اللجنة الشعبية لحقوق المواطن
لحزب التجمع بشمال سيناء




أفراد من الحملة الأمنية


يعتدون بالضرب على طفلة في العريش


تجاسر ثلاثة أفراد يقودهم ضابط برتبة نقيب من قوات الحملة الأمنية والتي تقوم بتجريدة أمنية جديدة علي شمال سيناء مدعمة بقرار سيادي، وقاموا بالاعتداء على سومه أحمد فؤاد البيك والتي تبلغ من العمر 10 سنوات اليوم الجمعة أثناء أقامة شعائر صلاة الجمعة وخلو الشارع من المارة عندما رفضت بيع جرائد لهم عند تواجدها بالكشك الذي يملكه والدها على زاوية مدرسة العريش الثانوية بنين أثناء تأديته صلاة الجمعة حيث قالت لنا سومه " أنا كنت قاعدة في المحل علشان راح يصلي الجمعة وجت عربية شرطه لونها أزرق ونزلوا منها 3 عساكر وطلبوا من جريدة الأهرام فقلت لهم أنا مقدرش أبيع حاجه لأن بابا راح يصلي وأنا معرفش أبيع وسعر الحاجات كام.. فهما قالوا أحنا عارفين سعرها فرفضت وقلت لهم لما يجي بابا.. فقال لي أنا ممكن أخدها غصب عنك.. فقلت لو دخلتوا أنا هصوت.. فقال لي لو صوتي هأضربك.. وعندها دخل كشك فصوت.. فراح قام ضاربني على ودني اليمين وخبطني على راسي بزجاجة العصير.. ورما لي 3جنيه ومشي" بعدها حضر أحمد البيك والد سومه إلي كشكه بعد انتهاء الصلاة فوجد ابنته بهذه الحالة فاتصل بالنجدة الساعة 2.45 ظهرا من الموبايل رقم 0122693028 يقدم بلاغ عن أفراد الشرطة الذين أصابوا أبنته بجروح تحت أذنها وفي جبهتها حسب الشكوى التي تقدم بها للجنة رفضت النجدة تقبل البلاغ والحضور وبعدها توجهت بابنتي للمستشفي ودخلنا بتذكرة استقبال رقم 4435 فقدموا لها الإسعافات اللازمة ولكنهم رفضوا أعطائنا تقرير طبي عندما علموا أن المتسبب في الواقعة أفراد شرطة بحجة أنه لازم يكون فيه محضر في القسم بالحادثة.

فاللجنة الشعبية تدين مثل هذا الحادث وتطالب بمحاسبة المسئولين عن هذه الفعلة ومن تستروا عليها نجدة شمال سيناء ومستشفي العريش.. وتضيف هذه الحادثة لقائمة الاتهام الموجهة لوزير الداخلية بعد انتهاكات حقوق الإنسان في حملته الأولي على سيناء عقب تفجيرات طابا، والاعتداء على الصحفيات والتحرش بهم، وسحل المتظاهرين من الحملة الشعبية من أجل التغيير وحركة كفاية بعد إعلان مبارك ترشيح نفسه
.