بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الدكتور/ محمد فؤاد منصور
إلى الأخ أحمد الفهد
إلى المناضل كاظم عبد الحسين عباس
إلى أهلي في واتا!
إن سيناريو ذبح غزة بسيط جداً فهو
1-هجوم عسكري صهيوني مدعوم أمريكيا (هذا شيء طبيعي)
2-تبرير خياني -خيييياااااني-مصري عباسي أولاً و أخيراً , هذا الجزء من السيناريو هو الأهم لان في طياته عدا التبرير الخياني ما هو أمضى و أعتى من القنابل الفراغية التي يلقيها الصهاينة علينا ,إن في طياته عملية هدم نهائي للحاجز النفسي الدفين بين المواطن العربي و المسلم و بين عدونا اللئيم , أود تذكير الدكاترة و الأساتذة بأن الحرب بين أي عدوين إنما هي أولاً وأخيراً شكل تعبيري للإرادة الداخلية لكل من الطرفين, و باندثار الحاجز النفسي هذا تسقط مبررات الحرب ,بعد انكسار الطرف الأضعف نفسيا, و هو مايعني موضوعياً انتصار الآخر ,
لا أدعوا و لا أتمنى و الله للدكتور منصور أن يُصاب بقريب يدعو للتفاوض مع مهاجمين جاؤوا لاغتصاب نسوة و دار!!!
3-هجوم إعلامي (ممن يتكلمون اللغة العربية)غير مباشر (أو مباشر) على رموز المقاومة الفلسطينية و العربية و هو ما
سيؤدي إلى التشكيك بالقيادة العسكرية و السياسية الأكثر أهمية للمقاومة و هذا عامل متمم للعامل الثاني و مبرر له ,
4- من الطبيعي جداً أن يعتمد التيار الشرير في هجومة على شعبنا في غزة بعامل مهم ربما لايعرفه لا الدكتور منصور ولا غيره هو النفوس الضعيفة الساقطة التي يمكن في أي لحظة استخدامها كعامل ثقة لدى الجماهير التي يستغرق إدراكها لهكذا أمر بعض الوقت .‘(إنها أي النفوس الضعيفة مع الصف المقاوم , اليس كذلك ؟؟؟)
لقد اصابت البعض حمى و عليهم أن يرتاحوا بعض الوقت
لقد طلب وأكد المقاوم خالد مشعل على ضرورة الصمت لمن لايريد الإصطفاف , فمن لا يصمت منهم فهو مع الخونة(و حديث أبو الغيط و عباس خير دليل على ذلك) هذه حقيقة مثل الشمس التي نراها و الهواء الذي نستنشقه
و أني أرى السرطان يتمدد
لكن الرجل مع الأسف انطلق يثني على مواقف حزب الله وانتصاراته في حرب تموز ويطالب المجاهدين بأن يطيلوا أمد المعركة
هكذا يبدأ الدكتور أحمد فؤاد منصور (هجومه )على سيد المقاومة الإسلامية في لبنان
هل يختلف هذا الكلام كثيراً عن الموقف المصري الرسمي؟
اليس الدكتور منصور ممن يتغنوا بأمجاد مصر,كي تكون عنواناً لتاريخ مصر و قنديلا يضيئ طريقة شعبنا هناك
فلماذا نريد المشاركة في إلغاء النصر الكبير الذي يذكرنا به سيد المقاومة الإسلامية في لبنان
يقول الأخ المحترم إبراهيم عوض :
فنحن لا نريد أكثر من "بضعة" صواريخ تدك "بعض" بيوت الصهاينة فى تل أبيب كما يدكون هم بيوت إخواننا فى غزة.
عندئذ سوف تكسب إيران قلوب الملايين، سوف تكسبها بالعمل والإنجاز.
أستغفر الله العظيم,
ألا يذكرنا هذا بحديث المعتدلين العرب و أنور السادات حينما كانوا يلومون سوريا و الجزائر و ليبيا و العراق و منظمة التحرير و القوى الوطنية اللبنانية و اليمن الجنوبي لعلاقاتها القوية مع الملحدين السوفيات؟؟؟؟
أخي المحترم إبراهيم عوض!
أليس حزب الله وتدريبه علاقاته و سلاحه و صواريخه التي أهلكت المستوطنين (و سوف تهلكهم)هي نتيجة تدريب و سلاح و صواريخ إيران؟؟؟؟
و الله إن في ذهني لحقيقة مفجعة.....
الأخ أحمد الفهد المحترم!
رغم تنبيهات الإدارة ورغم مواقفها المعلنة لا يزال هناك من لا يلتزم. أحد الزملاء –وللدقة هنا أنا لا أشكك في نواياه، بل أعارض طرحه- كتب بالأمس موضوعاً يهين الضابط العسكري العربي ويتهمه بالجبن! وهناك قصيدة شعر له في موضع آخر تقول سقط الأزهر!
أولاً ليكن بعلمك أخي أن السيد رئيس الجمعية البروفيسور عامر العظم, قد منع لي أكثر من قصيدة لأنه رأى فيها ما رأى, و لعلمك إن في حقيبتي حقائق, أخشى إن جهرتُ بها ,أن يصيب أصحاب النفوس الضعيفة (من العرب) ,داء الشماتة الدائمة ,
حسناً لندخل في جوهر الموضوع
لقد قرأتَ في قصيدتي :
يا أيها الأزهر سقطتَ في وضح النهار ,
يا مكة الكذب الموسع بالحوار,
بين ذئبٍ و الحمار,,,
و لم تقرأ:
يا فاطمة , وا فاطماه
هاتي يديك,
إنّ طفلي -طفلكِ-
مشروع قربانٍ و ثار
و نمت زهور سلامهم ,
و عليكِ غزة أمطرت بعض الثمار,
هل لك أيها العربي اكريم أن تخبرني عن موقف مفتي الازهر و خادم الحربين الشريفين ؟؟؟؟ فانا لم أسمع عنهم شيئاً منذ بدء الهجوم الصهيوني على شرفنا في غزة
أن كانت استغاثتي بالنساء العربيات قد أصابت من حسك العربي الكريم فهذا خيراَ و إذا كان غير ذلك , فرسالة الإستغاثة قد أُرسِلتْ إلى العنوان الصحيح
أما عن الضباط العرب , فعدا عن صمتهم الذي علينا أن نسألهم عن سببه, و مأساتهم العسكرية, و ظلمهم للسجين السياسي, و استعبادهم للأيدي العاملة الرخيصة (الجندي العربي),و الرشاوى التي يتلقوها من الحاكم الذليل أصلاً,
هل لديك أخباراً عنهم
و لعلمك فإني رأيت الضباط العرب المرسلين لتلقي التدريبات لدى الدول الاجنبية و هم في أحوال لاتمت للرجولة و الأصالة العربية بصلة,
لقد قلت أعلاه,إن في حقيبتي حقائق و رغم ذلك فأنا قلت و أعيد و سأكرر الضابط العربيث جبان و بلا شرف حتى يثبت العكس هل تقرأ حتي يثبت العكس
الأستاذ المحترم كاظم عبد الحسين عباس
نحن في العراق عموما وفي المقاومة العراقية خصوصا نبهنا مرار ا الى ان حزب الله يساند الاحتلال في العراق
....غير اننا لانحتاج ان نسئ الى حكامنا .... ..
يا لهذا التدرج!!! يا لهذه اللطافة!!!!!!
كان عليك أن تختم مقالك بعبارات الدكتور منصور:
لقد سقط الشيخ الشيعي .. وكان لسقوطه دوي.
و الله لوكان القائد صدام حسين حباَ لكان أول مؤيدي و داعمي سماحة الإمام القائد العربي العربي العربي حسن نصر الله
أم أنك نسيت ايها الكريم وصية الشهيد صدام حسين حين قال (أيّها الشجعان.. وجد أعداء العراق أن وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلاً بينهم وبين أن يستعبدونكم... فزرعوا ودقوا إسفينهم الكريه القديم الجديد بينكم.. خسئوا أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم على أعدائه الحقيقيين)
عاشت الأمة العربية
عاشت الأمة الإسلامية
عاشت المقاومةالعراقية عاشت المقاومة الإسلامية و الوطنية في لبنان
عاشت غزة و عاشت فلسطين
_________________________________________-
يا ايها الذين من عسسٍ على عسسٍ
على القحبا تْ!!!!!!!
أوَ ليسَتْ غزة آخر حاضرٍ فينا ؟
و آخر من يصلّينا ؟...
هذي زبيبة في بغدادنا...
تاريخ يعرب.. بين بابل...
و القنابل....
هذا الفرات يتيما بين ...
(سنبلةٍ تقاوم)...
و بين غانيةٍ تبيع و لا تجاد ل!!!!!
ملاحظة هامة
أرجوا المعذرة مسبقاً إن وجدت الفاظ غير عربية
المفضلات