سقطة الشيخ حسن ..!

[محمد فؤاد منصور]

سقطة الشيخ حسن..

في حديثه بالأمس أمام تجمع شعبي كبير وأذاعته معظم الفضائيات العربية ، خطب الشيخ حسن نصرالله في مناسبة أليمة وجارحة لنفس كل عربي ومسلم يرى ويسمع مايفعل بأهلنا في غزة وفي وقت كان الدم يسيل فيه أنهاراً بشوارع غزة الذبيحة بينما سقط مئات الشهداء على مذبح الحرية .. تصورت أن الرجل سيركز خطابه على شد أزر أخوتنا المرابطين والمجاهدين في الأرض المحتلة .. وأنه لابد سيشحذ هممهم ويقوي عزائمهم ويذكرهم بنصر الله القريب ووعده للصابرين وبقوله جل وعلا " إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالايرجون " صدق الله العظيم ..
والأمر إلى هذا الحد مقبول ومطلوب في هذه الظروف العصيبة فرب كلمة تشد الأزر يفوق تأثيرها أطناناً من العتاد والسلاح لأنها تساهم في التثبيت والتمكين ربما بأكثر ممايفعله السلاح.. وفي كلٍ خير ..
لكن الرجل مع الأسف انطلق يثني على مواقف حزب الله وانتصاراته في حرب تموز ويطالب المجاهدين بأن يطيلوا أمد المعركة إلى أطول فترة زمنية ممكنة مثلما فعل هو في جنوب لبنان ، ناسياً أو متناسياً أن هناك اختلافات جوهرية بين مسرحي العمليات هنا وهناك ممالايخفى على لبيب ..فأن تشن حرب عصابات على عدو لايراك وفي أرض جبلية تظلك وتحميك يختلف عن حرب تدور بين المدن وفي أرض منبسطة ولاقصد لها سوى هدم البيوت الآمنة على رءوس ساكنيها..
وأن تحارب باسم ميليشيا عسكرية بعيدة عن السلطة المركزية وعلى غير إرادتها يختلف عن أن تكون الحرب ضد السلطة المركزية ذاتها بهدف إسقاطها وإحراجها أمام مواطنيها .. هناك كانت الدولة اللبنانية موجودة ويحسب العالم حسابها ولاتستطيع اسرائيل مهما تبجحت أن تسقط اعتبار الدولة اللبنانية العضو في المنظمات الدولية وكان هذا يغل يدها بشكل ما .. اما هنا فالأمر يختلف .. هنا هم يهدفون إلى اسقاط سلطة منتخبة وتمسك بيديها مقدرات شعبها في وجود سلطة أخرى تتحدث أيضاً باسم الشعب ولها شرعية بشكل أو بآخر.
ونحن لاننكر أن الشيخ قد حقق انتصاراً غير مسبوق وأذاق العدو الأمرين في حرب تموز لدرجة دفعته للأعتراف بهزيمته ، بل إنني أبادر قبل أن يزايد أحد على مواقفي بان أقول إنني نشرت كلمة تشيد بإنجاز الشيخ في جريدة الأهرام المصرية يوم التاسع عشر من أغسطس 2006 .. لكن الأمر اختلف هذه المرة فالخطاب الحماسي المنتظر من الشيخ تحول إلى دعوة سافرة للشعب المصري بأن ينزل إلى الشوارع بالملايين ولصغار الضباط في القوات المسلحة المصرية بأن يتحركوا ويثوروا .. وبقية السيناريو معروفة للجميع .. ولم ينس الشيخ في غمرة حماسه أن يدعو للمذهب الشيعي وأن يدعو لأن تتحول كل الأيام إلى عاشوراء !!
ماهذا الكلام .. ؟!! ومن أفهم الشيخ أن باستطاعته أن يحرك الجماهير المصرية والقوات المسلحة الباسلة بهذا الأسلوب المسرحي الهزلي .. ؟!..وماالذي سيجنيه من إشاعة الفوضى في الشارع لحد تعريض أمن الوطن والمواطن للخطر ؟!
ألا يعرف الشيخ أننا تجاوزنا هذه الأساليب الغوغائية وأن مانتطلع إليه بحق هو ديمقراطية سليمة تمارس بشكل حقيقي لتفرز قادة وحكاماً يمكن تغييرهم عند الضرورة بشكل سلمي وأننا في مصر لاننتظر أي مغامر عسكري يأتينا بسنوات أخرى من الخراب والدمار..
من سمح للشيخ أن يتدخل في الشأن المصري الداخلي ؟!
ليته دعا إلى مسيرات سلمية تناشد المسئولين فك الحصار وفتح المعابر أمام المساعدات.. بل إنه راح يدق إسفيناً بين الجماهير المصرية ورجال الشرطة ويطمئنهم أن الشرطة لاتقوي على مواجهة الملايين !!.. أي أنه يدعو إلى الإخلال بالأمن والنظام في سبيل اختبار قدرته على التأثير ونفوذه في نفوس الملايين من المصريين .. أما الخطوة التالية لنجاح هذه الدعوة فأظنه معروف سلفاً ويسهل استقراءه ..
لقد رفعنا الشيخ في مصر إلى السموات العلا جزاءً وفاقاً لما قام به لخدمة أخوتنا في لبنان ولوقفته الصلبة في وجه عدو متغطرس يتيه بقوته
ولم نفكر لحظة واحدة في مذهب الشيخ أو جنسيته حين كنا ندعو له ملء القلوب والحناجر، أما أن يتحول بخطابه لربح مكاسب مذهبية رخيصة فإنه بذلك يخسر رصيده دون أن يدري وسيرى بنفسه كم مليوناً من المصريين سيستجيبون لدعوته وكم ضابطاً مصرياً سيسارعون لتنفيذ تعليماته وتوجيهاته ..!!
لقد سقط الشيخ الشيعي .. وكان لسقطته دوي.

[إبراهيم عوض]

لقد كنت أفهم أن يدعو الشيخ الجماهير فى كل البلاد العربية والإسلامية بما فيها سوريا وإيران مثلا إلى ما دعا إليه جماهير مصر.
هنا يكون لكلامه معنى، وبشرط أن يشترك هو وحركته أيضا فيما يدعو إليه الجماهير المصرية.
وبالمناسبة فنحن الواتاويين المصريين كثيرا ما ننتقد حكومتنا، لكن الملاحظ أن إخواننا فى المنتدى لا يفعلون شيئا من ذلك تجاه حكوماتهم، بل يفعلونه فقط تجاه الحكومة المصرية، التى لا يجادل أحد فى أن أداءها فى منتتهى السوء والخزى، لكن هذا السوء وذلك الخزى هما طابع أداء كل الحكومات العربية والإسلامية بما فيها إيران وسوريا اللتان لا تكفان عن التغنى ببطولات الصمود والتباكى على الشعب الفلسطينى تغنيا وتباكيا لا يسمن ولا يغنى من جوع.
إيران صرحت أكثر من مرة أنها ستمحو إسرائيل من على الخريطة.
عظيم!
فنحن لا نريد منها محوا ولا محقا، بل كسر الحصار، الكسر فقط.
ثم إنها دائما ما تهدد أمريكا ودول أوربا كلها بما عندها من أسلحة وصواريخ.
عظيم!
فنحن لا نريد أكثر من "بضعة" صواريخ تدك "بعض" بيوت الصهاينة فى تل أبيب كما يدكون هم بيوت إخواننا فى غزة.
عندئذ سوف تكسب إيران قلوب الملايين، سوف تكسبها بالعمل والإنجاز.
فما رأى إيران فى ذلك؟
أما الكلام فأنا، يا من لا حول لى ولا طول، أستطيعه أعظم مما تستطيعه أية دولة من تلك الدول الجعجاعة.
مرة أخرى ليس هذا دفاعا عن الحكومة المصرية، فمواقفها المنتنة لا تقبل الدفاع. إلا أن هذه النتانة هى سيدة مواقف كل الحكومات العربية والإسلامية... كلها على بكرة أبيها.
كما قلت وأقول وسأظل أقول: المشكلة ليست فى الحكام بالدرجة الأولى بل فى الشعوب الخانعة المستسلمة، نعم فى الشعوب العربية والإسلامية كلها أجمعين.
لم يحدث أن تنازل أى حاكم فى الدنيا عما كان يرتع فيه من تسلط واستبداد وسرقة وتحكم فى أرزاق الناس ورقابهم: هكذا، لله فى لله!
نعم لم يحدث فى التاريخ قط أنْ تم ذلك برضا الحاكم، بل لا بد من الهبوب وأخذ الحقوق عنوة واقتدارا، وهذا ما لا نريد أن تفهمه أو نفعله نحن جماهير العرب والمسلمين.
ومن هنا فإنى دائما ما أقول: إن القادم مذهل أكثر.
فلسوف يأتى يوم نتباكى فيه على رقة ما يصنعه الصهاينة الآن بأهل غزة لأنه سيكون بمثابة تربيت على الكتف بالنسبة إلى ما سوف يفعلونه آنذاك.
أهذا واضح؟
أما أهل غزة فرِجْل الواحد من أبطالهم برقابنا جميعا، وهذا واضح أيضا لا مراء فيه.

[عامر العظم]

المنطق يكشف ويحرج الجميع!

لقد قتلتنا "اللكننة واللولوة"!

