إضافة هذا الموضوع الحساس الذي سأدرجه في معرض هذه المشاركة الأولى لي. هذا الارتباك عائد لإحساسي بوجودي في مكان يذخر بالأسماء والأقلام الكبيرة. وفي الحقيقة اخترت هذا الموضوع لأنه كثيراُ مايطرح في حواراتنا اليومية وفي حواري مع زملائي في الجامعة. حيث انتشرت كثير من الأامراض الاجتماعية والنفسية التي ولدت بؤرة لمظاهر بعيدة عن أصالة مجتمعاتنا .قد يكون الموضوع من المحرمات ، إلا أنه يجب أن نفهم بالدرجة الأولى النفسية - السيكيولوجيا- التي دفعت لذلك.

    ماهو باعتقادكم الدافع النفسي للزنا؟
    هل هو الجوع الجسدي؟ العاطفي؟ الحرمان؟
    وبالمقابل كيف تنظر أنت - عزيزي القارئ- للمسألة؟ هل تتعاطف مع الزاني أو الزانية من باب التعاطف مع الضعف الإنساني الذي أفضى لذلك ؟ هل تنبذه أو تنبذها؟ أم تقف في منطقة رمادية بين الخيارين؟
    بانتظار أجوبتكم وتفاعلكم مع الموضوع
    شكرا
    ياسمين عباس


  2. #2
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟


    الأخت ياسمين عباس تحية ..
    لا تعتبي على إدارة هذه الجمعية اللغوية الترجمية إذا كانت جادة في تعاملها مع المنتسبين إليها والمشاركين فيها ..هي ليست منتديات فقط هي جمعية كما تلاحظين ..تصفحي وتأكدي ..واعذري ..وإليك ولغيرك بعض الدوافع النفسية والبواعث الاجتماعية والحوافزالوظيفية المؤثرات الاقتصادية والغيابات التشريعية والاختلالات القانونية وترهل المجتمع والتأثيرات الخارجية وقابلية التقليد وغيبوبة الضمير ..كل تلك العوامل مجتمعة تظافرت لبروز وشيوع هذه الظاهرة القاهرة..وإليكم نموذجا عن الأسباب والنتائج.
    البريئة والمذنبان
    زهراء فتاة جنوبية المنشأ مشرقية الانتماء حضارة ودينا ..لا تعرف عن عالم الذكورة شيئا.. ترعرعت في حضن حضارة وثقافة وعادات وأعراف عريقة متأصلة.. وقيم دينية فهما وسلوكا.. تميزتصرفات زهراء الحشمة والوقار..
    كانت تعيش عيشة راضية بين أحضان أهلها في قرية هادئة..
    تتبادل مع أخواتها الأربع: رشيدة، سناء، سعاد وفريد حكايات مخالفة للمألوف وللمتعارف عليه عمدا ..وبذلك أضحت تعد مصدرا ثابتا ومخزنا ثريا لبعث السرورفي نفوس أفراد أسرتها المتماسكة اجتماعيا واقتصاديا.. ومن حين لآخركان يحلولها مداعبة أمها.. فاطمة فتثير قلقها تارة ..هذه الأم التي أرهقتها شؤون البيت ومتطباته ومطالب الأبناء اللامتناهية.. ومن فترة لأخرى كانت زهراء تسابق أختيها الصغيرتين في خدمة الأم ..فلا يستطيعان مجاراتها في ذلك..
    لقد كانت نعم الفتاة خُلقا وخِلقة ..حباها الله جمالا إضافيا تميزت به عن نظيراتها وزادها بسطة في جسدها المتكامل الأشكال والأبعاد الهندسية.. رشاقة وخفة تحاكي الحمام في مشيته..جمالها يسبي الأنظار..لم يعرف جسدها لا تزيينا ولا مساحيق.. خدود تنافس ورد بن نعمان في حمرته وعيون فرعونية المساحة اتساعا اشتد سوادهما والبياض معا..وذلك ما كان يزرع الخوف في نفس أمها خشية من عين حاسد أومن كيدغيور..
    بعد أن تجاوزت زهراء ثمانية عشرسنة من عمرها اكتشفت جمال أنوثتها ومتطلباته وأحست بحاجة غريبة وملحة كانت تدفعها إلى التطلع لمعرفة أسرارأي رجل تراه على شاشة التلفزة.. وكانت كلما انتهت من مشاهدة حصة أوفيلم إلا وطرحت أسئلة متنوعة تتعلق بطبيعة الرجل وعن الكيفية المثلى للتعامل معه.. وبعد تساؤلات كثيرة واستفسارات متعددة تبادلتها مع أخواتها الثلاث أدركت أخيرا أن هذا الأمرالمحيرالذي طرأ على أحاسيسها ومشاعرها ما هوسوى شأن طبيعي بل آية من آيات ما أودع الله في خلقه..
    وفي أحيان أخرى تحدثها نفسها بأشياء غريبة تدعوها للتمرد على نصائح أمها..ولكن تربيتها الدينية وأخلاقها الراقية كانت تقف دائما حاجزا في وجه أية مغامرة قد تضعف أمام مغرياتها..
    أما أعين أمها فلا تكاد تبرح ساحتها بمراقبة صارمة لكل حركاتها وتصرفاتها .مسجلة في ذاكرتها أي تحول أو تغيريطرآن على سلوك ابنتها.. فكانت ترشد وتنصح وتتساءل عن مصدرأي سلوك جديد..
    وتمني نفسها داعية راجية في صلاتها من العلي القديرأن يهب ابنتها عريسا متكامل الشخصية.. قوي البنية، ترضاه لعزيزتها الحسناء.. زهراء ..زهرة البيت النضرة ووجهه المتألق ودرته النفيسة..
    وذات يوم استيقظت الأم فاطمة على تصرف غريب صدرعن ابنتها ..
    إذ عوضا من أن تقول لأمها صباح الخيرتلفظت بعبارة ممجوجة اجتماعيا وتعتبر - في كثير من الأحيان - تجاوزا لكل حياء:
    ضاعت الحياة..
    الأم: صباح الخيريا ابنتي هل غسلت الأواني؟
    زهرة : ضاعت الحياة
    الأم: نعم؟.. نعم.. ماذا قلت؟
    زهراء : ضاعت الحياة
    الأم: ما هذا الهراء الذي تتلفظين به يا بنتي؟
    الفتاة :ضاعت الحياة
    وكررت كلمتها هاته التي لم تتلفظ بغيرها لمدة ثلاثة أيام كاملة..
    ولما لم تجد الأم حيلة لاستيعاب ما طرأ على نفسية إبنتها اشتكت أمرها إلى أبيها مستنكرة الكلمة " العيب "
    الأم للأب:لقد صارت ابنتنا تردد ألفاظا تعتبرعيبا كبيرا لدى الكثيرمن العائلات..لا يصدق الأب في أول الأمرثم يتوجه إلى ابنته مباشرة
    الأب : ما بك يابنيتي؟ أصحيح ما تقوله أمك عنك؟
    الفتاة : ضاعت الحياة
    الأب: آه.. يا دنيا .. يا ابنتي لقد سكنك هؤلاء العفاريت.. الله يستر...
    الأم والأب يتفقان على ضرورة عرض ابنتيهما على إمام المدينة ليرقيها لعل شيطانا ما أصابها بمس
    الإمام لزهراء: ما بك يا بنيتي ؟إن كنت تريدين شيئا ما.. وتخشين البوح به لأبويك فاذكريه لي أنا.. وأعدك بتحقيقه..
    الفتاة : ضاعت الحياة
    الإمام :أتريدين الزواج؟
    الفتاة : ضاعت الحياة
    وبعد أن يئس الإمام من محاولاته تلك نصح أباها بضرورة الذهاب بها إلى طبيب نفساني عله يجد حلا لهذا اللغز المحير..
    عندما دخلت زهراء عيادة المحلل النفساني حاورها هذا الأخيرمرارا.. وبأساليب وحيل مختلفة لكن دون جدوى.. وبقيت الفتاة مصرة على ترديد عبارتها المعهودة "ضاعت الحياة "
    أعاد محاورتها مرة أخرى وبطرق متعددة وبأساليب علمية، غاية في التعقيد طارحا على مريضته أسئلة مفخخة ظنا منه أنها ربما تجعلها تبوح بعبارات تفيده في بحثه وقد تقوده بالضرورة الى معالم مفيدة في تحليل نفسيتها ومن ثم الوصول إلى العوامل الأولية التي كانت سببا في بروزهذاالمشكل.. لكن كالعادة دون جدوى.. اقترب منها وحاول نزع بعض ثيابها باحتشام وتردد . ولكن الفتاة لم تبد أي اعتراض .. فتمادى، تشجع وواصل خلع بقية الملابس الخارجية منها وكذا الداخلية.. ظنا منه أن شيئا ما يكون بجسدها وهوسبب المحنة..
    انتهى من خلع آخرقطعة كانت ترتديها وفي هذه الأثناء وباعتبارالفتاة كانت تفيض أنوثة وجمالا رائعين لم يتمالك نفسه.. ولم يتمكن من مقاومة انتصاب جهازه التناسلي.. فاقترب أكثرواستقال ضميره من وظيفته وانعدم الإحساس بالزمن وسلطان القيم والأخلاق عنده.. ووضع آلة الإنجاب لديه على موضع أعزما تملكه أية فتاة.. فأبدت زهراء أية تمنعا بسيطا وهي الراغبة .. واعتقد المحلل في نفسه أنه نال ما لم يكن في حسبانه ووقعت الواقعة
    المحلل النفساني : ألا تقولين الآن ما بك ؟
    أهذا ما تريدين؟.. وقد أزعجت أهلك جميعا وحيرت أمك وأباك؟
    قالت زهراء :ضاعت الحياة.. ثم ابتسمت.. فاستبشرالمحلل النفساني خيرا وأيقن ان العقدة قد حلت ..ألح عليها لتصارحه بالحقيقة، التي جعلتها لا تردد إلا عبارة" ضاعت الحياة "
    قالت زهراء: الآن سأخبرك بالحقيقة..لقد كنت أعيش مع أهلي عيشة راضية وفي يوم من الأيام زارنا ابن عمي المقيم بديارالغربة فأعطاني حبة حلوى على شكل قرص صغير.. وبعد أن تناولتها لم أعد أعي شيئا .. ربما نمت.. ثم أدركت أني قد فقدت عذريتي.. فغضبت وطالبته بضرورة التقدم لخطبتي فوافق على الفور.. لكنه عندما غادربيتنا أخبرني بخبرأذهلني وأهلكني.. أنه مصاب بفيروس الأيدز...
    وفي هذه الاثناء أطلق المحلل النفساني العنان لصرخة مدوية رددت صداها جدران عيادته.. أسرع الأب من كانوا ينتظرون دورهم للقيام بعملية الفحص والمعاينة.. يتساءلون عما جرى للطبيب المحلل النفساني..
    خرج إليهم المحلل النفساني وقد برزت عيناه وكأنه رأى الموت مجسدا أمامه ..
    أول من التقى به على عتبة الباب..كان أب الفتاة الذي سأل عما جرى لابنته فكان جواب الطبيب المحلل :
    ضاعت الحياة.. ضاعت الحياة...
    الأب: يا حكيم ما بها ابنتي؟
    الحكيم:ضاعت الحياة.. ضاعت الحياة
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 28/04/2009 الساعة 01:58 PM


    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية بسام الحومي
    تاريخ التسجيل
    26/08/2008
    المشاركات
    196
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    الأستاذ الرائع عبد القادر بوميدونة
    ما أروع السرد في هذه القصة البرئية والتي توضح أن الذئاب البشرية تقتات على البراءة والانسانية
    وما أجمل قصة الفخ الذي وقع فيه الذئب الثاني

    وفعلا : ضاعت الحياة


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (01): هذا اختزال لظاهرة بعدد لا نهائي المتغيرات مختلفة المصدر

    أعتقد أن الأخت الكريمة الأستاذة ياسمين كانت تريد مناقشة علمية للموضوع، وإذ بأخي إبن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر ميدونة يأخذنا معه في حبكات درامية، لا نعرف أهي قصة من نسيج الخيال وهو ما أميل إليه، أم قصة من الواقع وإن كان غير محتمل، ألم يجد إلا ابنة عمه ليمارس معها، وهو يعرف أنه مصاب الإيدز. مع أن كثير من الناس لا يستطيع أن يمارس الجنس الطبيعي عند زواجه من ابنة عمه، لأنه يحس بأنها أخته برغم أن هناك عقد رسمي! لذا هناك أمثال شعبية لدينا نابعة من هذه الظاهرة مثل: من يستحي من ابنة عمه، لا يأتي له خلف منها. كما أن هناك ما يسمى بالإجرائيات المهنية المعيارية، وهي تجيب على السؤال كيف تتم الممارسة المهنية. وكما أعرف ففي المجال الطبي لا يمكن أن يتم هذا في العيادة. خذ مثلاً أن يرد الباب للخصوصية نعم لكن أن يقفل بالمفتاح غير مسموح، فهل يعقل أن يمارس الجنس معها والباب مردود فقط؟! هذا إذا قلنا إنه زحلق الممرضة! لذا فبرغم حبي وتقديري لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر ميدونة، إلا أنني سأرجع الموضوع إلى مناقشته العلمية.

    هذا السؤال عريض لدرجة كبيرة فلا يمكن عزل متغير Variable أو عدد محدود من المتغيرات. للبحث في هذا الأمر لا بد من معرفة الشريحة العمرية. فكل شريحة عمرية لها دوافع محتملة، فأخطر عمر في حياة الولد أو البنت هو بين 17-19، حيث هناك ثورة بيولوجية لا يقابلها نمو مناسب في التعقل، فتكون الدافع في هذه السن راجع إلى تلبية متطلبات الشبق الجنسي دون تفكير في عواقب الأمر! ظروف الأسرة، مثل اتسامها بالقسوة على سبيل المثال، فربما كلمات معسولة بسيطة توقع البنت في جرائر نصاب! المستوى التعليمي والتربية الدينية والأخلاقية للفرد تقترح باتجاه متغيرات أخرى. كما لا بد من معرفة ظرفية الحدث المتغيرات البيئية، هل البيئة متساهلة permissive في هذا الشأن؟ المعتقدات Attitudes في المجتمع. وكل هذه يتم النظر فيها للحكم على الحالة التي نحن بصددها. أحياناً إمرأة واعية تتعمد أن ينام معها نجم معروف، في محاولة للضغط عليه للزواج أو الفضيحة. وفي المقابل يرى شخص أنه غير كفؤ ليتقدم لفتاة، فيحاول من هذا الباب إحداث عطب في الفتاة، بحيث يقتنع أهلها أن يزوجوه، هذه أحسنا الظن ولم يكن يريد تشغيلها في الدعارة. يعني السؤال بهذه الصورة عائم كثير.

    ويالله التوفيق،،،


  5. #5
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    سيدي الكريم الدكتورشاكرشوبيرالمحترم:
    تحية علمية متنورة إن شاء الله..
    لا أخفيكم سيدي الكريم أنها قصة خيالية مئة بالمئة .. كنت أستمد أحداثها مما سمعته معيشا على الواقع العربي المزري - مع الأسف - نتيجة تدفق الوسائط الإعلامية الحديثة وتأثيراتها السلبية على الأجيال..وأنتم سيدي أدرى أن الفرق كبيربين الفسوق والفجور..
    فما تخيلته لا يخرج عن كونه صورا حدثت وتحدث عن الفسوق فإذا أخذت من الواقع فهي فجورإذن .. نظرتكم سيدي هي نظرة قضاة البحث المحنكين والشرطة القضائية.. المحققين المدققين اللذين لا يعتمدان في تحرياتهما سوى على الوقائع المدعومة والمسنودة بالأدلة والإثباتات المادية ..اوعلى الاعتراف الذي هوسيد الأدلة - كما تعلمون -..القصة الخيالية هاته أراها أوهكذا تخيل لي أنها تحمل في ثناياها نصيحة وتحذيرا من مغبة الوقوع في براثن دائي العصر..السيدا والمخدرات..فهي عبارة عن مؤشرات قوية لوجوب وقاية الشباب والناس عامة من مخاطرألاعيب بعض ممن هاجروا واعتقدوا أنهم قد حصلوا على جزء من حريتهم المكبوتة ..فمارسوا ما كان محرما عليهم أوممنوعا في بلدانهم الأصلية ذات القيم الاجتماعية المفيدة والأخلاق العالية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف..ثم نقلوا تلك الممارسات على أساس أنها حرية ..
    أما ما تعلق بمسألة المحلل النفساني فهي ليست حكما على هؤلاء العلماء الذين يعرفون أكثرمن غيرهم أخلاقيات مهنتهم النبيلة..إنما القاعدة لا تلغي الاستثناء..والاستثناء حسب ما نلاحظ ونتتبع في أخبارالصحف الوطنية والدولية يكاد في بعض البلدان العربية يصبح قاعدة ..وما خفي خبره أعظم ..
    نسأل الله العافية والتوفيق وحفظ الأرض والعرض للجميع .
    هذه مجرد إضافة رأيت أن أعقب بها أمامكم ومن خلال تشريفكم لقراءة قصتي التربوية المتواضعة .. وليست ردا على ما تفضلتم به هنا أشكركم وأتمنى لكم دوام الصحة والسعادة..



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية باسين بلعباس
    تاريخ التسجيل
    06/05/2008
    المشاركات
    1,645
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    شكرا على ما تفضلت به الأخت الفاضلة حول ظاهرة الزنا..التي عمّت وأصبحت في الشرق علة هذا الإخفاق..والتخلف الذي نعيشه..واستولى على الرجال ،حتى أن المسئول ،حيث كان، لا يفكر الا في فتاة ذات أوصاف يفتقدها، في حياته العادية ، لتكون أنيسه في المكتب، ورفيقه في الخلفية..وإن أحسّ الرفض كان البديل موجودا..وعلى الباب عشرات..
    وإن سألتْ الأخت الكريمة عن الدوافع النفسية..كان لا بد أن تطرح السؤال الجوهري : من المسئول عن (جريمة الزنا: المرأة أم الرجل)؟..
    نعم :من يتحمل أكبر قسط من المسئولية من هذا الإنحراف الأخلاقي والديني ؟ المرأة أم الرجل..؟
    لعل القرآن الكريم يزيل التجاذب ، بين المجيبين..ويحمل المرأة ذلك ..(الزانية والزاني....)..ولم يقلك الزاني والزانية..كما هو في السرقة(..السارق والسارقة..)
    فالبداية كانت المرأة..هي المتسببة في الأمر..وهي الداعية إليه..وهي التي أهدت الفاحشة لرجل مستعد..(الخبيثات للخبيثين..والخبيثون للخبيثات..)..
    والحكاية التي تبعت هذا التساؤل لم تكن من الدين في شيء ،ولا من الإبداع القصصي ولكنها حكاية أو قل هي نكتة نتداولها في الجزائر منذ زمن بعيد.. والبنت التي قيل في الحكاية إنها تربت تربية إسلامية (صحيحة)..
    (ولكن تربيتها الدينية العميقة وأخلاقها الراقية كانت تقف دائما حاجزا في وجه أية مغامرة قد تضعف أمام مغرياتها..)..هل يعقل أن تنفرد من تربت التربية الصحيحة بابن عمها المهاجر، ثم تقع في الحرام ولو كانت مغيّبة العقل بفعل التخدير..؟ وهي تعلم أن الشيطان سيكون أكبر من كل المحاذير..أليس الإنفراد مغامرة..؟؟
    والأم التي تحرص كل الحرص على سلامة ابنتها :كيف تسمح لها بالإنفراد بابن عمها المغترب..؟ وتأمنه عليها ، وهي في سن حذرة..وخطيرة..إذا علمنا أنها من منطقة محافظة..؟؟ثم تدوم فترة الإنفراد، حتى يفعل المخدر فعله..ثم يفعل المريض باليدز فعله..ثم يزول التخدير..لتقول البنت في الصباح لامها(تنا....)،وليس( ضاعت الحياة) كما جاء في الحكاية..بل كانت تقول (فُضت بكارتي..فُضت بكارتي..[بالعامية طبعا])..وإذا كان دافع الأخلاق هو السبب في عدم ذكر العبارة ،فأعتقد أن عبارة ، أكبر من ذلك قد ذكرت ، وهي( ولم يتمكن من مقاومة انتصاب جهازه التناسلي.. فاقترب أكثر فأكثر واستقال ضميره من وظيفته وانعدم الإحساس بالزمن وسلطان القيم والأخلاق عنده.. ووضع آلة الإنجاب لديه على موضع أعزما تملكه أية فتاة..
    نعتقد أن الدكتور شوبير ، أجاب بما فيه الكفاية عن الدوافع..وأن الحكاية فيها من الخيال ما لا يخضع.. أويقبله الواقع..
    شكرا لك يا أختنا الفاضلة..
    وننتظر من أهل الإختصاص في علم النفس الإجابة عن السؤال،
    ليسوا مثل طبيب الحكاية الزاني، طبعا..


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/11/2008
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    السلام عليكم
    أشكر كل من وضع إضافة ورأي في هذا الموضوع. وكل من أعطاني من وقته ليقرأ هذا المتصفح
    سأوضح نقطة وهي بسؤالي التالي:
    هل نظرتك للزنا عندما يمارس كمهنة- للأسف- عند البعض تحت غطاء العوز الاجتماعي والمادي، هي نفس نظرتك للزنا عندما تقع إمرأة فيه بسبب ظروف نفسية معينة قد يكون منها مثلاُ أنها بحاجة للحنان ؟
    هل نستطيع في منظومة قيمنا الاجتماعية ان نغفر هذاا لشيء؟
    هل غفرانه في بعض الأحيان نتيجة تقدير الظروف النفسية للمرأة يعني بالضرورة انسلاخنا عن منظومة قيمنا الاجتماعية كبيئة شرقية محافظة تجد في مجرد طرح مثل هذا الموضوع نوعا من المحرمات؟
    وشكراً للجميع


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (02): المسألة مسألة اتجاهات تتفاعل مع عامل ظرفي

    أتكلم عن تجربة عايشتها؛ عندما جاء اللاجئون من فلسطين المحتلة عام 1948 إلى قطاع غزة، كانوا في حالة عوز شديد. كانوا لا يقفون في الطابور ليحصلوا على مساعدات، بل تراهم في الطابور ليقضوا حاجاتهم. فهذا المرحاض مخصص للسيدات فترى كل واحدة ماسكة أبريقها في يدها، وتنتظر دورها، وذاك مرحاض مخصص للرجال، فكل واحد ماسك إبريقه في يده في الطابور. معدمين. الأسرة بكاملها في غرفة أو غرفيتن في المعسكر. كان اللاجئ يبيع من القوت الذي تصرفه له وكالة الغوث، ليشترى بعض الحاجيات لابنه أو ابنته. كان بعضهم يعمل هو وأبناءه في مهن بسيطة يستخرج منها بعض القروش مثل صناعة الأحزمة أو صناعة ظروف للبقالة. في هذا المعسكرات وطيلة عقود طويلة، لم نر بيوت دعارة قد فتحت، لم نر مافيات مخدرات بينهم. أقصى شيء كان الشاب منهم يقفز لكروم اللوز ياخذ له حبتين لوز أو بعض الفواكه مثل التين ليأكلها هو، وليس للسرقة وللتجارة. هؤلاء الناس بهذه العصامية وهذه القيم تفرغوا للعلم، وأصبح منهم الأوائل على القطاع، وكونوا لبنة أساسية في التحول العلمي والحضاري للشعب الفلسطيني! الفقر لا يدفع للزنا، القناعات هي التي تدفع للزنا! القناعات تشمل القيم والمفاهيم في تركيبةالفرد المعرفية.

    الجنس كالمأكل، هي احتياجات بيولوجية.
    من حق كل فرد في المجتمع أن يلبي احتياجاته البيولوجية.

    لنبدأ في الأكل:
    أذهب مع الأسرة إلى السوق،
    تتناول الإبن أو الابنة قطعة من الشوكولاتة من أحد الأرفف،
    تريد أن تأكله،
    يعترض الأب ويوجه الإبن بأن عليه أن يريها للبائع أولاً،
    ينتظر الإبن أو الإبنة ليراها البائع، ويدفع ثمنها،
    بعدها تصبح حلاله ويمكنه أكلها.
    في المرة التالية عندما يذهب الإبن أو الإبنة وتناول قطعة حلوى من أحد الأرفف،
    فلن يحاول قضمها،
    سينتظر حيازتها أو التحول في وضعها الشرعي بأن يدفع ثمنها لدى البائع،
    بعدها سيبدأ بتناولها.

    الطفل يميز هنا بين أن عملية الأكل هي في حد ذاتها عملية طبيعية،
    أمكانية ممارستها مع هذا الموضوع أو ذلك يتوقف على الوضع القانوني أو الشرعي من حيث الحيازة.

    الرديف البيولوجي للمأكل هو الجنس،
    هو في حد ذاته حدث بيولوجي طبيعي،
    المشكلة ليس في ممارسته، بل المشكلة في وضعية الموقف الذي يمارس من خلاله الجنس،
    الوضع الطبيعي له شروط:
    خلو كل طرف من الموانع الشرعية، يعني أن لا تكون المرأة على ملاك رجل آخر أو في فترة عدة أو حامل من رجل آخر.
    الموافقة للطرفين مع وجود شاهدين.

    بعض هذه الحقوق لحفظ حقوق أي من الطرفين وبعضها لحفظ حقوق الطرف الثالث.

    عدم التمييز بين الجنس كحقيقة بيولوجية، وممارسته في وضع قانوني Jurisdictional Context، قد تؤدي إلى أخطاء، أحياناً ليس بالضرورة أن تكون سلبية. خذ مثلاً: عندما رجل يتزوج إمرأة، ولا يستطيع الدخول بها لفترة قد تمتد أسابيع، لا ستقرار اتجاه لدية بحرمة الجنس بشكل عام، فلا يستطيع أن يستجيب نفسياً للحقيقة التي تقول له في وضع ليس حرام. هنا امور يجب مواجهتها تربوياً. النفس ليست مثل كوبس الكهرباء! إذا ميز الرجل والمرأة بين الجنس كحقيقة بيولوجية وطبيعة ممارستها في إطار قانوني، فلا بد من إيجاد الوضع القانوني لهذه الممارسة. إنت جرب وقل لابنك أن يأخذ قطعة شوكولاته، وقل له أنه يستطيع أكلها، ستراه يسألك ممكن، ويكرر عليك السؤال ليتأكد، لأنه بحسه يعرف أن هذا الوضع غير شرعي.

    اليوم مجتمعنا العربي من التخلف منغلق، يعني واحدة وهي طفلة تم اغتصابها، هلى الأولى أن أدافع عنها من واحدة قامت بكسر القانون بمحض إرادتها. ومع ذلك قد يتم قتلها لغسل الشرف! إذا لم يتحول الزنا من فسق إلى فجور فلا يتحرك الشرع. عندما أتت الغامدية إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يريد أن يسمع،فيحاورها، يمكن كذا ، ويمكن كذا، وفي النهاية قالت له إنني حبلى من الزنا، قال لها انتظري حتى تضعي والقصة معروفة. و!ذا أحد قال عنها شيء، يعتبر قذف ويجلد إلا إذا أتى بثلاثة شهود معه، عندها ما قامت به يصبح فجور ويتدخل الشرع. أي لا حق لأحد أن يتكلم عن الموضوع!

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 13/11/2008 الساعة 01:38 PM

  9. #9
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    مداخلة سريعة

    أود أن أدلي برأيي في نقاط إن تكرمتم..

    1. الأكل حاجة لا يمكن الاستغناء أو العيش بدونها على عكس الجنس، فهو غريزة يمكن الاستغناء عنها والعيش بدونها.
    2. لا يمكن أن يزني المرء لأنه بحاجة إلى حنان..لا علاقة للحنان بالزنا..الزنا قد يؤدي إلى عواقب لاحقة واستغلال بشع للزانية ومشاعرها.
    3. من يزني لن يخبر أحدا وبالتالي لن يحتاج لأن يغفر له أحد على الأرض!
    4. يجب أن لا نلوم الزانية لوحدها، علينا أن نلوم ونحاسب الدولة والمجتمع ككل لأنه المسؤول عن غلاء المهور وارتفاع عدد العازبات وتكاليف الحياة وانعدام فرص الحياة الكريمة.
    5. العنوسة/ العزوبية دمار استراتيجي شامل للجميع!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةوالسلام على رسوله الأمين

    لوحة (03): الحاجات تدفع لتلبية متطلباتها وهذا أساس التحفيز السلوكي

    أحيي أخي الكريم الأستاذ عامر على مداخلته، وأود أن أقول له إن كليها احتياجات على المستوى البيولوجي. فالمرء يتكلم عن احتياجات Needs. وطالما هي احتياجات فهي تدفع إلى تلبية متطلباتها. احتياجات الأكل تصب في بقاء الفرد واحتياجات الجنس تصب في بقاء النوع.

    أبراهام ماسلو في محاولته وضع نظرية عن التحفيز البشري وضع احتياجات البشر في هرم يسمى هرم الاحتياجات البشرية Maslow's hierarchy of needs، لأنه يتكون من مستويات:
    المستوى الأول وهو الحاجات الفسيولوجية أو البيولوجية: وهو يمثل قاعدة الهرم، ويقع في هذا المستوى تلبية الحاجات البيولوجية مثل الغذاء الشراب الجنس النوم:
    المستوى الثاني: وهي الحاجات إلى الأمن: أمن السلامة امن صحي أمن وظيفي أمن العائلة أمن الملكية.
    المستوى الثالث: الحاجة للحب أو الانتماء وتشمل الحاجة للصداقة والحاجة للعائلة والحاجة إلى الحميمية.
    المستوى الرابع: الحاجة إلى احترام الذات Esteem، وهذه تشمل الثقة واحترام الآخرين والإنجاز.
    المستوى الخامس: وهو تحقق الذات Self actualization: وهو يتضمن الحاجة إلى المعايير الأخلاقية، والإبداع.

    واسمحي لي أن أختلف معك أخي الكريم عامر، اليوم للأسف الشديد قد يفتخروا، فيفضحوا أنفسهم وقد ستر الله عليهم! وهذه منتشرة أكثر بين الذكور أكثر منها بين الإناث. ولا شك أن المسؤولية ترجع إلى التربية الأخلاقية للفرد. لذا نحمل الأسرة جزئياً، لكن يتحمل الفرد وزره. ثم هناك من يحاول أن يستخدم الضغط الاجتماعي للابتزاز، عندئذ يكون السؤال ما موقفك؟

    وقد حصلت حادثة في مصر منذ سنوات ليست ببعيدة. إمرأة أخطأت مع رجل في لحظة ضعف، هذا الرجل فتح لنفسه طريق، يريد أن يبتزها من خلال فضيحتها. وهي حريصة على عائلتها. تحاول أن ترجوه أن يفك عنها، وعن عائلتها. يقول لها آخر مرة. فاستسلمت. ثم رجع ثاني. فكان أن شربته ووضعت له منوم في الشاي وذبحته وقطعته قطعاً صغيرة في أكياس، ورمتها في أكوام النفايات. الصحف المصرية ركزت على مدى إجراميتها، وأن تستحق الإعدام فيه مجرمة بالسليقة. لكن لو نظرنا من الزاوية الأخرى. مش راضي يعف عنها، الله يهديك .. الله يرضيك .. ما في فائدة! ولأن ثقافتها وتعليمها محدود لم ترى أمامها غير هذه الطريقة لتتخلص منه! لأنها تعرف لو عرف زوجها، ربما لا يطلقها فقط، بل يقتلها ويشكك في أولادها! فما هو الحل لها؟!

    هنا كان المفروض لو أن دولة يهمها مواطنيها، أن تخصص خطاً ساخناً، لمعالجة مثل هذه الحالات، بأن يستر على العائلة ويجنبها الابتزاز! لو كانت هذه قريبة جلعاد شاليط، ربما لفكرت فيها الحكومة المصرية!

    على أية حال أنا مش عايز أزعل أخي الكريم الأستاذ عامر فأقول له إنني معك في أن الحاجة للحنان والحاجة للجنس في مستويات متغايرة حسب نظرية ماسلو. فالحاجة للجنس تقع في المستوى الأول وهو الحاجات الفسيولوجية، بينما الحاجة إلى الحنان أو الحب تقع في المستوى الثالث.

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 13/11/2008 الساعة 01:38 PM

  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/11/2008
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    مساء الخير للجميع

    أشكرك أستاذ عامر لتعقيبك الكريم ، واسمح لي أن أختلف معك- دائما الإختلاف لايفسد للود قضية- بموضوع تقيمك لكون الجنس يمكن الاستغناء عنه.
    أنا أقف مع رأي الدكتور شاكر. فالجنس هو وسيلة لبقاء النوع، وحقيقة عندما قصدت بسؤالي هل يمكن أن تكون هناك دوافع عاطفية- من قبيل الحاجة للحنان- وراء الزنا كنت أشير للعوامل التي سأتطرق لها في المثال التالي:

    كثيراً مانسمع مثلاً عن فتاة أو شاب يعيشا في عائلة الأب فيها والأم علاقتهم سطحية بالأولاد لا أحد يسألهما مابهما وربما يكون عدد الأولاد كثيراً فلا يجد الأاهل الوقت لمجرد طرح هكذا سؤال. يتشكل تدريجياً عند الفتاة أو حتى الشاب إحساس بقلة الاهتمام وذلك يتطور لجوع للحنان إن صح التعبير وأي شخص يقدم نوع من الاهتمام وخاصة الصادق منه يشد انتباه هذه الفتاة وهذا الشاب. ومن هذه الزاوية كنت اطرح الموضوع. أعتقد عندما يحدث مانسميه "زنا" في هذه الحالة هو لم يحدث بمحض إرادتهما ولا مع سابق تفكير هو تطور نتيجة لمقدمات وتراكمات وهنا السؤال هل هذه المقدمات موضوعية؟
    حقيقة الامر لاأريد أن أفلسف الموضوع لكن وجدت هنا طروحات ومداخلات تستحق التقدير وأشعر أكثر أن الموضوع رغم حساسيته يناقش بمنتهى الهدوء والعلمية.
    من جديد شكراً لكل من قرأ وعلق
    ياسمين


  12. #12
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    الأساتذة الأفاضل ...

    النقطة التي يجب استعراضها أساسا أن هذا السلوك الشاذ والمنحرف لا يتم أخذه أو اكتسابه أو الاإنجراف إليه إلا في مرحلة التكوين وما قبلها، وهي الفترة الممتدة من سن البلوغ حتى عمر 22 سنة كأبعد تقدير، .. وأساس هذه القضيّة التي تخالف الفطرة السليمة وبالذات لدى الأنثى ألا وهي الحياء هو مدى توعية الأهل واهتمامهم وكذلك الصحبة التي يكتسبها الشاب أو الفتاة في هذه المرحلة، ولو نظرنا إلى طباع أي إنسان بالغ عاقل حتى ذلك الذي يتجاوز مرحلة الكهولة لوجدنا أنها في مجملها لا تتجاوز السلوكيات والعادات التي اكتسبها في مرحلة مراهقته وتكوينه أضف إليها بعض العوامل الوراثيّة الملازمة التي لا تتعدى الطباع وقوة الشخصيّة والمزاج وما إلى ذلك!!

    إن جل ما رأيته من حالات أو سمعت وقرأت عنه وهنا أعني الحالات التي انجرفت إلى هذا المستنقع الآسن هي في مجملها إن لم يكن كلها ابتدأت هذه الرحلة في سن المراهقة لعوامل عدة أبرزها التغيرات الفسيولوجية الطارئة في تلك المرحلة وما يعتريها من نزق وفورة طارئة للشهوة تحتاج من كل بد إلى ضبط وربط وعناية شديدة ومراقبة من الأهل، وفي المقابل يكون الشاب أو الفتاة فيها لا تفصله عن ارتكاب أي فعل أحمق إلا شعرة قصيرة جدا بالكاد تـُرى، وقد يندهش البعض إن علم أن جزء كبير جدا من الشباب والفتيات في هذه الأيام وفي هذه المرحلة العمرية بالذات انجرف بشكل ما وكانت له زلات قد لا تغتفر إن ما قسناها بالأعراف التي نتداول بها، ويبقى الفيصل فيها أو كما يقولون بيضة القبـّان مدى حرص الفتاة ووعيها الذي يقيها من أن تكمل الطريق إلى آخره وتقع في الفعلة الشنعاء النهائيّة التي تجعلها تنجرف في هذا الطريق إلى الأبد بما أن العادات والتقاليد البالية ربطت ودائما شرف الفتاة وطهارتها بعذريتها، والحال ذاته سيكون مع الشاب لو افترضنا جدلا أن له ما يمكن أن يفقده ويـُعرف به فيما لو انجرف في هذا الطريق إلى نهايته!!

    بناءا على ما تقدم نخرج بنتيجة حتميّة أن المجتمع وعاداته البالية هو من يجعل من الشاب أو الفتاة زاني أو زانية ويُوصم بها ما بقي حيا بما أن السواد الأعظم له زلات فيما لو عـُرفت ولم يستر الله عليها لوصمت كليهما بما هو أشنع وأبشع من ذلك آخذا بعين الاعتبار أن الجميع وقع أو كاد في بعضها ومع ذلك يسمح لنفسه أن يجعلها لدى الفتاة خطيئة لا تغسلها مياه البحار بينما هي لدى الشاب هفوة بسيطة يمكن تجاوزها كأنها حدث عادي!!

    باعتقادي إن ما تمارسه الفتاة غالبا وكتجارة أحيانا بعد زلتها الأولى هو بالدرجة الأولى إيهام لنفسها بأنها تخدع ضحاياها وتسلب أموالهم منهم أكثر من كونها تبحث عن متنفـّس لتفريغ شهوتها، وهي بذلك تحاول جاهدة إقناع نفسها بأنها تنتقم من الرجل الأوّل الذي سلبها أعز ما تملك عبر اعتقادها بأنها تسلب أو تختلس أموال الآخرين وإن كانت الطريقة أو الثمن هو جسدها!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  13. #13
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    ترتعش أصابعي وأنا أخوض مع أصحاب هذا الفكر الراقي ، ولكني كأي مبتدئ يود أن يقول أن لديه فكره ربما تضيء جانبا من موضوع الأخت العزيزة ياسمين.

