المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالودود
يا خويا، يا دكتور، يا مرسي،
انشا الله بعد الطاوس ما يجيش قرد على كرسي،
وبعد القرد يطل علينا الصيد* إلي يزهر** ويفسي،
ويختمها الخنزير بو دمدومة وترصّي وين ترصّي***.
الطاوس والقرد والصيد والخنزير في الكتب القديمة مذكورين
يحكي عليهم صاحبنا المصري حسن توفيق****،
ويقول إلى الدميري يشبّه تصرف السكران المسكين
بكل واحد من هالحيوانات، من الوحش فيهم للرقيق.
أول ما يبدأ ينفش وينفخ كيف الطاوس،
ومن بعد كيف القرد يبدأ يشاكس،
ثم يظهلو إلى ولّى صيد كيف الرايس
وفي الآخر يتصرف كي الخنزير البايس.
*الأسد بالعامية التونسية
**زئير الأسد
***عبارة تعني سوء الخاتمة حفظنا الله وإياكم.
**** مقتطف من "ليلة القبض على مجنون العرب" لحسن توفيق: "على سبيل المثال، فإن الدميري أراد أن يعظ الناس، ويشرح لهم أضرار الخمر، فروى لهم حكاية خرافية بكل معنى الكلمة، أثناء حديثه عن الطاووس، حيث قال: »حُكي أن آدم لما غرس الكرمة جاء إبليس فذبح عليها طاووسا فشربت دمه، فلما طلعت أوراقها ذبح عليها قرداً فشربت دمه، فلما طلعت ثمرتها ذبح عليها أسداً فشربت دمه، فلما انتهت ثمرتها ذبح عليها خنزيراً فشربت دمه، فلهذا شاربُ الخمر تعتريه هذه الأوصاف الأربعة، وذلك أنه أول ما يشربها وتدب في أعضائه يزهو لونه ويحسن كما يحسن الطاووس، فإذا جاءت مبادىء السكر لعب وصفق ورقص كما يفعل القرد، فإذا قوي سكره جاءت الصفة الأسدية فيعبث ويعربد ويهذي بما لا فائدة فيه، ثم يتقعص كما يتقعص الخنزير ويطلب النوم وتنحّل عُرا قوته..«."
انظر القصة كاملة بالنقر على
هذا الرابط
المفضلات