سيمفونيّة الموت الصّهيونيّة بأوتار عربيّة!!

[أمل طنانة]

بسم الله الرّحمن الرّحيم..

إسرائيل تعبّر عن نفسها بألسنة عربيّة!!

تحت شعار حرّيّة الصّحافة!!
إضافة إلى تغطية وسائل إعلام ليست مجهولة الانتماء، ولا مصادر تمويلها بغائبة عن السّمع والبصر العربي..
يكتب صحافيّون عرب لإسرائيل!!
بمعرفتهم ووعيهم وإدراكهم، أم عن جهل وسذاجة وبغير قصد؟؟
سأترك الإجابة لمن يقرأ...

فتعالوا إلى زيارة موقع وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة لنتعرّف على أبرز المقالات الّتي تعزف سمفونيّة الموت الصّهيوني بأوتار عربيّة، قبل جريمة غزّة وبعدها، وقبل أن تجفّ دماء شهدائها:
هذا هو تركي الحمد يكتب في صحيفة الشّرق الأوسط بتاريخ 31/12/2008مقالة تحت عنوان:
أصابع إيران الخفيّة، مقالة تتصدّر الموقع لتعبيرها عن الرّأي الصّهيوني، (ربّما صدفة).. إذ يقول فيها:

"أحداث غزة الأخيرة، وقبلها أحداث لبنان عام 2006، لم تكن نتيجة فعل مقاومة وطنية من حزب الله أو حماس، بقدر ما كانت وسائل لإشغال إسرائيل، القوة الإقليمية الوحيدة المنافسة لإيران في المنطقة، كي تتفرغ إيران لبرنامجها النووي، وخططها الأخرى للهيمنة في المنطقة".

وممّا جاء في تعليق وزارة الخارجيّة الصّهيونيّة على مقالة الحمد، قولها:

" يلوم الكاتب حماس "التي تعرف أن سلوكها لا بد أن يؤدي إلى مثل ردة الفعل هذه" ويحملها مسؤولية معاناة السكان في غزة مشيرا إلى أنها " تعرف حجم ردة الفعل الإسرائيلية، وربما كانت تتمناها، والضحية الوحيدة في كل ذلك، هو الفلسطيني البسيط".!!!

وها هو طارق الحميد، ينشر في صحيفة الشّرق الأوسط مقالة أخرى بتاريخ 28/12/2008، عنوانها: دماء غزّة مشروع تجاري!!!
فتصفّق لها وزارة خارجيّة العدوّ، وتتبنّى ماجاء فيها، إذ يقول:

"فالمطلوب ليس قمة عاجلة، بقدر ما اننا بحاجة لموقف عربي حاسم. موقف يحمل المسؤولية للطرف المسؤول، فإذا كان التصعيد الحاصل الآن هو استهداف من قبل حماس وإيران للمفاوضات المتوقعة بين سورية وإسرائيل فليسموا الأشياء بأسمائها، وإذا كان من أجل تعزيز الموقف السوري فليقولوا ذلك أيضا."

وتعلّق وزارة الخارجيّة الصّهيونيّة على هذه المقالة بالقول:
"حمل طارق الحميد حماس مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة ودعا العالم العربي إلى اتخاذ موقف حاسم يحمل حماس وإيران المسؤولية!!!"...

وتحت عنوان: أين المفرّ، يكتب عبد الله الهدلق في جريدة الرّأي الكويتيّة مقالة بتايخ 21/12/2008يقول فيها:

"يستعد الجيش الإسرائيلي للدخول إلى غزة لاجبار «حركة حماس!» الارهابية والمتمردة على السلطة، لايقاف اطلاق الصواريخ والقذائف على المدن الاسرائيلية وقتل المدنيين الابرياء، وستكون تلك العملية فعالة جدا وواسعة النطاق، وستوجه ضربة قاسية لارهاب «حماس!» المنطلق من غزة."..!!

وطبعاً، لابدّ من التّعليق الصّهيوني على هذه المقالة (الوطنيّة ) الرّائعة لكاتبها، فتقول وزارة الخارجيّة الصّهيونيّة:
" يتطرق الكاتب إلى الإرهاب الإيراني ومساعي نظام طهران الحصول على أسلحة نووية من جهة وإلى الإرهاب الذي تمارسه حركة حماس من خلال "اطلاق وابل من القذائف الصاروخية العبثية باتجاه عسقلان وسديروت." ويتساءل السيد الهدلق في ختام المقال: " أين المفر أيها الارهاب الفارسي، ويا ارهاب «حماس!» و«الجهاد!» بعد التهديد النهائي الإسرائيلي؟".!!

............

وإزاء مايقوم به هؤلاء الكتّاب العرب من تبرير للهمجيّة الصّهيونيّة، والإجرام الصّهيونيّ بحقّ الشّعب الفلسطيني في غزّة، قامت بعض الجهات بتوزيع قائمة بأسمائهم ومقالاتهم، وزّعتها عبر شبكة الإنترنت، تحت عنوان: قائمة العار!!
وقد بلغ عدد الكتّاب العرب الّذين احتوتهم هذه القائمة ثلاثين كاتباً عربيّاً - بكلّ أسف- تحدّثوا بلسان إسرائيل ونيابة عنها قبل العدوان وخلاله، وقدّموا كتاباتهم ومقالاتهم كشواهد في أيدي الصّهاينة يبرّرون بها ارتكابهم جرائمهم بأنّ الشّعب العربي ليس رافضاً للإجرام الصّهيوني، وليس معادياً للجريمة الصّهيونيّة بحقّ الشّعب الفلسطيني!!
فما رأيكم؟؟

أمل..

[د.سعدالدين صالح دداش]

اختي الكريمة هؤلاء ليسوا عربا! مهما كتبوا بالحرف العربي ولبسوا لبوس العربية، هؤلاء خونة؛ باعوا ضمائرهم للشيطان، فلا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يعبرون إلا عن قناعاتهم، فما أكثرهم قبحهم الله، وأراح الأمة من شرورهم، ففي كل وادِ هم يهيمون، وكل ساقطة لأعداء الأمة هم لها لاقطة، فما أسوء آثارهم، أما العربي الأبي الأصيل الحر فلا يكتب ليتزلف لأحد، يأبى ان يسكب مداد قلمه إلا ليحيي في الأمة نبضها، ويبعث فيها وعيا وفكرا ويقظة، وهذه الفئة هي الغالبة بإذن الله! وإن ضايقها من ضايقها وحاربها من حاربها، من الأنظمة الحاكمة الفاسدة، وإن غدا لناظره لقريب.
وتقبلي خالص تحياتي أيتها الماجدة الفاضلة

[عامر العظم]

[font="simplified arabic"]

هل تؤيد إدراج هؤلاء الكتاب والصحفيين في صفحة العار والشنار؟

أشكر العزيزة أمل. قرأنا في الصغر عن مثقفي الإستعمار ودورهم المزدوج وبصقنا عليهم وها نحن نراهم الآن! لقد آن الأوان لنتحمل مسؤولياتنا الأخلاقية ونرد أخلاقيا على أقلام وعملاء وأذناب الاستعمار..

طرحت استطلاعا بعنوان:
هل تؤيد إدراج هؤلاء الكتاب والصحفيين في صفحة العار والشنار؟
أرجو من الجميع ما يلي:
1. التصويت على الاستطلاع أعلى الصفحة خلال أسبوع،
2. نشر أسماء كل الكتاب المتواطئين مع الاستعمار،
3. نشر صور الكتاب المتواطئين مع الاستعمار على رابط منفصل لأننا سننشرها في قرار الجمعية،
4. يمكن للراغبين في توضيح مواقفهم من الصحفيين الذين ورد أو سيرد ذكرهم الإتصال سريعا برئيس الجمعية على رقم:
9745272872 +
نحن المرجعية الأخلاقية والفكرية للأمة! سنعلمهم من أقوى ومن أذكى ومن أوعى! نحن سنرد أخلاقيا ونجعلهم عبرة للتاريخ! سنجعلهم مرجما للفكر والتاريخ! سنجعل أبناءهم وأحفادهم يحملون هذا العار!

نسخة إلى جميع الكتاب والصحفيين العرب

[أمل طنانة]

اختي الكريمة هؤلاء ليسوا عربا! مهما كتبوا بالحرف العربي ولبسوا لبوس العربية، هؤلاء خونة؛ باعوا ضمائرهم للشيطان، فلا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يعبرون إلا عن قناعاتهم، فما أكثرهم قبحهم الله، وأراح الأمة من شرورهم، ففي كل وادِ هم يهيمون، وكل ساقطة لأعداء الأمة هم لها لاقطة، فما أسوء آثارهم، أما العربي الأبي الأصيل الحر فلا يكتب ليتزلف لأحد، يأبى ان يسكب مداد قلمه إلا ليحيي في الأمة نبضها، ويبعث فيها وعيا وفكرا ويقظة، وهذه الفئة هي الغالبة بإذن الله! وإن ضايقها من ضايقها وحاربها من حاربها، من الأنظمة الحاكمة الفاسدة، وإن غدا لناظره لقريب.
وتقبلي خالص تحياتي أيتها الماجدة الفاضلة

صديقي وأستاذي الكريم..
أسعد الله أوقاتك..
هم ليسوا عرباً في نظري ونظرك..
لكنّهم في نظر عدوّنا عربٌ أكثر منّي ومنك!
ومن حبرهم الحاقد الملوّث يستمدّون تبريرات جرائمهم وتغطيتها أمام العالم كلّه!!
لهذا علينا أن نفضحهم على المستوى العربي، ونمنع هذه الأقلام المشبوهة من تمثيل إرادتنا والتّغطية على جرائم أعدائنا بحقّ شعبنا في فلسطين..
فليكرهوا إيران كما يشاؤون..
ولكن لايحقّ لهم أن يكرهوها بدمائنا!!
ولايكيدوا لها على حسابنا!!!
....
لك منّي دكتور سعد كلّ التّقدير والاحترام..
شاكرة مداخلتك القيّمة..
أمل

[عامر العظم]

الويل لكم يا أشباه الرجال!
الويل لكم أيها المخنثون!

1. بئس الصحف والمواقع والمحطات الفضائية التي تجبرنا على الإطلاع على المزابل البشرية المتحركة وحثالات النفوس والفكر!
2. بئس المال اللعين الذي يجعل أشباه الرجال يكتبون ويتحدثون ويلعبون ويخربون ويتوهمون أنهم كتاب وصحفيين ومثقفين ومفكرين وإعلاميين!
3. بئس الأقلام التي تترعرع في الحانات والبارات وأحضان الـ....!

انتظروا! سنجعلكم عبرة لمن يعتبر!

[طه خضر]

الأساتذة الأفاضل ..

قضيّة هذه الشرذمة من الكـُتـّاب ليست معزولة عن محيطها؛ فقد طالعتنا بعض صحف اليوم بفضائح الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم الذي شتم وتطاول على الشهيد نزار ريان واستهزء به وبنسائه ونعته بالفاظ ٍ اقشعرّت لها حتى أبدان من نحسبهم في خانة الأعداء، ... المختصر المفيد لفضيحة فؤاد الهاشم الذي دأب على شتم المقاومة والتنظير للعدو الصهيوني أن السلطات الكويتية وبأمر من امير البلاد منعته من الدخول إلى المؤتمر الأخير الذي انعقد هناك حتى لا يقابل الرئيس اللبناني ويحاول التوسط له لحل قضية ابنته المتهمة بشرفها وعرضها والتي تقيم في لبنان، وليس هذا فحسب، بل والمتهمة بتعاطيها للفاحشة وبيع الهوى واتهام مطرب لبناني كبير بأنه اعتدى عليها، ولم نندهش عندما علمنا بعد ذلك أن ابنة الهاشم هي نتاج علاقة غير شرعية لأبيها مع شخصية لبنانيّة منحرفة!!

الخلاصة ..

نستطيع أن نجزم أن جل اولئك النفر تم إسقاطهم بطرق قرأنا وسمعنا عنها الكثير، وهي الطرق التي يعتمدها الموساد الصهيوني عادة لتجنيد العملاء!!

وهذا هو الرابط الذي يفضح المعني وبالصور ..

http://sarayanews.com/home.asp?mode=...=9537&catID=10


ما رأيكم دام فضلكم ..؟!

[د. محمد اسحق الريفي]

أختي الفاضلة الشاعرة أمل طنانة،

أشكرك جزيلا على طرح هذا الموضوع المهم الذي يفضح الأقلام المأجورة للصهيونية والأمبريالية الأمريكية، ويكشف نفاق هؤلاء الكتاب لقطاء الثقافة والسياسة الذين يأبون إلا أن يكونوا كلابا للصهاينة والأمريكان والمنافقين العرب المسيطرين على كراسي الحكم بالقمع والإرهاب، فعلى هؤلاء المرجفين اللعنات التي يستحقون من الله عز وجل.

أتفق مع أخي رئيس الجمعية وقائد الحرب على المنافقين الأستاذ عامر العظم في وضع أسماء هؤلاء الكتاب المأجورين في صفحات الخزي والعار والخيانة لأمتنا.

تحياتي وتقديري

[عبيدة ابو رميلة]

شاعرتنا العزيزة
هؤلاء الكتاب إما أنهم طابور خامس جندوا ليقلبوا أفكار القارئ العربي الساذج في أغلب الأحيان ، حيث أن كثير من أبناء الأمة العربية لايعلم ما يدور حوله من أحداث وبالتالي مجرد أن يقرأ عن طريق الصدفة موضوع يحلل الوضع الراهن فإنه يقتنع ويتبنى الفكر الذي عرضه كاتب المقال أو الموضوع دون أن يسمح لعقله أن يتدبر القضية
وإما أن يكونوا على قناعة بما كتبوا وهذه مصيبة أكبر من تلك حيث تكمن البلية بما وصل إليه هذا المثقف العربي المسلم ولم يكتفي بالفكرة لنفسه بل نشرها لتأثر على ذوي الفكر اللحظي والسطحي وهم كثيرون في المجتمعات العربية .
هذا بمايخص أثر كتاباتهم على الأوساط العربية ، لكن بما يخص المجتمعات الأخرى فهي تستخدم مثل هذه المقالات لتبرر جرائمها أمام شعوبها كما تستخدمها كوسيلة لدعم أهدافها ونواياها القذرة.
عزيزتي هؤلاه أخطر على المجتمع العربي من العدو
تقبلي مروري

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اختي الفاضله ...
احييك على موضوعك وتوقيته ...ادعوا الى ان تشمل القائمة كل صحفي يحمل الجنسية العربية يكتب او يتحدث عن الكيان الصهيوني وكانه واحد من الصهاينه ..
نتمنى الاطلاع على القائمة لكي يضيف من لدية اضافة ..وليكن الامر ليس على الاعلاميين فقط ....
لم لانضع كل الحكام والبرلمانيين والاكاديميين ممن يزور الارض المحتله او يتعامل مع اي تكوين صهيوني في قائمة اخرى من قوائم العار والشنار ....
تحية مقاومة .

[الدكتور عبدالوهاب القحطاني]

تجاهلوهم فهم لا يستحقون الذكر بين الرجال. هم جنس عفن يكتب بنفاق ويسعى الى مصالحه على حساب العباد. هؤلاء ليسوا منا ولسنا منهم. دهوهم ينبحون فالقافلة تسير والكلاب تنبح (تكرمون). اكرمكم الله عن هذه الشرذمة المنافقة.

د. عبدالوهاب القحطاني

[إبتسام إبراهيم تريسي]

مرحباً عزيزتي أمل ...
على الرغم من تفاهتهم ، وبصراحة لم أقرأ سوى لتركي الحمد فقط من بينهم ـ شكّلوا خطراً على صورة العرب في الخارج .
أوافق على طرح الأخ عامر .
وأحييك بمودة .

[أمل طنانة]

الزّملاء الأعزّاء..
هذه هي القائمة الّتي وصلتني عبر النّتّ، بأسماء الكتّاب العرب الّذين تنشر لهم حكومة العدوّ كتاباتهم في مواقعها، لأنّها تعبّر عن وجهة النّظر الصّهيونيّة، في إباحة الدّم العربي والمسلم في لبنان وفلسطين..
وسأوافيكم بالمزيد تباعاً:

1- فؤاد الهاشم، الوطن الكويتية
2- عبد الله الهدلق، الوطن الكويتية
3- خليل علي حيدر ، الوطن الكويتية
4- حسن علي كرم، الوطن الكويتية
5- د. أحمد البغدادي، السياسة الكويتية
6- يوسف ناصر السويدان، السياسة الكويتية
7- الياس بجاني، السياسة الكويتية
8- أحمد الجار الله، السياسة الكويتية
9- حسن راضي، السياسة الكويتية
10- نضال نعيسة، السياسة الكويتية
11- تركي الحمد، الشرق الأوسط السعودية
12- طارق الحميد، الشرق الأوسط السعودية
13- عبد الرحمن الراشد، الشرق الأوسط السعودية
14- مأمون فندي، الشرق الأوسط السعودية
15- علي سالم، الشرق الأوسط السعودية
16- عادل درويش، الشرق الأوسط السعودية
17- عيان هرسي علي، الشرق الأوسط السعودية
18- صبحي فؤاد، موقع إيلاف
19- د. أحمد أبو مطر، موقع إيلاف
20 - أنور الحمايدة، موقع إيلاف
21- سامر السيد، موقع إيلاف
22- يوسف إبراهيم، الاتحاد الإماراتية
23- حازم عبد الرحمن، الأهرام المصرية
24- أنيس منصور، الأهرام المصرية
25- حسين سراج، مجلة أكتوبر المصرية
26- علي سالم، روز اليوسف المصرية
27- طارق الحجي، أخبار اليوم المصرية
28- صالح القلاب، الرأي الأردنية
29- د. فهد الفانك، الرأي الأردنية
30- نظير مجلي، هآرتس الصّهيونيّة
31- مساعد الخميس، الحياة البريطانية
32- ميخائيل بها، كاتب لبناني...
أرحّب بمشاركات الزّملاء في التّعريف بهذه الأسماء ومقتطفات من كتاباتها (المشرّفة)!! أمل

[أمل طنانة]

حضرة المدير العامّ الأستاذ عامر العظم..
سعيدة جدّاً باهتمامك بالموضوع، ومساهمتك في منع هذه الأبواق المأجورة من بثّ نعيقها المشؤوم بحقّ الشّعب العربي والمسلم، وتنكّرها لقدسيّة دمائنا وشرعيّة نضالنا..
أبارك لك هذه الوثبة الرّائعة والنّهوض الرّائع بالموضوع لإيقاف هذه (الشّرذمة)، وتعريف من يفكّر بالانتماء إلى هذا المستوى المبتذل من الصّحافة السّوداء، بالمصير الّذي سيلاقيه في ضمير الشّارع العربي في النّفي النّهائيّ من الاحترام والتّقدير، وإلحاق العار به وبما يكتب..
ولك شكري الجزيل على دعمك الجميل..
تحيّة عربيّة مشرّفة..
أمل

[طه خضر]

بالنسبة للمتصهين فؤاد الهاشم فقد فضح نفسه وفضحه الله على رؤوس الأشهاد وما افترينا عليه!!

وعندنا هنا في الأردن الكاتب صالح القلاب والذي أوردته الأستاذة امل في القائمة المشؤومة، .. صالح القلاب ليبرالي متصهين محسوب على التيار الفتحاوي الداعي للمهادنة والتطبيع مع العدو الصهيوني، وهو معروف هنا وعندنا في عمان بعدائه الغريب والشديد والممنهج لحركة حماس وللاتجاه الإسلامي بشكل عام بما فيه الإسلامي المعتدل إن جاز التعبير، وطبعا هنا لا نستثني المقاومة اللبنانيّة والعراقيّة، وحتى التيار الصدري وجيش المهدي على علاته، .. دأب صالح القلاب على مهاجمة حماس والمقاومة اللبنانيّة في جريدة الرأي الأردنيّة، وهي صحيفة محسوبة على الحكومة، ومن غريب أمر هذا الكاتب أنه يهاجم حماس بلا هوادة وحتى بلا أي وزاع أخلاقي أو مهني؛ فيبدي الاستعداد دائما لترويج الشائعات ودس السم بالدسم، وحتى التلفيق أحيانا مما يخالف الخط الحكومي هنا في الأردن والذي يعتمد طريقة الاخذ والرد والتكسير مع التجبير، وكان آخر أمره أن طــُلب منه ورسميا وتم نشر هذا الطلب بالقلم العريض في جريدة الرأي الحكومية أن لا يهاجم حماس، أو بالأحرى أن ينتقد ويكون نقده بناء!!

صالح القلاب يرى في السلطة الوطنيّة الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا ووارثا أبديا للقضيّة والشعب الفلسطيني، ولا يعترف بمن هم خارج هذا الإطار ابدا، بل ولا يتورع عن مهاجمتهم وترويج ونشر كل ما يقوله الصهاينة عنهم؛ فلا عجب أن نرى جلّ كتاباته أو الكم الكبير منها يـُترجم للعبريّة ويُعتد بها من قبل قادة العدو!!

[محمد حمد البطوش]

	عذرا اخيتي شاعرتنا الرائعة إلى هؤلاء السذج مؤلفي سيمفونية الصهاينة أقول بمقتطفات من كتيبي الذي لم أنشرة لغاية ألان هذه الفقرة والتي قد تكون مناسبة للرد عليهم إلى : القابعين الناعقين في جحورهم الراقصين على آلام المسلمين إلى: المقلدين لحضارات الغرب والشرق البراقة بالأفعال والأقوال والأوصاف. إلى: الصيادون في عكرة المياه لعباد الرحمن إلى: الثرثارون المتفيهقون المتقمصون شخوص الإنسانية الحاملون لقلوب وعقول مأفونة ماسو نية أهديكم كلماتي لعلها تجد صدى في القلوب التي اعتلاها الصدى لعل فيها نبراس من الحقيقة ليرتدع من انحرف عن جادة الطريق في رحلة الحياة القصيرة ويتفكر في الكتاب الذي ليس بعدة كتاب وقول رسول البشرية الذي لا ينطق عن الهوى ونهج الصالحين ممن سلف من أمه لا اله الإ الله محمد رسول الله . أصبحت هذه الزمرة من ابنا جلدتنا ينطقون لغتنا قلوبهم قلوب أعاجم (علوج وطراطير) كما قال العراقيون في وصف الغزاة إنهم أجيال الدجال الذي وقف كشرطي المرور وأعطى لكل ذي حق حق غيره لا ينظر بمنظارنا ولا يكيل بمكيالنا بل إن توراته مكتوبا بها ذلك . وهذه الزمرة غارقة في اللامعقول الذي يخالف كل العقائد لأن العم سام الذي داس وجاس الديار وتربع على عروشنا لم يكفه ذاك أو تلك بل تعدى لأن يحلل ويحرم ما في عقائدنا حسب ما تراه سنن وشرائع الغرب الفاسدة. إن إسرائيل , وأتباع مسيلمة الكذاب محاور تنضح لتسكب ما بها في عقول العرب هولا المستعربين الذين تخلوا عن هويتهم ومحاور الدجل هذه وبقصارى جهدها تتلذذ بمص دماء الهوية الإسلامية ونزع ما تبقى من عقيدة حقه في صدور أمة التوحيد . وأصبح سفر التيه مرتع العروبة فقد حكم عليها في الأزل أن تعيش في شتات وان يتقاسم الأكلة صحراء العرب وارض فلسطين الأبية لتسطع نجمة داود وتنير طريق مسيلمة ليضحي بالبقرة الصفراء ويقدمها قربانا للأبناء الغير شرعيين الوارد ذكرهم في توراة الشعلة ومسيلمات عصرنا الكذابون . _ رحم الله الصديق حينما حارب المرتدين- كان من بينهم مسيلمة .فما أكثر مسيلماتنا !!! ذاك زمن الصديق وهذا زمن المتشدق الذي تتلمذ في مدارس الغرب لم يغسلوا دماغه فقط بل جعلوا منه مسخا ليمسخ ويستنسخ زناد يق يرسمون معالم طريق الدجال الماثلة أمام أعيننا , وهولا لا يسلكون إلا طريق الخفافيش ألناشطه في الظلام لينصبوا شراكهم للناسكين المتعبدين . والتاريخ يعيد نفسه اخيتي ولكن بصورة مقلوبة ( سنحاريب نبوخذنصر ) استنسخهما سام وأرسلهما على دابة الدجال -للأرض التي صلى فيها الأنبياء جماعة- ليصلوا صلاه بكاء على جدار مزعوم آيل للسقوط ويرددوا أهزوجة خرافية اسمها (الهيكل وزمرة كتاب الأعراب يصفقون لهم . في عهد فرعون الذي انطفأت الشعلة فيه واختفت النجمة بعث الباري من يجدد فيهم الحق ومع ذلك أتى السامري ليصنع لهم اله من الذهب –عجلأ- قبلته كانت للغرب فكلما هبت رياح الغرب خار الثور لهم ليسجدوا له وما أشبه رياح غرب الأمس برياح اليوم القادمة من الغرب . من الذي أنار الشعلة ؟ من الذي أزاح الستار عن النجمة لتسطع في وضح النهار في عهد شارون ؟ رياح الغرب ومسيلمات الأعراب . من أمر بذبح الأطفال الذكور؟ من الذي سباهم إلى بابل ؟ من الذي حكم عليهم بالحريق ؟ فرعون وهتلر وسنحاريب نسخ جديد على ارض العروبة لاجتثاث ما تبقى من عقيدة وكرامة ، وقد تناسوا المقولة الصادقة (اذهبوا فانتم الطلقاء) . نازية هتلر وفرعنة فرعون ونذالة الخونة تطمس ارض المحشر حتى لا تقوم لهم قائمه إلى يوم القيامة ولكن هذا محال لأن الفجر يكاد أن ينفجر ببركان لا يبقي ولا يذر على كل من طغى وتكبر وتجبر . وفي عصر الفرقة والشتات عصر التدجين والتهجين وعولمة العقول لكي يذوبوا في بحار الماركسية اللادينية المادية وديمقراطية أمريكا الزائفة الكاذبة وهم بعولمتهم هذه يعدون العدة لبناء معسكرات الدجال القادم من رحم السقوط الملتصق بمشيمة أمريكيا وسره إسرائيل فقد رسموا معالم الطريق واقتادوا الأجيال عليها حتى عندما يأتي ذلك الأعور الرعديد القادم من المجهول على إلف 16 ليجلس على كرسي الدجل ليجد من حوله حكومة ووزراء مسخ ونسخ من الحاكم . أما أحجار رقعة الشطرنج من المحيط إلى الخليج مدجنين مثلُ الدجاج في الأقفاص تذبح فيأتي الأخ ليأكل ما في حوصلته. إن ليل العرب طويل والفجر بعيد فقد تأصل فيهم اثر الغرب الممتد في الجذور إلى مدرسة أبى جهل الذي يزرع في الأنفس الذل والخنوع ففي هذه المدارس التي التهمت العقول وسلبت منها الإرادة ويتلذذ صعاليك المسيلمات بقتل الناطقين لكلمة التوحيد والتربص لهم ورسم المسرحيات المزيفة ود بلجة كل منابع الخبث والدجل والتزوير والتلفيق كي يوهموا العامة والدهماء انهم غوغائيين إرهابيين والإرهاب ممزوجا بحليب أمهات هولا الصعاليك فما هم إلا امتداد لأبن سلول والعنسي . وما مثلهم إلا : كناطحٍ صخرةٌ يوماُ ليِوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل احمد الله كثيرا على النصر المبين فوا لله لو سقطت غزة (لأسمح الله ) لكانت نهاية الأمة إنني أعي ما أقول أحمدك ربي حمد الشاكرين ورحمة من الله على الشهداء الأبرار وهنيئا لهم نالوا إحدى الحسنين برفقة حمزة سيد الشهداء وسيدا شباب الجنة أبناء الحسن عليهم جميعاً رضوان الله فليذهب المتكالبون على الأمة إلى مزابل التاريخ عذراً على بعض العبارات

[طه خضر]

الدكتور فهد الفانك ..

فهد الفانك كاتب أردنيّ مسيحي يكتب بالشأن الاقتصادي بشكل خاص، وهو يعد وبجدارة من مهندسي وراسمي السياسة الاقتصادية في الأردن بما يدمه من آراء كان لها الأثر الأكبر والمساهمة الواضحة في اختفاء الطبقة المتوسطة، وهو وبجدارة مهندس ومنظـّر التخاصـّية في الأردن، ونادرا ما يكتب خارج المجال الاقتصادي، ومما نعرفه عنه هنا أن كتاباته تثير لغطا كبيرا وردود في معظمها ناريّة مع لازمة غريبة معروفة عند الفانك وهي أنه لا يرد أبدا على أي تعليق ومهما كان على كتاباته!!

أما عن بعض كتاباته النادرة في غير المجال الاقتصادي فهو لا يختلف عن القلاب في شيء من حيث مهاجمته للمقاومة والتنظير والتطبيل والتزمير للتطبيع مع العدو الصهيوني!!

[أمل طنانة]

الأستاذ الكريم طه خضر..
إنّ ماينشره هؤلاء الحثالات بحقّ الشّعب الفلسطيني المظلوم لأخطر بكثير ممّا تروّج له الصّحافة بخصوص الحياة الشّخصيّة لأيّ واحد منهم..
فالحياة الخاصّة للأفراد لاتعنينا في شيء، لأنّ من يخطئ في أموره الخاصّة لايضرّ سوى نفسه، لكن من يعُين علينا عدوّنا فإنّما يساهم في إبادة شعب كامل، وإراقة دماء أبنائه!!
هؤلاء خطرون جدّاً في إعطاء إسرائيل الذّريعة لاغتيال أطفالنا وسفك دماء شعبنا..
لذا علينا أن نتصدّى لهم، ونقف لهم بالمرصاد، ونمنعهم بكلّ الوسائل المشروعة في أيدينا من مواصلة تحريض أعدائنا علينا..
النّقد الدّاخلي ضمن الأمّة جائز ياعزيزي، لكن ضمن الغرف المغلقة حيث لاتسبّب الكلمة إيذاء الأبرياء!!
أمّا حين تبرّر الكلمة الجريمة فإنّها لاتقلّ خطورة عن الصّاروخ الّذي يقصف البيوت الآمنة، ولاعن قنابل الفوسفور..
أفلا يعون هذا؟؟؟!!!
أم أنّ الملاليم الّتي تصل جيوبهم تُعمي وتُصمّ؟؟
لك جزيل شكري..
أمل

[أمل طنانة]

أستاذي الكريم الدّكتور محمّد إسحق الرّيفي..
أحمد الله على سلامتك أوّلاً، وأبارك لك ولشعب فلسطين وللشّعب العربي والمسلم أجمع هذا الانتصار العظيم..
مع شكري الجزيل لمشاركتك القيّمة، وتعقيبك الرّائع..
بأمثالك نطهّر صحافة العرب من هذا الدّنس والوضاعة..
ونُعيد إلى الكلمة العربيّة الملتزمة دورها النّضاليّ العريق..
لك كلّ الاحترام..
أمل

[أمل طنانة]

شاعرتنا العزيزة
هؤلاء الكتاب إما أنهم طابور خامس جندوا ليقلبوا أفكار القارئ العربي الساذج في أغلب الأحيان ، حيث أن كثير من أبناء الأمة العربية لايعلم ما يدور حوله من أحداث وبالتالي مجرد أن يقرأ عن طريق الصدفة موضوع يحلل الوضع الراهن فإنه يقتنع ويتبنى الفكر الذي عرضه كاتب المقال أو الموضوع دون أن يسمح لعقله أن يتدبر القضية
وإما أن يكونوا على قناعة بما كتبوا وهذه مصيبة أكبر من تلك حيث تكمن البلية بما وصل إليه هذا المثقف العربي المسلم ولم يكتفي بالفكرة لنفسه بل نشرها لتأثر على ذوي الفكر اللحظي والسطحي وهم كثيرون في المجتمعات العربية .
هذا بمايخص أثر كتاباتهم على الأوساط العربية ، لكن بما يخص المجتمعات الأخرى فهي تستخدم مثل هذه المقالات لتبرر جرائمها أمام شعوبها كما تستخدمها كوسيلة لدعم أهدافها ونواياها القذرة.
عزيزتي هؤلاه أخطر على المجتمع العربي من العدو
تقبلي مروري

السّيّدة الفاضلة عبيدة أبو رميلة ..
مهما كان دافع من كتب هذا العفن وألصقه بالصّحافة العربيّة ليزوّر آراءنا وإرادتنا، فقد ارتكب إثماً وبهتاناً عظيماً..
وعليه أن يدفع ثمن ذلك بإقصائه من احترامنا كبشر وإنسان!!
وهذا الإقصاء كافٍ ليصير الواحد منهم عبرة لكلّ المنافقين في أمّتنا ..
وكلّ من لم يقلِ الخير ولم يصمت!!!
شاكرة مشاركتك الجميلة..
أمل

[د. محمد اسحق الريفي]

زملائي الأعزاء،

إن أخطر ما في كتابات هؤلاء المتصهينين وسلوكهم الشائن أنهم يبررون قتل العدو الصهيوني لشعبنا الفلسطيني، بل ويلتمسون له الأعذار على جرائمه ضد أبناء شعبنا، ويبرر هؤلاء المرجفون سلوكهم المشين وإطلاق العنان لأقلاهم الفاسدة والمسمومة في النيل من ثقافة المقاومة والممانعة ضد الهيمنة الصهيونية والإمبريالية الأمريكية على أمتنا بكرههم للحركات الإسلامية السياسية والجهادية، وهذا كفر بواح، فهؤلاء المرجفون يؤمنون بعزل الدين عن السياسة وعزل السياسة عن الدين، ولا يرون في الدين إلا شعائر وطقوس لا مبرر لها ولا فائدة منها.

أسأل الله العظيم أن يشل أيادي هؤلاء المرجفين وأن يقطع ألسنتهم وأن يصيبهم ما أصاب شارون اللعين.

تحية غاضبة!