الواتويون الفلسطينيون هم أكثر الناس انتقادا لـ "رئيسهم" هذا إن كان لهم دولة ورئيس! هذا أولا يا دكتور إبراهيم.
ثانيا،لا أدافع عن حزب الله لكن حزب الله قاتل وتكبد خسائر فادحة بشريا وماديا ولم يساعده العرب بلا دعوا إلى تصفيته! لا يعني ذلك أنني لا أدعوه للمساعدة في هذه المعركة. ولعلك قرأت بيان/ موقف الجمعية الداعي إلى فتح جميع الحدود العربية مع فلسطين.
ثالثا، لماذا لا ننظر إلى حزب الله كحزب وطني عربي وحسن نصر الله كبطل عربي ونريح أعصابنا والآخرين؟!
رابعا، لماذا نعتبره عربيا عندما نريد أن نحصد غنيمة الانتصار والبطولة ونعتبره شيعيا (وكأنه ليس من العرب وليس من دمنا ولحمنا!) عندما نريد أن نحرقه أو نهاجمه؟! متى نتخلص من هذه الازدواجية وهذا المرض وهذا النفاق اللعين؟!

أما تعليقا على المقال...

لا أريد أن أعلق على الرائحة العنصرية والمذهبية والفرعونية و"المن" وفكر الحرق وإلغاء الآخر عندما نختلف، التي تفوح من المقال لكن ما قاله الشيخ حسن نصر الله هو ما نقوله هنا وما يقوله أي عربي حر في أي مكان. لم يتحدث الرجل إلا منطق. رجل منطقي وواقعي!

أنا بذكائي وأحاسيسي ومشاعري وبصري وسمعي كنت أستمع إلى عربي حر! لا أكثر! ولا أريد تفسيرا أكثر من ذلك!

الإنسان بات عالميا في عصر الأجواء المفتوحة ومن حق أي عربي التدخل في كل القضايا العربية والدولية من تورا بورا إلى هاواي مرورا بلاهاي!

في هذه الأثناء، أتمنى أن نتخلص من الفكر القطري والفرعوني والبيزنطي والروماني!

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
عاشت المقاومة الباسلة في غزة وسيكون النصر حليف الدم الفلسطيني ...نعم ..نحن واثقون ان اهل غزة سينتصرون وسيفتح الله لهم الف منفذ للنصر باذن الله ....انهم وجدان الامة ونبضها الذي تفجرت معه براكين الغضب وها هو شعبنا العظيم يزلزل الارض من عدن حتى نواكشوط ...يهتف ويتحسس ويتبرع ويتطوع ويخيف الحكام الجبناء والمنبطحين ...
نحن في العراق عموما وفي المقاومة العراقية خصوصا نبهنا مرار ا الى ان حزب الله يساند الاحتلال في العراق حيث يساند جيش المهدي في قتل العراقيين ويساند العملية السياسية العميلة من خلال صلته الوثيقة مع كل الاحزاب الطائفية من المجلس الى الدعوة الى الصدريين الى بدر الى حزب الله العراق ....
ونحن عن خبرة ودراية ميدانية نعرف ان نصر الله قد درب من قتلوا شعبنا في احداث التطهير الطائفي وانه هو والاحزاب الطائفية اذرع ايران في امتدادها الاحتلالي للاحواز والعراق والجزر .ان الاحزاب الطائفية هي اجندات احتلالية استعمارية لا اكثر ولا اقل وحزب الله واحد منها وان ممارساته التي تسمى مقاومة ان هي الا ذر للرماد في العيون ....
انا شخصيا كنت اعرف ان دعاية واعلام الدعم الايراني لحماس ما هو الا كلام في كلام ...وحين اقول اعرف فاني لا ادعي شيئا الا ما خبرته وعرفته ولمسته ورايته في البصرة وكربلاء والنجف وبابل وبغداد وواسط وميسان وذي قار ....
وسيكتشف ابناء امتنا النجباء اننا والله لا نتجنى ولا نغبن و لا نستصغر ولا نكره ولا نعادي بل نقول الحقيقة
الله اكبر والنصر لدمنا الطاهر رغم انف كل عبيد الصهيونية

[أحمد الفهد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الدكتور محمد فؤاد المحترم،
تحية طيبة، وبعد؛

بعيداً عن أية خلفية طائفية أشاركك خيبة الأمل.
إن المتتبع لأخبار هذه الهجمة الصهيونية الجديدة وردود الأفعال ومداخلات الكثير من الزملاء هنا ليصاب بالدهشة: هل المطلوب أن نتقاتل، أم نقاتل إسرائيل؟

ومثير للريبة هذا الكيل للتهم يميناً ويساراً، بل وتزايده مع إمعان العدو في جرائمه الليلة وصباح اليوم.
وإني والله يشهد، أشعر من قبل هذه الحرب بالضيق مما يقال في مصر والعرب. ولي موقف ثابت من سب العرب ورميهم بما ليس فيهم لأنه يتم توظيفه عمداً كسلاح نفسي وثقافي لتدمير الشخصية العربية.

بالأمس قال شخص من بيروت على قناة الجزيرة إنه يستغرب "كيف أن الفلسطينيين الذين يقدمون مئات الشهداء في الحرب، لا يقومون بتقديم عشرات الشهداء في المظاهرات"!!!

رغم تنبيهات الإدارة ورغم مواقفها المعلنة لا يزال هناك من لا يلتزم. أحد الزملاء –وللدقة هنا أنا لا أشكك في نواياه، بل أعارض طرحه- كتب بالأمس موضوعاً يهين الضابط العسكري العربي ويتهمه بالجبن! وهناك قصيدة شعر له في موضع آخر تقول سقط الأزهر!
هناك مداخلات غاضبة وفائرة على مصر والعروبة، لم يتم ذكر العدو الصهيوني فيها بسوء ولا في موضع واحد منها.
السؤال المطروح بقوة هو: هل هذه الحرب لتدمير حماس أم لتدمير مصر؟ أم لتدميرهما معاً؟

بغض النظر عن سياسات ومواقف النظام الحاكم في مصر، هل يعقل أن تقوم ليفني بإطلاع مصر على الخطة وتأخذ إذنها؟ هل تحتاج إسرائيل التي تعربد أمام العالم كله وتشرب الدم وتتجسس حتى على أمريكا أن تأخذ ضوءاً أخضرَ أو أحمرَ من أحد في المنطقة؟

دماؤنا تنزف وهناك من يصطاد في الماء العكر، وكثير من الشرفاء منا تأخذه العاطفة فيسب ويشتم ويلعن ويجلد في سورة غضب على حال الأمة وتقاعس الإخوان، هذا يمكن تفهمه إلى حد ما في ردة الفعل الأولى. ولكن علينا أن نتنبه وبذكاء وتعقل لما يقال لنا ولما نقوله نحن. فالحرب ليست طائرات إف-16 وقتلى فقط. وعلينا ونحن ننظر بعين الحزن والألم والغضب إلى غزة، أن ننظر بالعين الأخرى إلى مصالح أمتنا العربية والإسلامية ونحرص على عدم انتهاز الأعداء للفرص ونحن منشغلون بجراحنا.
يبدو لي أن رأس مصر اليوم مطلوب بعد العراق ... للإجهاز على آمال العرب. وفي العراق عبرة لمن يريد أن يعتبر وما حل بالعراق تحت شعارات التحرير والديمقراطية وإسقاط الفاشية!!!

في الحروب والأوقات العصيبة يجب على الشعوب الأصيلة أن تتوحد وتتسامح وتبرز مظاهر قوتها ووحدتها وتماسكها،وإن قالت، فلتقل قولاً سديداً؛ وإن فعلت ليكن فعلها في موضعه الصحيح.

ودمتم ودامت فلسطين ومصر وكل بلدان الأمة بكل خير،
أحمد

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .....
ثمة تساؤل سيطر علي لبعض الوقت .....
لماذا يتم التركيز على شخص او حزب في التعامل مع عدوان يستهدف تركيع الامة برمتها ؟
لماذا نتوقع ان يكون حزب واحد ,كائن من يكون هو قبلة احلامنا في تسجيل موقف عروبي ؟
انا شخصيا ضد ان يساء لاي شعب عربي في اي قطر من اقطار الامة ....غير اننا لانحتاج ان نسئ الى حكامنا ....انهم هم من وضع نفسه في خانة الرجم ..
ثمة عشرات الوقائع تشير الى ان النظام المصري كان بوسعه ان يقول غير ما قال وان يفعل غير ما فعل من اجل الدم العربي في غزة ...وما يصح على النظام المصري يصح على كل الانظمة البائسة ...
حكوماتنا تمتلك طائرات اف -16 وربما احدث واكثر مما يمتلكه الكيان الصهيوني وعندها صواريخ بعيدة المدى ....وعندها مئات الالاف من الدبابات وناقلات الجند وربما حتى انواع غير تقليدية من الاسلحة ...
متى سيستخدمونها ..واين ؟ ولماذا اشتروها بترليونات الدولارات ونحن نموت جوعا ان لم نمت بغضبة ليفني على صاروخ القسام اليتيم ؟

[إبراهيم عوض]

هأنذا قد تم فهم كلامى على غير حقيقته، فأنا لم أدافع عن حكومة مصر، بل قلت فيها ما قال مالك فى الخمر. كل ما أردته أن تكون نظرتنا واسعة فلا نعلق المسؤولية كلها فى الحكومات بنت ستة وستين كلبا، بل لا بد أن تعرف الشعوب أن الأمر كله أو جله فى يدها هى، كما لا أريد أن نعلق المسؤولية كلها فى رقبة نظام واحد فقط، لأنهم كلهم زفت الزفت. هل هذا كلام يمكن أن يفوت أحدا؟ أما الفلسطينيون فلم يكن فى ذهنى توجيه أى انتقاد فى هذا الصدد إليهم، فهم أفضل الشعوب العربية كلها من ناحية الديمقراطية، على الأقل: فى غزة البطولة والفداء، علاوة على أنه ليس من المروءة أن أنالهم بأية كلمة سوء من قريب أو من بعيد فى ظل الظروف الحالية التى تركناهم يواجهونها وحدهم فاستحققنا الخزى والعار.

[نزار سليمان]

تحية طيبة .. وبعد.

بعض الكلمات تأتي عبر السطور لترمي كل ما قبلها وتزيل الاهتمام بما بعدها ..

عندما يوجه الشيخ كلامه لشعب مصر ، فلأن مصر هي التي تتاخم غزة ولأن مصر هي التي بها معبر رفح

وأقول هنا .. انطلقت الدعوة لتصفية حماس بتواطؤ اسرائيلي - عباسي - مصري إذ أخذت إسرائيل الضوء الأخضر لتصفية حماس خلال فترة وجيزة بعملية حرق لغزة التي لم تسقط بحصار دام أكثر من عام وكانت مصر شريكاً فيه ..

أسألك دكتور ، من أوعز للجندي المصري أن يطلق الرصاص الحي باتجاه من يتجاوز خط كذا من الفلسطينيين ( وسأنقل لك ما ورد بالخبر تماما :
ووقعت اشتباكات عند بوابة صلاح الدين بين القوات المصرية وفلسطينيين من الذين عبروا إلى الأراضي المصرية عبر الفجوات التي أحدثها القصف الإسرائيلي.

وأفادت أنباء بأن الجنود المصريين أطلقوا النار لتفريق الفلسطينيين مما أسفر عن حدوث إصابات بينهم . ويقول مراسلون إن عملية التدفق تمت بشكل تلقائي نتيجة عنف القصف الإسرائيلي وحالة الهلع التي أصابت الفلسطينين على الحدود.

وقال مراسل لصحيفة الأهرام المصرية لبي بي سي إن قوات الأمن المصرية سيطرت على الموقف واعادت من اقتحموا الحدود مؤكدا أنهم كانوا بالعشرات . وأفاد مصدر آخر أن القوات المصرية تطلق النار بكثافة ، كما ترددت انباء بقيام بعض الفلسطينيين بإلقاء قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النيران في نقطة عند بوابة صلاح الدين.

وقالت الأنباء إن السلطات المصرية أرسلت تعزيزات من قوات مكافحة الشغب إلى منطقة الحدود. )

ولذلك أستغرب من أن تقف متسائلا لم لم يوجه الخطاب لإيران ( أكاد أقلب من الضحك على هذا الطلب ) أو سوريا وغيرها ..

المعادلة هنا مختلفة يا سيدي تماماً ، أصلا الموضوع طويل وذو شجون .. وتأكد تماماً أن إيران لو كانت متاخمة لغزة لما أغلقت بإحكام الحدود في وجه الفلسطينيين ..

القصة هي تسويق ما يسوق له من أن إيران خطرها أكبر وما إلى ذلك من مقولات قالها مبارك علنا ودون خجل موضحا بعدا ( سعودياً - أمريكياً - إسرائيلياً ) أن إيران لديها مشروع الدولة الصفوية ...

سأعيد ترتيب الموضوع بأكمله ملقيا الضوء على تاريخ المنطقة بأكلمه لتتضح المعادلات بشكل جيد

لكن للأسف يا دكتور وقعت في المطب عندما قلت الشيخ الشيعي فأوضحت الكثير مما لا حاجة لقوله أو استقرائه ..

تحياتي ومودتي .. ولي عودة

[عماد عسالوة]

إن حسن نصر الله، هو رجل منطقٍ سياسي ديني، وخطابهُ كان من هذا المنبع، ونحن نحتاجُ للعمل السياسي الديني في العمل دفاعاً عن غزّة بنت بلاد الإسلام .. والسيد حسن نصر الله لا يستطيع التنصّل من دينه .. ومذهبه، ونحن نأخذ العسل أينما وجد ..

[عامر العظم]

نحن جمعية الفارين من الأرض!

نحن نعرف موقفك يا دكتور إبراهيم من حكوماتنا الرشيدة
أعتقد أن بيان الجمعية واضح لا لبس فيه ويعالج كل نواحي التقصير والخلل في الوضع العربي والفلسطيني..

قواسمنا المشتركة كثيرة! كل ما يجري هنا أننا نحاول أن نتعرف على ونؤثر في بعضنا البعض وفي الآخرين فكريا وثقافيا ونفسيا لنقترب أكثر والباقي تفاصيل هامشية!

بيان الجمعية الدولية بشأن محرقة غزة

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=37947

[إبراهيم عوض]

الحمد لله، فقد أزاح رد الأستاذ العظم كابوس القلق عنى، فله التحية

[ناصر عبد المجيد الحريري]

هل سقط حسن نصر الله حين تكلم أمس ؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان حسن نصر الله قد سقط حين تكلم ، فمن هو الذي لم يسقط بكلامه ؟
أيها الأخوة الأعزاء : حين تحدث السيد حسن نصر الله أمس ، كنت موجودا من ضمن أكثر من عشرين شخصا يتابعون حديثة ، الجميع كان يثني على ما تحدث .
كنا نتمنى على من علق على حديثه بشكل سلبي ، وأخذ عليه التحدث في الجانب الديني ، فهو من وحي المناسبة التي يقيمها كل عام .
ما يهمنا من حديث السيد نصر الله هو الموقف مما يحدث في غزة ، الموقف من النظام العربي الرسمي ، الموقف من المقاومة واستمراريتها في غزة ، الدعوة إلى التماسك العربي الشعبي .
الرجل ما أخطأ في حديثه .... ولكنه إن أخطأ من وجهة نظري ، أنه ما دعا المقاومة اللبنانية إلى البدء في الحرب إلى جانب حماس والجهاد وباقي الفصائل الفلسطينية .

[محمد حافظ]

هأنذا قد تم فهم كلامى على غير حقيقته، فأنا لم أدافع عن حكومة مصر، بل قلت فيها ما قال مالك فى الخمر. كل ما أردته أن تكون نظرتنا واسعة فلا نعلق المسؤولية كلها فى الحكومات بنت ستة وستين كلبا، بل لا بد أن تعرف الشعوب أن الأمر كله أو جله فى يدها هى، كما لا أريد أن نعلق المسؤولية كلها فى رقبة نظام واحد فقط، لأنهم كلهم زفت الزفت. هل هذا كلام مكن أن يفوت على فهم أحد؟

بوركت أخي
ان الشيخ لا يخرج عن عصبتنا الحاكمة والا ؟؟؟؟؟؟؟
فلماذا يبعث الحماسة في الناس ويطلب من القوات المسلحة التمرد على حكامها وفتح الجبهة مع اسرائيل
ثم يتابعنا بالتنصل من فتح الجبهة الاهم عنده بان نشعر بركبه تسثطك خوفا ورعبا من اسرائيل ......... واذا كان يحذر ان اسرائيل تريد استهدافه وتحشد له جيشا فماذا ينتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبفتح جبهته يجهض ترتيبات اسرائيل ويخفف عن اهل غزة هاشم بل قد يقلب كل موازيين المعادلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم تراه هو هو ....... يريد الحفاظ على كرسيه ورضى سويا وايران ومن خلفهم امريكا !!!!!!!
ان الخل الاوحد اليوم هو ليس بالدعاء ولا بالخروج بالمسيرات والتظاهرات فقط ........ ان الحل لا بد ان يأتي من أصحاب القوة والمنعة ..... ولا أقصد الحكام من أندونيسيا الى المغرب مرورا بالقاهرة وعمان - فهؤلاء لهم في أعناقنا حق شرعي وهو وجوب تعجيل دفنهم لان الميت حقه تعجيل دفنه - اما اصحاب المنعة والقوة فهم :

قوات الامن ورجال المخابرات العامة قوات المشاة وقوات البحرية وفرق المدفعية وفرق راجمات الصواريخ.

قوات الكوماندوز وقوات الضفادع البشرية.

قوات الوحدات الخاصة والسرية.

قوات وفرق الحماية الشخصية.
قوات الطيران.

من يجلس في القواعد العسكرية خلف لوح كهربائي وبواسطة ضغطة على زر الكتروني تنطلق الصواريخ المبيدة للدول وصواريخ الكيماوي والعابرة منها للقارات والأرض ارض والجو ارض.

كل رجل وليس ذكر, (يكفينا ذكور فقد كثر الذكور وقل الرجال) يخدم في المجال العسكري في الجيوش العربية والاسلامية.

كل من سمع او صم اذناه عن سماع نداءات وتوسل وصرخات المغتصبات والثكالى والأرامل.

كل من راى الشباب وهو يُعرّى على شاشات التلفاز يمشون وهم عراة ولم يبقى لهم الا الملابس الداخلية.

كل من راى النساء العراقيات وهم يقبلن أيادي الجنود الامريكان ويتوسلن لهم كي لا يعتقلوا ازواجهن.

من سولت له نفسه من رجال الامن (الخوف) رفع يده على اخ له في الله, لا لسبب الا انه قال " ان الحكم الا لله".

وحدات مكافحة الشغب...

فرق قمع المظاهرات والعروض والمهرجانات...

وحدات كلاب ورجال الشرطة...

وحدات التجسس والخطف والقوى الضاربة في الدول العربية.

الحرس الجمهوري والحرس الوطني.

فرق القناصة وفرق القتال الحر بالجودو والكراتية والتايكواندوا والاكيدوا والمصارعة.
وحدات الحماية السرية والخاصة التي دُربت على أكل الأفاعي والعقارب.


الضباط والجنود في الجيوش الإسلامية:

الضباط المعول عليهم في زمن الرخاء وفي زمن الشدة.

الحارسون لكرامة الأمة الذائدون عن مروءتها الصائنون لحرماتها بما حباكم الله من المنعة والقوة, يا من انتم أولى من غيركم بقول الحق والدفاع عنه وعن أهليه والداعين إليه , ولا سيما في زمن الشدائد وزمن الإختبار والإمتحان , زمن العزائم والإرادة الصلبة ,التي هي راسخة كالأعلام الشامخات الثابتات .

ان يستيقض هؤلاء
او جلهم
او بعضهم
او واحد منهم

فيقوم بحق رئيسه ويؤديه ......... فيدفنه
ويحكم البلاد والعباد بحق الله وشرعه ثم تعود سلسة توحيد بلاد المسلمين ليعودوا دولة عظمى
وختاما من أولى من ارض الكنانة وابطال ارض الكنانة من هذا الشرف العظيم !!!!!!!!!!!

[اسماعيل السعافين]

السيد الكتور محمد . تحيه الاسلام والعروبه وبعد
الا ترى ان اي عمل من مظاهره الى ارسال مسعادات اوالكلام المساند للمجاهين هو عمل يستحق التقدير وان الهمز واللمز منه لا يخدم الا الاعداء . استغرب هذا التحليل المذهبي البغيض الذي يصب في هدف امريكا تحويل الصراع الى عربي ايراني
وتصفية القضيه الفلسطينيه

[حسن العابدي]

* تحياتي للدكتور وتقديري ولتسمح لي سيادتك بأن أقول لك بأنني لم أفهم شيئا من كلامك، ولا أدري أين سأصنفك بعد الآن....

[هري عبدالرحيم]

خطاب حسن نصر الله كان رسالة قوية للتدليل على أن حل المقاومة هو الحل الوحيد لعزتنا.
خطاب حسن نصر الله كان فيه من شحذ همم المرابطين في غزة وفي غير غزة الشيء الكثير.
أن نشيد بحرب تموز هو تشجيع لإخواننا في غزة على الصمود رغم عدم تكافؤ الفرص.
حسن نصر الله تحدث بمنطق الزعيم، ليت حكامنا كانوا نصف حسن نصر الله.
ستعقد القمة العربية وسيتم التنديد بالغزو، لكن ماذا بعد؟
تيقى المقاومة هي الحل.
ولحسن نصر الله العزة.

[عبد الرشيـد حاجب]

حسن نصر الله لم يسقط..

إنما الذي سقط هو أوراق التوت التي كان يتستر بها بعض

الطائفيين ، والرافضين للحل الإسلامي ، والذين يكرهون حماس وما تمثله.

حسن نصر الله كان صريحا وواضحا ، وهو رجل حرب وقد عانى منها ما عانى ،

فأرسل للشعوب العربية رسالة مشفرة فهمنا منها : تمردوا وثوروا وستجدوننا سندا قويا !

هل هذه رسالة صعبة الفهم ؟!!

[عيسى عماد الدين عيسى]

أنا أؤيد موقف الأخ عامر العظم

بقوة ، فهي وجهة نظري فعلاً ، من قبل أن يكتبها السيد عامر

حمى الله غزة ، و أضيف أن دور مصر هو تجويع المقاوم لكي يلقي سلاحه بحجة أن المعبر تحكمه اتفاقيات دولية

لماذا تلتزم مصر بالاتفاق واسرئيل لا تلتزم ، و الدبابات الاسرائيلية و الطيران كله يسير ويعمل بالوقود المصري

يباع الوقود إلى مصر بأسعار تافهة أقل بعشر أضعاف من السوق العالمية ،،،، ترى ما السبب ؟


ليحمي الله المقاومة أينما كانت في لبنان أو في غزة أو في العراق ، وغيرها

و هذا السيد يعرف ما يقول ، لأنه يعمل بما يقول ، حيث الآخرين لا يجيدون إلا الكلام و التحليل و سواه

ليتني أحد جنده

لأتذوق حلاوة انتصاراته ، ، ، لأن العرب لم يجلبوا لي سوى الهزائم ، فهل لأنه يدعم حماس والمقاومة الفلسطينية نريد أن نهاجمه ،

و مصر هي المنفذ الوحيد لغزة لذلك كان كلامه عن مصر يا دكتور ......



لكم تحياتي

[طه خضر]

للحق ..

لا تطلبوا من حسن نصر الله ما لا تقوى عليه إلا الدول!

الرجل ورغم بعض علامات الاستفهام على بعض من أجندته وحزبه لم يطلب منا أن ننصبه زعيما عربيا أوحدا ومستبدا عادلا حتى يأت البعض ويطلب منه أن يصمت أو يفتح على العدو الصهيوني حربا ً لا تقدر عليها إلا الجيوش النظاميّة المتكاملة، .. وأيضا رغم التحفظات ذاتها فمن حقه أن يسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقيّة ويقرأ الواقع كما نقرأه نحن ويقرأها كل العرب عدا أصحاب المذاهب والأقوال الغريبة التي لم نعهدها من قبل إلا الآن وفي هذه الظروف؛ فمصر شاءت أم أبت صاحبة الحدود الوحيدة مع غزّة، ولا يحق لأي كان أن يفترض العكس فيما لو كانت حدود غزة مع لبنان أو الأردن أو سوريا أو حتى مع من نظن أن لا خلاق له ولا يعمل إلا لحسابه الخاص دون أي اعتبار لمن حوله، .. إن الواقع الواضح الذي لا مراء فيه ولا يمكن التشكيك فيه أبدا هو أن النظام المصري ممثلا برأسه وهرمه يرفض رفضا باتا وجود كيان إسلامي في غزة حتى لو كان هذا الكيان شكليا ولا حول له ولا طول، وهذا الكلام ليس من فراغ فقد حذر النظام المصري أكثر من مرّة بأنه لن يسمح لحماس أن تكون لها السيادة على غزة، وإن نظرنا إلى جذور حماس وعلاقتها الوطيدة بالأخوان المسلمين عرفنا السبب؛ فحرب النظام المصري على الإخوان معروفة ودمويّة بل واستئصالية بمعنى الكلمة لو أخذنا بالاعتبار أن النظام المصري ينادي بالعلمانيّة الهجينة التي لا تعرف من العلمانيّة إلا رفضها المطلق لإقحام الدين في السياسة وفيما دون ذلك فلا علمانيّة بل استبداد واعتماد مبدأ الحكم مدى الحياة ومن ثم التوريث على الطريقة الملكيّة!!

بخلاصة ..

لا يجوز افتراض ما هو غير موجود وغير كائن ولن يكون؛ فالواقع الحالي يقول أن حدود غزة مع مصر فقط، ومصر الحكومة والنظام لا يهمها إلا خلع حماس الإسلاميّة الإخوانيّة بمبررات واهية هي إلى الخزعبلات والهرطقة أقرب ولو كان ثمن ذلك إفناء غزة ومن فيها وذلك خدمة للمصالح العليا للشعب الفلسطيني كما اعتاد الرئيس بلا رئاسة والمنتهية ولا يته محمود عباس على قوله وترديده!!

[إبراهيم عوض]

غزة-دنيا الوطن
بعد ساعات من بدء القصف الإسرائيلى لقطاع غزة، كتب الشاعر الغنائي المصري إسلام خليل، الذي يؤلف أغاني المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، أغنية عبر من خلالها عن تضامنه، والشعب المصري مع الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، الاثنين 29-12-2008، عن خليل قوله: "بمجرد ما شفت اللى حصل فى غزة على شاشات التلفزيون كلمت أبو عصام (شعبان عبد الرحيم)، وقلت له افتح التلفزيون واتفرج على اللى بيحصل، وقلت له أنا هاكتب وأنت هتغنى لأننا لازم نقف جنب الفلسطينيين".

وأضاف إسلام: "اتفقت مع شعبولا على تسجيلها بسرعة لإثبات موقف، خاصة أن الفنانين المصريين أصبحوا كسالى، ولم يتحرك أحد للتضامن مع الشعب الفلسطينى ولو بأغنية، وفي الآخر بيعيبوا علي عشان ما باكتبش غير لشعبان، هو فيه حد غيره بيتحرك ولا ياخد موقف؟".

ويقول جزء من الأغنية:
غلبت أكتب أغاني مش لاقي كلام يتقال
اللي بيحصل في غزة حرام ده ولا حلال
قنابل نازلة طالعة ع الأرض وع البيوت
والدنيا في غزة والعة والناس عمالة تموت
يا عالم حد يلحق يا عالم حد يحوش
إن شاالله حتى بجزمة زي اللى خدها بوش".