    الزنا رغبة جسدية محضة ، والحب والهيام بريئان منها، وهو استجابة لنداء الشهوة العارمة التي لا يستطيع بعض الناس ترويضها ، ولا يلتفتون لأدواتها المساعدة كالصوم وغض البصر واحترام قيم المجتمع.

    ولا بد من وجود شريك له ذات الرغبة وذات الدافعية ، وقد قرأت وسمعت تصريحات لبائعات الهوى تشي بأن المال ليس دافعهن الأساس بل الرغبة المتأججة في معظم الأحيان ، إلا إذا فقدن حريتهن في القبول أو الرفض، وأصبحن مسيرات بقوى تؤمن لهن السكن والحماية .

    أما المتزوج فإنه هنا يبحث عن تفاصيل أجمل ويحلم بممارسة جديدة ربما تكون أكثر إمتاعا مما ألف .

    وشكري للجميع ،,،،،

    والسلام


  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (04): تمحيص التعريف

    أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ على الطيب الله يحييك، ونرحب بك عضواً فاعلاً في واتا. وأستكمل قولي لكم أن تعريفك ناقص، بمعني صحيح أن الزنا له علاقة برغبة جسدية محضة، لكن هل كل رغبة جسدية محضة هي زنا؟!

    لنأخذ ميلك للأكل عن الجوع هي رغبة جسدية محضة، فهل هي زنا؟!
    لنعدل تعريفكم: هي رغبة جسدية محضة في مجال الجنس، ما رأيك؟
    فهل كل رغبة جسدية محضة في مجال الجنس هي زنا؟!
    هل الرغبة تكفي لإطلاق مفهوم الزنا؟! إذا كان الأمر كذلك فقد زنت إمرأة العزيز مع يوسف عليه السلام!!!
    إذن دعنا نعدل التعريف: هي تلبية الرغبة الجسدية المحضة في مجال الجنس، ما رأيك؟!
    أليس النكاح هو أيضاً هو تلبية رغبة جسدية محضة في مجال الجنس؟! فكيف أميزه عن النكاح؟
    إذا النكاح هو تلبية رغبة جسدية محضة في مجال الجنس تلبي شروط الشرعية Jurisdictional Conditions.
    وعليه يتم تعرف الزنا بأنه تلبية رغبة جسدية محضة في مجال الجنس ولا تلبي شروط الشرعية.

    عندما نناقش هنا موضوع علمي، فلا مكان للشاعرية والهيام والقواعد الأخلاقية. في البداية لا بد أن يتم تشريح الظاهرة، ومن ثم تعريفها علمياً، ثم نضع على النموذج أين سيكون موقع الهيام والحب أو تطبيق المعايير الأخلاقية. فالعلم وإن كان التحرك له يقع في مجال التحفيز، إلا أن من يدخل هذا الطريق لا بد أن يسير وفق قواعده.

    وبالله التوفيق،،،


  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية علي السقاف
    تاريخ التسجيل
    22/06/2007
    المشاركات
    117
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    السلام عليكم

    دكاترتي الاعزاء

    يجب اولا ان اسأل عن اي مجتمع تتكلمون وتحللون واي بيئة وأي عصر فكثير من الابحاث والدراسات هي نظر ية
    ولايجب ان نطبق او نستشهد بماورد في بحث ودراسة عن مجتمع -يقال عنه راقي- متفسخ اخلاقيا فاكبرخاطئة في بلد
    عربي او اسلامي تعتبر اشرف امرأة في فرنسا مثلا
    في الارياف العربية والاسلامية واقسم بان الفتاة لاتفكرفيما تفكر به بنت المدينه التي تملك التلفزيون(تلفاز)وتتابع ما تتابعه من مسلسلات وفديوكلب خليعة وقصص وحكايات وكم نسبة الريف الى المدينه في العالم العربي والاسلامي من حيث عدد
    الفتيات ؟طبعا النسبة اكبر وهكذا المجتمعات حيث رغم دخول التلفاز الى الارياف فلازالت نسبة تعتبر بين فتيات الريف اعلى من المدينة
    في الحفاظ على العادات والتقاليد الخ
    ولم اسمع ولم يسمع اي شاب في سني سابقا عن اي قضية مخلة بالشرف اللهم واحدة وتم الزواج بسرعة اي انها ليست
    قضية منتشرة كي نقوم بالعرض والتحليل حولها اذا فهي قليلة الانتشار في مجتمعاتناالعربية والاسلامية مع الدول المتقدمة
    واضعة الدراسات والتحاليل العلمية - ربما تختلف النسبة فما بين الدول العربية من بلد لآخر ولكن تبقى متدنية-
    ودكتورنا - شاكر- جاهز بقواميسة وكلماته اللاتينية العلمية
    يادكتور ما يصلح لاوروبا وامريكا لا يصلح لنا 100%
    وصاحبنا الآخر هداه الله اتالنا بقصة اغرب من الخيال
    اتفق فيما اوردة الاستاذ عامر العظم

    وتقبلوا تحياتي

    علي السقاف جده

    التعديل الأخير تم بواسطة علي السقاف ; 13/11/2008 الساعة 08:44 PM

  16. #16
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    يبدوأن محاولة تشريح وضعنا العربي الاجتماعي المتردي على كل المستويات والبحث له عن أدنى نسبة من الحلول سوف تبقى تقف في وجهها آلاف الحواجزوالمطبات ..تعالوا إخوتي الكرام نلقي نظرة بسيطة على ما تنشره الصحف العربية نقلا عن محاضر مصالح الشرط والدرك وعن جداول المحاكم من فضائح لم تعد فضائح في نظركثيرمن الناس ..فالعالم تغير وهناك منا من لم يبرح مكانه وبقي متمسمرا مستمسكا بعادات وتقاليد لم يعد لها من وجود سوى في مخيلته ..فيما تتجلى مساويء العولمة يا ترى ..البارحة فقط نشرأحد الأساتذة هنا في " واتا " دراسة عن فضائح أساتذة الجامعات في الدول العربية وتفاقم ظاهرة التحرش الجنسي ..
    الموضوع المطروح هنا في هذه الجمعية ليس موضوعا مطروحا لنتناوله من جانبين أحدها يدافع عن نزاهة تصرفاتنا والآخريعري مساوينا..هذه نظرة أو عملية تقليدية .. الأمرليس كذلك أبدا فيما أرى وفيما تود الجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب الوصول إليه ..هنا ساحة لطرح الأفكارالجديدة وليس التقليدية المعروفة لدى عامة الناس ..ففي شواطيء الدول العربية صيفا ألا تشاهدون ملايين النساء العاريات الكاسيات وما تنصب فيها من خيم مخصصة وفنادق محجوزة ومعروفة مهامها ..وفي المراقص والنوادي والملاهي وغيرها.. هل هناك شخص واحد في العالم العربي باستطاعته أن يقر أن ابنته توجد من ضمنهن ..وهل هناك شخص واحد في العالم العربي لديه الشجاعة لأن يقول أن ظاهرة المخدرات والمسكرات والدياثة قد تجاوزت كل الحدود لدى العرب المسلمين ؟ أبدا ولا أحد.. إذن هؤلاء النسوة والفتيات هن بنات من ؟ .
    دعونا يا سادة يا كرام نحلل الوضع كما هوولا تأخذنا الأنفة الزائدة لنغطي الشمس بالغربال .
    لحد الساعة لم أرأوأقرأ لأحد تجرأ وطرح المشكل من جذوره - ما عدا أستاذنا الدكتورشاكرشوبير والفتاة الجريئة صاحبة الموضوع مشكورين الذين ركزا في مداخلاتهما على الجانب العلمي المحض ..نحن ندورحول الموضوع ونخشى أن نسمي الأشياء بمسمياتها ..وهكذا تستمرالعجلة في دورانها المدمردون أن يوقفها أحد ..بحكم الحشمة والحياء ..أي حياء هذا والأمة تتفسخ وتتحلل وتكاد تضمحل..هذا هو أصل الداء والفساد السياسي والإداري والاقتصادي ..لا ريف ولا مدينة كلنا محمولون في ماكينة.



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  17. #17
    عـضــو الصورة الرمزية محمد حسين العيسى
    تاريخ التسجيل
    27/01/2008
    العمر
    52
    المشاركات
    182
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    السلام عليكم
    أحييكم جميعا، واسجل استمتاعي بكل المشاركات التي أراها تعالج الموضوع من جوانب مختلفة وبطرق مختلفة، كل حسب اختصاصه، من قصة الاستاذ بو ميدونة التي اتى لنا بها والتي اجملت بين سطورها رموزا، تم طرحها وتبسيطها بموضوعية من قبل فيلسوفنا الفاضل، وقرأت في باقي المشاركات صوت (الضمير الجماعي للامة) اذا جاز التعبير!

    يقال ان ( لذة الوقاع ) من اشد اللذات، والانسان يسعى نحو اللذة بوسائل تختلف حسب ثقافته وتربيته. واستعير المقارنة بين الاكل والجنس من فيلسوفنا، فالانسان كلما تحضـّر -من الحضارة- يلبي حاجته للاكل بوسائل حضارية وقد يكبحها في الاوقات التي لا يستطيع تلبيتها بالشكل الملائم: الرضيع يبكي ويفضح الدنيا اذا جاع، عندما يكبر لا يبكي ولكنه يطلب الاكل دون مراعاة الظروف، وعندما ينضج يصبر فترات على الجوع ريثما تجتمع الاسرة مثلا.
    ما يقال عن المراحل العمرية للفرد تنسحب الى المراحل الحضارية للانسان عموما...
    بمعنى أن الانا العليا - الضمير... الوعي - تضبط كيفية تلبيتنا لهذه الاحتياجات، ولذلك عندما تنخفض رقابة الانا العليا - الضمير... الوعي - نلبي احتياجاتنا بطريقة غير لائقة بدرجة تناسب انخفاض الرقابة..
    في الكوارث والحروب نجد ان اخلاقيات الغاب تسود.

    فالمشكلة هي في فقدان الرقيب ((ولا يزني المؤمن حين يزني وهو مؤمن )) او كما قال صلى الله عليه وسلم... فهو قد تحرر من الرقيب وقت ممارسته الفاحشة.
    ولهذا اسبابه الكثيرة من نقص التربية الى انحطاط الهمة (( تساؤل هند: أوَ تزني الحرة؟! )) الى المشاكل النفسية المختلفة مثل الرغبة في الانتقام (( كما في قصة الاستاذ الفاضل بو ميدونة )) الى غير ذلك.

    تقبلوا فائق احترامي

    (((ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا...اعدلوا هو اقرب للتقوى)))

  18. #18
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    العمر
    84
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    بالأضافة الى كل ما قيل أعلاه أضيف اليه التالي:
    ان الجوع الشره والرغبة التي لا تقاوم للجنس عند المرأه أي امرأه كانت في أي بلد كان ، رغم توفر كل مقومات الحياة الكريمة والشريفه عند تلك المرأة سواء كانت متزوجه أو عزباء . لن بردعها شرف ولا دين ولا عائلة ولا أخلاق حتى لو ادى ذلك الى الهروب من البلد الذي تعيش فيه الى بلد آخر تحت أي ذريعه. و حتى انه من الممكن أن تتستر باللباس الشرعي والدين أي الصلاة والصوم امام المجتمع في الأوقات الأخرى .

    شكرا

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 14/11/2008 الساعة 07:09 AM

  19. #19
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (05): إلى أخي الكريم .. ابن جدة غير!

    أود أن أقول لأخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ الأستاذ على السقاف بأنك بما تقوله في مداخلتكم الكريمة .. وأنت لا تشعر تتكلم عن استحالة نشوء علم إسمه علم الاجتماع أو علم إسمه علم النفس. لا أريد أن أبعدها وأقارن بفرنسا بل إن جدة نفسها غير، أليس كذلك؟! هناك من الظواهر تحدث في جدة لا يمكن أن تحدث في الرياض على سبيل المثال، فجدة غير! بل إن هناك ظواهر تحصل اليوم في الرياض كان لا يمكن أن تحصل قبل عشرين عاماً، أليس كذلك أخي الكريم؟! فالهيئة اليوم أيضاً غير الهيئة قبل عشرين عاماً مضت! وأسمح لي أخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ على السقاف أن قناعاتك لا أريد أن أقول غير صادقة، لكن أقول إنها غير دقيقة. جارى يحمل الدكتوراة في الرياضيات (هانز شفن Hans Schwinn) في ألمانيا أنا أقسم لك عنه أنه لم يزن في حياته، ليس فقط هو صديق آخر لي بيتر هنكل دكتور فيزياء، أصدقاء كثر، هذه هي العينة التي عاشرتها من الألمان في ألمانيا، بينما كثير من أبناء يعرب بوهيميين بمعني الكلمة. أقول لكم أخي الكريم هذا لتعدل من نظرتك التنميطية Stereotyping لمجتمعات بأسرها.

    لكن هذا الـ "غير" يعني أنه إختلاف على الجانب الكيفي، فهو تفاوت في الدرجة على سلم كمي مفترض، وإن لم تتم السولمة إلى لحظة إكتشاف درجة الـ "غير". وظيفة السولمة هذه؛ أي التقنين الكمي للظاهرة، هي وظيفة العالم وبالذات المختص في القياسات الاجتماعية Sociometrics أو النفسية Psychometrics، مثل أولتك الذين طوروا أدوات قياس الاتجاهات Attitude Scaling مثل سلم ليكارت Lickert Scale. اتجاهات الرأي العام التي تم قياسها في الولايات المتحدة هي تقنين كمي لأدوات في مجال القياسات الاجتماعية.

    ثم أخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ على السقاف إذا أخذت مريض إلى طبيب للمعالجة، فلم ينفع العلاج، فأخذته إلى طبيب ثاني، فلم ينفع العلاج، فأخذته إلى الطبيب النوني (رقم ن) فلم ينفع العلاج، فهل بعدها تأخذه إلى جزار أو حلاق أو مشعوذ أم ترجع عن طبيب (ن+1) لتبحث عنده عن الأمل؟!

    نحن ليس لدينا إلا الأسلوب العلمي كمنحى ومنهج، وليس لنا إلا العقل نستند إليه. صحيح أن العقل يخطئ، لكن ليست الخصية هي التي تصححه (باعتبار البعض يرى القوامة في الذكورة المجردة وبشكل مطلق)، بل هو الذي يصحح نفسه، أليس كذلك. عندما قدم أخي الكريم الأستاذ علي الطيب مداخلته، وأعطانا تعريفاً، قمت بتشريح التعريف ووضعه على معيار التعريف الجيد وهو الجامع المانع، حتى لو لم يتم الإشارة إلى ذلك، وبدأت بناء تعريف أكثر شمولية وأكثر منعة لظاهرة الزنا. فمفهوم الزنا ليس مفهوماً بيولوجياً كما يلتبس على البعض، بل تشريعياً، وتشريعياً المفروض أنه أخلاقياً إذا كان التشريع متوافقاً مع الضرورة العقلية التي تمثل الفطرة البشرية في هذا المجال.

    وعندما أستخدم مفهوم تشريع، فقد يتبادر إلى ذهن الكثيرين في مجتمعاتنا بأنني أشير إلى ما قال الله تعالى وما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، لكني أعني هو مجموعة المعايير المستخدمة كأساس للممارسات والقواعد المنبثقة عنها، هنا ألجأ إلى ما يسمى فروقات المعني عبر اللغات Interlingual Semantic Variation، لأعطى مفهوماً أكثر دقة لدى القارئ ليعبر عن هذا المفهوم فأورد المفهوم Jurisdictional Set، ولكل مجتمع مجموعته التشريعية وللإسلام مجموعة تشريعية خاصة به.

    أنا لا أريد أن أزعل أخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ علي السقاف وأريد منه أن يقترح طريقة غير الطريقة العلمية لنفحصها، وإذا ثبت مصداقيتها وموثوقيتها، فسأتحول لها وأستخدمها.

    في النهاية التعريف الذي طرحته يستوعب الظاهرة وقد أكد على أنها ليست مجرد عملية بيولوجية، فالنكاح عملية شرعية، لكنها تحدث خارج المنظومة التشريعية. عندما تتزوج إمراة لدينا رجلين، فهذه طبقاً لمنظومتنا التشريعية هي عملية زنا، ويتم سجن المرأة، هذه الواقعة نفسها، إمرأة متزوجة من رجلين، لاتعتبر زنا في بعض بلدان جنوب شرق أسيا حيث تستوعب المنظومة التشريعية لديهم تعدد الأزواج.

    وعملية منع الزنا هي عملية تربوية أساساً، كما تعود الطفل أن يأكل مايريده بعد أن تنتقل حوزته إليه أي داخل قواعد المنظومة التشريعية، أما إذا دخلت سيفوي جدة وأخذت تأكل أنت وابنك من العنب داخل المحل دون أن تنتقل حيازة العنب إليك، فأنت تدربه على السرقة من نعومة أظافره، ماشاء الله! زميل لي كان يدرس في الجزء الألماني من سويسرا (زيوريخ) أحضر هدية سجادة شرقية صغيرة لصاحبة المنزل الذي يسكن فيه. وقد أعجبت بها، وقالت له لا بد أنك دفعت عليها جمركاً كبيراً، كانت تريد أن تستشف ثمنها من خلال قيمة الجمرك. قال لها لا لم أدفع، فاستغربت واتصلت بالجمارك: وقالت له إن طالب عندي أحضر سجادة ولا يعرف انه لا بد أن يدفع جمرك، فقال لها الموظف على الهاتف ماذا تفعل حتى يتم تقويمها وتقدير الجمرك عليها! إن الالتزام بالمنظومة التشريعية هو التزام داخلي، لا بد من التدريب عليه. فالزنا ليس رديف الجنس. إنه ممارسة في مجال الجنس خارج المنظومة التشريعية للمجتمع أياً كانت هذه المنظومة. وهذا هو الهدف من التعريف.

    الجنس هو أحد متع الحياة الثلاث التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام: الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة، لكن ليس الزنا. تجنب الزنا هو جزء من التدريب على الالتزام بمعايير Norms وقيم Values منظومة تشريعية Jurisdictional Set معطاة والقواعد العملية أو القانونية Laws المنبثقة عن تلك المنظومة التشريعية.

    أما سبب الفروق بين ابنة القرية وابنة المدينة، إذا ثبتنا جميع العوامل الأخرى، فتكمن في طبيعية الحياة الريفية. خذ مثلاً أبنة الريف ترى منذ الصغر ومنذ الصغر تعني أنها من بداية فترة الكمون Dormant Stage من التطور الجنسي للفرد، ترى الديك يلقح الدجاجة، والتيس يلقح الماعز، وترى فيها ظاهرة طبيعية. فلا تسحب هذه الظاهرة على نفسها. ابنة المدينة التي لم تر هذه المناظر في حياتها، عندما تذهب للقرية وهي في فترة المراهقة مثلاً، وترى ديكاً يلقح دجاجة، فتبدأ في التعرق، ويحمر وجهها، وتذهب بوجهها بعيداً حياءً. لأنها سحبت عمومية الحدث عبر الأجناس، لذا أصبح تفاعل نفسي للحدث. عندما تكلم الرسول عليه الصلاة والسلام عن أخذ العهد من المؤمنات، وأن لا يزنين. تعجبت هند بنت عتبة رضي الله عنها وقالت: أوتزني الحرة يا رسول الله؟! يعني العبدة مفهوم فهي لا تملك قرارها، أماالحرة فيه تملك قراراها، إذا أشتهت رجل، فهو لها ضمن المنظومة التشريعية المتعارف عليها.

    البرامج التثقيفية في الجنس، بما فيها المرتبطة بالتشريع الإسلامي، يمكن إدخالها في المناهج، لكن قبل سن المراهقة، يعني في مرحلة الكمون، لكن أن يتم تقديمها في مرحلة المراهقة، عندها إن لم يؤخذ الحذر الكافي في طريقة تقديمها، فلها انعكاس سلبي.

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 14/11/2008 الساعة 01:09 PM

  20. #20
    عـضــو الصورة الرمزية ام مي العمودي
    تاريخ التسجيل
    13/07/2007
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ماهي الدوافع النفسية للزنا؟

    من ستر مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والأخره
    قصه تقول ان رجل عندما مات وغسلوه اهله وصلوا عليه لم يجدوه في النعش ( الحامل الذي يحمل به الميت)حتى يذهبوا به الى المقبره .
    تسألوا اين ذهب من اخذه اتعلمون من ؟ أنها الملائكه نعم صدق الرسول حين قال عليه الصلاه والسلام ( من ستر مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والأخره)
    قصته ترويها زوجته ؛-
    انها في ليله الدخله وهي ليلة الزفاف - هم في الريف ويلبسون ملابس واسعه وهي شابه دخل عليها و أغتصبها رجل وهي تزرع ولم تخبر احد _ كانت تتألم الم الوضع ووضعت ولدا .
    ماذا عساه ان يفعل هذه الليله ؟ قال لها : تحزمي ونظفي نفسك وكأن شيا لم يكن _وكان الزواج يستمر 6 ليالي فرح ورقض. و اخذ المولود وهو ذاهب الى صلاة الفجر ووضعه امام المسجد ودخل ليصلي .وكأن شئ لم يكن .
    وبعد الإنتها من الصلاه صاح المولود وأخذ من في المسجد يسب ويسخط على مرتكبي الجريمه.
    اما هو امسك المولود وضمه الى صدره وقال للجميع سوف اخذه واربيه .
    تكر عليه الجميع كيف ذلك انت عريس وهذه اول يوم لك في حياتك الزوجيه ماذا تقول الزوجه؟.
    لم يستمع الىالجميع ضم الولد الى صدره وتركهم.
    قالت هذا ولدي الكبير وهو ستر على واكملت عنده واصبحت ام اولاده ولم يتفوه لى بكلمه ابد تكدر حياتنا .

    اما تعليقي على الموضع فإن غاب القط العب يا فار.
    من ترك نفسه للهوا زل وازله الله في الدنيا فبل الأخره.
    سن الشباب سن الشيخوخه امرأه كانت ام رجل كل يحمل اثمه على ظهر وسوف يحاسب عليه ان خير فخير وان شر فشر
    موضوع عميق وله ابواب كثيره تحث الواحد على الدخول اكثر فأكثر.
    في زمننا هذا الماسك على دينه كلماسك الجمر الحار .
    مغريات الحياه كثيره واحنا اذا ما استمسكنا بالصير والفرج والايمان قبل كل شئ تضيع منا كل القيم والاخلاق.
    ارجوا ان اكون قد ساهمت في قليل من الكثير الذي في جعبتكم . فأنا لست كاتبه .مجرد اتطلعت على الموضوع وهو مثير للغايه .وارجوا ان اصل الى الدوافع النفسية للزنا؟


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •