أستاذنا الغالي وتاج الجمعية عامر العظم (أبو زيد).

أشكركم على مداخلتكم وعلى نشر الخبر. نعم هناك تعاون مع الدكتورة ريما الحكيم وبين الجمعية. إنها مع أكثر الأساتذة يحيلون طلاب كلية الترجمة بدمشق إلى الجمعية للحصول على المعلومات الدقيقة وطلب المساعدة. وقد أستفادت مجموعة من الخريجين والخريجات من الجمعية الدولية. وسوف يشهد الفصل الدراسي الثاني إقبالاً واسعاً على الجمعية من الطلاب والطالبات والمدرسين بكلية الترجمة. إنني والحمد لله أعمل بدأب وصمت موجهاً الطلاب الأوائل إلى موقعنا هذا الذي أصبح قبلة للمترجمين والمترجمات الشباب.

حضرت مؤتمراً قبل أقل من شهر يتناول الكتابة الإبداعية وأدب الرحلات فكان المترجمون من طلاب الكلية، وقد كانت لغتهم العربية والإنكليزية خلال الترجمة الفورية ترقى إلى درجة ممتازة. ومن الإيجابيات أنَ الدكتورة ريما الحكيم عميدة الكلية تتعاون وتنسق مع منظمي المؤتمرات والندوات لإمدادهم بالطلاب والطالبات المتدربات للقيام بمهام الترجمات الفورية والكتابية.

أكرر شكري لكم أيها الأخ المجاهد لنشر العلم وتكريم العلماء، وأشكر الأستاذة راوية التي لم أسمع منها منذ وقت طويل وأرجو أن يكون المانع خيراً. وأدعوكم لزيارتنا في دمشق بأقرب فرصة ممكنة.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية