نحن نعرفكم: أباة، اعزاء، صدق في الحياة.
لدي امثلة من ايام زمان على صدق الجزائريات.
نحن نعرفكم: أباة، اعزاء، صدق في الحياة.
لدي امثلة من ايام زمان على صدق الجزائريات.
معابر الوحدة والأخوة والكرامة: مفاتيحها جزائرية الصنع
لقد سمعت تفاصيل هذا الخبر على الجزيرة ليلة أمس. هذه العائلات الثمانية عقدت قمة في عين العاصفة: قمة الوفاء وقمة التحدي وقمة التضحية وقمة الوعي والالتزام والتوكل والتسليم لأمر الله. بدون مبالغة من طرفي هذا أفضل وأرقى موقف شعبي صدر عن العالم كله. وكأن بلد المليون ونصف مليون شهيد ... بحاجة لمزيد من الشرف والمجد.. كلا! فالكرامة والشجاعة لا تحبان فراق الجزائر. لو كنت مقاتلاً لقاتلت حتى آخر خلية في جسدي كي لا يُمس طفل أو فرد من هذه العائلات الشريفة. أية ألقاب تليق بهؤلاء وأية أوسمة وأية نياشين. وأية كلمات؟
بعد أن سمعت الخبر ... فكرت ملياً وتساءلت:
أيهما المحاصر في خياراته هذه العائلات الثمانية أم مليار مسلم خارج طوق النار؟
أيهما أسهل؟ أن تدير ظهرك لدنيا زائلة ... وبعد خمس دقائق، ربما أكثر وربما أقل، تنال إحدى الحسنيين، أم تكافح لتعيش هذه المرار، لكسب لقمة العيش؟ وتعليم الأولاد، ومعايشة الثقلاء والاستماع إلى السفهاء وانتظار الموت بأنفلونزا الطيور أو حادث سير؟
تحية ملؤها الإعجاب والفخار،،،
أحمد الفهد
نعم والله لقد صدقت الأخت الفاضلة يمامة
احذروا الخروج من الجنة والهروب لنار الحياة وجحيمها
تتوق نفسي ونفس زوجتي واولادي الأربعة للإستشهاد على ارض الشرف
فليس اصعب علينا من ان نرى خيوط نور الجنة يشع من ارض غزة
فلا نقوى على الإمساك به
اللهم اهدي احد الحكام الجبناء ليفتح لنا معبرا ندخل منه
فنمسح الغبار عن وجوه المقاتلين الأبرار
ونشم رائحة اجسادهم الزكية
فأمكثوا في ارضكم يا ابطال الجزائر
فقد كانوا اهلكم في السراء والضراء ولطالما أقتسمتم اللقمة والفرحة بينكم
فلا تتركوهم في هذا الوقت
لأن الملائكة ستشهد عليكم بالجُبن والخيانة وحاشى اهل الجزائر هذه الصفات
لأنكم ببساطة اولاد المليون شهيد
المفضلات