Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

  1. #1
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

    عبد الحميد الغرباوي و صدق الكتابة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ذ. محمد علوط


    حدث ذات مرة...
    كنت وحيدا أجوب جنبات سوق شعبي قديم، فإذا بي أعثر على كتاب. الكتاب مخلوع الغلاف. بلا عنوان و لا اسم مؤلف. مجرد نص غُفل من أية إشارة نصية موازية تدل على هويته.
    البائع اللامبالي قال لي: " توكل على الله " فأقرضته خمسة دراهم فاستزادني فوق الكتاب إياه، مجلة مصورة فرنسية خاصة بالموضة و أخبار النجوم.
    أربعة أميال بعد هذا الحدث...
    جلست في مقهى " الأطلس " . دائما أنسى و أذهب إلى مقهى "الأطلس" لأندم بعد ذلك لأن القهوة السوداء فيه مغشوشة.
    لقد شربت في حياتي من البن ما يكفي لأميز بين جيده و رديئه، تماما مثل الكتب و النصوص و الكُتاب...و البشر.
    لكن الكتاب إياه، و بمجرد قراءة ورقتين منه، هتفت أخاطب نفسي دون ريب أو تردد:" هذا الكتاب ليوسف إدريس".

    أعرف عبد الحميد الغرباوي..
    إلى تلك الدرجة التي استنشق فيها عطر لغته و أسلوبه و قصه. لا أخطئ البتة في القبض على هويته ـ أقصد الإبداعية ـ التي تمثل بصمته الذاتية بعد بضع خطوات قليلة في دروب نصوصه، فهو كاتب لا يلتبس بغيره من الأشباه و النظائر، تماما كما هو الحال حين نقرأ نصا لمحمد زفزاف أو محمد شكري أو أحمد بوزفور أو أنيس الرافعي أو خوليو كورتزار أو نجيب محفوظ.

    " أكواريوم " هي مجموعته القصصية الأخيرة الصادرة سنة 2008 عن منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، و هي بالمناسبة شهادة أدبية تؤكد أن الرجل مدمن أزلي على القصة، و أن جمرة القص و السرد لديه ما تزال تتوهج ملتهبة لم يخمدها رماد السنوات.
    قاص معاند و جسور، طموح و تواق. حين تكون الرؤى سديدة لديه يتعملق و يتسلطن، و حين لا يكون هناك ما يدعو إلى الجلبة و الصخب، يخفض للكتابة جناح الصبابة و لا يقول للقصة " أف".
    فالرجل شجرة عتيقة الغرس و الثمار في حقل القصة القصيرة بالمغرب، قاص اثير بلا مشاحة و لا منازع، مسكون بلوغوس غرباوي (قياسا على اللغوس الديكارتي ـ مفاده " أنا أكتب القصة، إذن أنا موجود".
    في "أكواريوم " هناك جناحان ( deux pavillons) يستجلبان القارئ لولوج أروقتهما. الجناح الخاص بالقصة القصيرة، و جناح أستكشفه للمرة الأولى و هو خاص بنصوص " القصة القصيرة جدا". نمطان في الكتابة القصصية متغايران، و عالمان مفارقان، لكل واحد منهما نسقه المعلن و المضمر في الكتابة و القراءة و التأويل.
    حين يتعلق الأمر بالقصة القصيرة، فإن الخيال القصصي للكاتب هو جُماع تركيبة فيزيائية و كيميائية لسندين عضوين مترافقين:

    * السند الأول: استلهام التجربة الحياتية و الشخصية للكاتب ذاته.
    هذا الميسم له آثاره البينة الوقع في نصوص مثل " استفزاز " و " السلخ " و " بركة من يد معالي الوزير" و " وجه ".
    عند هذا الحد تشتد وطأة الإحساس بـ " الأثر الواقعي " (l’effet du réel)، المتجسد في التناظر التماثلي بين النص و مرجعياته الواقعية التي يخترقها حضور الكاتب كهوية مرجعية، و استلهام باقتصاد لبق لوقائع خاصة و منتقاة من مسرى حياته الشخصية.
    و في هذه النصوص يسقط ظل الكاتب على ظل السارد، يقع ذلك التماهي الذي يصوغ لغة قصصية لتضام قوي بين السرد (récit) و التعليق (commentaire)، و تزداد قوة هذا الإحساس حين يلجأ الكاتب إلى " السرد بضمير المتكلم" الذي يجعل " حميمية الكاتب " تنفضح حضورا و إحالة في النصوص.

    * السند الثاني: و هو أن الغرباوي يكتب القصة من موقع التقاطع التناصي بين النص المنجز المتحقق و " نصوص القراءة الغائبة ". فالغرباوي ـ قبل كل شيء ـ قارئ مثالي لنصوص و روائع القصة العالمية، خاصة نصوص الأدب الواقعي التي تملأ دواليب اللاوعي في تمثله لمعنى و مفهوم الكتابة و الأدب القصصي. و بالتالي يحاول أن لا يتورط في المناخات التجريبية إلى درجة الخروج من ألفة عالمه القصصي الذي يبدأ بوجود الفكرة / الموضوع التي يكون لها دور بالغ في توجيه النص السردي و الأسلوب و إعمال العناصر البانية للقصة من أحداث و شخوص و لغة سردية و حدي المكان و الزمن.

    قدريا يظل وفيا لعشيرته التي هي الأدب الرمزي لهويته الإبداعية و القصصية.
    الاهتمام بالتفاصيل الواقعية على نمط تشيخوف،استبطان الشخوص على نحو مفارق و ساخر عند غوغول، العبثية الحادة و الغرابة بطعم كافكاوي، العواطف الجياشة تجاه النماذج الاجتماعية لدى يوسف إدريس، الحرص على وحدة الموضوع و الحدث و الشخصية و الزمان و المكان لدى نجيب محفوظ...
    عناصر كثيرة في قصص الغرباوي تؤكد هذا الانصهار الشيق للقصة لديه مع " نص غائب كبير" من الصعب استجماعه في نفس واحد، و لكنه فاعل " إبداعيا" في كينونة الكتابة القصصية لديه.
    تبقى الخصوصية المميزة له:
    إنه لا يقلد أحدا، إنه شبيه ذاته، لا يسلخ جلد أحد، و لا ينتعل أحذية الآخرين، فقط يرتدي معطفا قصصيا إذا نفضه انهالت علينا عاصفة من " السخرية " هي البصمة الكبرى الدالة على نصوصه، سخرية قدرية من واقع مليء بالانكسارات و الخيبات، و سخرية قدرية تعتري حياة شخوص و ذوات لا تملك عمقا ملحميا، بل عمقا مأساويا كما هو الحال في قصة " وجه " أو " السلخ ".
    انتهاج مبدأ السخرية ( principe de l’ironie ) إن كان محركا ديناميا للأسلوب و اللغة القصصية لدى الغرباوي حين تنشط آلية عمل المفارقات (les paradoxes) و تتجمد على مستوى الموضوع و الشخصية و الحدث، تلك المفارقات التي تشحن لغة السرد بحمولة درامية...فإن الكاتب أحيانا لا يسقط في فخ نمطية عارمة بل يذهب باحثا عن مرتكزات جمالية جديدة، بحذر و دون تسرع، كما هو الحال في توظيف " الرسالة " شكلا قصصيا في نص " بركة من يد معالي الوزير " فاتحا المجال بذلك لغواية " التهجين الإجناسي " أو حين، على نحو موفق، يمرح في le ludique du texte معتمدا الأسلبة: أسلبة اللغة في نص ساخر و قوي مثل " النص ".
    الجناح الثاني من " أكواريوم " الخاص بالقصة القصيرة جدا، هنا يصير للحديث معنى آخر.
    من بين ثلاثين نصا من نصوص القصة القصيرة جدا، أرى من منظور قراءة شخصية أن الغرباوي توفق على نحو مثير في عشر منها..( لتذهب العشرون المتبقية الأخرى إلى حيث تريد...لا يهم...ليست الفقاقيع هي التي تصبن...)...
    نصوص مثل: " الجعبتان" و " سد الرمق " و " الممثل " و " تقابل " و " محاولة اغتيال " و no comment "و " ابتسامة " و " الوقت " و " صفعة ط و " حكايات "، نصوص تستحق الدراسة و القراءة.
    شخصيا أعتبر القصة القصيرة جدا كأحد الأشكال الأدبية البسيطة ( les formes simples) شكلا بلاغيا (forme rhétorique)، و قد قلبت هذه النصوص على أوجه متعددة من القراءة ، فوجدت أن " بلاغة الطباق" هي الوعاء الجمالي الذي صاغ به الكاتب هذه النصوص.
    لنتأمل النص التالي بعنوان: " الجعبتان":
    [ أقبلا...
    كل واحد من الاتجاه المقابل للآخر...
    و كل واحد يحمل جرابا...
    قال أحدهما:
    " لعل القادم يتضور جوعا..."
    و أدخل يده في الجراب...
    رآه الآخر، قال:
    " لعل القادم عدو يتهيأ لتصفيتي..."
    و أدخل يده في الجراب..
    اقتربا...
    أخرج كل واحد يده...
    كانت الرصاصة أسرع من كسرة الخبز..] ( ص25/26)
    يعتمد هذا النص كتابة مشهدية تستلهم " اللقطة السينمائية" شيء لا تخطئه بصيرة القارئ. لكن البناء الحكائي مع تحقيقة لمبدإ التكثيف و نووية الحدث، لا يأخذ بعده الجمالي إلا باعتماد بلاغة طباقية ترميزية لمبدإ ( السلم و الحرب )و ( الخير و الشر )، و تجوهر هذا البناء القصصي في مبدإ المفارقة.
    قد تعتمد نصوص قصصية قصيرة جدا تقنيات مثل:
    ـ لغة الحوار: ( سد الرمق)
    ـ الحكاية الرمزية على لسان الحيوان: (حكايات)
    ـ السرد الجواني الاستبطاني: ( الممثل)
    ـ السرد الحدثي: (تقابل)
    ـ توظيف المشاهد الختامية لنص مفترض أو حكاية مفترضة: (محاولة اغتيال)، مما يتطلب اللجوء بلاغية إلى تقنية الحذف.
    ـ الصورة السينمائية: ( no comment )
    ـ اللغة التشكيلية: ( ابتسامة) .
    و في النهاية فإن عبد الحميد الغرباوي ( n’est pas le premier venus) بالنسبة للقصة القصيرة جدا. إنه جاهز على نحو جدير بكاتب يقظ و له مرجعيات راسخة في المعرف ( l’identification) إلى عدة كاتب القصة القصيرة جدا، و نصوصه ليست نمطية أو اجترارية، إنها تملك تمظهرات نصية عديدة، لكن بروح واحدة، روح القصة التي تنسج عمقها الجوهري على مبدإ بلاغة الطباق. تناظريا، هناك أطروحة ( thése) و نقيض أطروحة ( antithése)، إذا حللنا هذا النسيج التناظري في نسقه التضعيفي( sa dualité) بحثا عن مرموزاته، نكتشف الثنائيات الرمزية الكبرى:
    الحياة و الموت
    المطلق و النسبي
    الخير و الشر
    الموت و الخلود
    الفقدان و الاكتمال
    الواقع و المثال.
    في بلاغة الطباق هاته، يتجسد عالم ممهور بالفقدان مقابل عالم نقيض ينبني على حلم و استيهام الاكتمال. نصوص ذات عمق تراجيدي تعكس ذات الاهتمام الذي نجده لدى الغرباوي في القصة القصيرة أيضا.
    الألم لا يكف يرتق نسيج الكتابة و السرد و القصة. ثمة نداء بالأمل يأتي من وجهة بعيدة، صوت واهن خافت ، ضوء يلتمع و يخبو في غور سحيق.
    وطأة هذا الشعور المأساوي تثقل كاهل الكتابة، و هو التبرير الوحيد في نظري الذي يمنع الغرباوي أن يفرغ كل طاقته في توليد البيان و البديع في كتابة القصة أو خوض مغامرة الشكل بانطلاق لا حد له.
    يكفي أنه كاتب صادق.
    و أن مجموع " أعماله القصصية الكاملة" شهادة حية على عبور أدبي جميل في المشهد الثقافي المغربي.
    قد أكون " تجرأت وقحا" و حذفت عشرين قصة قصيرة جدا من دائرة انتباهي الشخصي ـ و ليس ذاك أمرا مفروضا على سواي ـ و لكن لا أحد يملك سوء أدب ليتجرأ قائلا: " الغرباوي !..من هذا؟..لا أعرفه..."


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

    قد أكون " تجرأت وقحا" و حذفت عشرين قصة قصيرة جدا من دائرة انتباهي الشخصي ـ و ليس ذاك أمرا مفروضا على سواي ـ و لكن لا أحد يملك سوء أدب ليتجرأ قائلا: " الغرباوي !..من هذا؟..لا أعرفه..."


    هذه شهادة يفتخر بها كل أديب يا سي عبدالحميد
    ففي هذا الذم فخر كبير للناقد والكاتب


  3. #3
    باحث لغوي وكاتب
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية ابراهيم ابويه
    تاريخ التسجيل
    12/12/2007
    العمر
    62
    المشاركات
    2,736
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

    لقد قرأت "أكواريوم"الغرباوي ،وهي بالفعل رواقان لعمل واحد ،أو لنقل وجهان لعملة واحدة ،ولكني لا أريد أن أعصرها في أنموذج نقدي لا يستطيع الإنسجام إلا مع معطياته المنهجية...
    الغرباوي مبدع من طينة خاصة جدا...إنه لا يصنع النصوص أو يبتلع أنماط الاخرين ،بل يبدع نصوصه من رحم الواقع والتجربة التي تغذي سرده وتجعله "أكواريوم "من الفن القصصي الراقي والعميق.


  4. #4
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

    مجموعة أكواريوم هي آخر اصدار للأستاذ عبد الحميد الغرباوي، الذي علينا أن نفرد له ولمجموعته دراسة خاصة.
    أحداث غزة كانت مانعا لنا،فأتمنى أن تسعفنا الأيام لفعل شيء.

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  5. #5
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

    هل وصلتك الرسالة الآن...أخي إبراهيم؟....
    كل نقد إلا و يعكس نفسية صاحبه و حمولته المعرفية، و ربطة من القناعات و عُدة من الأدوات التي يتق في صلاحيتها و نجاعتها و قدرتها على فك أسرار و ألغاز النص أو مجموعة من النصوص...
    لا أحد مجبرعلى التقيد بها أو الانقياد و الانصياع لها...
    بل نحن الكتاب مدعوون، دون إكراه طبعا، إلى تقبلها، و قرأءتها و تأملها، و فهم مقاصدها ثم العودة مرة ثانية إلى النصوص أعني نصوصنا لمراجعتها على ضوء ما أتت به استنتاجات الناقد..
    بقيت إشارة لابد منها، لا أعتبر حذف الناقد علوط، و هو بالمناسبة صديق و لي معه لقاءات و جلسات و حوارات تمتد ساعات، لا أعتبر إجراء الحذف لعشرين نصا قصيرا جدا، ذما بل اختيارا يدخل في صميم عمله، و ذاك حقه ولا يحق لي مصادرته بأي وسيلة أو طريقة، علما أن جل النصوص التي حذف بحجة أنها لا تنتمي إلى جنس القصرة القصيرة جدا، كتب عنها الدارسون و الانطباعيون مقالات تشيد بها و تعتبرها من أجمل القصص القصيرة جدا..
    خالص الود


  6. #6
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابويه مشاهدة المشاركة
    لقد قرأت "أكواريوم"الغرباوي ،وهي بالفعل رواقان لعمل واحد ،أو لنقل وجهان لعملة واحدة ،ولكني لا أريد أن أعصرها في أنموذج نقدي لا يستطيع الإنسجام إلا مع معطياته المنهجية...
    الغرباوي مبدع من طينة خاصة جدا...إنه لا يصنع النصوص أو يبتلع أنماط الاخرين ،بل يبدع نصوصه من رحم الواقع والتجربة التي تغذي سرده وتجعله "أكواريوم "من الفن القصصي الراقي والعميق.
    أحسن النقد هو ذاك الذي يعتمد فيه صاحبه على منهجه الخاص، و أعني بالمنهج الخاص، ذاك المنهج الذي يعتمد على الخبرة و التجربة و القراءة المكثفة للنصوص محليا و عربيا و عالميا...
    ليس بالضرورة أن يتسلح الناقد بأدوات جاهزة، تشبه السكاكين و الملاعق و الصحون التي تباع في الأسواق..ذاك النقد أعتبره نقدا مدرسيا يتوخى من خلاله صاحبه التدرب على الكتابة النقدية فحسب...
    شكرا أخي إبراهيم على شهادتك المبتسرة و المكثفة في حقي، و أنا أشم فيها رائحة دراسة في المجموعة قادمة لا محالة و موقعة باسم صديق عزيز اسمه إبراهيم ابويه.
    خالص الود


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية إدريس اليزامي
    تاريخ التسجيل
    15/04/2007
    العمر
    61
    المشاركات
    126
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: مجموعة الغرباوي أكواريوم و الدهشة المتجددة

    تحية النقاء للجميع


    ...مبروك على الصديق الغرباوي الإصدار الجديدأكواريوم...


    شكرا على مامنحه لنامن دهشة و جمال في هذه المجموعة..


    آمل العودة إليها في قراءة عاشقة..

    كن صادقا فالدنياسراب

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •