آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: جريمة المحرقة لن تمر– مقال لفهمي هويدي

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي جريمة المحرقة لن تمر– مقال لفهمي هويدي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (01) جريمة المحرقة لن تمر

    المقال الاسبوعى (بعد ترك فهمي هويدى الأهرام لمضايقات عديده) منشور فى الدستور المصريه والشرق القطريه والدستور الأردنيه والخليج الاماراتيه والسفير اللبنانيه والوطن الكويتيه ومدونة مقالات فهمي هويدي
    http://fahmyhoweidy.blogspot.com/200...post_5070.html
    http://fahmyhoweidy.jeeran.com/archi.../1/776253.html

    الثلاثاء 16 المحرم 1430 – 13 يناير 2009
    إحدى الخلاصات التي نخرج بها من متابعة المشهد في غزة أنه لا شيء تغير في إسرائيل، لكن العرب هم الذين تغيروا.
    (1)

    "قتلت ما بين 80 إلى مائة فلسطيني، من النساء والأطفال. الأطفال كانوا يقتلون بتحطيم رؤوسهم بالعصي. لم يكن هناك منزل واحد بلا جثث. أجبر الرجال والنساء على البقاء في بيوتهم بلا طعام أو ماء. ثم جاء الجنود لكي يفجروا المنازل بالديناميت. أمر قائدنا أحد الجنود بإحضار امرأتين إلى المنزل الذي كان على وشك تفجيره" .. جندي آخر افتخر بأنه اغتصب امرأة عربية قبل إطلاق النار عليها وقتلها. أمر الجنود امرأة عربية أخرى معها جنينها بتنظيف المكان لمدة يومين، وبعد ذلك أطلقوا النار عليها وعلى طفلها. القادة المتعلمون من ذوي الأخلاق الحسنة، الذين كانوا يعدون "أفضل الرجال" تحولوا إلى قتلة في معارك الطرد والإبادة التي انطلقت من الاقتناع بأنه كلما كان هناك عرب أقل، كان ذلك أفضل لإسرائيل.

    "كان علينا أن نهاجم اللاجئين الفلسطينيين، انقسمنا إلى ثلاث مجموعات، كل واحدة ضمت أربعة أشخاص. شاهدت مع زميل لي عربياً يقف عند منحدر التل. قال لي زميلي جبيلـي: هار، جهز سكينك. زحفنا نحو الرجل الذي كان يردد لحناً عربياً، فسارع جبيلى إلى الإمساك به، وأنا أغمدت السكين في عمق ظهره. رأيت الدماء تتدفق على قميصه القطني المخطط. ودون أن أضيع أية ثانية، تصرفت تصرفاً غريزياً وقمت بطعنه مرة أخرى بالسكين، تأوه الرجل وتمايل ثم سقط مضرجا في دمائه.

    هذان النّصان لا يصفان شيئاً مما يحدث في غزة هذه الأيام، ولكن الأول منهما جزء من شهادة جندي شارك في احتلال قرية الدوليمه الفلسطينية عام 1948، نشرتها صحيفة "دافار" الإسرائيلية في 9/6/1979. أما الثاني فهو مقتبس من يوميات جندي اسمه مائير هارتزيون، تحدث فيها عن تجربته مع الجيش الإسرائيلي في بداية الخمسينيات، التي نشرت في تل أبيب عام 1969. وكانت صحفية "ها آرتس" قد سألته حينذاك عما إذا كان يشعر بوخز الضمير من جراء ما فعل، فنفى ذلك، وقال إن طعن العدو بالسكين "شيء رائع" يمنحك إحساسا بأنك رجل حقاً. ( القصتان وردتا في ثنايا كتاب صدر مؤخراً عن دار الشروق الدولية حول "إرهاب إسرائيل المقدس").
    (2)

    هذا الذي حدث قبل ستين عاماً يتكرر الآن في غزة. لكن السلوك الإسرائيلي اختلف في الدرجة، في حين أن الموقف العربي اختلف في النوع. فإسرائيل ظلت على موقفها في الفتك بالفلسطينيين واستباحة دمائهم. في الأربعينيات أرادت تهجيرهم والآن تريد تركيعهم. ووقتذاك استخدمت السلاح والآن أضافت إليه الحصار. وما فعله النازيون معهم حين وضعوا اليهود في معسكرات الاعتقال ثم ساقتهم إلى غرف الغاز، فإن الإسرائيليين حولوا غزة بالحصار إلى معسكر للاعتقال، وأقامت لهم محرقة بأسلوب آخر، حيث عمدت إلى قصفهم ودك بيوتهم فوق رؤوسهم من الجو والبر والبحر. بل لم يتورعوا عن ضرب مقرات المنظمات الدولية (الصليب الأحمر ووكالة غوث اللاجئين) وقصف سيارات الإسعاف وتصفية المسعفين. الأمر الذي يعني أنهم ضاعفوا من وحشيتهم واستهتارهم وتنكيلهم بالفلسطينيين.

    أما اختلاف الموقف العربي في النوع، فيظهر جليا حين نلاحظ أنه في الأربعينيات كان هناك توافق بين الحكومات والشعوب العربية على ضرورة مواجهة العدوان الصهيوني الذي أسفر عن وجهه في منتصف الثلاثينيات، الأمر الذي وفر مناخاً مواتياً لفتح الباب واسعاً لتطوع المجاهدين من أنحاء العالم العربي والإسلامي، ولإشراف الجامعة العربية على جمع المال والسلاح لمقاومة تقدم العصابات الصهيونية. وهو ما انتهى بإعلان الحكومات العربية في عام 1948 - من خلال اللجنة السياسية بالجامعة – زحف الجيوش المصرية والسعودية واللبنانية والعراقية والأردنية لمساندة شعب فلسطين "لأن أمن فلسطين وديعة مقدسة في عنق الدول العربية"، كما ذكر البيان الذي صدر بهذا الخصوص.

    لست هنا بصدد تقييم النتائج التي يعرفها الجميع، لأن ما يعنيني في اللحظة الراهنة هو المدى الذي بلغه اختلاف الموقف العربي على الصعيد النوعي. فلا الحكومات العربية اتفقت مع بعضها البعض على مواجهة العدوان، بل عجزت حتى عن أن تعقد قمة لاتخاذ موقف موحد. ولا توافقت تلك الحكومات مع شعوبها، التي مازالت أغلبيتها الساحقة على الأقل ثابتة على موقفها الذي عبرت عنه في عام 1948.

    الأدهى من ذلك والأمر، أن بعض الحكومات العربية بدت في التعامل مع العدوان أكثر توافقاً وتناغماً مع الدول الغربية، منها مع شقيقاتها العربيات. وكان ذلك أوضح ما يكون في أصداء قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص وقف العدوان على غزة. ناهيك عن اللغط المثار حول الموقف من العدوان ذاته ومن حصار القطاع بوجه عام.

    ومادمنا بصدد المقارنة، فإننا لا نستطيع أن نتجاهل في رصد الموقف الغربي، الذي أفزعته الممارسات النازية الألمانية بحق اليهود في أربعينيات القرن الماضي، هو ذاته الذي يقف الآن متفرجاً – بعضه يشجع ويبارك – المحرقة النازية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
    (3)

    رغم أن أي تقييم لنتائج المحرقة لا يزال مبكراً، إلا أن ثمة أمورا برزت في الأفق الآن، بحيث يمكن التعامل معها كمؤشرات مقطوع بها، أو مرجحة عند الحد الأدنى. من ذلك مثلاً أن ما جرى في غزة لن يمر بسلام، لا عربياً ولا فلسطينياً. وفي هذا الصدد ينبغي أن ننتبه باستمرار إلى أن الشارع العربي يعيش الحدث في غزة يوماً بيوم بل ساعة بساعة. وأذكر في هذا الصدد أنه إذا كانت إسرائيل تمارس الآن بدرجة أعلى ذات الجرائم التي ارتكبتها في فلسطين، فإن تفصيلات تلك الجرائم لم يتعرف عليها العرب والمسلمون إلا بعد سنوات من وقوعها، وأن الإعلام كان ضعيفاً في أربعينيات القرن الماضي. لكن الأمر اختلف الآن تماماً، لأن الناس أصبحوا يتابعون ما يجري في غزة ساعة بساعة، وفي أحيان كثيرة فإن مشاهد المحرقة تنقل إليهم مباشرة عبر بعض الفضائيات، ولا ينبغي أن يستهان بهذه التعبئة المستمرة التي شحنت الشارع العربي بمختلف مشاعر السخط والغضب. ليس على إسرائيل وما تفعله، ولكن على العجز الذي ظهر في مواقف الأنظمة العربية ذاتها. وهذا وجه الخطر في الموضوع.

    ذلك أن مواقف الأنظمة العربية، التي وضعت أغلبها موضع الاتهام إما بالتقاعس أو بما هو أبعد من ذلك وأسوأ، أحدثت أزمة ثقة عميقة بين الجماهير وبين تلك الأنظمة. صحيح أن ثمة فجوة تقليدية بين الأنظمة والشعوب في العالم العربي بسبب احتكار السلطة وشيوع الفساد وغياب الديمقراطية، لكن الاتهامات التي أصبحت توجه إلى تلك الأنظمة في ظروف الحرب الراهنة، سواء بالتقاعس أو بالموالاة للطرف الآخر، لم تعمق من تلك الفجوة فحسب، وإنما أفقدتها رصيد الثقة والاحترام. وفي غياب الشفافية وإزاء استمرار التشنج الإعلامي الراهن، لم يتح للناس أن يتبينوا الحقائق. الأمر الذي وسع من نطاق الشبهات وأبقى على بعض الدول في قفص الاتهام.

    لا ينكر في هذا الصدد أن المقدمات التي تعرف عليها الناس كانت عنصراً مساعداً على تثبيت الاتهامات وإثارة الشكوك. ذلك أن اشتراك بعض الدول العربية في حصار الفلسطينيين بالقطاع، ومنعها إيصال المعونات والمواد الإغاثية إليهم، والتلكؤ حتى في السماح للأطباء المتطوعين بدخول القطاع للمشاركة في علاج المصابين، إضافة إلى التصريحات السياسية البائسة التي عبرت عن التحامل على الفلسطينيين، وتبرير قيام الإسرائيليين بالمذبحة. هذه العوامل وغيرها أسهمت في تعزيز الشكوك والشبهات. يكفي أنها أثارت عند كثيرين تساؤلات حائرة عن حقيقة مواقف تلك الأنظمة، وهل هي تعبر عن شعوبها حقاً، أم أنها تقف في الاتجاه المعاكس وتعبر عن مصالح ومواقف الأطراف الأخرى.

    لا أظن أننا عشنا زمناً تعمقت فيه أزمة الثقة في بعض الأنظمة العربية، ولا أثيرت حولها الشكوك والشبهات، كهذا الزمن الذي نعيشه الآن. وذلك وجه الخطورة في الموضوع. ذلك أن شعوبنا التي احتملت في السابق ممارسات كثيرة من الأنظمة المختلفة، يصعب عليها ويهينها ويجرح كرامتها، أن تحتمل طويلاً أوضاعاً من هذا القبيل الذي استجد. لا أعرف بالضبط ما الذي يمكن أن يحدث، لكنى فقط أقول إن الممارسات المخزية الراهنة، التي تشعر شعوبنا بالذل والعار، أصبحت تفوق طاقة الصبر عند الناس، خصوصاً أولئك الذين لديهم بالأساس ما يكفيهم من المرارات والأوجاع. وليت الأمر وقف عند حدود المهانة وجرح الكبرياء، لأن المشهد لم يخل من "فضيحة" أيضاً، بعد أن وجدنا فنزويلا تطرد سفير إسرائيل لديها، وموريتانيا تستدعي سفيرها في تل أبيب، وتركيا تعلق اتصالاتها مع إسرائيل، ومهاتير محمد يدعو من ماليزيا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية، في حين يسود الخرس عواصمنا، ويخيم عليها "صمت الحملان
    (4)

    هل يمكن بعد الذي جرى أن يتحدث أحد عن السلام مع إسرائيل؟ - أرجو ألا يسارع أحد إلى المزايدة علي قائلاً إنني أدعو إلى الحرب، التي لم تستبعدها إسرائيل وتتحسب لها باستمرار، لأن ما أدعو إليه حقاً هو سلام مشرف لا يشترط علينا الركوع أو الانبطاح مقدماً. ذلك أن الجنون الذي مارسته إسرائيل في ممارساتها الوحشية في غزة، لم يهدم فقط بيوت القطاع لكنه أيضاً هدم كل ما حاولت إسرائيل أن تبنيه من أوهام السلام طوال الثلاثين عاماً الأخيرة. وقد شاءت المقادير أن تقدم إسرائيل على محرقة غزة في العام الثلاثين لتوقيع معاهدة السلام مع مصر (عام 1979)، لتطوي صفحتها وتجهز على ما بقى لها من آثار، خصوصاً بعدما أصبح السؤال المركزي في العالم العربي: هو أليس من العار رغم الذي جرى، أن تحتفظ أي دولة عربية بعلاقات من أي نوع مع إسرائيل؟ - بسبب من ذلك، فلعلي لا أبالغ إذا قلت إن نكسة شديدة أصابت أوهام السلام التي حاولت أن تروج لها إسرائيل. أعادتها خطوات بعيدة إلى الوراء، حتى أزعم أن إسرائيل قد تحتاج إلى عشر سنوات أخرى لكي تعود إلى فتح ذات الملف مرة أخرى.

    الملاحظة الأخيرة في هذا الصدد أن إسرائيل حين أرادت أن تحرق غزة فإنها حرقت أصدقاءها معها، وفي المقدمة منهم أبو مازن وجماعته الذين كان غاية جهدهم منذ وقعت الواقعة، أنهم جلسوا إلى جوار الهواتف يناشدون الآخرين ويستعطفونه، حتى إن أبو مازن لم يجرؤ على الاحتجاج والإعلان عن قطع مفاوضاته مع إسرائيل.

    الأهم من ذلك أن الجريمة أعادت اللحمة إلى الصف الوطني الفلسطيني الذي عانى من التصدعات والانقسام. وهي لحمة يمكن أن تنتقل بالوضع الفلسطيني إلى طور مغاير تماماً إذا ما استمرت مقاومة غزة في صمودها الأسطوري. لأن ذلك الصمود إذا ما تحقق فإنه لن يختلف في أثره عن عصا موسى، التي ذكر القرآن الكريم أنه حين ألقاها "إذا هي تلقف ما يأفكون"

    وبالله التوفيق،،،


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: جريمة المحرقة لن تمر– مقال لفهمي هويدي

    أخي الفاضل د. شاكر شبير
    السلام عليكم ورحمة الله
    إسرائيل درست جيدا نفسية حكامنا الحاليين، وعلمت يقينا أنهم يفضلون الكرسي على الشرف والكرامة، ولذلك هي لا تعير بالا لجرائمها في غزة؛ فهي متيقنة أنهم لن يحاسبوها، لأنها تضمن لهم البقاء على العرش.
    ولعل خير دليل على ذلك حين طلب بعض المحامين العرب من محمود عباس رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل بانتهاكها حقوق الإنسان وقيامها بجرائم حرب، رفض الفكرة ولم يتجاوب معها؛ لأنه واقع تحت الضغط الامريكي الصهيوني الذي يعمل لصالحه.
    ولو نظرنا إلى مواقف حسني مبارك لوجدناها مطابقة تماما للصهاينة، أنا لا أجد فرقا في تعاملات مبارك وباراك، فكلاهما يذبح الشعب الأعزل في غزة.. ماذا فعل مبارك كعمل يمكن أن يحسب له؟
    مبادرته كارثة على غزة لأنه يريد أن يتوقف القصف، ولكن القوات الصهيونية تبقى تحتل غزة لتخنق المقاومة نهائيا..
    إن الشعوب في جهة والأنظمة في جهة ثانية، وأظنها بداية الشرخ والانفصال بين الطرفين، ولعل الأمر لن يدوم طويلا، فالاحتقان بلغ الذروة..
    خالص التقدير.


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية يمامة
    تاريخ التسجيل
    07/09/2008
    المشاركات
    1,561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جريمة المحرقة لن تمر– مقال لفهمي هويدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( أرجو ألا يسارع أحد إلى المزايدة علي قائلاً إنني أدعو إلى الحرب، التي لم تستبعدها إسرائيل وتتحسب لها باستمرار،)


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية يمامة
    تاريخ التسجيل
    07/09/2008
    المشاركات
    1,561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جريمة المحرقة لن تمر– مقال لفهمي هويدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( أرجو ألا يسارع أحد إلى المزايدة علي قائلاً إنني أدعو إلى الحرب، التي لم تستبعدها إسرائيل وتتحسب لها باستمرار،)

    استاذي الكريم أولاً أشكرك على ما قدمت

    ثم إننا نقول لك بأننا لن نزايد عليك ونقول بأنك من يدعوا إلى الحرب ولكننا نقول إليك بأن جل الشعوب العربية هذه اللحظة وإن لم تكن كلها هي من يدعوا إلى الحرب بل ويتحمس لها ... هي من يدعوا إلى المقاومة ويستميت في دعوته ... هي من تنادي بإنهاء إسرائيل ومسحها من على الخريطة وإنها جادة في ندائها إلى أبعد الحدود ... فإن السيل قد بلغ الزبا وإن وعاء الصبر فاض عندنا بما فيه ... وإن نداء الواجب والكرامة أصبح يلح علينا أكثر من أي وقت مضى حتى إننا عجزنا عن صم آذاننا على ندائه مثلما كنا نفعل في السابق ...


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية ريماسفيان
    تاريخ التسجيل
    23/06/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: جريمة المحرقة لن تمر– مقال لفهمي هويدي

    ولو نظرنا إلى مواقف حسني مبارك لوجدناها مطابقة تماما للصهاينة، أنا لا أجد فرقا في تعاملات مبارك وباراك، فكلاهما يذبح الشعب الأعزل في غزة.. ماذا فعل مبارك كعمل يمكن أن يحسب له؟
    مبادرته كارثة على غزة لأنه يريد أن يتوقف القصف، ولكن القوات الصهيونية تبقى تحتل غزة لتخنق المقاومة نهائيا...


  6. #6
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جريمة المحرقة لن تمر– مقال لفهمي هويدي

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    الأخ الدكتور شبير،
    إن المقال الذي شاركت به للردعلى محرقة غزة، لهوعين الواقع المؤلم الذ تعيشه أمتنا العربية، و إن المقاربة التي قدمتها لتصف فعلا ما بين وضعيتين مختلفتين في الزمان، لكنهما يقدمان نفس الوضع المأساوي الذي عاشته غزة في حقبتين مختلفتين، و لعل المتغير الأساسي هو الوحدة العربية التي باتت أوهن من بيت العنكبوت، لكن العنكبوت حباه الله بأسلحة طبيعية فتاكة يحسن استعمالها و استغلالها، لو كان للأمة العربية مثل هذه الأسلحة و أحسنوا استعمالها لأرونا في الجيش الإسرائيلي ما يثلج الصدور، لكن هيهات هيهات، فالأمة العربية أضحت واهنة واهية يتخطفها العدو من كل جانب، و حكامها في شقاق و نفاق لن يخدم إلا مصالح العدو المشترك.
    أخي الدكتور شبير،
    أحيي فيك غيرتك و عروبتك و إننا نحن الشعب الواتاوي، لا نذخر جهدا كي نواجه كل التحديات بأفكارنا و أقلامنا، و لنكن على يقين أن ما نقدمه على موقع واتا، له الأثر الطيب على القلوب و سيوقظ الهمم حتى تفيق أمتنا من سباتها، و أكثر من ذلك فإننا هنا بالمغرب بلدكم الثاني نعيش الأزمة و لو بعدت المسافة، كما أن جماعة المؤمنين الذاكرين قد خصصوا عباداتهم للدعوة لأهلنا بغزة بالنصر و التمكين، ففي المساجد و هي الجمعة الثالثة كل الخطباء يشحنون المصلين بالخطاب الذي يثير المشاعر و يدعوا الجميع بالدعاء الصادق كي ينصر الله أهلنا بغزة، و ما ذلك على الله بعسير.
    تحياتي الخالصة و دعواتي الصادقة بالنصر القريب إن شاء الله.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •